منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23 - 11 - 2025, 05:33 PM   رقم المشاركة : ( 220191 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,388,500

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

« وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ كُلَّ الْجَلِيلِ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ، وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضَعْفٍ فِي الشَّعْب» (متّى ظ¢ظ£:ظ¤).

كانت ديانة يسوع ديانة عملية شخصية تناسب ظروف عصره. وهو لم يهتم في رسالته بالرؤى القديمة أو بالآمال المنتظرة في المستقبل، بل بما يتعلق بالوقت الحاضر. «قَدْ كَمَلَ الزَّمَانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكُوتُ اللهِ» (مرقس ظ،: ظ،ظ¥). هكذا قال وبهذا بشّر. والملكوت لا يعني هنا نظام قوة على الأرض ولا حلماً بعيداً، بل سلطة الله في قلب كل فرد من أبناء البشر. وتدخل هذه السلطة قلب كل من يسمع نداء المسيح: «تُوبُوا وَآمِنُوا بِالإِنْجِيلِ» (مرقس ظ،: ظ،ظ¥).

هذه الرسالة البسيطة اجتاحت الجليل. والتفت حول نجار الناصرة جماهير غفيرة من الذين كانت معارفهم الدينية السابقة تقتصر على حرفية ناموس لم يستطيعوا تتميم مطالبيه. وبإشارة من قبضته اليمنى القوية أظهر الحقيقة وأوضح أنه حتى الذين كتبوا تلك القوانين لم يستطيعوا أن يعملوا بها، وأنهم لو استطاعوا لما كانوا أفضل من الآخرين. إن البر والصلاح ليسا في إطاعة القوانين والشرائع بل في العلاقة القلبية التي تصل الإنسان بالإله الآب المحب الذي يغفر الذنوب.

والمحبة التي أعلنها يسوع وبشر بها وصفها ووضحها ومارسها. وتبشيره، منذ بدئه، كان مقروناً بأعمال الرحمة المحسوسة.
 
قديم 23 - 11 - 2025, 05:35 PM   رقم المشاركة : ( 220192 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,388,500

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«هَلُمَّ وَرَائِي» (مرقس ظ،ظ§:ظ،).

لم يكن يسوع معلماً وشافي أمراض فقط بل كان أيضاً زعيماً وقائداً حقيقياً للبشر. فبعد بداية خدمته العامة بقليل أخذ يجمع حوله طائفة من الرجال اختارهم خصوصاً ومنحهم تدريباً عملياً وهداية روحية متينة. هؤلاء الرجال أعدهم ليكونوا مساعديه ومخلدي عمله. وقد دعاهم «أصدقاءه».

إن الاثني عشر الذين اختارهم يسوع تركوا أعمالهم السابقة ليذهبوا معه إلى حيث يذهب. هكذا كانت تعني الدعوة التي سمعوها – «هَلُمَّ وَرَائِي». واستجابتهم لها هي الدليل الثاني على كفاءة يسوع القيادية. وباستطاعتنا أن نحس بمغنطيسية شخصيته عندما توقف قليلاً عند مكتب جابي الضرائب، ثم تحدى ذلك الماكر المجرم أن يترك حياة الخداع والغنى ويمشي من قرية إلى قرية مع نبي نجار فقير يحب الله.

هذه مميزات القائد الحقيقي. ولكننا عندما ندرس ونلاحظ علاقة يسوع بتلاميذه هؤلاء، في خلال ثلاث سنوات، نتحقق أن سبب محافظتهم على ملازمته لم يكن لتأكدهم أنه يعرف ماذا يعمل، ولا لغيرتهم على العمل نفسه بل لأنهم أحبوه كثيراً حتى أنهم لم يستطيعوا تركه. ونحن نعرف أن الذي يقود بالمحبة هو أحق الزعماء بالقيادة وأحراهم بالاحترام.
 
قديم 23 - 11 - 2025, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 220193 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,388,500

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لم يكن يسوع معلماً وشافي أمراض فقط
بل كان أيضاً زعيماً وقائداً حقيقياً للبشر.
فبعد بداية خدمته العامة بقليل أخذ يجمع حوله طائفة
من الرجال اختارهم خصوصاً ومنحهم تدريباً عملياً
وهداية روحية متينة. هؤلاء الرجال أعدهم ليكونوا
مساعديه ومخلدي عمله. وقد دعاهم «أصدقاءه».
 
قديم 23 - 11 - 2025, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 220194 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,388,500

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إن الاثني عشر الذين اختارهم يسوع تركوا أعمالهم السابقة
ليذهبوا معه إلى حيث يذهب.
هكذا كانت تعني الدعوة التي سمعوها – «هَلُمَّ وَرَائِي».
واستجابتهم لها هي الدليل الثاني على كفاءة يسوع القيادية.
وباستطاعتنا أن نحس بمغنطيسية شخصيته عندما توقف
قليلاً عند مكتب جابي الضرائب، ثم تحدى ذلك الماكر المجرم
أن يترك حياة الخداع والغنى ويمشي من قرية إلى قرية
مع نبي نجار فقير يحب الله.
.
 
قديم 23 - 11 - 2025, 05:38 PM   رقم المشاركة : ( 220195 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,388,500

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


مميزات القائد الحقيقي
عندما ندرس ونلاحظ علاقة يسوع بتلاميذه هؤلاء،
في خلال ثلاث سنوات، نتحقق أن سبب محافظتهم
على ملازمته لم يكن لتأكدهم أنه يعرف ماذا يعمل،
ولا لغيرتهم على العمل نفسه بل لأنهم أحبوه كثيراً
حتى أنهم لم يستطيعوا تركه. ونحن نعرف أن الذي يقود
بالمحبة هو أحق الزعماء بالقيادة وأحراهم بالاحترام.
 
قديم 23 - 11 - 2025, 05:41 PM   رقم المشاركة : ( 220196 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,388,500

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«ثُمَّ طَوَى السِّفْرَ وَسَلَّمَهُ إِلَى الْخَادِمِ، وَجَلَسَ. وَجَمِيعُ الَّذِينَ فِي الْمَجْمَعِ كَانَتْ عُيُونُهُمْ شَاخِصَةً إِلَيْهِ» (لوقا ظ¢ظ :ظ¤).

كان يسوع قد غاب عن الناصرة وحتى هذه الساعة لم يكن قد علم ووعظ إلا في الجليل، ولكن صيته الحسن كان ينمو ويزداد امتداداً. والناس كانوا يتكلمون عن المعلم الجديد المدهش صاحب الأفكار الجديدة.

ودعوته ليكون الواعظ الزائر في المجمع هي الفرصة التي انتظرها. فلما وقف ليقرأ أعطوه درجاً هو كتاب سفر أشعياء المتضمن نبوءة عن رجل يرسله الله. فحل يسوع الدرج حتى وجد الموضوع الذي أراده في الأصحاح ظ¦ظ،. ويجب أن يكون قد رن صوته لتأثره واقتناعه بصحة ما يقرأه بصوت عال: «رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ، وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ الرَّبِّ الْمَقْبُولَةِ» (لوقا ظ¤: ظ،ظ¨ وظ،ظ©).

بدأ إعلانه بعبارة بسيطة انطلقت نحو الهدف رأساً. قال: «الْيَوْمَ قَدْ تَمَّ هذَا الْمَكْتُوبُ فِي مَسَامِعِكُمْ» (لوقا ظ¤: ظ¢ظ،) فقال الناس متذمرين وعلت أصواتهم في المجمع: «أَلَيْسَ هذَا هُوَ النَّجَّارَ ابْنَ مَرْيَمَ؟» (مرقس ظ¦: ظ£) ورأى يسوع أنهم لم يُصدقوه. لكنه أنهى عظته رغم تزايد استياء وغضب أصدقائه وجيرانه. وأخيراً غلب عليهم الحنق فجروه إلى خارج المجمع وعبر شوارع المدينة إلى حافة جبل حتى يطرحوه إلى أسفل ولكنه في إبان هذا الهياج سار في وسطهم ومضى سالماً.
 
قديم 23 - 11 - 2025, 05:42 PM   رقم المشاركة : ( 220197 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,388,500

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«وَقَالَ: بِمَاذَا نُشَبِّهُ مَلَكُوتَ اللهِ؟ أَوْ بِأَيِّ مَثَل نُمَثِّلُهُ؟ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل، مَتَى زُرِعَتْ فِي الأَرْضِ فَهِيَ أَصْغَرُ جَمِيعِ الْبُذُورِ الَّتِي عَلَى الأَرْضِ. وَلكِنْ مَتَى زُرِعَتْ تَطْلُعُ وَتَصِيرُ أَكْبَرَ جَمِيعِ الْبُقُولِ» (مرقس ظ£ظ :ظ¤ – ظ£ظ¢).

الحكمة المدهشة في هذه الكلمات سقطت على جمع كثير محتشد قرب بحر الجليل، من حدود الماء حتى التلة المرتفعة قليلاً. وكان الجمع يزداد يزحمه رويداً حتى اضطر إلى ركوب قارب صغير وابتعد في البحر إلى مركز أفضل لمخاطبة الجمهور. وظل يعلمهم طول ذلك اليوم.

يجب أن يكون ليسوع صوت رائع لكي يستطيع أن يخاطب مثل هذا الجمع في الهواء الطلق، مدة ساعات عديدة. ولكن جاذبيته فاقت قوته لأنه عندما جاء المساء وكان قد تعب كثيراً نجد أن الجمع كان لا يزال هناك يصغي إليه.

رأى أن أصغر جميع البذور نمت وصارت أكبر جميع البقول، وبنظر دقيق جدير بالاعتبار إلى طرق الحياة وطرق الله رأى يسوع أن مملكته كانت في تقدمها مثل بذرة الخردل الصغيرة. رآها في ابتدائها صغيرة للغاية – رجل واحد يبشر بها متنقلاً من قرية إلى قرية ومعه اثنا عشر تلميذاً من الرجال الضعفاء غير الناضجين علمياً واجتماعياً – ولكنها ستكبر. إنها تماماً كحبة غرست في الأرض، فانبثقت واندفعت إلى الحياة بعامل قوة لا تخضع لسيطرة الزارع والفلاح. وهكذا المبادئ والأفكار التي كان يزرعها في قلوب الناس ستنبت في كل مكان وتُغيّر وجه العالم.
 
قديم 23 - 11 - 2025, 05:45 PM   رقم المشاركة : ( 220198 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,388,500

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«وَدُعِيَ أَيْضًا يَسُوعُ وَتَلاَمِيذُهُ إِلَى الْعُرْسِ» (يوحنا ظ¢:ظ¢).

في وسط أفراح زفاف تعرف سكان الجليل وتلاميذ يسوع على النبي الشاب عن كثب وعرفوا عنه أكثر. كان أحد معارف يسوع يتزوج فدعي يسوع وأتباعه الجدد إلى حفلة زفافه. وحسب العادة في مثل هذه المناسبات كانت حفلة فرحة. كثرت فيها الموسيقى والغناء والرقص والأكل والشرب والحديث حول المائدة.

وفي هذه الأثناء ودون علم الضيوف فاجأتهم مشكلة. لقد نفدت الخمر ولم يكن لهم متسع من الوقت كي يذهبوا ويشتروا أكثر. فساور الضيوف القلق والاضطراب.

أما مريم فانحنت وهمست في أذن يسوع. فقام وخرج كي يتكلم معها. فقالت له: ليس لهم خمر. فأجابها يسوع قائلاً إن هذه المسألة لا تعنيه. لكن مريم التفتت واثقة إلى الخدام وقالت لهم «مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ» (يوحنا ظ¢: ظ¤).

رأى يسوع ستة أجران كبيرة من حجارة من النوع الذي يوجد في كل بيت في ذلك الحين. فأمر الخدام بأن يملأوها ماء وبعد أن ملأوها إلى فوق قال لهم: استقوا منها وقدموا لرئيس المتكأ فسكب الخدام المدهشون خمراً براقة.

هذه الأعمال اللطيفة المساعدة كهذه العجيبة المفرحة في قانا أعطت معنى لكلماته عندما علم تلاميذه قائلاً: «كُلُّ مَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهِمْ» (متّى ظ§: ظ،ظ¢). لأنهم عرفوه إنساناً رقيقاً كان يراعي شعور الآخرين. وقد استخدم قوته المهيبة في هذه المناسبة لمجرد إنقاذ صديق من موقف حرج.
 
قديم 23 - 11 - 2025, 05:50 PM   رقم المشاركة : ( 220199 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,388,500

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ لأَنَّ لِمِثْلِ هؤُلاَءِ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ» (متّى ظ،ظ¤:ظ،ظ©).

يسوع أحب الأولاد. وحقيقة أنه أحبهم كثيراً وأعطاهم من وقته والتفاته إليهم ما سبب إزعاجاً لبعض التلاميذ.

الأهل جلبوا أولادهم معهم عندما جاءوا ليسمعوا يسوع يتكلم، وقدموهم للمعلم العظيم لينالوا منه بركة. ولا شك أن أولاداً فضوليين جاءوا أيضاً وانبثوا في أطراف الجماهير آملين أن يروا يسوع. ولم يطل بهم الوقت حتى لاحظوا أنه لطيف الطبع وسهل المقابلة لا تزعجه أسئلة الأولاد ولا يثقل عليه جلوس أحدهم في حضنه.

أما التلاميذ القليلو الصبر فقد وبخوا الأهل الذين جلبوا معهم صبياناً وبناتاً ولكن المعلم يسوع استدرك الأمر وأصلح أخطاءهم بصرامة. وجوابه «دعوا الأولاد ... الخ» يظهر تقديره العظيم لصفات الأولاد الذين تميزهم من سواهم.

صورة يسوع هذه والأولاد بين يديه وحواليه قد استهوت كثيرين من الفنانين فرسموها بأشكال مختلفة. وهي تظهره كرجل ودود بادي الحب وكرجل اجتماعي حسن الطبع. أنه الرجل الذي نحبه لأنه مثلنا، إلا أنه أكثر منا صبراً واحتمالاً، وأعظم محبة وأشد رغبة واستعداداً لقبول المضايقات مع أبناء الجنس البشري.
 
قديم 24 - 11 - 2025, 01:19 PM   رقم المشاركة : ( 220200 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,388,500

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبنى الغالى .. بنتي الغالية
عندما تجدوا نفسكم في مفترق طرق القرار والشك.
محاطًين بضباب من الأفكار التي تحجب حكمتي ورؤيتي
سأكون لكم ، منارة في العاصفة
في حكمتي أعطيكم الهداية في حبي أهديكم السلام
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025