وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

والكَلِمَةُ صارَ بَشَراً فسَكَنَ بَينَنا فرأَينا مَجدَه مَجداً
مِن لَدُنِ الآبِ لابنٍ وَحيد مِلؤُه النِّعمَةُ والحَقّ
"سَكَنَ"، في الأَصلِ اليونانِيِّ ل¼گدƒخ؛ل½µخ½د‰دƒخµخ½،
(مَعناها: نَصَبَ خَيمَتَهُ، وفي هَذا تَلميحٌ إِلى الهَيكَلِ)،
فَتَشيرُ إِلى مَكانِ الحُضورِ الإِلهِيِّ وتَجلِّي مَجدِ اللهِ (خُروجُ 40: 34-35).
والخَيمَةُ تُرمِزُ إِلى مَجدِ اللهِ في وَسطِ شَعبِهِ.
وكَما سَكَنَ اللهُ رُوحيًّا خَيمَةَ الاِجتِماعِ في وَسطِ بَني إِسرائيلَ
في البَرِّيَّةِ نَحوَ أَربعينَ سَنَةً (أَعمالُ الرُّسُلِ 7: 38)،
كَذَلِكَ سَكَنَ يَسوعُ الأَرضَ نَحوَ ثَلاثٍ وَثَلاثينَ سَنَةً.

[Mary Naeem]

والكَلِمَةُ صارَ بَشَراً فسَكَنَ بَينَنا فرأَينا مَجدَه مَجداً
مِن لَدُنِ الآبِ لابنٍ وَحيد مِلؤُه النِّعمَةُ والحَقّ
"بَينَنا" فَتَشيرُ إِلى النّاسِ عامَّةً (يُوحَنَّا 1: 5)،
وإِلى التَّلاميذِ خاصَّةً، كَما شَهِدَ عَلى ذَلِكَ تِلميذُهُ الحَبيبُ يُوحَنَّا
الرَّسولُ: "ذاكَ الَّذي كانَ مُنذُ البَدءِ، ذاكَ الَّذي سَمِعناهُ،
ذاكَ الَّذي رَأَيناهُ بِعَينَينا، ذاكَ الَّذي تَأَمَّلناهُ ولَمَسَتْهُ أَيدِينا مِن كَلِمَةِ الحَياةِ"
(1 يُوحَنَّا 1: 1).

[Mary Naeem]

والكَلِمَةُ صارَ بَشَراً فسَكَنَ بَينَنا فرأَينا مَجدَه مَجداً
مِن لَدُنِ الآبِ لابنٍ وَحيد مِلؤُه النِّعمَةُ والحَقّ
"مَجدَهُ" فتَشيرُ في العَهدِ القَديمِ إِلى ما يُكشِفُهُ اللهُ لِلنّاسِ.
وَهُوَ تارةً يَظهَرُ كَبَهاءِ نَيِّرٍ يُلازِمُ ما هُوَ مُقدَّسٌ،
وَتارةً كَأَحداثٍ تُظهِرُ قُدرَةَ اللهِ.
أَمَّا في العَهدِ الجَديدِ، فَإِنَّ أَعمالَ المَسيحِ ومُعجِزاتِهِ،
وخاصَّةً حَدَثَ الفِصحِ (يُوحَنَّا 13: 31)،
تُكشِفُ مَجدَهُ (يُوحَنَّا 2: 11).

[Mary Naeem]

والكَلِمَةُ صارَ بَشَراً فسَكَنَ بَينَنا فرأَينا مَجدَه مَجداً
مِن لَدُنِ الآبِ لابنٍ وَحيد مِلؤُه النِّعمَةُ والحَقّ
"فَرأَينا مَجدَهُ" فتَشيرُ إِلى الشُّهودِ الأَصلِيِّينَ الَّذينَ عايَنوا مَجدَ اللهِ.
كَما أَظهَرَ اللهُ مَجدَهُ في العَهدِ القَديمِ بِسَحابَةِ نُورٍ في خَيمَةِ
الاِجتِماعِ وفي الهَيكَلِ وبِالرُّؤى (أِشَعيا 6: 1)،
كَذلِكَ أَظهَرَ المَسيحُ مَجدَهُ بِمُعجِزاتِهِ (يُوحَنَّا 2: 11، 11: 4)،
وبِتَجَلِّيهِ أَمامَ رُسُلِهِ الثَّلاثَةِ: يُوحَنَّا وبُطرُسَ ويَعقُوبَ، وبِصُعودِهِ
أَمامَ كُلِّ الرُّسُلِ، وبِقَداسَةِ سيرَتِهِ، وصَلاحِهِ، وتَعليمِهِ، واحتمالِهِ
الآلامَ مِن أَجلِ البَشَرِ. رُؤيَةُ الرُّسُلِ مَجدَ يَسوعَ، خاصَّةً في يَومِ
التَّجَلِّي، هِيَ بُرهانٌ أَنَّهُ ابنُ اللهِ، ولَيسَ مُجَرَّدَ ابنِ الإِنسانِ.
ويُعَلِّقُ القِدِّيسُ أَفرامُ السُّريانيّ قائِلًا:
"أَنتَ ابنُ اللهِ وابنُ الإِنسانِ أَيضًا (مَرقُس 1: 1-8)،
وابنُ يُوسُفَ (لوقا 3: 23)، وابنُ داوُدَ (لوقا 20: 41)،
وابنُ مَريَمَ (مَرقُس 6: 3)."

[Mary Naeem]

القِدِّيسُ أَفرامُ السُّريانيّ

"أَنتَ ابنُ اللهِ وابنُ الإِنسانِ أَيضًا (مَرقُس 1: 1-8)،
وابنُ يُوسُفَ (لوقا 3: 23)، وابنُ داوُدَ (لوقا 20: 41)،
وابنُ مَريَمَ (مَرقُس 6: 3)."

[Mary Naeem]

لم أنسَ قول ربي فانظر أيا قديرْ ونجني من كَربي يا سيدي النصيرْ
وقم وحامِ عني وهَبني النجاهْ كقولك اسمعَنّي وأحييني يا اللهْ
جماعة الأشرارْ خلاصهم بعيدْ لأنْ لشرع الباري بغضهم شديدْ
مراحمٌ عديدهْ لك أيا ربي أحكامك المجيدهْ أحيِ بها قلبي
مُضايِقيَّ زادوا كرهتُ فِعلهمْ عن قول ربي حادوا ما مِلتُ مثلَهمْ
أحببت جداً قولكا فارحم وأحييني للدهر تُجري عدلكا فانظر ونجِّني

[Mary Naeem]

لله المجد في العلى وفي الأرض السلام
إليه لجأ الصارخ لذلك بالإيمان
قد ولد لنا ابن وفي ملء الأزمان
كل المجد لك يا ابن الإنسان
كل المجد ليسوع ابن الإنسان

[Mary Naeem]

لم يرتفع قلبي
بالكِبر والعُجبِ
عيناي لم تستعليا
فانظر أيا ربي
سكَّتُّ بالتمامْ
نفسي على الدوامْ
لم أمشي في عجائبٍ
فوقي أيا علاّمْ
بل صرت كالفطيم
نحوك يا عظيمْ
كالطفل نحو أمهِ
خضعتُ بالتسليمْ
ليرتجِ الأبرارْ
ربَّ السماء البارْ
مسلِّمين أمرهمْ
له مدى الأدهارْ

[Mary Naeem]

لما أتذكر جه عشاني .. أنا ما بارجع تاني
قرار: لا لا أنا ما بارجع تاني
- لما أتذكر جه عشاني .. أنا ما بارجع تاني
- لما أتذكر يشفع فيَ .. أنا ما بارجع تاني
- لما أتذكر جاي تاني .. أنا ما بارجع تاني

[Mary Naeem]

لما اتصلبت بدالي وشارتني بدمك الغالي
وفديتني أنا الخاطي جددت لي أمالي
- لبست الإكليل القاسي وعطيتني التاج الماسي
طعنت بالحربة يا حبيبي وضمدت لي جراحاتي
- رديت لي روحي السبية وجذبت قلبي وعيني
دي حياتي ملكك يا ربي ومعاك هاتكون متهنية
- إزاي أسيبك يا إلهي وإنت حبيبي الفادي
مش ممكن أبداً أسيبك دا إنت طبيبي الشافي
- جيت من أجلي أنا الخاطي وبصوتك ع الكل تنادي
أعطوني همومكم لا تبالوا وتعالوا لحضني يا ولادي