![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
رقم المشاركة : ( 219941 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() وستَحدُثُ أَيضاً مَخاوفُ تأتي مِنَ السَّماءِ وعَلاماتٌ عظيمة. تُشِيرُ عِبَارَةُ "تَحدُثُ زَلازِلُ شَدِيدَةٌ" إِلى سِلْسِلَةٍ مِنَ الهَزَّاتِ الأَرْضِيَّةِ الَّتِي عَرَفَهَا القَرْنُ الأَوَّلُ، وَيُورِدُ التَّقْلِيدُ عِدَّةَ أَمْثِلَةٍ بَارِزَةٍ، مِنْهَا الزِّلْزَالُ الَّذِي حَدَثَ سَاعَةَ صَلْبِ الرَّبِّ يَسُوعَ وَمَوْتِهِ عَلَى الصَّلِيبِ ( مَتَّى 27: 51)، إِضَافَةً إِلى زَلَازِلَ تَارِيخِيَّةٍ شَهِدَتْهَا أَمَاكِنُ مُخْتَلِفَةٌ مِنَ الإِمْبِرَاطُورِيَّةِ، كَزِلْزَالِ كِرِيت سَنَةَ 46م، وَرُومَا سَنَةَ 51م، وَأَفَامِيَا سَنَةَ 53م، ولَاذِقِيَةِ فِرِيجِيَّةَ سَنَةَ 60م، وأُورَشَلِيمَ سَنَةَ 67م وَغَيْرُهَا. هظ°ذِهِ الأَحْدَاثُ تُبْرِزُ أَنَّ الكَوَارِثَ الطَّبِيعِيَّةَ لَيْسَتْ ظَاهِرَةً جَدِيدَةً مُرْتَبِطَةً بِظ±لنِّهَايَةِ، بَلْ كَانَتْ حَاضِرَةً فِي تَارِيخِ الكَنِيسَةِ الأُولَى. |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219942 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() أَمَّا عِبَارَةُ "مَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ فِي أَمَاكِنَ كَثِيرَةٍ" فَتُشِيرُ إِلى الكَوَارِثِ الصِّحِّيَّةِ وَالْمَعِيشِيَّةِ الَّتِي أَصَابَتِ الشُّعُوبَ، وَمِنْهَا ظ±لْمَجَاعَةُ» الَّتِي تَنَبَّأَ بِهَا أَغَابُس (أَعْمَال 11: 28)، وَحَدَثَتْ فِي أَيَّامِ كْلَوْدِيُوس سَنَةَ 49م. كَمَا تَفَشَّى وَبَاءٌ خَطِيرٌ فِي رُومَا سَنَةَ 65م، قَضَى عَلَى "نَحْوِ ثَلَاثِينَ أَلْفَ نَسَمَةٍ". وَيَصِفُ ظ±لْمُؤَرِّخُ اليَهُودِيُّ فِلَافْيُوس يُوسِيفُوس الوَضْعَ المَأْسَاوِيَّ فِي أُورَشَلِيمَ قَبْلَ دَمَارِهَا، حَيْثُ حَاصَرَهَا الرُّومَانُ سِتَّ سَنَوَاتٍ، فَـظ±سْتَنْفَدَ» الشَّعْبُ كُلَّ مَا لَدَيْهِمْ مِنْ طَعَامٍ، حَتَّى بَلَغَ الجُوعُ حَدًّا دَفَعَهُمْ إِلى ظ±لِالْتِهَامِ مَا تَبَقَّى مِنَ لبُذُورِ المُخْتَلِطَةِ بِفَضَلَاتِ الحَيَوَانَاتِ. وَمَعَ ظ±لْمَجَاعَةِ ظَهَرَتِ الأَمْرَاضُ وَالأَوْبِئَةُ نَتِيجَةَ ظ±لْجُثَثِ غَيْرِ ظ±لْمَدْفُونَةِ، فَمَاتَ عَدَدٌ هَائِلٌ مِنَ السُّكَّانِ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219943 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() "عَلامَاتٌ عَظِيمَةٌ" فَتَرْتَبِطُ بِإِعْلَانِ يَسُوعَ عَنْ َكَبَاتٍ وَكَوَارِثَ كَوْنِيَّةٍ تَمَسُّ العَالَمَ الطَّبِيعِيَّ فِي «الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ». وَيَأْتِي هظ°ذَا الأُسْلُوبُ فِي إِطَارِ الفِكْرِ ليَهُودِيِّ الرُّؤْيَوِيِّ المُعَاصِرِ لِيَسُوعَ، حَيْثُ تُفْهَمُ الظَّوَاهِرُ «الطَّبِيعِيَّةُ الكُبْرَى كَـ"عَلَامَاتٍ مُسْبَقَةٍ" عَلَى َدَخُّلِ اللهِ فِي التَّارِيخِ وَظ±فْتِقَادِ شَعْبِهِ. وَلَا يَعْنِي هظ°ذَا أَنَّ للهَ يُعَاقِبُ البَشَرَ بِالكَوَارِثِ، بَلْ يَسْمَحُ بِهَا أَحْيَانًا لِـتَذْكِيرِ الإِنْسَانِ بِأَنَّ غَيْرُ خَالِدٍ وَأَنَّ مَصِيرَهُ إِلى الزَّوَالِ، فَـتُصْبِحَ» هظ°ذِهِ الوَقَائِعُ دَعَوَاتٍ إِلى التَّوْبَةِ وَالرُّجُوعِ إِلى اللهِ قَبْلَ ظ±كْتِمَالِ الزَّمَنِ. وَفِي هظ°ذَا السِّيَاقِ، يُعَلِّقُ القِدِّيسُ يُوحَنَّا الذَّهَبِيُّ الفَمِّ مُوَضِّحًا ظ±نْتِقَالَ يَسُوعَ مِنَ الحَدِيثِ عَنْ خَرَابِ أُورَشَلِيم إِلى عَلامَاتِ مَجِيئِهِ الأَخِيرِ، قَائِلًا: "بَعْدَ أَنْ أَنْهَى يَسُوعُ المَسِيحُ تَنَبُّؤَاتِهِ بِشَأْنِ أُورَشَلِيمَ، ظ±نْتَقَلَ إِلى الجُزْءِ المُتَعَلِّقِ بِمَجِيئِهِ، وَأَخَذَ يُعَدِّدُ العَلَامَاتِ الَّتِي سَتَدُلُّ عَلَى ذظ°لِكَ؛ مَعْرِفَةٌ مُفِيدَةٌ، لَيْسَ لِلتَّلَامِيذِ فَقَطْ، بَلْ لَنَا أَيْضًا وَلِجَمِيعِ الَّذِينَ سَيَأْتُونَ مِنْ بَعْدِنَا. فَمِنْ خِلَالِ إِطْلَاعِ تَلَامِيذِهِ عَلَى عَلامَاتِ مَجِيئِهِ الثَّانِي، أَرادَ المُخَلِّصُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ عَلَى المَوْضِعِ وَعَلَى أَضَالِيلِ المَسَحَاءِ الدَّجَّالِينَ" (العِظَة 76). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219944 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() "عَلامَاتٌ عَظِيمَةٌ" وَفِي هظ°ذَا السِّيَاقِ، يُعَلِّقُ القِدِّيسُ يُوحَنَّا الذَّهَبِيُّ الفَمِّ مُوَضِّحًا ظ±نْتِقَالَ يَسُوعَ مِنَ الحَدِيثِ عَنْ خَرَابِ أُورَشَلِيم إِلى عَلامَاتِ مَجِيئِهِ الأَخِيرِ، قَائِلًا: "بَعْدَ أَنْ أَنْهَى يَسُوعُ المَسِيحُ تَنَبُّؤَاتِهِ بِشَأْنِ أُورَشَلِيمَ، ظ±نْتَقَلَ إِلى الجُزْءِ المُتَعَلِّقِ بِمَجِيئِهِ، وَأَخَذَ يُعَدِّدُ العَلَامَاتِ الَّتِي سَتَدُلُّ عَلَى ذظ°لِكَ؛ مَعْرِفَةٌ مُفِيدَةٌ، لَيْسَ لِلتَّلَامِيذِ فَقَطْ، بَلْ لَنَا أَيْضًا وَلِجَمِيعِ الَّذِينَ سَيَأْتُونَ مِنْ بَعْدِنَا. فَمِنْ خِلَالِ إِطْلَاعِ تَلَامِيذِهِ عَلَى عَلامَاتِ مَجِيئِهِ الثَّانِي، أَرادَ المُخَلِّصُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ عَلَى المَوْضِعِ وَعَلَى أَضَالِيلِ المَسَحَاءِ الدَّجَّالِينَ" (العِظَة 76). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219945 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() وقَبلَ هذا كُلِّه يَبسُطُ النَّاسُ أَيدِيَهُم إِلَيكمُ، ويَضطَهِدونَكم، ويُسلِمونَكم إلى المَجامِعِ والسُّجون، وتُساقونَ إلى المُلوكِ والحُكاَّمِ مِن أَجْلِ اسمي. تُشِيرُ عِبَارَةُ "قَبْلَ هظ°ذَا كُلِّهِ" إِلى مَا يَجِبُ أَنْ يَحْدُثَ قَبْلَ العَلَامَاتِ السَّابِقَةِ المَذْكُورَةِ فِي النُّبُوءَةِ، كَمَا تُمَهِّدُ أَيْضًا لِمَدْخَلٍ جَدِيدٍ فِي خِطَابِ يَسُوعَ الذي يُرَكِّزُ عَلَى اضْطِهَادِ التَّلَامِيذِ وَالشَّهَادَةِ الَّتِي سَيُؤَدُّونَهَا. فَبَعْدَ ذِكْرِ الأَحْدَاثِ الكَوْنِيَّةِ وَالتَّارِيخِيَّةِ، يَعُودُ لُوقَا الإِنْجِيلِيُّ بِالزَّمَنِ إِلى الْوَرَاءِ لِيَعْرِضَ وَاقِعَ الكَنِيسَةِ فِي بِدَايَاتِهَا، حَيْثُ سَتُوَاجِهُ اضْطِهَادَاتٍ قَبْلَ سُقُوطِ أُورَشَلِيمَ وَخَرَابِ الهَيْكَلِ. وَمِنْ أَبْرَزِ الَّذِينَ نَالُوا إِكْلِيلَ الشَّهَادَةِ فِي تِلْكَ الحِقْبَةِ القِدِّيسُ يَعْقُوبُ بْنُ زَبْدِي – أَخُو يُوحَنَّا وَأَحَدُ الِاثْنَيْ عَشَرَ – إِذْ قَبَضَ المَلِكُ هِيرُودُسُ عَلَيْهِ وَقَتَلَهُ بِحَدِّ السَّيْفِ (أَعْمَال 12: 2) حَوَالَي سَنَةِ 44م. كَمَا تَذْكُرُ» التَّقَالِيدُ الكَنَسِيَّةُ اسْتِشْهَادَ» مَتِّيَّاسَ الَّذِي ظ±خْتِيرَ بَدَلًا مِنْ يَهُوذَا (أَعْمَال 1: 25-26) وَالَّذِي رُجِمَ حَتَّى المَوْتِ، مُرَجِّحِينَ مَوْتَهُ حَوَالَي سَنَةِ 68م. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219946 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() "يَضْطَهِدُونَكُمْ" فَتُشِيرُ إِلى وَاقِعِ كَنِيسَةٍ مُضْطَهَدَةٍ مِنَ الخَارِجِ. فَالِاضْطِهَادُ يَسْتَهْدِفُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ» مِنْ أَجْلِ «الحَقِّ وَالعَدْلِ وَالبِشَارَةِ»، وَهُوَ «عَلَامَةٌ مُرَافِقَةٌ لِهَوِيَّةِ الكَنِيسَةِ مُنْذُ نَشْأَتِهَا. وَقَدْ سَبَقَ الرَّبُّ يَسُوعُ أَنْ أَنْذَرَ تَلَامِيذَهُ قَائِلًا: "إِذَا اضْطَهَدُونِي، فَسَيَضْطَهِدُونَكُمْ أَيْضًا"(يُوحَنَّا 15: 20)، كَمَا بَرَّرَ «سَبَبَ قَائِلًا: "لِأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ العَالَمِ" (يُوحَنَّا 15: 19؛ 17: 14). وَكَمَا أَنَّ المَسِيحَ عَبَرَ فِي الأَلَمِ إِلى المَجْدِ (لوقا 24: 26)، كذلك أَيْضًا عَلَى الكَنِيسَةِ أَنْ تَرَى فِي الِاضْطِهَادِ عَلَامَةَ اقْتِرَابِ "مَلَكُوتِ اللهِ" (قَارِن مَتَّى 13: 21)، بَلْ أَكْثَرَ مِنْ ذظ°لِكَ، أَصْبَحَ الِاضْطِهَادُ خَتْمًا" لِـلانْتِمَاءِ الحَقِيقِيِّ لِلمَسِيحِ، إِذْ يُشَارِكُ التَّلَامِيذُ فِي مَصِيرِهِ. َ). وَهظ°ذا يَكشِفُ أَنَّ الِاضطِهَادَ لَيسَ عَلامَةً عَلى ضَعفِ الإِيمَانِ، بَل عَلامَةٌ عَلى صِدقِ الِانتماءِ إِلى المَسيحِ وَالمَسِيرَةِ فِي أَثرِهِ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219947 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() الِاضْطِهَادُ يُنَقِّي الإِيمَانَ وَيُقَوِّيهِ، وَلَا يُضْعِفُ عَزَائِمَ الْمُؤْمِنِينَ بَلْ يُثَبِّتُهَا، كَمَا يَشْهَدُ بُطْرُسُ الرَّسُولُ: " طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ مِنْ أَجْلِ ظ±سْمِ المَسِيحِ، لِأَنَّ رُوحَ المَجْدِ، رُوحَ اللهِ، يَسْتَقِرُّ فِيكُمْ… وَإِنْ تَأَلَّمَ لِأَنَّهُ مَسِيحِيٌّ فَلَا يَخْجَلْ، بَلْ لِيُمَجِّدِ اللهَ عَلَى هظ°ذَا الِاسْمِ" (1 بُطْرُس 4: 14-16). وهُنَا تُلَائِمُ كَلِمَاتُ القِدِّيسِ أغْنَاطِيُوسَ الأَنْطَاكِيِّ هظ°ذَا السِّياقَ، إِذْ يُخَاطِبُ الْمُؤْمِنِينَ المَضْطَهَدِينَ قَائِلًا: "لَا شَيْءَ يُحْسَبُ لِي دُونَ المِسِيحِ، وَلا أَرْغَبُ فِي شَيْءٍ مِنْ يَسُوعَ مَا لَمْ أَبْلُغْ إِلَيْهِ مِنْ خِلَالِ الآلَامِ؛ فَـظ±تْرُكُونِي أَصِيرُ طَعَامًا لِلوُحُوشِ لِأَنِّي بِذظ°لِكَ أَبْلُغُ إِلى اللهِ" (من رِسَالَتِهِ إِلى رُومَا). فَهظ°ذَا الصَّوْتُ الآبَائِيُّ يُظْهِرُ أَنَّ الِاضْطِهَادَ مَمَرٌّ بَاسِلٌ لِـلاتِّحَا دِ بِالمَسِيحِ، وَلَيْسَ دَلِيلًا عَلَى غِيَابِهِ". وهكذا يَتَجَذَّرُ لاهُوتُ الِاضطِهَادِ المَسِيحِيِّ فِي شَخصِ يَسُوعَ المَسِيحِ نَفسِهِ، الَّذي تَعَرَّضَ لِلمَرفَضِ وَالِاضطِهَادِ مُنذُ بَدءِ خِدمتِهِ العَلَنِيَّةِ، إِذ جاءَ "لِيُخَلِّصَ العالَمَ"، وَلظ°كِنَّ "العالَمَ أَبغَضَهُ" (يوحنّا 3: 17؛ 15: 18). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219948 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
" طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ مِنْ أَجْلِ ظ±سْمِ المَسِيحِ،.... لِيُمَجِّدِ اللهَ عَلَى هظ°ذَا الِاسْمِ" (1 بُطْرُس 4: 14-16). وهُنَا تُلَائِمُ كَلِمَاتُ القِدِّيسِ أغْنَاطِيُوسَ الأَنْطَاكِيِّ هظ°ذَا السِّياقَ، إِذْ يُخَاطِبُ الْمُؤْمِنِينَ المَضْطَهَدِينَ قَائِلًا: "لَا شَيْءَ يُحْسَبُ لِي دُونَ المِسِيحِ، وَلا أَرْغَبُ فِي شَيْءٍ مِنْ يَسُوعَ مَا لَمْ أَبْلُغْ إِلَيْهِ مِنْ خِلَالِ الآلَامِ؛ فَـظ±تْرُكُونِي أَصِيرُ طَعَامًا لِلوُحُوشِ لِأَنِّي بِذظ°لِكَ أَبْلُغُ إِلى اللهِ" (من رِسَالَتِهِ إِلى رُومَا). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219949 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() المَسِيحُ لَم يُواجِهْ رَفضًا بَشَرِيًّا فَحَسْب بَل بَلَغَ الِاضطِهَادُ ذُروَتَهُ فِي آلامِهِ وَصَلبِهِ. وَبِناءً عَلَى ذظ°لِكَ، يُشكِّلُ اضطِهَادُ المَسِيحِ بُعدًا "تَدبِيرِيًّا خلاَصِيًّا"، لِأَنَّهُ مِن خِلالِ الآلامِ تَمَّ تَحقيقُ فِعلِ الفِداءِ وَتَجلَّت مَحَبَّةُ اللهِ الغَيرُ المُدرَكَةِ لِلبَشَرِ (رومية 5: 8). وَبِالتَّالي، فَشَرِكَةُ الآلامِ مَعَ المَسِيحِ تَصبَحُ مَوعِدًا بالمَجدِ لِلَّذينَ يَثبُتونَ فِيهِ (1 بُطرُس 4: 13). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219950 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() ويُسلِمونَكم إلى المَجامِعِ والسُّجون، وتُساقونَ إلى المُلوكِ والحُكاَّمِ مِن أَجْلِ اسمي "المَجَامِعِ" فَتُشِيرُ إِلى المَجَالِسِ الدِّينِيَّةِ اليَهُودِيَّةِ المَحَلِّيَّةِ، أَيْ المَحَاكِمِ الصُّغْرَى المُؤَلَّفَةِ مِنْ 23 عُضْوًا، الَّتِي كَانَتْ تَخْتَصُّ بِالقَضَايَا الدِّينِيَّةِ وَالأَخْلَاقِيَّةِ (قَارِن مَتَّى 5: 22.) وَبَعْدَ سُقُوطِ أُورَشَلِيمَ سَنَةَ 70م، ظ±زْدَادَتْ َهَمِّيَّةُ» هظ°ذِهِ المَجَامِعِ فِي تَنْظِيمِ الحَيَاةِ اليَهُودِيَّةِ فِي ظ±لشَّتَاتِ. |
||||