منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28 - 11 - 2022, 02:20 PM   رقم المشاركة : ( 98961 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


في أليهو يمكن أن نرى صورة جميله للرب يسوع المسيح من نواحٍ كثيرة.

لكن هناك سؤال رئيسي آخر تكرر ثلاث مرات في السفر وهو «كَيْفَ يَتَبَرَّرُ الإِنْسَانُ عِنْدَ اللهِ؟» (ظ©: ظ¢؛ ظ¢ظ¥: ظ¤؛ ظ،ظ¥: ظ¤) ولم يملك أيوب وأصحابه الإجابة عن هذا السؤال. أعطى أليهو نورًا عن احتياج البشر إلى ”وسيط“ يعلن بر الله للإنسان وبوساطته يتبارك الإنسان (ظ£ظ£: ظ¢ظ£–ظ¢ظ¨). في العهد الجديد نجد الإجابة عن كيفية التبرير (روميةظ£: ظ¢ظ،–ظ¢ظ¦) ونجد الوسيط الذي هو الرب يسوع المسيح (ظ،تيموثاوسظ¢: ظ¥).

 
قديم 28 - 11 - 2022, 02:22 PM   رقم المشاركة : ( 98962 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يُختم السفر بحديث الرب مع أيوب وهو مقسم لجزءين،
الأول من ظ£ظ¨: ظ، إلى ظ¤ظ*: ظ¢ وفيه يقدم الرب لأيوب أسئلة كثيرة عن الخليقة ولا يستطيع أيوب الإجابة عن أي منها. وفي هذا الجزء أظهر الله لأيوب عنايته الفائقة بمخلوقاته وكان جواب أيوب في نهايته «هَا أَنَا حَقِيرٌ، فَمَاذَا أُجَاوِبُكَ؟ وَضَعْتُ يَدِي عَلَى فَمِي» (ظ¤ظ*: ظ¤). قال أيوب هذا بعدما كان قبلاً مقتنعًا أنه إن أُتيحت له الفرصة ليمثل أمام الله فسوف يكون قادرًا أن يثبت لله أنه يجربه بلا سبب (ظ¢ظ£: ظ£، ظ¤).
والحديث الثاني (ظ¤ظ*: ظ¦–ظ¤ظ¢: ظ¦) وفيه يتحدث الله عن سلطانه الفائق على المخلوقات العظيمة والمفترسة، متمثلة في لوياثان وبهيموث ويُمكن أن نرى فيهما صورة للشيطان. ويجيب أيوب في نهاية الكلام «قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ، وَلاَ يَعْسُرُ عَلَيْكَ أَمْرٌ. فَمَنْ ذَا الَّذِي يُخْفِي الْقَضَاءَ بِلاَ مَعْرِفَةٍ؟ وَلكِنِّي قَدْ نَطَقْتُ بِمَا لَمْ أَفْهَمْ. بِعَجَائِبَ فَوْقِي لَمْ أَعْرِفْهَا. اِسْمَعِ الآنَ وَأَنَا أَتَكَلَّمُ. أَسْأَلُكَ فَتُعَلِّمُنِي. بِسَمْعِ الأُذُنِ قَدْ سَمِعْتُ عَنْكَ، وَالآنَ رَأَتْكَ عَيْنِي. لِذلِكَ أَرْفُضُ وَأَنْدَمُ فِي التُّرَابِ وَالرَّمَادِ» (ظ¤ظ¢: ظ،–ظ¦).

 
قديم 28 - 11 - 2022, 02:23 PM   رقم المشاركة : ( 98963 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لم يعط الرب جوابًا مباشرًا لأيوب لماذا كانت آلامه إنما فَهِم أيوب محدوديته أمام عظمة الله ونجاسته أمام بر الله وقداسته، فطلب من الرب أن يعلمه وتاب عن أقواله وأفكاره.

يمدح الكتاب أيوب ويعتبره مثالاً لاحتمال المشقات والأناة والصبر (يعقوبظ¥: ظ،ظ*، ظ،ظ،).

يُختم السفر ببركة الرب لأيوب (ظ¤ظ¢: ظ§–ظ،ظ§) فأتت التعويضات الإلهية بعد المعاملات الإلهية لتعلن أن الرب كثير الرحمة ورؤوف.

بالإضافة لهذه الحقائق اللاهوتية العظيمة المقدَمة في السفر، فالسفر يرد به بعض الحقائق العلمية التي تؤكد وحيه مثل أن الأرض تسبح في الفضاء (ظ¢ظ¦: ظ§)، البرق والمطر (ظ¢ظ¨: ظ¢ظ¦، ظ£ظ§: ظ،ظ،؛ ظ£ظ¨: ظ¢ظ¥) دورة الماء في الطبيعة (ظ£ظ§: ظ،ظ¦؛ ظ£ظ¦: ظ¢ظ§، ظ¢ظ¨)، ومدارات الأجرام السماوية (ظ£ظ¨: ظ£ظ،، ظ£ظ¢).

يؤكد السفر على عظمة الله التي لا تُستقصى (ظ£ظ¦: ظ¢ظ¦؛ ظ£ظ§: ظ¢ظ£) وإن الله أعظم من الإنسان (ظ£ظ£: ظ،ظ¢) لذا فإن الإنسان لا يستطيع أن يفهم كل أمور الله (ظ£ظ£: ظ،ظ£) وأن الحكمة الحقيقية – لمن يبحث عن الحكمة – هي في مخافة الرب (ظ¢ظ¨: ظ¢ظ¨).

 
قديم 28 - 11 - 2022, 02:24 PM   رقم المشاركة : ( 98964 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


في سفر ايوب نرى الرب يسوع المسيح في عدة صور،
فهو ”المرسل“ ظ£ظ£: ظ¢ظ£،
”الوسيط“ ظ£ظ£: ظ¢ظ£

و ”المصالح“ ظ©: ظ£ظ£،

”الفدية“ ظ£ظ£: ظ¢ظ¤

و”صورة الله“ ظ£ظ£: ظ¥.


أرجو أن تشجعك هذه المقدمة على قراءة السفر يا صديقي،

الأمر الذي سيكون حتمًا سبب بركة لحياتك

وإجابة للكثير من تساؤلاتك.

 
قديم 28 - 11 - 2022, 02:28 PM   رقم المشاركة : ( 98965 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




«وَفِي الْيَوْمِ التَّالِي ذَهَبَ إِلَى مَدِينَةٍ تُدْعَى نَايِينَ، وَذَهَبَ مَعَهُ كَثِيرُونَ مِنْ تَلاَمِيذِهِ وَجَمْعٌ كَثِيرٌ. فَلَمَّا اقْتَرَبَ إِلَى بَابِ الْمَدِينَةِ، إِذَا مَيْتٌ مَحْمُولٌ، ابْنٌ وَحِيدٌ لأُمِّهِ، وَهِيَ أَرْمَلَةٌ وَمَعَهَا جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ الْمَدِينَةِ. فَلَمَّا رَآهَا الرَّبُّ تَحَنَّنَ عَلَيْهَا، وَقَالَ لَهَا: ”لاَ تَبْكِي“. ثُمَّ تَقَدَّمَ وَلَمَسَ النَّعْشَ، فَوَقَفَ الْحَامِلُونَ. فَقَالَ: ”أَيُّهَا الشَّابُّ، لَكَ أَقُولُ: قُمْ!“. فَجَلَسَ الْمَيْتُ وَابْتَدَأَ يَتَكَلَّمُ، فَدَفَعَهُ إِلَى أُمِّهِ. فَأَخَذَ الْجَمِيعَ خَوْفٌ، وَمَجَّدُوا اللهَ قَائِلِينَ: ”قَدْ قَامَ فِينَا نَبِيٌّ عَظِيمٌ، وَافْتَقَدَ اللهُ شَعْبَهُ“» (لوقاظ§: ظ،ظ،-ظ،ظ¦).


الرب بحنان بالغ قال الكلمة والمرأة شعرت بهيبته وحنانه معًا. لكنه لم يقل هذه الكلمة فقط بل لمس النعش فأوقف الحاملون. لقد أوقف المسيح قرار الموت!! يا للعجب. ثم يقول الكتاب «فقال» بسلطان الله المتجسد «أَيُّهَا الشَّابُّ، لَكَ أَقُولُ: قُمْ! فَجَلَسَ الْمَيْتُ وَابْتَدَأَ يَتَكَلَّمُ، فَدَفَعَهُ إِلَى أُمِّهِ». يا لها من لحظة فارقة غادر فيها الحزن قلبها وحلت أفراح قيامة الابن في محضر المسيح المخلص العظيم.

إنه موعد مع الحياة لميت في ريعان الشباب وهو أيضًا موعد مع الأفراح لقلب أم أدمى الحزن قلبها.

 
قديم 28 - 11 - 2022, 02:31 PM   رقم المشاركة : ( 98966 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الخطية تنتج الموت الروحي وفي نهاية الرحلة الموت الأبدي

(أي الطرح في بحيرة النار) والميت يغلفه صفات الموت:

لا حياة فيه.
محمول تدفعه أمواج الشر إلى مصيره التعيس.
مكانه التراب حيث الانحطاط الأدبي وحيث عظام الأموات وكل نجاسة.
مصيره محتوم الطرح في بحيرة النار.
يسبب الحزن لمن حوله.

ولا سبيل للنجاة ولا طريق آخر للخلاص إلا في لقاء يسوع. فماذا يقول الكتاب. «لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا» (روميةظ¦: ظ¢ظ£).

فهل اختبرت الحياة في المسيح؟ إن تعرفت عليه كالمخلص فهنيئًا لك وإن لم تتعرف به بعد فلا تؤجل فالعمر ليس بمضمون. «تَعَرَّفْ بِهِ وَاسْلَمْ. بِذلِكَ يَأْتِيكَ خَيْرٌ» (أيوبظ¢ظ¢: ظ¢ظ،).

 
قديم 28 - 11 - 2022, 02:34 PM   رقم المشاركة : ( 98967 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



اللي مالوش كبير يشتري له كبير


مثل شعبي مصري، يدعو كل واحد أن يكون له من يكبره خبرةً ليكون مرجعية له يلجأ إليه للنصح والتقييم والإرشاد والحسم.

وقد يبدو هذا المثل وقد عفا عليه الزمن وأصبح لا يناسب أيامنا التي أصبح كل صغير فيها يعتقد أنه كبير بما فيه الكفاية ويكفيه “جوجل” ليكون مرجعيته!! إلا أن الأمر ليس كذلك. فالخبرة التي تُكتسَب بالزمن والنجاح والفشل معًا، لا يمكن الاستغناء عنها. ولا تخدعنك الفكرة القائلة أن “الكبير” لم يعد له لزوم في عصر التكنولوجيا الذي نعيشه، فمع أني من حقي شخصيًا أن اعترض على ذلك، إلا أني أضيف بالأولى أن حياتنا ليست التكنولوجيا فقط. ففيها الكثير والكثير مما نحتاج للخبرة فيه، كالعلاقات الإنسانية التي تشغل الجزء الأكبر من حياتنا، ومهارات الحياة، وأسرار العمل، وغيرها. والأهم الأمور الروحية. كلها تحتاج للكبير الذي يرشد.

وحين تختلط خبرة الكبير مع حماسة الصغير وطاقته وتجديده، ينتج خليطًا رائعًا متميزًا، فيعيش الشاب حياته بأسلوبه مدعومًا بحنكة الكبار. وبالطبع نحن نتكلم عن الكبير الحكيم التقي القدوة.

وفي هذا الصدد يقول الكتاب «أَطِيعُوا مُرْشِدِيكُمْ وَاخْضَعُوا، لأَنَّهُمْ يَسْهَرُونَ لأَجْلِ نُفُوسِكُمْ كَأَنَّهُمْ سَوْفَ يُعْطُونَ حِسَابًا، لِكَيْ يَفْعَلُوا ذلِكَ بِفَرَحٍ، لاَ آنِّينَ، لأَنَّ هذَا غَيْرُ نَافِعٍ لَكُمْ» (عبرانيينظ،ظ£: ظ،ظ§).و«نَسْأَلُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تَعْرِفُوا الَّذِينَ يَتْعَبُونَ بَيْنَكُمْ وَيُدَبِّرُونَكُمْ فِي الرَّبِّ وَيُنْذِرُونَكُمْ، وَأَنْ تَعْتَبِرُوهُمْ كَثِيرًا جِدًّا فِي الْمَحَبَّةِ مِنْ أَجْلِ عَمَلِهِمْ» (ظ،تسالونيكيظ¥: ظ،ظ¢-ظ،ظ£).

كما يذكر لنا أمثلة سلبية لمن لم يفعلوا، فيقول عن رحبعام بن سليمان: «فَتَرَكَ مَشُورَةَ الشُّيُوخِ الَّتِي أَشَارُوا بِهَا عَلَيْهِ وَاسْتَشَارَ الأَحْدَاثَ الَّذِينَ نَشَأُوا مَعَهُ وَوَقَفُوا أَمَامَهُ» (ظ،ملوكظ،ظ¢: ظ¨)، فكانت النتيجة أن خسر ظ¨ظ£ظھ من مملكته بقرار أرعن. كما فعلها الشعب حين «أَبَى الشَّعْبُ أَنْ يَسْمَعُوا لِصَوْتِ صَمُوئِيلَ، وَقَالُوا: لاَ بَلْ يَكُونُ عَلَيْنَا مَلِكٌ، فَنَكُونُ نَحْنُ أَيْضًا مِثْلَ سَائِرِ الشُّعُوبِ، وَيَقْضِي لَنَا مَلِكُنَا وَيَخْرُجُ أَمَامَنَا وَيُحَارِبُ حُرُوبَنَا» (ظ،صموئيلظ¨: ظ،ظ©-ظ¢ظ*)، ولتقرأ تاريخهم لتعرف مرارة الحصاد.

والحقيقة الأهم أن علينا أن نخضع “للكبير” الحقيقي، ربنا يسوع المسيح الذي يقدِّمه لنا الكتاب مخلصَا وربًا (فيلبيظ£: ظ¢ظ*)؛ فنلجأ له للهداية ونخضع له قائدًا وسيدًا في كل خطوات الحياة.

وإذا كان المثل ينصح من لا كبير له بأن يشتري كبيرًا (يبحث عنه مهما كلفه)، فإن لفخرنا نحن المؤمنين فإن الكبير (الحقيقي) قد اشترانا بدمه الكريم!! فهو المحب الحكيم القدير الذي جاز الطريق قبلنا مجرَّبًا (عبرانيينظ¢: ظ،ظ¨)؛ لذا فجدير بنا أن نعطيه مكانه اللائق به.


 
قديم 28 - 11 - 2022, 02:36 PM   رقم المشاركة : ( 98968 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كرسي المسيح والvar


الفار VAR هي اختصار لـVideo assistant referee تلك التقنية المُستخدمَة حديثًا في لعبة كرة القدم والتي تعتمد على الفيديو في التحكيم، وقد تم اعتمادها في أول بطولة رسمية عام ظ¢ظ*ظ،ظ§ وتعتمد هذه التقنية على وجود من ظ¨-ظ،ظ¢ كاميرا تراقب الملعب ومتصلة بغرفة تحكم ومُراقبة والغرض منها مساعدة حكم الساحة في اتخاذ القرار الأدق في حالات محددة وهي إلغاء أو تأكيد هدف، ركلات الجزاء، البطاقة الحمراء.

ولعلك تتذكر معي هدفًا سجَّله ماردونا باليد واحتسبه الحكم بالخطأ هدفًا صحيحًا، في نهائي أكبر بطولة لكرة القدم وهي كأس العالم بين الأرجنتين وإنجلترا، ولو وُجدَ الفار لما كانت مشكلة فلا أتوقع أن يرتكب أحد الآن خطأ مثل هذا والسبب هو الفيديو الذي يُسجل.

تَخَيَّل معي عزيزي لو كنت تلعب وأنت مُراقَب بالكاميرات! كيف ستكون طريقة لعبك؟ ولو علمت أن الحياة كلها مُراقبَة ليست بكاميرات بشرية محدودة بل إلهية لا تخطئ أبدًا فكيف هي سلوكيات حياتك؟

فيوحنا الرائي أخبرنا لا عن فيديو الـVAR بل عن أعين الله «وَرَأَيْتُ فَإِذَا فِي وَسَطِ الْعَرْشِ... خَرُوفٌ قَائِمٌ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ، لَهُ سَبْعَةُ قُرُونٍ وَسَبْعُ أَعْيُنٍ، هِيَ سَبْعَةُ أَرْوَاحِ اللهِ الْمُرْسَلَةُ إِلَى كُلِّ الأَرْضِ» (رؤياظ¥: ظ¦). لاحظ معي أن العين يُعبر عنها بسبع أعين لكمال الرؤية وهي تراقب كل الأرض.

ما أروعها حقيقة تطمئننا أن كل شيء مُراقَب من الله ولكن تجعلنا نتحذَّر لأن كل حياتنا أمامه؛ فالعين الإلهية لا تصور فقط أفعالنا بل أفكارنا! ولا تُسجِل فقط كلماتنا بل دوافعنا أيضًا!!

فالله يُراقب ويسجِل كل شيء وهذا “الكل شيء” «عُرْيَانٌ وَمَكْشُوفٌ لِعَيْنَيْ ذلِكَ الَّذِي مَعَهُ أَمْرُنَا» (عبرانيينظ¤: ظ،ظ£)، بل والأكثر من ذلك أَنَّنَا جَمِيعًا سنُعطي حسابًا في يوم اسمه “كرسي المسيح” حين يقف المؤمنون في السماء لنوال الأكاليل الذهبية على رؤوسهم (رؤياظ¤:ظ¤) مكافئة لهم.

وقبل أن نتحول إلى كيفية احتساب المكافأة أرجو ملاحظة الآتي:

أولاً: أن كل عمل البشر سواء مؤمنين أم خطاة سوف يأتي إلى الحساب، ولكن مع اختلاف بسيط أن الخطاة سيقفون أمام «عَرْشًا عَظِيمًا أَبْيَضَ... والأَمْوَاتَ صِغَارًا وَكِبَارًا وَاقِفِينَ أَمَامَ اللهِ، وَانْفَتَحَتْ أَسْفَارٌ... وَدِينَ الأَمْوَاتُ مِمَّا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَسْفَارِ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِمْ» (رؤياظ¢ظ*: ظ،ظ،-ظ،ظ¢)، وهذا في دينونة الأموات. أما المؤمنين كما أشارنا فسوف يقفون أمام كرسي المسيح لا للدينونة كمثل الخطاة بل لإعطاء حساب وكالاتهم عن وزناتهم التي أعطاها الرب لهم.

وثانيًا: أن الذي سوف يُحاسب في كل من “كرسي المسيح” و“العرش العظيم الأبيض” هو الرب الديان العادل (ظ¢تيموثاوسظ¤: ظ¨) والله الديان (مزمورظ¥ظ*: ظ¦) على الترتيب.

ثالثًا: حسابات الله دقيقة وليست على موازيننا بل كما قال لموسى «بِشَاقِلِ (ميزان) الْقُدْسِ» (خروجظ£ظ*: ظ،ظ£) فليس عند الرب محاباة.

والآن دَعنا نتحول إلى قانونية احتساب المكافأة وعلى ماذا نُكافئ؟

يوجد خمسة أمور سنُعطي عنها حسابًا أمام الرب وجميعها تخضع لقانون إلهي هو: «لاَ يُكَلَّلُ إِنْ لَمْ يُجَاهِدْ قَانُونِيًّا» (ظ¢تموثاوسظ¢: ظ¥) فلنحرص أن يكون جهادنا قانونيًا لننال المكافأة والخمسة أمور كالآتي:

أولًا: أفعال المؤمنين: «لأَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنَّنَا جَمِيعًا نُظْهَرُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ، لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مَا كَانَ بِالْجَسَدِ بِحَسَبِ مَا صَنَعَ، خَيْرًا كَانَ أَمْ شَرًّا» (ظ¢كورنثوسظ¥: ظ،ظ*). فكل عمل، صغر أو كبر حجمه، قصر أو طال وقته؛ مُسجَّل. وفي تواصل شخصي أمام كرسي المسيح سوف يكشف لنا الرب - وليس أمام الآخرين - كل ما فعلنا بالجسد قبل الإيمان وليس لغرض فضحنا بل ليستعرض أمامنا عظمة رحمته ونعمته لنا وكيف خلَّصنا، بل وبعد الإيمان أيضًا ليُظهر لنا عمق حكمته في التعامل مع كل ظروف حياتنا، وربما وقتها سنفهم الكثير من تعاملات الرب مع حاضرنا وسنجد الإجابة لكثير من التساؤلات غير المُجابَة الآن؛ عندها سنهتف مُمجدين شخصه وعمله «الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ وَجَعَلَنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً للهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ» (رؤياظ،: ظ¥-ظ¦).

أخي وأختي أضع أمامك دعوة «فَإِذَا كُنْتُمْ تَأْكُلُونَ أَوْ تَشْرَبُونَ أَوْ تَفْعَلُونَ شَيْئًا، فَافْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ لِمَجْدِ اللهِ» (ظ،كورنثوسظ،ظ*: ظ£ظ،)، وليس الغرض منها فقط الخوف من التسجيلات الإلهية بل لنسعى لتمجيد الله ونوال الأكاليل السماوية.

ثانيًا: أعمال خدمة الرب: «فَعَمَلُ كُلِّ وَاحِدٍ سَيَصِيرُ ظَاهِرًا لأَنَّ الْيَوْمَ (كرسي المسيح) سَيُبَيِّنُهُ. لأَنَّهُ بِنَارٍ يُسْتَعْلَنُ، وَسَتَمْتَحِنُ النَّارُ عَمَلَ كُلِّ وَاحِدٍ مَا هُوَ» (ظ،كورنثوسظ£: ظ،ظ£). الرب لا يسجل عمل الخدمة فقط بل نوعيتها أيضًا وسيُخضعها للنار المُميزة فلو كان ذهبًا، فضة وأحجار كريمة سينال مكافئة وإن كان خشبًا، قشًا، وعشبًا سيحترق دون مكافئة.

أدعوك عزيزي لتضع خدمتك أمام الرب ليكشف لك من هنا لئلا يكون تعبنا باطلاً ولا ننال مكافئة.

ثالثًا: الدوافع: «إِذًا لاَ تَحْكُمُوا فِي شَيْءٍ قَبْلَ الْوَقْتِ، حَتَّى يَأْتِيَ الرَّبُّ الَّذِي سَيُنِيرُ خَفَايَا الظَّلاَمِ وَيُظْهِرُ آرَاءَ الْقُلُوبِ. وَحِينَئِذٍ يَكُونُ الْمَدْحُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَ اللهِ» (ظ،كونثوسظ¤: ظ¤-ظ¥).

في يوم قادم سوف يكشف الرب الدوافع والآراء وكل ما هو مخفي عن الأعين، قارئي الحبيب أتوسل إليك أن تصلِّ معي “امتحني يا إلهي ونقِ دواخلي ليكون لي المدح على كل دوافعي”.

رابعًا: الكلمات: «إِنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ بَطَّالَةٍ يَتَكَلَّمُ بِهَا النَّاسُ سَوْفَ يُعْطُونَ عَنْهَا حِسَابًا يَوْمَ الدِّينِ. لأَنَّكَ بِكَلاَمِكَ تَتَبَرَّرُ وَبِكَلاَمِكَ تُدَانُ» (متىظ،ظ¢: ظ£ظ¦-ظ£ظ§). الذي وضع هذا القانون هو الرب نفسه فلا مجال للتشكيك، أشجعك أن تضع لفمك قانونًا وهو أن تكون كلماتك غرضها أن تعطي للسامعين نعمة (أفسسظ¤: ظ¢ظ©)، سواء كانت خارجة من فمك أم ما تشاركه عبر الفيس بوك.

خامسًا: الإختبارات الخاصة: «وَأَمَّا أَنْتَ، فَلِمَاذَا تَدِينُ أَخَاكَ؟ لأَنَّنَا جَمِيعًا سَوْفَ نَقِفُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ... إِذًا كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا سَيُعْطِي عَنْ نَفْسِهِ حِسَابًا ِللهِ» (روميةظ،ظ¤: ظ،ظ*-ظ،ظ¢). في هذا الجزء كان يتكلم الرسول بولس عن الأكل أو الامتناع عنه، اعتبار يوم أو عدمه؛ فكل شخص يفعل ذلك في عشرة مع الله كاختبار شخصي أو تدريب بينه وبين الرب فهذا سوف يُمتحن هل كان لمجد الله أم لتمجيد الذات.

أخيرًا إن كان اللاعبون يسعون لتجنب الخطأ لينالوا إكليلاً زمنيًا يفنى، فكم يكون اجتهادنا في الحياة الروحية لننال إكليلاً أبديًا لا يفنى؟ (ظ،كورنثوسظ©: ظ¢ظ¥) «لِذلِكَ نَحْتَرِصُ… أَنْ نَكُونَ مَرْضِيِّينَ عِنْدَهُ» (ظ¢كورنثوسظ¥: ظ©).


 
قديم 28 - 11 - 2022, 02:40 PM   رقم المشاركة : ( 98969 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«وَرَأَيْتُ فَإِذَا فِي وَسَطِ الْعَرْشِ... خَرُوفٌ قَائِمٌ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ، لَهُ سَبْعَةُ قُرُونٍ وَسَبْعُ أَعْيُنٍ، هِيَ سَبْعَةُ أَرْوَاحِ اللهِ الْمُرْسَلَةُ إِلَى كُلِّ الأَرْضِ» (رؤياظ¥: ظ¦). لاحظ معي أن العين يُعبر عنها بسبع أعين لكمال الرؤية وهي تراقب كل الأرض.

ما أروعها حقيقة تطمئننا أن كل شيء مُراقَب من الله ولكن تجعلنا نتحذَّر لأن كل حياتنا أمامه؛ فالعين الإلهية لا تصور فقط أفعالنا بل أفكارنا! ولا تُسجِل فقط كلماتنا بل دوافعنا أيضًا!!

فالله يُراقب ويسجِل كل شيء وهذا “الكل شيء” «عُرْيَانٌ وَمَكْشُوفٌ لِعَيْنَيْ ذلِكَ الَّذِي مَعَهُ أَمْرُنَا» (عبرانيينظ¤: ظ،ظ£)، بل والأكثر من ذلك أَنَّنَا جَمِيعًا سنُعطي حسابًا في يوم اسمه “كرسي المسيح” حين يقف المؤمنون في السماء لنوال الأكاليل الذهبية على رؤوسهم (رؤياظ¤:ظ¤) مكافئة لهم.
 
قديم 28 - 11 - 2022, 02:41 PM   رقم المشاركة : ( 98970 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,207,207

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كيفية احتساب المكافأة أرجو ملاحظة الآتي:

أولاً: أن كل عمل البشر سواء مؤمنين أم خطاة سوف يأتي إلى الحساب، ولكن مع اختلاف بسيط أن الخطاة سيقفون أمام «عَرْشًا عَظِيمًا أَبْيَضَ... والأَمْوَاتَ صِغَارًا وَكِبَارًا وَاقِفِينَ أَمَامَ اللهِ، وَانْفَتَحَتْ أَسْفَارٌ... وَدِينَ الأَمْوَاتُ مِمَّا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَسْفَارِ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِمْ» (رؤياظ¢ظ*: ظ،ظ،-ظ،ظ¢)، وهذا في دينونة الأموات. أما المؤمنين كما أشارنا فسوف يقفون أمام كرسي المسيح لا للدينونة كمثل الخطاة بل لإعطاء حساب وكالاتهم عن وزناتهم التي أعطاها الرب لهم.

وثانيًا: أن الذي سوف يُحاسب في كل من “كرسي المسيح” و“العرش العظيم الأبيض” هو الرب الديان العادل (ظ¢تيموثاوسظ¤: ظ¨) والله الديان (مزمورظ¥ظ*: ظ¦) على الترتيب.

ثالثًا: حسابات الله دقيقة وليست على موازيننا بل كما قال لموسى «بِشَاقِلِ (ميزان) الْقُدْسِ» (خروجظ£ظ*: ظ،ظ£) فليس عند الرب محاباة.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024