![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
رقم المشاركة : ( 26991 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
الفرح في الله هو وصية ![]() ربما أكبر صدمة لي في عام 1968 كانت الملاحظة البسيطة والواضحة أن هذا الفرح في الله هو وصية. ترى ذلك في الصفحة الثانية من هذا الكتيب: مزمور 37: 4 تَلَذَّذْ بِالرَّبِّ فَيُعْطِيَكَ سُؤْلَ قَلْبِكَ.إنها وصية لأن ما هو على المحك ليس فقط فرحنا بل مجد الله، كرامة وسمعة الله. إن لم نفرح في الله – إن لم يكن الله هو كنزنا وسرورنا وشبعنا، إذاً فهو يُهان، ويستخفّ بمجده. وشُوِّهَت سُمعته. لذلك يأمر الله بفرحنا على حدّ سواء من أجل خيرنا ولمجده. ساعدني هذا الاكتشاف أن أفهم الرسالة الرئيسية للمسيحية، وإنجيل – أو الخبر السار - يسوع المسيح. وهذا ما هو المُراد أن يصنعه هذا الكتيّب الصغير، "البحث عن الفرح": إعطاء ملخص للإنجيل المسيحي، وكيف يخلّص الخطاة ويعطي فرحا أبديا. إنه لأمر خطير أن نحاول وضع المحيط في قطرة مطر- أن نحاول وضع بر الله ومحبته في كتيّب. ولكني أعتقد أنه ليس خطيراً فحسب، بل هو محبٌّ، وضروريّ. لقد فعل الله ذلك ذات مرة. فوضع ذاته الغير محدود في كائن بشري واحد، يسوع المسيح (كولوسي 2: 9). وكان هذا مدهشا بشكل أكبر بكثير من وضع المحيط في قطرة مطر. وكان ذلك محبة. لأنه كان إنسانا، فضلا عن كونه الله، لذا استطاع أن يموت من أجل خطايانا الخاصة. ولكن الكثيرين لم يدركوا الله فيه. وأنا أجازف بأن كثيرين لا يرون الانجيل في هذا الكتيّب الصغير. ومجازفتي عظيمة لأنني لست الله ولست معصوما. لكنني أحبكم وأريد لكم أن تروا ما فعله الله لخلاصكم. لذك هل تسير معي خلال هذا الكتيب؟ إن لم تكن مؤمنا بالمسيح، حاول ببساطة أن تكون منفتحاً لما قد يظهره الله عن نفسه ونفسك، واطلب منه أن يؤكد لك ما هو صحيح ويحفظك مما هو ليس كذلك. إن كنت مؤمنا، فجدد ما قد بنيت حياتك عليه، واستعد لتشارك بأفضل خبر في العالم من خلال هذا الكتيّب الصغير إن قادك الله لاستخدامه. وليُكرَم المسيح المقام في هذا الأحد من ذكرى عيد القيامة! انظر إلى أول حقيقتين كتابيتين معا. |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 26992 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
يجب أن يعيش كلّ إنسان لمجد الله "فَإِذَا كُنْتُمْ تَأْكُلُونَ أَوْ تَشْرَبُونَ أَوْ تَفْعَلُونَ شَيْئًا، فَافْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ لِمَجْدِ اللهِ."هاتان تقريبا متشابهتان، أليس كذلك؟ ما هو الفرق؟ لماذا يهم أن يكون هناك صفحتين بدلا من دمجهما معا في واحدة؟ الفرق هو أن الحقيقة رقم 1 تتحدث عن خطة الله، والحقيقة رقم 2 تتحدث عن واجبنا. إبقائهما منفصلتان ووضعهما في هذا النظام يخبرنا شيئا حاسما جدا عن الواقع. إن كنا لا نسمعه، فنحن ربما لا نرى الإنجيل كأخبار ثمينة كما هو عليه. فإنّ موت المسيح الشنيع ربما يبدو وكأنه رد فعل مبالغ فيه. والفكرة الهامة هي أن الله هو أصل كل شيء، ومقياس كل شيء، وهدف كل شيء. والكون هو كله عن الله. ذهبت مع ابنتي طاليثا ذات السبع سنوات لموعدنا أمس السّبت إلى مطعم آربيز في شارع البحيرة لتناول طعام الغداء. وعندما دخلنا في شارع هياواثا كانت هناك شاحنة صغيرة أمامنا لونها أزرق، فقلت لطاليثا: "أنا لا أحب تلك اللاصقة." هي لم تستطع رؤيته في مكانها لذا قرأته لها: "إنّ كلّ شيء هو عني" لهذا السبب إنجيل المسيح صعب جدا بالنسبة لكثيرين أن يفهموه. فهو متجذر في رؤية مختلفة جدا عن الواقع. ليس كلّ شيء عنا. بل كلّ شيء عن الله. لقد صممنا الله لكي نحيا لمجده. هذا موجود في كل الكتاب المقدس. وبالتالي فهذه دعوة حياتنا وواجبنا أن نحيا لمجده. اختبر نفسك: هل محبة الله لك تعني أنه يجعلك المركز، أم أنها تعني أنه يمنحك فرحاً أبديّاً - بتكلفة عظيمة لنفسه – حتى نجعله المركز؟ هذا ما قد خُلقت لأجله. من شأن هذا أن يصبح فرحك، وأن يكون مجده. ثم انظر إلى الحقيقتين الكتابيتين الآتيتين معاً. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 26993 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
كل واحد منا قد فشل في تمجيد الله كما ينبغي "إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ" |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 26994 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
كل واحد منا عرضة لدينونة الله العادلة "لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ" (رومية 6: 23). هذه، أيضا، يمكن دمجها في صفحة واحدة، أليس كذلك، تماما مثل الأولين؟ يمكننا أن نقول، "لأننا جميعا خطاة، فنحن نستحق دينونة الله - إننا نستحق العقاب". ولكن شيئا هاما يضيع إن قلنا الأمر على هذا النحو. ما سوف يضيع هو التركيز في الحقيقة رقم 3 أن الخطية ليست أساسا في الطريقة التي تعاملنا بها مع الناس، ولكن الطريقة التي عاملنا بها الله. ملصق الشاحنة سيكون خطأ حتى لو كان يعني "خطيتي هي كلها عني." الله هو مركز تصميمه الخاص في الخليقة. الله هو مركز واجبنا كمخلوقات. والله هو مركز ما يعنيه أن نكون خطاة: هذا يعني، كما يقول في رومية 3: 23، أعوزهم مجد الله، أي، تفضيل والتمتع بعظمة أخرى غير عظمة الله. فالخطية هي أولا وقبل كل شيء عن كيفية تعاملنا مع الله، وليس مع الناس الآخرين. لن نفهم أهوال الجحيم أو صليب المسيح الدّموي للمسيح إن كنا لا نشعر بثقل الخطية باعتبارها إهانة لله. فالخطية ليست مجرد إنسان يسيئ لإنسان. بل هي أساسا إنسان يسيئ إلى الله. الإنسان رافضا الله. الإنسان متجاهلا الله. الإنسان مفضلا أشياء أخرى على الله. وبالتالي الإنسان محتقرا الله. وهذه هي الإساءة العظمى في هذا الكون. يجب أن نشعر بذلك إن كان العقاب الفظيع للحقيقة رقم 4 لا يبدو ظالما. جميعنا عاملنا الله بازدراء، وغضبه قادم علينا. هذه هي مشكلتنا الكبرى. أكبر من الاقتصاد. أكبر من العلاقات الدولية مع العراق وكوريا الشمالية. أكبر من صعوبات الزواج أو السرطان المؤلم. هذا هو المقصود أن يعالجه الإنجيل المسيحي أولا وأساسا. كيف يمكن أن نخلص من دينونة الله العادلة؟ هناك الكثير من التأثيرات الرائعة الأخرى للإنجيل! ولكن هذا الأمر بالغ الأهمية، والآخرون مستندين عليه. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 26995 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
أرسل الله ابنه الوحيد يسوع ليقدم الحياة الأبدية والفرح "صَادِقَةٌ هِيَ الْكَلِمَةُ وَمُسْتَحِقَّةٌ كُلَّ قُبُول: |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 26996 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
إن الفوائد التي اقتناها موت المسيح هي لمن يتوب ويثق به "فَتُوبُوا وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ..."ومرة أخرى نستطيع أن نجمع بين هاتين الصفحتين. يمكن أن نقول: ما هو علاج الخطية والشعور بالذنب والدينونة؟ الجواب: "آمن بالرب يسوع المسيح، فتخلص". إنما ذاك سيكون جوابا ناقصاً بعمق! إن كنت تغرق، فالعلاج ليس مجرد صرخة للحصول على المساعدة، بل هو منقذون وحبال الإنقاذ و(عند الضرورة) التنفس الاصطناعي. فإنّ صرخة المساعدة تربطك بعمل الانقاذ. إن كنت تصاب بنوبة قلبية، فإنّ اتصالك برقم 911 ليس هو علاجك الرئيسي. إنها سياراة الإسعاف والطواقم الطبية وانعاش القلب والرئتين والممرضات والجراحين والأدوية. الاتصال برقم 911 هو مجرد التواصل مع عمل الانقاذ. هكذا الحال مع التوبة عن خطاياك والإيمان بالمسيح (الحقيقة رقم 6). هذا هو اتصالك مع عمل الله الخلاصي في المسيح. لقد فعل المسيح شيئا لخلاصنا قبل 2000 سنة. فقد جاء وعاش حياة كاملة كابن الله. ومات كبديل في مكان كل من يثق فيه. 1 بطرس 3: 18 "فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا، الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى اللهِ." إيماننا ليس هو الأساس لخلاصنا. بل يربطنا بأساس خلاصنا. المسيح هو أساس خلاصنا. إنّ موته ودينونته هما في مكان دينونتنا؛ برّه الكامل في مكان خطايانا ونقصنا. وقيامته لتثبّت وتأمّن خلاصنا وفرحنا إلى أبد الآبدين. يقول الكتاب المقدس "وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلٌ إِيمَانُكُمْ. أَنْتُمْ بَعْدُ فِي خَطَايَاكُمْ!... وَلكِنِ الآنَ قَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ" (1 كورنثوس 15: 17 و20). لأنه مات من أجلنا وقام مرة أخرى، فكل من يثق فيه تكون له الحياة الأبدية والفرح المتزايدة. ثق به في حياتك. ثق به في زواجك أو عزوبيتك. ثق به في عملك ووضعك المالي. ثق به في صحتك. وتحت كل هذا، ثق به مع خطيّتك وشعورك بالذنب وخوفك. فقد عمل سابقاً لخلاصك. قد أُكمل. لقد مات، وقام. ويمكن للخلاص أن يكون لك بواسطة إيمانك به. وعندما يتمّ ذلك، سوف يتحقق ما قد خُلقت لأجله: أن ينعكس مجد الله في فرحك إلى الأبد. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 26997 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
لماذا تقف بعيداً
![]() + الله: إبني الحبيب الرب يمتحن الصديق ، يمطر على الأشرار فخاخاً ناراً وكبريتاً وريح السموم نصيب كأسهم لأن الرب عادل ويحب العدل (مز11) + الإنسان : إلي متى يا رب تنساني كل النسيان ، إلى متى تحجب وجهك عنى إلى متى اجعل هموماً في نفسي وحزناً في قلب كل يوم (مز13) + الله : حبيبي قريب هو الرب من المنكسري القلوب ويخلص المنسحقى الروح (مز34) ، انتظر الرب ليتشدد وليتشجع قلبك وانتظر الرب (مز 27) + الإنسان: صارت لي دموعي خبزاً . لماذا أنت منحنية يا نفسي ولماذا تأنين فىَ يا ألهى نفسي منحنية فىَ لماذا نسيتني ؟؟؟ (مز 42) + الله : كما يترأف الأب على البنين يتراءف الرب على خائفيه (مز 103) ، اللذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج (مز126) ، يا ابني اعطني قلبك ولتلاحظ عيناك طرقي (أم 23) + الإنسان : أستيقظ . لماذا تتغافى يا رب انتبه لا ترفض إلى الابد لا تحجب وجهك وتنسى مذلتنا وضيقاتنا(مز 44) + الله : لكل شئ زمان ولكل أمر تحت السموات وقت (جا 3) ، فنهاية أمر خير من بدايته (جا7) ، ففي قلب الإنسان أفكار كثيرة لكن مشورة الرب هي تثبت(أم 19) + الإنسان : يا إلهي لا تبطئ . يا رب أسرع إلى معونتي (مز 40) + الله: لتتشدد وتتشجع قلوبكم يا جميع المنتظرين الرب ( مز31) + الإنسان : وجهك يا رب اطلب . لا تحجب وجهك عنى (مز 27) + الله : ليعطيك حسب قلبك ويتمم كل رأيك ويكمل الرب سؤالك (مز20) |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 26998 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
+ اختبروا محبتكم بالاحتمال
لتعرفوا مدى سلامتها قداسة البابا شنودة الثالث |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 26999 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
الأنبا أسحق قس القلالى
![]() إن هذه الأب ولد في قرية مصرية، إذا أنه انتهز فرصة وجود الشيوخ في الريف لبيع عمل أيديهم وتبعهم إلى البرية، ولما صار راهبا تناهي في النسك والعبادة وكان يبكي كثيرا في صلاته، ولما كبر وذاعت فضائله أجمع الأباء علي رسامته قسا فهرب منهم واختفي في حقل مزروع ولما دخلوا وراءها لأخذها وجدوه وأرادوا قيده لئلا يهرب منهم. فقال لهم: "إني لا أهرب الآن لأني علمت أن هذا الأمر هو من الله " ومضي معهم فرسموه قسا، فزاد في الطاعة للشيوخ، وفي تعليم المبتدئين الفضيلة، ولما دنا وقت وفاته سألوه: " ماذا يعملون بعده " ؟ فقال لهم: " مثلما كنتم ترونني أصنع، اصنعوا ان كنتم تريدون الثبات في البرية " ثم رحل عن عالمنا بسلام. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 27000 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
معجزة ابونا فلتاؤس لفتاة بعد معناتها
![]() |
||||