منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 06 - 2020, 03:40 PM
 
obadiah Male
فرحتى انى انضميت معاكم

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  obadiah غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124557
تـاريخ التسجيـل : Jun 2020
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 5



علي غرار ما قدمه أخواني في الدفاعيات وضعفي من المصادر الوثنية المبكرة لأكذوبة "شبه لهم " متمثلة في الميثولوجيا الإغريقية و المصادر الغزيرة للخرافة الدوسيتية الخيالية الوثنية ، والمصادر الهرطوقية التي تأثرت بها مثل اليوليانية الخيالية وغيرها .



أقدم هنا ، نموذج علي مدي تأصل خرافة الشبيه في العقلية الغنوسية الوثنية . للحد الذي نجد أنه لا تكاد أي رواية تخلو من ذكر فكرة الشبية من الروايات المذكورة في سفر( حول أصل العالم) الغنوسي الذي أقتبس هنا منه جزءاً يسير.



والرواية الأهم من بين ما أقدمه من بعض روايات ذلك السفر الغنوسي التي سوف أوردها هي : محاولة الحكام القبض علي "حواء النورانية" وقيام " حواء النورانية " بترك شبيهاً لها ودخولها في شجرة وإمساك الحكام وملائكتهم بشبيهة "حواء" ظناً منهم أنها حواء الحقيقية وتدنيسها وإنجاب النسل الأرضي منها .



وذكر كاتب السفر بالحرف " وقد اخطأوا ، غير مدركين أن ما قد دنسوه كان هيئتهم و جسدهم ذاته ، إنه كان الشبه ، ذلك الذي دنسه الحكام وملائكتهم بشتي الطرق."



تطابق مذهل في فكرة الشبية .....التي يفترون بها علي سيدنا المسيح .... حتي يعلم المضلون من أي بئرا هم ينهلون .



وما أراهم في هذا الزمان إلا يهرولون للتنصل ، وباستماتة ، من كل الثوابت التي مات عليها أسلافهم في شأن خرافة الشبيه وجعل تأويل النص القرآني في "علم اللة وحده" وكأنه "نزل" لإثارة مزيد من البلبلة والغموض بدلاً من البيان وقطع الشك.




وبجانب فكرة الشبيه التي تطغي علي مجمل الرواية كما ستروا ، نجد خلال سرد الأسطورة بعض الخرافات الأخري التي وجدت سبيلها بتصرف إلي كتب المضلين مثل خرافة ترك آدم بعد خلقه كإناء جامد ملقي علي الأرض بدون روح لأربعين يوماً من الزمن وفزع الحكام وملائكتهم من آدم بعد تحركه بنسمه الإلهة "صوفيا زوي" في اليوم الأربعين.




كافة الإقتباسات هي من السفر الغنوسي المسمي " حول أصل العالم - On the Origin of the World" .




1 - "آدم النوراني" .... وشبيهه "آدم الأرضي" الذي خلقه الإله "يالدابوث"




And before Adam of Light had withdrawn in the chaos, the authorities saw him and laughed at the prime parent because he had lied when he said, "It is I who am God. No one exists before me." When they came to him, they said, "Is this not the god who ruined our work?" He answered and said, "Yes. If you do not want him to be able to ruin our work, come let us create a man out of earth, according to the image of our body and according to the likeness of this being, to serve us; so that when he sees his likeness, he might become enamored of it. No longer will he ruin our work; rather,we shall make those who are born out of the light our servants for all the duration of this eternal realm." Now all of this came to pass according to the forethought of Pistis, in order that man should appear after his likeness, and should condemn them because of their modelled form. And their modelled form became an enclosure of the light.


(( وقبل أن يبتعد "آدم النوراني" ويحتجب في الهيولي ، أبصره الحكام فسخروا من الوالد الرئيسي لأنه كذب حين قال " إنه أنا الإله ، ولا يوجد أحد قبلي." ، فلما جاءوا إليه قالوا "أليس هذا هو الإله الذي أفسد عملنا" ،


فأجاب قائلاً " نعم ، وإن كنتم تحاولون وتحرصون علي ألا يكون في مقدرته إهلاك عملنا ، هلم بنا لنخلق إنساناً من أصل الأرض ، بحسب مثال جسدنا ، وطبقاً لشبه صورة هذا الكائن ، ليخدمنا ، لعله عندما يري شبيهه، يصير شغوفاُ ومفتوناً به ، فلا يعد بعد يتلف عملنا ، بل علي النقيض ، سنجعل من أولئك الذين يولدوا من النور عبيداً لنا طيلة أمد هذا العالم الأبدي."

و كل هذا قد حدث آنذاك وفقاً لتدبير "بستس" وفكرها المسبق ، من أجل أن يظهر إنسان بحسب شبهه ، وتدينهم علي الصورة المشابهة له التي صنعوها والتي صارت حاوية للنور.))

And at that time, the prime parent then rendered an opinion concerning man to those who were with him. Then each of them cast his sperm into the midst of the navel of the earth. Since that day, the seven rulers have fashioned man with his body resembling their body, but his likeness resembling the man that had appeared to them. His modelling took place by parts, one at a time. And their leader fashioned the brain and the nervous system. Afterwards, he appeared as prior to him. He became a soul-endowed man. And he was called Adam, that is, "father", according to the name of the one that existed before him.

(( وفي ذلك الوقت ، أبدي الوالد الرئيس حينئذ رأياً لمن معه بشأن الإنسان. فألقي كل واحد منهم بنطفته في وسط سرة الأرض. ومنذ ذلك اليوم ، قام الحكام السبعة بخلق وإنشاء إنسان ذو جسد يماثل جسدهم ، ولكن شكله يشابه صورة الإنسان الذي ظهر لهم من قبل. فجري عمل نموذج لهيئته علي أجزاء ، واحد تلو الأخر . وصنع رئيسهم الدماغ والجهاز العصبي . فبَدَا ، بعدها ، كمثل الأقدم منه السابق عليه في الوجود. وصار إنسان موهوباً بنفس حية ، ودُعي "آدم" ، أي "الأب" بحسب إسم الإنسان الذي كان موجوداً قبله.))



2 - آدم الشبيه الأرضي بدون روح كوعاء جامد لأربعين يوماً من الزمن. وإرسال الإلهة "صوفيا زوي" نسمتها فيه.

And when they had finished Adam, he abandoned him as an inanimate vessel, since he had taken form like an abortion, in that no spirit was in him. Regarding this thing, when the chief ruler remembered the saying of Pistis, he was afraid lest the true man enter his modelled form and become its lord. For this reason he left his modelled form forty days without soul, and he withdrew and abandoned it. Now on the fortieth day, Sophia Zoe sent her breath into Adam, who had no soul. He began to move upon the ground. And he could not stand up.

(( ولما أتموا خلق "آدم" ، إنصرف عنه وفارقه كإناء جماد بلا حراك ، لأنه اتخذ هيئة كمُجْهَض ، حيث لم يكن فيه روح . وعندما تذكر الحاكم الرئيس قول "بستس" ، إزاء هذا الأمر ، أصبح مذعوراً من أن يدخل الإنسان الحقيقي في الهيئة المصنوعة المشابهة له ويصير سيده. لهذا السبب ترك شكله المماثل له أربعين يوماً بدون روح ، وإنتبذ عنه تاركأ إياه . وفي اليوم الأربعين ، أرسلت "صوفيا زوي" آنذاك نسمتها في "آدم" ، الذي لم يكن لديه نفس روح بعد. فبدأ يتحرك علي الأرض ، ولم يستطع الوقوف.))



3 - فزع الحكام من آدم الشبيه الأرضي بعد تحركه بنسمة الإلهة "صوفيا زوي" ، وإرسال ملائكتهم لتقصي الأمر.

Then, when the seven rulers came, they saw him and were greatly disturbed. They went up to him and seized him. And he (viz., the chief ruler) said to the breath within him, "Who are you? And whence did you come hither?" It answered and said, "I have come from the force of the man for the destruction of your work." When they heard, they glorified him, since he gave them respite from the fear and the anxiety in which they found themselves. Then they called that day "Rest", in as much as they had rested from toil. And when they saw that Adam could stand up, they were glad, and they took him and put him in Paradise. And they withdrew up to their heavens.

(( وبعدئذ ، حينما جاء الحكام السبعة ، شاهدوه وصاروا مضطربين بشدة. فقدموا إليه وأخذوه. وقال الحاكم الرئيس للنسمة التي في داخله " من أنت ؟ ومن أين أتيت إلي هنا ؟ " فأجابت قائلة " أنا أتيت من قوة الإنسان من أجل إفناء عملك." فلما سمعوا ، سبحوه ، لأنه منحهم فترة راحة من الخوف والفزع الذي وجدوا أنفسهم فيه. ثم دعوا ذلك اليوم " راحة " بقدر ما استراحوا فيه من الكدح والإرهاق . وعندما رأوا أن "آدم" قادراً علي الوقوف ، صاروا سعداء ، فأخذوه ووضعوه في الفردوس. ورجعوا عنه صاعدين إلي سماواتهم.))

After the day of rest, Sophia sent her daughter Zoe, being called Eve, as an instructor, in order that she might make Adam, who had no soul, arise, so that those whom he should engender might become containers of light. When Eve saw her male counterpart prostrate, she had pity upon him, and she said, "Adam! Become alive! Arise upon the earth!" Immediately her word became accomplished fact. For Adam, having arisen, suddenly opened his eyes. When he saw her, he said, "You shall be called 'Mother of the Living'. For it is you who have given me life." Then the authorities were informed that their modelled form was alive and had arisen, and they were greatly troubled. They sent seven archangels to see what had happened.

(( وبعد يوم الراحة ، أرسلت "صوفيا" إبنتها "زوي" ، التي تدعي "حواء" ، كمعلم ومرشد ، لكي تٌمكن "آدم" ، الذي لم يكن فيه نفس روح بعد ، علي النهوض، حتي يستطيع أولئك الذين يتولدوا منه أن يصيروا أوعية حاملة للنور . ولما رأت "حواء" نظيرها الذكري منبطحاً علي الأرض ، أشفقت عليه ، وقالت " آدم !، صر حياً ! إنهض من الأرض." وفي الحال صارت كلمتها حقيقة واقعة . أما "آدم" ، فإنه بعد قيامه ، فتح عينيه بغتةً ، فلما رأها ، قال " سوف تُدعين "أم الاحياء". لأجل أنك أنت من منحني الحياة." حينذاك تم إخطار الحكام بأن الهيئة المماثلة التي صنعوها صار حياً وقام ، فإنزعجوا للغاية . وأرسلوا سبعة من رؤساء الملائكة لرؤية ما حدث. )).



4 - محاولة الحكام القبض علي "حواء النورانية " وتدنيسها.

They came to Adam. When they saw Eve talking to him, they said to one another, "What sort of thing is this luminous woman? For she resembles that likeness which appeared to us in the light. Now come, let us lay hold of her and cast her seed into her, so that when she becomes soiled she may not be able to ascend into her light. Rather, those whom she bears will be under our charge. But let us not tell Adam, for he is not one of us. Rather let us bring a deep sleep over him. And let us instruct him in his sleep to the effect that she came from his rib, in order that his wife may obey, and he may be lord over her."

(( فجاءوا إلي "آدم" . فلما نظروا "حواء" تخاطبه ، قالوا لبعضهم البعض " من أي جنس تكون هذه المرأة النورانية ؟ فهي تشبه تلك الصورة التي ظهرت لنا في النور . هيا الأن ، لنمسك بها ، ولنطرح زرعها فيها ، بحيث عندما تصبح مدنسة ، لعلها لا تستطيع أن تصعد إلي نورها . إنما و بالأحري ، يصير كل من تلده تحت طوعنا . لكن دعونا لا نخبر "آدم" ، لأجل أنه ليس واحداً منا . بل لنجلب عليه نوماً عميقاً ، ونوعز إليه في نومه بإنطباع أنها جاءت من ضلعه ، لكي تطيعه زوجته ، ويكون سيداً عليها." )).



5 - " حواء النورانية " تترك شبيهاً لها مع "آدم" وتختفي عن الحكام في شجرة .

Then Eve, being a force, laughed at their decision. She put mist into their eyes and secretly left her likeness with Adam. She entered the tree of knowledge and remained there. And they pursued her, and she revealed to them that she had gone into the tree and become a tree. Then, entering a great state of fear, the blind creatures fled.

(( فضحكت حينها حواء ، بكونها قوة ، وسخرت مما نووا فعله ، فألقت بضباب في عيونهم ، وغادرت تاركة لها شبيهاً سراً مع "آدم". ودخلت شجرة المعرفة وظلت هناك . فسعوا ورائها ، فكشفت لهم أنها دخلت في الشجرة وصارت شجرة. فهربت تلك المخلوقات العمياء ، وقد انتابتهم حالة عظيمة من الفزع.))




6 - هجوم الحكام علي شبيهة "حواء" ظناً منهم أنها "حواء الحقيقية " وقيامهم بتدنيسها وحملها منهم بالنسل الأرضي.

Afterwards, when they had recovered from the daze, they came to Adam; and seeing the likeness of this woman with him, they were greatly disturbed, thinking it was she that was the true Eve. And they acted rashly; they came up to her and seized her and cast their seed upon her. They did so wickedly, defiling not only in natural ways but also in foul ways, defiling first the seal of her voice - that had spoken with them, saying, "What is it that exists before you?" - intending to defile those who might say at the consummation (of the age) that they had been born of the true man through verbal expression. And they erred, not knowing that it was their own body that they had defiled: it was the likeness that the authorities and their angels defiled in every way.

(( وبعد ذلك ، لما تعافوا من حالة الذهول ، وثاب إليهم وعيهم ، جاءوا إلي آدم ، فرأوا شبيه هذه المرأة معه . فاضطربوا بشدة ، وقد ظنوا أنها "حواء" الحقيقية ، فسلكوا بإندفاع وتهور، حيث أقبلوا إليها وأخذوها ، وأراقوا نطافهم عليها . فاعلين ذلك بطريقة شريرة ، مدنسين إياها ليس بالسبل الطبيعية فحسب ، بل وأيضاً بطرق قبيحة ، فدنسوا أولاً ختم صوتها ، الذي تحدث معهم ، قائلين " ما هو الشيء الذي وجد قبلك ؟ " قاصدين تدنيس وتشويه أولئك الذين ربما يقولون عند إنقضاء الدهور أنهم ولدوا من الإنسان الحقيقي بالتصريح اللفظي الشفاهي . وقد اخطأوا ، غير مدركين أن ما قد دنسوه كان هيئتهم و جسدهم ذاته ، إنه كان الشبه ، ذلك الذي دنسه الحكام وملائكتهم بشتي الطرق. ))

First she was pregnant with Abel, by the first ruler. And it was by the seven authorities and their angels that she bore the other offspring. And all this came to pass according to the forethought of the prime parent, so that the first mother might bear within her every seed, being mixed and being fitted to the fate of the universe and its configurations, and to Justice. A prearranged plan came into effect regarding Eve, so that the modelled forms of the authorities might become enclosures of the light, whereupon it would condemn them through their modelled forms.

(( فحبلت أولاً من الحاكم الرئيسي ب"هابيل" ، و كان أنها قد أنجبت من الحكام السبعة وملائكتهم الذرية الأخري. و كل هذا قد حدث بحسب تدبير الوالد الرئيسي ، بحيث تحمل الأم الأولي بداخلها من جميع النطاف ، بحيث تكون متنوعة من كافة الأجناس ومؤهلة لحكم العالم و تهيئة مكوناته وللقضاء. خطة قد أعدت مسبقاً ودخلت حيز التنفيذ بشأن "حواء" ، بحيث يمكن للهيئات المشابهة التي صنعها الحكام أن تصير حاويات للنور، ومن ثم يدينهم من خلال الهيئات المشابهة التي صنعوها.))


.................................................. .................................................. ...


رجاء محبة ، إلتزموا الصلوات اليومية مع صوم الرسل ، حتي يصير للصوم ثمرته المرجوة ، ويرفع الرب الوباء عن شعبه وعن بني آدم . آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فرحة اللقاء بيسوع لا تضاهيها أي فرحة اخرى في الحياة
حقل دم ام حقل الشبيه
طريقه عمل كريمة الزبده
هيديك فرحة من غير ميعاد وتكون فرحة تنسيك اللى فات
الرد علي اسطورة الشبيه


الساعة الآن 08:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024