انتقد مصطفى بكرى النائب البرلمانى السابق موقف الولايات المتحدة الأمريكية من قانون التظاهر، وإبدائها قلقها بأن يكون القانون لا يتلائم مع المعايير الدولية، قائلا: "أمريكا تتآمر ضد مصر وتدعم الفوضى
والفوضويين ولا تريد للوطن استقرارًا وتنتظر اللحظة المناسبة للانقضاض على مصر بكل ما تملك ولكن هيهات هيهات".
ووجه بكرى تساؤلا للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "ما رأيك في قانون التظاهر الامريكي وتعديلاته المجحفة التي أجراها أوباما عام ٢٠١١؟ أرجوك ان تعقدي مقارنة وسوف تعرفين ان القانون المصري أفضل كثيرًا".
وتابع تساؤلاته - خلال تدوينة له على حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"- : "هل تسمح واشنطن باعمال عنف في المظاهرات، وهل تقبل بتظاهرة غير مرخص بها وهل تسمح للتظاهرات بالاقتراب من مؤسسات الدولة او رفع شعارات دينية او عنصرية".
وأضاف، "أن أي مقارنة بين القانون المصري والامريكي تؤكد أن القانون المصري يضمن حق التظاهر وفقا للمعايير التي وضعها ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الصادر عام ١٩٩٨ المادة ١٢ التي تعرف المظاهرات السلمية بأنها التي لا تهدد الأمن القومي ولا تستخدم السلاح ولا تتبنى شعارات دينية او عنصرية".
30 - 11 - 2013, 09:29 AM
العرض العادي
