منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 02 - 2020, 03:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,213,304

أيقونة مريمية توّجها الباباوات

أيقونة مريمية توّجها الباباوات


في مناسبات معينة، يختار البابا تتويج أيقونة للسيدة العذراء رسميًا؛ ويشمل ذلك عادة تبريك تاج مزيّن يتم تثبيته فوق لوحة أو تمثال.
ووفقًا لوكالة الأنباء الكاثوليكية، إنّ “التتويج الكنسي هو عمل رسمي تقي، حيث يعين البابا، من خلال وثيقة بابوية رسمية، تاجًا أو هالة لإضافتها إلى أيقونة مريمية تحت لقب تعبدي معين في منطقة أو أبرشية معينة”.
على سبيل المثال، تم تتويج أيقونة الحبل بلا دنس في الفلبين عام 2020، ما رفع عدد الأيقونات التي توجها الباباوات هناك إلى 42 أيقونة.
وثمّة العشرات من الأيقونات في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم التي نالت التتويج الحبري أيضًا.
وتقدم الموسوعة الكاثوليكية شرحًا تاريخيًا بسيطًا لما وراء هذه العادة التي تعود جذورها إلى المسيحية الشرقية والغربية؛

أيقونة مريمية توّجها الباباوات
“أصبح تقديم التيجان لتزيين الأيقونات عادة شائعة في الكنائس الشرقية. وهذا لا يعني سوى إضافة عظمة إلى الأيقونة التي قد يوفرها لها أيضًا إطار ذهبي جميل. ثم جذبت هذه التيجان بشكل طبيعي عددَا من الطقوس، بعد أن تباركت مثل كل الأشياء المستخدمة في الكنيسة.
في روما أيضًا، برز حفل لهذه العادة التقية. ومن أشهر الحالات، نذكر: تتويج أيقونة سيدتنا العذراء في كنيسة القديسة مريم الكبرى البابوية. فقد قدّم البابا كليمنت الثامن (1592-1605) تاجين، واحد للرب والآخر لأمه (كلاهما ممثلين في الصورة) لتزيينهما؛ وهكذا فعل الباباوات الخلفاء. ثم فُقد هذان التاجين وعزم غريغوري السادس عشر (1831-1846) على استبدالهما. ففي 15 آب عام 1837 ، وبينما هو محاط بالكرادلة والأساقفة، أحضر تيجانًا وباركها في الصلاة التي صُممت لهذه المناسبة ورشها بالماء المقدس”.
ويُعتبر تتويج الأيقونات بمثابة وسيلة للبابا لتأكيد تفاني السكان المحليين الذين أثبتوا مع مرور الوقت أنهم مخلصين لله أيضًا، من خلال شفاعة مريم تحت لقب معين.
كما أنّه يشكّل اعترافًا أيضًا بحقيقة أن مريم هي ملكة روحيّة، تحكم حاليًا في الملكوت. وكرس البابا بيوس الثاني عشر منشورًا كاملًا (Ad caeli reginam) لهذا الموضوع، وحثنا جميعًا على ذكر مريم كملكة وأم لنا. لنصغِ إلى كلماته ونتشبه بملكتنا قدر المستطاع:
يجب على الجميع، وفقًا لحالتهم، أن يبذلوا قصارى جهدهم لإحياء المزايا العجيبة للملكة السماوية والأم المحبة من خلال العقل والأسلوب. وهكذا سيدرك جميع المسيحيون أنهم أخوة حقًا، من خلال تكريم الملكة والأم العظيمة والتشبه بها، وسيضعون جانبًا الحسد والجشع وسيشجعون المحبة بين مختلف الطبقات وسيحترمون حقوق الضعفاء وسيعتزون بالسلام.


أيقونة مريمية توّجها الباباوات





أيقونة مريمية توّجها الباباوات


أيقونة مريمية توّجها الباباوات




أيقونة مريمية توّجها الباباوات


أيقونة مريمية توّجها الباباوات


أيقونة مريمية توّجها الباباوات


أيقونة مريمية توّجها الباباوات


أيقونة مريمية توّجها الباباوات


أيقونة مريمية توّجها الباباوات


أيقونة مريمية توّجها الباباوات






رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
رسامة أثنين من الباباوات فى وقت واحد
البابا يكشف علاقته بسالفيه من الباباوات
قصر الباباوات ( Palais des Papes)
علاقة الباباوات بالرؤساء
الباباوات التلاته تصميمى


الساعة الآن 09:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024