منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 02 - 2023, 12:11 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,190

لا تَحزَن ولا تُنكِر ذلكَ في نَفسِك بَل اِفرَح


للوَهلة الأولى يَبدو بولُس وكأنَّهُ يَخلِط بينَ المَفاهيم، فأيّ صِلة لهذا بذاك وكيفَ يُمكِن للحُزن أن يَقود للفَرَح؟
لكن ما يَقصِدهُ بولُس هو أنَّ تَوبيخَهُ لمؤمِني كَنيسَة كورِنثوس حتَّى وإن تَسَبَّبَ لَهُم بِحُزنٍ وَقتِيٍّ في البِداية إلَّا أنَّهُ سَيُنتِج فَرَحاً فيما بَعد ليسَ فقَط للَّذينَ تَقَوَّموا بَل أيضاً لِبولُس الخادِم الأمين العامِل لأجلِهِم والمُوكَل من الرَّب لرِعايَتِهِم، مِمَّا سَيُفَرِّح قَلب الرَّب بِسُلوك هؤلاء المؤمِنين بعدَ تَوبَتِهِم. ثُمَّ يَقول بولُس أيضاً في نَفس الرِّسالة:

“فَإِذَا كُنْتُ قَدْ أَحْزَنْتُكُمْ بِرِسَالَتِي إِلَيْكُمْ، فَلَسْتُ نَادِماً عَلَى ذَلِكَ، مَعَ أَنِّي كُنْتُ قَدْ نَدِمْتُ، لأَنِّي أَرَى أَنَّ تِلْكَ الرِّسَالَةَ أَحْزَنَتْكُمْ وَلَوْ إِلَى حِينٍ. وَأَنَا الآنَ أَفْرَحُ، لاَ لأَنَّكُمْ قَدْ أُحْزِنْتُمْ، بَلْ لأَنَّ حُزْنَكُمْ أَدَّى بِكُمْ إِلَى التَّوْبَةِ. فَإِنَّكُمْ قَدْ أُحْزِنْتُمْ بِمَا يُوَافِقُ مَشِيئَةَ اللهِ، حَتَّى لاَ تَتَأَذَّوْا مِنَّا فِي أَيِّ شَيْءٍ. فَإِنَّ الْحُزْنَ الَّذِي يُوَافِقُ مَشِيئَةَ اللهِ يُنْتِجُ تَوْبَةً تُؤَدِّي إِلَى الْخَلاَصِ، وَلَيْسَ عَلَيْهِ نَدَمٌ. وَأَمَّا حُزْنُ الْعَالَمِ فَيُنْتِجُ مَوْتاً. ” (رِسالة بولُس الرَّسول الثَّانِية إلى أهل كورِنثوس 8:7-10).

إنَّ الحُزن الذي يؤدِّي إلى التَّوبة هو حُزن بِحَسَب مَشيئَة الله، لأنَّ الغاية الأسمى التي يَعمَل الرَّب على تَحقيقِها في حَياتنا هي أن نَنمو في إيمانِنا أكثَر وأكثَر لِنُشابِه صُورَةَ ابنِهِ يسوع.


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(متى 13: 1) في ذلكَ اليوم خَرَجَ يسوعُ
عِوَضاً عن ذلكَ أعطِني أنا عَبدُكَ
إلى ذلكَ الغائب الحاضر
الحبّ هو أن ترى كلّ ذلكَ جميلاً
نآدِرُ هوَ ذلكَ الصّديق


الساعة الآن 04:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024