![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نزل من السماء وهذا يعني أن موطنه الأصلي هو السماء. ![]() كما قيل " من عند الآب خرجت، و أتيت إلي العالم. وأيضا أترك العالم، وأذهب إلي الآب" (يو 16: 28). و قال أيضًا.. "فإن رأيتم ابن الإنسان صاعدا إلي السماء إلي حيث كان أولا" (يو 6: 62). إذن هو كان أولا في السماء ونزل منها. ولذلك قال لنيقوديموس "ليس أحد صعد إلي السماء، إلا الذي نزل من السماء: ابن الإنسان الذي هو في السماء" (يو 3: 13). سكناه في السماء أولا، دليل علي لاهوته. فهو - كما يقول القديسون - ليس إنسانًا صار إلها بل هو إله صار كإنسان أخلى ذاته وأخذ شكل العبد، وصار في الهيئة كإنسان.. وفعل ذلك لأجل خلاصنا. لأجل الخلاص كان لابد أن يموت الإنسان المحكوم عليه بالموت منذ أكل من الشجرة. فمات المسيح ليفدى الإنسان. عبارة (نزل من السماء) لا تعني تركه للسماء. فهو نزل من السماء إلي الأرض، واستمر باقيًا في السماء، لأنه موجود في كل مكان، ولا يخلو منه مكان. و لذلك قال لنيقوديموس "ليس أحد صعد إلي السماء إلا الذي نزل من السماء، ابن الإنسان الذي هو في السماء" (يو 3: 13). فهو نزل من السماء، وهو في السماء. عبارة "نزل من السماء" تعني إخلاءه لذاته من ناحية (في 2: 7)، وظهوره لنا من ناحية أخرى. نزل، أي تنازل "أخذ شكل العبد، وصار في الهيئة كإنسان، ووضع ذاته حتى الموت موت الصليب" (في 2: 7-9). وعبارة (نزل من السماء) تعني لنا، بصورة مرئية، في الجسد. كما قال الرسول "عظيم هو سر التقوى، الله ظهر في الجسد.." (1 تي 3: 16). وهكذا غير المرئي صار مرئيًا. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء ![]() كلمة (تجسد) تعني أنه أخذ جسدا. وبالقبطية أي أخذ جسدًا.. أي اتحد بهذا الجسد. اتحدت به الطبيعة اللاهوتية. ولكن كيف أخذ هذا الجسد؟ من أي مصدر؟ لذلك قيل بعد ذلك: من الروح القدس ومن مريم العذراء: العذراء وحدها ما كان ممكنا أن تلد طفلا "وهي لا تعرف رجلا" (لو 1: 34). لذلك قال لها الملاك مفسرا الأمر "الروح القدس يحل عليك، وقوة العلي تظللك" (لو 1: 35) حلول الروح القدس في بطنها، كان حلولًا أقنوميًا. إنها حالة استثنائية. فالبشر لا يحل عليهم الروح القدس حلول أقنوميًا. وقد حل الروح القدس علي مريم العذراء لسببين: أولًا لكي يكون في بطنها جسد المسيح بدون زرع بشر. وثانيا لكي يقدس مستودعها، بحيث أن المولود منها لا يرث الخطية الأصلية. وهكذا صار حبلها بالسيد المسيح حبلا بلا دنس. وفي هذا المعني قال الملاك المبشر "الروح القدس يحل عليك.. لذلك القدوس المولود منك يدعي ابن الله" ( لو 1: 35). هو إذن قدوس "شابهنا في كل شيء ما عدا الخطية (القداس الغريغورى) حتى أنه إذا مات، لا يموت عن خطية له، إذ هو بلا خطية. بل يموت عن خطايا الغير عبارة (تجسد) لا تعني فقط أنه أخذ جسدًا بشريًا، بل طبيعة بشرية كاملة، من جسد وروح.. لذلك لم يكتف قانون الإيمان بكلمة تجسد، إنما أضاف عليها (وتأنس) أي صار إنسانًا. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() و تأنس ![]() صار إنسانًا كاملًا، له طبيعة ناسوتية. لذلك قال الرسول "يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس: الإنسان يسوع المسيح.." (1 تي 2: 5). ذلك لأن الحكم صدر ضد الإنسان. فيجب أن الذي يموت يكون إنسانا من نسل ذلك الإنسان. فإن لم يكن إنسانًا كاملًا، لا يكون قد شابهنا في كل شيء. ولا يكون قد أخذ طبيعتنا المحكوم عليها بالموت. نقول هذا لأنه قامت هرطقة تقول أن السيد المسيح لا يحتاج إلي روح إنسانية يحيا بها. يكفي أنه يحيا بلاهوته المتحد به. يحيا بالروح القدس المتحد به أقنوميًا وليس بروح بشرية!! وقد حرم المجمع المسكوني الثاني المنعقد في القسطنطينية سنه 381 م هذه الهرطقة (هرطقة أبوليناريوس)، لأنها تقلل من ناسوت المسيح. فلا تجعل له ناسوتًا كاملا بل مجرد جسدا!! وأصبحت عبارة "تجسد وتأنس" تتلي في قانون الإيمان، ونصليها أيضا في القداس الإلهي.. اعترافا بناسوت المسيح الكامل، الذي ناب عن البشر مقدما نفسه ذبيحة عن خطايانا. وهكذا قال الرسول "وسيط واحد بين الله والناس: الإنسان يسوع المسيح، الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع" (1 تي 2: 5، 6). وبهذا كان السيد المسيح يتمسك بلقب (ابن الإنسان)، ويكرره كثيرا، لأنه يمثل نيابته عن الإنسان عموما في موته عن الخطية.. وبالقبطية تأنس أي صار إنسانا. صار الإنسان القدوس. الذي اتحد به اللاهوت داخل بطن العذراء منذ أول لحظة للحبل المقدس لما حل عليها. أما القديسة مريم فقد حبل بها حبلًا عاديًا. لذلك تحتاج إلي الخلاص كباقي البشر وهكذا قالت في تسبحتها".. وتبتهج روحي بالله مخلصي" (لو 1: 47). |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() و صُلِبَ عنّا "وصلب عنا علي عهد بيلاطس البنطي". عبارة "صلب عنا" تعني نيابة عنا أو بدلًا منا. نحن الذين كنا مستحقين الموت، لأننا أخطأنا و"أجرة الخطية هي الموت" (رو6: 23). "بإنسان واحد دخلت الخطية إلي العالم، وبالخطية الموت. وهكذا اجتاز الموت إلي جميع الناس إذ أخطأ الجميع" (رو 5: 12). ثم جاء المسيح الذي بلا خطية تستحق الموت، لكي يموت عن الخطاة الذين هو تحت حكم الموت. بهذه الشهادة دافع عنه اللص اليمين، فقال لزميله المجدف "أما نحن فبعدل (جوزينا) لأننا ننال استحقاق ما فعلنا. وأما هذا فلم يفعل شيئًا ليس في محله" (لو 23: 41) وأيضا بيلاطس الذي حكم أخيرا بصلبه، قال لرؤساء اليهود الذين قدموه للموت "إني لم أجد علة للموت" (لو 23: 22،14). وقال أيضا " إني برئ من دم هذا البار" (مت 27: 24) وهكذا صلب هذا البار، نيابة عنا نحن المستحقين الموت. "كلنا كغنم ضللنا. ملنا كل واحد إلي طريقه. والرب وضع عليه إثم جميعنا" (أش53: 6). إذن مات عنا لكي يفدينا بموته. والفداء يعني أن بارا يموت عن مذنب. فالخاطئ يموت بسبب خطيئته. أما البار -في الفداء- فيموت عن خطيئة غيره، ليفدى هذا الغير من حكم الموت. ولم يكن هناك بار ولا واحد. بل المسيح هو الوحيد البار "الجميع زاغوا معًا وفسدوا. وليس من يعمل صلاحًا، ليس ولا واحد" (مز 14: 3). ![]() أما المسيح فهو القدوس، الذي يمكنه أن يموت عن غيره. في البشارة بميلاده، قال الملاك جبرائيل للقديسة العذراء "القدوس المولود منك يدعي ابن الله" (لو1: 35). والقديس بطرس الرسول لما وبخ اليهود علي صلب المسيح، قال لهم "أنتم أنكرتم القدوس البار، وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل" (أع 3: 14). وقال عنه القديس بولس الرسول "كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا، قدوس بلا شر ولا دنس، قد انفصل عن الخطاة، وصار أعلي من السموات" (عب 7: 26). إنه قدوس، ولكنه حمل خطايانا. في صلبه: لم يكن خاطئًا، إنما حامل خطايانا. حامل خطايا غيره خطايا العالم كله، خطايا الماضي والحاضر والمستقبل. قال القديس يوحنا الرسول".. إن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب: يسوع المسيح البار. وهو كفارة لخطايانا. ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضا" (1 يو 2: 1، 2). وقال عنه القديس يوحنا المعمدان: هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم" (يو1: 29). إنه يذكرنا بذبائح ومحرقات العهد القديم التي كانت ترمز إليه: في العهد القديم، كان الخاطئ يأتي بذبيحة كفارة عن خطاياه. يأتي بحيوان برئ ويضع يده عليه. ويقر بخطاياه علي رأس الذبيحة. وكان وضع يده علي رأس الذبيحة، إشارة إلي قبوله لأن تنوب عنه وأيضا إشارة إلي انتقال خطاياه إليها، حتى تحملها وتموت نيابة عنه. وهذه الحيوانات البريئة التي كانت تذبح وتموت، لم تكن خاطئة، وإنما حاملة خطايا، تحمل خطايا الذين يؤمنون بالكفارة والفداء، ويقبلونها عنهم. قيل عن ذبيحة الخطية إنها قدس أقداس (لا 6: 25). وتكرر هذا التعبير أيضا " إنها قدس أقداس" (لا6: 29). ولذلك كانت تذبح في المكان الذي تذبح فيه المحرقة، وقيل عن المحرقة أنها "رائحة سرور للرب" (لا1: 9،13،17). كذلك قيل عن تقدمة الدقيق أنها "رائحة سرور للرب" قدس أقداس من وقائد الرب" (لا2: 2، 3، 9، 10). كذلك قيل عن ذبيحة الإثم قدس أقداس. في المكان الذي يذبحون فيه المحرقة، يذبحون ذبيحة الإثم" (لا7: 1، 2). و هكذا كان المسيح: ذبيحة خطية وذبيحة إثم، وقدس أقداس فيما يحمل خطايا العالم، وكان رائحة سرور للرب. كانت هذه الذبائح التي تحمل الخطايا، "تحرق أجسادها خارج المحلة" (عب13: 11). وهكذا المسيح أيضًا "لكي يقدس الشعب بدم نفسه، تألم خارج الباب"، صلبوه خارج المحلة، لأننا نحن كخطاة، كنا معتبرين خارج المحلة.. فخرج هو خارج المحلة نيابة عنا، لكي بذلك يدخلنا إلي داخل المحلة. صلب عنا ومات عنا، لكي نحيا نحن بموته. لقد تحدوه قائلين " لو كنت ابن الله، انزل من علي الصليب" ( مت27: 40) "فلينزل الآن علي الصليب فنؤمن به" (مت27: 42) (مر15: 32).. ولكنه لم يفعل ذلك لأنه أراد أن يموت عنا، لكي نخلص نحن بموته. ولكن لماذا اختار الموت مصلوبًا. أولا: لأنه كان أكثر أنواع الموت آلامًا. تنزف فيه كل دمائه وتتمزق فيه كل أعصابه إلي جوار الآلام بسبب احتكاك المسامير بجسده. ثانيا: لأن آلام الصلب تستمر مدة أطول. ربما قطع الرأس لا يأخذ سوى لحظة. وكذلك آلام الحرق تستمر لحظات، وأيضا الشنق. وباقي أنواع الإعدام قد لا تقضي سوي دقائق. أما صلبه فقد استمر ثلاث ساعات. من السادسة إلي التاسعة، يضاف إليها عملية الاستعداد لصلبه. ثالثا: لأن الصليب فيه تشهير به وإعلان لعقوبته. فالصليب في مكان مرتفع يراه الجميع. وكثير من أهل المدينة وخارجها يرونه. رابعا: لأن الموت صلبا، كان يعتبر لعنة في العهد القديم، في ناموس موسى (تث21: 22، 23). " لأنه مكتوب: ملعون كل من علق علي خشبة" (غل 3: 13). فالسيد المسيح بصلبه " افتدانا من لعنه الناموس " باحتماله لها بدلًا منا.. ولأن موت الصليب موت وعار، لذلك قيل عنه " وإذ وجد في الهيئة كإنسان، وضع نفسه وأطاع حتى الموت، موت الصليب " (في 2: 8). لقد ناب في الصلب والموت و العار واللعنة. وليس في هذا كله فقط: عندما صام، صام عنا. وما كان محتاجًا مثلنا إلي الصوم. وحينما دخل في معمودية التوبة، إنما دخلها نيابة عنا لأنه ما كان محتاجًا إلي المعمودية، ولا إلي توبة. وكذلك في طاعته لكل وصايا الناموس "لكي يكمل بر" (مت3: 15)، إنما خضع للناموس نيابة عنا. حيث قدم لله الآب صورة عملية للإنسان الكامل، في وقت لم يوجد فيه الكمال علي الأرض. إذ الجميع ضلوا وزاغوا، وأعوزهم مجد الله. قدم له ناسوتًا كاملًا بلا خطية يفعل في كل حين ما يرضيه (يو8: 29). لقد صلب المسيح عنا. ولكن لماذا قيل قانون الإيمان: صلب عنا بيلاطس البنطي. إنها حادثة تاريخية، أراد قانون الإيمان أن يثبت زمنها أيضا من الناحية التاريخية بالضبط، في عهد أي وال من ولاة الرومان. وذكر أيضا إنه "صلب عنا وتألم". |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() و صُلِبَ عنّا "وصلب عنا علي عهد بيلاطس البنطي". عبارة "صلب عنا" تعني نيابة عنا أو بدلًا منا. نحن الذين كنا مستحقين الموت، لأننا أخطأنا و"أجرة الخطية هي الموت" (رو6: 23). "بإنسان واحد دخلت الخطية إلي العالم، وبالخطية الموت. وهكذا اجتاز الموت إلي جميع الناس إذ أخطأ الجميع" (رو 5: 12). ثم جاء المسيح الذي بلا خطية تستحق الموت، لكي يموت عن الخطاة الذين هو تحت حكم الموت. بهذه الشهادة دافع عنه اللص اليمين، فقال لزميله المجدف "أما نحن فبعدل (جوزينا) لأننا ننال استحقاق ما فعلنا. وأما هذا فلم يفعل شيئًا ليس في محله" (لو 23: 41) وأيضا بيلاطس الذي حكم أخيرا بصلبه، قال لرؤساء اليهود الذين قدموه للموت "إني لم أجد علة للموت" (لو 23: 22،14). وقال أيضا " إني برئ من دم هذا البار" (مت 27: 24) وهكذا صلب هذا البار، نيابة عنا نحن المستحقين الموت. "كلنا كغنم ضللنا. ملنا كل واحد إلي طريقه. والرب وضع عليه إثم جميعنا" (أش53: 6). إذن مات عنا لكي يفدينا بموته. والفداء يعني أن بارا يموت عن مذنب. فالخاطئ يموت بسبب خطيئته. أما البار -في الفداء- فيموت عن خطيئة غيره، ليفدى هذا الغير من حكم الموت. ولم يكن هناك بار ولا واحد. بل المسيح هو الوحيد البار "الجميع زاغوا معًا وفسدوا. وليس من يعمل صلاحًا، ليس ولا واحد" (مز 14: 3). ![]() أما المسيح فهو القدوس، الذي يمكنه أن يموت عن غيره. في البشارة بميلاده، قال الملاك جبرائيل للقديسة العذراء "القدوس المولود منك يدعي ابن الله" (لو1: 35). والقديس بطرس الرسول لما وبخ اليهود علي صلب المسيح، قال لهم "أنتم أنكرتم القدوس البار، وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل" (أع 3: 14). وقال عنه القديس بولس الرسول "كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا، قدوس بلا شر ولا دنس، قد انفصل عن الخطاة، وصار أعلي من السموات" (عب 7: 26). إنه قدوس، ولكنه حمل خطايانا. في صلبه: لم يكن خاطئًا، إنما حامل خطايانا. حامل خطايا غيره خطايا العالم كله، خطايا الماضي والحاضر والمستقبل. قال القديس يوحنا الرسول".. إن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب: يسوع المسيح البار. وهو كفارة لخطايانا. ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضا" (1 يو 2: 1، 2). وقال عنه القديس يوحنا المعمدان: هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم" (يو1: 29). إنه يذكرنا بذبائح ومحرقات العهد القديم التي كانت ترمز إليه: في العهد القديم، كان الخاطئ يأتي بذبيحة كفارة عن خطاياه. يأتي بحيوان برئ ويضع يده عليه. ويقر بخطاياه علي رأس الذبيحة. وكان وضع يده علي رأس الذبيحة، إشارة إلي قبوله لأن تنوب عنه وأيضا إشارة إلي انتقال خطاياه إليها، حتى تحملها وتموت نيابة عنه. وهذه الحيوانات البريئة التي كانت تذبح وتموت، لم تكن خاطئة، وإنما حاملة خطايا، تحمل خطايا الذين يؤمنون بالكفارة والفداء، ويقبلونها عنهم. قيل عن ذبيحة الخطية إنها قدس أقداس (لا 6: 25). وتكرر هذا التعبير أيضا " إنها قدس أقداس" (لا6: 29). ولذلك كانت تذبح في المكان الذي تذبح فيه المحرقة، وقيل عن المحرقة أنها "رائحة سرور للرب" (لا1: 9،13،17). كذلك قيل عن تقدمة الدقيق أنها "رائحة سرور للرب" قدس أقداس من وقائد الرب" (لا2: 2، 3، 9، 10). كذلك قيل عن ذبيحة الإثم قدس أقداس. في المكان الذي يذبحون فيه المحرقة، يذبحون ذبيحة الإثم" (لا7: 1، 2). و هكذا كان المسيح: ذبيحة خطية وذبيحة إثم، وقدس أقداس فيما يحمل خطايا العالم، وكان رائحة سرور للرب. كانت هذه الذبائح التي تحمل الخطايا، "تحرق أجسادها خارج المحلة" (عب13: 11). وهكذا المسيح أيضًا "لكي يقدس الشعب بدم نفسه، تألم خارج الباب"، صلبوه خارج المحلة، لأننا نحن كخطاة، كنا معتبرين خارج المحلة.. فخرج هو خارج المحلة نيابة عنا، لكي بذلك يدخلنا إلي داخل المحلة. صلب عنا ومات عنا، لكي نحيا نحن بموته. لقد تحدوه قائلين " لو كنت ابن الله، انزل من علي الصليب" ( مت27: 40) "فلينزل الآن علي الصليب فنؤمن به" (مت27: 42) (مر15: 32).. ولكنه لم يفعل ذلك لأنه أراد أن يموت عنا، لكي نخلص نحن بموته. ولكن لماذا اختار الموت مصلوبًا. أولا: لأنه كان أكثر أنواع الموت آلامًا. تنزف فيه كل دمائه وتتمزق فيه كل أعصابه إلي جوار الآلام بسبب احتكاك المسامير بجسده. ثانيا: لأن آلام الصلب تستمر مدة أطول. ربما قطع الرأس لا يأخذ سوى لحظة. وكذلك آلام الحرق تستمر لحظات، وأيضا الشنق. وباقي أنواع الإعدام قد لا تقضي سوي دقائق. أما صلبه فقد استمر ثلاث ساعات. من السادسة إلي التاسعة، يضاف إليها عملية الاستعداد لصلبه. ثالثا: لأن الصليب فيه تشهير به وإعلان لعقوبته. فالصليب في مكان مرتفع يراه الجميع. وكثير من أهل المدينة وخارجها يرونه. رابعا: لأن الموت صلبا، كان يعتبر لعنة في العهد القديم، في ناموس موسى (تث21: 22، 23). " لأنه مكتوب: ملعون كل من علق علي خشبة" (غل 3: 13). فالسيد المسيح بصلبه " افتدانا من لعنه الناموس " باحتماله لها بدلًا منا.. ولأن موت الصليب موت وعار، لذلك قيل عنه " وإذ وجد في الهيئة كإنسان، وضع نفسه وأطاع حتى الموت، موت الصليب " (في 2: 8). لقد ناب في الصلب والموت و العار واللعنة. وليس في هذا كله فقط: عندما صام، صام عنا. وما كان محتاجًا مثلنا إلي الصوم. وحينما دخل في معمودية التوبة، إنما دخلها نيابة عنا لأنه ما كان محتاجًا إلي المعمودية، ولا إلي توبة. وكذلك في طاعته لكل وصايا الناموس "لكي يكمل بر" (مت3: 15)، إنما خضع للناموس نيابة عنا. حيث قدم لله الآب صورة عملية للإنسان الكامل، في وقت لم يوجد فيه الكمال علي الأرض. إذ الجميع ضلوا وزاغوا، وأعوزهم مجد الله. قدم له ناسوتًا كاملًا بلا خطية يفعل في كل حين ما يرضيه (يو8: 29). لقد صلب المسيح عنا. ولكن لماذا قيل قانون الإيمان: صلب عنا بيلاطس البنطي. إنها حادثة تاريخية، أراد قانون الإيمان أن يثبت زمنها أيضا من الناحية التاريخية بالضبط، في عهد أي وال من ولاة الرومان. وذكر أيضا إنه "صلب عنا وتألم". |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تألم أهمية إثبات الألم هام جدًا، فلماذا؟ لئلا يظن البعض أن اتحاد اللاهوت بالناسوت في السيد المسيح قد حمي الناسوت من الألم!! وهنا تكون مسألة الصلب شكلية بحتة! ولا يكون المسيح قد دفع ثمن الخطية للعدل الإلهي حاشا!! إن آلام الصلب حقيقة ثابتة. وعنها تنبأ إشعياء النبي فقال: "رجل أوجاع ومختبر الحزن.. أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها. ونحن حسبناه مصابًا ومضروبًا من الله ومذلولًا. وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا.. أما الرب فَسُرَّ أن يسحقه بالحزن، أن جعل نفسه ذبيحة إثم" (أش 53: 3-10). ومن شدة ألمه علي الصليب، قال "إلهي إلهي لماذا تركتني" (مر 15: 34). ومن شدة ما نزل منه عرق ومن دم، قال "أنا عطشان" (يو 19: 28). ![]() لقد تألم السيد المسيح آلاما حقيقة مبرحة. وقد تركه الآب للألم، وسر أن يسحقه بالحزن. وعبارة " لماذا تركتني " لا تعني انفصاله عنه، حاشا. إنما تعني تركه للألم، دون أن يمنع الألم عنه. لذلك تحتفل الكنيسة سنويا بأسبوع الآلام. وتصوم كل يوم جمعة تذكارا لألم المسيح.. إن السيد المسيح لم يستخدم لاهوته أبدا من أجل راحة ناسوته. ليس ذلك في وقت الصلب بل طوال فترة تجسده علي الأرض.. حينما هرب من سيف هيرودس إلي مصر. كان يستطيع بقوة لاهوته أن يضرب هيرودس ضربة لا قيام بعدها، لكنه لم يفعل، ولم يستخدم لاهوته. وفي صومه علي الجبل، كان بإمكان لاهوته أن يحمي جسده من الجوع. ولكنه لم يفعل، بل قيل عنه أنه "جاع أخيرًا" (مت 4: 2) هكذا احتمل الجوع، ولم يستخدم لاهوته لراحة جسده. وأيضا لم يحول الحجارة إلي خبز حسب اقتراح الشيطان!! وطوال فتره تجسده علي الأرض، كان يجوع ويعطش، ويتعب ويتألم. ولم يستخدم لاهوته لمنع شيء من هذا عن نفسه. و في أثناء حمله للصليب إلي الجلجثة (يو 19: 17)، من فرط التعب وقع. وحمله عنه سمعان القيراونى (مر 15: 21). وكان يمكنه بقوة لاهوته أن يحمل الصليب بدون القيراونى! كذلك لم يستخدم لاهوته في منع أو إيقاف كل الذين أهانوه و لطموه (مت 27: 29-31). وهو نفسه تنبأ -قبل الصلب- عن هذه الآلام: فقال لتلاميذه "إنه ينبغي أن يذهب إلي أورشليم، ويتألم كثيرًا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة وفي اليوم الثالث يقوم" (مت 16: 21) "وابتدأ يعلمهم أن ابن الإنسان ينبغي أن يتألم كثيرًا، ويُرْفَض من الشيوخ ورؤساء الكهنة ويقتل. وبعد ثلاثة أيام يقوم" (مر 8:31). "وكيف هو مكتوب عن ابن الإنسان أن يتألم كثيرا ويرذل" ( مر 9: 12) (لو 9: 22). وكررها مرة أخرى فقال كذلك أيضا يكون ابن الإنسان في يومه. ولكن ينبغي أولًا أن يتألم كثيرًا، ويرفض من هذا الجيل" (لو17: 25). كذلك بعد القيامة، ذكر أن آلامه قد تحدث عنها الأنبياء من قبل، فوبخ تلميذي عمواس قائلًا لهما "أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء. أما كان ينبغي أن المسيح يتألم ويدخل إلي مجده" (لو 24: 25، 26). وقال لتلاميذه أيضًا "هكذا مكتوب، وهكذا كان ينبغي: أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث" (لو 24: 46). آلام المسيح كانت ترمز إليها الذبائح في العهد القديم: خروف الفصح مثلًا، كان يرمز إلي السيد المسيح، إذ قيل "لأن فصحنا أيضًا، المسيح قد ذبح لأجلنا" (1كو 5: 7). هذا الفصح قيل عنه إنه قيل عنه أنه يكون "مشويًا بالنار" (خر 12: 8). وهذا الشيء رمز للآلام. والمحرقة التي كانت ترمز للمسيح في وفاء العدل الإلهي، وأنها رائحة سرور للرب (لا 1: 9). قيل في شريعتها: "تكون علي الموقدة فوق المذبح كل الليل حتى الصباح.. والنار علي المذبح تتقد عليه. لا تطفأ.. نار دائمة علي المذبح، لا تطفأ" (لا 6: 9 - 12). كل هذه النيران رمز للعدل الإلهي الذي يأخذ حقه من المحرقة، حتى تتحول إلي رماد (لا 6: 10).. أي آلام أكثر من هذه في تحقيق الرمز..! ومما يعبر عن آلامه في الصلب، ما قيل عنه في المزمور: "ثقبوا يدي وقدمي، وأحصوا كل عظامي" (مز 22: 16). كل هذا المزمور عن آلام الصلب التي وجهت إلي الجسد والنفس. يقول "صار قلبي كالشمع. ذاب في وسط أمعائي. يبست مثل شقفة قوتي، ولصق لساني بحنكي.." (مز 22: 14 ، 15). |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() و قُبِرَ أي وضع في قبر. هذا هو الذي حدث بعد أن كفنه يوسف الرامي ونيقوديموس " فأخذا جسد يسوع ولفاه بأكفان مع الأطياب كما لليهود عادة أن يكفنوا. وكان في الموضع الذي صلب، فيه بستان. وفي البستان قبر جديد لم يوضع فيه أحد قط. فهناك وضعا جسده"(يو 19: 40-42). ونساء كثيرات نظرن القبر وكيف وضع جسده" (لو 23: 55). والقبر الذي دفن فيه السيد، كان منحوتًا في صخرة. ولما وضعه فيه يوسف ، دحرج حجرًا علي باب القبر" (مر 15: 46) " وكانت مريم المجدلية ومريم أم يوسي، تنظران أين يوضع (مر 15: 47). هذا القبر أتي رؤساء الكهنة والفريسيون - بالاتفاق مع بيلاطس - مضوا إلي القبر و ضبطوه بالحراس، وختموا الحجر. وذلك لخوفهم من أن يأتي التلاميذ ليلًا ويسرقوا الجسد، ويقولوا للشعب إنه قام من الأموات" (مت 27: 62-66). وملخص الموضوع أن يوسف الرامي ونيقوديموس كفنا جسد المسيح، ووضعوه في قبر جديد منحوت في صخرة، ودحرجا حجرًا علي فم القبر، ونسوة كثيرات رأين ذلك. ثم أن رؤساء الكهنة والفريسيين ضبطوا القبر بالحراس، وختموا الحجر الذي علي فم القبر. وكل ذلك ساعد إثبات القيامة. لأنه كيف يستطيع التلاميذ أن يسرقوا الجسد، مع وجود الحراس، ووجد الحجر الذي يسد باب القبر، والحجر عليه الختم. يضاف إلي هذا أن السبت قد حل مساؤه (مر 15: 42) واستراح الناس حسب الوصية (لو 23: 56). وعلي الرغم من كل ذلك قام السيد المسيح. وكان القبر الفارغ دليل قيامته. |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 22 - 02 - 2014 الساعة 03:02 PM |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() و قام من الأموات "وقام من الأموات في اليوم الثالث، كما في الكتب" أن قيامة المسيح تختلف عن كل شخص أخر عاد إلي الحياة في الأمور الآتية: 1 - إن السيد المسيح قد قام بذاته، ولم يقمه أحد. هناك ثلاثة عادوا إلي الحياة في العهد القديم: ابن أرملة صرفة صيدا، أقامه إيليا النبي (1مل 17: 22)، وابن المرأة الشونمية، أقامه أليشع النبي (2مل 4: 25). وثالث مات فطرحوه في قبر أليشع عاش وقام (2مل 13: 21). وهناك ثلاثة أقامهم السيد المسيح: ابن أرملة نايين (لو7: 15) وابنة يا يرس (لو 8: 55) ولعازر (يو11: 43، 44). وقد أقام بولس الرسول الشاب أفتيخوس (أع 20: 10) وأقام بطرس تلميذة أسمها طابيثا (أع9: 40). كل هؤلاء أقامهم غيرهم. أما السيد المسيح فهو الوحيد الذي قام بقوة لاهوته. هو قام، أما أولئك فأقيموا.. 2 - هو الوحيد الذي قام بحسد ممجد: ![]() والقديس بولس الرسول عندما تحدث عن أجسادنا في القيامة العامة، قال "ننتظر مخلصا هو الرب يسوع المسيح، الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون علي صورة جسد مجده" (في 3: 20، 21) هذا الجسد الممجد الذي للسيد المسيح، استطاع - في القيامة - أن يخرج من القبر وهو مغلق وعلي بابه حجر كبير. واستطاع أن يدخل علي التلاميذ في العلية، وكانت الأبواب مغلقة (يو 20: 19). واستطاع بهذا الجسد الممجد أن يصعد إلي السماء وأخذته سحابه والتلاميذ ينظرون (أع 1: 9، 10). أما إن كان قد أكل مع التلاميذ بعد القيامة، أو أراهم جروحه، فذلك لكي يثبت لهم قيامته، لأنهم ظنوه روحًا (لو 24: 37- 43). 3 - السيد المسيح هو الوحيد الذي قام قيامة لا موت بعدها. كل الذين أقيموا من قبل، عادوا فماتوا ثانيه وينتظرون القيامة العامة. سواء الذين أقيموا في العهد القديم، أو الذين أقامهم الرسل. أما السيد المسيح، فقد قام واستمر حيا، وهو حي إلي أبد الآبدين. لذلك ليس عجيبا أن يقسم البعض باسم المسيح الحي، أو أن يصلوا إلي المسيح الحي. وهكذا أطلق عليه القديس بولس لقب (باكورة الراقدين) (1 كو 15: 20). فهو البكر في القيامة من الأموات، أي أول شخص قام قيامة أبدية لا موت بعدها. وهو نفسه قال للقديس يوحنا في سفر الرؤيا "أنا هو الأول والآخر. والحي وكنت ميتا، وها أنا حي إلي أبد الآبدين آمين" (رؤ1: 17، 18). كانت قيامة المسيح أمرًا هامًا جدًا بشَّر به الرسل، وانزعج اليهود جدًا لذلك. يقول سفر أعمال الرسل " وبقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع. ونعمة عظيمة كانت علي جميعهم (أع4: 23). وانزعج رؤساء اليهود لهذا الأمر، لأن المناداة بقيامة المسيح تثبت لاهوته وبره، وتدل علي أن اليهود صلبوه ظلمًا، وأنهم مطالبون بدمه.. لذلك استدعوا الرسل وقالوا لهم "أما أوصيناكم وصية أن لا تعلموا بهذا الاسم. وها أنتم قد ملأتم أورشليم بتعليمكم وتريدون أن تجلبوا علينا دم هذا الإنسان" (أع5: 27، 28).. وكان التوبيخ الذي سمعه اليهود من الرسل "أنتم أنكرتم القدوس البار، وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل. ورئيس الحياة قتلتموه" (أع 3: 14، 15). 4- وكانت قيامة المسيح تدل علي قوته وانتصاره. وبشرى لنا بأنه سيقيمنا معه. فهو الوحيد الذي انتصر علي الموت بقيامته، وداس الموت بقوته. وأعطانا الوعد أيضًا بالقيامة "فكما أنه في آدم يموت الجميع، هكذا في المسيح سيحيا الجميع.. " فإنه إذا الموت بإنسان، فبإنسان أيضًا قيامة الأموات"، "المسيح باكورة. ثم الذين للمسيح في مجيئه" ( 1كو 15: 21-23). هذا الرجاء في قيامة الأموات، سببه قيامة المسيح. وفي هذا يقول القديس بولس الرسول "إن لم تكن قيامة الأموات فلا يكون المسيح قد قام. وإن لم يكن المسيح قد قام، فباطلةٌ كرازتنا، وباطل أيضًا إيمانكم. ونوجد نحن أيضا شهود زور.. وإن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح، فإننا أشقى جميع الناس. ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات، وصار باكورة الراقدين" (1كو 15: 13- 20) ولو كان المسيح لم يقم، لأصبح مثل أي أنسان عادي. ويكون قد أنتصر عليه أعداؤه، وأنتصر عليه الموت أيضًا!! ولكنه قام "لأن فيه كانت الحياة" (يو 1: 4). ولأنه "رئيس الحياة" (اع 3: 15). لأنه هو القيامة و الحياة (يو 11: 25) كما قال لمرثا أخت لعازر قبل أن يقيمه.. قيامة السيد المسيح كانت أمرًا بشر به تلاميذه قبل صلبه: قال لهم انه "ينبغي أن يذهب إلي أورشليم، ويتألم كثيرًا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة، ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم" (مت 16: 21) (مر 8: 31). وكرر نفس هذا الكلام في (لو 9: 22). وبعد قيامته أخبرهم أن هذا الأمر وارد في أقوال الأنبياء: قال لهم "هكذا مكتوب. وهكذا كان ينبغي: أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث" (لو 24: 46). وكذلك فإن النسوة اللائي أتين إلي القبر حاملات حنوطًا، قال لهن الملاك: "لماذا تطلبن الحي بين الأموات. ليس هو ههنا ، لكنه قام. اذكرن كيف كلمكن وهو بعد في الجليل قائلًا إنه ينبغي أن يسلم ابن الإنسان في أيدي أناس خطاة، ويصلب، وفي اليوم الثالث يقوم، فتذكرن كلامه" (لو 24: 5-7). وكانت قيامة الرب في اليوم الثالث تطابق الرمز في سفر يونان: وهكذا عندما طلب اليهود منه آية، بعد آيات كثيرة صنعها، قال لهم موبخًا "جيل شرير وفاسق يطلب آية، ولا تعطي له آية إلا آية يونان النبي. لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال" (مت 12: 39، 40). مشيرًا بهذا إلي موته، وقيامته في اليوم الثالث. يقوم في اليوم الثالث كما في الكتب أي كما وردت أخبار هذه القيامة في الكتب المقدسة، وقد كان تسجيلها في الكتب المقدسة دليلًا علي أهميتها، وكذلك تبشير الرسل بها.. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() و صعد إلى السموات |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() و جلس عن يمين أبيه |
||||
![]() |
![]() |
|