منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 02 - 2020, 05:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,212,279

تحدثت مريم بأعجوبة من خلال هذه الصورة التي تم إنقاذها من كومة نفايات


مريم المنحنية وقصتها المذهلة

مريم المنحنية وقصتها المذهلة


يقول القديس يوحنا الدمشقي: “يدفعني جمال الصور إلى التأمل، كما تتمتع العيون بالمرج الذي يغمر الروح بمجد الله”.
بدأت قصة صورة السيدة المنحنية الرأس في صقلية عام 1610. تم تكليف راهب كرملي يُدعى دومينيك يسوع ومريم، بتفتيش منزل قديم ومهدم لمعرفة ما إذا كان مناسبًا لتحويله إلى دير؛ وبينما كان يتجول هناك، مر بالقرب من كومة قمامة، فالتفت إليها ولم يكترث ثم واصل السير. لكنه توقف فجأة لأنه شعر بوجود شيء أو شخص ما يحثه على العودة والنظر عن قرب إلى النفايات.
استجاب عاجلًا وعاد إلى كومة القمامة تلك وأمسك بعصا مكسورة، ثم بدأ بالبحث بين أكوام النفايات. وما لبث أن رأى حافة إطار صورة، توقف. وقام بدفع النفايات المحيط بها وإبعادها بعناية، ليدرك لاحقًا أنها كانت لوحة زيتية قديمة لمريم العذراء، مُنقذًا بذلك العمل الفني من مصيره الوشيك.
لم يصدق أن شخصًا ما قد ألقى بمثل هذه الصورة الجميلة للأم القديسة في القمامة. وكتب الأخ دومينيك أن أول ما فعله هو الاعتذار لمريم، قائلًا: “أنا آسف يا أمي العزيزة على التعامل الفظيع مع صورتك. سآخذها معي إلى الدير وأصلحها، وسأقدم إليها التقدير الذي تستحقه”.
وهكذا فعل دومينيك؛ أعادها إلى الدير ورممها قدر المستطاع. وعلق الصورة في حجرته، وفي كل يوم، كان يعطي مريم الاهتمام والتبجيل والتفاني الذي تستحقه، وكان يصلي إليها بحماس متزايد طالبًا منها النعمة لإرضاء يسوع في كل شيء.
وذات يوم، عندما كان دومينيك ينظف حجرته، انعكس ضوء الشمس على الصورة فاعتقد أن هناك غبار على اللوحة وذهب لتنظيفه. شعر الأخ المتواضع أنه كان مقصرًا في واجباته، فرفع عيناه إلى الملكوت واعتذر للسيدة مريم عن إهماله لوحتها وعن استخدامه لقطعة قماش قديمة.
وفي حين كان الأخ يزيل الغبار عن الصورة، وإذ بوجه مريم يتحرك ويبتسم له؛ لم يكن متأكدًا مما يحدث حتى تحدثت السيدة العذراء إليه، قائلة: “لا تخف يا بني، لأنك ستُمنح طلبك! ستُستجاب صلواتك وستكون جزءًا من المكافأة التي ستحصل عليها من أجل حبك لابني يسوع ولي”.

شرعت في إخباره بأنها ستمنحه أي طلب يريد، فطلب منها الإفراج عن صديقه من المطهر. فأجابته: “يا ابني دومينيك، سأخلص هذه الروح من العذاب إذا قدمتَ تضحيات كثيرة في المقابل، وإذا قدمتَ قداديس عديدة على نية هذه الروح”. ثم تلاشى ظهور مريم.
اختفت السيدة العذراء، فعلم الأخ دومينيك عندئذٍ أن عليه مشاركة اللوحة مع الجميع. فوضعها في كنيسة القديس شارل الصغيرة بجوار كنيسة سانتا ماريا دي لا سكايل.

وبقيت اللوحة في كنيسة سانتا ماريا دي لا سكايل حتى وفاة دومينيك عام 1630، ثم أُقرِضت لماكسيميليان وهو دوق بافاريا. وفي وقت لاحق، تم إقراضها للإمبراطور فرديناند الثاني، ثم أُعيدت إلى آباء الرهبنة الكرملية بعد وفاة فرديناند عام 1655. وعام 1901، تم بناء كنيسة جديدة في فيينا حيث مُنحت للصورة مكانة شرف.
واليوم، هذه الصورة موجودة في كنيسة دير دوبلينج في فيينا. وفي 27 كانون الأول عام 1931، أي في الذكرى الـ300 لوصولها إلى فيينا، توجها البابا بيوس الحادي عشر رسميًا.

وقد أُعلن الأخ دومينيك مكرماً من قبل البابا بيوس العاشر عام 1907.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تصميم| أسمائكم نقشتها على كفي لأني احبكم
القديسة الشهيدة أجنس وقصتها العجيبة
مخطوطة عمرى نقشتها إيديك
اسمائكم نقشتها على كفى...
قصة أيقونة القديسة مريم الموجودة فى كنيستها بحارة زويلة الأثرية


الساعة الآن 12:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024