منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 03 - 2020, 06:11 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

وارِثُونَ للهِ وَمُشَارِكُونَ للمَسِيحِ في الـمِيراث




الثلاثاء من الأسبوع السادس من زمن الصوم
إِذًا، أَيُّهَا الإِخْوَة، لا دَيْنَ عَلَيْنَا لِلجَسَد، فنَعِيشَ كأُنَاسٍ جَسَدِيِّين؛ لأَنَّكُم إِنْ عِشْتُم كأُنَاسٍ جَسَدِيِّينَ تَمُوتُون، أَمَّا إِنْ أَمَتُّم بِالرُّوحِ أَعْمَالَ الْجَسَدِ فَتَحْيَون؛ لأَنَّ الَّذينَ يَنْقَادُونَ لِرُوحِ اللهِ هُم أَبْنَاءُ الله. وأَنْتُم لَمْ تَنَالُوا رُوحَ العُبُودِيَّةِ لِتَعُودُوا إِلى الـخَوف، بَلْ أَخَذْتُم رُوحَ التَّبَنِّي الَّذي بِهِ نَصْرُخُ: أَبَّا، أَيُّهَا الآب! وهـذَا الرُّوحُ عَيْنُهُ يَشْهَدُ مَعَ أَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَولادُ الله. فإِنْ كُنَّا أَوْلادَ اللهِ فَنَحْنُ أَيْضًا وَارِثُون: وارِثُونَ للهِ وَمُشَارِكُونَ للمَسِيحِ في الـمِيراث؛ لأَنَّنَا إِنْ شَارَكْنَاهُ حَقًّا في آلامِهِ، نَشَارِكُهُ أَيْضًا في مَجْدِهِ. وإِنِّي أَحْسَبُ أَنَّ آلامَ الوَقْتِ الـحَاضِرِ لا تُوَازِي الـمَجْدَ الَّذي سَوْفَ يتَجَلَّى فينَا.
قراءات النّهار: روما 8: 12-18 / يوحنّا 7: 1-13
التأمّل:
تتوجّه رسالة اليوم إلى من يخافون من الله ويتعاملون معه بمنطق الخوف لا بمنطق البنوّة وفق ما أكّد مار بولس قائلاً: “”وأَنْتُم لَمْ تَنَالُوا رُوحَ العُبُودِيَّةِ لِتَعُودُوا إِلى الـخَوف، بَلْ أَخَذْتُم رُوحَ التَّبَنِّي الَّذي بِهِ نَصْرُخُ: أَبَّا، أَيُّهَا الآب! وهـذَا الرُّوحُ عَيْنُهُ يَشْهَدُ مَعَ أَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَولادُ الله”.
هذه البنوّة تترجم بالشراكة مع الله الّذي نحمل ميراثه وبالتالي نحن “وارِثُونَ للهِ وَمُشَارِكُونَ للمَسِيحِ في الـمِيراث؛ لأَنَّنَا إِنْ شَارَكْنَاهُ حَقًّا في آلامِهِ، نَشَارِكُهُ أَيْضًا في مَجْدِهِ”!
لا يعني هذا الكلام بأنّه علينا أن نعاني الآلام بل يجب أن نتعامل مع الآلام على ضوء قيامة الربّ ومجده فنغلبها بقوّة إيماننا بقوّة الربّ وبغلبته لكلّ حزنٍ وشقاء وألم!





رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي (لو 2: 14)
ومَا للهِ إِلى الله
” أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا للهِ للهِ ” ( مرقس 12 : 7 )
الـحُزْنَ الـمُرْضِيَ للهِ
أَلمَجْدُ للهِ في العُلَى


الساعة الآن 01:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024