![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
رقم المشاركة : ( 23381 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
كم من الوقت يبقى المسيح موجوداً في الإفخارستية بعد المناولة؟
![]() ملحوظة : هذا الرأي من الكنيسة الكاثوليكة الإفخارستيا أعظم كنوز الكنيسة، أي يسوع نفسه آخذاً شكل الخبز والخمر. فنحن نؤمن، كما يشير التعليم المسيحي انه “في الإفخارستيا، أكثر الأسرار قدسيّة ، الجسد والدم مع روح وألوهيّة ربنا يسوع المسيح وبالتالي فإن المسيح موجود فعلاً وجوهراً.” بالإضافة الى ذلك، فإن الوجود الحقيقي للمسيح في الإفخارستيا لا ينتهي فوراً عند الحصول على جسده. فيفسر التعليم المسيحي مشيراً الى ان “الوجود الإفخارستي للمسيح يبدأ لحظة التكريس ويدوم طالما مكونات الإفخارستية موجودة.” ما معنى استقبال هذا الجسد في الفم؟ وكم من الوقت يبقى يسوع موجوداً في أجسادنا؟ تساعدنا حادثة معروفة من حياة القديس فيليب نيري على فهم هذا السؤال. في يوم من الأيام وفي حين كان يحتفل بالقداس، تناول رجل جسد المسيح وغادر قبل انتهاء القداس. بدا وان الرجل لا يكن أي اعتبار لوجود المسيح في داخله وقرر فيليب نيري انتهاز هذه الفرصة للتعليم. طلب من شماسَين حمل شموع مضاءة واقتفاء آثار الرجل خارج الكنيسة. وبعد فترة من السير في شوارع روما، التفت الرجل ولاحظ ان الشماسَين يلحقانه. ارتبك فعاد الى الكنيسة ليسأل فيليب نيري لما أرسلهما، فأجاب القديس: “علينا ان نولي ربنا الاحترام الذي يستحقه خاصةً وانك تحمله معك. وبما أنك تجاهلت عبادته، أرسلت شابَين لينوبان عنك.” تفاجأ الرجل بالإجابة وقرر ان ينتبه أكثر لوجود اللّه في المستقبل. ومن المتوافق عليه ان مكونات الإفخارستيّة للقربان تبقى لما يقارب الـ١٥ دقيقة بعد تناولها. ويستند ذلك الى علم الحياة وتأكيد التعليم المسيحي على ان وجود المسيح “يدوم طالما المكونات الإفخارستيّة موجودة.” ولذلك، أوصى عدد كبير من القديسين تقديم ١٥ دقيقة من الصلاة بعد الحصول على الإفخارستية لشكر اللّه. يسمح ذلك للروح بالتمتع بوجود اللّه والتواصل مع يسوع من القلب الى القلب. قد يكون من الصعب في عالمنا السريع البقاء لوقت بعد القداس لكنه يمكننا على الأقل تقديم صلاة شكر. إن الهدف من ذلك ان نتذكر أن وجود يسوع في الإفخارستيا يرافقنا لدقائق ويعطينا ذلك وقتاً مميزاً نستطيع خلاله التواصل مع ربنا والشعور بمحبته في داخلنا. |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 23382 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
احموا أولادكم بهذه الصلاة
![]() Vadim Kozlovsky | Shutterstock صلوا هذه الصلاة سواء كانوا متوجهين الى المدرسة أو خارجين في نزهة… قد يكون من الصعب التأكد من أن أولادنا بين أيدٍ أمينة ما أن يخرجون من المنزل ويخرجون عن نظر الأم والأب الحاميّة. فبات عالمنا خطير وكثيرةٌ هي الأمور التي تخرج عن سيطرتنا. يمكننا تهدئة نفوسنا إن سلمناهم للّه وأوكلنا حماية أولادنا من كلّ أذى. فإن كنا غير قادرين على حمايتهم، يستطيع هو بسط يده الحاميّة عليهم. اليكم صلاة من سفر العدد تلاها أحد الكهنة على شعب اسرائيل. انها صلاة معروفة جداً ويستخدمها بعض الكهنة الكاثوليك خلال القداس. تتمتعون، كأب وأم، بالسلطة لتبريك أولادكم مستخدمين الكلمات نفسها ومن شأن بركتكم ان تُحدث أثراً كبيراً عليهم. لا تخافوا في تلاوتها ليرتاح قلبكم واثقين ان اللّه مسيّطر بغض النظر عن ما قد يحدث. يباركك الرب ويحفظك، ويضيء الرب بوجهه عليك ويرحمك، يرفع الرب وجهه نحوك. ويمنحك السلام! (العدد ظ¦: ظ¢ظ¤ – ظ¢ظ¦) ويمكنكم انهاء هذه الصلاة برسم اشارة الصليب على جبين الولد والقول: “فليباركك الرب ويحميك باسم الآب والابن والروح القدس. آمين.” |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 23383 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
لنْ يَصِيحَ الدِّيكُ اليَوْمَ إِلاَّ وَقَدْ أَنْكَرْتَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَعْرِفُنِي إنجيل القديس لوقا ظ¢ظ¢ / ظ¢ظ¨ – ظ£ظ¤ قالَ الرَبُّ يَسُوعُ لِتَلاميذِهِ: «أَنْتُمُ الَّذينَ ثَبَتُّم مَعِي في تَجَارِبي، فَإِنِّي أُعِدُّ لَكُمُ المَلَكُوتَ كَمَا أَعَدَّهُ لي أَبِي، لِتَأْكُلُوا وَتَشْرَبُوا عَلَى مَائِدَتي، في مَلَكُوتِي. وسَتَجْلِسُونَ عَلَى عُرُوش، لِتَدِينُوا أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الظ±ثْنَي عَشَر. سِمْعَان، سِمْعَان! هُوَذَا الشَّيْطَانُ قَدْ طَلَبَ بِإِلْحَاحٍ أَنْ يُغَرْبِلَكُم كَالْحِنْطَة. ولكِنِّي صَلَّيْتُ مِنْ أَجْلِكَ لِئَلاَّ تَفْقِدَ إِيْمَانَكَ. وَأَنْتَ، مَتَى رَجَعْتَ، ثَبِّتْ إِخْوَتَكَ». فقَالَ لَهُ سِمْعَان: «يَا رَبّ، إِنِّي مُسْتَعِدٌّ أَنْ أَمْضِيَ مَعَكَ إِلَى السِّجْنِ وَإِلى المَوْت». فَقَالَ يَسُوع: «أَقُولُ لَكَ، يَا بُطْرُس: لَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ اليَوْمَ إِلاَّ وَقَدْ أَنْكَرْتَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَعْرِفُنِي!». “لنْ يَصِيحَ الدِّيكُ اليَوْمَ إِلاَّ وَقَدْ أَنْكَرْتَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَعْرِفُنِي!”. قبل صياح الديك وبزوغ الفجر تشتدّ الظلمة فتنهار العزيمة، وتلين الارادة وينكر المؤمن معرفة الرب فيقع من الغربال أو الفخ الذي أراده له الشيطان. إن مسيرة الانسان المؤمن بالمسيح يعترضها الكثير من التجارب المتنوعة والمتعددة في الحياة اليومية. والتجارب حتمية لأن يسوع نفسه تعرض لثلاث منها في البرية ولكنه ثبت وانتصر، ويطلب من محبيه أيضاً أن يثبتوا معه في تجاربه. هذا يعني أن التجارب اليومية هي تجارب يسوع، فهو يشارك الإنسان في الصليب أولاً ومن ثم في القيامة. هذه الشراكة عُمدت بالدم وتستمر بالافخارستيا: مائدة الارض صورة عن مائدة السماء “أَنْتُمُ الَّذينَ ثَبَتُّم مَعِي في تَجَارِبي…تأْكُلُوا وَتَشْرَبُوا عَلَى مَائِدَتي، في مَلَكُوتي”. عندما تشتدّ التجربة على الإنسان يتزعزع أركان إيمانه، فإذا رضخ وفقد الرجاء ينهار حتماً، هنا تظهر رحمة يسوع الذي يشاركنا تلك اللحظات العصيبة فيصلي لنا كي نعبر ظافرين سواد الليل ونستقبل معه بزوغ الفجر “ولكِنِّي صَلَّيْتُ مِنْ أَجْلِكَ لِئَلاَّ تَفْقِدَ إِيْمَانَكَ”. أثناء التجربة يظن المؤمن أن الرب تخلى عنه فيفقد إيمانه وهو السلاح الوحيد للانتصار عليها، لكن يسوع يكون حاضراً على طريقته يصلي من أجله لئلا يبقى يتيما في معركة الحياة.. خضع بطرس لتلك التجربة وأنكر يسوع ثلاث مرات قبل صياح الديك، ولكنه انتصر بقوة الحب وأعلن ثلاث مرات أنه يحب يسوع وأكمل مسيرته حتى النهاية. ونحن اليوم مع بطرس نطلب منك يا رب أن تصلي من أجلنا لئلا نفقد إيماننا بك وتغلبنا التجربة، أعطنا قوة الروح القدس في لحظات ضعفنا فننتصر بك ومعك على حيل الشيطان. آمين |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 23384 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
سلاح بادري بيو السرّي في وجه شرّ هذا العالم
![]() شهد القديس بيو على أشرار هذا العالم الكثيرة خلال حياته. فعايش الحرب وحالات العنف القاسيّة والحقد الذي كان موجود في قلوب الكثيرين في أوروبا. كان لبادري بيو، في وجه هذا الشر العميق، سلاح واحد. وقال يوماً: “بعض الناس أغبياء لدرجة انهم يعتقدون ان باستطاعتهم اجتياز هذه الحياة دون مساعدة العذراء مريم. احبوا السيدة وصلوا الورديّة لأن الورديّة هي السلاح في وجه كلّ شرور عالم اليوم. تمر كلّ النعم التي يعطينا اللّه اياها من خلال أمنا القديسة.” وكان بادري بيو يصلي يومياً الورديّة بخشوع كبير ويترك عددا من المسابح تحت وسادته. وفي ليلة، لم يجد مسبحته فدعا الأخ أونوراتو في سان جيوفاني روتوندو وقال له: “أيها الشاب، جد لي سلاحي، اعطني سلاحي”. ولم تكن الورديّة بالنسبة لبادري بيو سلسلة من “السلام عليك” يرددها بل تقدمة حميمة يقدمها لأمه في السماوات. كان يحب العذراء القديسة حباً كبيراً وبقي وفياً لها في تجاربه المختلفة. كان يشكرها على كلّ شيء ويؤمن بشفاعتها القويّة القادرة على شفاء النفوس والأجساد. وفي حين قد يجد عدد كبير منا صلاة الورديّة يومياً أمرا صعبا، يشجعنا بادري بيو على المثابرة فهو يؤمن انه عندما نصلي الورديّة بخشوع وايمان من القلب، كلّ شيء ممكن. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 23385 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
صورة تظهر ظ¥ظ*ظ* عام من الظهورات المريميّة
![]() ظهرت العذراء مريم على الكثير من الناس منذ بداية المسيحيّة. اعترفت الكنيسة بعدد كبير من ظهوراتها في حين ان عداد آخر متوافق عليه محلياً أو أُعلن بعد فترة جدير بالعبادة. وحتى ولو اعترفت الكنيسة بالظهور على انه جدير بالإيمان، فلا يُجبر الكاثوليكي على الإيمان بأي ظهور خاص. فتقول الكنيسة ببساطة ان باستطاعة المرء ايجاد سلام روحي في الظهور إن اختار ذلك. كرّس الكاتب الكاثوليكي والباحث مايكل أونيل حياته لجمع كلّ هذه المعلومات على موقع الكتروني – Miracle Hunter – حيث فصل الظهورات والمعجزات المريميّة عبر التاريخ. استخدمتNational Geographic معلومات أونيل لاستحداث خارطة واحدة تضم كلّ الظهورات المريميّة التي حصلت خلال السنوات الـظ¥ظ*ظ* الماضيّة. واستحدثت National Geographic أيضاً مفتاحاً للخريطة يشير الى الظهورات التي وافق عليها الفاتيكان والى العدد المتزايد من الظهورات المبلغ عنها خلال السنوات الـظ¦ظ* الماضيّة. وتُعتبر هذه الخريطة دليلاً مفيداً للمهتمين في معرفة المواقع المختلفة للظهورات المريميّة علماً انها تؤكد ان ظهوراتها طالت العالم كلّه. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 23386 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
ولد القدوس الفريد من مريم بغير زرع بشر ![]() لا نستطيع أن نطبق العبارة “أضع عداوة بينك وبين المرأة”. ( تكوين ظ،ظ¥/ظ£ ) على حواء وحدها، أنما بالحقيقة تحققت عندما ولد القدوس الفريد من مريم بغير زرع بشر”. (القديس أبيفانيوس). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 23387 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
مخلّص العالم
![]() «هذا هو بالحقيقة مخلّص العالم». قول قاله يهود وكان جديدا على أبناء ديانتهم. الذي كانوا يعتبرونه مسيحًا كان عندهم مخلّص شعبهم لا مخلّص العالم. المسيح مخلّصا العالم فكرةٌ جديدة لأن من كان اليهود يُسمّونه مخلّصا من ويلات، من جوع، من مرض، وليس من خطيئة، كان عندهم مخلّص شعبهم. هم ما كانوا يؤمنون أن من سمّوه مسيحًا له عمل او مهمة خارج إسرائيل. إسرائيل كانت مركز الوجود. كَسَرَ يسوعُ هذا الطوق بين شعب الله المختار وبقيّة الشعوب إذ أعلن نفسه مخلّص العالم. لم يبقَ لشعب ميزة. كل الشعوب التي آمنت به صارت شعب الله. وشعب الله هو الذي يعرف انه خاصة الله ولا يملكه أحد. أن يعترف اليهود أن يسوع مخلّص العالم كان شيئًا جديدًا عندهم. كانوا يعتقدون ان الشعوب ستعرف الله، ولكن ما كانوا يَعلمون أن يسوع الناصريّ هو الذي سيكشف لهم وجه الله او أن وجهه هو وجه الله. كان شيئًا جديدًا على التلاميذ ان يروا الله على وجه يسوع. هم لما كانوا يرافقون السيد ما كانوا يعرفون انه هو ذاته الإله. فهموا هذا بعد القيامة. وربما أخذوا يفهمون لما أذاقهم جسده ودمه. بهذا الجسد والدم في القداس نعرف المسيح. نحن نختبر السيد بطريقتين، بالكلمة وبالقرابين. قراءة الكلمة بإيمانٍ وفهمٍ وطاعةٍ هي ذوقنا لها. وقراءة الكلمة في كل خدمة إلهية تجعلنا نتقبّل معاني الكلمة، والمعاني يعطينا إيّاها الروح القدس، أي إذا نزلت علينا المعاني الإلهية يكون المسيح نفسه جاء إلينا. من يهمل قراءة الكتاب المقدس كيف تصل إليه المعاني التي قصدها الرب في إعطائه الكتاب إلينا؟ قلنا إنّ للمسيح حضرتين: حضرة في الكتاب نسمعه ونقرأه، وحضرة في المناولة الإلهية. من أهمل قراءة الكتاب يمنع عنه المعاني التي جاءت في الكتاب. ومن أهمل المناولة يمنع عنه حضورًا أساسيا للمسيح. أنت تلتقي المسيح إن سمعتَ الإنجيل ثم الوعظ وهما واحد. وأنت تجيء الى المناولة بعد الموعظة لتُعبّر عن اتّحادك بالمسيح بعد أن خُطبَتْ نفسُك إلى المسيح بالكلمة. وكل واحدة منها تكمّل الأخرى. وهكذا، تستمرّ يومًا فيومًا، والعُمر كلّه حتى يكشف لك المسيحُ في أوانِ الرضى أنه هو مخلّصُ العالم. جاورجيوس، مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 23388 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
بأختارك حبيبي يسوع ![]() بأختارك حبيبي يسوع تكون انت الاول وقبل كل شئ علشان انت الحق والحياة والطريق وانت هو النصيب بأختارك ان اعيش لمجدك يا اغلى حبيب علشان انت حبيتني اولاً وفديتني بدمك الثمين يا خالقي العجيب بأختارك ان اخدمك بكل قدرتي وفكري وامكانيتي علشان انت اديتني حياتك وقيامتك با اغلى اب فريد بأختارك تكون رفيقي الاوحد الوفي في غربتي علشان انت بترافقني كظلي ما لي سواك من معين او منيب بأختارك تكون شغلي الشاغل ووقتي كله ليك علشان عندك راحتي وفرحتي وسلامي يا اغلى طبيب |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 23389 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
القديس ميليتيوس من لاردوس 12 شباط غربي (25 شباط شرقي) ![]() ولد القديس ميليتيوس في قرية لادروس مدينة رودس ، خلال وقت الإحتلال التركي الصعب . في المعمودية أخذ اسم ، ايمانويل . سافر خلال الحياة بتعليم عالمي قليل، ولكن حمل ثروة من النعمة والفضيلة والنقاء والبراءة و المحبة الكبيرة لله. كان القديس ميليتيوس رجل صلاة . اكتشف الأماكن المهجورة حول لاردوس حينما كان يرعي أغنام والده، و يهدئ روحه بالصلاة و الحماس للحياة الرهبانية . في إحدى جولاته شاهد رؤية أظهرت أيقونة عذراء Ypseni في جذر شجرة ما. بعد هذه الرؤية ، و مقادا بنعمة العذراء قرر أن يتبع الحياة الرهبانية و يكرس نفسه لله. لذلك ، قام ببناء كنيسة في المكان الذي وجد به الأيقونة، مكرسة لرقاد والدة الإله . المتروبوليت سامه كاهن- راهب ، وجعله رئيس الدير . عاش حياة تقشف صارمة ... في المساء كان يذهب الى كهف بالقرب من الدير و يصلي و أثناء النهار يسمع اعترافات المؤمنين المسيحيين ، معطيهم القوة للحفاظ على إيمانهم طوال تلك الأوقات الصعبة. كما أعطاه الله موهبة الشفاء و شفى النفوس المريضة و المضطربة روحيا. تم الافتراء عليه من قبل الأتراك و وضعت مكافأة على رأسه بسبب عمله بين المؤمنين الأرثوذكس . في النهاية، أثبتت براءته قبل المتروبولت ثم تلفظ بأنفاسه الأخيرة . تم تكريمه كقديس من قبل مسيحيي الجزيرة و رفاته ، التي تصدر باستمرار رائحة طيب جميلة ، جرى تقاسمها بأماكن مختلفة . يتم الاحتفاظ بقطعة من رفاته المقدسة في دير Ypseni باعتبارها كنز لا يقدر بثمن ومصدر للشفاء و بركة لجميع أولئك الذين لهم يبجلونه بإيمان |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 23390 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
القديس البار ماليتون البيروتي الساباوي (+537 م)
3 كانون الثاني غربي (16 كانون الثاني شرقي) ![]() خلف القدّيس ماليتون القديس سابا المتقدّس في الدير الكبير المعروف باسمه في فلسطين. أتى على ذكره الراهب كيرللس البيساني في حديثه عن هذا الأخير. فقد كتب في الفصل 76 من "حياة القديس سابا" فيما كان القدّيس سابا يستعدّ للموت في أوائل شهر كانون الأول من سنة 532م، دعا شيوخ اللافرا (الدير الكبير) وأقام عليهم رئيسًا راهبًا من مواليد بيروت اسمه ماليتاس، وقد أوصاه أن يحفظ التقاليد المسلّمة إليه غير منثلمة في كلّ أديرته. كما جعل تعيينه له كتابة. ساس ماليتون قطيع الأنبا سابا مدّة خمس سنوات ثم انصرف إلى ربّه. وفاته ،اذاً،كانت في حدود العام 537 م . و لعل الثالث من كانون الثاني هو يوم رقاده . ورد في التقويم قديم من القرن العاشر ميلادي . |
||||