منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 11 - 2020, 04:28 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,056

اجعلوا أطفالكم يحبون الكتب

اجعلوا أطفالكم يحبون الكتب


ھل تجدون صعوبة في جعل أطفالكم يحبّون القراءة؟ اتبعوا ھذه النصائح لیستمتع أطفالكم بالغوص في القراءة. حتى ولو كان الصغار یحبون الكتب بالإجماع، فإن الأمور تتعقّد عندما یتعلمون القراءة. ّ ولكن ھذه المرحلة ھي الأھم في حیاة الطفل، وعلینا نحن الأھل أن نقودھم لاختیار الكتب المناسبة لھم، فالقراءة أكثر من ّ مجرد ھوایة، ھي مدرسة في الحیاة لا مثیل لھا!

من یقرأ في صغره، یقرأ عندما یكبر


اجعلوا أطفالكم يحبون الكتب

من منّا نحن الناضجین لا یخصص زاویة في ذاكرتھ للكتب التي قرأھا في صغره؟ فالكتاب أكثر من ّ مجرد ورق، ھو مجموعة أفكار ومشاعر وأحاسیس غیّرت حیاتنا وساعدتنا على النضوج، وھو جواز سفر رائع یرغب جمیع الأھل بنقلھ إلى أطفالھم. ّ ولكن عملیة القراءة مھدّدة في زمننا ھذا حیث ً نظرا لكون التلفاز وألعاب الفیدیو تسیطر على مكتبة منزلنا القدیمة وتحتّل الشاشات حیاتنا؛ ویصعب علینا بالتالي إقناع أطفالنا بالجلوس لقراءة الكتب. ولكن من جھة أخرى، لھذه التكنولوجیا الجدیدة فوائد عدیدة، فلھا دور تعلیمي لا جدال فیھ وھي جزء لا یتجزأ من حیاة أطفالنا الیومیة. فالتكنولوجیا والقراءة ّ یكملان بعضھما البعض ولو كان الكتاب لا بدیل عنھ: فھو یتیح إمكانیة التفكیر وینمي الإبداع لدى الطفل. ومن ذاق متعة القراءة في مھده، سیكون أكثر شغفًا بالكتب عندما یكبر. وتخبرنا كورین: ”ابنتي أكسیل تبلغ شھرین وبدأت أضع في تختھا بعض الكتب القماشیة! فالكتاب ھو طریقة رائعة لإیقاظ الأطفال الصغار، وأنا أنصح الأھل أن یطلعوا أطفالھم على الكتب في أقرب وقت ممكن ً ابتداء من عمر الثمانیة أو تسعة أشھر“. فمن المھم جدًا أن یكتشف الأطفال متعة الكتاب قبل أن یتعلّموا القراءة! وعندما یلعب الطفل بالكتاب ویتلاعب بھ ویمسكھ سیشعر بعواطف وأحاسیس جدیدة. لا تنسوا أن الطفل كالإسفنجة ّ یمتص ّكل ما یعطیھ إیاه الشخص الناضج!

لحظات لا تُنسى


اجعلوا أطفالكم يحبون الكتب
تطلب منّا عالمة النفس التربویة ماري بریجیت لومیر النظر إلى كیف یجلس الطفل في حضن والدتھ لیستمع للقصة التي سترویھا لھ وكیف یدخل في عالم القراءة الغامض، وتُضیف: ” ّ إن دور الأھل مھم جدًا في حث الطفل على القراءة، فھو سیمتص الكلمات التي م معنى الجمال من خلال عینیھا: فألوان الرسومات والرسالة وراء الكتاب والطریقة التي تسرد لھ والدتھ قرأتھا لھ والدتھ وسیتعلّ القصة ستفتح عینیھ على عالم الجمال“. وعلینا نحن الأھل أن نأخذ على عاتقنا توعیة أطفالنا على القراءة، ّ ولكل منّا طریقتھ وأسلوبھ، ولكن الأھم ھو أن نخصص وقتًا لذلك. فعندما تقرأون كتابًا لطفلكم، سیصغي إلیكم ویتابع بعینیھ الصورة التي تشیرون إلیھا. ّكما أن وقت القراءة ھذا یعزلكم وطفلكم في فقاعة تشعرون بالراحة داخلھا. وتقول ھیلین مونتاردي: ”تترسخ لحظات المشاركة ھذه في ذھن طفلكم ویربطھا بالحنیّة بشكل دائم“. فلنخصص وقتًا لقراءة القصص مع أطفالنا، لاسیّما في المساء بعد أن ّ ینظفوا أسنانھم ویصلّي جمیع أفراد العائلة صلاتھم المسائیة، ولنجعل من ھذا الأمر عادة یومیة لأنھ یساعد الأطفال على الاسترخاء قبل النوم وعلى الاستمتاع بھذا الوقت. وعندما ینغمس الطفل في سحر القصة سیندمج معھا ویفھم حتّى أصعب العبارات فیھا!


ألحان ساحرة!


اجعلوا أطفالكم يحبون الكتب

ھل من طفل لا ّ تتحرك مشاعره عند سماعھ موسیقى الكلمات؟ في بعض الأحیان لا ّ یھم معنى الكلمة إذا كان طفلكم قد فتن بھذه العبارات المترابطة كالألحان. فالكتاب یساعد الطفل على اكتشاف اللغة بطریقة مثیرة، ً تماما كأغاني الأطفال والحكایات الشفویة. ا حقیقیًا، فالشخصیات عندما تكون الكتابة مألوفة لدى الطفل والقصص المسموعة قد أثرت بھ، سیكبر الطفل ویحمل معھ تراثً والأماكن التي قرأ عنھا وحفظھا غیبًا تنتمي إلیھ وقد یعیش بنفسھ مغامرات أبطال قصصھ. سواء كانت الشخصیات التي یصادفھا الطفل ً أغوالا مخیفة، أو أمیرات فاتنات، أو ً أشخاصا طیّبین أو ّشریرین، ّ سیتمكن الطفل من خلالھم أن یجد نفسھ ویسوي نزاعاتھ الداخلیة ویتغلّب على مخاوفھ، فغالبًا ما ترمز إلى مشاعر أو حالات یعرفھا الطفل جیدًا كالخوف والموت والقوة. كما أن مغامرات أبطال الطفل المفضلین تعلّمھ الكثیر عن نفسھ: فللكتاب قیمة نفسیة لا یمكن إنكارھا. والحكایات ھي إحدى النصوص التي تساعد الطفل على النمو فھي تخبره عن نفسھ وعن مشاعره وأحاسیسھ وعن الأحداث الكبیرة، وستساعده بالتالي على إتقان الواقع والتطلع ، أي على النمو! ولا تنسوا أن نھایات الحكایات ھي ً دائما سعیدة ھي درس جیّد عن الثقة بالنفس.
لا تتوقفوا عن قراءة القصص بنفسكم لطفلكم حتّى ولو تعلّم القراءة م فیھ القراءة، یجب أن تكون القراءة سعادة ولذة لھ، ولذلك علینا أن نقترح علیھ كتبًا جذابة عندما یصل الطفل إلى العمر الذي یتعلّ م القراءة بنقسھ وأن نتفادى أن حتى لا تكون القراءة عمل روتیني وممل. كما علینا ّألا نتوقف عن قراءة القصص لطفلنا حتّى ولو تعلّ نقول لھ: ”لم تعد ًطفلا رضیعًا، اقرأ بمفردك“، ّلأن ھذه العبارة قد تجعلھ یظن أن الكتاب لم یعد لذة یتشاركھا مع الناضجین بل ھو م. أداة للتعلّ تخبرنا ماري: ”عندما كانت ابنتي في الصف الأول، ً دائما ما كانت تطلب منّي في المساء أن أخبرھا قصة وكان الموضوع یزعجني في البدایة، ولكنني فھمت بعد حین انھا تخاف في الغوص في الكتب بمفردھا وأنھا بحاجة ّ إلي. والیوم ھي تبلغ 12 سنة ولا زلت أقرأ بعض الكتب معھا... كي نستلذ في الأمر!“ كما أن اختیار كتاب وقراءتھ مع أفراد العائلة یحفّز القارئ الصغیر الخجول على القراءة، ویصبح الكتاب بالتالي لحظات للضحك والاستمتاع. ّ إن ّكل الطرق جیّدة ما دام الطفل یشعر أننا إلى جانبھ وأنھ ّثمة من یدعمھ!

تجولوا معًا بین صفحات الكتب...


اجعلوا أطفالكم يحبون الكتب

سواء أكانت مغامرة أو قصة بولیسیة أو قصة حیوان أو حكایة تقلیدیة... یحتاج القارئ الصغیر إلى الناضجین للغوص في الكتب. م كیف ّ نوجھ اختیار طفلنا وكیف نوقظ حاسة النقد لدیھ. وانتبھوا ً أیضا إلى القصص البولیسیة الكئیبة وتلك المصممة بشكل فنتعلّ عشوائي أو تلك التي تحتوي على رسوم عنیفة، فھي ّ تضر أكثر ّمما تنفع. تعتبر المكتبة مكانًا لا مثیل لھ للذكریات فھي قلیلة التكلفة وتعلیمیة بامتیاز. تقول جاكلین جواشي مارك: ” ّ إن أكبر ّقرائنا ھم الصغار!“ وھي تحاول جاھدة مضاعفة المبادرات التي تھدف إلى استقطاب ّ القراء الشباب. وبعد رحلتنا الاستكشافیة ھذه في عالم الكتب، بإمكانكم المراھنة على أن أطفالكم سیصبحون ّ متعطشین للقراءة ومؤمنین بأن القراءة تجعل الإنسان ًحرا!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إحذروا الهاتف بيد أطفالكم
النبي ناحوم في الكتب بعض الكتب التاريخية مع آراء المؤرخين
لا تضربوا أطفالكم
علموا أطفالكم الحب
علموا أطفالكم


الساعة الآن 10:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024