ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"في سبيل البرّ حياة، وفي طريق مسلكه لا موت" [ع 28] طريق البرّ أو الحب يشرق يومًا فيومًا حتى يحل يوم الرب، فيتأهل السالكون فيه للحياة الأبدية. يتحول موتهم الجسدي إلى عبور للأبدية. يترنمون قائلين: "لأن الله هذا هو إلهنا إلى الدهر والأبد. هو يهدينا حتى إلى الموت" (مز 48: 14). حقًا طوبى للمؤمن الذي يعبر خلال سبيل البرً وسط هذا العالم الشرير، فينطلق بالحب للحميع إلى مدينة الله، أورشليم العليا. * لكي لا نكون بين القتلة أو بين الأحياء الأموات، لنجاهد أن نحب، ليس فقط أصدقاءنا، بل وأعداءنا. بهذا يمكننا أن نلتقي بالرب الرحوم المتحنن بضميرٍ بسيطٍ يتفق مع رباط عربونه. *طرق الأشرار الذين يفكرون في الأذية هي موت (أم 12: 28). "لا تفكر في أذية أخيك" (لا 19: 18) LXX. وأيضًا: "إذا رأيت حمار مبغضك واقعًا (في الوحل) لا تعبر به ما لم ترفعه أولًا" (راجع خر 23: 5). يلزم على كل واحد أن يضع بعين الاعتبار أنه لا يجوز أن يترك حمار عدوه في الوحل، فكيف يكره الإنسان المخلوق على صورة الله أو يتجاهله؟ لقد لاحظت في الطوباوي أيوب المحبة الصادقة الكاملة بكل أمانة حتى تجاه أعدائه، فاستطاع أن يفرح، ويقول بضميٍر صافٍ للرب: "إن كنت قد فرحت ببلية مبغضي، أو شمتُّ حين أصابه سوء وقلت في قلبي: حسنًا!" (أي 31: 29). * بحبك لإنسان هو عدوك تصير صديقًا لله؛ في الحقيقة ليس صديقه فقط بل وابنه، كما يقول الرب نفسه: "أحبوا أعداءكم احسنوا إلى مبغضيكم، هذا يبرهن أنكم أبناء أبيكم السماوي" (راجع مت 5: 44-45)... لنجاهد أن نعمل كأطباء نحو كل الأشرار. لنكره أعمالهم الشريرة، لا الناس أنفسهم. لنصلي من أجل كل الصالحين لكي ما يرتفعوا دومًا إلى حياة أفضل، ومن أجل الأشرار لكي ما يتمتعوا سريعًا بحياة صالحة خلال أدوية التوبة. عندما نصلي من أجل هذا، فإنه يهبنا نحن ذلك. *حزن (إستفانوس) بالأكثر على خطاياهم، أكثر من حزنه على جراحاته. حزن على شرورهم أكثر من حزنه على موته. تصرف بحق؛ بالتأكيد يوجد في تصرفهم الشرير ما يلزم النوح عليه، بينما لم يوجد شيء في موته ليُحزن عليه. الموت الأبدي تبع شرهم، بينما الحياة التي بلا نهاية تبعت موته... ليتنا نحب إخوتنا في الكنيسة بذات الروح التي بها أحب إستفانوس أعداءه. الأب قيصريوس أسقف آرل القديس يوحنا كاسيان |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|