وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

يا رب نجد العزاء في فعل الصلاة ، لأنه بمثابة أداة قوية لتهدئة
قلوبنا وعقولنا. في البحث عن القوة الإلهية ، يمكننا أن نرفع
أعباءنا ، ونتخلى عن مخاوفنا وشكوكنا. نتمنى لنا صلاة للإفراج
عن المخاوف كن الملجأ الذي نستمد منه الشجاعة ، ونوجهنا نحو
السلام والوضوح ونحن نحتضن الرحلة الموضوعة أمامنا.
أمين.

[Mary Naeem]

يا رب في اتساع خلقك ، وسط انحدار وتدفق تجارب الحياة
أنا آتي أمامك طلب قوة الإيمان الثابت. مثل بذور الخردل
دع ثقتي في خطتك الإلهية تنمو ، وتزدهر إلى شهادة على حبك
ونعمتك التي لا تفشل. في لحظات الشك ، ذكرني بعمق حكمتك
متجاوزة كل الفهم ، وترشدني إلى طريق الإخلاص.
أمين.

[Mary Naeem]

يا رب خذني إلى مياه سلامك الثابتة، عندما تغضب عواصف الحياة
من حولي، وترسّخ قلبي في ضمان وعودك.
علمني أن أحتضن الرحلة التي حددتها أمامي ، ورؤية في كل تحد
فرصة لمشاهدة يدك القوية في العمل. دع حياتي تعكس جمال الثقة
الكاملة بك ، الساطعة كمنارة للأمل للآخرين
الذين يتنقلون في تجاربهم الخاصة..
أمين.

[Mary Naeem]

يا رب في همسات الصلاة الهادئة وفوضى الحياة الصاخبة
ساعدني على الاستماع إلى صوتك المرشد
واثقًا دائمًا من أن الخطوات التي أتخذها هي التي تحددها أنت.
ليجد قلبي دائمًا طريقه إليك
مرتكزًا على الاقتناع بأن النصر مضمون معك..
أمين.

[Mary Naeem]

يا رب نطلب الثقة في خطة الله قلبًا مفتوحًا على أسرار إرادته
مع الاعتراف بأن مسيرتنا لا يقصد بها دائمًا أن تكون مفهومة
في الوقت الحالي بل أن تحتضن بالإيمان. إن هذه الصلاة من أجل
الإيمان والثقة اللذين لا يتزعزعان هي تذكير بأن أعظم قوتنا
لا تكمن في أنفسنا بل في قدرتنا على الاستسلام لهداية الله،
وإيجاد السلام والنصر في يقين من محبته وهدفه لحياتنا.
دعونا نحمل هذه الصلاة إلى الأمام ، والسماح لها أن تردد
في حياتنا اليومية ، وتعزيز إيماننا وثقتنا في المشهد الإلهي
الذي يتم نسجه بالنسبة لنا..
أمين.

[Mary Naeem]

أَعْلَنَ يَسُوعُ مَلَكِيَّتَهُ لَا فِي بَدَايَةِ حَيَاتِهِ ظ±لْعَلَنِيَّةِ،
بَلْ فِي ظ±لسَّاعَاتِ ظ±لْأَخِيرَةِ قَبْلَ ظ±لْحُكْمِ عَلَيْهِ بِظ±لْمَوْتِ،
وَذظ°لِكَ أَمَامَ بُنْطِيُوسَ بِيلاطُسَ وَظ±لْجُنُودِ ظ±لرُّومَانِ مِنْ خِلَالِ آلامِهِ ذَاتِهَا، إِذْ:
"سَخِرَ مِنْهُ ظ±لْجُنُودُ أَيْضًا، فَدَنَوْا وَقَرَّبُوا إِلَيْهِ خَلًّا وَقَالُوا:
إِنْ كُنْتَ مَلِكَ ظ±لْيَهُودِ فَخَلِّصْ نَفْسَكَ" (لوقا 23: 36–37).
كَانَ ظ±لْجُنُودُ يَتَبَارَوْنَ فِي ظ±لسُّخْرِيَةِ مِنْ "مَلِكِ ظ±لْيَهُودِ"،
وَيُحَيُّونَهُ تَحِيَّةً تَهَكُّمِيَّةً شَعْبِيَّةً، وَعَلَّقُوا فَوْقَ رَأْسِهِ رِقْعَةً مَكْتُوبًا عَلَيْهَا:
"هظ°ذَا مَلِكُ ظ±لْيَهُودِ" (لوقا 23: 38).

[Mary Naeem]

وَعَلَّقُوا فَوْقَ رَأْسِهِ رِقْعَةً مَكْتُوبًا عَلَيْهَا: "هظ°ذَا مَلِكُ ظ±لْيَهُودِ" (لوقا 23: 38).



مَا قَصْدُ بِيلاطُسَ مِنَ ظ±للَّافِتَةِ؟



قَصَدَ بُنْطِيُوسُ بِيلاطُسُ مِنْ هظ°ذِهِ ظ±لْكِتَابَةِ أَنْ يُوَجِّهَ إِهَانَةً مُزْدَوِجَةً: إِهَانَةً لِيَسُوعَ: فَهُوَ "مَلِكٌ مَصْلُوبٌ" لَا يَمْلِكُ شَيْئًا، وَإِهَانَةً لِلْيَهُودِ: لِيَقُولَ لَهُمْ عَلَنًا: "هظ°ذَا هُوَ مَلِكُكُمْ!" فِي مَشْهَدٍ تَهَكُّمِيٍّ سَاخِرٍ. وَقَدْ كَتَبَهَا بِيلاطُسُ بِظ±للُّغَاتِ ظ±لثَّلَاثِ ظ±لْمُسْتَعْمَلَةِ فِي فِلَسْطِين وَظ±لْعَالَمِ ظ±لْقَدِيمِ: بِظ±لْعِبْرِيَّةِ : لُغَةُ ظ±لشَّعْبِ وَظ±لْكِتَابِ ظ±لْمُقَدَّسِ — شَهَادَةً أَنَّ ظ±لْمَصْلُوبَ هُوَ ظ±لْمَسِيحُ ظ±لْمَوْعُودُ. بِظ±للَّاتِينِيَّةِ: لُغَةُ ظ±لسُّلْطَةِ ظ±لرُّومَانِيَّةِ — إِعْلَانًا أَنَّ ظ±لْمَسِيحَ هُوَ ظ±لْمَلِكُ ظ±لْحَقِيقِيُّ ظ±لَّذِي يَفُوقُ سُلْطَةَ قَيْصَرَ. بِظ±لْيُونَانِيَّةِ: لُغَةُ ظ±لْفَلْسَفَةِ وَظ±لثَّقَافَةِ — شَهَادَةً أَنَّ ظ±لْمَسِيحَ هُوَ رَبُّ ظ±لْحَقِّ وَظ±لنُّورِ.



وَهظ°كَذَا تَحَوَّلَتْ لَافِتَةُ ظ±لسُّخْرِيَةِ إِلَى أَوَّلِ كِرَازَةٍ مُعْلَنَةٍ عَلَى صَلِيبِ ظ±لْمَسِيحِ: كِرَازَةٍ مَكْتُوبَةٍ بِظ±للُّغَاتِ ظ±لدِّينِ وَظ±لْقَانُونِ وَظ±لْحِكْمَةِ. وَيَقُولُ ظ±لْقِدِّيسُ ثِيوفْلاَكْتِيُوسُ ظ±لْبُلْغَارِيّ:ة "لَقَدْ كُتِبَتْ عِلَّةُ يَسُوعَ بِثَلَاثِ لُغَاتٍ، حَتَّى لَا يَعْجِزَ أَحَدٌ عَنْ مَعْرِفَةِ أَنَّهُ صُلِبَ لِأَنَّهُ أَقَامَ نَفْسَهُ مَلِكًا. وَظ±للُّغَاتُ ظ±لثَّلَاثُ تُرْمِزُ إِلَى ظ±لْأُمَمِ ظ±لثَّلَاثِ ظ±لْأَعْظَمِ: ظ±لرُّومَانِ (ظ±لْقُوَّةِ)، وَظ±لْيُونَانِ (ظ±لْحِكْمَةِ)، وَظ±لْيَهُودِ (مَعْرِفَةِ اللهِ)، وَكُلُّهَا تَخْضَعُ لِمُلْكِ ظ±لْمَسِيحِ". وهكذا تَحَوَّلَتِ ظ±لتُّهْمَةُ ظ±لْمَكْتُوبَةُ عَلَى ظ±للَّافِتَةِ إِلَى تَاجٍ مَلَكِيٍّ يُعْلِنُ ظ±لْحَقِيقَةَ ظ±لْمَخْفِيَّةَ لِلْمَسِيحِ، عَلَى مِثَالِ مَا جَاءَ فِي نَشِيدِ ظ±لْأَنَاشِيدِ: "ظ±نْظُرْنَ ظ±لْمَلِكَ سُلَيْمَانَ بِظ±لتَّاجِ ظ±لَّذِي تُوِّجَتْهُ بِهِ أُمُّهُ فِي يَوْمِ عُرْسِهِ" (نشيد 3: 11).

[Mary Naeem]

ظ±لصَّلِيبُ هُوَ يَوْمُ عُرْسِ ظ±لْمَلِكِ:
يَوْمُ ظ±تِّحَادِهِ بِظ±لْعَالَمِ ظ±لْمُفْتَدَى، يَوْمُ فَتْحِ ظ±لْفِرْدَوْسِ،
يَوْمُ سَحْقِ مَمْلَكَةِ ظ±لشَّرِّ. وَلَمْ يَفْهَمْ كَثِيرُونَ تِلْكَ ظ±للَّافِتَةَ
فِي ذظ°لِكَ ظ±لْوَقْتِ، وَلظ°كِنَّ مَعْنَاهَا ظ±لْحَقِيقِيَّ كَانَ:
سُوعُ هُوَ مَلِكُ ظ±لْيَهُودِ بِحَسَبِ ظ±لْوَعْدِ، وَهُوَ مَلِكُ ظ±لْأُمَمِ بِحَسَبِ
ظ±لْخَلَاصِ، وَهُوَ مَلِكُ ظ±لْكَوْنِ بِحَسَبِ لَاهُوتِهِ.

[Mary Naeem]

ظ±لْقِدِّيسُ أَفْرَامُ ظ±لسُّرْيَانِيُّ


"كُتِبَتِ ظ±لتُّهْمَةُ عَلَى ظ±لصَّلِيبِ، وَلظ°كِنَّهَا كَشَفَتِ ظ±لْحَقَّ:
ظ±لْمَلِكُ صَارَ مَرْفُوعًا عَلَى ظ±لْخَشَبَةِ لِيَرْفَعَ ظ±لْبَشَرَ مِنْ أَعْمَاقِ ظ±لسُّقُوطِ".
وَقَدْ وَجَّهَ ظ±لْمَسِيحُ بِمَوْتِهِ وَقِيَامَتِهِ ضَرْبَةً قَاضِيَةً لِمَمْلَكَةِ ظ±لشَّيْطَانِ،
وَأَسَّسَ مَلَكُوتَ اللهِ عَلَى ظ±لْأَرْضِ. إِنَّ ظ±لْعُنْوَانَ ظ±لَّذِي فَوْقَ ظ±لصَّلِيبِ
كَانَ: دَيْنُونَةً لِلْيَهُودِ ظ±لَّذِينَ رَفَضُوا مَلِكَهُمْ، وَنِعْمَةً لِلْعَالَمِ كُلِّهِ:
فَمَلِكُهُمُ ظ±لْمَرْفُوضُ هُوَ فَادِينَا، وَمَصْلُوبُهُمُ ظ±لْمُهَانُ هُوَ إِلَهُنَا.
وَعَلَى ظ±لصَّلِيبِ ظَهَرَ ظ±لْمَلِكُ ظ±لْحَقِيقِيُّ لِمَنْ يَرَى بِظ±لْإِيمَانِ:
"سَيَنْظُرُونَ إِلَى مَنْ طَعَنُوا" (يوحنا 19: 37).

[Mary Naeem]

أَعْلَنَ يَسُوعُ مَلَكِيَّتَهُ لَا فِي بَدَايَةِ حَيَاتِهِ ظ±لْعَلَنِيَّةِ، بَلْ فِي ظ±لسَّاعَاتِ ظ±لْأَخِيرَةِ قَبْلَ ظ±لْحُكْمِ عَلَيْهِ بِظ±لْمَوْتِ، وَذظ°لِكَ أَمَامَ بُنْطِيُوسَ بِيلاطُسَ وَظ±لْجُنُودِ ظ±لرُّومَانِ مِنْ خِلَالِ آلامِهِ ذَاتِهَا، إِذْ: "سَخِرَ مِنْهُ ظ±لْجُنُودُ أَيْضًا، فَدَنَوْا وَقَرَّبُوا إِلَيْهِ خَلًّا وَقَالُوا: إِنْ كُنْتَ مَلِكَ ظ±لْيَهُودِ فَخَلِّصْ نَفْسَكَ" (لوقا 23: 36–37). كَانَ ظ±لْجُنُودُ يَتَبَارَوْنَ فِي ظ±لسُّخْرِيَةِ مِنْ "مَلِكِ ظ±لْيَهُودِ"، وَيُحَيُّونَهُ تَحِيَّةً تَهَكُّمِيَّةً شَعْبِيَّةً، وَعَلَّقُوا فَوْقَ رَأْسِهِ رِقْعَةً مَكْتُوبًا عَلَيْهَا: "هظ°ذَا مَلِكُ ظ±لْيَهُودِ" (لوقا 23: 38).



مَا قَصْدُ بِيلاطُسَ مِنَ ظ±للَّافِتَةِ؟



قَصَدَ بُنْطِيُوسُ بِيلاطُسُ مِنْ هظ°ذِهِ ظ±لْكِتَابَةِ أَنْ يُوَجِّهَ إِهَانَةً مُزْدَوِجَةً: إِهَانَةً لِيَسُوعَ: فَهُوَ "مَلِكٌ مَصْلُوبٌ" لَا يَمْلِكُ شَيْئًا، وَإِهَانَةً لِلْيَهُودِ: لِيَقُولَ لَهُمْ عَلَنًا: "هظ°ذَا هُوَ مَلِكُكُمْ!" فِي مَشْهَدٍ تَهَكُّمِيٍّ سَاخِرٍ. وَقَدْ كَتَبَهَا بِيلاطُسُ بِظ±للُّغَاتِ ظ±لثَّلَاثِ ظ±لْمُسْتَعْمَلَةِ فِي فِلَسْطِين وَظ±لْعَالَمِ ظ±لْقَدِيمِ: بِظ±لْعِبْرِيَّةِ : لُغَةُ ظ±لشَّعْبِ وَظ±لْكِتَابِ ظ±لْمُقَدَّسِ — شَهَادَةً أَنَّ ظ±لْمَصْلُوبَ هُوَ ظ±لْمَسِيحُ ظ±لْمَوْعُودُ. بِظ±للَّاتِينِيَّةِ: لُغَةُ ظ±لسُّلْطَةِ ظ±لرُّومَانِيَّةِ — إِعْلَانًا أَنَّ ظ±لْمَسِيحَ هُوَ ظ±لْمَلِكُ ظ±لْحَقِيقِيُّ ظ±لَّذِي يَفُوقُ سُلْطَةَ قَيْصَرَ. بِظ±لْيُونَانِيَّةِ: لُغَةُ ظ±لْفَلْسَفَةِ وَظ±لثَّقَافَةِ — شَهَادَةً أَنَّ ظ±لْمَسِيحَ هُوَ رَبُّ ظ±لْحَقِّ وَظ±لنُّورِ.



وَهظ°كَذَا تَحَوَّلَتْ لَافِتَةُ ظ±لسُّخْرِيَةِ إِلَى أَوَّلِ كِرَازَةٍ مُعْلَنَةٍ عَلَى صَلِيبِ ظ±لْمَسِيحِ: كِرَازَةٍ مَكْتُوبَةٍ بِظ±للُّغَاتِ ظ±لدِّينِ وَظ±لْقَانُونِ وَظ±لْحِكْمَةِ. وَيَقُولُ ظ±لْقِدِّيسُ ثِيوفْلاَكْتِيُوسُ ظ±لْبُلْغَارِيّ:ة "لَقَدْ كُتِبَتْ عِلَّةُ يَسُوعَ بِثَلَاثِ لُغَاتٍ، حَتَّى لَا يَعْجِزَ أَحَدٌ عَنْ مَعْرِفَةِ أَنَّهُ صُلِبَ لِأَنَّهُ أَقَامَ نَفْسَهُ مَلِكًا. وَظ±للُّغَاتُ ظ±لثَّلَاثُ تُرْمِزُ إِلَى ظ±لْأُمَمِ ظ±لثَّلَاثِ ظ±لْأَعْظَمِ: ظ±لرُّومَانِ (ظ±لْقُوَّةِ)، وَظ±لْيُونَانِ (ظ±لْحِكْمَةِ)، وَظ±لْيَهُودِ (مَعْرِفَةِ اللهِ)، وَكُلُّهَا تَخْضَعُ لِمُلْكِ ظ±لْمَسِيحِ". وهكذا تَحَوَّلَتِ ظ±لتُّهْمَةُ ظ±لْمَكْتُوبَةُ عَلَى ظ±للَّافِتَةِ إِلَى تَاجٍ مَلَكِيٍّ يُعْلِنُ ظ±لْحَقِيقَةَ ظ±لْمَخْفِيَّةَ لِلْمَسِيحِ، عَلَى مِثَالِ مَا جَاءَ فِي نَشِيدِ ظ±لْأَنَاشِيدِ: "ظ±نْظُرْنَ ظ±لْمَلِكَ سُلَيْمَانَ بِظ±لتَّاجِ ظ±لَّذِي تُوِّجَتْهُ بِهِ أُمُّهُ فِي يَوْمِ عُرْسِهِ" (نشيد 3: 11).



ظ±لصَّلِيبُ هُوَ يَوْمُ عُرْسِ ظ±لْمَلِكِ: يَوْمُ ظ±تِّحَادِهِ بِظ±لْعَالَمِ ظ±لْمُفْتَدَى، يَوْمُ فَتْحِ ظ±لْفِرْدَوْسِ، يَوْمُ سَحْقِ مَمْلَكَةِ ظ±لشَّرِّ. وَلَمْ يَفْهَمْ كَثِيرُونَ تِلْكَ ظ±للَّافِتَةَ فِي ذظ°لِكَ ظ±لْوَقْتِ، وَلظ°كِنَّ مَعْنَاهَا ظ±لْحَقِيقِيَّ كَانَ: يَسُوعُ هُوَ مَلِكُ ظ±لْيَهُودِ بِحَسَبِ ظ±لْوَعْدِ، وَهُوَ مَلِكُ ظ±لْأُمَمِ بِحَسَبِ ظ±لْخَلَاصِ، وَهُوَ مَلِكُ ظ±لْكَوْنِ بِحَسَبِ لَاهُوتِهِ.



وَيُعَلِّقُ ظ±لْقِدِّيسُ أَفْرَامُ ظ±لسُّرْيَانِيُّ قَائِلًا: "كُتِبَتِ ظ±لتُّهْمَةُ عَلَى ظ±لصَّلِيبِ، وَلظ°كِنَّهَا كَشَفَتِ ظ±لْحَقَّ: ظ±لْمَلِكُ صَارَ مَرْفُوعًا عَلَى ظ±لْخَشَبَةِ لِيَرْفَعَ ظ±لْبَشَرَ مِنْ أَعْمَاقِ ظ±لسُّقُوطِ". وَقَدْ وَجَّهَ ظ±لْمَسِيحُ بِمَوْتِهِ وَقِيَامَتِهِ ضَرْبَةً قَاضِيَةً لِمَمْلَكَةِ ظ±لشَّيْطَانِ، وَأَسَّسَ مَلَكُوتَ اللهِ عَلَى ظ±لْأَرْضِ. إِنَّ ظ±لْعُنْوَانَ ظ±لَّذِي فَوْقَ ظ±لصَّلِيبِ كَانَ: دَيْنُونَةً لِلْيَهُودِ ظ±لَّذِينَ رَفَضُوا مَلِكَهُمْ، وَنِعْمَةً لِلْعَالَمِ كُلِّهِ: فَمَلِكُهُمُ ظ±لْمَرْفُوضُ هُوَ فَادِينَا، وَمَصْلُوبُهُمُ ظ±لْمُهَانُ هُوَ إِلَهُنَا. وَعَلَى ظ±لصَّلِيبِ ظَهَرَ ظ±لْمَلِكُ ظ±لْحَقِيقِيُّ لِمَنْ يَرَى بِظ±لْإِيمَانِ: "سَيَنْظُرُونَ إِلَى مَنْ طَعَنُوا" (يوحنا 19: 37).