منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 03 - 2017, 02:23 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

الرئيس يستعين بفرقة المهام الصعبة .. تفاصيل اجتماع الـ5 ساعات بين السيسى وقيادات الجهات السيادية

الرئيس يستعين بفرقة المهام الصعبة .




* اعطاء أولوية قصوى لتغيير أساليب واستراتيجية مواجهة الإرهاب
التنسيق بين الأجهزة الأمنية والتنفيذية والتخلص من عقدة العمل بأسلوب الجزرالمنعزلة
تطهير المؤسسات من بؤر الفساد ومراكز القوى والخلايا النائمة
تقرير معلوماتى أكد : صلابة الجبهة الداخلية وتخفيف الأعباء عن المواطنين خط الدفاع الأول عن الأمن القومى المصرى
* ..وحكاية لعبة اتفاق مالطا المكشوفة
خطة أمريكية أوروبية لإعادة توطين اللاجئين فى ليبيا
" عالم دين- محامي- فيزيائي " ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة

وعندما حانت لحظة تنفيذ حكم الإعدام تقدّم ( عالم الدين ) فوضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه : ( هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟ )
فقال ( عالم الدين ) : الله …الله.. الله… هو من سينقذني وعند ذلك أنزلوا المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت .فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال كلمة الله . ونجا عالم الدين .
وجاء دور المحامي إلى المقصلة ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة ..العدالة ..العدالة هي من سينقذني .ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت ..
فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي..!!
وأخيرا جاء دور الفيزيائي ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول.
فنظر الجمع ووجدوا بالفعل عقدة تمنع المقصلة من النزول ،فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه .
وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة .
فمن الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف.
ومن الحكمة أيضا ألا تكون كتاب مفتوح لكل من يقترب منك حتى لا تكون يوما فريسة لكل من أراد أن يلتهمك.
هذا قليل من كثير فى قواميس ونواميس حاملى حقائب المعلومات خاصة تلك التى تتعلق بأمن واستقرار ومستقبل البلاد .
وهذا ما يفسر فى كثير من الأحيان تعارض الرؤى بين صانع القرار والشعب فصانع القرار قد يتحلى بالصمت جبرا وقسرا فى كثير من الملفات المهمة ادراكا منه بأن الصمت خير وسيلة للتعاطى مع هذه الملفات لحماية الأمن القومى للبلاد .
الملف الذى بين أيدينا سنتطرق فيه لكواليس الإجتماعات الأخيرة للرئيس السيسى مع عدد من القيادات الأمنية والاستراتيجية والمعلوماتية والدبلوماسية وهى المجموعة التى يطلق عليها "فرقة المهام الصعبة "فهى تضم مدير المخابرات العامة اللواء خالد فوزى ووزير الدفاع والداخلية ورئيس الرقابة الادارية ووزير الداخلية ورئيس مجلس الوزراء .
سلسلة الاجتماعات الدورية الأخيرة والتى يبدو انها ستكون منتظمة بتوجيهات وطلب خاص من الرئيس السيسى أكدت حرص الرئيس على المتابعة لكافة الملفات سواء على المستوى الداخلى او الخارجى الى جانب اعطاء اولوية قصوى لتغيير أساليب واستراتيجية مواجهة الارهاب .
الرئيس حرص أيضا على التوجيه بضرورة التنسيق بين الأجهزة الأمنية والتنفيذية والتخلص من عقدة العمل بأسلوب الجزر المنعزلة وتطهير المؤسسات من بؤر الفساد ومراكز القوى والخلايا النائمة والبدء بهذا الاسلوب فى المؤسسات الحيوية والخدمية .
ملف مكافحة الارهاب فى سيناء والقضاء على ما تبقى من بؤر جاء على رأس أولويات هذه الاجتماعات المتعاقبة وأخرها اجتماع الأسبوع الماضى .
كما تحظى حدود مصر الغربية باهتمام كبير لدى القيادة السياسية وقد تم اسناد ملف اجتماعات الفرقاء الليبيين فى القاهرة الى الفريق محمود جحازى رئيس أركان القوات المسلحة وقد قطع الرجل شوطا كبيرا فى هذه المحادثات التى قربت كثيرا من وجهات النظر .
وفى السنوات الأخيرة كثيرًا ما جاءت التقارير الأمنية لتؤكد أن الخطر قادم من الغرب، حيث ليبيا، التى سيطرت عليها الجماعات الإرهابية.
والواقع الذى عاشته ليبيا فى الفترة الاخيرة يؤكد صحة هذه المعلومات ، لأن ليبيا ما بعد القذافى، عادت من جديد إلى القبليّة، إذ صار لكل مجتمع صغير أو لكل مدينة أو منطقة، ما يشبه بالحكم الذاتى، وصارت البلاد ممزقة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، صار الإرهاب ينهش فى جسدها حتى خارت قواها.
واعتمدت الجماعات الارهابية فى ليبيا على اقتصاديات غير تقليدية ،فقد تحولت ليبيا الى سوق كبيرةً لتجارة السلاح، وقريبا ستكون سوقا لتجارة البشر، بعد محاولات حثيثة من المجتمع الدولى لإعادة توطين اللاجئين الذين تلفظهم أمريكا والدول الأوربية، على أراضيها.
وتدفعنا الظروف الإنسانية التى يمر بها اللاجئون تجعل الجميع يتصبب عرقا ويصاب حرجا حين الحديث عن تدهور أحوالهم، إلا أن التصريحات المناهضة للاجئين فى أوروبا، لا تعرف العاطفة، فعند أى كارثة تخريبية أو إرهابية يتم تحميلهم المسئولية وتشير اليهم أصابع الاتهام ، بل وتتصاعد دعوات طردهم من بلاد القارة العجوز، تجنبا لمثل هذه النكبات هذا الى جانب موقف الولايات المتحدة بعد تولى ترامب.
وفى كل الاحوال إذا صحت الدعوات وصارت ليبيا موطنا للاجئين، فبالتأكيد، ستنهض دول الجوار، وتحديدا فى مصر، للتحذير من الخطر القادم من الغرب. ولكن لماذا تصاعدت دعوات توطين اللاجئين فى ليبيا؟
الأمر بدأ منذ فترة، بعد ضيق المجتمع الغربى بهم، لكنه زاد بعد تعهد قادة الاتحاد الأوروبى، فى ختام قمّتهم الماضية بمالطا، بتمويل مخيمات للمهاجرين فى ليبيا تديرها حكومة فايز السراج، فى إطار جهود الاتحاد للتصدى للهجرة من إفريقيا والشرق الأوسط، الأمر الذى رفضته حكومة السراج وعدد من المنظمات الحقوقية، معتبرة إيّاه سعيًا مباشرًا لتوطين اللاجئين فى ليبيا.
اما الجائزة الكبرى أو باقى الصفقة الخفية فإن الاتفاقية إضافة إلى تمويل المخيمات، تتعهد بتقديم الدعم المالى والتقنى وتدريب وتسليح خفر السواحل الليبى، لتفعيل دوره فى مكافحة شبكات تهريب اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين، وحماية الحدود البحرية الجنوبية للاتحاد الأوروبى، إلى جانب تكثيف عمل الشرطة الجنائية الأوروبية (أيروبول) لمكافحة شبكات التهريب بطريق النيجر ومالى، وجمع معلومات وأدلة من هناك على هذه العمليات.
وبالرغم من اعتراف رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، بأن هناك "مشكلات تتعلق أساساً بحقوق الإنسان" فى مخيمات اللاجئين فى ليبيا، فقد باركت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسى، فرانسوا هولاند، هذه الخطة الأوروبية، كما أشاد رئيس المجلس الأوروبى، دونالد تاسك، فى حديث له بعد القمة، بالاتفاقية الإيطالية واصفاً إياها بـ"الخطوة الواقعية والعملية"فى واقعة مرت مرور الكرام ولم يلتفت اليها أحد .
وجاء هذا الإعلان عقب توقيع رئيس الوزراء الإيطالى باولو جينتولينى مع رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الليبية، فائز السرّاج، على مذكرة تفاهم لمعالجة مسألة تدفق المهاجرين غير الشرعيين. وتنصّ مذكرة التفاهم الموقعة على تقديم إيطاليا بدعم من الاتحاد الأوروبى، التمويل لمخيمات ليبية لإيواء اللاجئين والمهاجرين الذين يُنقذون فى البحر المتوسط، لتعزيز الجهود الرامية للحد من تدفق آلاف من اللاجئين عبر أوروبا.
المبعوث الأممى إلى ليبيا، مارتن كوبلر، أكد عقب ذلك أنه لا يمكن تخيُّل أن تكون مخيمات اللاجئين فى ليبيا مثل مخيمات اللاجئين فى الأردن، التى هى عبارة عن خيم من قبل الأمم المتحدة، إذ إن مخيمات اللاجئين فى ليبيا مزدحمة جدا، وفى بعض الأحيان يُجبر اللاجئون على الوقوف بسبب الزحام، أو انتظار النوم بعد أن يستيقظ الآخرين أو النوم فوق بعضهم.
وكشف كوبلر وقتها أن نحو 10% من الرجال المقيمين فى مخيمات اللجوء يعانون من نقص التغذية، يضاف إلى ذلك وجود أمراض جلدية، فضلا عن عمليات الاغتصاب والمشاجرات التى تتم بين اللاجئين، مضيفا "لا يمكن إعادة اللاجئين إلى ليبيا مع هذه الأوضاع. وهذا غير مقبول".
أما موقفنا المصرى فقد كان يقظا ومتابعا جيدا للملف ، فمن الواضح أن سامح شكرى وزير الخارجية بدبلوماسيته المعهودة استطاع أن يجنب القاهرة حرج استضافة مزيد من اللاجئين، حيث أرسل رسالة واضحة لا يشوبها أى شك لقادة دول اجتماع مالطا بالقول "لنتخيل أن يحدُث فى مصر شىء مشابه لما يحدث الآن فى ليبيا، لو وقع واحد بالمئة من السكان فى براثن التطرُف، سيكون لدينا 100 ألف إرهابى، وهذا سيكون كافياً ليس لزعزعة استقرار أوروبا وحدها، بل كل العالم".
الارقام تؤكد فى هذا الملف أن من عبروا البحر إلى أوروبا ما يقرب من 163 ألفاً من المهاجرين واللاجئين، وذلك فى رحلات مباشرة من ليبيا العام 2016، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، وتمت إعادة حوالى 15 ألفا منهم بموجب اتفاقات ثنائية مع دول شمال إفريقيا، مقارنة بأكثر من 138 ألف شخص فى عام 2015، فيما دخل أكثر من نصف مليون شخص إلى إيطاليا قادمين من شمال إفريقيا منذ عام 2014. ويقدّر الاتحاد وجود ما بين 300 و350 ألف طالب لجوء ينتظرون فى ليبيا حاليا فرصتهم لركوب البحر إلى أوروبا عند تحسن الطقس.
وفى نفس الاتجاه يوجد طرف اخر فاعل فى الملف وهو الجانب الروسى حيث كشف وصول حاملة الطائرات الروسية الأميرال كوزنستوف إلى المياه الإقليمية الليبية منذ فترةعن الأعراض الأولى لتدخل عسكري روسي محتمل في الصراع الجاري في ليبيا. ولاحظت أوساط عسكرية دولية أن أحد جوانب قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتخفيف تواجده العسكري في سوريا هو انتقال حاملة الطائرات من المياه السورية إلى تلك الليبية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القائد العام للجيش الليبي، خليفة حفتر، زار حاملة الطائرات الروسية، وتواصل مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، وبحث معه محاربة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.
وسبق ذلك أنباء قد أكدت وصول رئيس الأركان العامة في روسيا فاليري جيراسيموف إلى طبرق على رأس وفد عسكري روسي للاجتماع بحفتر وبرئيس مجلس النواب عقيلة صالح.
وكانت معلومات قد وردت بأن البحرية الروسية حذرت الطائرات الليبية من التحليق فوق “النقطة 33″ وهي المنطقة الواقعة فوق مدينة سرت في المياه الإقليمية الليبية وإن البحرية الروسية أبلغتهم أن التحذيرات سببها إجراء تدريبات بحرية عسكرية في المياه الليبية ما بين الساعة السادسة صباحا والخامسة مساء، كل يوم.
وهذه التدريبات تتم بالتنسيق مع القوات الموجودة في الشرق والتابعة لمجلس النواب الليبي في طبرق والتي يقودها الجنرال خليفة حفتر.
وكانت وسائل إعلام ليبية قد كشفت أن مجلس النواب الليبي، وبناء على طلب روسيا، أصدر وثيقة اتفاق تتيح لروسيا التدخل العسكري في البلاد.
وتؤكد معلومات مهمة حصلت عليها الموجز أن للقاهرة دورا أساسيا في تنسيق العملية العسكرية الروسية المحتملة في ليبيا.
وكشفت معلومات جاءت فى تقارير دبلوماسية رفيعة أن فرنسا لعبت دورا محوريا في عملية تفاوض شاقة لإقناع إيطاليا وبريطانيا وألمانيا بضرورة دعم حفتر باعتباره قائد الجيش الوطني الليبي، وهو القوة العسكرية الوحيدة التي بإمكانها أن تعيد الاستقرار إلى الأراضي الليبية وأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أعطت الضوء الأخضر لخطة توافقية في ليبيا، تضمن إنهاء الصراع قريبا وأن الموافقة جاءت بعد مباحثات ضمّت مسئولين من الإدارة الجديدة ومصر وروسيا.
ملف استقرار ليبيا ومنع تهريب السلاح ودخوله من المنطقة الغربية أحد الملفات الاستراتيجية التى لا تظهر للاعلام كثيرا ولكنها احد الاعباء التى تتحملها مصر وتديرها منتهى الحرفية .
ورغم كل هذه التحديات الاقليمية إلا أن الرئيس السيسى أكد فى أكثر من اجتماع له مع فريق المهام الصعبة أن صلابة الجبهة الداخلية وتخفيف الأعباء عن المواطنين هى خط الدفاع الأول عن الأمن القومى المصرى .
ايضا توقعت التقارير التى تلقها الرئيس السيسى وفى غالبيتها تقارير معلوماتية بان تكون الرقصة الاخيرة للجماعات الارهابية مكلفة فشعور هذه الجماعات بالضغط واليأس يزيد من حجم العمليات الانتحارية والتفجيرات فصدرت توجيهات بضرورة اليقظة لهذه النقطة وضرورة تحديث استراتيجية مكافحة الارهاب حسب تغيير المواقف والتأكيد على جاهزية عناصر القوات المسلحة ورجال الشرطة البواسل لمواجهة أية مخاطر والمبادرة بمهاجمة البؤر الإرهابية والقضاء عليها تماما .
هذا الخبر منقول من : الموجز
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأنبا ميخائيل شيخ المطارنة رجل المهام الصعبة
مصادر: مساعد الرئيس يستعين بصديقه "الجهادي" لدعم "الإخوان"
انفراد.. الرئيس يستعين بجهاز مخابرات خاص لحمايته من الاغتيال
مصرع رجل المهام الصعبة و"رأس الحربة" بالموساد في حادث وسط تل أبيب
تقرير: دروجبا "رجل المهام الصعبة" وبطل النهائيات فى 8 سنوات


الساعة الآن 02:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024