![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 222451 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() عقيدة ظ±لتَّجَسُّدُ وَظ±بْنُ ظ±للَّهِ تَتَجَلَّى عَقِيدَةُ ظ±لتَّجَسُّدِ بِكُلِّ أَبْعَادِهَا فِي وَاضِحِ ظ±لْكَلاِمِ: "ما ظَهَرَتْ بِهِ مَحَبَّةُ ظ±للهِ بَيْنَنَا هو أَنَّ ظ±للهَ أَرْسَلَ ظ±بْنَهُ ظ±لْوَحِيدَ إِلَى ظ±لْعَالَمِ لِنَحْيَا بِهِ" (1 يُوحَنَّا 4: 9). وَهظ°ذَا ظ±لْإِبْنُ ظ±لْوَحِيدُ هُوَ ظ±لَّذِي يُخْبِرُنَا عَنِ ظ±للَّهِ: "إِنَّ ظ±للَّهَ ما رَآهُ أَحَدٌ قَطُّ، ظ±لْإِبْنُ ظ±لْوَحِيدُ ظ±لَّذِي فِي حِضْنِ ظ±لْآبِ، هُوَ ظ±لَّذِي أَخْبَرَ عَنْهُ" (يوحنا 1: 18). وَيَمْنَحُ ظ±لْإِبْنُ ظ±لْوَحِيدُ ظ±لْحَيَاةَ ظ±لْأَبَدِيَّةَ، ظ±لَّتِي تَأْتِي مِنَ ظ±للَّهِ: "إِنَّ ظ±للَّهَ وَهَبَ لَنَا ظ±لْحَيَاةَ ظ±لْأَبَدِيَّةَ، وَأَنَّ هظ°ذِهِ ظ±لْحَيَاةَ هِيَ فِي ظ±بْنِهِ. مَنْ كَانَ لَهُ ظ±لْإِبْنُ فَكَانَت لَهُ ظ±لْحَيَاةُ، وَمَنْ لَمْ يَكُن لَهُ ظ±بْنُ ظ±للَّهِ فَلَمْ تَكُن لَهُ ظ±لْحَيَاةُ" (1 يُوحَنَّا 5: 11–12). وَظ±لْعَمَلُ ظ±لْمَطْلُوبُ مِنَّا هُوَ ظ±لْإِيمَانُ بِظ±لإِبْنِ: "عَمَلُ ظ±للَّهِ أَنْ تُؤْمِنُوا بِمَن أَرْسَلَ" (يوحنا 6: 29). وَمَنْ يُؤْمِنِ ظ±لإِبْنَ ينال ظ±لْحَيَاةِ ظ±لْأَبَدِيَّةَ: "أَنَّ كُلَّ مَنْ رَأَى ظ±لإِبْنَ وَآمَنَ بِهِ فَكَانَتْ لَهُ ظ±لْحَيَاةُ ظ±لْأَبَدِيَّةُ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي ظ±لْيَوْمِ ظ±لْآخِرِ" (يوحنا 6: 40). وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِظ±لْإِبْنِ يَحْكُمُ عَلَى نَفْسِهِ بِظ±لدَّيْنُونَةِ: "مَنْ آمَنَ بِهِ لَا يُدَانُ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِهِ فَقَدْ دِينَ مُنْذُ ظ±لْآنِ، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِظ±سْمِ ظ±بْنِ ظ±للَّهِ ظ±لْوَحِيدِ" (يوحنا 3: 18) |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 222452 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() أعْلِنُ ظ±لْإِنْجِيلُ بِوُضُوحٍ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ظ±بْنُ ظ±للهِ ظ±لْوَحِيدُ فِي مَعْنًى فَرِيدٍ، وَقَدْ تَجَسَّدَ فِي ظ±لزَّمَانِ لِيُخَلِّصَ ظ±لْبَشَرَ. فَظ±لشَّهَادَةُ الْبِشَارِيَّةُ تَقُولُ: "وَظ±لْكَلِمَةُ صَارَ بَشَرًا، فَسَكَنَ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدَ ظ±بْنٍ وَحِيدٍ لِلآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا" (يوحنا 1: 14). فَهظ°ذَا ظ±لِابْنُ ظ±لأَزَلِيُّ ظ±لْمَوْلُودُ مِنَ ظ±لآبِ قَبْلَ كُلِّ ظ±لدُّهُورِ، غَيْرُ مَخْلُوقٍ، بَلْ "إِلَهٌ حَقٌّ مِنْ إِلَهٍ حَقٍّ"، قَدِ ظ±تَّخَذَ جَسَدًا وَحَلَّ فِي وَسَطِنَا. وَبِهظ°ذِهِ ظ±لْخُطُوَةِ ظ±لْعَجِيبَةِ، صَارَ ظ±للهُ قَرِيبًا مِنَ ظ±لإِنْسَانِ، وَاتَّحَدَ بِهِ، لِيَرْفَعَهُ إِلَيْهِ. وَقَدْ أَكَّدَ بُولُسُ ظ±لرَّسُولُ هظ°ذِهِ ظ±لْحَقِيقَةَ فِي رِسَالَتِهِ إِلَى أَهْلِ غَلَاطِيَّةَ قَائِلًا: "وَلَمَّا تَمَّ ظ±لزَّمَانُ أَرْسَلَ ظ±للهُ ظ±بْنَهُ، مَوْلُودًا مِنِ ظ±مْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ ظ±لنَّامُوسِ، لِيَفْتَدِيَ ظ±لَّذِينَ تَحْتَ ظ±لنَّامُوسِ، وَيَجْعَلَنَا نَنَالُ ظ±لتَّبَنِّيَ" (غلاطية 4: 4-5). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 222453 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() لَقَبُ "ظ±بْنُ ظ±للهِ" فِي حَالَةِ يَسُوعَ لَيْسَ تَعْبِيرًا مَجَازِيًّا عَنْ ظ±لْقُرْبِ مِنَ ظ±للهِ، بَلْ هُوَ تَعْبِيرٌ حَرْفِيٌّ وَلَاهُوتِيٌّ يَدُلُّ عَلَى هُوِيَّةِ ظ±لْمَسِيحِ ظ±لْإِلَهِيَّةِ، وَعَلَى وَحْدَتِهِ ظ±لْأَزَلِيَّةِ مَعَ ظ±لآبِ، وَمَحَبَّتِهِ ظ±لْفَادِيَةِ لِلْبَشَرِ. لَا يَكْفُلُ لِلْمَسِيحِ لَقَبُ "ظ±بْنُ ظ±للَّهِ" مَصِيرًا مَجِيدًا أَرْضِيًّا، بَلْ يَجِبُ عَلَيْهِ كَـ"ظ±بْنِ ظ±لْإِنْسَانِ" أَنْ يَمُوتَ كَيْ يَبْلُغَ مَجْدَهُ، كَمَا جَاءَ فِي ظ±لْإِنْجِيلِ: "وبَدأَ يَسوعُ مِن ذلِكَ الحينِ يُظهِرُ لِتَلاميذِه أَنَّه يَجِبُ علَيهِ أَن يَذهَبَ إِلى أُورَشَليم، ويُعانِيَ آلامًا شَديدةً مِنَ الشُّيوخِ وعُظَماءِ الكَهَنَةِ والكَتَبَةِ، ويُقتَلَ، ويَقومَ في اليَومِ الثَّالث" (متى 16: 21). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 222454 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() لَا يُكْشَفُ لَقَبُ "ظ±بْنُ ظ±للَّهِ" فِي كُلِّ عِظَمِهِ إِلَّا مِنْ خِلَالِ ظ±لْآلَامِ وَظ±لْقِيَامَةِ. وَفِي سَاعَةِ ظ±لصَّلِيبِ، تَبَدَّدَ كُلُّ ظ±لِالْتِبَاسِ، وَظ±عْتَرَفَ قَائِدُ ظ±لْمِئَةِ ظ±لْوَثَنِيُّ قَائِلًا: "كانَ هظ°ذا ظ±لرَّجُلُ ظ±بْنَ ظ±للَّهِ حَقًّا!" (مرقس 15: 39). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 222455 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() فِي صَلَاتِهِ فِي جَثْسَيْمَانِي، حَيْثُ خَاطَبَ ظ±للهَ بِقَوْلِهِ: "أَبَّا، يَا أَبَتِ" (مرقس 14: 36)، ظَهَرَتْ أَلْفَةٌ بَنَوِيَّةٌ عَمِيقَةٌ، تَقُومُ عَلَى مَعْرِفَةٍ مُتَبَادَلَةٍ وَمُشَارَكَةٍ كَامِلَةٍ، كَمَا قَالَ: "قد سَلَّمَني أَبي كُلَّ شَيء، فما مِن أَحَدٍ يَعرِفُ ظ±لابْنَ إِلَّا ظ±لآب ولا مِن أَحَدٍ يَعرِفُ ظ±لآبَ إِلَّا ظ±لابْن، ومَن شاءَ ظ±لابْنُ أَنْ يَكشِفَهُ لَه" (متى 11: 27). بِهظ°ذَا، يُعْطِي يَسُوعُ مَعْنًى عَمِيقًا وَكَمَالًا لِلتَّصْرِيحَاتِ ظ±لْإِلظ°هِيَّةِ الَّتِي أُعْلِنَتْ فِي مَعْمُودِيَّتِهِ: "أَنتَ ظ±بْنِيَ ظ±لْحَبِيبُ، عَنكَ رَضِيتُ" (مرقس 1: 11). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 222456 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() ألْآلَامُ وَظ±لْقِيَامَةُ وَظ±بْنُ ظ±للَّهِ أعْلِنُ ظ±لْإِنْجِيلُ بِوُضُوحٍ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ظ±بْنُ ظ±للهِ ظ±لْوَحِيدُ فِي مَعْنًى فَرِيدٍ، وَقَدْ تَجَسَّدَ فِي ظ±لزَّمَانِ لِيُخَلِّصَ ظ±لْبَشَرَ. فَظ±لشَّهَادَةُ الْبِشَارِيَّةُ تَقُولُ: "وَظ±لْكَلِمَةُ صَارَ بَشَرًا، فَسَكَنَ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدَ ظ±بْنٍ وَحِيدٍ لِلآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا" (يوحنا 1: 14). فَهظ°ذَا ظ±لِابْنُ ظ±لأَزَلِيُّ ظ±لْمَوْلُودُ مِنَ ظ±لآبِ قَبْلَ كُلِّ ظ±لدُّهُورِ، غَيْرُ مَخْلُوقٍ، بَلْ "إِلَهٌ حَقٌّ مِنْ إِلَهٍ حَقٍّ"، قَدِ ظ±تَّخَذَ جَسَدًا وَحَلَّ فِي وَسَطِنَا. وَبِهظ°ذِهِ ظ±لْخُطُوَةِ ظ±لْعَجِيبَةِ، صَارَ ظ±للهُ قَرِيبًا مِنَ ظ±لإِنْسَانِ، وَاتَّحَدَ بِهِ، لِيَرْفَعَهُ إِلَيْهِ. وَقَدْ أَكَّدَ بُولُسُ ظ±لرَّسُولُ هظ°ذِهِ ظ±لْحَقِيقَةَ فِي رِسَالَتِهِ إِلَى أَهْلِ غَلَاطِيَّةَ قَائِلًا: "وَلَمَّا تَمَّ ظ±لزَّمَانُ أَرْسَلَ ظ±للهُ ظ±بْنَهُ، مَوْلُودًا مِنِ ظ±مْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ ظ±لنَّامُوسِ، لِيَفْتَدِيَ ظ±لَّذِينَ تَحْتَ ظ±لنَّامُوسِ، وَيَجْعَلَنَا نَنَالُ ظ±لتَّبَنِّيَ" (غلاطية 4: 4-5). إِذًا، لَقَبُ "ظ±بْنُ ظ±للهِ" فِي حَالَةِ يَسُوعَ لَيْسَ تَعْبِيرًا مَجَازِيًّا عَنْ ظ±لْقُرْبِ مِنَ ظ±للهِ، بَلْ هُوَ تَعْبِيرٌ حَرْفِيٌّ وَلَاهُوتِيٌّ يَدُلُّ عَلَى هُوِيَّةِ ظ±لْمَسِيحِ ظ±لْإِلَهِيَّةِ، وَعَلَى وَحْدَتِهِ ظ±لْأَزَلِيَّةِ مَعَ ظ±لآبِ، وَمَحَبَّتِهِ ظ±لْفَادِيَةِ لِلْبَشَرِ. لَا يَكْفُلُ لِلْمَسِيحِ لَقَبُ "ظ±بْنُ ظ±للَّهِ" مَصِيرًا مَجِيدًا أَرْضِيًّا، بَلْ يَجِبُ عَلَيْهِ كَـ"ظ±بْنِ ظ±لْإِنْسَانِ" أَنْ يَمُوتَ كَيْ يَبْلُغَ مَجْدَهُ، كَمَا جَاءَ فِي ظ±لْإِنْجِيلِ: "وبَدأَ يَسوعُ مِن ذلِكَ الحينِ يُظهِرُ لِتَلاميذِه أَنَّه يَجِبُ علَيهِ أَن يَذهَبَ إِلى أُورَشَليم، ويُعانِيَ آلامًا شَديدةً مِنَ الشُّيوخِ وعُظَماءِ الكَهَنَةِ والكَتَبَةِ، ويُقتَلَ، ويَقومَ في اليَومِ الثَّالث" (متى 16: 21). فَلَا يُكْشَفُ لَقَبُ "ظ±بْنُ ظ±للَّهِ" فِي كُلِّ عِظَمِهِ إِلَّا مِنْ خِلَالِ ظ±لْآلَامِ وَظ±لْقِيَامَةِ. وَفِي سَاعَةِ ظ±لصَّلِيبِ، تَبَدَّدَ كُلُّ ظ±لِالْتِبَاسِ، وَظ±عْتَرَفَ قَائِدُ ظ±لْمِئَةِ ظ±لْوَثَنِيُّ قَائِلًا: "كانَ هظ°ذا ظ±لرَّجُلُ ظ±بْنَ ظ±للَّهِ حَقًّا!" (مرقس 15: 39). وَفِي صَلَاتِهِ فِي جَثْسَيْمَانِي، حَيْثُ خَاطَبَ ظ±للهَ بِقَوْلِهِ: "أَبَّا، يَا أَبَتِ" (مرقس 14: 36)، ظَهَرَتْ أَلْفَةٌ بَنَوِيَّةٌ عَمِيقَةٌ، تَقُومُ عَلَى مَعْرِفَةٍ مُتَبَادَلَةٍ وَمُشَارَكَةٍ كَامِلَةٍ، كَمَا قَالَ: "قد سَلَّمَني أَبي كُلَّ شَيء، فما مِن أَحَدٍ يَعرِفُ ظ±لابْنَ إِلَّا ظ±لآب، ولا مِن أَحَدٍ يَعرِفُ ظ±لآبَ إِلَّا ظ±لابْن، ومَن شاءَ ظ±لابْنُ أَنْ يَكشِفَهُ لَه" (متى 11: 27). بِهظ°ذَا، يُعْطِي يَسُوعُ مَعْنًى عَمِيقًا وَكَمَالًا لِلتَّصْرِيحَاتِ ظ±لْإِلظ°هِيَّةِ الَّتِي أُعْلِنَتْ فِي مَعْمُودِيَّتِهِ: "أَنتَ ظ±بْنِيَ ظ±لْحَبِيبُ، عَنكَ رَضِيتُ" (مرقس 1: 11). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 222457 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() هُوِيَّةِ يَسوعَ الحَقيقِيَّةِ: ظ±بْنِ الإِنسَانِ وَظ±بْنِ اللهِ مَعًا 1) هُوِيَّةُ يَسُوعَ بَعدَ أَن حَذَّرَ السَّيِّدُ ظ±لْمَسِيحُ تَلامِيذَهُ مِنْ رِياءِ تَعْلِيمِ ظ±لْفَرِّيسِيِّينَ وَظ±لصَّدُوقِيِّينَ (متى 16: 5–12)، تَوَجَّهَ مَعَ تَلامِيذِهِ إِلَى قَيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّس (بَانْيَاس ظ±لْيَوْم). وَهُنَاكَ طَرَحَ عَلَيْهِم سُؤَالَيْنِ حَوْلَ هُوِيَّتِهِ: أَحَدُهُمَا غَيْرُ مُبَاشِرٍ: "مَنِ ظ±بْنُ ظ±لْإِنسَانِ فِي قَوْلِ ظ±لنَّاس؟" (متى 16: 13) وَظ±لْآخَرُ مُبَاشِرٌ لَهُم: "مَن أَنَا فِي قَوْلِكُم أَنتُم؟" (متى 16: 15). فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: "أَنتَ ظ±لْمَسِيحُ ظ±بْنُ ظ±للهِ ظ±لْحَيِّ" (متى 16: 16). وَبِذَلِكَ، نَعْلَمُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ظ±بْنُ ظ±لْإِنسَانِ، وَهُوَ أَيْضًا ظ±بْنُ ظ±للهِ. فَهُوَ ظ±لْكَامِلُ فِي نَاسُوتِهِ، وَظ±لْكَامِلُ فِي لَاهُوتِهِ، ظ±لْمَسِيَّا ظ±لْمُرْسَلُ، وَظ±بْنُ ظ±لآبِ ظ±لْأَزَلِيُّ. أ) يَسوعُ ظ±بْنُ ظ±لإِنسَانِ شَرَعَ يَسوعُ فِي ذَلِكَ ظ±لْوَقْتِ يُعِدُّ ظ±لتَّلَامِيذَ لِقُبُولِ تَعَالِيمَ يَصْعُبُ عَلَيْهِمُ ظ±لتَّسْلِيمُ بِهَا، كَيْفَ لَا، وَهِيَ مِنْ أَعْسَرِ ظ±لتَّعَالِيمِ فَهْمًا وَأَبْعَدِهَا مَنَالًا. وَهُوَ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَتَأَلَّمَ وَيَمُوتَ لِتَتِمَّمَ عَمَلِيَّةُ ظ±لْفِدَاءِ. وَمِنْ هظ°ذَا ظ±لْمُنْطَلَقِ، ظ±فْتَتَحَ يَسوعُ كَلَامَهُ بِسُؤَالٍ طَرَحَهُ عَلَى تَلَامِيذِهِ: "مَنِ ظ±بْنُ ظ±لْإِنسَانِ فِي قَوْلِ ظ±لنَّاس؟" (متى 16: 13). وَبِهظ°ذَا ظ±لسُّؤَالِ، أَبْرَزَ جَانِبًا هَامًّا فِي إِيمَانِنَا بِهِ، أَلَا وَهُوَ "ظ±بْنُ ظ±لْإِنسَانِ"، تَأْكِيدًا لِتَأَنُّسِهِ. وَيُطْلِقُ يَسوعُ عَلَى نَفْسِهِ، عَادَةً، فِي ظ±لْأَنَاجِيلِ، لَقَبَ "ظ±بْنُ ظ±لْإِنسَانِ". وَمِنَ ظ±لْمُحْتَمَلِ أَنْ يَكُونَ قَدِ ظ±خْتَارَ هظ°ذَا ظ±للَّقَبَ بِسَبَبِ ظ±لْتِبَاسِهِ. وَقَدْ وَرَدَتْ هظ°ذِهِ ظ±لْعِبَارَةُ فِي ظ±لْأَنَاجِيلِ سَبْعِينَ مَرَّةً. وَلَقَبُ "ظ±بْنُ ظ±لْإِنسَانِ" فِي ظ±لْأَصْلِ ظ±لْيُونَانِيِّ: د„ل½¸خ½ د…ل¼±ل½¸خ½ د„خ؟ل؟¦ ل¼€خ½خ¸دپدژد€خ؟د…، وَهِيَ تَرْجَمَةٌ لِلَّفْظَةِ ظ±لْعِبْرِيَّةِ وَظ±لْآرَامِيَّةِ: בض·ض¼×¨ ×گض±×*ض¸×©×پ، أَيْ "ظ±بْنُ ظ±لْبَشَرِ"، وَتَظْهَرُ فِي مُعْظَمِ ظ±لْأَحْيَانِ كَمُرَادِفَةٍ لِلإِنسَانِ، كَمَا جَاءَ فِي ظ±لْمَزَامِيرِ: "لِتَكُنْ يَدُكَ عَلَى رَجُلِ يَمِينِكَ، عَلَى ظ±بْنِ ظ±لْإِنسَانِ (בض¶ض¼×ںض¾×گض¸×“ض¸×) ظ±لَّذِي أَيَّدْتَهُ لَكَ" (مزمور 80: 18). إِنَّهُ "ظ±بْنُ آدَمَ"، عُضْوٌ مِنْ أَعْضَاءِ ظ±لْجِنْسِ ظ±لْبَشَرِيِّ. وَقَدْ لَمَّحَ دَانِيالُ ظ±لنَّبِيُّ فِي لَقَبِ "ظ±بْنُ ظ±لْإِنسَانِ" إِلَى صُورَةِ ذظ°لِكَ ظ±لشَّخْصِ ظ±لسَّمَاوِيِّ ظ±لْغَامِضِ ظ±لَّذِي يَتَوَلَّى سُلْطَانَ ظ±لدَّيْنُونَةِ فِي آخِرِ ظ±لْأَزْمِنَةِ: "فَإِذَا بِمِثْلِ ظ±بْنِ إِنْسَانٍ آتٍ عَلَى غَمَامِ ظ±لسَّمَاءِ، فَبَلَغَ إِلَى قَدِيمِ ظ±لْأَيَّامِ، وَقُرِّبَ إِلَى أَمَامِهِ. وَأُوتِيَ سُلْطَانًا وَمَجْدًا وَمُلْكًا، فَجَمِيعُ ظ±لشُّعُوبِ وَظ±لْأُمَمِ وَظ±لْأَلْسِنَةِ يَعْبُدُونَهُ، وَسُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ لَا يَزُولُ، وَمُلْكُهُ لَا يَنْقَرِضُ" (دانيال 7: 13–14). وَعَادَ ظ±لتَّقْلِيدُ ظ±لرُّؤْيَوِيُّ ظ±لْيَهُودِيُّ ظ±للَّاحِقُ لِسِفْرِ دَانِيالَ إِلَى رَمْزِ "ظ±بْنُ ظ±لْإِنسَانِ"، حَيْثُ رَأَى فِيهِ كَائِنًا عَجِيبًا، غَامِضًا، مُقِيمًا بِجِوَارِ ظ±للهِ، حَائِزًا عَلَى ظ±لْبِرِّ، وَمُعْلِنًا خَيْرَاتِ ظ±لْخَلَاصِ ظ±لْمُدَّخَرَةِ لِنِهَايَةِ ظ±لزَّمَنِ. وَرَبَطَ يَسوعُ، مِنْ خِلَالِ لَقَبِ "ظ±بْنُ ظ±لْإِنسَانِ"، هظ°ذِهِ ظ±لصُّورَةَ ظ±لْإِسْكَاتُولُوجِيَّةَ (أي آخر الزمان)، كَقَوْلِهِ: "تَرَونَ ظ±بْنَ ظ±لْإِنسَانِ آتِيًا عَلَى غَمَامِ ظ±لسَّمَاءِ فِي تَمَامِ ظ±لْعِزَّةِ وَظ±لْجَلَالِ" (متى 23: 30)، وَقَوْلِهِ أَيْضًا: "سَيَأْتِي ظ±بْنُ ظ±لْإِنسَانِ فِي مَجْدِ أَبِيهِ، وَمَعَهُ مَلَائِكُتُهُ، فَيُجَازِي كُلَّ ظ±مْرِئٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ" (متى 16: 27). وَقَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ ظ±بْنُ ظ±لْإِنسَانِ هظ°ذِهِ ظ±لْحَالَةَ كَدَيَّانٍ، يَجِبُ أَنْ يَمُرَّ بِحَالَةِ ظ±لْعَبْدِ ظ±لْمُتَأَلِّمِ، فَيَمُوتُ مِنْ أَجْلِ ظ±لْآخَرِينَ، حَيْثُ يَصْعُبُ عَلَى ظ±لنَّاسِ أَنْ يَتَعَرَّفُوا عَلَيْهِ، حَتَّى يُؤْمِنُوا بِهِ (يوحنا 9: 35). فَلَقَبُ "ظ±بْنُ ظ±لْإِنسَانِ" هُوَ لَقَبُ ظ±لتَّجَسُّدِ وَظ±لْفِدَاءِ وَظ±لْمَجْدِ، فِي آنٍ وَاحِدٍ. وَقَبْلَ ظ±لْبُلُوغِ إِلَى هظ°ذِهِ ظ±لْحَالَةِ فِي مَجِيءِ يَسُوعَ دَيَّانًا، يَجِبُ أَنْ يَمُرَّ ظ±بْنُ ظ±لْإِنسَانِ بِحَالَةِ ظ±لْعَبْدِ ظ±لْمُتَأَلِّمِ ظ±لَّذِي يَمُوتُ مِنْ أَجْلِ ظ±لْآخَرِينَ، حَيْثُ يَصْعُبُ عَلَى ظ±لنَّاسِ خِلَالَهَا أَنْ يَتَعَرَّفُوا عَلَيْهِ، حَتَّى يُؤْمِنُوا بِهِ (يُوحَنَّا 9: 35). وَهَكَذَا رَبَطَ يَسُوعُ أَيْضًا، مِنْ خِلَالِ لَقَبِ "ظ±بْنِ ظ±لْإِنسَانِ"، مَعَ دَعْوَةِ "عَبْدِ ظ±لرَّبِّ ظ±لْمُتَأَلِّمِ". إِنَّ يَسُوعَ جَاءَ لِيُحَقِّقَ، خِلَالَ حَيَاتِهِ ظ±لْأَرْضِيَّةِ، دَعْوَةَ "عَبْدِ ظ±لرَّبِّ" ظ±لَّذِي نَبَذَهُ ظ±لنَّاسُ، وَقَرَّرُوا قَتْلَهُ، حَتَّى يَنَالَ ظ±لْمَجْدَ مِنَ ظ±للَّهِ، وَيُخَلِّصَ ظ±لْجَمَاهِيرَ. وَفِي هظ°ذَا ظ±لصَّدَدِ، صَرَّحَ يَسُوعُ أَنَّ ظ±بْنَ ظ±لْإِنسَانِ تَحَمَّلَ كُلَّ آثَامِنَا مِنْ أَجْلِ خَلَاصِنَا، كَمَا قَالَ:"إِنَّ ظ±بْنَ ظ±لْإِنسَانِ سَيُسْلَمُ إِلَى أَيْدِي ظ±لنَّاسِ، فَيَقْتُلُونَهُ" (متى 17: 22–23). فَلَقَبُ "ظ±بْنُ ظ±لْإِنسَانِ" حَلَّ مَحَلَّ ذظ°لِكَ ظ±لْحِينِ لَقَبَ "ظ±لْمَسِيحِ"، لِأَنَّ لَقَبَ ظ±لْمَسِيحِ كَانَ سَابِقًا لِأَوَانِهِ (مرقس 8: 29–31)، وَكَانَ يُظْهِرُ تَطَلُّعَاتٍ زَمَنِيَّةً لِرَجَاءِ إِسْرَائِيلَ. وَعَلَيْهِ، يُشِيرُ لَقَبُ "ظ±بْنِ ظ±لْإِنسَانِ" فِي ظ±لْأَنَاجِيلِ إِلَى كَلِمَاتِ يَسُوعَ بِظ±لذَّاتِ. وَلَقَبُ "ظ±بْنِ ظ±لْإِنسَانِ"، بِظ±لْإِضَافَةِ إِلَى ذظ°لِكَ، يُجَسِّدُ ظ±لْأَبْرَارَ ظ±لْمُضْطَهَدِينَ، حَيْثُ جَاءَتِ ظ±لْقِيَامَةُ تَنْصِيبًا لِيَسُوعَ بِصِفَتِهِ ظ±بْنَ ظ±لْإِنسَانِ، وَمُحَقِّقَةً مَا أَنْبَأَ بِهِ يَسُوعُ مِرَارًا: "أَنْتُمُ ظ±لَّذِينَ تَبِعُونِي، مَتَى جَلَسَ ظ±بْنُ ظ±لْإِنسَانِ عَلَى عَرْشِ مَجْدِهِ عِندَمَا يُجَدَّدُ كُلُّ شَيْءٍ، تَجْلِسُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا عَلَى ظ±ثْنَيْ عَشَرَ عَرْشًا، لِتَدِينُوا أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ ظ±لِظ±ثْنَيْ عَشَر" (متى 19: 28). وَفِي مَوْضِعٍ آخَرَ قَالَ: "وَتَظْهَرُ عِندَئِذٍ فِي ظ±لسَّمَاءِ آيَةُ ظ±بْنِ ظ±لْإِنسَانِ، فَتَنْتَحِبُ جَمِيعُ قَبَائِلِ ظ±لْأَرْضِ، وَتَرَى ظ±بْنَ ظ±لْإِنسَانِ آتِيًا عَلَى غَمَامِ ظ±لسَّمَاءِ فِي تَمَامِ ظ±لْعِزَّةِ وَظ±لْجَلَالِ" (متى 24: 30). وَلِذظ°لِكَ، جَازَ لِيَسُوعَ أَنْ يَكُونَ تَجْسِيدًا لِجَمِيعِ ظ±لْمُضْطَهَدِينَ، وَجَمِيعِ ظ±لصِّغَارِ وَظ±لْمَسَاكِينِ، ظ±لَّذِينَ أَصْبَحَ وَاحِدًا مِنْهُمْ: "كُلَّمَا صَنَعْتُمْ شَيْئًا مِنْ ذظ°لِكَ لِوَاحِدٍ مِنْ إِخْوَتِي هظ°ؤُلَاءِ ظ±لصِّغَارِ، فَلِي قَدْ صَنَعْتُمُوهُ" (متى 25: 40). وَفِي بِدَايَةِ ظ±لْمَسِيحِيَّةِ، نَظَرَتِ ظ±لْجَمَاعَةُ ظ±لْمَسِيحِيَّةُ ظ±لْأُولَى، ظ±لَّتِي هِيَ مِنْ أَصْلٍ يَهُودِيٍّ، إِلَى عَمَلِ يَسُوعَ ظ±نْطِلَاقًا مِنْ لَقَبِ "ظ±بْنِ ظ±لْإِنسَانِ" فِي سِفْرِ دَانِيال (7: 13–14)، وَكَانُوا يَرَوْنَ فِي ظ±لْمَصْلُوبِ ذَاكَ ظ±لَّذِي بِهِ تَمَّتْ دَيْنُونَةُ ظ±لْبَشَرِ: "فَتَأْتِيَكُم مِنْ عِندِ ظ±لرَّبِّ أَيَّامُ ظ±لْفَرَجِ، وَيُرْسِلَ إِلَيْكُمُ ظ±لْمَسِيحَ ظ±لْمُعَدَّ لَكُم مِنْ قَبْلُ، أَي يَسُوعَ، ذَاكَ ظ±لَّذِي يَجِبُ أَنْ تَتَقَبَّلَهُ ظ±لسَّمَاءُ إِلَى أَزْمِنَةِ تَجْدِيدِ كُلِّ مَا ذَكَرَهُ ظ±للَّهُ بِلِسَانِ أَنْبِيَائِهِ ظ±لْأَطْهَارِ فِي ظ±لزَّمَنِ ظ±لْقَدِيمِ" (أعمال الرسل 3: 20–21). وَبَعْدَ ذظ°لِكَ، خَسِرَ ظ±للَّقَبُ بُعْدَهُ مَعَ ظ±لْجَمَاعَاتِ ظ±لْمَسِيحِيَّةِ ظ±لْيُونَانِيَّةِ (ظ±لْهِلِّنِيَّةِ)، وَحَلَّ مَحَلَّهُ لَقَبُ "ظ±بْنُ ظ±للَّهِ". وَلَقَدْ لَعِبَ بُولُسُ دَوْرًا كَبِيرًا فِي هظ°ذَا ظ±لتَّطَوُّرِ، وَبِسَبَبِ ظ±لسُّلْطَةِ ظ±لْخَارِقَةِ ظ±لَّتِي يُطَالِبُ بِهَا يَسُوعُ كَظ±بْنِ ظ±لْإِنسَانِ، ظ±نْطِلَاقًا مِنْ نُصُوصِ دَانِيالَ، ظ±سْتَطَاعَ ظ±لْمَسِيحِيُّونَ أَنْ يُنْسِبُوا إِلَيْهِ لَقَبَ "ظ±بْنُ ظ±للَّهِ"، وَهظ°ذَا مَا يَسْتَنِدُ إِلَيْهِ سُلْطَانُهُ، وَيُمَكِّنُهُ مِنْ أَنْ يُرْسِلَ تَلَامِيذَهُ إِلَى ظ±لْعَالَمِ كُلِّهِ (متى 28: 16–20). وَلَمَّا جَاءَ آبَاءُ ظ±لْكَنِيسَةِ، فَهِمُوا لَقَبَ "ظ±بْنِ ظ±لْإِنسَانِ" حَرْفِيًّا، فَقَالُوا: إِنَّهُ ظ±لْإِنسَانُ مُمَثِّلُ ظ±لْبَشَرِيَّةِ، وَلظ°كِنْ، لَمْ يَكُنْ هظ°ذَا مَا عَنَاهُ ظ±لْمَسِيحِيُّونَ ظ±لْأَوَّلُونَ فِي أُورَشَلِيمَ، وَمَا كَانَ يُهِمُّهُمْ هُوَ ظ±لْأَصْلُ ظ±لسَّمَاوِيُّ لِظ±بْنِ ظ±لْإِنسَانِ، وَظ±لْعَمَلُ ظ±لْإِلظ°هِيُّ ظ±لَّذِي يُتِمُّهُ. لَقَدْ سَأَلَ يَسُوعُ تَلَامِيذَهُ: "مَنْ هُوَ ظ±بْنُ ظ±لْإِنسَانِ؟"، لِكَيْ يَقُودَهُمْ إِلَى ظ±لْإِقْرَارِ بِمَا هُوَ أَسْمَى مِنْ ذظ°لِكَ، وَهُوَ لَقَبُ "ظ±بْنِ ظ±للَّهِ". ب) يَسُوعُ ظ±بْنُ ظ±للَّهِ كَيْ نَفْهَمَ لَقَبَ يَسُوعَ "ظ±بْنَ ظ±للَّهِ"، لا بُدَّ مِنَ ظ±لْبَحْثِ فِي مَفْهُومِ "ظ±بْنِ ظ±للَّهِ" بِحَسَبِ شَهَادَةِ بُطْرُسَ ظ±لصَّادِرَةِ عَنِ ظ±لْوَحْيِ ظ±لْإِلظ°هِيِّ، وَعَلَاقَةِ هظ°ذَا ظ±للَّقَبِ بِمَوْتِ ظ±لْمَسِيحِ وَقِيَامَتِهِ وَتَجَسُّدِهِ، وَكَيْفَ فَهِمَ بُولُسُ ظ±لرَّسُولُ هظ°ذَا ظ±للَّقَبَ. مَفْهُومُ ظ±بْنِ ظ±للَّهِ فِي ظ±لْعَهْدِ ظ±لْقَدِيمِ، قِيلَتْ عِبَارَةُ "ظ±بْنِ ظ±للَّهِ" فِي ظ±لْمَلَائِكَةِ، وَفِي ظ±لشَّعْبِ ظ±لْيَهُودِيِّ، وَفِي ظ±لْمَسِيحِ ظ±لْمُنْتَظَرِ (2 صَمُوئِيل 7: 14، مَزْمُور 2: 7). وَتُشِيرُ هظ°ذِهِ ظ±لْعِبَارَةُ إِلَى عَلَاقَةٍ خَاصَّةٍ مَعَ ظ±للَّهِ، وَظ±خْتِيَارِهِ لِأَجْلِ ظ±لرِّسَالَةِ ظ±لَّتِي يَعْهَدُ بِهَا ظ±للَّهُ لِـ"أَبْنَائِهِ". وَظ±نْطَلَقَتِ ظ±لْمَسِيحِيَّةُ مِنْ هظ°ذِهِ ظ±لْمُعْطَيَاتِ، فَشَدَّدَتْ عَلَى ظ±لْمُمَيَّزَةِ ظ±لْفَرِيدَةِ ظ±لْخَاصَّةِ بِشَخْصِ يَسُوعَ. فَهُوَ ظ±لَّذِي يُقِيمُ مَعَ ظ±للَّهِ عَلَاقَةً بُنُوِيَّةً لَا مَثِيلَ لَهَا، وَظ±لَّذِي عُهِدَ إِلَيْهِ بِرِسَالَةٍ لَا نَظِيرَ لَهَا، وَهِيَ خَلَاصُ ظ±لنَّاسِ: "فَإِنَّهُ هُوَ ظ±لَّذِي يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ" (مَتَّى 1: 21). وَتَحَدَّثَ يَسُوعُ، بِظ±لْإِضَافَةِ إِلَى ذظ°لِكَ، بِعِبَارَاتٍ وَاضِحَةٍ عَنِ ظ±لْعَلَاقَاتِ بَيْنَ ظ±لِظ±بْنِ وَظ±لْآبِ: فَتَقُومُ بَيْنَهُمَا وَحْدَةٌ فِي ظ±لْعَمَلِ وَظ±لْمَجْدِ: "ظ±لِظ±بْنُ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعْمَلَ شَيْئًا مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ، بَلْ يَعْمَلُ مَا يَرَاهُ ظ±لْآبُ يَعْمَلُهُ... كَيْ يُكْرِمَ ظ±لْجَمِيعُ ظ±لِظ±بْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ ظ±لْآبَ" (يُوحَنَّا 5: 19، 23). وَيُبَيِّنُ يُوحَنَّا ظ±لْمُبَشِّرُ أَنَّ ظ±لْآبَ قَدْ مَنَحَ كُلَّ شَيْءٍ لِظ±بْنِهِ، لِأَنَّهُ يُحِبُّهُ: "إِنَّ ظ±لْآبَ يُحِبُّ ظ±لِظ±بْنَ، فَجَعَلَ كُلَّ شَيْءٍ فِي يَدِهِ" (يُوحَنَّا 3: 35). وَقَدْ أَعْطَاهُ سُلْطَةَ إِحْيَاءِ ظ±لْمَوْتَى: "فَكَمَا أَنَّ ظ±لْآبَ يُقِيمُ ظ±لْمَوْتَى وَيُحْيِيهِم، فَكَذظ°لِكَ ظ±لِظ±بْنُ يُحْيِي مَنْ يَشَاءُ" (يُوحَنَّا 5: 21)، وَسُلْطَةَ ظ±لْقَضَاءِ: "لِأَنَّ ظ±لْآبَ لَا يَدِينُ أَحَدًا، بَلْ أَوْلَى ظ±لْقَضَاءَ كُلَّهُ لِلِظ±بْنِ" (يُوحَنَّا 5: 22). وَعِنْدَمَا يَرْجِعُ يَسُوعُ إِلَى ظ±للَّهِ، يُمَجِّدُ ظ±لْآبُ ظ±لِظ±بْنَ، لِكَيْ يُمَجِّدَ ظ±لِظ±بْنُ ظ±لْآبَ، كَمَا جَاءَ فِي صَلَاةِ يَسُوعَ ظ±لْكَهَنُوتِيَّةِ: "يَا أَبَتِ، قَدْ أَتَتِ ظ±لسَّاعَةُ: مَجِّدِ ظ±بْنَكَ، لِيُمَجِّدَكَ ظ±بْنُكَ" (يُوحَنَّا 17: 1). ظ±بْنُ ظ±للَّهِ في شَهَادَةُ بُطْرُسَ لَمْ يَكْتَفِ بُطْرُسُ أَنْ يُعْلِنَ أَنَّ يَسُوعَ نَبِيٌّ؛ أَيْ ذَاكَ ظ±لَّذِي يَحْمِلُ ظ±لْكَلِمَةَ، بَلْ هُوَ ظ±لْكَلِمَةُ. وَلَمْ يَكْتَفِ أَنْ يُعْلِنَهُ "ظ±بْنَ ظ±لْإِنْسَانِ"؛ أَيْ يَسُوعَ ظ±لنَّاصِرِيَّ ظ±لْإِنْسَانِيَّ ظ±لَّذِي يُخَلِّصُ ظ±لْبَشَرَ، بَلْ هُوَ "ظ±لْمَسِيحُ ظ±بْنُ ظ±للَّهِ ظ±لْحَيِّ" (مَتَّى 16: 16). شَهِدَ بُطْرُسُ بِظ±سْمِ ظ±لتَّلَامِيذِ جَمِيعًا، ظ±نْطِلَاقًا مِنْ قُوَّةِ إِيمَانِهِ، وَبِنِعْمَةٍ خَاصَّةٍ مِنَ ظ±لرُّوحِ ظ±لْقُدُسِ، أَنَّ يَسُوعَ هُوَ "ظ±لْمَسِيحُ ظ±بْنُ ظ±للَّهِ ظ±لْحَيِّ" (مَتَّى 16: 16). وَلَقَدْ صَدَرَ هظ°ذَا ظ±لِظ±عْتِرَافُ عَنْ إِيمَانٍ حَقٍ. فَظ±لْإِيمَانُ، مِثْلُ إِيمَانِ بُطْرُسَ، هُوَ أَسَاسُ مَلَكُوتِ ظ±لْمَسِيحِ. بُطْرُسُ لَمْ يَتَعَلَّقْ بِتَعَالِيمِ ظ±لسَّيِّدِ ظ±لْمَسِيحِ فَحَسْب، بَلْ تَعَلَّقَ بِشَخْصِهِ. وَفِي شَهَادَةِ بُطْرُسَ: "ظ±لْمَسِيحُ ظ±بْنُ ظ±للَّهِ ظ±لْحَيِّ" (مَتَّى 16: 16)، تَفْخِيمٌ، وَظ±سْتِعْمَالُ أَلِ التَّعْرِيفِ، وَتَطْوِيبُ يَسُوعَ لِبُطْرُسَ، يَحْمِلُنَا عَلَى أَنْ نَرَى فِي هظ°ذِهِ ظ±لشَّهَادَةِ كَمَالَ ظ±لْإِيمَانِ ظ±لْمَسِيحِيِّ، كَمَا ظ±كْتَشَفَهُ ظ±لرُّسُلُ شَيْئًا فَشَيْئًا بَعْدَ ظ±لْقِيَامَةِ. وَقَدْ أَعْلَنَ ظ±لْآبُ نَفْسُهُ هُوِيَّةَ ظ±بْنِهِ، قَائِلًا: "هظ°ذَا هُوَ ظ±بْنِيَ ظ±لْحَبِيبُ ظ±لَّذِي عَنْهُ رَضِيتُ" (مَتَّى 3: 17). تُؤَكِّدُ تَطْوِيبَةُ يَسُوعَ لِبُطْرُسَ: "طُوبى لَكَ يا سِمعانَ بْنَ يونا، فَلَيْسَ اللَّحمُ والدَّمُ كَشَفَا لَكَ هظ°ذا، بَل أَبي الَّذي في السَّمَاوَاتِ" (متى ظ،ظ¦: ظ،ظ§)، أَنَّنَا أَمَامَ وَحْيٍ إِلَهِيٍّ مُنْسَكِبٍ مِنَ ظ±لْآبِ. فَظ±عْتِرَافُ بُطْرُسَ: "ظ±لْمَسِيحُ ظ±بْنُ ظ±للهِ ظ±لْحَيِّ" (متى 16: 16)، لَيْسَ نَاتِجًا عَنْ تَفْكِيرٍ بَشَرِيٍّ أَوْ فَهْمٍ عَقْلِيٍّ فَقَط، بَلْ هُوَ ثَمَرَةُ ظ±لرُّوحِ وَتَجَلِّي ظ±لْوَحْيِ. فَتَفْخِيمُ ظ±لْعِبَارَةِ، وَظ±سْتِعْمَالُ ظ±لتَّعْرِيفِ، وَتَطْوِيبُ ظ±لرَّبِّ، كُلُّهَا تُؤَكِّدُ أَنَّنَا أَمَامَ لَحْظَةٍ حَاسِمَةٍ فِي مَسِيرَةِ ظ±لْإِيمَانِ ظ±لْمَسِيحِيِّ. فِي هظ°ذِهِ ظ±لشَّهَادَةِ نَرَى مِلْءَ ظ±لْإِيمَانِ، كَمَا ظ±كْتَشَفَهُ ظ±لرُّسُلُ شَيْئًا فَشَيْئًا بَعْدَ ظ±لْقِيَامَةِ. فَهِيَ شَهَادَةٌ تَتَجَاوَزُ ظ±لْمَظَاهِرَ، لِتَغُوصَ فِي سِرِّ شَخْصِ ظ±لْمَسِيحِ، وَتُعْلِنَ هُوِيَّتَهُ ظ±لْأَزَلِيَّةَ كَظ±بْنِ ظ±للهِ ظ±لْحَيِّ. ظ±بْنُ ظ±للَّهِ فِي رَسَائِلِ بُولُسَ يُصْبِحُ مَوْضُوعُ ظ±بْنِ ظ±للَّهِ فِي رَسَائِلِ بُولُسَ ظ±لرَّسُولِ نُقْطَةَ ظ±نْطِلَاقٍ لَاهُوتِيَّةً أَكْثَرَ عُمْقًا، كَمَا جَاءَ فِي تَعْلِيمِهِ: "لَمَّا تَمَّ ظ±لزَّمَانُ، أَرْسَلَ ظ±للَّهُ ظ±بْنَهُ، مَوْلُودًا لاِمْرَأَةٍ، مَوْلُودًا فِي حُكْمِ ظ±لشَّرِيعَةِ" (غَلاطِيَّة 4: 4)، لِكَيْ يُتِمَّ بِمَوْتِهِ ظ±لصُّلْحَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ ظ±للَّهِ: "فَإِنْ صَالَحَنَا ظ±للَّهُ بِمَوْتِ ظ±بْنِهِ وَنَحْنُ أَعْدَاؤُهُ، فَمَا أَحْرَانَا أَنْ نَنْجُوَ بِحَيَاتِهِ وَنَحْنُ مُصَالَحُونَ!" (رُومَة 5: 10). إِنَّ ظ±لْحَيَاةَ ظ±لْمَسِيحِيَّةَ هِيَ حَيَاةٌ فِي ظ±لْإِيمَانِ بِظ±بْنِ ظ±للَّهِ، ظ±لَّذِي أَحَبَّنَا وَضَحَّى بِنَفْسِهِ مِنْ أَجْلِنَا، كَمَا ظ±خْتَبَرَهَا بُولُسُ ظ±لرَّسُولُ: "فَإِنِّي أَحْيَاهَا فِي ظ±لْإِيمَانِ بِظ±بْنِ ظ±للَّهِ ظ±لَّذِي أَحَبَّنِي وَجَادَ بِنَفْسِهِ مِنْ أَجْلِي" (غَلاطِيَّة 2: 20). نَسْتَنْتِجُ مِمَّا سَبَقَ أَنَّ لَقَبَ "ظ±بْنُ ظ±للَّهِ" يَكْتَسِبُ فِي إِنْجِيلِ مَتَّى مَعْنًى قَوِيًّا، لَا يُرَادِفُ فَقَط "ظ±لْمَسِيحُ ظ±بْنُ دَاوُد"، بَلْ يُضْفِي عَلَى سَائِرِ أَلْقَابِ يَسُوعَ كُلَّ مَعَانِيهَا ظ±لْحَقِيقِيَّةِ. فَإِذَا كُنَّا فِي حَيْرَةٍ، فَلْنُعْلِنْهُ عَلَى مِثَالِ بُطْرُسَ: "أَنْتَ ظ±لْمَسِيحُ ظ±بْنُ ظ±للَّهِ ظ±لْحَيِّ" (مَتَّى ظ،ظ¦: ظ،ظ¦)، وَلْنَرَهُ بِإِيمَانِ قَائِدِ ظ±لْمِئَةِ: "فَإِنَّهُمْ لَمَّا رَأَوُا ظ±لزَّلْزَالَ وَمَا حَدَثَ، خَافُوا خَوْفًا شَدِيدًا وَقَالُوا: كَانَ هظ°ذَا ظ±بْنَ ظ±للَّهِ حَقًّا!" (مَتَّى 27: 54). عقيدة ظ±لتَّجَسُّدُ وَظ±بْنُ ظ±للَّهِ تَتَجَلَّى عَقِيدَةُ ظ±لتَّجَسُّدِ بِكُلِّ أَبْعَادِهَا فِي وَاضِحِ ظ±لْكَلاِمِ: "ما ظَهَرَتْ بِهِ مَحَبَّةُ ظ±للهِ بَيْنَنَا هو أَنَّ ظ±للهَ أَرْسَلَ ظ±بْنَهُ ظ±لْوَحِيدَ إِلَى ظ±لْعَالَمِ لِنَحْيَا بِهِ" (1 يُوحَنَّا 4: 9). وَهظ°ذَا ظ±لْإِبْنُ ظ±لْوَحِيدُ هُوَ ظ±لَّذِي يُخْبِرُنَا عَنِ ظ±للَّهِ: "إِنَّ ظ±للَّهَ ما رَآهُ أَحَدٌ قَطُّ، ظ±لْإِبْنُ ظ±لْوَحِيدُ ظ±لَّذِي فِي حِضْنِ ظ±لْآبِ، هُوَ ظ±لَّذِي أَخْبَرَ عَنْهُ" (يوحنا 1: 18). وَيَمْنَحُ ظ±لْإِبْنُ ظ±لْوَحِيدُ ظ±لْحَيَاةَ ظ±لْأَبَدِيَّةَ، ظ±لَّتِي تَأْتِي مِنَ ظ±للَّهِ: "إِنَّ ظ±للَّهَ وَهَبَ لَنَا ظ±لْحَيَاةَ ظ±لْأَبَدِيَّةَ، وَأَنَّ هظ°ذِهِ ظ±لْحَيَاةَ هِيَ فِي ظ±بْنِهِ. مَنْ كَانَ لَهُ ظ±لْإِبْنُ فَكَانَت لَهُ ظ±لْحَيَاةُ، وَمَنْ لَمْ يَكُن لَهُ ظ±بْنُ ظ±للَّهِ فَلَمْ تَكُن لَهُ ظ±لْحَيَاةُ" (1 يُوحَنَّا 5: 11–12). وَظ±لْعَمَلُ ظ±لْمَطْلُوبُ مِنَّا هُوَ ظ±لْإِيمَانُ بِظ±لإِبْنِ: "عَمَلُ ظ±للَّهِ أَنْ تُؤْمِنُوا بِمَن أَرْسَلَ" (يوحنا 6: 29). وَمَنْ يُؤْمِنِ ظ±لإِبْنَ ينال ظ±لْحَيَاةِ ظ±لْأَبَدِيَّةَ: "أَنَّ كُلَّ مَنْ رَأَى ظ±لإِبْنَ وَآمَنَ بِهِ فَكَانَتْ لَهُ ظ±لْحَيَاةُ ظ±لْأَبَدِيَّةُ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي ظ±لْيَوْمِ ظ±لْآخِرِ" (يوحنا 6: 40). وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِظ±لْإِبْنِ يَحْكُمُ عَلَى نَفْسِهِ بِظ±لدَّيْنُونَةِ: "مَنْ آمَنَ بِهِ لَا يُدَانُ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِهِ فَقَدْ دِينَ مُنْذُ ظ±لْآنِ، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِظ±سْمِ ظ±بْنِ ظ±للَّهِ ظ±لْوَحِيدِ" (يوحنا 3: 18). ألْآلَامُ وَظ±لْقِيَامَةُ وَظ±بْنُ ظ±للَّهِ أعْلِنُ ظ±لْإِنْجِيلُ بِوُضُوحٍ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ظ±بْنُ ظ±للهِ ظ±لْوَحِيدُ فِي مَعْنًى فَرِيدٍ، وَقَدْ تَجَسَّدَ فِي ظ±لزَّمَانِ لِيُخَلِّصَ ظ±لْبَشَرَ. فَظ±لشَّهَادَةُ الْبِشَارِيَّةُ تَقُولُ: "وَظ±لْكَلِمَةُ صَارَ بَشَرًا، فَسَكَنَ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدَ ظ±بْنٍ وَحِيدٍ لِلآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا" (يوحنا 1: 14). فَهظ°ذَا ظ±لِابْنُ ظ±لأَزَلِيُّ ظ±لْمَوْلُودُ مِنَ ظ±لآبِ قَبْلَ كُلِّ ظ±لدُّهُورِ، غَيْرُ مَخْلُوقٍ، بَلْ "إِلَهٌ حَقٌّ مِنْ إِلَهٍ حَقٍّ"، قَدِ ظ±تَّخَذَ جَسَدًا وَحَلَّ فِي وَسَطِنَا. وَبِهظ°ذِهِ ظ±لْخُطُوَةِ ظ±لْعَجِيبَةِ، صَارَ ظ±للهُ قَرِيبًا مِنَ ظ±لإِنْسَانِ، وَاتَّحَدَ بِهِ، لِيَرْفَعَهُ إِلَيْهِ. وَقَدْ أَكَّدَ بُولُسُ ظ±لرَّسُولُ هظ°ذِهِ ظ±لْحَقِيقَةَ فِي رِسَالَتِهِ إِلَى أَهْلِ غَلَاطِيَّةَ قَائِلًا: "وَلَمَّا تَمَّ ظ±لزَّمَانُ أَرْسَلَ ظ±للهُ ظ±بْنَهُ، مَوْلُودًا مِنِ ظ±مْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ ظ±لنَّامُوسِ، لِيَفْتَدِيَ ظ±لَّذِينَ تَحْتَ ظ±لنَّامُوسِ، وَيَجْعَلَنَا نَنَالُ ظ±لتَّبَنِّيَ" (غلاطية 4: 4-5). إِذًا، لَقَبُ "ظ±بْنُ ظ±للهِ" فِي حَالَةِ يَسُوعَ لَيْسَ تَعْبِيرًا مَجَازِيًّا عَنْ ظ±لْقُرْبِ مِنَ ظ±للهِ، بَلْ هُوَ تَعْبِيرٌ حَرْفِيٌّ وَلَاهُوتِيٌّ يَدُلُّ عَلَى هُوِيَّةِ ظ±لْمَسِيحِ ظ±لْإِلَهِيَّةِ، وَعَلَى وَحْدَتِهِ ظ±لْأَزَلِيَّةِ مَعَ ظ±لآبِ، وَمَحَبَّتِهِ ظ±لْفَادِيَةِ لِلْبَشَرِ. لَا يَكْفُلُ لِلْمَسِيحِ لَقَبُ "ظ±بْنُ ظ±للَّهِ" مَصِيرًا مَجِيدًا أَرْضِيًّا، بَلْ يَجِبُ عَلَيْهِ كَـ"ظ±بْنِ ظ±لْإِنْسَانِ" أَنْ يَمُوتَ كَيْ يَبْلُغَ مَجْدَهُ، كَمَا جَاءَ فِي ظ±لْإِنْجِيلِ: "وبَدأَ يَسوعُ مِن ذلِكَ الحينِ يُظهِرُ لِتَلاميذِه أَنَّه يَجِبُ علَيهِ أَن يَذهَبَ إِلى أُورَشَليم، ويُعانِيَ آلامًا شَديدةً مِنَ الشُّيوخِ وعُظَماءِ الكَهَنَةِ والكَتَبَةِ، ويُقتَلَ، ويَقومَ في اليَومِ الثَّالث" (متى 16: 21). فَلَا يُكْشَفُ لَقَبُ "ظ±بْنُ ظ±للَّهِ" فِي كُلِّ عِظَمِهِ إِلَّا مِنْ خِلَالِ ظ±لْآلَامِ وَظ±لْقِيَامَةِ. وَفِي سَاعَةِ ظ±لصَّلِيبِ، تَبَدَّدَ كُلُّ ظ±لِالْتِبَاسِ، وَظ±عْتَرَفَ قَائِدُ ظ±لْمِئَةِ ظ±لْوَثَنِيُّ قَائِلًا: "كانَ هظ°ذا ظ±لرَّجُلُ ظ±بْنَ ظ±للَّهِ حَقًّا!" (مرقس 15: 39). وَفِي صَلَاتِهِ فِي جَثْسَيْمَانِي، حَيْثُ خَاطَبَ ظ±للهَ بِقَوْلِهِ: "أَبَّا، يَا أَبَتِ" (مرقس 14: 36)، ظَهَرَتْ أَلْفَةٌ بَنَوِيَّةٌ عَمِيقَةٌ، تَقُومُ عَلَى مَعْرِفَةٍ مُتَبَادَلَةٍ وَمُشَارَكَةٍ كَامِلَةٍ، كَمَا قَالَ: "قد سَلَّمَني أَبي كُلَّ شَيء، فما مِن أَحَدٍ يَعرِفُ ظ±لابْنَ إِلَّا ظ±لآب، ولا مِن أَحَدٍ يَعرِفُ ظ±لآبَ إِلَّا ظ±لابْن، ومَن شاءَ ظ±لابْنُ أَنْ يَكشِفَهُ لَه" (متى 11: 27). بِهظ°ذَا، يُعْطِي يَسُوعُ مَعْنًى عَمِيقًا وَكَمَالًا لِلتَّصْرِيحَاتِ ظ±لْإِلظ°هِيَّةِ الَّتِي أُعْلِنَتْ فِي مَعْمُودِيَّتِهِ: "أَنتَ ظ±بْنِيَ ظ±لْحَبِيبُ، عَنكَ رَضِيتُ" (مرقس 1: 11). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 222458 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() - لما بتغيرني بتمسكني وترفعني وبايدك تحضني وبحبك تغمرني - علمني أخضع ليك وعيني تشوف عينيك دي حياتي بين إيديك وعمري كله ليك يا يسوع - لما باسمع صوتك قلبي يحس بيك لساني يسبح اسمك وروحي تنادي عليك - باهدي ليك ألحاني لساني يكتب ليك وبصوت الحمد أهتف يا يسوع المجد ليك |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 222459 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() - لما بتغيرني بتمسكني وترفعني وبايدك تحضني وبحبك تغمرني - علمني أخضع ليك وعيني تشوف عينيك دي حياتي بين إيديك وعمري كله ليك يا يسوع |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 222460 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() - لما باسمع صوتك قلبي يحس بيك لساني يسبح اسمك وروحي تنادي عليك - باهدي ليك ألحاني لساني يكتب ليك وبصوت الحمد أهتف يا يسوع المجد ليك |
||||