![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 61 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إن الله يعلم ما بنفوس الخلق، فكيف يغدر به من اليهود ويموت؟! إذن فقد صفه الألهويه، وإنه بشر، وأنه معجزه من معجزات الله مثل حواء بدون أم الإجابة: نعم، إن الله يعلم جميع الأشياء، وما بنفوس الخلق.. وله أيضاً معرفة مستقبلية، يعرف بها ما سوف يحدث.. ومن أجمل الآيات التي قيلت في ذلك في سفر يشوع ابن سيراخ الحكيم: "لا يعلم ان عيني الرب اضوا من الشمس عشرة الاف ضعف فتبصران جميع طرق البشر وتطلعان على الخفايا، هو عالم بكل شيء قبل ان يخلق فكذلك بعد ان انقضى" (سيراخ 23: 28، 29). والمسيح بصفة هو الله المتجسد له كل صفات الله، فهو الله! وقد أوضحنا سابقاً في مقال حول ألوهية السيد المسيح هنا بموقع القديس تكلاهيمانوت، وإثبات أنه هو الله. وهناك العديد من الشواهد التي أوضحت معرفته بالخفيات، منها:-
وفي كتاب قصص الأنبياء للإمام أبن كثير ص 587 ، 588، تحدث عن كيف كان المسيح كطفلاً يعلم الغيب. وفي كتاب حكم ومواعظ عيسى بن مريم ص 52 فقرة 83، أنبأ المسيح عن مسلمه "الحواري الذي أحبطت حسناته لعجبه بنفسه"، وعن لصاً تائب.. وقد جاء فى سورة الزخرف: "ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون... وإنه لعلم للساعة". (الزخرف 56 ، 61). قال الجلالان فى تفسير هذه الكلمة "لعلم الساعة" أنه عيسى لعلم الساعة يعلم بنزولها. ومتى ذكرنا أن المعروف عند الناس ، أن الله ينفرد عن خلقه بأنه وحده عنده علم الساعة ، ندرك الميزة التى أفردها القرآن للمسيح، ونقابل هذا بما جاء فى (سورة لقمان 34) إن الله عنده علم الساعه، أو ما جاء فى سورة (الشورى 17) "وما يدريك لعل الساعة قريب". أما فى سورة (النازعات 42-46) فقد أدلى القرآن بحديث طويل يوضح أنها من أختصاص الله وحده قال فيه موجها الحديث لمحمد: "يسألونك عن الساعة ، إيان مرساها ، فيم أنت من ذكراها ، إلى ربك منتهاها ، إنما أنت منذر من يخشاها ، كأنهم يوم يرونها ، لم يلبثوا إلا عشية وضحاها". |
||||
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 62 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل ورث الإنسان خطية آدم نفسها، أم ورث الطبيعة الفاسدة التي نتجت عن هذه الوصية؟ ادم و حواء ارتكبوا خطية، ما ذنبنا؟!! الإجابة: استطيع أن أقول: ورث كليهما.. انظر ماذا يقول القديس بولس الرسول في رسالته إلى رومية: "كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت. وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، وإذ أخطأ الجميع" (رو5: 12). لاحظ عبارتي "دخلت الخطية إلى العالم"، "أخطأ الجميع". ويقول أيضاً "..بخطية واحد مات الكثيرون" (رو5: 15) ويقول كذلك "بخطية للواحد قد ملك الموت" (رو5: 17) " بخطية واحدة صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة" (رو5: 18). وانظر بالأكثر إلى هذه العبارة الواضحة: " بمعصية الإنسان الواحد، جُعِلَ الكثيرون خطاة" (رو5: 19). هنا لا يتكلم عن فساد الطبيعة البشرية، وإنما عن خطية الواحد، ومعصية الواحد، وعن خطية واحدة. وبسببها اجتاز الموت إلى جميع الناس.. أما عن الفساد فتعبر عنه عبارة "دخلت الخطية إلى العالم" (رو5: 12). ![]() 1 ـ لقد كنا في صلب آدم حينما جزء أخطأ. فنحن لسنا غرباء، وإنما جزء منه. وبنفس التفسير يتحدث بولس الرسول عن أفضلية الكهنوت الملكي صادقي على الكهنوت الهاروني بأن هارون " كان بعد في صلب أبيه حين استقبله ملكي صادق" (عب7: 10) (اقرأ مقالاً آخراُ عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). كذلك حينما بارك ملكي صادق ابراهيم، كان هارون في صلبه وعندما دفع العشور لملكي صادق كان هارون في صلبه (عب7). 2 ـ عملية الفداء تحل مشكلة عبارة "ما ذنبنا نحن؟". اذكر أيضاً قول داود النبي في المزمور الخمسين: " لأني هأنذا بالإثم حبل بي، وبالخطية اشتهتني أمي" (مز50). إن الزواج مكرم، وهو سر من أسرار الكنيسة. ولكن أمهاتنا ولدننا والخطية الأصلية فيهن.. ![]() لماذا إذن نعمد الأطفال؟ لأنهم ورثوا الخطية الأصلية الجدية، وعاقبتها الموت.. والإنسان الكبير السن حينما ينال سر المعمودية، ينال غفران الخطية الجدية، التى ورثها عن جدية آدم وحواء. وأيضاً الخطايا الفعلية التى ارتكبها قبل المعمودية بسبب فساد طبيعته البشرية. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 63 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل معجزات السيد المسيح تمت بالإيحاء؟! ما رأيكم في عبارة أن معجزات المسيح تمت بالايحاء؟ الإجابة: الإيحاء هو تأثير على النفس والفكر لتقتنع بشئ ما. ولكن: 1-هل يمكن أن توجد علاقة بين الإيحاء وإقامة الموتى؟! ممكن لشخص أن يوحى إلى إنسان حى، ويؤثر على نفسيته وفكره. أما بالنسبة إلى الميت، فالتأثير معدوم. وقد أقام السيد المسيح بعض الموتى مثل إبنة يايرس (مر5: 41، 42)، وابن أرملة نايين (لو 7:11- 17). ولعازر (11: 17 – 44) وكلها طبعاً بعيدة عن الإيحاء. ![]() ابن الأرملة أقامه المسيح، وهو محمول في نعش في الطريق. ولعازر أقامه بعد أربعة أيام، وهو في القبر وسط المعزين. فهل الإيحاء شمل المعزين والمشيعين جميعهم؟ أم دخل إلى الميت في قبره أو في نعشه؟ 2-نقطة أخرى وهى أن الإيحاء لا علاقة له بالمجانين والمصروعين. كيف توحى إلى عقل إنسان مجنون لا يتحكم في تفكيره ومشاعره؟ أو مصروع تتحكم فيه الشياطين؟ وقد شفى المسيح مجانين كثيرين: مثل المجنون الأعمى الأخرس الذي صار سليماً من كل أمراضه (متى 12: 22). ومثل مجنون كورة الجرجسين الذي كان هائجاً جداً لدرجة إنهم كانوا يربطونه بسلاسل، وكان تصرعه فرقة من الشياطين [لجيئون] (لو 8: 29، 32). هل يمكن الإيحاء لإنسان مثل هذا. 3-كذلك الإيحاء لا علاقة له بإخراج الروح النجس. فالروح النجس لا توحى غليه.. وأمامنا مثل عجيب للروح النجس الذي كان في رجل وكان يصيح فانتهره السيد المسيح قائلاً "إخرس وإخرج. وتحير الناس " لأنه بسلطان يأمر حتى الأرواح النجسة فتطيعه". (مر 1: 25 – 27)0 أى إيحاء هنا؟ وكانت تلك المعجزة في مجمع كفرناحوم، وأمام كل الناس في المجمع. وقد شعروا بالقوة والسلطان. ونفس الوضع بالنسبة إلى شفاء المجنون الأخرس، الذي أخرج منه الشيطان وتكلم فتعجب الجموع قائلين " لم يظهر قط مثل هذا في إسرائيل" (متى 9: 32، 33)0 وفى معجزة شفاء أخرى، انتهر السيد المسيح الروح النجس قائلاً: " أيها الروح النجس الأصم، أنا آمرك أخرج منه ولا تدخله ايضاً" (مر 9: 25، 27). فشفى الرجل من تلك الساعة (متى 17: 18). 4-الإيحاء ايضاً لا علاقة له بالطبيعة كالبحر والرياح والشجر. فإن كان ممكناً الإيحاء إلى كائنات عاقلة، فلا يمكن مطلقاً أن يوحى أحد إلى كائنات لا حياة لها ولا تعقل. شجرة التين تمثل الرياء، التي لعنها السيد المسيح وقال " لا يأكل أحد منك ثمراً إلى الأبد" (مر 11: 14). فيبست في الحال (متى 21: 19). هل يبست بالإيحاء؟ و البحر الذي أهاجت الريح أمواجه فغطت السفينة (7: 24)، يقول الكتاب إن المسيح " أقام وانتهر الريح. وقال للبحر اسكب وابكم. فسكتت الريح وصار هدوء عظيم. (مر 4: 39). هل هنا إيحاء؟ أم هذا سلطان على الطبيعة. فليأت أعظم علماء النفس في العالم لكى يسكتوا بحراً هائجاً بالإيحاء! ويمكننا أن نضم إلى معجزات الطبيعة، معجزات صيد السمك. المعجزة الأولى مع بطرس الرسول قبل دعوته. وقد سهر الليل كله ولم يصطد شيئاً ولكن بكلمة المسيح ظل الصيد يتزايد حتى امتلأت السفينتان سمكاً وكادتا تغرقان من كثرة الكمية (لو 5: 1 – 7)0 والمعجزة الثانية بعد القيامة (يو 21: 10 – 14). وطبعاً لم يحدث بالإيحاء إلى السمك أن حضر دفعة واحدة بعد كلمة المسيح . 5-الإيحاء ايضاً لا يمكن أن ينطبق في شفاء الغائب. لقد شفى المسيح إبنة المرأة الكنعانية بطلب أمها، وهذه الإبنة في البيت لم تتعرض لإيحاء من أحد. قال له المجد للمرأة الكنعانية إذهبى قد خرج الشيطان من إبنتك فذهبت إلى بيتها ووجدت الشيطان قد خرج من إبنتها (مر 7: 29)0 و بنفس الوضع قال السيد لخادم الملك " إذهب ابنك حى" (يو 4: 50). فتعافى من تلك الساعة. وكان في بيته، ولم ير المسيح، ولم يتعرض لإيحاء.. و بالمثل شفاء غلام قائد المائة. ذهب إلى بيته بعد كلمة السيد المسيح، فوجد غلامه قد برئ في تلك الساعة (متى 8: 13). 6-كذلك عمليات الخلق، لا يمكن أن تتم بالإيحاء. فإشباع أربعة آلاف غير النساء والأطفال، من سبع خبزات وقليل من السمك (متى 15: 32 – 38) لا يمكن أن يكون بالإيحاء، علماً بأنه فاضت من الكسر سبعة سلال مملؤة.. هنا مادة جديدة قد خلقت لم تكن موجودة. كذلك معجزة إشباع خمسة آلاف رجل غير النساء والأطفال من خمس خبزات وسمكتين. من المحال أن يتم هذا بالإيحاء! وحتى لو شعروا كلهم أنهم قد شبعوا بالإيحاء، كيف يفضل عنهم من الخمس خبزات إثنتا عشرة قفة مملؤة (مت 14: 20). من أين جاءت هذه الكمية إلا بمعجزة خلق، وليس بإيحاء.. و نفس الوضع في معجزة إبصار المولود أعمى. خلق له المسيح عينين. وهذا لا يمكن أن يتم بالإيحاء. وبخاصة أن الطريقة التي استخدمها معه المسيح لا توحى بهذا بل بعكسه! وضع في عينيه طيناً، الأمر الذي يمكن أن يعمى البصير! ثم أمره أن يغتسل في بركة سلوام (يو 9: 6، 7). وما أسهل أن هذا الإغتسال يزيل الطين، لا أن يثبت في حدقته عيناً بأنسجة وأعصاب!! وما كان ممكناً أن الطين في عينى الرجل يوحى له بالإبصار..! و بنفس المنطق معجزة تحويل الماء خمراً. لقد خلق مادة لم تكن موجودة، لأن الماء ليست فيه مركبات الخمر. وفعل ذلك بدون أية عملية. قال لهم املأوا الأجران.. ثم قال لهم استقوا. وتمت معجزة الخلق بمجرد مشيئته. ولا يوجد هنا إيحاء، لأن المدعو بين شربوا، ما كانوا يعلمون عن هذا الأمر شيئاً. إن الذين رأوا ونفذواهم الخدام وليس أحد من المدعو بين. فأين الإيحاء إذن؟ 7-كذلك شفاء العاهات الثابتة لا يمكن أن يتم بالإيحاء. لا يمكن بالإيحاء أن يبصر أعمى، أو تنبت رجل لأعرج. ولا يمكن بالإيحاء أن يشفى أخرس أو ابكم أو أصم.. وقد أجرى السيد المسيح كثيراً من أمثال هذه المعجزات. فمن جهة شفاء العميان: شفى بارتيماوس الأعمى (مر 10: 52) ومعه آخر (متى 20: 34) (اقرأ مقالاً آخراُ عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). وشفاء أعمى في بيت صيدا (مر 8: 22 – 26). ومجنون كان أعمى وأخرس (متى 12: 22). وشفاء أعميين (متى 9: 27-31).. و من جهة الصم والخرس: أنظر (مر 7: 31 – 37)، (متى 9: 32 – 33)، (لو 19: 42).. والأمثلة كثيرة. ويمكن أن نضم إليها إبراء أذن ملخس عبد رئيس الكهنة، بعد أن قطعها أحدهم بالسيف (لو 22: 50، 51). 8-كذلك شفاء البرص لا يمكن أن يتم بالإيحاء. فالأبرص كانوا يخرجونه خارج المجمع. وإذا شفى لا بد أن يراه الكاهن ويفحصه. وإذا وجد أنه قد برئ، يسمح له بالدخول إلى الجماعة بعد تقديم ذبيحة. وقد شفى المسيح أبرص بمجرد أن لمسه. وللوقت برصه (مر 1: 41)، (متى 8: 2، 3). وشفى عشرة من البرص دفعة واحدة (لو 17: 11 – 19). وكانوا يذهبون إلى الكهنة. فهل وقع الكهنة ايضاً تحت الإيحاء؟! ومع البرص نضم كثيراً من الأمراض المستعصية التي شفاها المسيح. 9-الإيحاء ايضاً لا ينطبق على كثرة المعجزات وكثرة مشاهديها. يمكن أن إنساناً يتعرض للإيحاء. أما إذا كان الشفاء لمئات من الناس، بأنواع مختلفة من الأمراض، مع اختلاف نفسية وعقلية كل من هؤلاء، فحينئذ الأمر يختلف. ومعجزات المسيح كانت هكذا بأنواع أمراض كثيرة يقدمونهم إليه. فكان يضع يديه على كل واحد فيشفيهم. وكانت الشياطين تخرج من كثيرين وهى صارخة.." (لو 4: 40، 41) و يقول معلمنا متى الإنجيل عن السيد إنه كان " يشفى كل مرض وكل ضعف في الشعب" (متى 4: 23). ويقول معلمنا مرقس الإنجيلى " قدموا إليه جميع السقماء والمجانين وكانت المدينة كلها مجتمعة على الباب. فشفى كثيرين كانوا مرضى بأمراض مختلفة. وأخرج شياطين كثيرة" (مر 1: 32 – 34). فهل كل هؤلاء كانوا تحت إيحاء؟! وهل مشاهدوهم كذلك؟! 10-كذلك المعجزات التي حدثت في حياة المسيح نفسه. قيامته من الأموات – ظهوره للحد عشر ولعدد كبير من التلاميذ – التجلى – ميلاده العذراوى.. كل ذلك هل فيه عنصر الإيحاء؟! ننتقل من موضوع الإيحاء وندخل في سؤال مشابه، وهو: هل معجزات السيد المسيح تمت بالصلاة؟! |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 64 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل معجزات المسيح تمت بالصلاة؟! هل كان المسيح يصلي قبل إجراء المعجزة، لكي يُتَمِّم الله المعجزة، فيستجيب لصلاته؟ الإجابة: الذي يدرس معجزات السيد المسيح، يجد عكس هذا الكلام. بالأمر كان يشفى كثيراً من المرضى، بدون صلاة. الرجل المفلوج قال له " إحمل سريرك وامش". متى 9: 7، 8) فقام صحيحاً وحمل سريرك وامش. وللحال برئ وحمل سريره (يو 5: 8، 9). والرجل صاحب اليد اليابسة، قال مد يدك. فمدها فصارت سليمة (مر 3: 5) و في شفاء حماة بطرس يحمى شديدة. انتهر الحمى فتركتها في الحال (لو 4: 38)، وأمسك بيدها وأقامها. فقامت وخدمتهم (مر 1: 31). و بالأمر كان يمارس سلطانه على الأرواح النجسة وعلى الطبيعة. ![]() و قد انتهر الريح والبحر الهائج، فحدث هدوء عظيم (مر 4: 39). و حتى الموتى كان يقيمهم بالأمر0 إبن أرملة نايين وهو في نعشه، قال له " أيها الشاب لك أقول قم " فجلس الميت وابتدأ يتكلم (لو 7: 14، 15). وبنفس الأمر قال لإبنه يايرس الميتة " يا صبية قومى " فقامت (مر 5: 41، لو 8: 54، 55). وهنا لا يرد ذكر لأية صلاة . هناك مرضى كان يشفيهم بوضع يديه. كما قيل في إنجيل معلمنا لوقا (4: 40): " كان يضع يديه على كل واحد فيشفيهم". وفى شفاء الرجل الأصم، وضع أصابعه في أذنيه، وقال له أفثا أى انفتح، فانفتح سمعه وشفى (مر 7: 35). ولما وضع يديه على أعمى في بيت صيدا، أبصر (مر 8: 25). كذلك وبوضع يديه شفى المرأة المنحنية من 18 سنة (لو 13: 13). وملخس عبد رئيس الكهنة، لما قطعت أذنه " لمس أذنه وأبرأها " (لو 22: 51).. ولم يذكر الكتاب في كله هذه المعجزات أنه صلى. وفى شفاء الأعميين، لمس أعينهما فللوقت أبصرت أعينهما وتبعاه (متى 20: 34) . مجرد لمسه كان يشفى المريض، بدون صلاة. نازفة الدم التي ظلت مريضة اثنتى عشرة سنة، وأنفقت كل أموالها على الأطباء بلا فائدة، مجرد أن لمست هدب ثوبه " جف ينبوع دمها وبرئت" (مر 5: 29). و ما أجمل قول إنجيل معلمنا مرقس " وحيثما دخل إلى قرى ومدن أو ضياع، وضعوا المرضى في الأسواق، وطلبوا إليه أن يلمسوا ولو هدب ثوبه. وكل من لمسه شفى" (مر 6: 56) مجرد لمسه. لا صلاة من السيد المسيح، ولا من المريض. بل مجرد كلمة منه كانت تشفى المريض. ففى شفاء الأبرص صرخ الأبرص قائلاً له " إن أردت تقدر أن تطهرتى". فتحنن ومد يده ولمسه، وقال له " أريد، فاطهر" (مر 1: 41) وللوقت طهر برصه (متى 8: 2، 3). أين الصلاة هنا (اقرأ مقالاً آخراُ عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). إنها مجرد إرادته. و بمجرد إرادته تحول الماء إلى خمر، وخلقت مادة جديدة. و قال لهم إملأوا الأجران ماء. ثم قال استقوا. وإذا هي خمر جيدة (يو 2: 7، 8). لمجرد أنه أراد ذلك، بدون صلاة. كذلك أين الصلاة في معجرات قراءته للأفكار ومعرفته الغيب. فى معجزة شفائه للمفلوج، قرأ أفكار الكتبة المحتجين عليه، ورد على أفكارهم (مر 2: 6-11). وكذلك رد على فكر سمعان الفريسى لما مسحت المرأة الخاطئة قدمى المسيح بشعر رأسها (لو 7: 39 – 47). وكثيراً ما كان يرد على أفكار التلاميذ كذلك أية صلاة في معرفته بالغيب، كما في معرفته الأستار الذي في سمكة في البحر (مت 17: 24 – 27). وكمعرفته بنثنائيل تحت التينة (يو 1: 48، 49). المعجزة الوحيدة التي قيل إنه صلى فيها، هي إقامة لعازر. (يو11: 41، 42).ولعل السبب في ذلك، أنه أراد إخفاء لاهوته عن الشيطان، وكان بينه وبين الصليب أيام قلائل. كما أنه إن كل وجدت في كل هذه المعجزات العديدة جداً معجزة واحدة فيها صلاة، فلعلها لتعليمنا أن نصلى. ولعل فيها رد على أعدائه الذين كانوا يتهمونه باستخدام قوة الشياطين في معجزاته. و مع ذلك فإنه في إقامة لعازر إستخدام الأمر أيضا، فصاح بصوت عظيم " لعازر هلم خارجاً" (يو 11: 43). و في معجزة إشباع الجموع، قيل إنه نظر إلى فوق، وإنه شكر وبارك (مر 6: 41، متى 15: 36). ولم يذكر في إحدى هاتين المعجزتين أنه صلى. أما النظر إلى فوق ومباركه الطعام قبل التناول منه، فلعل هذا لتعليمنا. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 65 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قيل عن المسيح إنه مات فهل الله يموت؟ وقيل إنه تألم (مت 16: 21)، وإنه جاع (مت 4: 2)، وإنه عطش (يو 19: 28). وإنه تعب (يو 4: 6). وإنه نام (لو 8: 23) فهل الله يتألم؟! وهل الله يجوع ويعطش، ويتعب وينام؟! وحينما كان ميتا أو نائما، من كان يدبر أمور العالم. الإجابة: بديهى أن الله طبيعته الإلهية غير قابلة للموت. و نحن نقول عن الله فى الثلاثة تقديسات "قدوس الحى الذى لا يموت". ولا يمكن أن ننسب إلى الطبيعة الإلهية الموت. ولكن الذى حدث فى التجسد الإلهى، أن طبيعة الله غير المائتة اتحدت بطبيعة بشرية قابلة للموت. و هذه الطبيعة البشرية هى التى ماتت على الصليب. أنفصلت فيها الروح عن الجسد، ولكن اللاهوت ظل متحدا بالروح، ومتحداً بالجسد، وهو حى لا يموت. ولذلك نحن نقول فى صلاة الساعة التاسعة "يا من ذاق الموت بالجسد فى وقت الساعة التاسعة من أجلنا نحن الخطاة". ![]() ولأننا لا نفصل الطبيعتين، نسب الموت إلى المسيح كله. فالإنسان مثلا يأكل ويشرب. الجسد هو الذى يأكل، وليس الروح. والجسد هو الذى يشرب، وليس الروح. ومع ذلك نقول إن الإنسان هو الذى أكل وشرب، ولا نقول بالتحديد إن جسد الإنسان قد أكل. كذلك فى الموت: روح الإنسان لا تموت بل تبقى حية بعد الموت. ولكن الجسد هو الذى يموت بانفصاله عن الروح. ولا نقول إن جسد الإنسان وحده قد مات، بل نقول إن الإنسان قد مات (بانفصال روحه عن جسده). وكذلك فى القيامة. إنها قيامة الجسد، لأن الروح لم تمت حتى تقوم. ومع ذلك نقول إن الإنسان قام من الأموات. ![]() الطبيعة البشرية – المتحدة بالإلهية – هى التى ماتت. ولكن طبيعة الله لا تموت. لو كان المسيح إلها فقط، غير متحد بطبيعة بشرية، فإن الموت كان خاصا بها. ونفس الوضع نقوله عن باقى النقاط. ![]() الله لا ينام، ونقول عنه فى المزمور إنه "لا ينعس ولا ينام " (مز 120). و لكنه نام بطبيعته البشرية.. إلخ. ولكن طبيعته البشرية كانت متحدة بلاهوته اتحادا كاملا. فنسب ذلك أكل وشرب بطبيعته البشرية، تألم وتع بطبيعته البشرية.. ألخ. ولكن طبيعته البشرية كانت متحدة بلاهوته اتحادا كاملاً أما عن عبارة " بكى يسوع " وباقى المشاعر البشرية. فنقول إن الطبيعة البشرية التى اتحد بها، كانت تشابهنا فى كل شئ ما عدا الخطية. فلو كان بلا مشاعر، ما كان إنساناً. وهو سمى نفسه " ابن الإنسان " لأنه أخذ طبيعة الإنسان فى كل شئ، ماعدا الميل إلى الخطية. وكإنسان كانت له كل ما ينسب إلى الإنسان من مشاعر، ماعدا النقائص والخطاء.. وطبعا ليس فى المشاركة الوجدانية خطأ. ليس فى البكاء خطأ، بل هو دليل على رقة الشعور، وعلى الحب والحنو. ![]() و ماذا إذن عن الصلاة؟ لو كان المسيح لا يصلى، لكانت رسالته عرضة للفشل، إذ يقولون عنه إنه غير متدين. وأيضاً ما كان يقدم قدوة صالحة لغيره فى الفضيلة والحياة الروحية هو إذن – كإنسان – كان يصلى. كانت هناك صلة بين ناسوته ولاهوته. والصلاة هى صلة. صلة بين طبيعتنا البشرية، وبين الله. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 66 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إن كان المسيح قد جاء ليخلص الناس من الخطية، فلماذا نرى أن الناس لا يزالون يخطئون؟! الإجابة: أولاً إن المسيح جاء يخلص الناس من عقوبة الخطية. هكذا فداهم، ودفع الثمن عنهم بدمه الطاهر. وإن كانت " أجرة الخطية هى موت " (رو 6: 23)، فقد مات المسيح عنا، حتى ننجو جميعا من عقوبة الخطية. أما عن الخلاص من الخطية ذاتها. ![]() فعصمة الإنسان من الخطية، معناها إلغاء حريته. والله لا يلغى نعمة الحرية، يمنحه العصمة. إنما يريد أن يسمو الإنسان عن فعل الخطية بكامل حريته. وللوصول إلى هذا، فإن السيد المسيح منح الناس إمكانيات للبر. منحهم نعمته العاملة فيهم (1كو 15: 10)، وروحه القدوس الذى يسكن فيهم (1كو3: 16). ومنحهم تجديداً لطبيعتهم (أف 4: 24) بحيث تكون قادرة على فعل الخير ومقاومة الشر أكثر من ذى قبل، وبهذا يخلصهم من الخطية. كذلك فتح لهم باب التوبة وبالتوبة يتخلصون من الخطية. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 67 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قرأت أيضاً فى بعض الكتب، أن عملية الصلب لا تعنى العقوبة، إنما الحب، وأنه لم تقع عقوبة على الإبن، ولا الإبن عاقب نفسه، ولا نحن علينا عقاب فى الحقيقة، بل فزنا بالبراءة. فما رأيكم فى هذه العبارات؟ الإجابة: نحن لم نفز بالبراءة إطلاقا، بل الصليب دليل على أننا مذنبون ونستحق العقوبة. وهناك من حملها عنا. فلو كانت هناك براءة ما كانت هناك عقوبة يحملها المصلوب عنا. وبالتالى ما كان هناك صلب، وفداء. والدليل على عدم البراءة، قول الكتاب " "كلنا كغنم ضللنا، والرب وضع عليه إثم جميعنا " (أش 53: 6). فمادام هناك ضلال وإثم لجميعنا، لا تكون هناك براءة. ذلك يقول الكتاب " أننا ونحن بعد خطاة، مات لأجلنا" (رو 5: 8). ويقول الرسول أيضاً " كنتم أمواتا بالذنوب والخطايا " (أف 2: 1). ويقول الرسول أيضاً " كنتم أمواتا بالذنوب والخطايا " (أف 2:1) " نحن أموات بالخطايا، أحيانا مع المسيح " (أف 2: 5) و هاتان الآتيان تعنيان أمرين: أحدهما أننا خطاة، والآخر أننا أموات بسبب خطايانا، أى تحت ![]() ![]() مادمنا لسنا أبرياء، بل خطاة وتحت حكم الموت. و مادامت أجرة الخطية موت (رو 6: 23). إذن الموت عقوبة. فمن ينجينا من هذه العقوبة إلا الذى يحملها عنا. فالذى ينكر عقوبة الموت الواقعة على الإنسان بسبب خطاياه، وينكر معها أن السيد المسيح حمل هذه العقوبة، إنما ينكر أهم مبادئ المسيحية فى الفداء والكفارة وبالتالى ينكر عمل التجسد الإلهى. ![]() و المعروف أن الإبن قد تجسد ليكون كفارة عن خطايانا. و هذا واضح من قول القديس يوحنا الحبيب " فى هذا هى المحبة: ليس أننا نحن أحببنا الله. بل هو أحبنا وارسل إبنه كفارة عن خطايانا " (1يو 4: 10). وقوله ايضاً " إن أخطأ أحد، فلنا شفيع عند الله الآب، يسوع المسيح البار. هو كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا كل العالم أجمعى " (1يو 2: 12) ونجد فى كل هذه النصوص ارتباط كلمة كفارة، بكلمة خطايانا. إذن ليست هناك براءة للإنسان، إنما هناك خطايا، عفو عنها، عن طريق الكفارة التى قام بها المسيح بموته عنا من أجل محبته لنا. ![]() وهكذا قال الرسول أيضاً " متبررين بنعمته، بالفداء الذى بيسوع المسيح، الذى قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه، لإظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السالفة " (رو 3: 14، 15). ويفهم من هذا إن عبارة متبررين بدمه تحمل الصفح عن الخطايا السالفة وليس البراءة من الخطايا السالفة. و كل ذلك كان بالكفارة، بالفداء بالدم الكريم. و موت المسيح بسفك دمه على الصليب، كان عوضا عن موتنا نحن. وموتنا كان العقوبة التى يفرضها العدل الإلهى عن خطايانا. وقد وقعت هذه العقوبة على المسيح حينما وضع عليه إثم جميعنا. ![]() عبارة " لا عاقب الله إبنه " (المقصود بها التخلص من كلمة (العقوبة) جملة ونحن نستبدلها عبارة " عاقبنا الله فى إبنه " أو ترك إبنه يحتمل العقوبة نيابة عنا.. " (و سر ان يسحقه بالحزن " (أش 53: 1). عبارة " ولا الإبن عاقب نفسه " محاولة أخرى للتخلص ن كل (العقوبة) فالإبن قد تحمل العقوبة بإرادته، إذ بذل ذاته عنا. وقال فى ذلك " لأنى أضع نفسى لآخذها. ليس أحد يأخذها منى، بل أضعها أنا من ذاتى. لى سلطان أن أضعها. ولى سلطان أن أخذها أيضاً " (يو 10: 17، 18) إذن فى حمل العقوبة عنا، لا نقول إن الإبن عاقب نفسه، إنما نقول إنه بذل نفسه، بارادته، ليحمل العقوبة عنا ![]() وفى كل ذلك العقوبة موجوده ولازمة، ونقضيها العدل الإلهى. الذى قال للإنسان " موتا تموت " (تك 2: 17). وعلى رأى القديس أثناسيوس الرسولى فى كتابة (تجسد الكلمة) " إن لم يمت الإنسان لا يكون صادقا ولا عادلاً ". العدل إذن كاد يقتضى العقوبة. ومن محبة الله لنا،حمل هذه العقوبة عنا. إذن المسيح فى موته، كان ذبيحة حب، وكان ذبيحة للعدل ورفع العقوبة. كان حامل خطاها، وكان كفارة عن جميع الشر. ![]() و الذين يركزون على المحبة دون العدل، وعلى المغفرة دون ذكر للخطايا، إنما ينسون أن هذه المحبة قد ظهرت فى الكفارة والفداء، كما قال الرسول " إن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا " (رو 5: 8) و عبارة مات لأجلنا تعنى إستيفاء العدل الإلهى. هذا العدل الذى كنا مطالبين به. فدفعه هو عنا. كما قال الرب عن المديونين " وإذ لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما جميعاً " (لو 7: 42).. وكيف سامحهما؟ بأن دفع الينا نيابة عنهما وكيف دفع الدين؟ يموته على الصليب. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 68 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل السيد المسيح على الصليب، قدم نفسه ذبيحة كفارية عن الخطية الجدية، أم عن كل الخطايا. الإجابة: ![]() إنه كفارة عن الخطية الجدية التى ارتكبها أبوانا الأولان. وهو كفارة عن خطايا جميع الناس فى جميع العصور إلى آخر الدهور. ونحن ننال بركة الكفارة عن الخطية الجدية فى سر المعمودية، وبركة الكفارة عن خطايانا الفعلية فى سر التوبة. و يكون حساب كل هذه الخطايا فى دم المسيح، الذى يغفرها ويمحوها ن كما قال الوحى الإلهى فى سفر أشعياء النبى " كلنا كغنم ضللنا. ملنا كل واحد إلى طريقه، والرب وضع عليه إثم جميعنا " (أش 53: 6). ![]() فإذا آمن شخص، وتعمد وهو كبير السن، تغفر له فى المعمودية الخطية الجدية، وكل الخطايا الفعلية السابقة للمعمودية، وبشرط التوبة. وهكذا قال القديس بطرس الرسول فى يوم الخمسين، لليهود الذين آمنوا: " توبوا وليعتمد كل واحد منكم على إسم يسوع لغفران الخطايا.. " (أع 2: 38).. أما الخطايا التى يرتكبها الإنسان بعد المعمودية فتغفر فى سر التوبة. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 69 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مامعنى الآية التى تقول " الله لم يره أحد قط " (يو1: 18) ألم يظهر الله لكثير من الأنبياء ويكلمهم؟ الإجابة: ![]() كالذين يصورون الآب فى أيقونة للعماد، يقول " هذا هو إبنى الحبيب الذى به سررت " بينما الآب لم يره أحد قط. طالما نحن فى هذا الجسد المادى، فإنه ضبابه يمنع رؤية الله، إننا " ننظر كما فى مرآه " كما يقول بولس الرسول " أما فى الأبدية، عندما يخلع الجسد المادى، ونلبس جسداً روحانياً نورانياً، يرى ما لم تره عين " فحينئذ سنرى الله. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 70 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قال الكتاب " دعا يعقوب اسم المكان فنيئيل قائلاً : لأني نظرت الله وجهاً لوجه " ( تك 32 : 30 ) فكيف يحدث هذا بينما الكتاب يقول أن الرب قال لموسي في سفر الخروج " لا تقدر أن تري وجهي . لأن الإنسان لا يراني و يعيش " ( خر 33 : 20 ) . الإجابة: ![]() اللاهوت لا يمكن أن يراه أحد ، لأنه لا يدرك بالحواس . و لذلك عندما أراد الله أم نراه ، رأيناه في صورة إبنه متجسداً، كما قيل " عظيم هو سر التقوى: الله ظهر في الجسد " ( 1 تي 3 : 16 ) . في العهد القديم كانوا يرون الله في ظهورات. إما علي هيئة ملاك كما ظهر لموسي النبي في العليقة ( خر3 : 2 – 6 ) . و إما علي هيئة أحد الرجال كما ظهر لأبينا ابراهيم عند بلوطة ممرا ( تك 18 : 2 ، 16 ، 17 ). أما بالنسبة إلي أبينا يعقوب فقد ظهر له في هيئة إنسان صارعه حتي طلوع الفجر ( تك 32 : 24 ) . و قد عرف أنه الله ، لأنه لما باركه قال له " لأنك جاهدت مع الله و الناس و غلبت " ( تك 32 : 28 ) . |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موضوع متكامل عن مبادئ الخدمة المسيحية الكنسية |
موضوع متكامل عن الخمر في المسيحية |
العقيدة المسيحية (ملف متكامل ) |
موضوع متكامل عن جوهر الحياة المسيحية |
الزواج فى العقيدة المسيحية (موضوع متكامل) |