آثارت القائمة النهائية لناخبى البطريرك استياء عدد من النُشطاء الأقباط، بعد أن تضمنت أسماء عدد من الشخصيات العامة التى قالوا أن الشروط الواجب توافرها فى الناخب لا تنطبق على أياً منهم،
وأنهم غير مؤهلين لتمثيل الشعب القبطى فى عملية الانتخاب التى تُعد خطوة أساسية تُمهد للقرعة الهيكلية التى ستتحدد من خلالها هوية البطريرك المُنتظر ويتحدد معها مُستقبل الكنيسة لسنوات قادمة وهم لوقا بيباوى ،هانى عزيز ، مايكل جيروم منييه و نبيلة ميخائيل
وكان نيافة الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة ورئيس لجنة قيد الناخبين قد التقى الأسماء المرفوضة ولا يمكن أن تُمثل الضمير القبطى فى الانتخابات الباباوية، ووعد نيافته بالتواصل مع لجنة الطعون ومع نيافة القائم مقام لينقل نبض الشارع القبطى ولاسيما التجمُعات الشبابية.
صرح "جورج نُصحى" القيادى بحركة "أقباط بلا قيود" أنه يشعر بخيبة أمل لتجاهل الكنيسة للطعون التى قُدمت ضد أشخاص عُرف عنهم مُمالئة السلطة على حساب الشعب القبطى وحقوقه، ومنهم من تنكر لأسس الإيمان الإرثوذكسي القويم من خلال كتابات أو تصريحات أدلى بها للصُحف وفى وسائل الإعلام – على حد وصفه.
وأضاف نُصحى أن قداسة البابا شنودة نيح الله نفسه لم يوافق أن يكون رجل الأعمال متحدثاً بأسمه وأصدر بياناً أثناء وجوده بالخارج للعلاج بعدم الاعتداد بأى تصريحات تصدر عنه بصفته متحدثاً بأسم الكنيسة.. فكيف يكون متحدثاً بلسان كل الشعب القبطى وممثلاً عنه فى اختيار المُرشح لكرسي الباباوية.وباقى الاسماء لدى كل منها ما يشوبها يجعل الاقباط غاضبون ورافضون لبقائهم بلجنة الناخبين
وختم "نُصحى" تصريحاته" بالسؤال: كيف لهؤلاء أن يمثلوا الضمير القبطى فى اختيار البابا الـ 118 ؟!!
18 - 09 - 2012, 06:08 PM
العرض العادي
