![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 223541 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() فلمَّا قامَ يُوسُفُ مِنَ النَّوم، فَعلَ كَما "فَأَتَى بِامْرَأَتِهِ إِلَى بَيْتِهِ" فَتُشِيرُ إِلَى احْتِضَانِ يُوسُفَ لِمَرْيَمَ، وَحِفْظِهَا فِي بَيْتِهِ، وَعَدَمِ تَخَلِّيهِ عَنْهَا، بَعْدَمَا كَانَ قَدْ عَزَمَ سَابِقًا أَنْ يُفَارِقَهَا سِرًّا. لَكِنَّهُ، بِإِطَاعَتِهِ لِلْوَحْيِ الإِلَهِيِّ اخْتَارَ الطَّرِيقَ الثَّالِثَ الَّذِي أَرَادَهُ اللهُ، رَافِضًا الخِيَارَيْنِ الآخَرَيْنِ:أَمرَه مَلاكُ الرَّبِّ فأَتى بِامرَأَتِه إِلى بَيتِه إِمَّا الطَّلَاقَ، وَإِمَّا تَعْرِيضَهَا لِحُكْمِ الرَّجْمِ. إِنَّ حُلْمَ يُوسُفَ لَمْ يَكُنْ مُجَرَّدَ تَعْزِيَةٍ نَفْسِيَّةٍ، بَلْ تَثْبِيتًا إِلَهِيًّا لِبِشَارَةِ المَلَاكِ لِمَرْيَمَ، فَأَزَالَ عَنْهُ كُلَّ شَكٍّ، وَأَكَّدَ لَهُ عِفَّتَهَا وَدَعْوَتَهَا. وَهَكَذَا مَضَى يُوسُفُ لِيَأْخُذَهَا إِلَى بَيْتِهِ، وَيُقِيمَ عُرْسَ الزَّوَاجِ، مُقَدِّمًا لَهَا العِنَايَةَ وَالحِمَايَةَ الوَاجِبَةَ، وَصَائِنًا سُمْعَتَهَا، وَمُشَارِكًا فِي سِرِّ التَّجَسُّدِ بِطَاعَتِهِ الصَّامِتَةِ وَأَمَانَتِهِ الأَمِينَةِ. يَشْرَحُ الذَّهَبِيُّ الفَمِ أَنَّ "أَخْذَ مَرْيَمَ إِلَى بَيْتِهِ" لَيْسَ مُجَرَّدَ إِجْرَاءٍ قَانُونِيٍّ، بَلْ إِعْلَانًا عَلَنِيًّا عَنْ بَرَاءَتِهَا، إِذْ وَضَعَ يُوسُفُ نَفْسَهُ دِرْعًا يَحْمِيهَا مِنْ أَلْسِنَةِ الِاتِّهَامِ وَمِنْ قَسْوَةِ المُجْتَمَعِ. وَيُؤَكِّدُ أَنَّ يُوسُفَ لَمْ يَأْخُذْهَا بِدَافِعِ الشَّهْوَةِ، بَلْ بِدَافِعِ الأَمَانَةِ، لِيَكُونَ شَاهِدًا عَلَى العِفَّةِ، وَحَارِسًا لِلسِّرِّ. أَمَّا القِدِّيسُ أُوغُسْطِينُوسُ فَيُبْرِزُ البُعْدَ اللَّاهُوتِيَّ لِهَذَا الحَدَثِ، فَيَقُولُ إِنَّ الزَّوَاجَ بَيْنَ يُوسُفَ وَمَرْيَمَ كَانَ زَوَاجًا حَقِيقِيًّا، لَا جَسَدِيًّا، بَلْ قَائِمًا عَلَى الشَّرَاكَةِ فِي المَحَبَّةِ وَالطَّاعَةِ. فَكَمَا أَنَّ الكَنِيسَةَ عَرُوسٌ لِلْمَسِيحِ دُونَ فَسَادٍ، هَكَذَا كَانَتْ مَرْيَمُ زَوْجَةً لِيُوسُفَ دُونَ أَنْ تُـمَسَّ بِبَتُولِيَّتِهَا. وَمِنْ هُنَا يَرَى أُوغُسْطِينُوسُ أَنَّ يُوسُفَ أُعْطِيَ اسْمَ الأَبِ، لَا بِالطَّبِيعَةِ، بَلْ بِالمَسْؤُولِيَّةِ. |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 223542 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
الْقِدِّيسُ يوحنا الذَّهَبِيُّ الفَمِ أَنَّ "أَخْذَ مَرْيَمَ إِلَى بَيْتِهِ" لَيْسَ مُجَرَّدَ إِجْرَاءٍ قَانُونِيٍّ، بَلْ إِعْلَانًا عَلَنِيًّا عَنْ بَرَاءَتِهَا، إِذْ وَضَعَ يُوسُفُ نَفْسَهُ دِرْعًا يَحْمِيهَا مِنْ أَلْسِنَةِ الِاتِّهَامِ وَمِنْ قَسْوَةِ المُجْتَمَعِ. وَيُؤَكِّدُ أَنَّ يُوسُفَ لَمْ يَأْخُذْهَا بِدَافِعِ الشَّهْوَةِ، بَلْ بِدَافِعِ الأَمَانَةِ، لِيَكُونَ شَاهِدًا عَلَى العِفَّةِ، وَحَارِسًا لِلسِّرِّ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 223543 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
القِدِّيسُ أُوغُسْطِينُوسُ يُبْرِزُ البُعْدَ اللَّاهُوتِيَّ لِهَذَا الحَدَثِ، فَيَقُولُ إِنَّ الزَّوَاجَ بَيْنَ يُوسُفَ وَمَرْيَمَ كَانَ زَوَاجًا حَقِيقِيًّا، لَا جَسَدِيًّا، بَلْ قَائِمًا عَلَى الشَّرَاكَةِ فِي المَحَبَّةِ وَالطَّاعَةِ. فَكَمَا أَنَّ الكَنِيسَةَ عَرُوسٌ لِلْمَسِيحِ دُونَ فَسَادٍ، هَكَذَا كَانَتْ مَرْيَمُ زَوْجَةً لِيُوسُفَ دُونَ أَنْ تُـمَسَّ بِبَتُولِيَّتِهَا. وَمِنْ هُنَا يَرَى أُوغُسْطِينُوسُ أَنَّ يُوسُفَ أُعْطِيَ اسْمَ الأَبِ لَا بِالطَّبِيعَةِ بَلْ بِالمَسْؤُولِيَّةِ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 223544 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() إِنَّ عَلاقَةَ يُوسُفَ بِالطِّفْلِ تَتَمَثَّلُ فِي تَأْمِينِ الأُبُوَّةِ الشَّرْعِيَّةِ لَهُ، وَبِالتَّالِي تَأْمِينِ انْتِمَائِهِ إِلَى سُلالَةِ داوُدَ. فَلَفْظَةُ "مِيلاد" (خ³ل½³خ½خµدƒخ¹د‚) يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الْوَارِدَةُ فِي إِنْجِيلِ مَتّى (1: 18)، هِيَ نَفْسُهَا اللَّفْظَةُ الَّتِي اسْتُخْدِمَتْ لِلدَّلَالَةِ عَلَى نَسَبِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ (خ³ل½³خ½خµدƒخ¹د‚) فِي مُسْتَهَلِّ إِنْجِيلِ مَتّى: "كِتابُ مِيلادِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ" (مَتّى 1: 1) |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 223545 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() إنّ القصّة التي يوشك متّى على سردها عن نسب يسوع (متى 1: 18-24) هي جزء من تاريخ يمتدّ آلاف السنين، وهي تروي تاريخ عهد الله وأمانته للوعد الذي قطعه لإبراهيم، وعدٌ تجدّد مرارًا عبر العصور، بالرغم من كلّ شيء. وَهَذَا النَّسَبُ هُوَ نَسَبُ يَسُوعَ، يَبْدَأُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ، وَيَمُرُّ بِداوُدَ، وَيَنْتَهِي عِنْدَ يُوسُفَ. وَبِمَا أَنَّ يَسُوعَ لَيْسَ ابْنَ يُوسُفَ حَسَبَ الْجَسَدِ، كَانَ لَازِمًا أَنْ يَعْتَرِفَ بِهِ يُوسُفُ شَرْعِيًّا، وَأَنْ يَتَّخِذَهُ ابْنًا لَهُ بِالتَّبَنِّي. وَبِهَذَا الاِعْتِرَافِ الشَّرْعِيِّ، يُصْبِحُ انْتِمَاءُ يَسُوعَ إِلَى نَسْلِ داوُدَ حَقِيقِيًّا، عَلَى الرَّغْمِ مِنَ الْحَبَلِ الْبَتُولِيِّ. وَهَكَذَا يَفِي اللهُ بِوَعْدِهِ، كَمَا وَرَدَ فِي كِتَابِ الْمَزَامِيرِ:"مِنْ ثَمَرَةِ بَطْنِكَ أُجْلِسُ عَلَى الْعَرْشِ الَّذِي لَكَ"(مَزْمُور 132: 11). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 223546 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() دَخَلَ يَسُوعُ إِلَى التَّارِيخِ الْبَشَرِيِّ وَأُدْمِجْنَا فِيهِ نَحْنُ أَيْضًا فِي عَلاقَةٍ بُنُوِيَّةٍ مَعَ الآبِ. وَيُعَلِّقُ الْقِدِّيسُ سَاوِيرُوسُ الأَنْطَاكِيُّ قَائِلًا: "إِنَّ هَذَا الَّذِي كَانَ قَبْلَ الدُّهُورِ مُسَاوِيًا لِلآبِ فِي الأَزَلِيَّةِ، هُوَ نَفْسُهُ الَّذِي حُسِبَ فِي الأَنْسَابِ حَسَبَ الْجَسَدِ. فَإِذْ هُوَ إِلَهٌ فِي الْحَقِيقَةِ، صَارَ فِي آخِرِ الأَزْمِنَةِ إِنْسَانًا بِلا تَغْيِيرٍ، وَقَدْ أَظْهَرَهُ مَتّى مُشْتَرِكًا فِي طَبِيعَتِنَا، لِئَلَّا يَقُولَ أَحَدٌ إِنَّهُ ظَهَرَ كَخَيَالٍ أَوْ وَهْمٍ"، كَمَا كَانَ يَدَّعِي مَذْهَبُ الْغُنُوصِيَّةِ. وَأَمَّا الْقِدِّيسُ يُوحَنَّا الذَّهَبِيُّ الْفَمِ فَيَشْرَحُ سَبَبَ سَمَاحِ يَسُوعَ لِنَفْسِهِ أَنْ يُدْعَى "ابْنَ داوُدَ"، قَائِلًا: "ذَلِكَ لِيَجْعَلَكَ ابْنَ اللهِ! سَمَحَ لِعَبْدٍ أَنْ يَصِيرَ لَهُ أَبًا، حَتَّى يَكُونَ لَكَ أَنْتَ، أَيُّهَا الْعَبْدُ، الرَّبُّ أَبًا لَكَ…! وُلِدَ حَسَبَ الْجَسَدِ لِتُولَدَ أَنْتَ حَسَبَ الرُّوحِ، وَوُلِدَ مِنِ امْرَأَةٍ لِكَيْ تَكُفَّ عَنْ أَنْ تَكُونَ ابْنًا لاِمْرَأَةٍ". |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 223547 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
الْقِدِّيسُ سَاوِيرُوسُ الأَنْطَاكِيُّ "إِنَّ هَذَا الَّذِي كَانَ قَبْلَ الدُّهُورِ مُسَاوِيًا لِلآبِ فِي الأَزَلِيَّةِ، هُوَ نَفْسُهُ الَّذِي حُسِبَ فِي الأَنْسَابِ حَسَبَ الْجَسَدِ. فَإِذْ هُوَ إِلَهٌ فِي الْحَقِيقَةِ، صَارَ فِي آخِرِ الأَزْمِنَةِ إِنْسَانًا بِلا تَغْيِيرٍ، وَقَدْ أَظْهَرَهُ مَتّى مُشْتَرِكًا فِي طَبِيعَتِنَا، لِئَلَّا يَقُولَ أَحَدٌ إِنَّهُ ظَهَرَ كَخَيَالٍ أَوْ وَهْمٍ"، |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 223548 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
الْقِدِّيسُ يُوحَنَّا الذَّهَبِيُّ الْفَمِ فَيَشْرَحُ سَبَبَ سَمَاحِ يَسُوعَ لِنَفْسِهِ أَنْ يُدْعَى "ابْنَ داوُدَ"، قَائِلًا: "ذَلِكَ لِيَجْعَلَكَ ابْنَ اللهِ! سَمَحَ لِعَبْدٍ أَنْ يَصِيرَ لَهُ أَبًا، حَتَّى يَكُونَ لَكَ أَنْتَ، أَيُّهَا الْعَبْدُ، الرَّبُّ أَبًا لَكَ…! وُلِدَ حَسَبَ الْجَسَدِ لِتُولَدَ أَنْتَ حَسَبَ الرُّوحِ، وَوُلِدَ مِنِ امْرَأَةٍ لِكَيْ تَكُفَّ عَنْ أَنْ تَكُونَ ابْنًا لاِمْرَأَةٍ". |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 223549 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() انْتِمَاءُ يَسُوعَ إِلَى سُلالَةِ داوُدَ إِنَّ عَلاقَةَ يُوسُفَ بِالطِّفْلِ تَتَمَثَّلُ فِي تَأْمِينِ الأُبُوَّةِ الشَّرْعِيَّةِ لَهُ، وَبِالتَّالِي تَأْمِينِ انْتِمَائِهِ إِلَى سُلالَةِ داوُدَ. فَلَفْظَةُ "مِيلاد" (خ³ل½³خ½خµدƒخ¹د‚) يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الْوَارِدَةُ فِي إِنْجِيلِ مَتّى (1: 18)، هِيَ نَفْسُهَا اللَّفْظَةُ الَّتِي اسْتُخْدِمَتْ لِلدَّلَالَةِ عَلَى نَسَبِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ (خ³ل½³خ½خµدƒخ¹د‚) فِي مُسْتَهَلِّ إِنْجِيلِ مَتّى: "كِتابُ مِيلادِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ" (مَتّى 1: 1). إنّ القصّة التي يوشك متّى على سردها عن نسب يسوع (متى 1: 18-24) هي جزء من تاريخ يمتدّ آلاف السنين، وهي تروي تاريخ عهد الله وأمانته للوعد الذي قطعه لإبراهيم، وعدٌ تجدّد مرارًا عبر العصور، بالرغم من كلّ شيء. وَهَذَا النَّسَبُ هُوَ نَسَبُ يَسُوعَ، يَبْدَأُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ، وَيَمُرُّ بِداوُدَ، وَيَنْتَهِي عِنْدَ يُوسُفَ. وَبِمَا أَنَّ يَسُوعَ لَيْسَ ابْنَ يُوسُفَ حَسَبَ الْجَسَدِ، كَانَ لَازِمًا أَنْ يَعْتَرِفَ بِهِ يُوسُفُ شَرْعِيًّا، وَأَنْ يَتَّخِذَهُ ابْنًا لَهُ بِالتَّبَنِّي. وَبِهَذَا الاِعْتِرَافِ الشَّرْعِيِّ، يُصْبِحُ انْتِمَاءُ يَسُوعَ إِلَى نَسْلِ داوُدَ حَقِيقِيًّا، عَلَى الرَّغْمِ مِنَ الْحَبَلِ الْبَتُولِيِّ. وَهَكَذَا يَفِي اللهُ بِوَعْدِهِ، كَمَا وَرَدَ فِي كِتَابِ الْمَزَامِيرِ:"مِنْ ثَمَرَةِ بَطْنِكَ أُجْلِسُ عَلَى الْعَرْشِ الَّذِي لَكَ"(مَزْمُور 132: 11). وَبِهَذَا التَّدْبِيرِ دَخَلَ يَسُوعُ إِلَى التَّارِيخِ الْبَشَرِيِّ، وَأُدْمِجْنَا فِيهِ نَحْنُ أَيْضًا فِي عَلاقَةٍ بُنُوِيَّةٍ مَعَ الآبِ. وَيُعَلِّقُ الْقِدِّيسُ سَاوِيرُوسُ الأَنْطَاكِيُّ قَائِلًا: "إِنَّ هَذَا الَّذِي كَانَ قَبْلَ الدُّهُورِ مُسَاوِيًا لِلآبِ فِي الأَزَلِيَّةِ، هُوَ نَفْسُهُ الَّذِي حُسِبَ فِي الأَنْسَابِ حَسَبَ الْجَسَدِ. فَإِذْ هُوَ إِلَهٌ فِي الْحَقِيقَةِ، صَارَ فِي آخِرِ الأَزْمِنَةِ إِنْسَانًا بِلا تَغْيِيرٍ، وَقَدْ أَظْهَرَهُ مَتّى مُشْتَرِكًا فِي طَبِيعَتِنَا، لِئَلَّا يَقُولَ أَحَدٌ إِنَّهُ ظَهَرَ كَخَيَالٍ أَوْ وَهْمٍ"، كَمَا كَانَ يَدَّعِي مَذْهَبُ الْغُنُوصِيَّةِ. وَأَمَّا الْقِدِّيسُ يُوحَنَّا الذَّهَبِيُّ الْفَمِ فَيَشْرَحُ سَبَبَ سَمَاحِ يَسُوعَ لِنَفْسِهِ أَنْ يُدْعَى "ابْنَ داوُدَ"، قَائِلًا: "ذَلِكَ لِيَجْعَلَكَ ابْنَ اللهِ! سَمَحَ لِعَبْدٍ أَنْ يَصِيرَ لَهُ أَبًا، حَتَّى يَكُونَ لَكَ أَنْتَ، أَيُّهَا الْعَبْدُ، الرَّبُّ أَبًا لَكَ…! وُلِدَ حَسَبَ الْجَسَدِ لِتُولَدَ أَنْتَ حَسَبَ الرُّوحِ، وَوُلِدَ مِنِ امْرَأَةٍ لِكَيْ تَكُفَّ عَنْ أَنْ تَكُونَ ابْنًا لاِمْرَأَةٍ". |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 223550 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() أَكَّدَ الْكِتَابُ الْمُقَدَّسُ أَنَّ حَبَلَ يَسُوعَ فِي أَحْشَاءِ الْقِدِّيسَةِ مَرْيَمَ تَحَقَّقَ بِقُوَّةِ الرُّوحِ الْقُدُسِ، الَّذِي هَيَّأَهَا وَقَدَّسَهَا لِيَحِلَّ فِيهَا كَلِمَةُ اللهِ، الاِبْنُ الْوَحِيدُ. وَيُبَيِّنُ إِنْجِيلُ مَتّى أَنَّ حَبَلَ مَرْيَمَ بِيَسُوعَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، أَيْ لَيْسَ مِنْ زَرْعِ بَشَرٍ، هُوَ حَدَثٌ فِعْلِيٌّ تَمَّ قَبْلَ أَنْ تَتَسَاكَنَ مَعَ يُوسُفَ، إِذْ يَقُولُ: "لَمَّا كَانَتْ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ، وُجِدَتْ قَبْلَ أَنْ يَتَسَاكَنَا حَامِلًا مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ" (مَتّى 1: 18). |
||||