وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

يا رب في البحث عن الفضل الإلهي والأبواب المفتوحة للفرص
نعترف باعتمادنا على نعمة الله من أجل التقدم والارتفاع في حياتنا.
تماما مثل المزارع يعتمد على كل من المطر وأشعة الشمس لزراعة
محاصيله، ونحن أيضا نعتمد على الله ليبارك مساعينا وتوجيهنا
من خلال الفتحات التي تقودنا أقرب إلى هدفنا الإلهي.
تدعو هذه الصلاة إلى تدخل الله لإلقاء الضوء على المسارات
المظللة سابقًا ، وإطلاق العنان للإمكانات ، ومنح نعمة في رحلاتنا.
أمين.

[Mary Naeem]

يا رب في حكمتك السيادية، أنت تنسق مواسم حياتنا.
اليوم، أطلب معروفك الإلهي وفتح أبواب جديدة للفرص.
مثل الفجر بعد ليلة طويلة ، دع نورك يضيء على طريقي
ويكشف الطريق إلى الأمام..
أمين.

[Mary Naeem]

يا رب امنحني النعمة للتعرف على الأبواب التي تفتحها
والشجاعة لتجاوزها ، والحكمة لتمييز الفرص
التي تتوافق مع إرادتك. قد يغلفني صالحك مثل الدرع
وجذب الظروف المناسبة ، والناس ، والموارد
اللازمة لتحقيق إمكاناتي التي منحها الله..
أمين.

[Mary Naeem]

يا رب في كل مسعى ، دع حضورك يسبقني
وخلق ظروف مواتية وقلوب تليين
حتى أجد نجاحًا جيدًا في نظرك أنت والناس على حد سواء.
إزالة العقبات من طريقي ، وجعل الأماكن المعوجة مستقيمة
لأنه معك ، لا يوجد باب تفتحه يمكن أن يغلقه الإنسان.
أمين.

[Mary Naeem]

يا رب أجعل هذه الصلاة لا تؤدي فقط إلى النمو الشخصي
ولكن أيضا تمجيد اسمك ، كما يشهد الآخرون
يدك تتحرك في حياتي. أشكرك على كونك مهندس مستقبلي
لأنني بين يديك ، أجد الراحة والطمأنينة بأن الأفضل لم يأت بعد
أمين.

[Mary Naeem]

يا رب أجعل هذه الصلاة من أجل الفضل الإلهي والأبواب المفتوحة
للفرص هو أكثر من السعي لتحقيق مكاسب أرضية.
إنه تعبير عن الثقة المطلقة في خطة الله وتوقيت حياتنا.
ويعترف بأنه في حين أننا نلعب دورا في السعي إلى النجاح،
إلا أن الله هو الذي يمنح هذه الفرص بكرم كجزء من رواية إلهية أكبر.
لتكن هذه الصلاة تذكيرًا بأنه في كل طلب يقدم إلى الله ،
توجد فرصة ليس فقط للتقدم الشخصي
ولكن أيضًا لمواءمة رغباتنا روحيًا مع إرادته
مما يؤدي إلى تحقيق حقيقي وفرح يتجاوز القياس.
أمين.

[Mary Naeem]

فانتَهَرَه الآخَرُ قال: أَوَ ما تَخافُ الله وأَنتَ تُعاني العِقاب نَفْسَه!

"أَوَما تَخافُ اللهَ؟" فَتُشِيرُ إِلى أَنَّ اللِّصَّ التَّائِبَ يُؤَنِّبُ زَمِيلَهُ عَلى عَدَمِ مَخافَةِ اللهِ، كَأَنَّهُ يَقُولُ لَهُ:
"أَتُرِيدُ أَنْ تَكُونَ كَسائِرِ المُشاهِدِينَ الَّذينَ لَمْ يَهَابُوا اللهَ، مَعَ أَنَّكَ سَتَقِفُ قَرِيبًا أَمَامَ ذاكَ الدَّيَّانِ الَّذي يُجازِي كُلَّ الَّذينَ هَزِئُوا بِهذَا البارِّ؟

أَمَّا عِبارَةُ "وَأَنْتَ تُعانِي العِقابَ نَفْسَهُ" فَتُشِيرُ إِلى حُكْمِ المَوْتِ، كَأَنَّهُ يَقُولُ لَهُ: أَيُّ حَقٍّ لَكَ — وَأَنْتَ تَرْزَحُ تَحْتَ الحُكْمِ ذَاتِهِ — أَنْ تَدِينَ أَوْ تُهينَ أَوْ تَسْتَهْزِئَ بِهذا الإِنْسانِ البارِّ؟ بَلْ بِالحَرِيِّ، كانَ يَجِبُ أَنْ يَحْمِلَكَ شُعُورُكَ بِمِثْلِ آلامِهِ عَلَى الرِّقَّةِ وَالتَّعاطُفِ، وَأَنْ تُخاطِبَهُ بِكَلامِ العَزاءِ وَالتَّشْجِيعِ بَدَلَ السُّخْرِيَّةِ وَالتَّجْديفِ.

[Mary Naeem]

أَمَّا نَحنُ فعِقابُنا عَدْل، لِأَنَّنا نَلْقى ما تستجوبه أَعمْالُنا.
أَمَّا هو فلَم يَعمَلْ سُوءًا.

"أَمَّا نَحْنُ فَعِقابُنا عَدْلٌ" إِلى أَنَّ اللِّصَّ اليَمِين رَأى الأُمورَ كَما هِيَ،
فَاعْتَرَفَ بِإِثْمِهِ وَإِثْمِ زَمِيلِهِ المُجْرِمِ، وَشَهِدَ أَنَّهُما مُذْنِبانِ أَمامَ اللهِ،
وَأَنَّهُما تَعَدَّيا عَلَى الشَّريعَةِ المَدَنِيَّةِ، وَاسْتَحَقَّا بِمُوجِبِ تِلكَ الشَّريعَةِ
العِقابَ الَّذي وَقَعَ عَلَيْهِما.
وَقَدِ ظ±عْتَرَفَ ظ±للِّصُّ ظ±لْيَمِينُ بِذَنْبِهِ فَلَمْ يُبَرِّرْ نَفْسَهُ، وَلَمْ يُقَلِّلْ مِنْ شَأْنِ
خَطاياَهُ، بَلْ أَقَرَّ أَنَّهُ يَنالُ مَا يَسْتَحِقُّهُ بِحَسَبِ أَعْمالِهِ.

[Mary Naeem]

أَمَّا نَحنُ فعِقابُنا عَدْل، لِأَنَّنا نَلْقى ما تستجوبه أَعمْالُنا.
أَمَّا هو فلَم يَعمَلْ سُوءًا.

"أَمَّا هُوَ فَلَمْ يَعْمَلْ سُوءًا" فَتُشِيرُ إِلى اعْتِرافِ اللِّصِّ اليَمِين بِبَراءَةِ المَسِيحِ بِاتِّضاعٍ، وَالتَّواضُعُ يَمْكِنُ الإِنْسانَ مِنِ اتِّخاذِ المَوْقِفِ الصَّحِيحِ، وَيُمْهِّدُ لَهُ لِلِقاءِ الرَّبِّ. وَقَدْ أَقَامَ اللهُ أَيْضًا — فِي ذلِكَ النَّهارِ عَيْنِهِ — أَرْبَعَةَ شُهُودٍ آخَرينَ لَمْ نَكُنْ نَتَوَقَّعُ شَهادَتَهُم لِلمَسِيحِ.

الشّاهِدُ الأَوَّلُ: يَهوذا الإِسْخَرْيُوطِيّ الَّذي أَسْلَمَ المُعَلِّمَ، ثُمَّ نَدِمَ، كَما يَرْوِي الإِنجِيلُ:"فَلَمَّا رَأَى يَهوذا الَّذي أَسْلَمَهُ أَن قَدْ حُكِمَ عَلَيْهِ، نَدِمَ وَرَدَّ الثَّلاثِينَ مِنَ الفِضَّةِ إِلى عُظَماءِ الكَهَنَةِ وَالشُّيوخِ" (مَتَّى 3:27).

الشّاهِدُ الثّاني: زَوْجَةُ بُنْطِيوس بِيلاطُس الَّتي أَعْلَنَت لَهُ فِي ذلِكَ اليَوْمِ: "دَعْكَ وَهَذا البارَّ، لأَنِّي عانَيْتُ اليَوْمَ فِي الحُلْمِ آلامًا شَدِيدَةً بِسَبَبِهِ" (مَتَّى 19:27).

الشّاهِدُ الثّالِثُ: بُنْطِيوس بِيلاطُس نَفْسُهُ الَّذي حَكَمَ عَلَيْهِ ثُمَّ غَسَلَ يَدَيْهِ قَائِلًا: "أَنَا بَرِيءٌ مِنْ هَذا الدَّمِ" (مَتَّى 24:27).

الشّاهِدُ الرّابِعُ: قائِدُ المِائَةِ الرُّومانِيّ الَّذي شَهِدَ بِبَرارَةِ يَسُوعَ عِنْدَ رُؤْيَتِهِ مَا حَدَثَ عَلى الصَّلِيبِ: "فَلَمَّا رَأَى قائِدُ المِائَةِ ما حَدَثَ، مَجَّدَ اللهَ وَقال: حَقًّا هَذا الرَّجُلُ كانَ بارًّا!"(لوقا 47:23).

[Mary Naeem]

أَمَّا نَحنُ فعِقابُنا عَدْل، لِأَنَّنا نَلْقى ما تستجوبه أَعمْالُنا.
أَمَّا هو فلَم يَعمَلْ سُوءًا.

شَهِدَ اللِّصُّ التَّائِبُ، وَشَهِدَ مَعَهُ يَهُوذَا، وَزَوْجَةُ بِيلاطُسَ،
وَبِيلاطُسُ نَفْسُهُ، وَقَائِدُ ظ±لْمِئَةِ، فَتَحَوَّلَتْ سَاحَةُ ظ±لْجُلْجُثَةِ — فِي ذظ°لِكَ
ظ±لْيَوْمِ — إِلَى مَحْكَمَةٍ إِلَهِيَّةٍ يَشْهَدُ فِيهَا حَتَّى ظ±لْبُعَدَاءُ بِبَرَارَةِ يَسُوعَ،
وَأَنَّهُ بَرِيءٌ، وَأَنَّهُ ضَحِيَّةٌ لِسُلْطَةٍ ظَالِمَةٍ. وَيَطْلُبُ ظ±للِّصُّ ظ±لْيَمِينُ
مِنْ هظ°ذَا ظ±لرَّجُلِ، ظ±لْمَصْلُوبِ هُنَاكَ مِثْلَهُ وَمَعَهُ، ظ±لَّذِي لَا يُخَلِّصُ نَفْسَهُ،
أَنْ يُخَلِّصَهُ هُوَ. وَهظ°ذَا هُوَ بِظ±لضَّبْطِ جَوْهَرُ إِيمَانِنَا.