منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 01 - 2020, 04:18 PM   رقم المشاركة : ( 25091 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,385,837

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس الشهيد فانوريوس

‏‎‏‎27‏ آب غربي (9‎‏ أيلول شرقي)‏



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


‏أثناء العمل في ترميم حيطان قلعة رودس اكتشف العمّال كنيسة جميلة في حالة خراب.
تحت البلاط وجدوا عدداً من الإيقونات بينها واحدة كانت في حالة سليمة تماماً,
وهي تمثّل شاباً عسكرياً يحمل في يده اليمنى صليباً وفوقه سراج مضاء,
وحول الإيقونة صور تمثّل اثني ‏عشر مشهداً من استشهاده.

أسقف المحلّة المدعو نيلّس تمكّن من قراءة الكتابة على صعوبتها

فتبيّن أن اسم القدّيس هو "فانوريوس", ربما من كلمة يونانية تعني "أن يكتشف","أن يظهر".

هذا وقد جرت بالقدّيس فانوريوس عجائب جمّة
لا سيما لجهة الكشف عن الأشياء أو الحيوانات الضائعة.
 
قديم 09 - 01 - 2020, 04:20 PM   رقم المشاركة : ( 25092 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,385,837

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسان الشهيدان ‏Ferreol‏ فيينا ويوليانوس ‏Brioude‏ الفرنسيان (القرن 3م)‏

‏‎‏‎28‏ آب غربي (10‎‏ أيلول شرقي)‏




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



كان Ferreol قاضياً عسكرياً زمن داكيوس قيصر. في الاضطهاد، حاول حاكم فيينا في بلاد الغال (فرنسا) أن يجبر المسيحيين على التضحية للأوثان. عرف أن Ferreol كان مسيحياً فحاول إلزامه بالتضحية فامتنع. قال خدمت بأمانة بقدر ما سمح بذلك إيماني أما الآن فأنا أتخلى عن كل امتيازاتي. أبدى استعداده للموت من أجل المسيح.

عاقبه الحاكم بالضرب بأعصاب البقر والسجن والقيود. تمت شهادته وواراه المسيحيون الثرى على ضفة نهر الرون واعتُبر حامي مدينة فيينا.
أما يوليانوس فكان تحت إمرة Ferreol محباً لله. هرب من الاضطهاد أول أمره. لاحقه الجند. كشف نفسه في قرية Brioude في الـ ِAuvergne، قال: لست أشاء أن استمر في هذا العالم. أنا عطش للمسيح. فيما كان يصلي قطع الجند رأسه.
جرت به عجائب جمة وأودع في الصندوق عينه الذي أودع فيه القديس Ferreol. له في الغرب، لاسيما في فرنسا، شهرة كبيرة.
 
قديم 09 - 01 - 2020, 04:24 PM   رقم المشاركة : ( 25093 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,385,837

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار فانتين الصانع العجائب ‏‎ ‎‏(+1000م)‏

‏‎‏‎30‏ آب غربي (12‎‏ أيلول شرقي)‏




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ولد حوالي العام 927م لعائلة تقية مميزة من كالابريا. انكب، منذ الصغر، على تأمل الكتب المقدسة. امتد صوب الخيرات الأبدية ونبذ المسرات ولهو الأولاد من سنه. لاحظ ذووه لديه مثل هذه الأميال فكرسوه لله، وهو في الثامنة عشرة. كلفوا بأمره القديس إيليا السبيليوتي. للحال لاحظ الناسك القديس المصير الذي كان الشاب مدعواً إليه فسلمه إلى خيرة رهبانه لينشئوه في العلم الروحي. كان فانتين حكيماً حكمة شيخ في جسد ولد، لذلك، في خلال خمس سنوات، ألبسه إيليا الثوب الرهباني.
أُسند إليه الطبخ عمل طاعة قاسياً ولكن مقدساً. فلما كان يقف أمام نار الفرن كان يجعل نصب عينيه العقليتين النار الأبدية التي ستكون نصيب الخطأة. هكذا اقتنى نعمة نخس القلب. منذ دخوله الدير لم يأكل إلا مرة كل يومين أو ثلاثة. وابتداء من السنة الثانية لم يكن يتناول الخضار إلا مرة واحدة في الأسبوع ونادراً ما يتناول القليل من الخبز. وإذ طرد من نفسه كل ميل إلى المتعة تقدّم في كل الفضائل وصار قلبه المنقّى أرضاً خصبة تُنتج، بوفرة، أثمار الروح القدس.
عندما رقد القديس إيليا سنة 960م، قرر فانتين، وقد صار له في الدير عشرون سنة واكتسب خبرة كافية في الانضباط النسكي، قرّر أن يسلك في الحياة النسكية. اعتزل في موضع قاحل من منطقة جبل مركوريون (شمالي كالابريا)، وسلك، على مدى سنوات، في سيرة نسكية صارمة، عرياناً، لا يغتذي إلا من جذور الأعشاب. محّصته الأبالسة تمحيصاً شديداً فكانت تظهر له، أحياناً، في شكل أبويه ينتحبان ويحاولان أن يستعيداه إلى العالم، وأحياناً أخرى في شكل وحوش ضارية. لكنه قوي، بنعمة الله، على كل هذه التجارب بعلامة الصليب المحيي وبالصلوات الليلية الطويلة. بعد ثمانية عشر عاماً اكتشف ذووه خلوته، وقد تمكن من إقناعهم باعتزال العالم وبطلانه. جعل أمه وأخته في دير للراهبات. وبعد أن رهبن أباه وأخويه لوقا وقوزما، قادهم في الطريق الضيق المؤدي إلى الملكوت. أصبحت الجبال القاحلة منازل لرجال ونساء يسكنون على الأرض في سيرة الملائكة في عهدة المغبوط فانتين. كان للجميع أباً ومفسّراً للشريعة الإلهية ونموذجاً حيّاً للفضائل الإنجيلية.
وإذ لم تترك له مسؤوليته عن هذا القدر من النفوس إمكان الانصراف إلى الله دون تشتّت، وإذ كان مشتاقاً إلى المزيد من الترقي في التأملات الإلهية، أسند إدارة الدير الرئيسي لأخيه لوقا وعين مدبّرين في الأخويات الباقية. على الأثر اعتزل سراً في موضع آخر. لكنه اعتُبر جاسوساً من سكان تلك الناحية الذين أوثقوه وألقوه في سجن مظلم تحت الأرض. حرموه من كل عناية، وجعلوه فريسة للحشرات والهوام. اشتملته النعمة الإلهية فبقي، في الوضعية الجديدة، غريباً عن الألم وكانت له تعزياته الروحية. عندما فطن متّهموه إلى أنهم ارتكبوا خطأ فادحاً استخرجوه وسقطوا عند قدميه وسألوه الصفح. إذ ذاك تحوّل فانتين إلى موضع آخر مناسب لحياة السكون فيه وفرة من الماء وخضرة. لكنه تعرّض، من جديد، لإقلاق الزوار له. إذ ذاك قرّر أن يعود إلى ديره. استعاد حياة الشركة دون أن يتنازل عن شيء من نظامه النسكي. كان يغتذي من الخضار النيئة وينام على الأرض القاسية ويعيش عارياً أو يكاد. عمله اليدوي كان الخط. وكان يُمضي نهاريه ولياليه في الصلاة المتواترة والأناشيد الإلهية. اقتنى اللاهوى ونمت رغبته في الله من يوم إلى يوم إلى حد أنه لم يكن يشبع من الرحيق الإلهي الذي يغترف منه في قلبه.
كذلك اقتنى القدرة على طرد الأبالسة وشفاء المرضى والارتخاء من كل نوع في النفس والجسد. كان يأمر الحيوانات الضارية والزواحف كمثل آدم جديد ويرى لحاجات الدير بعجائبه. ذات يوم، بعد صلاة الفجر، دخل في انخطاف وبقيت يداه وعيناه مشدودتين إلى السماء حتى ساعة الغروب. وإذ سأله تلاميذه ماذا عاين أجاب بدموع غزيرة: "ما تطلبون معرفته لا يوصف". وإذ قال ذلك، ترك رداءه على الأرض وغادر الدير إلى عمق الجبل عارياً حيث بقي عشرين يوماً بلا طعام ولا شراب. عاش كذلك أربع سنوات، حليق الذقن والشعر لا يأكل إلا من البقول البرية. وإذ أعطى الجهلة ورهبان ديره الانطباع أنه قد جُنّ، تنبأ، نظير النبي إرميا في أورشليم، أن المسلمين سيجتاحون البلاد لانحطاط أخلاق المسيحيين. ذات يوم، ظهر للإخوة من جديد وأعلن لهم وصول القديس نيلوس الذي أنشأه في العلم النسكي والذي يكن له توقيراً كبيراً. لما قصّ فانتين على نيلوس كيف حمله ملاكان ليعاين مكان العذابات الأبدية والفرح السرمدي، وبخ نيلوس الرهبان لأنهم ظنوا مخبولاً رجلاً كالقديس بولس ارتفع إلى السماء الثالثة.
بعد ذلك بفترة طويلة ظهر ملاك للقديس فانتين خلال صلاته الليلية وأمره أن يذهب إلى تسالونيكة ليعين نفوساً عديدة على ممارسة الفضيلة. جمع الرهبان في الكنيسة وأوصاهم أن لا يضيّعوا الوقت المعطى لهم من الله من أجل التوبة في اهتمامات بطالة أو تعلقات أرضية، بل أن يعظ أحدهم الآخر ليقسو على نفسه استعداداً لملاقاة الرب متى عاد ليدين العالم. ثم بعد أن ودعهم، أبحر إلى اليونان مصطحباً معه تلميذيه فيتالوس ونيقيفوروس. بلغوا جزر البليوبونيز، بعد عبور سعيد حلّى القديس خلاله مياه البحر ليروي ظمأ ركاب السفينة. ثم أقام ومن معه بعضا الوقت في كورنثوس وأثينا. نفوس كثيرة تبحث عن الخلاص تهافتت على الرجال الإلهيين الذين نشروا من حولهم الرائحة الطيبة للروح القدس. إلا أن فانتين مرض مرضاً خطيراً وانتظر الجميع أن يغادرهم إلى ربّه، لكنه تنبأ أنه ينبغي له أن يموت في تسالونيكية. فلما تحسنت حاله انتقل إلى لاريسا وعاش لبعض الوقت بقرب كنيسة القديس أخيلا ناشراً، بوفرة، تعليمه الروحي. من هناك أبحر النساك الثلاثة في اتجاه تسالونيكية حيث نزلوا في كنيسة القديس ميناس. وإن أشراف المدينة، الذين منهم رئيس الأساقفة، وقد جذبتهم شهرة القديس فانتين، أتوه للزيارة وأخذ بركة كلامه وصلاته. صار لتوه طبيب كل الذين كانوا ممتحنين وحامي كل المضنوكين ومعلم كل الذين يرومون السيّد في السبل الإلهية.
بعد ثلاثة أشهر غيّر مكان إقامته. لكن سيل زائريه لم يتوقف عن الازدياد، وجرت به أشفية عديدة. ذات يوم، إذ كان قريباً من بوابة كاساندرا، أسرع فانتين الخطى، فجأة، باتجاه كنيسة القديسة أنيسيا حيث وجد راهبين قادمين من جبل آثوس ومتجهين نحو أثينا، أحدهما شيخ وقور والآخر خصي. سجد، بعمق، عند أقدامهما وطلب بركتهما. وإذ عبرا دون أن يتوقفا كشف القديس لتلميذه، الذي تعجب من هذا التصرف، أن أحدهما هو أثناسيوس الكبير، مؤسس اللافرا، والآخر هو القديس بولس كسيروبوتامو (28 تموز) اللذان سيلمعان في الجبل المقدس كقمرين. فلما عاد إلى تسالونيكية، قدّم الآثوسيان إلى فانتين الذي سمعا الكثير عن عجائبه فتبين لهما أنه هو إياه الراهب الذي احتقراه في عبورهما فارتبكا.
بعد ذلك استمر القديس فانتين ينشر مراحم الله بعجائبه. ثم إنه بفضل موهبة التبصر لديه أمكن المدينة أن تنجو من البلغار. فلما مضى عليه ثماني سنوات في مدينة القديس ديمتريوس، رقد بسلام في الرب في السنة 1000م، عن عمر ناهز الثالثة والسبعين.




 
قديم 09 - 01 - 2020, 04:27 PM   رقم المشاركة : ( 25094 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,385,837

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسان الشهيدان فيليكس وأدوكتوس الرومانيان

‏‎‏‎30‏ آب غربي (12‎‏ أيلول شرقي)‏




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



شهيدان رومانيان دُفنا في مقبرة كوموديلا على طريق أوسيتا.

في طريق فيليكس إلى الموت صاح واحد من الناس قائلاً إنه مسيحي

ويريد أن يموت من أجل يسوع المسيح.
قُبض عليه ودُفع إلى الموت مع فيليكس.
اسمه لم يكن معروفاً لذلك دُعي أدوكتوس أي "الزائد"

نقل خبرهما يعود إلى الأسقف داماسوس القديس.
 
قديم 09 - 01 - 2020, 04:29 PM   رقم المشاركة : ( 25095 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,385,837

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبينا الجليل في القدّيسين فوتيوس متروبوليت كييف و كل الروسيا (+ ‏‏1431)‏

‏‎‏‎‎ 2‎تموز غربي (15 تموز شرقي)‏




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


من أصل يونانيّ من إحدى مدن البليوبونيز. ترهّب وهو فتيٌّ، في العام 1408 أختير متروبوليتًا على روسيا خلفًا للقدّيس كبريانوس(16 أيلول ).
برز لقداسة سيرته وعلمه. سلك في خطى أسلافه الذين نقلوا مقرّ أسقفيتهم من كييف، حيث الصراع كان شديدًا مع كاثوليك بولونيا، إلى فلاديمير فإلى موسكو.
واجه صعوبات جمّة: ظروف الحرب والصراع الدمويّ بين الأخوة وغزوات التتار.

لكن انتعشت الكنيسة في زمانه، روحيًّا وماديًّا، انتعاشًا كبيرًا. كان معينًا لبطريرك القسطنطينية في ظروفه الصعبة.
صارت للكنيسة الروسيّة في زمانه مكانة مرموقة في العالم الأرثوذكسيّ. انحفظت، بفضله، الوحدة، القانونيّة للكنيسة الروسيّة.
استعاد الأرشيات الجنوبيّة والغربيّة. تصدّى لهرطقة عُرِفَتْ بالـ"Strigolniki”، نشأت في بسكوف قبل زمانه ووضع حدًّا لها.
له مؤلفات عديدة. أعلمه ملاك الربّ بقرب مفارقته. رقد بسلام في الربّ في العام 1431م.
 
قديم 09 - 01 - 2020, 04:39 PM   رقم المشاركة : ( 25096 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,385,837

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة فيبي الشماسة
3 أيلول غربي (16 أيلول شرقي)‏




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الوارد ذكرها في الرسالة إلى أهل رومية، الإصحاح (1:16-2)
خادمة الكنيسة في كنخريا. بيدها كتبت الرسالة إلى أهل رومية من كورنثوس
لم يكن رسل المسيح وحدهم هم الذين اضطلعوا بتأسيس ملكوت الله على الأرض، بل لقد اسهم معهم كثيرون فى هذا العمل.. البعض منهم لا نعرف مجرد اسماءهم، والبعض الآخر نعرف أسماءهم لكن لا نعرف عن أتعابهم الكثيرة.. ولم يكن العمل فى حقل الكنيسة والخدمة وقفاً على الرجال، بل هناك نساء وعذارى كثيرات.. ومن أمثلة ذلك، الخادمات الثلاثة اللائى سنعرض لهن الآن.. وهن فيبى وبريسكلا وتكلا الشهيدة.. تكاد تكون فيبى أشهر انثى ورد اسمها فى رسائل الرسل.. لا نعرف عنها شيئاً سوى ما دوّنه القديس بولس فى أول الإصحاح الأخير من رسالته إلى كنيسة رومة. والعجيب أن التاريخ الكنسى لا يسجّل عنها أى شئ يكاد الإصحاح الأخير من الرسالة إلى رومية يقتصر على أسماء بعض الأشخاص الذين يبعث بولس تحياته إليهم ويذكر الخدمات التى أدّوها إما للكنيسة أو لشخصه
ويذكر على رأس هذه القائمة الطويلة كلها - وقبل الرجال - "فيبى خادمة الكنيسة التى فى كنخريا".. يقول القديس بولس::
أوصى بأختنا فيبى التى هى خادمة الكنيسة التى فى كنخريا، كى تقبلوها فى الرب كما يحق للقديسين. وتقوموا لها فى أى شئ احتاجته منكم لأنها صارت مساعدة للكثيرين ولى أنا أيضاً"رو 1:16-2،
واسم "فيبى" يعنى بهية أو منيرة.. ومن اسمها نستنتج أنها كانت أممية متنصرة. ففيبى فى الأساطير اليونانية كان هو اسم ارطاميس آلهة القمر.. كان اليهود الأتقياء يتجنبون أسماء الآلهة الوثنية. وعلى ذلك فلم يكن والداها يهوديين.. كما يدل الاسم أيضاً على أن المتنصرين من الأمم لم يحسّوا بأى حرج إن هم ظلوا على أسمائهم السابقة لإيمانهم.. إن فيبى هى المرأة الوحيدة بين أصدقاء بولس التى يدعوها "أختنا ".. وبولس فى رسالته إلى أهل رومية يكتب موصياً بها. وهو فى ذلك لم يخرج عن مألوف العادة التى كانت جارية فى ذلك الوقت (أع 27:8، 2كو 18:8-24، 3يو 9،12)، بل من الملامح المميزة لكنيسة الرسل.. وأمثال هذه التوصيات كانت الوسائل الثمينة فى تقوية الرابطة والشركة بين الكنائس المختلفة. ومن ناحية أخرى كانت حماية عملية إزاء المعلمين الكذبة والدجالين.. ورسالة بولس وتوصيته بفيبى إفادت من ناحيتين، تقديمها لمؤمنى رومية وتوصيتهم بها. وبولس فى توصيته كنيسة رومية بفيبى وصفها بأمرين. إنه يقدمها "أختنا فيبى" ثم هى "خادمة الكنيسة التى فى كنخريا". الأمر الأول يوضح صلة القرابة الروحية التى تربط بولس بفيبى، بينما يوضح الأمر الثانى صلتها بالكنيسة المحلية فى كنخريا..



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وتعبير "أختنا" يوضح الرابطة بين المؤمنين فى ذلك الوقت المبكر، والتى نتجت عن وحدتهم فى المسيح.. واستعمال بولس لضمير المتكلم الجمع "نا" إنما يوضح - ليس احساس بولس القوى بهذه القرابة الروحية، بل صلتها الروحية بجماعة المؤمنين.وبهذه المناسبة نقول إن هناك ثلاث تسميات شاعت فى العصر الرسولى دُعى بها المسيحيون. كانت هذه التسميات هى: مؤمنون وقديسون وأخوة وأخوات.. وهى تعبر عن حياة أولئك المسيحيين الأوائل. فتسمية "مؤمنين" كانت تعبّر عن إيمانهم الجديد وحياة الإيمان التى يحيونها. وتسمية "قديسين" كانت تعبرّ حياتهم وعلاقتهم بالله فقد تقدسوا فى الله وله بالروح القدس وأنهم مفرزون له..

أما التسمية الثالثة "أخوة وأخوات" فكانت تعبّر عن علاقتهم بعضهم ببعض كأعضاء فى جسد المسيح الواحد. إنها تسمية تلائم سلوكهم المسيحى..يربط بولس بين فيبى وكنيسة كنخريا - وهى الميناء الشرقى لمدينة كورنثوس اليونانية الشهيرة وتبعد عنها بنحو تسعة أميال.. وليس لدينا معلومات من سفر أعمل الرسل عن تأسيس الكنيسة فى كنخريا، لكن مما لا شك فيه أنها كانت امتداداً للكنيسة فى كورنثوس.. إن وجود كنيسة فى كنخريا يوضح انتشار المسيحية فى كل الأقاليم المحيطة بمدينة كورنثوس أثناء إقامة بولس بها لمدة ثمانية عشر شهراً أثناء رحلته التبشيرية الثانية أع 11:18.

يجدر بالذكر أن كورنثوس كانت بؤرة للفساد والرذيلة. كان بها معبد الإلهة فينوس إلهة الجمال وكان يضم بين جدرانه أكثر من ألف امرأة زانية مخصصة لإرتكاب ألوان الفحشاء إرضاءً لهذه الآلهة!! والرذائل التى أشار إليها بولس فى(رو 18:1-32 إنما جاءت وصفاً لأنواع الفجور فى تلك المدينة، والتى بعث منها بولس رسالته إلى كنيسة رومية، وكانت تلك الفجور ماثلة أمامه.. نخرج من كل ذلك بتقدير للمجهود الرائع الذى عملته نعمة الله على يد بولس فى تلك المناطق الصعبة المليئة بالشر والفساد!! ويبدو أن فيبى كانت متبتلة أو كانت تقوم بخدمة فعالة فى الكنيسة فى منطقة كورنثوس، فهى بحسب تعبير بولس "صارت مساعدة للكثيرين ولى أنا أيضاً"..

ويبدو أنها كانت تخدم كشمّاسة فى كنيسة كنخريا. فالرسول بولس يذكرها على أنها Diakonos - هذه التسمية التى تطلق على من يقوم بخدمة الشماسية سواء كان ذكراً أم انثى. ولذا فإن فيبى لابد وأنها كانت تمارس عمل الشماسية النسوية. والكلام عنها هو أول إشارة تقابلنا فى العهد الجديد عن دياكونية المرأة..
ويجدر هنا الإشارة إلى أن الخدمة التى كانت منوطة بالشماسة، هى خدمة بنات جنسها بصفة عامة كما نصّت على ذلك قوانين الرسل. كانت تقوم على المداخل المؤدية إلى القسم المخصص للنساء فى مكان العبادة. وكان من أعمالها الهامة مساعدة الكاهن فى عماد النساء فى الأمور واللحظات التى يجب أن يتنحى، حتى لا يبصر جسد امرأة عارية. وكانت فى العصور المبكرة من تاريخ الكنيسة تفتقد النساء خاصة فى بيوت غير المؤمنين حيث يُستحسن ألا يذهب الشماس الرجل للإفتقاد منعاً للعثرات.. هذا وشماسية النساء فى الكنيسة ليست درجة كهنوتية، فلا كهنوت للنساء. ولا توضع عليها الأيدى كما فى حالة الرسامات الكهنوتية. لكنها تقام من الأسقف ويتلو عليها صلاة ورد نصها فى قوانين الرسل
كانت فيبى هى كاتبة الرسالة إلى كنيسة رومية بناء على املاء الرسول بولس، وليس هذا فحسب، بل لقد حملت هى نفسها هذه الرسالة إلى رومية.. وإذ نفكر فى وضع المرأة الإجتماعى فى ذلك العصر المبكر، وكيف كانت تحيا فى عزلة عن المجتمع لا يسعنا إلاّ الإعتقاد أن فيبى لم تكن شخصية نسائية عادية.. فقد جمعت فى شخصها إلى جانب الثقافة، الشخصية القوية والثراء، اللذين مكناها من السفر عبر البحر إلى روما، من أجل الإيمان بيسوع المسيح.وليس من السهل أن نسلّم بأن مهمة فيبى كانت مجرد توصيل الرسالة التى كتبها القديس بولس إلى كنيسة رومية، بل لابد أن يكون الرسول قد كلفها بمهمة خاصة، وجد أن من الحكمة عدم الإفصاح عنها.. وكل ما فعله أنه أوصى الكنيسة بتسهيل مهمتها.. لاشك أن تلك المهمة كانت شئ يتعلق بخدمة الكرازة.
 
قديم 09 - 01 - 2020, 05:25 PM   رقم المشاركة : ( 25097 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,385,837

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تعقلي يا نفسي وانظري ما هي رغبات قلبك
لماذا لا تفكري في أبديتك ؟!
لماذا لا تنكري ذاتك لتتبعي المسيح ؟!
لماذا لا تتركي كل شيء وتتبعي المخلص ؟!
انظري يا نفسي وتعقلي ...
كل أمور العالم باطلة كل أمور الجسد باطلة ..
أبديتك هي أهم شيء ، خلاص نفسك هو هدفك في الحياة ...
( تماف يوأنا )
 
قديم 09 - 01 - 2020, 05:30 PM   رقم المشاركة : ( 25098 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,385,837

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"علي فكرة إسمك مكتوب" ♥♥



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دايما وانا بقرا في الكتاب المقدس بسأل نفسي ايه لزمة الاسماء الكتير دي .. ليه مايبقاش الموضوع مختصر الله !
لحد ما قريت سفر نحميا ووصلت لاصحاح ظ£ واكتشفت حاجة غريبة .. الشعب بيبني السور مع نحميا وكلهم مشتركين ومذكور بالاسم دور كل شخص .. فلان وفلان بيرمموا الباب العتيق وفلان وفلان بيرمموا السور العريض وفلان وفلان رمموا المدخل وفلان وفلان بيرمموا باب الخيل .. الخ
ولقيت ربنا بياخدني لاكتشاف رهيب ..
ان هو ده الملكوت ودول بناة الملكوت .. وهو مهتم جدا بإسم كل شخص بيعمل ولو دور صغير .. ومفيش شخص في الملكوت مالهوش دور الكل له دور والكل إسمه مكتوب .. وكل إسم مكرم وكاتب كتاب الملكوت مهتم جدا انه يذكر كل اسم .. فإسمك مكتوب واسمي مكتوب في مرممين سور الملكوت ..
فيه اللي دوره يرمم منطقة فقراء .. وفيه اللي دوره يرمم خدمة كلمة .. وفيه اللي دوره يرمم منطقة بناء جسور .. وفيه اللي دوره يرمم تعليم .. الخ
الكل مدعو للترميم .. والكل إسمه مكتوب
وصانع الملكوت مهتم جدا بيك وحاطط اسمك
لكن يا تري انت عارف دورك ايه ؟ هاترمم انهي جزء ؟
وهل لو عارف وصلت لحد فين ؟ الشغل ماشي كويس ؟ ولا متعطل ؟
يلا نرجع نرمم أسوار اورشليم
فالوقت مقصر
 
قديم 09 - 01 - 2020, 05:34 PM   رقم المشاركة : ( 25099 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,385,837

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

((((((((((( أنت يارب كل حاجه )))))))))))



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


âک†الفرحه أنت .
âک† راحه البال أنت .
âک† الطمأنينه أنت.
âک† السلام أنت .

âک† المحبه أنت .
âک†أنت يارب ضابط الكل .
âک†أب حنون أبا أبديا رئيس السلام .

âک†يا رب عايزين نفرح من قلوبنا .
âک†ولادك محتاجينك قوي هذه اï»·يام.

âک†ليكن الميلاد هذه السنه ليس في مزود

ولكن جوا قلوبنا لتبيض وتصبح مثل الثلج وتعطينا سلاما.
 
قديم 09 - 01 - 2020, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 25100 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,385,837

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربنا بيرتِّب ليك كل حاجة ..
اللي فاتك ، واللي ضاع منك ،

واللي حصل معاك ..
في الآخر ..
هاتكتشف إنها كانت " خطة الله الدقيقة " وتدبيره لخيرك ..

مش لخبطة ، ومش صدفة ..
خطة الله ليك عجيبة ..

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025