منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 10 - 2021, 06:27 PM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
 
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بشرى النهيسى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

القمص بيشوي كامل
العشاء الرباني

.
تابعوا معى القمص بيشوي كامل

* أعطى الرب الإنسان كثيرًا والآن يعطيه ذاته.

* تحوَّل العطاء في هذه الليلة إلى شهوة في قلب ربنا محبة لنا: "شهوةً اشتهيت أن آكل هذا الفصح معكم" (لوقا 22: 15).

* كأن الرب يقول لنا: "لا يكفي أن أموت لأجلكم وأخلِّصكم، بل أكثر من ذك أن أكون لكم طعامًا فتحيوا بي، وأضمن لكم الحياة. جسدي هو الحياة، وهو عربون الميراث الأبدي، والذي يأكلني يثبت فيَّ، ويحيا بي، وأنا أقيمه في اليوم الأخير" (يوحنا 6: 54).

* لم يكتف الرب أن يكون الصليب.

منبعًا للشفاء والغفران والخلاص بل أراد أن يكون جسده لنا طعامًا - لك المجد يا رب!
رد مع اقتباس
قديم 23 - 10 - 2021, 06:28 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تابعوا معى

قبل العشاء غسل أرجل تلاميذه

تابعوا معى القمص بيشوي كامل

يا أحبائي لسنا اليوم واقفين عند أقدام الصليب متأملين فيه، لكن نحن الآن مندهشين من الوقف عند أرجلنا ليغسلها. إن التأمل عند أقدام الرب أمر سهل يقبله الإنسان العادي، أما التأمل في الرب الواقف تحت قدمي أنا أمر عجيب لا يقبله الإنسان العادي إن لم يعط نعمة الانسحاق العميق جدًا أمام الرب.

+ يا للعجب الرب اليوم عند قدمي.. في خدمتي، يغسل وسخ رجلي! انه يجبرني على الاتضاع والانسحاق.. هذا السر عظيم، انه سر الاتضاع، ومن لا يقبل الرب على هذه الصورة فليس له نصيب معه- مثلما قال لبطرس!

والرب يغسل أرجلنا فقط. أولًا:- ليعلمنا شدة الاتضاع وان نصنع ذلك بعضنا لبض ( يو 13: 15 ). الأمر الثاني:- لأن من اغتسل مرة لا يحتاج إلا إلى غسل قدميه (يو 13 :1) أي أن الذي اعتمد يكفيه دموع التوبة ليجد يسوع دائما تحت قدميه يغسل أوساخه. إن يسوع حبيبنا يتمم لنا هذا السر دائمًا.

(التوبة وغسل الأرجل) على باب الكنيسة في النفوس التائبة الداخلة فيه.
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 10 - 2021, 06:29 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تابعوا معى

- أعطى يهوذا اللقمة وتمجَّد ابن الإنسان
ا.

تابعوا معى القمص بيشوي كامل

لقد تمجد المسيح بعد أن أعطى اللقمة ليهوذا ( يو13: 30، 31 )،
لأنه أي مجد لمحبة الله أعظم من أعطائه اللقمة للتلميذ الخائن!

قال يسوع الآن تمجد ابن الإنسان، انه لم يتمجد فقط على الصليب
وفى القيامة بل عندما غسل أرجل التلميذ الخائن وأطعمه ب
يده الطاهرة. فالمجد الحقيقي هو أن نتمم رسالة المحبة إلى النهاية.

والعجيب أن الحنان الفائق من الرب لم يغير قلب يهوذا، لان قلبه
كان قد تحجر بحب المال. ألم تقل لنا الكنيسة في بداية الصوم-
في أول الرحلة أن لا نعبد ربين الله والمال?..
هذه هي النتيجة المؤسفة لدخول محبة المال للقلب
.
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 10 - 2021, 06:30 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تابعوا معى

قدم الرب لنا صلاة، وأمامه كأس خطايانا
تابعوا معى القمص بيشوي كامل

وهذه الكأس لا يمكن وصفها - فهي كأس الموت.. كأس نجاسات العالم التي
سيشربها الرب القدوس الطاهر، إنها كأس إثم جميعنا، إنها كأس كبريائنا
القاتل يحمله الحمل الوديع.. من أجل هذه الكأس صلى يسوع.
صلى من أجلنا ليجتاز بنا ساعة سلطان الظلمة (لو22 :53)
. لقد وصلت الخيانة لأقصى درجاتها، والخوف ملأ قلب بطرس
، والتهور دفعه لاستعمال السيف وارتكاب جريمة شروع في قتل،
ومرقس هرب، وبطرس أنكر وسب ولعن. وانتصر الشر وقبض العسكر
على الرب الإله، وهاج الشيطان لأن هذه هي ساعتهم وسلطان الظلمة.

ماذا صنع الرب في وسط هذا البحر الهائج من الأزمات والاضطرابات
? انه صلى وأمرنا أن نصلى لنجتاز ساعة سلطان الظلمة ولان
قع في تجربة. تصلى فكل شيء سينتهي لخير الجميع- الرب يرجونا
أن نصلى لكي لا ندخل في تجربة ونجتاز ساعة الظلمة.
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 10 - 2021, 06:31 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تابعوا معى

نزل العرق كقطرات دم


تابعوا معى القمص بيشوي كامل
كشف لنا الرب أن الصلاة جهاد حتى الدم، وهذه الصلاة كانت لحساب
التلاميذ وللكنيسة عبر كل الأجيال "صليت لأجلكم" بينما نحن نيام، المسيح
يجاهد حتى الدم في الصلاة لأجلنا، خوفا علينا من الشيطان الذي يغربلنا كالحنطة.

إن الكنيسة لن تنال انتصاراتها على الشيطان رئيس هذا العالم إلا بالصلاة..
بالعرق والدم. إن الكنيسة شبابها ورجالها لن يجتازوا
"ساعة سلطان الظلمة" إلا عن طريق صلوات جثسيماني.

من أجل الخدام يسوع عرق وبذل دم.. إن الكنيسة خدمت
بعرق القديسين ودم الشهداء هؤلاء الذين رووا الأرض بدموعهم
وسهروا من أجلها، وهذا هو سر عظمة كنيستنا إنها معجونة
بالدمع والدم، وسيظل المسيح الجاثي في جثسيماني
مائلا أمام عيني كل خادم محب للكنيسة،
لقد قدم الرب لنا جسده، ودمعه، وعرقه، وصلواته، وسهره..
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 10 - 2021, 06:32 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,212,471

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تابعوا معى القمص بيشوي كامل

قديس عظيم
شفاعته تكون معنا
ربنا يباركك
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 10 - 2021, 06:33 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تابعوا معى القمص بيشوي كامل

آمين آمين آمين
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 10 - 2021, 06:34 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تابعوا معى القمص بيشوي كامل

أما الإنسان بطرس

تابعوا معى القمص بيشوي كامل
1- نام وقت الصلاة – وأستيقظ ليضرب بالسيف

إن الذين ينامون وقت الجهاد القانوني في الصلاة يتعرضون لأخطاء ومخالفات ضد وصايا الإنجيل – نتيجة لانفعالهم ولغضبهم وهكذا ينصرف الإنسان تصرفًا عالميًا يهمل الصلاة – فيدخل التجربة وحده – فيضرب بالسيف. ويسقط في أخطاء جسيمة.



2- ضرب بالسيف وأنكر أمام جازية


قطع أذن عبد رئيس الكهنة. وبسرعة أصلح الرب يسوع الخطأ الذي صنعه بطرس (الإنسان) وأرجع الأذن لحالها. وإلا لتطور الأمر للانتقام من بطرس. إن السيف هو جهد بطرس الذاتي – ولكن الرب قد نصحه أن يصلي لكي يقف معه ولا ينكره، ولكن إيمان بطرس ضعيف لدرجة الإنكار والسب واللعن – يا رب ارحم.

إن القوة في المسيحية ليست قوة السيف ولكنها قوة الإيمان والصلاة. إن قوة السيف تنهار أمام الجارية، أما قوة الإيمان فتعبر التجربة بالصلاة.



3- نظر إليه يسوع


وفي وسط الإهانات الكثيرة للرب، لم يفكر يسوع في ذاته ولكن في بطرس الذي أنكر. وهكذا ينشغل الله بنا في وقت التجربة – وعندما نفشل في الخروج منها لا يسعفنا إلا نظرة الرب يسوع المملوءة حانًا وعطفًا وقوة. إن الخروج من التجربة مستحيل بقدرة بطرس، ولكن بعد نظرة الرب أصبح الخروج سهلًا جدًا بنعمته.

إن حنان الرب ونظرته المملوءة حبًا وشفقة تدفعنا أن نبكي بكاء مرًا (لو 22 : 62) (انظر نص السفر هنا في موقع الأنبا تكلا)، ونتوب لنعود إلى أحضان الرب مرة أخرى.
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 10 - 2021, 06:35 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تابعوا معى القمص بيشوي كامل

العبور بالدم


تابعوا معى القمص بيشوي كامل

العالم كله وقع في قبضة العدو، طرد من الجنة ليسكن الأرض ويعمل فيها وفي وسط أشواكها.

كلمة الله الذي أخذ جسد أبناء هذا العالم. حمل العالم في جسد بشريته وعبر به هذا العالم في معركة شرسة مع رئيس هذا العالم حتى تسربل ثوبه بالدم "وهو متسربل بثوب مغموس بدم ويدعى كلمة الله" (رؤ 19: 13)، "وداس المعصرة وحدة" (أش 63). وبالدم داس الموت بالموت وعبر بالذين في القبور للحياة الأبدية. هذه هي حلة العبور التي كانت في قصد الله – أخذت صورًا مختلفة عبر الزمن الطويل، لكن في كل مرة لم يكن العبور يتم إلا بالدم.

كلمة بصخة:

في كل اللغات تعني العبور :

باللغة العبرية : skipover بياخ = Pecach

باللغة اليونانية : Spare = paxca

باللغة الفرنسية : Parques

> أي Exemption

بالغة الإنجليزية : Passover



.... وقصة البصخة بدأت عندما كان شعب الله واقع تحت عبودية شعب فرعون رمز الشيطان، فأمر الله موسى أن يأخذوا من دم الخروف ويجعلونه على القائمتين والعتبة العليا وإلى تلك الليلة يأكلون اللحم على أعشاب مرة وأحقاؤهم مشدودة وأحذيتهم في أرجلهم وعصيهم في أيديهم ويأكلون بعجلة.

ثم يمر الملاك المهلك، فإذا وجد علامة الدم على العتبة والقائمتين يعبر Pass – over وإن لم يجد الدم فإنه يهلك البكر في البيت "فأرى الدم وأعبر عنكم فلا يكون عليكم ضربة للهلاك" (خر 12: 13) وأيضًا "بأن الرب يجتاز ليضرب المصريين فحين يرى الدم... يعبر الرب عن الباب ولا يدع المهلك يدخل بيتكم ليضرب" (خر 12: 23).

وهكذا ارتبط ذهن الإنسان اليهودي بأن الحياة التي يحياها اليوم هي بسبب الدم الذي كان على البيت فبدون سفك دم لا نجاه، وبدون سفك دم لا تحدث مغفرة (عب 9: 22). وينبغي أن يسيطر هذا الفكر على حياتنا وهو أن حياتنا اليوم ما هي إلا ثمرة دم المسيح.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من معجزات القمص بيشوى كامل
بعض معجزات القمص بيشوى كامل
رسامة القمص بيشوي كامل
نشأة القمص بيشوي كامل
كتب القمص بيشوى كامل


الساعة الآن 08:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024