![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
رقم المشاركة : ( 30131 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
أحفاد إسماعيل ![]() لقد وصف ملاك الرب إسماعيل ونسله بكل دقة ووضوح : " إنه يكون إنسانا وحشيا ، يده على كل واحد ويد كل واحد عليه " ( تك 16 :12) فهؤلاء البدو يجوبون البراري والصحاري ، يغارون على استقلالهم ، ويقتحمون المخاطر والحروب . وعندما تذكر جدهم الأول، ابن الصحراء المتكبر والمحارب الجسور ، يعود بنا الخاطر إلى الصبي الفقير الملقى بين حى وميت من الارهاق والعطش تحت بحيرة فى برية بئر سبع . |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 30132 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
إسماعيل بن نثنيا ( إرميا 40 :8-41: 18 ، 2مل 25: 23-25) ![]() لقد سجل إرميا فى الأصحاحين الأربعين والحادى والأربعين من نبوته ، تلك القصة المحزنة التى تنم عن الحسد والغدر والخيانة . فبعد خراب أورشليم وسبى أفضل طبقة من الشعب اليهودي، كان من اللازم إقامة نوع من الحكم فى تلك البلاد التى أخليت من معظم سكانها وكان لابد من استعادة النظام العام واستتبابه ، كما كانت المحاصيل في الحقول معرضة للتلف وفي حاجة إلى من يعنى بها . ولذلك فإن الحنكة السياسية أملت على ملك بابل أن يقيم واليا على البقية الباقية من يهوذا ، فاختار جدليا بن أخيقام لتلك المهمة الصعبة . واختار القائد الجديد مدينة المصفاة مقرا له حيث لحق به إرميا . كما جاء كل رؤساء جيوش البلاد اليهودية مع رجالهم إلى المصفاة ووضعوا أنفسهم تحت تصرف جدليا ( إرميا 40 :13) وكان من بينهم إسماعيل بن نثنيا بن أليشع من النسل الملكى ( 2مل 25: 25) ولا شك أنهم جميعا قدموا الولاء للحاكم الجديد ، ولكن كم كانت خيبة أمله شديدة ، فقد كان هناك خائن فى وسط رؤساء الجيوش الملتقين حول جدليا ، وكان في استطاعة جدليا أن يحول بينه وبين تنفيذ خطته الخسيسة ، فقد حذره يوحانان بن قاريح وبعض قادة الجيش المخلصين من خيانة إسماعيل ، إذ أخبروه أنه موفد من بعليس ملك بنى عمون لاغتياله ، ولكن ثقة جدليا في إسماعيل لم تهتز واعتبر كلام يوحانان كذبا ومحض افتراء ( إرميا 40 :16) . وبعد خراب أورشليم بشهرين ، أصبح إسماعيل مستعدا ليضرب ضربته القاتلة ، فجاء إلى المصفاة ومعه عشرة رجال ، وفي أثناء مأدبة أقيمت تكريما له ، قام إسماعيل بقتل جدليا وكل اليهود والكلدانيين الذين كانوا معه ، ونجح فى تكتم الأمر ، لأنه بعد يومين من فعلته الشنيعة استدرج نحو ثمانين من اليهود المتدينين لدخول المدينة ، وهناك قتلهم جميعا _ فيما عدا عشرة منهم – وألقى بجثثهم فى الجب . وكان هؤلاء الرجال قد أتوا – من خرائب الهيكل – بالتقدمات التى كانوا ينوون تقديمها للهيكل فى أورشليم، ولكنهم اكتشفوا – لدهشتهم العظيمة – أن المدينة صارت خرابا وأن الهيكل قد دمر ، لذلك جاءوا إلى المصفاة محلوقي اللحي مشقوقي الثياب ومخمشين ( إرميا 41 :5) . ويدفعنا الغيظ إلى أن نسأل : لماذا كانت هذه المذبحة الغادرة الجديدة ؟ ولعلنا نجد الإجابة في أن إسماعيل لم يقتل كل الرجال ولكنه ابقى على عشرة منهم لأنهم وعدوه بخزائن مخبوءة ، فهذا يكشف عن دوافعه . لقد كان رجلا متهورا يائسا، فقام بعمل متهور ، لقد قتل أولئك المواطنين الآمنين طمعا فى أموالهم التى كان يحتاج إليها لتحقيق خططه ، وهي خطط خائن لبلاده ، كان ينوي أيضا إجلاء سكان المصفاة إلى أرض حليفه الكبير ملك بنى عمون . وكان إرميا وبنات الملك اليهودي من بين الأسرى ، ولكن محاولاته باءت بالفشل ، فعندما علم يوحانان وباقي رؤساء الجيش بما فعله إسماعيل – مما لم يسمع بمثله – قاموا في الحال بتعقب المغامر المتهور حيث لحقوا به " عند المياة الكثيرة " التي في جبعون ولكنهم للأسف فشلوا فى إلقاء القبض عليه لأنه هرب ومعه ثمانية رجال إلى بنى عمون . |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 30133 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
أيام الانتظار ومولد الكنيسة ![]() بين القيامة والصعود أهم ما يميز مدة الأربعين يومًا بين قيامة السيد المسيح وصعوده، وظهوراته لتلاميذه.... ولقد كان لتلك الظهورات آثار هامة: لقد أكدت لهم حقيقة قيامته من بين الأموات بما لا يدع مجال لأي شك (أع1: 3) ورفعت من معنويات الرسل، وملأت قلوبهم فرحًا وعزاء (يو20: 20).... كما أن تلك الفترة كانت بمثابة فترة تمهيدية لأعمال الخدمة والكرازة في المستقبل القريب، لقن فيها السيد المسيح تلاميذه كثيرًا من المعلومات التي ما كانوا يحتملوها قبل ذلك (يو16: 25، أع1: 3).. ويؤكد ذلك أن تلك اللقاءات لم تكن مجرد ظهورات خاطفة، بل امتدت واستطالت. ومن أمثلتها الرحلة التي صحب الرب فيها تلميذي عمواس بعد ظهر يوم أحد القيامة، وقطع المسافة من أورشليم على عمواس؟ وهي ستون غلوه أي نحو سبعة أميال، وتستغرق أكثر من ساعتين مشيًا على الأقدام. وخلال هذه الرحلة "ابتدأ من موسى، ومن جميع الأنبياء، يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب " (لو24: 13 – 27).... وأيضًا الظهور الثالث الذي أظهر فيه ذاته لتلاميذه عند بحر طبرية، ومكث فيه معهم من الصباح حتى ما بعد الغداء (يو21: 4-15). + بين الصعود ويوم الخمسين: بعد أن أرتفع السيد المسيح عن تلاميذه عند جبل الزيتون، وصعد إلى السماء، ورجعوا إلى أورشليم بفرح عظيم (لو24: 52).. وكان فرحهم لأنه صعد إلى الآب (يو14: 28) ولأنه سيأتي ثانية (أع1: 11) وفي أورشليم اجتمعوا في العلية التي كانت في بيت أم مارمرقس الكاروز.. هناك كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع نساء مؤمنات، في مقدمتهن مريم العذراء لقد أوصاهم الرب أن يذهبوا إلي العالم أجمع ويكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها، لكنه في نفس الوقت أمرهم بالبقاء في أورشليم، انتظارا لموعد الآب (الروح القدس)... بل لقد حذرهم من مبارحتهم قبل أن يلبسوا قوة من الأعالي (لو24: 49، أع1: 4)... وفي هذه الفترة، كان لابد أن يختاروا تلميذًا خلفًا ليهوذا الخائن.... واشترطوا أن يكون أحد الذين اجتمعوا معهم كل الزمان منذ معمودية يوحنا إلى ذلك الوقت، حتى يشهد معهم بقيامة الرب المجيدة، التي ستصبح حجر الأساس في العمل الكرازي الجديد فصلوا وطلبوا إلي الرب أن يظهر اختياره لأحد أثنين: يسطس أم متياس.. ثم ألقوا فوقعت على متياس (أع1: 15-26) فصار واحدًا من الاثني عشر وهي المرة الوحيدة التي ذكر فيها استخدام القرعة. + يوم الخمسين: في اليوم الخمسين لقيامة السيد المسيح، وفي الساعة الثالثة بالتوقيت العبري (التاسعة صباحًا بتوقيتنا) أثناء احتفالات اليهود في أورشليم بأحد أعيادهم الكبرى -وهو عيد الخمسين- حل الروح القدس على الرسل والتلاميذ (جميع الموجودين بالعلية) بينما كانوا مجتمعين بها بنفس واحدة، وإذ صار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة، وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين... وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم، وامتلأ الجميع من الروح القدس (أع2: 1-4). لقد أختار الرب هذه المناسبة عند اليهود موعدًا لمولد كنيسته، حيث تتم رموز وإشارات... لذا يحسن ان نقف قليلًا لنعرف شيئًا عن هذا العيد عند اليهود... كان لهذا العيد اليهودي ثلاث تسميات: عيد الحصاد (خر23: 16)، وعيد أوائل الثمار (عد28: 26). وعيد الأسابيع (تث16: 9، 10، لا 23: 15) وأطلق عليه عيد الخمسين لأنه يقع في اليوم الخمسين بعد الفصح اليهودي... كان هذا العيد من حيث تسميته بعيد الأسابيع، يبدأ مباشرة بعد عيد الفصح، بتقديم أول حزمة من حصاد الشعير، وينتهي في عيد الخمسين بتقديم أول رغيفين من حصاد القمح. وكان يحتفل بعيد الخمسين يومًا واحدًا وهو من أعياد اليهود الثلاثة الكبرى السنوية الفطير والحصاد والمظال التي كان على جميع ذكور بني إسرائيل أن يظهروا فيها أمام الرب إلههم (تث16) كان هذا العيد عند اليهود عيد فرح وبهجة. وكان يقع في ألطف فصول السنة. ولذا كان يجذب أعداد ضخمة من اليهود الزائرين من البلاد والأقاليم الأخرى إلى أورشليم ويصف يوسفيوس اليهودي هذا العيد ويتكلم عن عشرات الآلاف الذين كانوا يجتمعون حول الهيكل في هذه المناسبة وكان عدد كبير من اليهود الوافدين من بلاد بعيدة إلى أورشليم لحضور عيد الفصح يبقون فيها حتى يحضروا هذا العيد أيضًا. كان عيد الخمسين إذن -بحسب ما جاء في الكتب المقدسة- هو عيد الحصاد وعيد أوائل الثمار وعيد الأسابيع.... لكنه كان أيضًا -طبقًا لتقليد الربيين في التلمود- هو عيد الاحتفال السنوي بتذكار تسلم الشريعة في سيناء... فقد قيل أن موسى استلم الشريعة فوق جبل سيناء، وفي اليوم الخمسين لخروج بني إسرائيل من مصر. ومن هنا جاءت تسميته بالعبرية (عيد البهجة بالناموس) كانت هناك عادة يهودية قديمة حرص اليهود عليها في العصر الرسولي... كانوا يقضون الليلة السابقة لعيد الخمسين في تقديم الشكر لله من أجل عطية الناموس. + العيد التأسيسي للكنيسة: لا شك أن الله الذي يتمم كل أموره بحكمة، أختار مناسبة هذا العيد اليهودي ليجعل منه عيدًا لمولد الكنيسة، فأرسل روحه القدوس بقوة على رسله وتلاميذه وأسس كنيسة على الأرض.... كانت فرصة هذا العيد اليهودي أكثر ملاءمة لتأسيس الكنيسة المسيحية من عدة وجود، بالنظر للمدلولات اليهودية للعيد... لقد كانوا تحتفلون به كعيد لحصاد المزروعات، فأضحى عيدًا لحصاد الزرع الجيد الذي هو بنو الملكوت (مت13: 38)... وكانوا يحتفلون به كعيد لأوائل الثمار الزراعية، فغدا في المسيحية عيدًا لأوائل الثمار الخلاصية، حين أنضم إلي الكنيسة في ذلك اليوم ثلاثة آلاف نفس... هذا بالإضافة إلي ثمار الروح القدس التي تكلم عنها الرسول (غل5: 22)... ثم أنهم كانوا يحتفلون به كتذكار لإعطائهم الشريعة المكتوبة على لوحين من حجر فأصبح عيدًا للروح القدس روح الحياة الذي كتبت به وصايا الله لا هي ألواح حجرية، كما حدث في القديم بل في ألواح قلب لحمية (2كو3: 3). وثمة نظرية أخرى... فالعدد خمسين يشير إلى العفو والصفح... ففي العهد القديم كانت تقدس السنة الخمسون، ويعفى المديونون من ديونهم ويحرر العبيد " وتقدسون السنة الخمسين، وينادون بالعتق في الأرض لجميع سكانها وتكون لهم يوبيلًا ويرجعون كلٍ إلى ملكه، وتعودون كل إلى عشيرته " (لا 25: 10) كانت هذه السنة تبدأ بيوم الكفارة حين يضربون بالبوق إيذانا بسنة اليوبيل... فالعدد 50 إذا كان ينظر إليه كرمز للعفو عن الديون... ثم أن عيد الخمسين اليهودي، كان أكثر ملائمة لتأسيس الكنيسة من جهة الجماهير التي كانت تحضره. فقائمة الشعوب التي أوردها القديس لوقا في (أع2: 8-11) كانت على وجه التقريب تشمل أنحاء الإمبراطورية الرومانية التي كانت بدورها تضم معظم العالم القديم المعروف وقتذاك... والغرباء الذين ذكرهم لوقا كشهود كرازة الرسل.. ومما لا شك فيه أن أولئك الذين آمنوا في يوم الخمسين حملوا إيمانهم الجديد إلى أخوهم قبل أن يصل إليهم الرسل في كرازتهم. وهذا يوضح لنا وجود مسيحيين في دمشق قبل إيمان بولس (أع9: 2)، ووجود عدد كبير من المؤمنين في روما، قبل أن يكتب لها بولس رسالته بوقت كبير (رو1: 8). كان إعطاء الشريعة في سيناء مصحوبًا برعود وبروق وسحاب ثقيل على الجبل وصوت بوق شديد جدًا، ارتعد منه كل الشعب الذي كان في المحلة... لذا لا تعجب أن جاءت كنيسة العهد الجديد إلى الوجود أيضًا بعلامات عجيبة ملأت المشاهدين دهشة وحيرة (أع2: 6، 7). لقد صاحب حلول الروح القدس على الرسل والتلاميذ مظاهر ثلاثة: - صوت كما من هبوب ريح عاصفة، وظهور ألسنة منقسمة كأنها من نار استقرت على كل واحد منهم، والتكلم بألسنة أخرى.... والريح في كتاب العهد القديم نراها رمزًا للقوة الروحية الخلاقة، ورمزًا للعمل غير المنظور (يو3: 8) والحرية السامية التي للروح القدس " حيث روح الرب هناك حرية " (2كو3: 17)... والنار كانت معروفة لدى بنى إسرائيل. فقد حل الله على جبل سيناء بالنار (خر19: 18)، وهي تكشف مجد الله (حز1: 4). وهي تشير إلى عمل التطهير الذي للروح القدس (أش6: 6 ،7).... والتكلم بألسنة هو تصويب لما حدث قديمًا عند برج بابل حينما بلبل الرب لسان هؤلاء الأشرار ومهما يكن من أمر فأن حلول الروح القدس علي التلاميذ في ذلك اليوم، وصيرتهم هياكل لله ومساكن لروحه لهو أكبر معجزة في حياة البشر الداخلية، لأنهم به نالوا طبيعة جديدة عوضًا عن الطبيعة القديمة التي أفسدتها الخطية. + عظة بطرس: وعظة بطرس التي ألقاها في يوم الخمسين (أع2: 14-36). هي عظة بسيطة لكن روح الله الذي كان يصحب كلماتها، نخس قلوب السامعين... فلما سألوا الرسل عما ينبغي أن يعملوه، أجابوهم "توبوا وليعتمد كل واحد منكم على أسم يسوع المسيح لغفران الخطايا، فتقبلوا عطية الروح القدس" وهكذا انضم إلي الكنيسة في ذلك اليوم ثلاثة آلاف نفس... أما عن موضوع العظة، فباستثناء الربط الذي ربط به القديس بطرس أحداث تلك الساعة بنبوءة يوئيل النبي، نجد أن هدف العظة الكبير هو إثبات أن يسوع الناصري الذي قتله اليهود ظلمًا وقام من الأموات، هو عينة المسيا الذي تنبأ عنه داود وجاء من نسله حسب الجسد. لكن التركيز الأكبر في العظة كان على قيامة الرب يسوع من بين الأموات (أع2: 24، 27، 31، 32). + أثر يوم الخمسين: "وامتلأ الجميع من الروح القدس" (أع2: 4)... هذه هي الأعجوبة الحقيقية الداخلية، ومحور ما حدث في يوم الخمسين... ونلاحظ أن الروح القدس لم يحل على الرسل وحدهم، بل على كل التلاميذ (كل المؤمنين) المجتمعين في العلية منتظرين موعد الآب، وكان عددهم مائة وعشرين (أع1: 15).. كان ما حدث في يوم الخمسين هو الوحي العظيم الذي أعانهم فيما بعد ليصبحوا معلمين ملهمين ذوى سلطان للإنجيل ، سواء باللسان والقلم... وما كان غامضًا صار الآن واضحًا مفهوما لهم... لقد كشف لهم الروح القدس عن حقيقة الفادي وعمله على ضوء قيامته المجيدة، وملك عليهم (عقولهم وقلوبهم). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 30134 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
أشكرك يا أبي ![]() على كل ما فعلته لتخلصني. أشكرك لعدم خجلك مني. أشكرك لاعدادك لوصولي للمنزل السماوي معك. و لذا دعني أحيا حياة منتصرة في وجود أشياء كثيرة اتوق إليها، لأنني واثق في نعمتك، مغفور لي خطاياي بفداء يسوع، واحظي بدعم من روحك لأكون طاهرا . في اسم يسوع اعيش واهدي لك هذه الصلاة. آمين. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 30135 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
وَلكِنِ الآنَ يَبْتَغُونَ وَطَنًا أَفْضَلَ، أَيْ سَمَاوِيًّا. لِذلِكَ لاَ يَسْتَحِي بِهِمِ اللهُ أَنْ يُدْعَى إِلهَهُمْ، لأَنَّهُ أَعَدَّ لَهُمْ مَدِينَةً. عبرانيين 16:11 ![]() ان عبرانيين 11 ملئ بالعديد من أبطال الإيمان القدامى. و لقد ضحي العديد منهم بكل شئ — وبعضهم دفع اعظم ثمن — بسبب إيمانهم. كيف عاشوا بهذا الإيمان القوي فى مواجهة مثل هذه المصاعب وهذا الاضطهاد ؟ لقد كانوا يبحثون عن مكان أفضل، منزل أفضل، بلد أفضل، مدينة أفضل — مكان ومدينة سماوية. و لقد اعد الله لهم هذا المكان الأفضل . و كان فخورا بأن يكون إلههم ويستقبلهم في ذلك المكان الأفضل. وهذا المكان الأفضل، هذا البلد الأفضل، وعدنا الله به ايضاً كشعب الله المؤمنين! يسوع و وعدنا يسوع بأنه يعد لوصولنا فى منزلنا السماوي وسوف يعود ليأخذنا إلى حيث يكون هو (يوحنا 1:14-4). و إذا كان الرب يتوق لان نكون معه ، فبالتأكيد يمكننا ان يكون لنا الشوق العميق لنكون معه. فلنصبوا اذا و ننتظر باشتياق بلدنا السماوي! |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 30136 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
بصلوات أبونا فلتاؤس الديابه فى الجبل ينصرفوا عن باب مغارته التى كان يسكن فيها بالجبل بدير السريان |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 30137 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
من أقوال أبونا فلتاؤس السريانى من قلايته بدير السريان |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 30138 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
من أقوال أبونا فلتاؤس السريانى من قلايته بدير السريان |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 30139 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
" أن الله أعطانا حياة أبدية ، وهذه الحياة هي في ابنه ، من له الابن فله الحياة ، ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة " ( ظ، يو :ظ¥ ) ![]() لاننا به نحيا ونتحرك ونوجد ... لِمَن أنت تخدم ؟ لِمَنْ أنت تُصلي ؟ قدام مَنْ أنت تصرخ ؟ لِمَنْ تدعو قائلًا: يا أبانا أسرع لمعونتي ؟! قدام مَنْ أنت تسكب دموعك ؟ أليس قدام ذاك الذي به تحيا وتتحرك ...!! ولكن لماذا لا تشعر بنعيمك في داخل نفسك ؟! أليس لأنك لم تخلط أعمالك به ؟! إذا جلست أنظر شعاعه متحدًا بك..! وإذا قمت فبغمام مجده تَطَهَّر ! وإذا مشيت ارفع الأرض عن نظرك وأجعل مسلكك في نور الرب كموضع نقي! وإذا نِمت فَبِلُجَج نورهُ تَغَطَّى ! وفي شُرْبِكَ امزج شرابك بمنظر مُحيي الكل..! طِر مع الطير في جوّ طهارته ..! ومع السمك اسْبَح في عُمق عظمته..! من الحديد في الكور تَعَلَّمَ سِرّ اتحادهُ ..! ومع نسيم فمك تستنشق نفسك خليلها.. ! مع الروحانيين قدس في السماء داخلك وهناك أنظر مسكنه ..!! ( الشيخ الروحاني ) ...لاننا به نحيا ونتحرك ونوجد ... |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 30140 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
وأما أنت فمتى صليت فادخل إلى مخدعك وأغلق بابك، وصل إلى أبيك الذي في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية. (مت ظ¦ : ظ¦) ارجوك يارب ارفع عنا الوباء والبلاء واحمينا من كل شر ربنا معاكم |
||||