منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 07 - 2020, 08:54 PM
 
obadiah Male
فرحتى انى انضميت معاكم

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  obadiah غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124557
تـاريخ التسجيـل : Jun 2020
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 5



تنتشر في أغلب مواقع الضلال صورة جدارية أثرية لرجل برأس حمار مصلوباً ويعلق الكاذبون عليها بأنها صورة للإله "ست" مصلوباً في محاولة تافهة منهم للزعم بأن حادثة صلب سيدنا المسيح هي مقتبسة من ديانات وثنية سابقة عليها .




ولكي نصوب تلك الأكذوبة علي رؤوسهم ، نقدم هنا المصادر والمراجع الأساسية التي تسرد البيانات عن تلك الجدارية ، كما نقدم الخلفية الثقافية لها من كتابات الآباء الأولين والتي تثبت أن تلك الجدارية هي من أبرز الشواهد الأثرية والتاريخية علي إنتشار المسيحية في روما بالقرن الثاني الميلادي ، وعدم وجود أي علاقة بينها وبين "ست" كما يتهافت المضلون.


.
1- بعض المصادر والمراجع التي تسرد البيانات التأريخية عن تلك الجدارية الشهيرة .

2- كتابات الآباء الأولين التي تبين بجلاء إفتراءات الغنوسيين والوثنيين وإدعائهم بأن اليهود و المسيحيين يعبدون رأس حمار.

3- الأثر الملموس لخرافة رأس الحمار الغنوسية في ديانة المضلين .

.................................................. .................................................. ............

أولاً : بعض المصادر والمراجع التي تسرد البيانات التأريخية عن تلك الجدارية الشهيرة .


1
- Book (Jesus, Sin and Perfection in Early Christianity) By Jeffrey S.Siker‏

The famous "Alexamenos Graffitto" (see figure) is a good reminder of the degree to which popular Roman culture viewed crucifixion as public humiliation. It also reminds us of just how scandalous the death of Jesus was for his followers. From the Roman perspective , christians might as well be worshiping a dead man with an ass's head.



تفنيد أكذوبة " صلب ست "



الترجمة

(( "جدارية أليكسامينوس" الشهيرة (انظر الشكل) هي تذكار جيد وملائم بمدي حجم المهانة والإذلال العلني الذي اعتبرته ورأته الثقافة الرومانية الشعبية في حادثة الصلب. كما تذكرنا ، علي نحو دقيق ، بالقدر الذي به كان موت يسوع أمراً مخزياً ومشيناً لأتباعه ومناصريه. فقد كان من المنظور الروماني ، أن المسيحيين يعبدون رجل ميت برأس حمار.)).


The "Alexamenos Graffitto" ,likely dating from the late second or early third century, was discovered in 1857 during the excavation of the Palatine Hill in Rome.The graffiti is an amateurish inscription on a plaster wall that was found in the Domus Gelotiana, part of the ancient imperial palace at Rome.The graffito is now housed in the Museo Palatino ( the Antiquarian Paletine Museum ) in Rome. The image above is a sharp Photograph and the outline tracing of the image on the facing page provides a graphic depiction.

الترجمة

(( "جدارية أليكسامينوس" ، التي يرجع تأريخها في الغالب إلي أواخر القرن الثاني الميلادي أو مطلع القرن الثالث الميلادي ، تم اكتشافها في عام 1857م. أثناء عمليات التنقيب والحفر بهضبة "بالاتين" في روما. والجدارية عبارة عن كتابة منقوشة بشكل رديء وغير متقن علي جدار من جصّ كان قد تم العثور عليه في قسم الإقامة السكني الرئيسي من قصر "دوميتيان" ، وهو جزء من القصر الإمبراطوري القديم في روما. وتقبع الجدارية حالياً في متحف "بالاتين" للأثار القديمة في روما.الشكل أعلاه هو صورة فوتوغرافية حادة ، ورسم المخطط التفصيلي للشكل في الصفحة المقابلة يقدم تمثيل بياني حي لها)).



تفنيد أكذوبة " صلب ست "



The greek phrase scratched beneath the image reads :Alexamenos cebete theon, which means "Alexamenos [the figure on the left] worships [his] god."

الترجمة

(( العبارة المنقوشة باليونانية أسفل الصورة تُقرأ ""Alexamenos cebete theon والتي تعني " أليكسامينوس يعبد إلهه ". أليكسامينوس هو الشكل الذي علي يسار الصورة )).


2 - Book (The Reception of Jesus in the First Three Centuries: Volume Three: From Celsus to the Catacombs: Visual, Liturgical, and Non-Christian Receptions of Jesus in the Second and Third Centuries CE The Alexamenos Graffito.) By Felicity Harley-McGowan

One of the most important pieces of archaeological evidence for the presence of Christianity in Rome during the late second century is a graffito discovered on the Palatine Hill in 1856 during excavations of the Imperial Palace complex. It depicts a young man gesturing in acclamation towards an animal-headed figure attached to a cross, with a short caption in Greek explaining: Αλεξαμενος σεβετε Θεον, “Alexamenos worships (his) God” (Figure 66.1).[1]

الترجمة

(( واحدة من أهم الدلائل الأثرية علي وجود المسيحية في روما خلال أواخر القرن الثاني الميلادي ، هي جدارية تم اكتشافها فوق هضبة "بالاتين" في عام 1856م. أثناء عمليات الحفر والتنقيب بمجمع القصر الإمبراطوري ، تصور شاباً يشير ويومأ بيديه في وضعية تسبيح وتمجيد بالهتاف والتهليل تجاه شخص برأس حيوان معلق علي صليب ، مع تعليق توضيحي مقتضب يشرح الصورة باليونانية : " أليكسامينوس يعبد إلهه " )).


The dominant and most plausible interpretation of the grafitto, proposed by the Italian archaeologist who discovered and first published it, Raffaele Garrucci, is that it caricatures Christian belief in a crucified deity, furnishing a remarkable visual counterpart to the accusation, well documented in literary sources in the first centuries CE, that like the Jews with whom they were often associated and confused, Christians worshipped the head of an ass.[2] Situated within this milieu of anti-Christian and Jewish polemic in the first centuries CE.

الترجمة

(( التفسير السائد والأكثر منطقية عن الجدارية ، المطروح من قبل عالم الآثار الإيطالي الذي اكتشفها وأعلن عنها لأول مرة ، "رافاييل غاروتشي" ، هو أنها رسم تصويري يعبر بطريقة ساخرة عن الإيمان المسيحي بإله مصلوب ، مقدماً قرين ومثيل تشكيلي مرئي ملفت للنظر عن التهمة والطعن ، المسجل والموثق بشكل دقيق في المصادر الأدبية بالقرون الأولي من الميلاد ، بأن المسيحيين يعبدون رأس حمار ، مثل اليهود ، الذين غالباً ما كان يتم الربط والخلط بينهم وبين المسيحيين ، الأمر الواقع ضمن إطار هذه البيئة من الجدال المناهض ضد المسيحيين واليهود بالقرون الأولي من الميلاد. ))


the graffito has been embraced by scholars as an illustration of Paul’s oft-cited assertion that in the Greco-Roman world the crucifixion of Jesus was a scandal (σκάνδαλον, Gal. 5:11), a stumbling block and foolishness to those who were not his followers (1 Cor 1:23). In this way, it has become profoundly influential in shaping ideas about the problematic reception of Christianity’s crucified god within the Greco-Roman world.

الترجمة

(( وقد تم إعتماد الجدارية من قبل العلماء الباحثين بوصفها صورة إيضاحية و شاهد علي تقرير و تأكيد الرسول بولس الذي الذي كان يتم ذكره و الإستشهاد به كثيراً بأن حادثة صلب يسوع كانت تعد عاراً و عملاً مخزياً في العالم اليوناني الروماني ، و سقطة وعقبة كأداء و حماقة في نظر أولئك الذين كانوا من غير أتباعه.
" عَثْرَةُ الصَّلِيبِ " غلاطية 5 : 11 .
" 23 وَلكِنَّنَا نَحْنُ نَكْرِزُ بِالْمَسِيحِ مَصْلُوبًا: لِلْيَهُودِ عَثْرَةً، وَلِلْيُونَانِيِّينَ جَهَالَةً! " كورنثوس الأولي 1 .
وبهذه الطريقة ، صارت الجداريات مؤثرة تأثيراً عميقاً في تشكيل وصياغة الأفكار بشأن الإستقبال المعضل المثير للإشكال لإله المسيحية المصلوب داخل العالم اليوناني الروماني.))

.................................................. .................................................. ............

2- كتابات الآباء الأولين التي تبين بجلاء إفتراءات الغنوسيين والوثنيين وإدعائهم بأن اليهود و المسيحيين يعبدون رأس حمار.


1- Tertullian ( c. 150 - c. 240 AD )
Apology for the Christians
Chapter 16
(( For, like some others, you are under the delusion that our god is an ass's head. Cornelius Tacitus first put this notion into people's minds........))

(( ........ But lately a new edition of our god has been given to the world in that great city: it originated with a certain vile man who was wont to hire himself out to cheat the wild beasts, and who exhibited a picture with this inscription: The God of the Christians, born of an ass. He had the ears of an ass, was hoofed in one foot, carried a book, and wore a toga. Both the name and the figure gave us amusement.......))

الترجمة

(( لأجل أنكم ، مثل بعض الآخرين ، تحت تأثير الضلالة القائلة بأن إلهنا هو رأس حمار . فإن كورنيليوس تاسيتوس قد وضع هذا التوهم لأول مرة في أذهان عامة الناس.......... )) .

((.......... لكن في الآونة الأخيرة ، تم إجراء وإسباغ هيئة مستحدثة عن إلهنا للعالم في تلك المدينة العظيمة ، قد نشأت مع رجل دَنِيء كان معتاداً علي العمل بالمقابل المادي في مراوغة الحيوانات البرية في الساحات والملاعب ، والذي عرض لوحة رسم بهذه الكتابة المنقوشة : إله المسيحيين ، ولد من حمار. كان لديه آذان حمار ، ذو حافر في قدم واحدة ، حمل كتاباً ، وارتدي توجة ] ثوباً رومانياً[ . وكلاً من التسمية والرسم أضفي علينا الترفيه والتسلية...............))


2 - Tertullian ( c.150 - c. 240 AD )
To the Nations
Chapter 11
(( In this matter we are said to be guilty not merely of forsaking the religion of the community, but of introducing a monstrous superstition; for some among you have dreamed that our god is an ass's head — an absurdity which Cornelius Tacitus first suggested..........))

الترجمة

(( في هذه القضية ، يُدَّعَى علينا بأننا مجرمون ومدانون ليس فقط بالتَحَوّل عن ديانة المجتمع ، بل وإبتداع خرافة شنيعة ، حيث أن بعضاً منكم يتوهمون أن إلهنا هو رأس حمار، وهذه سخافة وحماقة كان قد أوعز بها كرنيليوس تاسيتوس أولاً....))


chapter 14
(( Report has introduced a new calumny respecting our God. Not so long ago, a most abandoned wretch in that city of yours, a man who had deserted indeed his own religion — a Jew, in fact, who had only lost his skin, flayed of course by wild beasts, against which he enters the lists for hire day after day with a sound body, and so in a condition to lose his skin — carried about in public a caricature of us with this label: Onocoetes. This figure had ass's ears, and was dressed in a toga with a book, having a hoof on one of his feet. And the crowd believed this infamous Jew.((

الترجمة

(( رواية جلبت إفتراءاً جديداً بحق إلهنا ، منذ زمن غير بعيد ، رجل بائس في غاية الفسق بمدينتكم هذه ، كان قد هجر داينته بالفعل ، وهو يهودي في الواقع ، لم يكن قد فقد سوي جلده ، الذي قد انسلخ حتماً من جراء الوحوش البرية ، التي كان يدخل للتنافس ضدها بجسد سليم في ضمن قوائم عمل بالأجرة اليومية ، وهكذا في حالة تسلخ جلده ، قام بعمل رسماً كاريكتورياً عنا في مكان عام أمام الجميع بهذا العنوان : "مولود الحمار" وهذا الشكل كان لديه آذان حمار، مرتدياً توجة ]ثوباً رومانياً [ ومعه كتاب ، ولديه حافر في واحدة من أقدامه . ولقد صدق الجمهور هذا اليهودي الشائن سيء السمعة..... )).


3- Marcus Minucius Felix ( c. 150 - c. 260 AD )
Octavius
chapter 28
(( ...........Thence arises what you say that you hear, that an ass's head is esteemed among us a divine thing. Who is such a fool as to worship this? Who is so much more foolish as to believe that it is an object of worship?...........))

الترجمة

(( .......... من ثمَّ ينشأ عن ذلك ، ما تدَّعَى أنك سمعته ، بأن رأس حمار يتم تعظيمه فيما بيننا كشيء مقدس إلهي . فمن يكون أحمق ليعبد هذا الشيء ؟ ومن هو الأكثر حماقة كي يعتقد أن ذلك الشيء بُغْيَة للعبادة ؟............ ))


4
- Epiphanius of Salamis (c.310 - c.403 AD.)

Panarion 26:12:1-4

They say that one book is called a “descent of Mary” ,and they palm some horrid, baneful things off in it and say that they get them from it That it was the occasion of the death of Zacharias in the temple, that when he had seen a vision, he, through surprise, was willing to disclose it, and his mouth was stopped. That which he saw was at the time of his offering incense, and it was a man standing in the form of an ass. When he was gone out, and had a mind to speak thus to the people, Woe unto you, whom do ye worship? he who had appeared to him in the temple took away the use of his speech. Afterwards when he recovered it, and was able to speak, he declared this to the Jews, and they slew him. They [the Gnostics] add, that on this very account the high-priest was appointed by their lawgiver (by God to Moses), to carry little bells, that whensoever he went into the temple to sacrifice, he, whom they worshipped, hearing the noise of the bells, might have time enough to hide himself; and not be caught in that ugly shape and figure
.

الترجمة

(( لقد زعموا أن هناك كتاباً يسمي " نزول مريم" ، ويقدمون فيه بعض الأمور والأشياء البشعة والمفجعة ، ثم يدعون أنهم يستقونها منه ، فيقولون ، إستناداً إلي مرجعيته ، أنه كان وقت حادثة موت "زكريا" في الهيكل ، حينما أبصر رؤيا وكان راغباً وعلي استعداد في أن يكشفها و يفصح عنها ، ومن فرط المفاجأة ، توقف فمه عن الكلام. فما شاهده قد حدث وقت تقدمته للبخور، وكان رجلاً واقفاً في شكل حمار . وعندما تم إخراجه ، و كانت لديه النية في التحدث ومخاطبة الشعب هكذا " ويل لكم ، ماذا تعبدون ؟ " ، فإن ذاك الذي ظهر له في الهيكل حرمه وسلب منه استعمال النطق والكلام. وبعد ذلك ، لما استعاد عافيته ، وصار قادراً علي التكلم ، أعلن ذلك لليهود ، فقتلوه .ويضيف الغنوسيون أنه بخصوص هذا الشأن ، تم فرض و إلزام الكاهن الأعلي من قبل مُشَرّعهم ( يقصدون من الرب لموسي) بحمل أجراس صغيرة ، بحيث كلما ذهب للهيكل لتقديم ذبيحة ، يسمع ، ذلك الذي عبدوه ، دوي صوت الأجراس، فيكون لديه ما يكفي من الوقت ليختبأ ويخفي نفسه ، و لا يتم ضبطه في ذلك الشكل والقوام القبيح. ))

.................................................. .................................................. .

3 - الأثر الملموس لخرافة رأس الحمار الغنوسية في ديانة المضلين .

ولعلنا نجد بعض الآثار الملموسة لخرافة "رأس الحمار" الغنوسية في كتب المضلين

حيث يتوعد نبيهم المزعوم في أحد أقواله لأتباعه من يرفع رأسه قبل الإمام بأن اللة سيحول رأسه لرأس حمار .

ففي أحد أقواله المثيرة للسخرية والدهشة يقول

(( أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار.))

.................................................. ............................................


والمجد للمسيح ملك إسرائيل دائماً أبدياً.
رد مع اقتباس
قديم 02 - 07 - 2020, 11:09 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,212,471

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تفنيد أكذوبة " صلب ست "

شكرا على الشرح والتوضيح

ربنا يبارك حياتك
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 07 - 2020, 11:16 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 350,551

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk متواجد حالياً

افتراضي رد: تفنيد أكذوبة " صلب ست "

ميرسي علي الشرح والمعلومات
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مفاجأة..صديق ضحايا حادث "سانت كاترين" : "10 أيام علشان مفيش أجانب" أكذوبة..وهذه حقيقة ما حدث
دعوى قضائية لحل "الحرية والعدالة" و"النور" و"الوطن" و"البناء والتنمية" و"الأصالة"
"قنديل" وقيادات "الإخوان" يلتقون "آشتون".. و"بشر" يؤكد: سنطالبها بزيارة "مرسي" ودعم عالمي
المجلس العسكري للعريان: كلامك عن العسكر " أكذوبة "
محامي نائب الفعل الفاضح: براءة الشيخ "أكذوبة".. واستئناف القضية 5 سبتمبر


الساعة الآن 09:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024