|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
01 - 04 - 2021, 06:42 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 في ذلك الزمن الجميل عاش المعلم كامل إسحق مرتل كنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل بالظاهر، راجل بسيط كفيف بركة بيروح الكنيسة في الفجر يصلي التسبحة قبل القداس كل يوم ويجي شماس يرابعه ويفضلوا يصلوا سوا لحد ما ميعاد القداس ما يقرب يجوا باقي الشمامسة والاباء يختموا معاه التسبحة وفي ليلة كلها بركة كان المعلم كامل بيصلي التسبحة والشماس بيرابعه و يلاقي صوت الشماس اتغير بصوت مختلف وقور وجامد لكن المعلم البسيط افتكر انه شماس تاني جه يصلي معاه التسبحة وكمل التسبحة وهو في الخورس البحري والصوت التاني بيرابعه في القبلي وقرب نهاية التسبحة وصل بعض الشمامسة وكان فيه حركة غريبة بتحصل ولقي الاباء الكهنة جم وجرس الكنيسة بيدق وجاله واحد يهمس في ودنه ويقوله: اللي بيرابعك ده يبقى البابا كيرلس السادس!! كان البابا كيرلس بيعدي على الكنايس يتأكد انهم بيصلوا التسبحة قبل القداس فلما دخل ولقى المعلم كامل بيصلي راح وقف بهدوء في الناحية القبلية يرابعه جري المعلم كامل يبوس ايد البابا كيرلس ويطلب منه الحل وياخد بركته ويسأله على الشماس بيجي يصلي معاه كل ليلة وكان بيرابعه في الأول ولما جه سيدنا اختفى صوت الشماس.. هو روح ولا ايه؟! وكمل المعلم كامل سؤاله للبابا: هـو كل يوم معايا هنا بنقول التسبحة سوا حتى بعد ما أخلص أحاول أشكره أو حتى أسأله على إسمه ألاقيه مشى !!! وبابتسامة هادئة وحنان احتضن البابا المعلم كامل وقاله: عشان انت سهران بتسبح من قلبك يا معلم ، فربنا بعت لك ملاك من عنده يرابع معاك!! ده مكنش شماس ولا واحد من الشعب ده كان ملاك ربنا بيبعتهولك كل يوم عشان يصلي التسبحة معاك ولما لاقانى دخلت وابتديت أقول التسبحة حس أن دوره انتهى انهارده وطار يسبح في السما انها التسبحه لغه السماء التى تفرح قلب الله والملائكه 
|
 |
|
العرض العادي
