منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 10 - 2020, 08:52 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 350,769

القديسة سينكليتيكي 🔴 أم الراهبات 🔴


كلنا نعرف " الأنبا أنطونيوس " ..المصري الذي ذاع صيته في العالم كله.
.والأمي الذي لم يكن يدري اليونانية لكن تتلمذ على يده الكثيرون من مختلف الثقافات والجنسيات.. أبو الرهبان..والصغير-كما سمى نفسه- الذي ضعفت أمامه كل قوات وحيل الشيطان..

⛔ ولكن من يا ترى هي " أم الراهبات.."؟
لقد توحدت القديسة دميانة وأربعين عذراء كانوا معها في قصر بناه لها أبوها حاكم البرلس والزعفران.
.وهي تقع حاليا بمحافظة كفر الشيخ المصرية..
فكانت أول من وضعت نواة لنظام الأديرة الرهبانية للبنات وسبقت الأنبا أنطونيوس في ذلك..


ولكن أم الراهبات هو لقب أخذته القديسة سينكليتيكي.. التى ولدت بمكدونية لأبوين شريفين تقيين.
.استقرا في الإسكندرية لتكون هي وأخواتها على مقربة من مدرسة الإسكندرية العظيمة..
ولقد فُجعت هذه الأسرة بتجارب شديدة,, وهو انتقال الابن الأصغر إلى السماء في صباه.
. بينما الأكبر تنيح في ليلة زفافه.. وهو ما حدا بالقديسة إلى التفكير في زوال العالم وكل شهواته..
فعاشت حياة البتولية وهي مازالت في بيت أبويها..إذ أنها لم تستطع أن تتركهما في مثل سنهما المتقدم ، ولكن أفهمتهما أنها تريد أن تعيش للمسيح وفقط.. ومع أن أبويها ألحا عليها بالزواج -إذ كانا يريدان أن يريا لها ذرية فيتعزيان عن فاجعتهما في ولديهما- ولكن نزلا على رغبتها..


وكان لها قانون روحي من الأصوام والسهر والصلوات والتسبيح وهي في بيت أبويها..
فلما انتقلا إلى عالم النور سارعت فوزعت كل ممتلكاتها..وأخذت أختها الصغري..
وعاشت في مقبرة العائلة بضعة سنوات.زادت فيها من جهاداتها وتأملاتها
.. وكانت زاهدة في الجسد..قوية في الروح..


انتشرت خبر فضائلها فأقبلت عليها الشابات يتتلمذن على يديها .
.متأثرات بحياتها في الصلاة والتأمل.. فتركت المقبرة وعشن في مبنى خارج المدينة..
وكانت تلميذاتها يحببنها.. وهناك منهن من كانت ترجع إلى أهلها فتعكس لهم الحياة المقدسة
التى عاشتها معلمتها سينكليتيكي..


بلغت الثمانين من عمرها.. وفي آخر أيامها أصاب جسدها قروح كثيرة فصبرت عليه كمثل أيوب وتحملت الألم والمنظر المشوه.. حتى قبيل انتقالها بثلاثة أيام رأت جمهوراُ من الملائكة والعذارى فأصبحت صحيحة الجسد وشفيت تماماً.. وقضت مع الراهبات ثلاثة أيام توصيهن واستنرن من تعاليمها حتى رحلت إلى كنيسة الأبكار في هدوء..

ومن عظمة حياتها.. كتب سيرتها القديس البابا أثناسيوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
🔴 عيد الرسامة ال 32 لقداسة البابا تواضروس الثاني🔴 💠 كل سنه وقداستكم طيب وبخير يا سيدنا
🔴الطّاعةُ هي الحياة🔴
🔴سر مسحه المرضى في الكتاب المقدس:🔴
صورة القديسة سينكليتيكي ام الراهبات
القديسة سينكليتيكي


الساعة الآن 02:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024