منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 10 - 2021, 11:26 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,016

الطريق إلى الإيمان



الطريق إلى الإيمان



الله الآن يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا،
متغاضياً عن أزمنة الجهل

( أع 17: 30 )




يجب أن تتوفر الشروط الآتية في كل مَنْ يريد أن يكون مؤمناً حقيقياً:

1 ـ الرغبة الخالصة في الحصول على الخلاص: وهذه الرغبة تتطلب في المرء أن يكون كارهاً للخطيئة وشاعراً بشناعتها وخطورتها، وموقناً باستحقاقه للحرمان من الله إلى الأبد بسببها، ولذلك ليس كل مَنْ يقول بفمه "ارحمني اللهم أنا الخاطئ" لأن العِبرة ليست بالكلام بل بالحالة التي تكون عليها النفس، فالمرأة الخاطئة لم تخلص إلا بعد أن أحسَّت بثقل خطاياها والتجأت إلى المسيح بكل قلبها ( لو 7: 36 -50) وزكا كذلك ( لو 19: 1 -10) واللص أيضاً ( لو 23: 43 ) والذين آمنوا من اليهود في العصر الرسولي لم يتيسر لهم ذلك إلا بعد أن نُخسوا في قلوبهم، وشعروا شعوراً عميقاً بشناعة جريمتهم التي اقترفوها ضد المسيح، وآمنوا بعد ذلك بكل قلوبهم بشخصه الكريم ( أع 2: 37 -41).

2 ـ التوبة عن الخطية: كما أن الشعور بشناعة الخطية يجب أن يكون مقروناً بالتوبة عنها، وإلا فلا فائدة من هذا الشعور على الإطلاق. ولا يُراد بالتوبة الندم على ارتكاب الخطيئة فحسب، بل والتحول عنها والرجوع إلى الله أيضاً. وإذا تعذر على إنسان أمر التوبة، فليعلم أن الله على استعداد لمساعدته لنيل التوبة. فمكتوب أنه تعالى "يعطي التوبة" ( أع 5: 31 ، 11: 18) ولذلك صرخ أحدهم لله قائلاً "توبني فأتوب" (إرميا31: 8) فأعطاه التوبة.

3 ـ الاتجاه إلى المسيح: على المرء أن لا يقف عند حد الندم على الخطيئة والتوبة عنها، بل أن يتجه بكل قلبه إلى المسيح، الذي أحبه ومات على الصليب كفارة عنه، فيستفيد منه، لأن خلاص المسيح ليس لفئة خاصة من الناس، بل لكل الناس دون استثناء.

4 ـ قبول المسيح في النفس: أما وقد توافر لدى طالب الخلاص أن الله يحبه بصفة شخصية، وأن المسيح مات نيابة عنه بالذات مكفراً عن كل خطاياه مثل غيره من الناس، فعليه أن يتجاوب مع المسيح ويقبله بالروح مخلصاً لنفسه وحياة لها، فيصبح الخلاص للتو ملكاً له. ومن ثم له أن يفرح ما شاء له الفرح وأن يطمئن ما شاء له الاطمئنان. .
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الإيمان إذن هو بدء الطريق إلى الله، وأول الشروط اللازمة للخلاص
أنَّ الإيمان بيسوع هو الطريق الوحيد إلى الخلاص
إن العقل قد يوصلك إلى بداية الطريق أما الإيمان فيكمل معك الطريق إلى أقصاه
الإيمان إذن هو بدء الطريق إلى الله
هل الإيمان بالمسيح هو الطريق الوحيد للخلاص؟


الساعة الآن 10:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024