![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
رقم المشاركة : ( 25741 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
إِنْ شِئْتَ فَأَنْتَ قَادِرٌ أَنْ تُطَهِّرَنِي
![]() إنجيل القدّيس مرقس 1 / 35 – 45 قَامَ يَسُوعُ قَبْلَ طُلُوعِ الفَجْر، فخَرَجَ وذَهَبَ إِلى مَكَانٍ قَفْر، وأَخَذَ يُصَلِّي هُنَاك. ولَحِقَ بِهِ سِمْعَانُ وَالَّذين مَعَهُ، ووَجَدُوهُ فَقَالُوا لَهُ: «أَلْجَمِيعُ يَطْلُبُونَكَ». فقَالَ لَهُم: «لِنَذْهَبْ إِلى مَكَانٍ آخَر، إِلى القُرَى المُجَاوِرَة، لأُبَشِّرَ هُنَاكَ أَيْضًا، فَإِنِّي لِهذَا خَرَجْتُ». وسَارَ في كُلِّ الجَلِيل، وهُوَ يَكْرِزُ في مَجَامِعِهِم وَيَطْرُدُ الشَّيَاطِين. وأَتَاهُ أَبْرَصُ يَتَوَسَّلُ إِلَيْه، فجَثَا وقَالَ لَهُ: «إِنْ شِئْتَ فَأَنْتَ قَادِرٌ أَنْ تُطَهِّرَنِي!». فتَحَنَّنَ يَسُوعُ ومَدَّ يَدَهُ ولَمَسَهُ وقَالَ لَهُ: «قَدْ شِئْتُ، فَظ±طْهُرْ!». وفي الحَالِ زَالَ عَنْهُ البَرَص، فَطَهُرَ. فَظ±نْتَهَرَهُ يَسُوعُ وصَرَفَهُ حَالاً،وقالَ لَهُ: «أُنْظُرْ، لا تُخْبِرْ أَحَدًا بِشَيء، بَلِ ظ±ذْهَبْ وَأَرِ نَفْسَكَ لِلْكَاهِن، وَقَدِّمْ عَنْ طُهْرِكَ مَا أَمَرَ بِهِ مُوسَى، شَهَادَةً لَهُم». أَمَّا هُوَ فَخَرَجَ وبَدَأَ يُنَادِي بِأَعْلَى صَوْتِهِ ويُذِيعُ الخَبَر، حَتَّى إِنَّ يَسُوعَ لَمْ يَعُدْ قَادِرًا أَنْ يَدْخُلَ إِلى مَدِينَةٍ عَلانِيَة، بَلْ كانَ يُقِيمُ في الخَارِج، في أَمَاكِنَ مُقْفِرَة، وكانَ النَّاسُ يَأْتُونَ إِلَيْهِ مِنْ كُلِّ مَكَان. التأمل: «إِنْ شِئْتَ فَأَنْتَ قَادِرٌ أَنْ تُطَهِّرَنِي…!». إذا كان البرص مرض معدٍ يصيب الجلد، وجد له العلاج المناسب ولم يعد يثير الهلع بين الناس ولا إبعاد المريض ولا تعليق جرس إنذار في رقبته، لكن الأمراض المعدية لا تزال تتجدد في العالم رغم التطور الطبي الكبير والتقدم العلمي والتقني وآخرها فيروس كورونا الذي شلّ الصين ثاني أكبر إقتصاديات العالم، واجتاح شعوب الأرض حتى وصل إلينا فأغلقت المدارس والجامعات حماية لأطفالنا وطلابنا. شعر الابرص بوجعٍ قوي لا يُحتمل، جرّاء عزله والابتعاد عنه خوفاً من العدوى فلم يسمعه أحد سوى يسوع، واليوم يشعر المصابون بفيروس كورونا بالوجع ذاته لا بل أكثر لأن التشهير والخوف يتضاعفان بسبب وسائل الإعلام المختلفة وسرعة إنتشار المعلومات بالصوت والصورة، فمن يشعر بوجعهم؟ من يسمع صوت آلامهم؟! من يسعى إلى شفائهم؟! من يكسر حاجز عزلهم ووحدتهم؟! أتى الابرص الى يسوع متوسلاً الشفاء، رغم كل الحواجز الشرعية والقانونية التي تجبره على الابتعاد والرحيل المستمر والموت البطيء دون لمسة حنان أو دمعة حب أو وقفة حداد أسود أو كلمة رجاء أبيض، أتى إلى يسوع وحده رغم زحمة البشر في المكان القفر، في صحراء العالم المكتظ بالاختراعات الآلية الفارغة من الحب… واليوم نحمل إليك يا رب كل المصابين بهذا الوباء القاتل مع كل الذين يقدمون لهم العناية الطبية من أطباء وممرضات وممرضين، أو يعملون في المختبرات لإيجاد العلاج الطبي المناسب لهم في أسرع وقت ممكن، تخفيفاً لأوجاعهم الجسدية والنفسية. نقدم لك يا رب صلاة الابرص النتواضعة فإن شئت فأنت قادر على تطهير عالمنا وبلدنا ومدارسنا وبيوتنا من كل وباء..نستمطر رحمتك لتُسمع كلمتك الشافية لكل مريض «قَدْ شِئْتُ، فَظ±طْهُرْ!»، واليوم نقدم لك يا رب ملايين الصلوات المتواضعة لاستمطار رحمتك على أبنائك المتألمين، الذين عزلوا عن أحبائهم وتركوا في وحدتهم يواجهون مصيرهم لتمد يدك على أجسادهم الضعيفة وتشفيهم برحمتك. يا ربّ، يا من شفيت بلمسة يدك جسم الأبرص ونفسه، ألمس قلوبنا وعقولنا بحنانك لنشفى من الخطيئة المالكة على كياننا فنستعيد بهاء صورتنا الأولى ونعود مستحقّين أن ندعى أبناءً لله. |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 25742 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
فَالحَياةُ لي هِيَ الـمَسِيح، والـمَوْتُ رِبْحٌ لِي
فَالـحَياةُ لي هِيَ الـمَسِيح، والـمَوْتُ رِبْحٌ لِي. ولـكِنْ، إِذا كانَتِ الـحَيَاةُ في الـجَسَدِ تُهِيِّئُ لِي عَمَلاً مُثْمِرًا، فلا أَدْرِي مَاذَا أَخْتَار. والأَمْرَانِ يتَجَاذَبَانِنِي: أَشْتَهِي أَنْ أَرْحَلَ وأَكُونَ مَعَ الـمَسِيح، وهـذَا أَفْضَلُ بِكَثِير. لـكِنَّ بَقائِي في الـجَسَدِ أَشَدُّ ضَرُورَةً مِنْ أَجْلِكُم. وبِهـذهِ الثِّقَةِ أَعْلَمُ أَنِّي سَأَبْقى وأُقِيمُ مَعَكُم جَمِيعًا، مِن أَجْلِ تَقَدُّمِكُم وفَرَحِكُم في الإِيْمَان، لِكَي يَزدَادَ افْتِخَارُكُم بي في الـمَسِيحِ يَسُوع، عِنْدَ مَجِيئِي إِلَيْكُم مَرَّةً أُخْرَى. فَسِيرُوا إِذًا سِيرَةً جَدِيرَةً بإِنْجِيلِ الـمَسِيح، حَتَّى إِذَا جِئْتُ ورَأَيْتُكُم، أَو كُنْتُ غائِبًا أَسْمَعُ عَنْكُم أَنَّكُم ثَابِتُونَ في رُوحٍ واحِد، مُنَاضِلِينَ معًا بِنَفْسٍ واحِدَةٍ في سَبيلِ الإِيْمَانِ بِالإِنْجِيل. لا تَخَافُوا في شَيءٍ مِنَ الَّذِينَ يُقَاوِمُونَكُم: إِنَّ ذلِكَ دَلِيلٌ لَهُم عَلى هَلاكِهِم، ولَكُم على خَلاصِكُم. وذلِكَ هُوَ مِنَ الله. فقَدْ وُهِبَ لَكُم مِن أَجْلِ الـمَسِيح، لا أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَحَسْب، بَلْ أَيْضًا أَنْ تَتَأَلَّمُوا مِنْ أَجْلِهِ، مُجَاهِدِينَ الـجِهَادَ عَيْنَهُ الَّذي رأَيْتُمُوهُ فِيَّ، وتَسْمَعُونَ الآنَ أَنِّي لا أَزَالُ أُجاهِدُهُ. قراءات النّهار: فيليبي 1: 21-03 / متى 5: 13-17 التأمّل: في عيد مار يوحنّا مارون، البطريرك المارونيّ الأوّل، نتأمّل في قولٍ هو الأشهر في رسائل مار بولس ألا وهو: “فَالـحَياةُ لي هِيَ الـمَسِيح، والـمَوْتُ رِبْحٌ لِي”! قد يظنّ البعض أن هذه الآية تعني التوق إلى الموت لكنّها، في جوهرها، تظهر أنّ موت الإنسان اليوميّ عن كلّ ما يبعده عن الله يمنحه حياةً أقوى مع المسيح وبالمسيح ممّا يعطيها زخماً أفضل وتضحي أكثر فعاليّة يوميّاً وعمليّاً! على الإنسان المسيحيّ ألّا يبحث عن الموت بل عن الحياة مع الربّ ولذا عليه أن يختار الموت عن كلّ ما يهدّد محبّته للربّ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 25743 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
سألت فتاة صغيرة والدها: ابي، ما هو حجم الله؟ ![]() نظر والدها الى السماء فرأى طائرة، وسأل ابنته: ما هو حجم الطائرة؟ أجابت الفتاة: صغير جداً، حجم الطائرة صغير جداً، بالكاد اراها. بعدها، أخذها والدها الى المطار واقترب من احدى الطائرات وسأل ابنته من جديد: ما هو حجم الطائرة يا ابنتي؟ أجابت الفتاة، ابي، إن الطائرة عملاقة. فقال الوالد عندها: يا ابنتي، إنّ حجم الله مرتبط بمدى بعدنا أو قربنا منه. كلما اقتربنا منه، كلما كان تأثيره كبيراً في حياتنا. قربنا من الله نجسده في الصلاة . فما هي الصلاة؟ كلمة صلاة في اليونانية هي “أفشي” وتعني نذر أو تعهّد أو قسم أو تضرع أو توسل، أي أن تقدم نذر لله. إن الصّلاة هي التّوجه نحو الله السّاكن في داخلنا. ولكن هذه العبارة الأخيرة ليست دقيقة بالكفاية لأنَّ كل صلاة يجب أن تصدر من قلب الإنسان، أي من عمق نفسه، في وقت أن الصّلاة التي نقصدها هي صلاة موجّهة لله الحاضر في القلب. الصلاة هي مشاعر مشتركة بين الإنسان الضعيف والله الكليّ القدرة، حيث من خلال هذه الصلاة يعبّر الإنسان فيها عن حبه لله، وأيضًا العكس ففيها يلمس الله قلب الإنسان بحب فائق الطبيعة. إنها فرح يتشاركه اثنان: الله والإنسان. هي جوهر الحياة المسيحية، فبدونها تصبح حياة الإنسان حياة بلا معنى وبلا هدف، فهي التي تجعل الإنسان دائم السماع إلى صوت الله، ملبيًا ومحققًا لمشيئته من خلال حياته اليوميّة. الصلاة هي القوة التي من خلالها نستطيع التّغلّب على كل قوى العالم الشرير، حيث يتحد فيها روح الله، والإنسان ذلك المخلوق المدلل لدى الله. هي العلامة القويّة التي نعبّر بها لله عن حبنا، وعن قبولنا له في حياتنا كأب ومخلص. هي عمل يتطلب كل الإمكانيات الإنسانية قوة العقل وقدرة التركيز والقوى العاطفية لان الصّلاة هي فعل حب . فكما يقول القديس باسيليوس الكبير: “الصلاة التصاق بالله في جميع لحظات الحياة ومواقفها، فتصبح الحياة صلاة واحدة بدون انقطاع ولا اضطراب”. الصلاة بمعناها الحقيقي هو ارتفاع القلب إلى الله، وليس كما يفهمها ضعفنا البشري الذي يحملنا على أن نحرّك شفاهنا بصلوات لفظية وقلبنا بعيد عن الله. كيف أصلّي إلى الله الّذي لا أستطيع أن أراه؟ “إنَّ السّماوات والفلك يخبر بما فعلت يداه” مز 19/1 ولكن أستطيع أن أحدد وجوده وأن أحدد له اسمًا انطلاقا من أفعاله ووجوده وخلائقه. فإني خليقة الله بمعنى أنه فكّر فيّ منذ إنشاء العالم ووضعني في خطته، لقد اختارني وأرسلني إلى هذا العالم لأجل رسالة معينة دون شك، فالله لا يخلق بدون غاية. الله هو الوجود, وبالتالي فإن كل شيء موجود هو تعبير عن وجوده تعالى. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 25744 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
أحد الكنوز ![]() #الأحد_الأول_من_الصوم_المقدس.. كلمة "كنز" ... قد تخطف أذهان البعض منا وتجعله يحلق في الفضاء فيطلق العنان لخياله فيرى ما قد لايراه في واقع فيرى أحجار متلئلئة لكن الكتاب المقدس إحتفظ لنا بكنز آخر وأرشدنا إلى مكانه في إنجيل معمنا متى الإصحاح السادس حيث بدأ يرشدنا إلي طبيعة الكنز الحقيقي الذي يجب أن نبحث عنه وحذرنا من أن ننخدع بكنوز مزيفة حيث قال .. " لا تكنزوا... بل إكنزوا" (مت 19:6, 20) . لاتكنزوا علي الأرض حيث هناك من يسرق لكنكم إذا إخترتم السماء سيكون لكم فيها أمان لما تكنزون وأما عن طبيعة الكنز فلا تهتم بما قد يفسدة السوس أو الصدأ لكن ” إكنزوا لكم كنوزاً..."(مت20:6) وجواهر ليس لها مثيل وقد إنسكب بعضها بسبب إمتلاء ذلك الصندوق الذي يحتويها . إستمروا في الخيال إنها الصورة المطبوعة في أذهان الكثير منا عندما نسمع تلك الكلمة من:- #الصلاح:- الإنسان الصالح من الكنز الصالح في القلب يخرج الصالحات (مت 35:12). #مخافة_الرب:- مخافة الرب كنزه (إش6:33). #العطاء:- إن أردت أن تكون كاملاً فأذهب وبع أملاكك وأعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء (مت21:19). وهناك أيضاً العديد والعديد من الكنوز التي إدخرها الكتاب لنا لكن ليت لنا عيون لتبصر تلك الكنوز لأن.. "سراج الجسد هو العين"(مت22:6) . لكن ماذا لو ضعف البصر أو صرنا لا نري؟؟؟ فقد نسمع طبيب العيون الروحي يشخص الحالة بأنها قد أصيبت بـــــ... #إنفصال_شبكي:- حيث يسيطر على الحياة ظلام فلا نعود نري أي من خطايانا أو حتى نور الله الذي وعدنا بالنعيم الأبدي. #قصر_النظر:- حيث تصبح نظرتنا للأمور سطحية ليس فيها أي عمق أو حكمة. #طول_النظر:- حيث يجعلنا لانري الأمور على حقيقتها إلا بعد فوات الأوان فلا نرى الوزنات التى منحنا الله إلا بعد ضياعها. #كما_قد_نتعرض_لبعض_الإلتهابات:- كالشهوة والطمع والحقد وهذه الأمراض وغيرها قد تصيب العين فتفقد قدرتها علي رؤية النور ويدخل إليها الظلمة فهل يكون مكان للنور مع الظلمة؟ "لا يقدر أحد أن يخدم سيدين"(مت23:6) . حيث لا يوجد شركة بين النور والظلمة. أيضاً "لاتقدرون أن تخدموا الله والمال"(مت24:6). لكننا قد نفكر أحياناً أنه ما العيب في أن نمتلك المال؟؟؟. إن المشكلة ليست في إمتلاك المال ولكن الكارثة في من يمتلكهم المال فالقائمة مليئة بصور مختلفة لعبيد إمتلكهم المال فمنهم : #محبي_المال #متكلين_على_المال #طمع_وعدم_أكتفاء #البخيل وغيرهم كثيرين صاروا عبيداً يخافون كل الخوف علي أموالهم حتي وإن إستعبدتهم فإن عبودية المال أهون من وحش الفقر فالعقل يقول إما أن يستعبدك المال أو يهاجمك شبح الفقر؟! لكن الكتاب قد قال.... "لا تـهـتـمــــــــــــــــوا..." (مت25:6). لا تقلقوا ولاتنزعجوا لاتحملون همـــــاً للمال أو الطعام ولا للصحة أو المستقبل بل ... "أنظروا إلى طيور السمــــاء" (مت26:6) . أنظروا وتعلموا تعلموا من الغراب الإتكال على الله ومن العصفور مهارته في الهروب من الشر ومن الحمامة الوداعة والطهارة. تعلموا منهم ولا تسألوهم عن مخازن أطعمتهم لأن جميعهم يقوتهم الرب وأيضاً ... "تأملوا زنابق الحقل..." (مت28:6) . التي فاق جمالها وزينتها الملك سليمان إنه لم يكن يلبس "كواحدة منها" عشب الحقل هذا .. "الذي يوجد اليوم ويطرح غداً في التنور"(مت 30:6). هذا أيضاً إهتم الله به وألبسه مالم يلبسه الملك سليمان بكل بهاءه ومجده ! #إذاً:- إن كان الله يهتم بطعام الطيور ولباس الزهور فمن باب أولى أن يهتم بنا نحن الأعظم عنده لكن.. "أطلبـــوا أولاً ملكوت الله " (مت33:6). فما المقصود بالملكوت وماذا يقصد الرب يسوع حينما قال.. "هاملكوت الله داخلكم" (لو21:17) . لأن ملكوت الله في قلب المؤمن وأيضاً .. "طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله" (مت 8:5) . حيث مسكن الله مع قديسيه في الأبدية إنها " المدينة المقدسة أورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهيأه كعروس مزينة لرجلها"(رؤ2:21). أي أن الملكوت يحيا فينا على الأرض إلى أن نحيا نحن فيه في مجد أبدي في أورشليم السمائية . إنه كنز سمائي ... #كنــــــزنـا... ليتنا لا نتأخر أو نتواني في إقتناءه والحفاظ عليه... |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 25745 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
ثلاثيات فى احد الكنوز (مت33-19:6 ) ثلاثة محاذير ********** ![]() (1 )لا تكنزوا لكم كنوزا على الارض والمقصود ان لا تكون تعلقات قلوبنا بالأرض بل بالسماء (2 ) لا يقدر احد ان يخدم سيدين :ليس من الائق ان ننشغل عن مسيحنا القدوس لسيد آخر مثل اللذين سقطوا فى عبادة المال ومحبته (3 )لا تهتموا للغد : الاهتمامات الارضيه تفقد الانسان سلامه فى حين ان الغد فى يد الله |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 25746 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
إنجيل الأحد الأول من الصوم الكبير (أحد الكنوز ) (مت 6 : 1 - 18) " لا تكنزوا ... بل إكنزوا .. " (مت 6 : 19 , 20). ![]() المفاهيم السليمة والمفاهيم الخاطئة ... (1) بالنسبة للكنوز : الكنوز فى مفهوم الكثيرين موضعها الأرض . أما الرب فيرى أن الموضع الأكثر أماناً هو السماء ... ولذلك يوصينا : " إكنزوا لكم كنوزاً فى السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدأ وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون ". (2) بالنسبة للطلبات : إعتدنا أن نركز فى طلباتنا على الأرضيات , أما الرب فيوصينا : " إطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم ". (3) بالنسبة للعمل : معظمنا يعمل فقط للطعام المادى الذى نحتاج إليه فى هذا العالم الفانى , أما الرب فيقول لنا " إعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقى للحياة الأبدية " (يو 6: 27). (4) بالنسبة للحياة : يظن الكثيرون أن حياتنا تقوم على الخبز وحده , ولكن الرب يوجه أنظارنا إلى أنه " ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله (مت 4:4). (5) بالنسبة للنقاوة : كان الفريسيون يركزون على الأهتمام بالنقاوة والنظافة الخارجية , أما الرب فإنه يلفت أنظارنا إلى الداخل قائلاً : " نق داخل الكأس والصحفة لكى يكون خارجهما أيضاً نقياً. (6) بالنسبة للحزن : هناك من حزنهم يكون مصحوباً باليأس . أما الرب فيهتف قائلاً : " لاتحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم " (1تس 4 : 13). (7) بالنسبة للموت : الموت فى مفهوم الغالبية خسارة , أما بولس الرسول فيقول " الموت هو ربح " (فى 1: 21). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 25747 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
الاحد الاول من الصوم الكبير ( احد الكنوز ) ======================== ![]() الانسان الذى تسيطر عليه محبة المال يكون مشغول بحياته الأرضية دون الأهتمام بالحياة الأبدية سعيه دوماً على أن يكون له كنز على الأرض يجعله أنسان تسيطر عليه محبة المال والمال يكون هو كل شىء وأهم شىء بالنسبة له ويكون هذا الشخص قد صار المال إلهاً له هذا الشخص يرى أنه بذلك يُؤمن مستقبله وهو لا يعلم أن كل هذه الكنوز الأرضية إلى زوال كلها مُعرضة للضياع والفناء «لاَ تَكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزًا عَلَى الأَرْضِ حَيْثُ يُفْسِدُ السُّوسُ وَالصَّدَأُ، وَحَيْثُ يَنْقُبُ السَّارِقُونَ وَيَسْرِقُونَ." (متى 19:6) الكنز الحقيقى يكون فى السماء الكنز الحقيقى يكون بالأصوام والصلوات الكنز الحقيقى بتقديم العشور وعمل الخير الكنز الحقيقى بخدمة تكون من أعماق قلبك لا تنتظر عليها أجر أو كلمة مدح من الناس هذا الذى يجعل لنا كنز فى السماء هذا هو الميراث الذى لا يزول " بَلِ اكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزًا فِي السَّمَاءِ، حَيْثُ لاَ يُفْسِدُ سُوسٌ وَلاَ صَدَأٌ، وَحَيْثُ لاَ يَنْقُبُ سَارِقُونَ وَلاَ يَسْرِقُونَ" (متى 20:6) وحيث يكون كنزك يكون معه قلبك فهل قلبك فى السماء حيث يكون هذا الكنز ؟ أم أن قلبك يفكر فى الأرضيات ويعشق التراب؟ " لأَنَّهُ حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكَ هُنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكَ أَيْضًا." (متى 21:6) أسأل نفسك هل أنا شبعان وشبعى هو يسوع المسيح؟ هل عينى طاهرة وشبعانة بالمسيح وليس بشىء أخر ؟ هل كل أعمالى من أجل أن يكون لى كنز فى السماء؟ |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 25748 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
أحد الكنوز ![]() الأحد الأول من الصوم الكبير: الهداية إلى ملكوت الله ارتباط قراءات الفصول: الهداية إلى ملكوت الله تدور فصول هذا اليوم جميعها حول موضوع واحد هو "الهداية إلى ملكوت الله" أي هداية المخلص للمؤمنين إلى هذا الملكوت. فإنجيل العشية يتكلم عن حث المخلص المؤمنين على الصلاة، وإنجيل باكر عن تثبيته للعاملين منهم بأقواله، وإنجيل القداس عن هدايتهم إلى ملكوته. وهنا نري تسلسل واضح للحياة الروحية وهو الجهاد في الصلاة ثم الثبات في المسيح وهذا يساعدنا علي الوصول إلى الملكوت وإنجيل المساء يتكلم عن وصايا السيد المسيح للمؤمنين لمساعدتهم علي الدخول إلى عمق الرحلة. أما رسالة البولس فتتحدث عن وجوب سلوكهم السلوك اللائق، والكاثوليكون عن قبولهم الكلمة بوداعة، والإبركسيس عن مناداتهم باسمه كما حث حنانيا بولس على ذلك. من مزمور باكر.. نعمة الملوكية هذا المزمور الذي يطابق (2 صم 22) هو مزمور شكر ملوكي، ليس من أجل انتصار عسكري ناله المرتل مرة واحدة، وإنما من أجل كم هائل من تدخلات الله المملوءة رأفات، من أجل حياة كاملة غنية باختبارات محبة الله المترفقة. إنها قصيدة انتصار سجلها داود في أواخر حياته بعد أن استراح من جميع أعدائه، وعلى رأسهم شاول الملك، وقد أنقذه الرب من بين يديه. فعلي الرغم من إخلاص داود له لم يكف عن أن يتعقبه بلا شفقة. هذا المزمور يعتبر مزمور مسياني ملوكي يشير إلى السيد المسيح مخلص البشرية. اقتبس القديس بولس هذا المزمور مرتين بكونه يخص السيد المسيح في (رو 15: 9 ؛ عب 2: 13). ويطبق بعض المفسرين المزمور كله على السيد المسيح. وهو يصنف كمزمور مسياني، إذ أوضح داود أن ملكه إنما كان صورة ورمزًا لمملكة المسيح. لقد اكتشف أن الخلاص الحقيقي لا يتحقق بهلاك شاول ورجاله بل بهلاك إبليس وجنوده الروحيين، وهذا هو الانتصار الحقيقي وذلك خلال نصرة مخلصنا الصالح وموته وقيامته ومجده وملكوته. البولس رومية 13: 1 – 14 1 لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة لأنه ليس سلطان إلا من الله والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله 2 حتى أن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله والمقاومون سيأخذون لأنفسهم دينونة 3 فان الحكام ليسوا خوفا للأعمال الصالحة بل للشريرة أفتريد أن لا تخاف السلطان افعل الصلاح فيكون لك مدح منه 4 لأنه خادم الله للصلاح ولكن إن فعلت الشر فخف لأنه لا يحمل السيف عبثا إذ هو خادم الله منتقم للغضب من الذي يفعل الشر 5 لذلك يلزم أن يخضع له ليس بسبب الغضب فقط بل أيضًا بسبب الضمير 6 فإنكم لأجل هذا توفون الجزية أيضا إذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه 7 فأعطوا الجميع حقوقهم الجزية لمن له الجزية الجباية لمن له الجباية والخوف لمن له الخوف والإكرام لمن له الإكرام 8 لا تكونوا مديونين لأحد بشيء إلا بان يحب بعضكم بعضا لان من أحب غيره فقد أكمل الناموس 9 لان لا تزن لا تقتل لا تسرق لا تشهد بالزور لا تشته وان كانت وصية أخرى هي مجموعة في هذه الكلمة أن تحب قريبك كنفسك 10 المحبة لا تصنع شرا للقريب فالمحبة هي تكميل الناموس 11 هذا وأنكم عارفون الوقت أنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم فان خلاصنا الآن اقرب مما كان حين أمنا 12 قد تناهى الليل وتقارب النهار فلنخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور 13 لنسلك بلياقة كما في النهار لا بالبطر والسكر لا بالمضاجع والعهر لا بالخصام والحسد 14 بل البسوا الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبيرا للجسد لأجل الشهوات هذا الفصل يوضح لنا أهمية علاقة المؤمن بالوطن سبق فتحدّث الرسول بولس عن المسيحي والحياة اليومية (ص 12) مظهرًا كيف يليق به أن يترجم إيمانه عمليًا في كل حياته، سواء في عبادته لله أو تقديس جسده بالروح القدس، أو في علاقته بالمؤمنين كأعضاء معه في الجسد الواحد ثم مع جميع الناس حتى مضطهديه، مقدّمًا بنعمة الله شهادة حيّة لمسيحه محب البشر. والآن يحدّثنا عن مركزه كمواطن حيّ يشعر بالتزاماته نحو وطنه بروح التواضع والاحترام. فإن كان المؤمن يدرك أن قلبه قد انطلق نحو السماء ليجد له فيها موطنًا أبديًا، فهذا يزيده التزامًا بالخضوع والحب ليشهد للوطن السماوي خلال سلوكه العملي. 1. الخضوع للسلاطين 1-5. 2. أمانته نحو الوطن 6-7. 3. التزامه بحب القريب 8-10. 4. استعدادنا للوطن السماوي 11-14. 1. الخضوع للسلاطين الإنسان المسيحي ينسحب قلبه إلى السماويات، مدركًا أن حياته كلها في يدي ّ الله ضابط الكل. ولا يطمع المسيحي كمؤمن في مراكز زمنية، ولا يرتبط إيمانه بالسياسة، إذ يرى في كنيسته ليست مؤسسة زمنية وإنما "حياة سماوية"، لا تدخل في السياسة، وإنما تقبل الكل بروح التواضع والخضوع والحب في الله. كتب الرسول بولس: "لتخضع كل نفس للسلاطين، لأنه ليس سلطان إلا من الله، والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله" [1]، ذلك في الوقت الذي كان فيه نيرون يضطهد الكنيسة بكل عنف. إذ كان يؤمن إن نيرون أيضًا -بالرغم من شرّه- قد أقيم بسماح إلهي لخير الكنيسة، وليس عمل الكنيسة أن تقاومه لا في الظاهر ولا بالقلب، إنما ترد مقاومته بالحب والخضوع في الأمور الزمنيّة مادامت لا تمس إيمانها بالله. جاء في سفر الأمثال: "بي تملك الملوك، وتقضي العظماء عدلًا، بي تترأس الرؤساء والشرفاء، كل قضاة الأرض" (أم 8: 15-16)، "قلب الملك في يد الرب كجداول مياه حيثما شاء أن يميله" (أم 21: 1)، لهذا لا تكف الكنيسة عن أن تصلي من أجل الرئيس أو الملك ومشيريه ورجاله لكي يعطيهم الرب سلامًا وحكمة. 2. أمانته نحو الوطن في خضوعنا للسلطان نمارس وصية إنجيلية كجزءٍ لا يتجزأ من حياتنا الروحيّة. هذا الخضوع لا يكون بالفم أو اللسان، وإنما بالعمل الجاد، بإيفاء الوطن حقّه علينا، فبسرور نقدم الالتزامات، إذ يقول الرسول: "فإنكم لأجل هذا توفون الجزيّة أيضًا، إذ هم خدّام الله مواظبون على ذلك بعينه؛ فأعطوا الجميع حقوقهم، الجزيّة لمن له الجزية، الجباية لمن له الجباية، الخوف لمن له الخوف، والإكرام لمن له الإكرام" [6-7]. 3. التزامه بحب القريب اِلتزامنا نحو الوطن لا يقف عند الخضوع للسلاطين ودفع التزاماتنا الماديّة كالضرائب وإنما يمتد أيضًا لحب كل إنسان، إذ يقول الرسول: "لا تكونوا مديونين لأحد بشيء إلا بأن يحب بعضكم بعضًا، لأن من أحب غيره فقد أكمل الناموس" لا يستريح المؤمن مادام عليه دين، فيبذل كل الجهد أن يفي دين الآخرين عليه، ولعلّه يقصد هنا أنه يليق بالشعب أن يفوا الحكام الدين، لأن الآخرين يبذلون كل الجهد لأجل سلام الشعب. على أي الأحوال يليق بنا أن نفي كل إنسان دينه، إنما نبقى نشعر بدين الحب نحو الكل من أجل الله الذي أحبّنا، فنعيش كل حياتنا نرد حب الله لنا بحبّنا للناس. وكما يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم عن إيفاء دين الحب [يريدنا أن نبقي على الدوام نفي الدين، ولا ينتهي.]،[مرة أخرى نناقش الأعمال الصالحة، المنتجة لكل فضيلة.. إنك مدين لأخيك بالحب، لأننا أعضاء لبعضنا البعض؛ فإن تركنا الحب تمزّق الجسد إلى أشلاء. إذن فلتحب أخاك، فإن كنت بصداقتك له تقتني إتمام الناموس كله فأنت مدين له بالحب بكونك تنتفع به.] 4. استعدادنا للوطن السماوي إن كان يليق بنا أن نكون أمناء بالنسبة لوطننا الأرضي فنخضع للسلاطين، ونقدم لهم الكرامة عمليًا بالحياة الفاضلة، ونحب جميع إخوتنا كأنفسنا، فإن هذا الالتزام ينبع عن أعماقنا الملتهبة بحب الوطن السماوي، وشوقنا الدائم للاستعداد للانطلاق إليه. الكاثوليكون يعقوب 1: 13 – 21 13 لا يقل احد إذا جرب أني أجرب من قبل الله لان الله غير مجرب بالشرور وهو لا يجرب أحدا 14 ولكن كل واحد يجرب إذا انجذب وانخدع من شهوته 15 ثم الشهوة إذا حبلت تلد خطية والخطية إذا كملت تنتج موتا 16 لا تضلوا يا إخوتي الأحباء 17 كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق نازلة من عند أبي الأنوار الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران 18 شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه 19 إذا يا إخوتي الأحباء ليكن كل إنسان مسرعا في الاستماع مبطئا في التكلم مبطئا في الغضب 20 لان غضب الإنسان لا يصنع بر الله 21 لذلك اطرحوا كل نجاسة وكثرة شر فاقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة القادرة ان تخلص نفوسكم التجارب الداخلية "لا يقل أحد إذا جُرِّب إني أُجَرَّب من قِبَل الله، لأن الله غير مُجرِّب بالشرور، وهو لا يُجرِّب أحدًا" بحثت الفلسفات كثيرًا عن مصدر الشر، فنادى البعض بوجود إلهَيْن، أحدهما علة الخير والآخر علة الشر.. وآخرون نادوا أن الله علة الخير والشر. والشر هنا لا يعني ما قد يحل بنا من تجارب أو كوارث أو ضيقات، بل الخطيّة والظلمة. الأمر الذي لا يتفق مع طبيعة الله كلّي الصلاح الذي فيه كمال مطلق. وهنا يقطع الرسول بأن الله غير مُجرِّب بالشرور وبالتالي لا يُجَرِّب أحدًا. حقًا قيل عن الله إنه يجلب شرًا، وهذا كقول القديس أغسطينوس من قبيل حب الله أن يحدثنا بلغتنا قدر فهمنا، فهو يجلب التأديب الذي نسميه شرًا لخيرنا. أما الشر أي الخطيّة، فلا يحرضنا الله عليها، بل ولم يخلق فينا عواطف أو دوافع أو طبيعة شريرة، بل كل ما خلقه فينا هو حسن جدًا. ونحن بإرادتنا في شخص آدم انحرفنا عما هو حسن لنشبعه بما هو ليس حسن. فالحواس والعواطف والدوافع كلها بلا استثناء يمكن أن تًوجه كطاقات للخير متى سلمت في يد الله، وكطاقات للشر متى نُزِعَت عنا نعمته.. إذن الله لا يجربنا بالشرور، إنما يسمح لنا بالتجارب الخارجيّة لامتحاننا. ا. الانجذاب والانخداع: يقوم عدو الخير بإثارتنا بمثيرات داخلية وخارجيّة كثيرة بلا حصر، من لذات جسديّة وملذات العالم وكراماته وأحزانه. هذه المثيرات مهما اشتدت ليست لها قوة الإلزام بل الخداع لكي ما يخرج الإنسان من حصانة الله، ويفلت من بين يديه، منجذبًا ومنخدعًا وجاريًا وراء الخطيّة. يؤكد ربنا يسوع المسيح قائلًا: "خرافي تسمع صوتي.. ولا يخطفها أحد من يدي" (يو 10: 27- 28)، أي لا توجد قوة مهما بلغت يمكن أن تخطف نفس المؤمن الذي يسمع لصوت الرب ويتبعه، أما إن امتنع المؤمن عن الاستماع لصوت الرب وقَبِلَ باختياره الإنصات إلى صوتٍ آخر، للحال ينخدع وينجذب من دائرة الرب إلى دائرة الخطيّة. ب. الحبل: يُشبِّه الرسول الشهوات بامرأة زانية تجذب إليها الإنسان وتخدعه. وإذ يقبلها ويتجاوب معها يتحد بها فتحبل. "ثم الشهوة إذا حبلت.." أي تكون كالجنين الذي ينمو يومًا فيومًا، الذي هو الخطيّة. ج. الولادة: وإذ يكتمل نمو الجنين تلد ابنًا هو "الموت"، لأن الخطيّة تحمل في طياتها جرثومة الموت. تحدَّث كثير من الآباء عن هذه المراحل الثلاث. فيطالبوننا أن نصارع الخطيّة في طورها الأول وهي تحاول أن تخدع حيث لا سلطان لها علينا، ويمكننا برشم علامة الصليب وبصرخة خفيفة داخليّة تجاه الرب أن نتخلص منها. أما إذا تركنا الخطيّة لتتعدى الطور الأول إلى الثاني حيث نقبلها ونرضيها. فإن إرضاءنا لها -مهما كان إغراؤها- هو بإرادتنا ونحن مسئولون عنه. الأبركسيس.. (أعمال 21: 40 – 22: 16):- أعمال 21: 40 "فلما أذن له، وقف بولس على الدرج، وأشار بيده إلى الشعب، فصار سكوت عظيم، فنادى باللغة العبرانية، قائلًا:" وقف القديس بولس وهو قليل في جسمه, لكن كان الجميع يرونه وهو على أعلى درجات السلم. يقف بين العسكر وقد حملوا أسلحة برّاقة. كان مربوط بالسلاسل, لكنه كان سيد الموقف كله. هدوءه العجيب وسلامه الداخلي أدهش الكثيرين حتى من الثائرين ضده. لم يحسب هذا الموقف مخزيًا له, بل كان في قمة المجد, كأنه قد صعد على سلم يعقوب, وارتفع إلى حيث الرب واقف, يحوط به العسكر السمائيون. ويتطلع بقلب ينبض حبًا نحو مقاوميه, لعل نعمة اللَّه تقتنصهم فيختبروا ما يتمتع به من أمجاد داخلية. إذ وقف على الدرج المؤدي إلى القلعة أشار بيده للجموع، والعجيب أنه صار سكوت عظيم. هذه نعمة إلهية فائقة أن يصمت الثائرون ليسمعوا له. لم يكن يحلم الرسول بولس بهذه الفرصة الرائعة ليشهد لمسيحه أمام جميع طبقات الأمة اليهودية بكافة علمائها ورؤسائها وأتقيائها، أقام اليهود الذين من أورشليم والقادمين من كل أنحاء العالم. لقد وهبه الرب نعمة، فما أن أشار بيده حتى صار سكوت عظيم. يا له من أسير مربوط بسلسلتين صاحب سلطان، لكنه إذ يشير إلى الشعب ينصت منتظرًا أن يسمع منه كلمة. تحدث معهم لا بالآرامية، لغة عامة الشعب، وإنما بالعبرانية العامية والتي يدعى سريانية-كلدانية، التي لا يتقنها سوى علماء اليهود والكهنة، لغة العبادة والطقس. سمعوه يتحدث بلغتهم الأصلية، لغة الكتاب المقدس، لغة الهيكل والعظماء، فصار سكوت عظيم. مزمور إنجيل القداس: (إليك يا رب رفعت نفسي. إلهي عليك توكلت فلا تخزني إلى الأبد. أظهر لي يا رب طرقك. وعلمني سبلك أهدني إلى عدلك): هلليلويا. إنجيل القداس.. متى 6: 19 – 33 19 لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض حيث يفسد السوس والصدا وحيث ينقب السارقون ويسرقون 20 بل اكنزوا لكم كنوزا في السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدا وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون 21 لأنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضا 22 سراج الجسد هو العين فان كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا 23 وان كانت عينك شريرة فجسدك كله يكون مظلما فان كان النور الذي فيك ظلاما فالظلام كم يكون 24 لا يقدر احد أن يخدم سيدين لأنه أما أن يبغض الواحد ويحب الآخر أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر لا تقدرون أن تخدموا الله والمال 25 لذلك أقول لكم لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون ولا لأجسادكم بما تلبسون أليست الحياة أفضل من الطعام والجسد أفضل من اللباس 26 انظروا إلى طيور السماء أنها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن وأبوكم السماوي يقوتها ألستم انتم بالحري أفضل منها 27 ومن منكم إذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعا واحدة 28 ولماذا تهتمون باللباس تأملوا زنابق الحقل كيف تنمو لا تتعب ولا تغزل 29 ولكن أقول لكم انه ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها 30 فان كان عشب الحقل الذي يوجد اليوم ويطرح غدا في التنور يلبسه الله هكذا أفليس بالحري جدا يلبسكم انتم يا قليلي الإيمان 31 فلا تهتموا قائلين ماذا نأكل أو ماذا نشرب أو ماذا نلبس 32 فان هذه كلها تطلبها الأمم لان أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها 33 لكن اطلبوا أولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم العبادة السماويّة بعد أن قدّم لنا السيد المسيح الجوانب الثلاثة للعبادة المسيحيّة أراد توضيح غايتها، ألا وهي رفع القلب النقي إلى السماء، ليرى الله ويحيا في أحضانه، محذّرًا إيّانا ليس فقط من تحطيمها خلال "الأنا" وحب الظهور، وإنما أيضًا خلال "محبّة المال" التي تفقد القلب المتعبّد حيويّته وحريّته، إذ يقول السيد: "لا تكنزوا لكم كنوزًا على الأرض حيث يفسد السوس والصدأ، وحيث ينقب السارقون ويسرقون، بلا اكنزوا لكم كنوزًا في السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدأ، وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون" [19-20]. من يتعبّد لله بقصد المجد الزمني الباطل يكون كمن جمع كنوزه على الأرض، سواء في شكل ثياب فاخرة يفسدها السوس، أو معادن تتعرّض للصدأ، أو أمور أخرى تكون مطمعًا للصوص. هكذا يرفع قلوبنا إلى السماء لننطلق بعبادتنا إلى حضن الآب السماوي، يتقبّلها في ابنه كُسِرّ فرح له وتقدِمة سرور، لا يقدر أن يقترب إليها سوس أو لصوص ولا أن يلحقها صدأ! يُعلّق القديس أغسطينوس على حديث السيد المسيح: "لا تكنزوا لكم كنوزًا على الأرض"، قائلًا: + لو أخبركم مهندس معماري أن منزلكم يسقط حالًا، أفلا تتحرّكون سريعًا قبل أن تنشغلوا بالنحيب عليه؟! هوذا مؤسّس العالم يخبركم باقتراب دمار العالم، أفلا تصدّقوه؟!.. أسمعوا إلى صوت نبوّته: "السماء والأرض تزولان" (مت 24: 35).. استمعوا إلى مشورته!.. الله الذي أعطاكم المشورة لن يخدعكم، فإنكم لن تخسروا ما تتركونه، بل تجدوا ما قدّمتموه أمامكم.. أعطوا الفقراء فيكون لكم كنز في السماء! لا تبقوا بلا كنز، بل امتلكوا في السماء بلا هّم ما تقتنونه على الأرض بقلق. أرسلوا أمتعتكم إلى السماء. إن مشورتي هي لحفظ كنوزكم وليس لفقدانها.. ينبغي علينا أن نضع في السماء ما نخسره الآن على الأرض. فالعدو يستطيع أن ينقب منازلنا، لكنّه هل يقدر أن يكسر باب السماء؟إنه يقتل الحارس هنا، لكن هل يستطيع أن يقتل الله حافظها؟.. فالفقراء ليسوا إلا حمّالين ينقلون أمتعتنا من الأرض إلى السماء. إذن فلتعطوهم ما لديكم فإنهم يحملونها إلى السماء.. هل نسيتم القول: "تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملكوت.. لأني جعت فأطعمتموني.. وكل ما فعلتم بأحد إخوتي هؤلاء الأصاغر فبي فعلتم" (مت 25: 34-40) (القديس أغسطينوس). بهذه الوصيّة يرفع الرب عبادتنا للسماء، محذّرًا إيّانا من "المجد الباطل" ومقيمًا حراسًا عليها، ألا وهي أعمال الرحمة المملوءة حبًا. فالصدقة الحقيقية بمعناها الواسع والتي تضم العطاء المادي والمعنوي، ترفع القلب بعيدًا عن الزمنيّات الماديّة والمعنويّة، وتحوّل أرصدته في السماء. ويرى القدّيس يوحنا ذهبي الفم أن السيّد المسيح يحدّثنا عن الحب والرحمة في دستوره الإلهي بطريقة تدريجيّة هكذا: أولًا: قدّم لنا الرحمة كمبدأ عام نلتزم به. ثانيًا: طالبنا بمصالحتنا لخصمنا، فلا حاجة للدخول مع أحد في منازعات، وإنما الرحمة تغلب (5: 23-26). ثالثًا: ارتفع بنا إلى ما فوق القانون، فبالحب ليس فقط نترك ثوبنا لمن ليس له الحق فيه، وإنما نقدّم معه رداءنا حتى نربح الخصم بحبّنا. رابعًا: سألنا ألا نكنز على الأرض، فلا نقدّم أعمال الرحمة للخصم والمضايقين لنا فحسب، حتى لا ندخل معهم في نزاعات بل نكسبهم بالمحبّة، فتكون طبيعتنا هي العطاء بسخاء، كطبيعة داخليّة تنبع عن حنين مستمر لنقل ممتلكاتنا إلى السماء. + وإذ يقدّم لنا السيّد هذا التوجيه يُعلن جانبه الإيجابي ألا وهو أنه بالعطاء نحوّل كنزنا إلى فوق في السماء، كما يوضّح جانبه السلبي مهدّدًا أن ما نتركه هنا يفسد بطريقة أو آخري فنفقده إلى الأبد. وهنا يقول القدّيس يوحنا ذهبي الفم: [أنه يجتذبهم، إذ لم يقل فقط إن قدّمت الصدقة تُحفظ لك بل هدّد بأنك إن لم تعطِ غناك الخ. إنّما تجمعه للسوس والصدأ واللصوص. وإن هربت من هذه الشرور لن تهرب من عبوديّة قلبك له فيتسمّر بالكامل أسفل (أي في الأرض)، لأنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضًا. إذن فلنُقِم المخازن في السماء.] ومن هنا نجد إنجيل القداس أوضح لنا معالم أساسية للحياة الروحية: 1- البصيرة الداخليّة 2- العبادة ومحبّة المال 1- البصيرة الداخليّة تحدّث عن القلب الذي يلتصق بالكنز ويجري وراءه، مطالبًا إيّانا أن يكون مسيحنا هو كنزنا عِوض الكنز يحطّمه السوس والصدأ واللصوص، فيكون قلبنا على الدوام مرفوعًا إلى فوق حيث المسيح جالس، لهذا يحدّثنا عن "العين البسيطة" التي تجعل الجسد كلّه نيّرًا. ما هي هذه العين الداخليّة إلا القلب الذي وحده يقدر أن يرى أسرار الكنز السماوي، فيجذب الإنسان نحو السماويات، ولا يتذبّذب بين النور الأبدي ومحبّة الفانيات. "سراج الجسد هو العين، فإن كانت عينك بسيطة فجسدك كلّه يكون نيّرًا، وإن كانت عينك شرّيرة فجسدك كلّه يكون مظلمًا، فإن كان النور الذي فيك ظلامًا، فالظلام كم يكون؟!" [22-23] العين هي مرشد الجسد كلّه لينطلق إلى هنا أو هناك، فإن ارتفعت نحو السماء انطلق الإنسان كلّه بعبادته وسلوكه كما بأحاسيسه ومشاعره نحو السماويات، أمّا إن اِنحنت نحو الأرض لتصير أسيرة حب المجد الباطل أو رياء الفرّيسيّين أو حب الغنى الزمني، لا يمكن للإنسان مهما قدّم من عبادات أن يرتفع إلى فوق. يشبّه القدّيس يوحنا الذهبي الفم العين بالقائد الذي إن سقط أسيرًا ماذا ينتفع الجند بالذهب؟ وربّان السفينة الذي إن بدأ يغرق ماذا تنتفع السفينة بالخيرات الكثيرة التي تملأها؟! حقًا كثيرون قد جمعوا ذهب الصدقة والصلاة والصوم وظنّوا أن سفينتهم مشحونة بالأعمال الصالحة، ولكن بسبب فساد قلبهم وظلمة بصيرتهم الداخليّة يبقون بعيدًا عن الميناء الآمن وتغرق بكل ما تحمله! لهذا يفسر القديس أغسطينوس العين البسيطة بنيّة القلب الداخلي التي تقود كل تصرفاتنا، إذ يقول: [نفهم من هذه العبارة أن جميع أفعالنا تكون نقيّة ومرضية في نظر الله إن صنعناها بقلب بسيط، أي إن جميع أفعالنا تكون نقيّة ومرضيّة في نظر الله إن صنعناها بقلب بسيط، أي إن كان هدفنا فيها سماويًا، متطلّعين إلى تلك الغاية التي هي المحبّة، لأن "المحبّة هي تكميل الناموس" (رو 13: 10). من ثم فلنفهم "العين" هنا على أنها "النيّة التي نصنع بها أفعالنا"، فإن كانت نيّتنا نقيّة وسليمة، أي ناظرين إلى السماويات، فستكون جميع أعمالنا صالحة، هذه التي لقّبها الرب "جسدك كلّه"، لأنه عندما حدّثنا الرسول عن بعض أعمالنا القبيحة، دعاها أيضًا (أعضاء لنا)، إذ علّمنا أن نصلبها قائلًا: "فأميتوا أعضاءكم التي على الأرض، الزنا النجاسة.. الطمع" (كو 3: 5)، وما على شاكلة ذلك.] 2- العبادة ومحبّة المال إن كان غاية العبادة هي الالتقاء مع الله أبينا السماوي لنحيا معه في ابنه إلى الأبد، فإنه يسألنا أن نحيا بالعين البسيطة التي لا تعرج بين السماء والأرض، فيرتفع الجسد كلّه مع القلب إلى السماء. أمّا العدوّ الأول للبساطة فهو "حب المال" الذي تنحني له قلوب الكثيرين متعبّدة له عِوض الله نفسه، ويجري الكثيرون نحوه كعروسٍ تلتصق بعريسها عِوض العريس السماوي. إنه يقف منافسًا لله نفسه يملك على القلب ويأسره، وهنا يجب التأكيد أننا لا نتحدّث عن المال في ذاته وإنما "حب المال". "لا يقدر أحد أن يخدم سيّدين، لأنه إمّا أن يبغض الواحد ويحب الآخر، أو يلازم الواحد ويحتقر الآخر، لا تقدرون أن تخدموا الله والمال" [24]. فكلمة المال هنا "Mammon" كلمة عبريّة تُشير إلى المقتنيات الماديّة بشكل عام، وكانت في الأصل تُشير إلى ما يعتزّ به الإنسان من مال ومقتنيات، لكنها تطوّرت لتعني المال كإله يُستعبد له الإنسان. + وعن هذا يقول القدّيس يوحنا ذهبي الفم [يُسمى حب المال سيدًا ليس بطبيعته الخاصة به، وإنما بسبب بؤس المنحنين له. هكذا أيضًا تُدعى البطن إلهًا (في 3: 19) ليس عن كرامة هذه السيدة، وإنما بسبب بؤس المستعبدين لها]. +أما القديس أغسطينوس فيقول [من يخدم المال يخضع للشيطان القاسي المهلك، فإذ يرتبك بشهوته للمال يخضع للشيطان ويلازمه رغم عدم محبّته له، لأنه من منّا يحب الشيطان؟ ويكون بذلك يشبه إنسانًا أحب خادمة لدى شخص عظيم، فرغم عدم محبته لسيدها إلا أنه يخضع لعبوديته القاسية بسبب محبته للخادمة]. + فالمال ليس في ذاته إلهًا، ولا هو شرّ نتجنّبه،. إنّما يصير هكذا حينما يسحب القلب إلى الاهتمام به والاتكال عليه، فيفقده سلامه ويدخل به إلى ظلمة القلق؛ وبذلك يفقده النظرة العميقة للحياة ليرتبك بشكليّاتها. فعِوض الاهتمام بالحياة ذاتها ينشغل بالأكل والشرب، وعِوض الاهتمام بالجسد كعطيّة مقدّسة وأعضاء تعمل لخدمة القدّوس يهتم بالملبس. هكذا محبّة المال تحصر الإنسان خارج حياته الحقيقية: نفسه وجسده، ليرتبك بأمور تافهة باطلة وزائلة. إلهنا الصالح يعيننا لكي نجاهد الجهاد الحسن في تنقية حواسنا وفكرنا، وله منا كل المجد والإكرام إلى الأبد أمين. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 25749 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() الطبطبة =جبر خاطر التسامح=جبر خاطر كلمة اسف=جبر خاطر كلمة حقك عليا=جبر خاطر انك تجامل انسان بدون نفاق=جبر خاطر انك تصالح انسان صعبان عليه منك =جبر خاطر انك تشجع نفس ضعيفة=جبر خاطر انك تسمع لانسان متالم =جبر خاطر انك تستحمل شخص كئيب =جبر خاطر انك تتحمل سخافة بعض الشخصيات =جبر خاطر انك تتغاضي عن عيوب الاخر =جبر خاطر امسح دمعه شخص موجوع راضي طبطب استحمل الناس دي لانهم من جوه بواقي فتافيت قلوب جبر الخواطر ابسط واجمل انواع العطاء جبر الخواطر عمل من اعمال الخير بس محتاج قلوب محبة |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 25750 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
احفظ نفسي من كل شر ![]() أنت النور لما العتمة بتغطيني أنت المنفذ، والمنقذ، الباب الأخير والوحيد باجري عليك علشان كل الأبواب اتقفلت وضاقت قدامي وماليش غيرك ♂ï¸ڈ غلطتي أني مارفعتش عيني عليك من الأول، لكن عندي رجاء في نعمتك، وأمل في قبولك ليا ، ورحمتك وغفرانك إرشدني احفظ نفسي من كل شر آمين |
||||