منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01 - 06 - 2017, 06:44 AM   رقم المشاركة : ( 21 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رسائل محبة من الله اليك انت

الرجل العجوز والبحر

في إحدى الأيام أخبر رجل قصة قال فيها :

أبحر أب، مع إبنه، وصديق لإبنه، في قاربهم الصغير عبر البحر. كان كل شيء على ما يرام، لكن بسرعة وبدون سابق معرفة، ابتدأت السماء تسّود، والرياح تشتد، إذ أن زوبعة قوية كانت متجهة نحوهم. حاول الأب عبثا أن يرجع القارب إلى الشاطى، لكن من غير جدوى.

ابتدأت الأمواج العالية تضرب القارب من كل صوب، والقارب يرقص على وجه المياه، وأصبح الجميع في خطر عظيم. وهم يمسكون بكل قواهم إلى جانب القارب، لكن، بالرغم من مهارة الأب وخبرته، لم يقدر أو يتغلب على الرياح العاصفة، فقلبت الأمواج القارب، وأصبح الجميع، تحت رحمة الرياح والأمواج، وهي تعلو فوقهما.

أخذ الرجل يسبح بكل قواه، والأمواج ترده، إلى أن وصل الى ذلك القارب المقلوب، فالتقط منه حبلا لينقذ به الولدان.

أخذ ذلك الرجل يفتش على إبنه وصديق إبنه، راجيا أن ينقذهما بذلك الحبل الذي في يده، ليسحبهم بإتجاه القارب. لكن، لمن يرمي طرف الحبل، لإبنه، أم لذلك الصبي الآخر.

علم ذلك الأب، بإن إبنه مؤمن بالرب يسوع، أما صديق إبنه لم يكن. اشتعلت في قلب ذلك الأب نيران، كادت تساوي تلك الأمواج في هيجانها، وهو يسمع صرخات إبنه وصديقه طالبن المساعدة. فصرخ الأب لإبنه من صميم قلبه، جيمي، إبني، يا حبيبي، أنا أحبك جدا جدا يا جيمي... ثم باليد الأخرى رمى بطرف الحبل الذي في يده الى صديق إبنه.

كانت كل ثانية تمر وكأنها ساعات وأيام، التقط ذلك الولد، طرف الحبل المرمى له، وأخذ الأب يسحب به، إلى أن أوصله إلى القارب المقلوب، لكن بينما هو ينقذ ذلك الولد، كانت قد ابتلعت الأمواج الثائرة إبنه الذي كان يتخبط بها كل هذا الوقت، فأخذ يبحث عنه ويصرخ من حرقة قلبه... جيمي حبيبي أين أنت، أين أنت... لكن لم يكن هناك من مجيب، سوى صوت الأمواج الهائجة.

لقد أيقن ذلك الأب، بإن إبنه سوف يلتقي بيسوع حال رحيله من هذا العالم الى الأبديه، لكنه لم يستطع أن يتخيل، كيف صديق إبنه، يرحل من هذا العالم الى أبدية مظلمة، بعيدة عن الله، في جهنم النار. لذلك، قدم ذلك الأب، إبنه فدية، من أجل إنقاذ، ذلك الولد، الذي لم يتعرف بعد على المخلص الرب يسوع المسيح.

إن ما فعله ذلك الأب، يشبه تماما، ما فعله الله معي ومعك يا صديق.

ربما تقول، لكن لماذا قدم ذلك الأب إبنه، من أجل ولد آخر؟ لأنه، ربما، هذا الولد الآخر ، لن يقبل رسالة الإنجيل، ويؤمن بالمسيح.

نعم، إن ما فعله ذلك الأب هو لتضحية كبيرة، لقد مزقت صميمه، وحرقت قلبه، وهو يرى إبنه يموت من أجل تقديم فرصة، لإنقاذ ولد غريب. إن ما حصل في هذه القصة الحقيقية، وما شعر به الأب، لن يعبّر كفاية، عمّا سمح به الله القدوس للبشر، بإن يفعلوه في إبنه الوحيد محبة، لك ولي.

لقد استهزأوا به، عيّروه، ضربوه على وجهه، بصقوا عليه، جلدوه، ألقوه على الأرض، ثم وضعوا يديه، ثم رجليه، على ذلك الصليب، لتخترقها المسامير الغليظة. إن هذا ما قدمه الله، في إبنه القدوس لينقذ شخص نظيري أنا، ويقدم لك أنت فرصة لكي تخلص....

أما الذي أخبر هذه القصة الحقيقية، فقد كان ذلك الولد الناجي الذي نجاه أب صديقه الغريق.

  رد مع اقتباس
قديم 01 - 06 - 2017, 06:46 AM   رقم المشاركة : ( 22 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رسائل محبة من الله اليك انت

الكلب الأعرج

كان في إحدى المدن، دكان لبيع الحيوانات الصغيرة، وكان كثيرا ما يأتي الأولاد، على هذا الدكان، لرؤية تلك الحيوانات تلعب في واجهة المحل.

في إحدى الأيام، جاء ولد صغير، وتقدم من صاحب الدكان، مخاطبا اياه وقائلا: يا سيد، هل لك أن تقول لي، ما هو سعر هؤلاء الكلاب الصغار. أجاب صاحب الدكان، إن سعر هؤلاء الكلاب يتراوح بين ثلاثين واربعين دولار.

مد هذا الولد يده الى جيبه، وأخرج منها كل ما كان يملكه، فإذ لديه دولارين و37 سنتا فقط. نظر هذا الولد بحسرة الى تلك الكلاب الصغيرة، المليئة بالحيوية وهي تقفز في واجهة المحل، وأرجع نقوده الى جيبه، وهم بالخروج من ذلك المحل.

لكن فيما هو يخرج من الدكان، إذ به يرى أحد الموظفين في الدكان، يحتضن كلبا صغيرا، بدت علاماته وكأنه مريض. عاد هذا الولد الى الدكان، ثم سأل صاحب الدكان، ما بال هذا الكلب الصغير... أجاب صاحب الدكان، إن هذا الكلب، لديه مشكلة في فخذه، ولن يقدر على الجري والقفز، كباقي الكلاب حين يكبر.

فجأت كبرت عينا الولد، وبدت على وجهه علامات التعجب... فأجاب، هذا هو الكلب الذي أريده... فكم تريد مقابله؟

أجاب صاحب الدكان، لا أظن بانك تريد أن تشتري كلبا كهذا...فلن يستطيع أن يلعب ويجري ويقفز معك كما تشاء، إذ هو مصاب بعاهة في فخذه.

أجاب الولد، كلا، بل إنني أريد أن أشتري هذا الكلب...

اسمع، قال صاحب الدكان... إن إستطعت أن تهتم بهذا الكلب، فانا سأقدمه لك مجانا...

نظر هذا الولد الى وجه صاحب الدكان، ثم أردف قائلا: لا أريد أن تقدم لي هذا الكلب مجانا، إن هذا الكلب له نفس قيمة الكلاب الآخرين... وانا مستعد أن أدفع ثمنه كاملا... فها، كل ما أملك الآن، وانا أعدك، بأن اوفيك دولارا في كل شهر، حتى أسدد ثمنه كاملا...

ظن صاحب الدكان، بأن الولد لم يدرك علة هذا الكلب تماما... وحاول من جديد، إقناع هذا الولد بأن هذا الكلب الصغير، لن يستطيع اللعب واللهو والجري كباقي الكلاب...

عندئذ، تقدم الولد الى صاحب الدكان، ورفع عن ساقه، فإذ بصاحب الدكان يرى بأن ساق ذلك الولد مرتكزة على قضيب من حديد، فأجاب الولد، عندما كنت صغيرا، أصبت بحادث مؤلم، مما أدى الى وضع هذا القضيب في رجلي.

فانا لن استطيع الركض واللعب كباقي الأولاد ايضا...

إن هذا الكلب الصغير، هو بحاجة الى من يدرك ضعفه وعجزه، ويركض معه. وانا متأكد بأنه سيتونس ويتشجع، عندما يراني أركض بجانبه مدركا ضعفه تماما...

صديقي: يقول الكتاب المقدس عن الرب يسوع المسيح: لكنه اخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس. واذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب. لقد إشترك الرب يسوع في طبيعتنا لكي يشركنا في طبيعته...

فمهما كانت الظروف التي تمر بها، ربما تكن متضايق لخسارة عملك، او فقدان أحد أقاربك ، ربما كنت مضطهد، او متروك، او ربما ضاق بك العالم، تأكد بأن الرب يسوع المسيح يدرك تماما ما أنت تشعر به... تشجع... إذ يقول لك: انا معك في الضيق...إتكل عليه... فهو الصديق الألزق من الأخ... نعم، قد تنسى الأم رضيعها، أما هو فلا ينسانا... أن الرب يسوع هو الوحيد الذي يسير بجانبك عندما الكل يفارقك... فيا له من صديق...

  رد مع اقتباس
قديم 01 - 06 - 2017, 06:50 AM   رقم المشاركة : ( 23 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رسائل محبة من الله اليك انت

الحساب الصحيح


جرت أحداث هذه القصة الحقيقية، في إحدى الغابات الكثيفة، التي كانت تقطنها قبيلة هنود ال Acua في بلاد ال Acuador . عُرِف أهل هذه القبيلة، بشدتهم، ورفضهم العنيف لإي تدخل خارجي، حتى أن السلطة الحكومية لم تقدر أن تسيطر عليهم.



لمدة أربعة أشهر، حاولت مجموعة من المبشرين المسيحين أن يتصلوا بأفراد القبيلة عبر رسائل جوية، وهدايا مختلفة، كانوا يربطونها بحبال، ويدلّونها من طائرة تحوم فوق أرض القبيلة. أخيرا، بأت هذه المساعي بالنجاح، حتى أن أهل القبيلة كانوا أيضا يرسلون هدايا الى الطائرة بواسطة تلك الحبال. عندها قررت تلك المجموعة من المبشرين أن الوقت قد حان للقاء شخصي مع أفراد القبيلة.



ففي الثامن من كانون الثاني (يناير) سنة 1956، حطت طائرة صغيرة على شاطئ بحري قريب من أرض ال Acua . كانت تلك الطائرة تحمل خمسَ مبشرين رجال، أحدهم يدعى Jim Elliot ، وكان Jim في أواخر العشرينات من العمر.



حالما حطت الطائرة، اتصل أحد المبشرين بزوجته عبر الراديو قائلا: إني أرى عشرة رجال من القبيلة يتجهون نحونا. أرجو أن تصلوا من أجلنا، أما نحن، فسوف نخبرهم عن محبة الرب يسوع. وسنتصل بكم في الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر. صلّوا من أجلنا.

مرّت الساعة الرابعة والنصف، ولم يكن هناك من إتصال. إبتداء القلق يساورهم، مر أول يوم، ولم يكن هناك أي إتصال. فأُرسلت طائرة إنقاذ لتبحث عن هؤلاء المبشرين، ويا لهول المنظر الذي رأوه من السماء. كان هؤلاء الرجال الخمسة طرحى على شاطئ البحر، وفي صدر كل منهم حربة أطلقها رجال ال Acua.



اُرسلت طائرة أخرى لتنتشل الجثث من على الشاطئ. ووجدوا ورقة صغيرة في جيب Jim Elliot، أحد هؤلاء الشهداء المسيحين. كان قد كتب عليها هذه الكلمات القليلة بخط يده:



"إنه ليس أحمقا، من يتخلى عمّا لا يقدر أن يحتفظ به، ليربح ما لا يستطيع أن يخسره."

أجل، لقد تخلى Jim ورفقائه، عن كل شيء في الحياة، لقد أحبوا هذه القبيلة جدا، أكثر من حياتهم، وأرادوا أن يخدموا إنجيل الرب يسوع المسيح. فلن يقدر أحد، أن ينزع تلك المكافئة منهم.



قال الرسول بولس: "لكن ما كان لي ربحا، فهذا قد حسبته، من اجل المسيح، خسارة. بل اني احسب، كل شيء ايضا خسارة، من اجل، فضل، معرفة المسيح يسوع ربي، الذي، من اجله خسرت كل الاشياء، وانا احسبها نفاية، لكي اربح المسيح، واوجد فيه. وليس لي بري، الذي من الناموس، بل الذي، بايمان المسيح، البر الذي من الله بالايمان.



أخي وأختي، إن كل من يريد أن يقف مبررا أمام الله، فعليه أولا أن يعترف بعجزه، وضعفه أن يبرر نفسه بأعماله. تلك الأشياء، التي وإن كانت جيدة بحد ذاتها، لكنها لا تعطي الإنسان برا أمام عرش الله البار. فكل من أراد أن يحصل على الحياة الأبدية، التي لن يخسرها أبدا، ولا يستطيع أحدا أن ينزعها منه، فعليه أولا أن يتخلى عن بره الذاتي، الذي به يحسب نفسه أفضل من الآخرين، ويتخذ له بر المسيح.



كم من أشخاص ينتظرون إلى أخر لحظة من حياتهم ليتصالحوا مع الله، لكن علينا أن نكون مستعدين في كل وقت، لإننا نجهل الغد، ... قال مرة Jim Elliot، هذه الكلمات المؤثرة: عندما يحين الوقت كي تموت، تأكد أن كل ما عليك أن تفعله هو فقط أن تموت!



ها نحن في بداية سنة جديدة، ولا شك أن لكل واحد أهداف وتطلعات وخطط لهذه السنة. لكن علينا أن نحاسب كلٌ نفسه كما حاسب الرسول بولس نفسه. هل تخليت عما لا تقدر أن تحتفظ به، لكي تربح ما لا تستطيع أن تخسره؟ إن هذا هو الحساب الصحيح الذي يضمن لك غفران الخطايا والحياة الأبدية.



فهل حساباتك صحيحة... في بداية هذه السنة الجديدة...

  رد مع اقتباس
قديم 01 - 06 - 2017, 06:50 AM   رقم المشاركة : ( 24 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رسائل محبة من الله اليك انت

أجنحة النسور



عاش Hans Babblinger في مدينة Ulm الألمانية في القرن السادس عشر. :ان Hans يعمل في صناعة الأطراف الصناعية، إذ كانت عمليات البتر شائعة، لإن الطب لم يكن حينها قد توصّل الى معالجة الكثير من الأمراض. كان Hans يعمل منهمكا في حرفته، لكن تفكيره كان في مكان آخر. كان حلم Hans أن يطير مرتفعا فوق الأرض، تماما مثل الطيور.

بعد مضي أعوام من التفكير، شرع Hans يستخدم خبرته وفنّه في تصميم وصنع أجنحة إصطناعية تمكّنه من الطيران.

في سنة 1594، ذهب Hans مع الكثيرين من الأصدقاء الى مرتفعات جبال الألب في Bavaria. كان hans قد إختار تلك المنطقة بعد دراسة دقيقة لخط الرياح في الجبال. وهناك، أمام الجميع لبس Hans أجنحته الإصطناعية، وقفز من إحدى المرتفعات التي إختارها.

أمام أعين الجميع، حلّق Hans لدقائق قليلة، ثم هبط ببطء الى سهل مجاور ولمس الأرض دون أن يلحق به أي ضرر. وهكذا دوّن Hans إسمه في التاريخ كأول إنسان يطير.

بعد مرور شهور قليلة، زار ملك المانيا مدينة Ulm، ورغب في أن يرى هذا المخترع الجديد Hans وهو يطير. ذهب مساعدوا الملك الى حيث كان يقيمHans وأبلغوه بطلبة الملك... لكن، لكي يوفروا على الملك مشقة السفر الى مرتفعات جبال الألب، طلبوا من Hans أن يؤدي إستعراضه للملك من قمة إحدى الهضاب التي تطل على نهر Danube في ضواحي البلدة.

حان الميعاد لتقديم الإستعراض، وإحتشد الكثيرين مع الملك ورؤسائه، ليروا هذا الأمر العجيب. إستعد Hans بعد أن لبس أجنحته، ثم قفز... لكن الرياح لم تكن ملائمة في ذلك المكان، وسرعان ما إبتدأ Hans يهبط بسرعة، هاويا الى النهر الذي تحته. وقع Hans في النهر، ومع أنه لم يصب بإذى، لكن إستعراضه باء بالفشل أمام أعين الكثير من المسؤولين وعلى رأسهم ملك المانيا.

لم تكن المشكلة في Hans أو في الأجنحة التي إخترعها. لكن المشكلة كمنت في أن Hans رضي أن يقفز من مكان غير ملائم، حيث الرياح لم تكن كافية، كي تجعله يطير.

يقول الكتاب المقدس: أن الرب يعطي المعيي قدرة ولعديم القوة يكثر شدة. ويقول أيضا: واما منتظرو الرب فيجددون قوة. يرفعون اجنحة كالنسور.يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون.

أخي وأختي، هل هناك من تحدٍّ قوي ترغب أن تحققه، او صعوبة شديدة تشتاق، بل تتوق، أن تحلّق فوقها ؟ ربما لديك عادة ردية تتعبك، وتتمنى لو إستطعت أن تتحرر منها... وحاولت كثيرا... لكن لم تقوى عليها...تعال الى الرب يسوع اليوم ... وضع ثقتك فيه... لإنه وحده قادر أن يرفعك ويحملك فوق تلك المصاعب.

إن حياة الفرح والإنتصار والسلام هي في متناول يدك... فقط ضع يدك، في يد يسوع...

  رد مع اقتباس
قديم 01 - 06 - 2017, 06:51 AM   رقم المشاركة : ( 25 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رسائل محبة من الله اليك انت

ثلاثة رجال فوق ثلاثة صلبان

دوّن أحد معلّمي الكتاب المقدس هذه العبارات في إحدى كتاباته:

ثلاثة رجال فوق ثلاثة صلبان. أحدهم مات والخطية فيه وعليه، والثاني مات والخطية فيه لكن ليست عليه، والثالث مات والخطية عليه لكن ليست فيه.

إن هؤلاء الرجال الثلاثة هم: يسوع مصلوبا في الوسط، ولصين مصلوبين أحدهم عن يمينه والآخر عن يساره. كان هذان اللصان على نفس المسافة الجسدية من يسوع، لكن أحدهم إقترب روحيا من الرب يسوع، أما الآخر فقرر أن يبقى بعيدا عنه. أحدهم كان يجدّف قائلا إن كنت أنت المسيح فخلص نفسك وإيانا. أما الآخر فإنتهره واعترف بخطيته قائلا للرب يسوع : اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك. فقال له يسوع الحق اقول لك انك اليوم تكون معي في الفردوس

ثلاثة رجال فوق ثلاثة صلبان. أحدهم مات والخطية فيه وعليه. هذا هو اللص الذي جدّف على الرب يسوع ولم يعترف بخطيته ولم يطلب الرحمة والمغفرة. مات والخطية فيه لأنه أخطاء، والخطية عليه لأنه هو وحده يتحمل جرم خطيته. مات هذا البائس ووقف أمام عرش الله لينال قصاص ما جنته يداه.

أما الثاني فمات والخطية فيه، لكن ليست عليه. هذا هو اللص الذي نظر للرب يسوع وهو يطلب المغفرة لصالبيه، ويحني رأسه بصمت أمام معيّريه. هذا هو اللص التائب، الذي إعترف بخطيته طالبا الرحمة والمغفرة، مِن مَن يقدر أن يغفر له كل الخطايا. مات هذا الرجل وخطيته ليست عليه. الخطية فيه لإنه عمل الخطية في حياته، لكن الخطية ليست عليه لأنه حان إعترافه وتوبته، حمل الرب يسوع عنه خطاياه كلها. مات هذا الرجل وبحسب وعد الرب يسوع، أخذه الرب معه الى الفردوس. لم يأتي هذا اللص الى دينونة، لأن الرب يسوع قال: كل من يؤمن بالإبن لا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة.

أما الثالث، فمات والخطية عليه، لكن ليست فيه. إن هذا هو الرب يسوع المسيح، الفادي والمخلّص. الذي قال عنه يوحنا المعمدان: هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم. هو الذي قال عن نفسه: انا هو الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف. هو وحده القدوس البار، والذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر. لكنه حمل خطايانا على الصليب ليمنحنا الغفران والحياة الأبدية.

أخي وأختي، يقول الكتاب المقدس: كلنا كغنم ضللنا، ملنا كل واحد الى طريقه، لأنه لا فرق إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجدا الله.... فأنا وأنت نشبه هذان اللصان، إذ الخطية فينا، لإننا فعلنا الخطية...

وكما اختار، كل من اللصين ما العمل عندما التقوا بيسوع، فأنت أمام الإختيار عينه... فأي من هذان تشبه؟ هل تصالحت مع الله؟ هل أنت قريب جسديا للصليب بولادتك ونسبك، لكنك بعيدا روحيا عن الرب يسوع ؟ هل إعترفت بخطاياك أمام الرب، وطلبت المغفرة والرحمة؟ إنه يدعوك اليوم. إنه يقول لك اليوم: إرجع إليّ لأني فديتك.

بينما يقترب بنا الزمن من إسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد، نتوسل اليك باسم المسيح أن لا تجعل هذا العيد يمرّ كالأعياد التي سبقته. بل أقترب من الرب يسوع واطلب منه أن يغفر خطاياك، لإنه إحتمل الآم الصليب من أجلك أنت بالذات...


  رد مع اقتباس
قديم 01 - 06 - 2017, 06:51 AM   رقم المشاركة : ( 26 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رسائل محبة من الله اليك انت

الوعاء المشقوق



في إحد مدن الهند، كان شاب فقير يعمل لدى أحد الأغنياء، فكان كل يوم يذهب حاملا وعائين كبيرين من الفخار، ويملائهما ماء ثم يرجع بهما الى بيت سيده.



كان إحد تلك الوعائين، به شق صغير في جنبه، بينما الوعاء الآخر، كان في حالة جيدة. فمع إنه كان ذلك الشاب يملأ كلا الوعائين الى فوق، لكن للأسف الشديد كان يصل الى بيت سيده، حاملا ما يعادل الوعاء والنصف. إذ كان الوعاء المشقوق يدلف من الماء الموجود في داخله، على الطريق.



بقي الحال هكذا لمدة سنتين كاملتين. فكان الوعاء الصحيح، يفتخر جدا بنفسه، إذ أنه يستطيع الإحتفاظ بكل ما وضع فيه من الماء. بينما الوعاء الآخر، كان يشعر بالخجل واليأس، مدركا بعجزه، وعدم مقدرته لضبط الماء، الذي يضعه ذلك الشاب في داخله.



ففي إحدى الأيام، تكلم ذلك الوعاء المشقوق مع صاحبه قائلا: إنني خجولا جدا منك يا سيدي، وأريد أن اطلب منك المعذرة والسماح.



أجابه ذلك الشاب قائلا: وما هو الذي يدعوك، للخجل هكذا؟



فقال، لقد مر سنتين عل هذا الحال، وانت في كل مرة تنزل بي الى البئر وتملأني الى فوق، وأما أنا فبسبب ذلك الشق في جنبي، دلف مني نصف الماء على الطريق، فلا تنتفع مني كما يجب، وأعود الى منزل سيدي نصف ملآن.



شعر ذلك الشاب بالشفقة على تلك الوعاء، وبكل محبة ولطف قال للوعاء. بينما نعود الى بيت سيدي أريدك أن تلاحظ تلك الورود الجميلة النابتة على طول الطريق.



فبينما هما عائدان إلى المنزل، أخذ ذلك الوعاء المشقوق، يلاحظ ليرى تلك الورود التي قال له عنها ذلك الشاب، وابتداء يشعر بالفرح.! لكن سرعان ما نسي فرحه، إذ رأى بأنه أسال نصف الماء الذي فيه، وعاد يلتمس من ذلك الشاب المعذرة والغفران لسبب تقصيره.



فسأله ذلك الشاب قائلا: هلا لاحظت بإن تلك الورود الجميلة نابتة فقط على جهة واحدة من تلك الطريق، بينما الجهة الأخرى التي أحمل فيها الوعاء الصحيح لا يوجد عليه أي شيء!



لقد كنت مدركا، بالضعف الذي فيك. فذات يوم، زرعت على جانب ذلك الطريق، بذارا لبعض الورود، وهكذا في كل يوم، وبينما كنت أسير بك راجعا الى بيت سيدي، كان الماء التي يسيل من ذلك الشق، يسقي تلك البذور الصغيرة ويرويها، وهكذا نمت. وإذ كبرت تلك الورود، كنت التقطها لإزين بها بيت سيدي. فلولا ذلك الشق الذي في جنبك، لم يكن لسيدي تلك الورود الجميلة والعطرة لتزين بيته.



صديقي، إن لدى كل واحد منا، عيوب وشقوق... فليس المهم، ما تقدر أن تفعل أنت، بما عندك. بل الأهم هو، ما يقدر الله أن يفعله، بالقليل الذي عندك.



  رد مع اقتباس
قديم 01 - 06 - 2017, 06:52 AM   رقم المشاركة : ( 27 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رسائل محبة من الله اليك انت

المحبة والخطية

أقام أحد نبلاء بريطانيا، حفلة عشاء، حضرها رئيس الوزراء الشهيرWinston Churchill ، والعديد من الشخصيات الرسمية والمعتبرة. خلال المأدبة، تقدم أحد مساعدي رئيس الوزراء منه، وهمس في أذنه قائلا: يا سيدي، لقد شاهدنا إحدى السيّدات تسرق مملحة فضّية وتضعها في حقيبة يدها. فهل لنا أن نفعل شيء ؟

أجاب الرئيس Winston Churchill مساعده، دع الأمر لي، فأنا سأهتم بالموضوع... توجه رئيس الوزراء الى الطاولة، وأخذ مملحة أخرى مماثلة ووضعها في جيبه. ثم إتجه الى تلك السيدة، طالبا، أن يكلمها على إنفراد.



عندما أصبحا في معزل عن مرأى الآخرين، أخرج Churchill المملحة من جيبه وقال للسيدة: سيدتي العزيزة، إني أخشى، أن ما فعلناه، قد صار معلوما عند الآخرين... فلا يوجد لنا حلٌ سوى أن نعيد هاتين المملحتين من حيث أخذناهما...



يا لحكمة هذا القائد الشهير. فبالرغم من أنه كان له مطلق الحق أن يدين تلك السيدة، ويشهّرها، غير أنه ترك لها فرصة للرجوع عن فعلها وتصحيح خطأها.



يقول الكتاب المقدس: المحبة تستر كثرة من الخطايا. إن المحبة المسيحية الحقيقية تستر الخطايا، لكنها لا تتستر عليها. إنها تكره الخطية لكنها تحب الخاطئ. إن المحبة المسيحية تعلّمنا أن نرحم الآخرين كما رحمنا الرب، أن نحبهم كما أحبهم الرب، وأن نعمل كي نبنيهم ونقويهم لا أن نهدمهم ونضعفهم.



يقول الكتاب المقدس أيضا: "شجعوا صغار النفوس. أَسندوا الضعفاء. تأنوا على الجميع".



إن الرب يسوع يسند الضعيف، ويتأنى على الإنسان الخاطئ، حتى يتجاوب مع دعوة محبته، ويأتي اليه معترفا بخطيته وطالبا غفرانه.



كان الرب يسوع، وهو القدوس البار الذي لم يفعل خطية، يدخل بيوت الخطاة ليأكل معهم ويبشرهم بالخلاص الذي أعده الله قدام كل الشعوب. لقد تحنن على المرأة الزانية وأنقذها من يد الذين كانوا يريدون أن يرجموها، دخل بيت متى العشّار فأصبح متى رجل جديدا... بل أنه طلب الغفران لصالبيه وغفر خطايا اللص التائب الذي صُلِبَ معه، سامح بطرس، مع أنه أنكره ثلاث مرات، وغسل أرجل التلاميذ، حتى أرجل يهوذا الذي أسلمه وخانه من أجل ثلاثين من الفضة.

أخي وأختي، هل تحمل في قلبك حقدا أو ضغينة على إنسان ما؟

هل هناك إنسان يطلب منك الرب، أن تعاتبه بمحبة، بينك وبينه فقط؟

هل هناك مرارة في القلب، تحملها معك سنة بعد سنة، وتغذيها بذكريات مؤلمة قاتمة؟

تذّكر ما يقوله الرب لك في الكتاب المقدس: المحبة تستر كثرة من الخطايا.



أطلب اليوم من الرب أن يساعدك أن ترى الآخرين كما يراهم هو... أن ترحمهم كما يرحمهم هو... وأن تحبهم كما يحبهم هو

  رد مع اقتباس
قديم 01 - 06 - 2017, 06:52 AM   رقم المشاركة : ( 28 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رسائل محبة من الله اليك انت

ما هي قيمة حياتك؟

بعد إكتشاف الحقول الغنية بالذهب في جبال وسهول كاليفورنيا، اندفع الآف الناس الى تلك المناطق بحثا وتفتيشا عن الثروة والغنى. فعاد البعض، محمّلا بالكثير من الذهب، والبعض عاد ولم يكن نصيبه إلا القليل، وأما البعض الآخر فلقد مات بحثا عنه.

يسجل التاريخ عن سفينة تدعى بال Central America والتي كانت تحمل 480 راكبا، كان معظم ركابها من الذين صرفوا السنين في التنقيب والبحث عن كنوز الذهب، والقليل من العائلات المسافرة، فضلا عن 102 عاملا للباخرة ، وشحنة سرّية ل 15 طنا من الذهب الخالص.

لقد كان كل شيء على ما يرام، ولم يكن يعلم قبطان تلك الباخرة بأنه يسير باتجاه زوبعة هائجة، قد اختطفت السفينة وأصبحت تضرب بها يمنة ويسرى. أُعطي الأمر بأن يلازم الركاب حُجَرهم، فكان كل واحد ممسكا بما جمّع به من ثروة خوفا عليها، وكثيرون حزموا الذهب الذي بحوزتهم حول خصورهم خوفا من فقدان ثروة الحياة.

ولكن سرعان ما إشتدّت الزوبعة، فَعَلَت الامواج فوق السفينة، وبدت علامات الخوف والرعب على أوجه الجميع، ومن شدة العاصفة لم يستطع العمال توصيل الفحم الى غرفة الإشعال، فانطفأ محركها، واصبحت الباخرة تُحمل، غير قادرة أن تواجه الأمواج والرياح، وإذ مالت الى جانبها الأيسر، ابتدأت المياه تدخل السفينة...

أطلق قبطان الباخرة أسهم نارية معلنا عن الخطر المحيط بهم وطالبا النجدة... ونسي الكل محبة الذهب الذي تعبوا في جمعه، ولم يعد له قيمة أمام هول ذلك الموقف المرعب إذ هم ينظرون الموت بعيونهم وكأنه لا مفّر منه.

أسرعت باخرة كانت في تلك المحيط وبالجهد استطاعت أن تقترب من السفينة إذ إبتداء الليل يقترب... وفي تلك الليلة، لم يستطع الوصول الى الباخرة الأخرى سوى بعض النساء والأولاد لأن السفينة بدأت تنقلب من كثرة الماء التي دخلتها.

ولم تمضي إلا دقائق حتى ابتلع البحر تلك السفينة، وهكذا اختفت ال Central America وعلى سطحها المئات في وسط الليل المظلم، وهم يصرخون ويتضرعون طالبين النجدة. وهكذا اختفت تلك الأصوات الصارخة... إذ لم يكن من مجيب...!

أخي وأختي... إن هذا العالم يشبه بحرا واسعا جدا، وكلٌ منّا هو سفينة في هذا البحر، فهناك من يبحر مسافة طويلة، ومنّا من يبحر مسافة قليلة ...

يقول الرب يسوع "ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه"... إن حياتك مهمة جدا، أنت روحا نفسا وجسدا، ولكل منّا حياة واحدة، فإن خسرها خسر كل شيء... ولا يستطيع أن يستعيدها ولو امتلك كنوز العالم كله إذ لا شيء يساويها...

لو سألت أي من الأشخاص الذين غرقوا في ذلك اليوم لأعطاك كل ما يملك عوض حياته... إذ للحياة قيمة عظيمة...لهذا السبب مات المسيح عنك ليهبك الحياة الأبدية... لقد مات عنك... فهل أدركت ما هي قيمة حياتك...

  رد مع اقتباس
قديم 01 - 06 - 2017, 06:53 AM   رقم المشاركة : ( 29 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رسائل محبة من الله اليك انت

كل ما عندها

وقفت تللك الفتاة الصغيرة، تبكي خارج مبنى الكنيسة. إذ لدى وصولها الى مدرسة الأحد، قيل لها بأن المكان قد إمتلأ . كانت هذه الفتاة فقيرة جدا، فجلست خارجا حزينة وهي تمسح دموعها النازلة على خديها.... ما أن مرّ خادم الكنيسة، ورآها تبكي، حتى أدرك السبب. فأخذ بيدها، داخلا بها، الى مدرسة الأحد، ووجد لها مكان في أحد الصفوف.

لمس ما فعله ذلك الخادم، قلب تلك الفتاة الصغيرة، فذهبت الى فراشها تلك الليلة، وهي تفكّر، كيف بإمكانها أن تساعد الأولاد نظيرها، الذين ليس لهم أي مكان في الكنيسة ليعبدوا يسوع.

لم تمر سنتين على هذه الحادثة، حتى مرضت تلك الفتاة الصغيرة، وساءت صحتها جدا، حتى فارقت الحياة... دعي خادم تلك الكنيسة ليقوم بمراسيم الدفن، خاصة بعد تلك الصداقة القلبية، التي أصبحت بين تلك الفتاة وذلك الخادم.

بينما ينقلون جثمان تلك الفتاة، وجد في جيبها حقيبة صغيرة، يبدو وكأن تلك الفتاة كانت قد التقطتها من الزبالة، لكن في داخل هذا الجزدان الصغير كان هناك 57 سنتا. وورقة صغيرة، كتب عليه بخط ولد صغير هذه الكلمات... هذه النقود هي للمساعدة في تكبير الكنيسة، لكي تستطيع أن تستضيف اولاد أكثر نظيري في مدرسة الأحد.

إن هذه الفتاة، ولمدت سنتين، جمعت كل ما لديها، لتتقدم بتقدمة المحبة هذه...

بينما والخادم يقوم بمراسيم الدفن... أخذ هذه الحقيبة الصغيرة، وفتحها، ثم تناول منها هذه الورقة الصغيرة، ولدى قرأتها، شارك الجميع بقصة تلك الفتاة الصغيرة، وكيف بان ذات يوم أنه لم يكن لها مكان، لكن من محبتها... ارادت أن تقدم كل ما كان بإستطاعتها من أجل غيرها...

لقد جاء الرب يسوع الى أرضنا هذه وديعا ومتواضعا، ليس لأن ليس له... فهو ملك الملوك ورب الأرباب، فله السماء والأرض وما فيها... فالكل به وله قد خلق، فانكم تعرفون نعمة ربنا يسوع المسيح انه من اجلكم افتقر وهو غني لكي تستغنوا انتم بفقره. نعم، ولد متواضعا لكي يعلمنا التواضع... وهو يريد أن يولد في كل قلب متواضع...

ففي الميلاد قدم الله لنا إبنه الوحيد، ففرحت السماء وابتهجت الملائكة قائلت: إنه ولد لكم اليوم مخلص وهو المسيح الرب. لقد جاء المسيح لا لكي يأخذ، بل ليعطي... فكما قدمت هذه الفتاة كل ما عندها...ففي الميلاد قدم الله إبنه لك ولي لكي يصبح لنا مكانا في السماء ...

  رد مع اقتباس
قديم 01 - 06 - 2017, 06:54 AM   رقم المشاركة : ( 30 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رسائل محبة من الله اليك انت

ليكن اسم الرب مباركا

التفت الاطباء والممرضات، في إحدى مستشفيات فرانكفورت، الألمانية، حول سرير شاب يدعى مارك، لم يزل في ريعان شبابه.

كان مارك مغمض العينين، يصلي... ما أن إنتهى مارك من صلاته، حتى التفت اليه الطبيب الجراح، وعلامات التأثر بادية على وجهه. فسأله قائلا... هل تريد أن تقول شيئا يا مارك... إننا على وشك، أن نعطيك المخدر، حتى نبداء العملية... "نعم" أجاب مارك بهدوء... الرب أعطى والرب أخذ، فليكن إسم الرب مباركا...

كانت تلك آخر كلمات تفوه بها مارك، إذ كان قد أصيب بمرض صعب السرطان في لسانه، مما أقتضى إجراء عملية لبتر اللسان حتى لا يمتد المرض الى الجسد كله.

يا لعظم إيمان هذا الشاب، إختار مارك أن تكون كلماته الأخيرة نفس الكلمات التي قالها ايوب في الكتاب المقدس، بعدما أخبره عبيده بالمصائب التي آلت الى موت بنيه وبناته، وفقدانه لكل ممتلكاته.

صديقي، كثيرا ما نواجه في حياتنا على الأرض ضيقات ومصاعب وأمراض. كم كنا نود لو لم يكن الأمر هكذا... لكن هذه هي الحقيقة التي تواجهنا في حياتنا اليومية.

إن الرب يسوع لم يعدنا بحياة خالية، من الضيقات والاحزان... لكنه وعدنا، إنه سيكون معنا في وسط الأحزان...وأن يعزي أرواحنا، بقوة الروح القدس، وأن يمسح دموعنا، لإنه الراعي الصالح، الذي يرافق خرافه ويرعاها، حتى في وادي ظل الموت.

إن الكتاب المقدس يخبرنا أن الرب يسوع المسيح هو وحده القادر أن يرثي لضعفاتنا ويتألم لآلامنا، إذ قال: " تعالو إلي يا جميع المتعبين والثقلي الأحمال وأنا أريحكم.

صديقي قد لا تفهم سبب ضيقتك، قد لا تعلم لما سمح الرب بشدة معينة، او مرض ما... قد تضعف، بل وحتى تتهم الرب بالظلم والشدة.

لكن هل يُشَك، بمحبة من ذهب إلى الصليب بدلا عنك. إن كنت تتألم في هذا العالم، فأذكر بإنه تألم قبلك. إسمع ما يقوله الكتاب المقدس عنه: محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن.

فإن آلمتك ضيقات الحاضر، تذكر ما وعد به الرب، لكل من يؤمن به. حيث يقول: وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم، والموت لا يكون فيما بعد، ولا يكون حزن، ولا صراخ، ولا وجع فيما بعد، لان الامور الاولى قد مضت.

لقد آمن مارك بهذه الكلمات " الرب أعطى والرب أخذ فليكن إسم الرب مباركا"... نعم سيأتي ذلك اليوم، الذي سيرنم فيه مارك، بصوت جميل، هناك لن يكون بكاء، ولا وجع ولاحزن ولا دموع...

إلى أن يأتي ذلك اليوم، ليعطك الرب سلامه الحقيقي، الذي يفوق كل عقل، سلام المسيح، الذي لا يستطيع العالم، أن ينزعه منك...

صلاتنا من أجلك اليوم، هي أن تختبر هذا السلام، من خلال، إيمان شخصي بالرب يسوع المسيح، وتقول في كل الأحوال، كما قال هذا الشاب، ليكن إسم الرب مباركا.

  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كورونا دي مش من الله لان الله محبة وكله محبة واعماله كلها محبة
لن تصل اليك رسائل بكائى
ثق في محبة الله الذي يعيد اليك حقوقك إن كنت مظلوماً
رسائل حب للزوج ستدفعه لأن يعود سريعاً اليك!
المسيح راسل اليك ثلات رسائل وبيقولك


الساعة الآن 06:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024