![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 222151 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
هل أمريا بن عزريا (عز 7: 3) أم أنه ابن مرايوث (1أي 6: 7)؟ تعليق: الحقيقة أنه في نسب عزرا الكاهن شخصان بِاسم "أمريا". أحدهما الجد السابع لسرايا (1أي 6: 11) والآخَر هو الجد الرابع عشر لسرايا (1أي 6: 7)، وعندما ذكر عزرا في سفره أن "أَمَرْيَا بْنِ عَزَرْيَا"(عز 7: 3) فهو يقابل ما جاء في سفر الأخبار: "وعَزَرْيَا وَلَدَ أَمَرْيَا" (1أي 6: 11) ولا يقابل أمريا الآخَر (1أي 6: 7). |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 222152 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
هل صادوق بن شلوم (عز 7: 2-3) أم أنه ابن أخيطوب (1أي 6: 8)؟ تعليق: إن صادوق ليس ابن شلوم بل بالعكس شلوم هو ابن صادوق "شَلُّومَ بْنِ صَادُوقَ" (عز 7: 2). وهذا يقابل ما جاء في أخبار الأيام "وصَادُوقُ وَلَدَ شَلُّومَ" (1أي 6: 12) ولا يقابل ما جاء في (1أي 6: 8)، كما يجب الإشارة أيضًا بأنه ورد في نسب عزرا الكاهن شخصان بِاسم "صادوق". أحدهما الجد الخامس لسرايا (1أي 6: 12) والآخَر الجد الثاني عشر لسرايا (1أي 6: 8). وعندما ذكر عزرا في سفره أن صادوق بن شلوم "شَلُّومَ بن صَادُوقَ" (عز 7: 2) فإن هذا يقابل ما جاء في أخبار الأيام "وصَادُوقُ وَلَدَ شَلُّومَ" (1أي 6: 12). أما ما جاء في (1أي 6: 18) عن أن "وأَخِيطُوبُ وَلَدَ صَادُوقَ" فكلا الاسمين لم يذكرهما عزرا في سلسلة أنسابه في سفره. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 222153 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
هل ابن عزريا الذي جاء من نسله صادوق هو سرايا (عز 7: 1 - 5) أم هو يوحانان "وعَزَرْيَا ولَدَ يُوحَانَانَ... وسَرَايَا وَلَدَ يَهُوصَادَاقَ" (1أي 6: 9 - 14)؟ تعليق: كما قلنا أنه يوجد ثلاث أشخاص في سلسلة أنساب عزرا بِاسم "عزريا"، أحدهما والد سرايا، والثاني الجد الثامن لسرايا، والثالث الجد العاشر لسرايا، وما جاء في سفر عزرا "سَرَايَا بْنِ عَزَرْيَا" (عز 7: 1) فإن عزريا هذا هو والد سرايا وبالتالي فإن ابن عزريا هنا هو سرايا، أما ما جاء في سفر الأخبار "وعَزَرْيَا وَلَدَ يُوحَانَانَ... وَسَرَايَا وَلَدَ يَهُوصَادَاقَ " فالمقصود بعزريا هنا الجد العاشر لسرايا، وابنه هو يوحانان. أما الناقد فقد خلط بين هذا وذاك. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 222154 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
كيف يمدح عزرا نفسه على أنه كاتب ماهر في شريعة موسى (عز 7: 6)؟ ج: 1- قال عزرا عن نفسه: "عَزْرَا هذَا صَعِدَ مِنْ بَابِلَ وَهُوَ كَاتِبٌ مَاهِرٌ فِي شَرِيعَةِ مُوسَى الَّتِي أَعْطَاهَا الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ" (عز 7: 6) فهو يفتخر هنا بالأكثر بإله إسرائيل وشريعته، فسر مهارته هو تمسكه بشريعة إله إسرائيل، وعندما قال عزرا عن نفسه أنه "كَاتِبٌ مَاهِرٌ" فهو يقدم وصفًا لنفسه ويُقرّر حقيقة واقعة فهو كان موظفًا في البلاط الفارسي ومستشارًا للملك أرتحشستا لذلك دُعي بأنه "كاتب" كما أنه كرَّس وقته لنساخة الأسفار المقدَّسة، ولذلك قال بصورة عفوية: "هذِهِ صُورَةُ الرِّسَالَةِ الَّتِي أَعْطَاهَا الْمَلِكُ أَرْتَحْشَسْتَا لِعَزْرَا الْكَاهِنِ الْكَاتِبِ، كَاتِبِ كَلاَمِ وَصَايَا الرَّبِّ وَفَرَائِضِهِ عَلَى إِسْرَائِيلَ" (عز 7: 11) وفي صدارة هذه الرسالة كتب ملك فارس "مِنْ أَرْتَحْشَسْتَا مَلِكِ الْمُلُوكِ، إِلَى عَزْرَا الْكَاهِنِ كَاتِبِ شَرِيعَةِ إِلهِ السَّمَاءِ الْكَامِلِ" (عز 7: 12) فهوذا ملك فارس يدعوه بأنه "كَاتِبِ شَرِيعَةِ إِلهِ السَّمَاءِ الْكَامِلِ" كما كان الشعب يدعونه بموسى الثاني، أما هو في تواضعه فينسب هذه العظمة لكلمة الله، فارتباطه بكلمة الله هو الذي جعله كاتبًا ماهرًا، وأيضًا عزرا في تواضعه تكلّم عن نفسه بصورة الغائب. 2- لم يكن موقف عزرا في وصفه لنفسه هنا موقفًا فريدًا، بل سبقه إليه آخرون فمثلًا: أ - قال موسى عن نفسه: "وأمَّا الرَّجُلُ مُوسَى فَكَانَ حَلِيمًا جِدًّا أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ الَّذِينَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ" (عد 12: 3) وذلك بمناسبة ذكره قصة انتقاد مريم وهارون له، وقد عاقب الله مريم إذ ضربها بالبرص "فَصَرَخَ مُوسَى إِلَى الرَّبِّ قَائِلًا اللّهُمَّ اشْفِهَا" (عد 12: 13). ب - قال المرنم على نفسه: "فَاضَ قَلْبِي بِكَلاَمٍ صَالِحٍ. مُتَكَلِّمٌ أَنَا بِإِنْشَائِي لِلْمَلِكِ. لِسَانِي قَلَمُ كَاتِبٍ مَاهِرٍ" (مز 45: 1). 3- يقول "القس وليم مارش": "كاتب: في القديم كان الذين يعرفون القراءة والكتابة قليلين وكان الكاتب مُعتَبرًا كعالِم ومتقدمًا بين الشعب كسرايا الذي كان كاتبًا للملك داود وكان كوزير له (2صم 8: 17) وكشبنه الذي كان كاتبًا لحزقيا (2مل 18: 18). وكان الكاتب ينسخ الناموس ويفسّره ويعلّمه ويحرّض الشعب على حفظه وبعد السبي كان مُعتَبرًا عند الشعب اعتبار نبي أو كاهن. ماهر: ليس من جهة الكتابة فقط بل من جهة معرفة الناموس وتفسيره أيضًا. شريعة موسى التي أعطاها الرب: شهادة لناموس موسى أن الله أعطاه إياه (نح 8: 14؛ ملا 4: 4)". 4- جاء في هامش "الكتاب المقدَّس الدراسي": "كاتبًا: بمعنى أنه كان ناسخًا (كما في نح 8: 1، 4، 9، 13؛ 12: 26، 36). وفي وقت سابق كان الكتبة يقومون بدور السكرتارية للملوك مثل شافان في فترة حكم يوشيا (2مل 22: 3) كما كان كتبة آخرون يسجلون ما يُملى عليهم، مثل باروخ الذي سجل أقوال إرميا (إر 36: 32). منذ فترة السبي فصاعدًا أصبح الكتبة باحثين يدرسون الكتب المقدَّسة ويعلمونها (أحيانًا ما تترجم كلمة "الكتبة" في العهد الجديد بعبارة "معلمي الناموس"..) كما كانوا يُخاطَبون في حقبة العهد الجديد، مع آخرين، بلقب "رابيين" بمعنى "معلمين" (قارن بما جاء في مت 23: 7). ماهرًا: نجد الأصل العبري لهذه العبارة في (مز 45: 1) كما يُترجم "المُجِذْ" في (أم 22: 29)" |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 222155 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
من وصل أولًا إلى أورشليم عزرا (عز 7: 7، 8) أم نحميا (نح 2: 1) قال بعض النُقَّاد أن نحميا وصل أولًا إلى أورشليم، في السنة العشرين من حكم أرتحشستا الأول ملك فارس سنة 445 ق. م.، ثم جاء عزرا بعد ذلك بنحو 46 عامًا أي نحو 398 ق. م.، وقد اجتمع الاثنان معًا في أورشليم خلال فترة معينة (نح 7: 70 - 8: 18) وقد اعتمدوا في ذلك على بعض الأمور مثل: 1- عندما وصل نحميا إلى أورشليم كانت المدينة مهدَّمة والأبواب محروقة بالنار (نح 1: 3) فلو كان عزرا هناك هل كان يترك أورشليم هكذا..؟! كما أن عزرا عندما وصل أورشليم كانت أسوار أورشليم قائمة بدليل قوله: "وفي عُبُودِيَّتِنَا لم يَترُكْنَا إلهُنَا بل بَسَطَ عَلَيْنَا رَحْمَةً أمام مُلُوكِ فَارِسَ، لِيُعْطِيَنَا حَيَاةً لِنرْفَعَ بَيْتَ إلهنَا ونُقيم خَرَائِبَهُ، ولْيُعْطِيَنَا حائِطًا في يَهوذَا وفي أُورُشَلِيمَ" (عز 9: 9). 2- لم يُعهَد لعزرا ببناء جزء من أسوار أورشليم، فهل من المعقول أن يكون عزرا في أورشليم وقت ملحمة بناء أسوارها ولم يقم بعمل إيجابي؟! 3- عندما وصلَّ نحميا لأورشليم كان عدد سكانها قليلًا (نح 7: 4) فعمَّر نحميا المدينة بالسكان (نح 11: 1 - 19)، بينما عندما جاء عزرا إلى أورشليم كان هناك عدد كبير من السكان والرؤساء والكهنة (عز 10: 1). 4- عندما جاء نحميا وجد هناك مشاكل اقتصادية كبيرة. وقد ارتفع عدد الفقراء المعدمين فعمل على حلها (نح 5: 1 - 13) بينما لم يواجه عزرا مثل هذه المشاكل، ولذلك اهتم بتعليم الشريعة (نح 8). 5- عاصر نحميا "ألياشيب" رئيس الكهنة (نح 3: 1؛ 13: 7) بينما عاصر عزرا "يهوحانان بن ألياشيب" (عز 10: 6) ويهوحانان هو حفيد ألياشيب (نح 12: 10-11، 22) وقال النُقَّاد أن الكاتب المُلهم كتب من وجهة نظر لاهوتية فجعل مجيء عزرا أولًا لأنه هو الكاهن، وجعل مجيء نحميا ثانيًا لأنه ليس بكاهن... فهل هذا صحيح؟ ج: 1- واضح جدًا بحسب ما جاء في الكتاب المقدَّس أن عزرا جاء إلى أورشليم في السنة السابعة من مُلك الملك أرتحشستا سنة 458 ق. م. "وصَعِدَ مَعَهُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ... إلى أُورُشَلِيمَ فِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ لأَرْتَحْشَسْتَا الْمَلِكِ. وَجَاءَ إِلَى أُورُشَلِيمَ فِي الشَّهْرِ الخَامِس في السَّنَةِ السَّابِعَةِ لِلْمَلِكِ" (عز 7: 7-8). ثم جاء نحميا بعده بثلاثة عشر عامًا في السنة العشرين لنفس الملك أرتحشستا سنة 445 ق. م: "وفي شَهْرِ نِيسَانَ في السَّنَةِ الْعِشْرِينَ لأَرتَحْشَسْتَا الْمَلِكِ، كَانَتْ خَمْرٌ أَمَامَهُ فَحَمَلتُ الْخَمْرَ وَأَعْطَيْتُ الْمَلِكَ" (نح 2: 1). فصياغة السفر تؤكد أن عزرا وصل أولًا إلى أورشليم، ثم نحميا. 2- قد يكون عزرا أمضى فترة في أورشليم عاد بعدها إلى بابل، كما حدث مع نحميا إذ عاد إلى شوشن القصر ثم عاد ثانية إلى أورشليم، وفي فترة غياب عزرا عن أورشليم جاء نحميا فبنى أسوارها وحل مشاكلها، ثم عاد عزرا ليشارك نحميا ويعلّم الشعب الشريعة. وقد يرجع عدم مشاركة عزرا في بناء السور إلى الصعوبات التي واجهتهم من قبل في سبيل إعادة بناء الهيكل، فاكتفوا بتعمير الهيكل وإعادة العبادة له، ولم يهتموا بالمدينة وأسوارها المنهدمة، وقد اعتادوا هذا الوضع وتعايشوا معه، أما نحميا فلم يقبل هذا الوضع المخزي ورأى أنه عار، ولذلك أطلق ندائه "هَلُمَّ فَنَبْنِيَ سُورَ أُورُشَلِيمَ ولا نَكُونُ بَعْدُ عَارًا" (نح 2: 17)، ويقول "ج. ستافورد رايت": "لا يُذكر اسم عزرا كمن له نصيب في البناء، ربما يكون ذلك لأنه رجع فترة إلى بابل، أو لعل سمعته قد تأثرت مؤقتًا بسبب توقف أو فشل عمليات البناء وقتئذٍ، فشعروا أنه ليس من الحكمة أن يعهد إليه بقيادة فريق". 3- صلى عزرا قائلًا: "وفي عُبُودِيَّتِنَا لم يَتْرُكْنَا إلهُنَا بل بَسَطَ عَلَيْنَا رَحْمَةً أمَامَ مُلُوكِ فَارِسَ، لِيُعْطِيَنَا حَيَاةً لِنَرْفَعَ بَيْتَ إلهنَا ونُقِيمَ خَرَائِبَهُ، ولْيُعْطِيَنَا حَائطًا في يَهُوذَا وفي أُورُشَلِيمَ" (عز9: 9) كان يشير إلى: أ - افتقاد الله لشعبه وهم في سبي بابل في أرض العبودية إذ سمح ملوك فارس لمن يريد العودة إلى أورشليم بأن يعود. ب - إعادة بناء الهيكل وتعميره بعد الخراب الذي لحق به. ج - الحماية التي بسطها الله على شعبه في كل أرض يهوذا وأورشليم، وكان يقصد بالحائط هنا الحماية، ولذلك قال أن الله أعطى شعبه هذا الحائط "في يَهُوذَا وَفِي أُورُشَلِيمَ" ومن المعروف أن الأسوار تخص أورشليم ولا تخص يهوذا، فلو قصد بالحائط الأسوار لقصرها على أورشليم دون يهوذا. 4- قال النُقَّاد أن عزرا عندما كان في أورشليم كانت عامرة بالسكان، واستدلوا على ذلك بما جاء في (عز 10: 1) مع أن الذين اجتمعوا إلى عزرا جاءوا من إسرائيل ولم يكن جميعهم من سكان أورشليم "فَلَمَّا صَلَّى عَزْرَا وَاعْتَرَفَ وَهُوَ بَاكٍ وَسَاقِطٌ أَمَامَ بَيْتِ اللهِ، اجْتَمَعَ إِلَيْهِ مِنْ إِسْرَائِيلَ جَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ جِدًّا مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالأَوْلاَدِ، لأَنَّ الشَّعْبَ بَكَى بُكَاءً عَظِيمًا" (عز 10: 1). 5- عندما جاء نحميا وجد الشعب يعاني من متاعب اقتصادية وارتفاع عدد المعدمين، فعمل نحميا على حلها (نح 5: 1 - 13) فهذه المشكلة ظهرت بآثارها الحادة في الوقت الذي جاء فيه نحميا إلى أورشليم، ولا سيما أن الرجال تركوا أعمالهم وتفرغوا لترميم السور خلال 52 يومًا، فلم يعد الأجير يجد قوت يومه. أما في أيام عزرا فلم تكن هذه المشكلة قد ظهرت بهذه الحدة. 6- لم يذكر سفر عزرا أن "يهوحانان" كان رئيسًا للكهنة في ذلك الوقت بل قال: "فَقَامَ عَزْرَا وَاسْتَحْلَفَ رُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ وَكُلَّ إِسْرَائِيلَ أَنْ يَعْمَلُوا حَسَبَ هذَا الأَمْرِ، فَحَلَفُوا. ثُمَّ قَامَ عَزْرَا مِنْ أَمَامِ بَيْتِ اللهِ وَذَهَبَ إِلَى مُخْدَعِ يَهُوحَانَانَ بْنِ أَلْيَاشِيبَ" (عز 10: 5-6) فقد أشار إلى مخدع يوحانان ولم يقل أنه مخدع رئيس الكهنة، وليس شرطًا أنه مادام له مخدعًا في الهيكل فهو بهذا يكون رئيس كهنة، لأن طوبيا العموني مثلًا قد أعطاه ألياشيب رئيس الكهنة مخدعًا في الهيكل " كَانَ أَلْيَاشِيبُ الْكَاهِنُ الْمُقَامُ عَلَى مِخْدَعِ بَيْتِ إِلهِنَا قَرَابَةُ طُوبِيَّا. قَدْ هَيَّأَ لَهُ مِخْدَعًا عَظِيمًا"(نح 13: 4-5). 7- قول بعض النُقَّاد أن الكاتب اتبع وجهة نظر لاهوتية، فجعل عزرا قبل نحميا لأن عزرا كان كاهن، أما نحميا فلم يكن كاهنًا، وهو بذلك تخلى عن التسلسل الزمني، قول جانبه الصواب، لأن كل من عزرا الكاهن ونحميا الوالي كان يكمل أحدهما الآخر، والكاتب وهو عزرا الكاهن المتواضع من المستبعد جدًا أن يُقدّم نفسه على نحميا متفاخرًا عليه بكهنوته، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. ويقول "ديريك كيدنر": "وفي الختام، فأنه من الإنصاف القول بأن هذه الاعتراضات، الكبير منها والصغير، والتي وُجهت ضد تسلسل ترتيب الأحداث التاريخية في الكتاب المقدَّس، ليس في أي منها ما يلزمنا على الأخذ بها، وأنها في رأي معظم دارسي الكتاب المقدَّس ليست أكثر من احتمالات إعادة ترتيب الأحداث، وليس فيها أي شيء من القوة أكثر من ذلك" |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 222156 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
نحميا وصل أولًا إلى أورشليم، في السنة العشرين من حكم أرتحشستا الأول ملك فارس سنة 445 ق. م.، ثم جاء عزرا بعد ذلك بنحو 46 عامًا أي نحو 398 ق. م.، وقد اجتمع الاثنان معًا في أورشليم خلال فترة معينة (نح 7: 70 - 8: 18) وقد اعتمدوا في ذلك على بعض الأمور مثل: 1- عندما وصل نحميا إلى أورشليم كانت المدينة مهدَّمة والأبواب محروقة بالنار (نح 1: 3) فلو كان عزرا هناك هل كان يترك أورشليم هكذا..؟! كما أن عزرا عندما وصل أورشليم كانت أسوار أورشليم قائمة بدليل قوله: "وفي عُبُودِيَّتِنَا لم يَترُكْنَا إلهُنَا بل بَسَطَ عَلَيْنَا رَحْمَةً أمام مُلُوكِ فَارِسَ، لِيُعْطِيَنَا حَيَاةً لِنرْفَعَ بَيْتَ إلهنَا ونُقيم خَرَائِبَهُ، ولْيُعْطِيَنَا حائِطًا في يَهوذَا وفي أُورُشَلِيمَ" (عز 9: 9). 2- لم يُعهَد لعزرا ببناء جزء من أسوار أورشليم، فهل من المعقول أن يكون عزرا في أورشليم وقت ملحمة بناء أسوارها ولم يقم بعمل إيجابي؟! 3- عندما وصلَّ نحميا لأورشليم كان عدد سكانها قليلًا (نح 7: 4) فعمَّر نحميا المدينة بالسكان (نح 11: 1 - 19)، بينما عندما جاء عزرا إلى أورشليم كان هناك عدد كبير من السكان والرؤساء والكهنة (عز 10: 1). 4- عندما جاء نحميا وجد هناك مشاكل اقتصادية كبيرة. وقد ارتفع عدد الفقراء المعدمين فعمل على حلها (نح 5: 1 - 13) بينما لم يواجه عزرا مثل هذه المشاكل، ولذلك اهتم بتعليم الشريعة (نح 8). 5- عاصر نحميا "ألياشيب" رئيس الكهنة (نح 3: 1؛ 13: 7) بينما عاصر عزرا "يهوحانان بن ألياشيب" (عز 10: 6) ويهوحانان هو حفيد ألياشيب (نح 12: 10-11، 22) وقال النُقَّاد أن الكاتب المُلهم كتب من وجهة نظر لاهوتية فجعل مجيء عزرا أولًا لأنه هو الكاهن، وجعل مجيء نحميا ثانيًا لأنه ليس بكاهن... فهل هذا صحيح؟ 1- واضح جدًا بحسب ما جاء في الكتاب المقدَّس أن عزرا جاء إلى أورشليم في السنة السابعة من مُلك الملك أرتحشستا سنة 458 ق. م. "وصَعِدَ مَعَهُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ... إلى أُورُشَلِيمَ فِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ لأَرْتَحْشَسْتَا الْمَلِكِ. وَجَاءَ إِلَى أُورُشَلِيمَ فِي الشَّهْرِ الخَامِس في السَّنَةِ السَّابِعَةِ لِلْمَلِكِ" (عز 7: 7-8). ثم جاء نحميا بعده بثلاثة عشر عامًا في السنة العشرين لنفس الملك أرتحشستا سنة 445 ق. م: "وفي شَهْرِ نِيسَانَ في السَّنَةِ الْعِشْرِينَ لأَرتَحْشَسْتَا الْمَلِكِ، كَانَتْ خَمْرٌ أَمَامَهُ فَحَمَلتُ الْخَمْرَ وَأَعْطَيْتُ الْمَلِكَ" (نح 2: 1). فصياغة السفر تؤكد أن عزرا وصل أولًا إلى أورشليم، ثم نحميا. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 222157 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
عزرا أمضى فترة في أورشليم عاد بعدها إلى بابل، كما حدث مع نحميا إذ عاد إلى شوشن القصر ثم عاد ثانية إلى أورشليم، وفي فترة غياب عزرا عن أورشليم جاء نحميا فبنى أسوارها وحل مشاكلها، ثم عاد عزرا ليشارك نحميا ويعلّم الشعب الشريعة. وقد يرجع عدم مشاركة عزرا في بناء السور إلى الصعوبات التي واجهتهم من قبل في سبيل إعادة بناء الهيكل، فاكتفوا بتعمير الهيكل وإعادة العبادة له، ولم يهتموا بالمدينة وأسوارها المنهدمة، وقد اعتادوا هذا الوضع وتعايشوا معه، أما نحميا فلم يقبل هذا الوضع المخزي ورأى أنه عار، ولذلك أطلق ندائه "هَلُمَّ فَنَبْنِيَ سُورَ أُورُشَلِيمَ ولا نَكُونُ بَعْدُ عَارًا" (نح 2: 17)، ويقول "ج. ستافورد رايت": "لا يُذكر اسم عزرا كمن له نصيب في البناء، ربما يكون ذلك لأنه رجع فترة إلى بابل، أو لعل سمعته قد تأثرت مؤقتًا بسبب توقف أو فشل عمليات البناء وقتئذٍ، فشعروا أنه ليس من الحكمة أن يعهد إليه بقيادة فريق". - صلى عزرا قائلًا: "وفي عُبُودِيَّتِنَا لم يَتْرُكْنَا إلهُنَا بل بَسَطَ عَلَيْنَا رَحْمَةً أمَامَ مُلُوكِ فَارِسَ، لِيُعْطِيَنَا حَيَاةً لِنَرْفَعَ بَيْتَ إلهنَا ونُقِيمَ خَرَائِبَهُ، ولْيُعْطِيَنَا حَائطًا في يَهُوذَا وفي أُورُشَلِيمَ" (عز9: 9) كان يشير إلى: أ - افتقاد الله لشعبه وهم في سبي بابل في أرض العبودية إذ سمح ملوك فارس لمن يريد العودة إلى أورشليم بأن يعود. ب - إعادة بناء الهيكل وتعميره بعد الخراب الذي لحق به. ج - الحماية التي بسطها الله على شعبه في كل أرض يهوذا وأورشليم، وكان يقصد بالحائط هنا الحماية، ولذلك قال أن الله أعطى شعبه هذا الحائط "في يَهُوذَا وَفِي أُورُشَلِيمَ" ومن المعروف أن الأسوار تخص أورشليم ولا تخص يهوذا، فلو قصد بالحائط الأسوار لقصرها على أورشليم دون يهوذا. - قال النُقَّاد أن عزرا عندما كان في أورشليم كانت عامرة بالسكان، واستدلوا على ذلك بما جاء في (عز 10: 1) مع أن الذين اجتمعوا إلى عزرا جاءوا من إسرائيل ولم يكن جميعهم من سكان أورشليم "فَلَمَّا صَلَّى عَزْرَا وَاعْتَرَفَ وَهُوَ بَاكٍ وَسَاقِطٌ أَمَامَ بَيْتِ اللهِ، اجْتَمَعَ إِلَيْهِ مِنْ إِسْرَائِيلَ جَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ جِدًّا مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالأَوْلاَدِ، لأَنَّ الشَّعْبَ بَكَى بُكَاءً عَظِيمًا" (عز 10: 1). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 222158 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
جاء نحميا وجد الشعب يعاني من متاعب اقتصادية وارتفاع عدد المعدمين، فعمل نحميا على حلها (نح 5: 1 - 13) فهذه المشكلة ظهرت بآثارها الحادة في الوقت الذي جاء فيه نحميا إلى أورشليم، ولا سيما أن الرجال تركوا أعمالهم وتفرغوا لترميم السور خلال 52 يومًا، فلم يعد الأجير يجد قوت يومه. أما في أيام عزرا فلم تكن هذه المشكلة قد ظهرت بهذه الحدة. لم يذكر سفر عزرا أن "يهوحانان" كان رئيسًا للكهنة في ذلك الوقت بل قال: "فَقَامَ عَزْرَا وَاسْتَحْلَفَ رُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ وَكُلَّ إِسْرَائِيلَ أَنْ يَعْمَلُوا حَسَبَ هذَا الأَمْرِ، فَحَلَفُوا. ثُمَّ قَامَ عَزْرَا مِنْ أَمَامِ بَيْتِ اللهِ وَذَهَبَ إِلَى مُخْدَعِ يَهُوحَانَانَ بْنِ أَلْيَاشِيبَ" (عز 10: 5-6) فقد أشار إلى مخدع يوحانان ولم يقل أنه مخدع رئيس الكهنة، وليس شرطًا أنه مادام له مخدعًا في الهيكل فهو بهذا يكون رئيس كهنة، لأن طوبيا العموني مثلًا قد أعطاه ألياشيب رئيس الكهنة مخدعًا في الهيكل " كَانَ أَلْيَاشِيبُ الْكَاهِنُ الْمُقَامُ عَلَى مِخْدَعِ بَيْتِ إِلهِنَا قَرَابَةُ طُوبِيَّا. قَدْ هَيَّأَ لَهُ مِخْدَعًا عَظِيمًا"(نح 13: 4-5). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 222159 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
جاء عزرا قبل نحميا لأن عزرا كان كاهن أما نحميا فلم يكن كاهنًا، وهو بذلك تخلى عن التسلسل الزمني، قول جانبه الصواب، لأن كل من عزرا الكاهن ونحميا الوالي كان يكمل أحدهما الآخر، والكاتب وهو عزرا الكاهن المتواضع من المستبعد جدًا أن يُقدّم نفسه على نحميا متفاخرًا عليه بكهنوته، ويقول "ديريك كيدنر": " فأنه من الإنصاف القول بأن هذه الاعتراضات، الكبير منها والصغير، والتي وُجهت ضد تسلسل ترتيب الأحداث التاريخية في الكتاب المقدَّس، ليس في أي منها ما يلزمنا على الأخذ بها، وأنها في رأي معظم دارسي الكتاب المقدَّس ليست أكثر من احتمالات إعادة ترتيب الأحداث، وليس فيها أي شيء من القوة أكثر من ذلك" |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 222160 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() يوحنا 16:8 عندما يأتي سيثبت العالم أن يكون في الخطأ في الخطيئة والبر والحكم يتحدث يسوع عن دور الروح القدس في إدانة عالم الخطية والبر والدينونة. تؤكد هذه الآية على عمل الروح القدس في الكشف عن حقيقة الخطيئة |
||||