![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
رقم المشاركة : ( 219751 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() هذا الَّذي تَنظُرونَ إِلَيه سَتأتي أَيَّامٌ لن يُترَكَ مِنه حَجَرٌ على حَجَر مِن غَيرِ أَن يُنقَض. "يُنْقَضْ" تُعَبِّرُ عَنْ إِنْذَارٍ نَبَوِيٍّ بِأُسْلُوبٍ يُذَكِّرُ بِتَقْلِيدِ الأَنْبِيَاءِ، وَلا سِيَّمَا مِيخَا وَإِرْمِيَا وَحِزْقِيَالَ، الَّذِينَ سَبَقُوا وَأَنْذَرُوا بِخَرَابِ الهَيْكَلِ بِسَبَبِ خَطَايَا الشَّعْبِ (مِيخَا 3: 12؛ إِرْمِيَا 7: 1-15؛ حِزْقِيَالُ 8–11). وَقَدْ وَجَدَ التَّلَامِيذُ صُعُوبَةً فِي تَصْدِيقِ كَلَامِ يَسُوعَ، خُصُوصًا وَهُمْ يَتَأَمَّلُونَ بِنَاءً مُهَيْبًا وَفَرِيدًا فِي عَظَمَتِهِ. غَيْرَ أَنَّ النُّبُوءَةَ تَحَقَّقَتْ بَعْدَ أَرْبَعِينَ عَامًا فَقَطْ، عِنْدَمَا دَمَّرَ القَائِدُ الرُّومَانِيُّ طِيطُسُ الهَيْكَلَ سَنَةَ 70م، وَقَدْ عَايَشَ بَعْضُ التَّلَامِيذِ هظ°ذَا الحَدَثَ. وَهظ°كَذَا أَرَادَ يَسُوعُ أَنْ يُنِيرَ بَصِيرَتَهُمْ بِشَأْنِ المُسْتَقْبَلِ لِكَيْ يَعِيشُوا الحَاضِرَ بِتَمْيِيزٍ، دُونَ ظ±لتَّعَلُّقِ بِمَا هُوَ زَائِلٌ. لَقَدْ كَانَ خَرَابُ الهَيْكَلِ فِي العَهْدِ القَدِيمِ عَلامَةً عَلَى نَقْضِ العَهْدِ بِسَبَبِ خَطَايَا الشَّعْبِ، وَبِمَا أَنَّ إِسْرَائِيلَ رَفَضَ أَنْ يَرَى فِي يَسُوعَ المَسِيحِ مُرْسَلَ اللهِ، فَقَدْ صَارَ خَرَابُ الهَيْكَلِ عَلامَةً عَلَى ظ±نْتِقَالِ التَّدْبِيرِ القَدِيمِ وَظُهُورِ العَهْدِ الجَدِيدِ. وَهظ°ذَا مَا ظ±سْتُخْدِمَ ضِدَّ يَسُوعَ فِي مَحَاكَمَتِهِ، إِذِ ظ±تُّهِمَ قَائِلًا: "إِنِّي لَقَادِرٌ عَلَى نَقْضِ هَيْكَلِ اللهِ وَبِنَائِهِ فِي ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ" (مَتَّى 26: 61)، رَغْمَ أَنَّهُ كَانَ يُشِيرُ إِلَى هَيْكَلِ جَسَدِهِ (يُوحَنَّا 2: 19-21). وَيُوَضِّحُ القِدِّيسُ كِيرِلُّسُ الإِسْكَنْدَرِيُّ بُعْدَ هظ°ذَا المَعْنَى قَائِلًا: "إِنَّ المَسِيحَ نَقَلَ مَحَلَّ العِبَادَةِ مِنْ حِجَارَةٍ مَصْنُوعَةٍ بِالأَيَادِي إِلَى جَسَدِهِ الَّذِي فِيهِ يَسْكُنُ كَمِلْءِ اللاهُوتِ، وَفِيهِ تَتِمُّ لِلْبَشَرِ مُصَالَحَةُ اللهِ"؛ مُرْتَبِطًا بِأَنَّ هَيْكَلَ الجَسَدِ هُوَ مَحَلُّ الحُضُورِ الإِلَهِيِّ الحَقِيقِيِّ. يَقُولُ البَابَا فَرَنْسِيس: "يَسُوعُ لَا يُرِيدُ الإِسَاءَةَ إِلَى الهَيْكَلِ، إِنَّمَا أَرَادَ أَنْ يُفْهِمَهُمْ، وَيُفْهِمَنَا نَحْنُ اليَوْمَ، أَنَّ البُنَى البَشَرِيَّةَ، حَتَّى الأَكْثَرُ قُدْسِيَّةً، هِيَ فَانِيَةٌ وَلَا يَجِبُ أَنْ نَضَعَ فِيهَا ضَمَانَاتِنَا" (صَلَاةُ التَّبْشِيرِ المَلَائِكِيِّ – الأَحَد 13 تِشْرِين الثَّانِي 2016). |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219752 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
"إِنِّي لَقَادِرٌ عَلَى نَقْضِ هَيْكَلِ اللهِ وَبِنَائِهِ فِي ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ" (مَتَّى 26: 61)، رَغْمَ أَنَّهُ كَانَ يُشِيرُ إِلَى هَيْكَلِ جَسَدِهِ (يُوحَنَّا 2: 19-21). وَيُوَضِّحُ القِدِّيسُ كِيرِلُّسُ الإِسْكَنْدَرِيُّ بُعْدَ هظ°ذَا المَعْنَى قَائِلًا: "إِنَّ المَسِيحَ نَقَلَ مَحَلَّ العِبَادَةِ مِنْ حِجَارَةٍ مَصْنُوعَةٍ بِالأَيَادِي إِلَى جَسَدِهِ الَّذِي فِيهِ يَسْكُنُ كَمِلْءِ اللاهُوتِ، وَفِيهِ تَتِمُّ لِلْبَشَرِ مُصَالَحَةُ اللهِ"؛ |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219753 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
"إِنِّي لَقَادِرٌ عَلَى نَقْضِ هَيْكَلِ اللهِ وَبِنَائِهِ فِي ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ" (مَتَّى 26: 61) يَقُولُ البَابَا فَرَنْسِيس: "يَسُوعُ لَا يُرِيدُ الإِسَاءَةَ إِلَى الهَيْكَلِ، إِنَّمَا أَرَادَ أَنْ يُفْهِمَهُمْ، وَيُفْهِمَنَا نَحْنُ اليَوْمَ، أَنَّ البُنَى البَشَرِيَّةَ، حَتَّى الأَكْثَرُ قُدْسِيَّةً، هِيَ فَانِيَةٌ وَلَا يَجِبُ أَنْ نَضَعَ فِيهَا ضَمَانَاتِنَا" (صَلَاةُ التَّبْشِيرِ المَلَائِكِيِّ – الأَحَد 13 تِشْرِين الثَّانِي 2016). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219754 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() الهَيْكَلُ الحَقِيقِيُّ هُوَ يَسُوعُ المَسِيحُ نَفْسُهُ مَسْكِنُ اللهِ مَعَ البَشَرِ، وَحُضُورُ اللهِ فِي العَالَمِ. وَلِهظ°ذَا يَرْوِي الإِنْجِيلِيُّونَ أَنَّهُ عِنْدَ مَوْتِ يَسُوعَ ظ±نْشَقَّ حِجَابُ الهَيْكَلِ إِلَى شَطْرَيْنِ مِنَ الأَعْلَى إِلَى الأَسْفَلِ (مَتَّى 27: 51)، فِي عَلامَةٍ جَلِيَّةٍ لِزَوَالِ الحَوَاجِزِ بَيْنَ اللهِ وَالإِنْسَانِ، وَإِعْلَانِ وُلُوجِ العَهْدِ الجَدِيدِ فِي دَمِهِ. وَبِكَلِمَاتٍ مُوجَزَةٍ، يُلَخِّصُ يَسُوعُ لِتَلَامِيذِهِ وَاقِعًا مُهِمًّا: الهَيْكَلُ، رَغْمَ عَظَمَتِهِ وَحِجَارَتِهِ النَّفِيسَةِ وَتُحَفِهِ النَّذْرِيَّةِ، لَنْ يَدُومَ، وَبِالتَّالِي لَا يُمْكِنُ أَنْ يُشَكِّلَ ضَمَانَةً لِلْخَلَاصِ؛ فَالخَلَاصُ لَا يَقُومُ عَلَى حِجَارَةٍ، بَلْ عَلَى العَلَاقَةِ بِاللهِ. وَتُعَبِّرُ القِدِّيسَةُ تِيرِيزَا بِنْدِكْتَا لِلصَّلِيبِ (إِيدِيثْ شْتَايْن) عَنْ هظ°ذَا الوَاقِعِ بِعُمْقٍ لَاهُوتِيٍّ قَائِلَةً: "لَقَدْ بَنَى الرَّبُّ يَسُوعُ المَسِيحُ، مَكَانَ هَيْكَلِ سُلَيْمَانَ، هَيْكَلًا مِنَ الحِجَارَةِ الحَيَّةِ (1 بُطْرُس 2: 5)، أَيْ شَرِكَةَ القِدِّيسِينَ. وَهُوَ يَقِفُ فِي وَسَطِ الهَيْكَلِ كَرَئِيسِ الكَهَنَةِ الأَزَلِيِّ، وَعَلَى مَذْبَحِهِ القُرْبَانُ المُقَدَّمُ إِلَى الأَبَدِ" (صَلَاةُ الكَنِيسَةِ). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219755 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
فَالخَلَاصُ لَا يَقُومُ عَلَى حِجَارَةٍ بَلْ عَلَى العَلَاقَةِ بِاللهِ. وَتُعَبِّرُ القِدِّيسَةُ تِيرِيزَا بِنْدِكْتَا لِلصَّلِيبِ (إِيدِيثْ شْتَايْن) عَنْ هظ°ذَا الوَاقِعِ بِعُمْقٍ لَاهُوتِيٍّ قَائِلَةً: "لَقَدْ بَنَى الرَّبُّ يَسُوعُ المَسِيحُ، مَكَانَ هَيْكَلِ سُلَيْمَانَ، هَيْكَلًا مِنَ الحِجَارَةِ الحَيَّةِ (1 بُطْرُس 2: 5)، أَيْ شَرِكَةَ القِدِّيسِينَ. وَهُوَ يَقِفُ فِي وَسَطِ الهَيْكَلِ كَرَئِيسِ الكَهَنَةِ الأَزَلِيِّ، وَعَلَى مَذْبَحِهِ القُرْبَانُ المُقَدَّمُ إِلَى الأَبَدِ" (صَلَاةُ الكَنِيسَةِ). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219756 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() فسأَلوه: يا مُعلّم، ومَتى تكونُ هذه، وما تكونُ العَلامَةُ أَنَّ هذه كُلَّها تُوشِكُ أَن تَحدُث؟ تُشِيرُ عِبَارَةُ "فَسَأَلُوهُ" إِلى التَّلَامِيذِ الَّذِينَ طَرَحُوا السُّؤَالَ عَلَى يَسُوعَ، كَمَا وَرَدَ صَرَاحَةً فِي إِنْجِيلَي مَتَّى وَمَرْقُس (مَتَّى 24: 3؛ مَرْقُس 13: 3)، أَوْ إِلى الجَمَاعَةِ المُرَافِقَةِ لَهُ مِمَّنْ كَانُوا يُصْغُونَ إِلى تَعْلِيمِهِ. وَبِهظ°ذَا ظ±لِاعْتِبَارِ، يُنظَرُ إِلى هظ°ذَا الحَدِيثِ عَلَى أَنَّهُ الخِطْبَةُ العَلَنِيَّةُ الأَخِيرَةُ الَّتِي يُوَجِّهُهَا يَسُوعُ إِلى أُورَشَلِيمَ قَبْلَ آلاَمِهِ، خِطَابٌ يَحْمِلُ طَابِعًا نَبَوِيًّا وَدَيْنُونِيًّا وَوِدَاعِيًّا فِي آنٍ وَاحِدٍ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219757 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() فسأَلوه: يا مُعلّم، ومَتى تكونُ هذه، وما تكونُ العَلامَةُ أَنَّ هذه كُلَّها تُوشِكُ أَن تَحدُث؟ تُشِيرُ عِبَارَةُ "فَسَأَلُوهُ" إِلى التَّلَامِيذِ الَّذِينَ طَرَحُوا السُّؤَالَ عَلَى يَسُوعَ، كَمَا وَرَدَ صَرَاحَةً فِي إِنْجِيلَي مَتَّى وَمَرْقُس (مَتَّى 24: 3؛ مَرْقُس 13: 3)، أَوْ إِلى الجَمَاعَةِ المُرَافِقَةِ لَهُ مِمَّنْ كَانُوا يُصْغُونَ إِلى تَعْلِيمِهِ. وَبِهظ°ذَا ظ±لِاعْتِبَارِ، يُنظَرُ إِلى هظ°ذَا الحَدِيثِ عَلَى أَنَّهُ الخِطْبَةُ العَلَنِيَّةُ الأَخِيرَةُ الَّتِي يُوَجِّهُهَا يَسُوعُ إِلى أُورَشَلِيمَ قَبْلَ آلاَمِهِ، خِطَابٌ يَحْمِلُ طَابِعًا نَبَوِيًّا وَدَيْنُونِيًّا وَوِدَاعِيًّا فِي آنٍ وَاحِدٍ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219758 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() أَمَّا عِبَارَةُ "مَتَى تَكُونُ هظ°ذِهِ؟" فَتُعَبِّرُ عَنْ رَغْبَةِ التَّلَامِيذِ فِي مَعْرِفَةِ تَوْقِيتِ دَمَارِ الهَيْكَلِ الَّذِي تَكَلَّمَ عَنْهُ يَسُوعُ. كَانُوا مُهْتَمِّينَ بِتَحْدِيدِ الزَّمَنِ وَالمَوْعِدِ، بَيْنَمَا أَرَادَ يَسُوعُ رَفْعَ نَظَرِهِمْ مِنَ الفُضُولِ الزَّمَنِيِّ إِلى جَوْهَرِ الحَيَاةِ المَسِيحِيَّةِ: الِاسْتِعْدَادِ لِمَجِيئِهِ بِالسَّهَرِ وَالسُّلُوكِ بِحَسَبِ طَرِيقِ الرَّبِّ. فَالقَضِيَّةُ لَيْسَتْ فِي "مَتَى؟" بَلْ فِي "كَيفَ نَتَهَيَّأُ؟". فَحِينَ يَأْتِي الرَّبُّ ثَانِيَةً، لَا يَبْحَثُ عَنِ المَعْلُومَاتِ فِي عُقُولِهِمْ، بَلْ عَنِ الأَمَانَةِ فِي قُلُوبِهِمْ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219759 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() فسأَلوه: يا مُعلّم، ومَتى تكونُ هذه، وما تكونُ العَلامَةُ أَنَّ هذه كُلَّها تُوشِكُ أَن تَحدُث؟ "وَمَا تَكُونُ العَلامَةُ؟"، فَيَكْشِفُ ظ±نْشِغَالَهُمْ بِالعَلامَاتِ المُصَاحِبَةِ لِلأَحْدَاثِ. وَقَدْ شَغَلَ هظ°ذَا السُّؤَالُ العَالِمَيْنِ اليَهُودِيَّ وَالمَسِيحِيَّ عَبْرَ الأَجْيَالِ. وَلِهظ°ذا جَاءَ تَنْبِيهُ يَسُوعَ تِلْمِيذَهُ لِأَنْ يَنْتَقِلُوا مِنِ البَحْثِ عَنِ "العَلامَاتِ" إِلى البَحْثِ عَنِ "المَلَكُوتِ". وَيُعَلِّقُ القِدِّيسُ كِيرِلُّسُ الإِسْكَنْدَرِيُّ مُوَضِّحًا سَبَبَ الِالْتِبَاسِ الَّذِي وَقَعَ فِيهِ التَّلَامِيذُ وَالشَّعْبُ، إِذْ يَقُولُ: "إِنَّهُمْ لَمْ يَفْهَمُوا كَلِمَاتِ المُخَلِّصِ فِي إِطَارِهَا الحَقِيقِيِّ، بَلْ ظَنُّوا أَنَّهُ يَتَحَدَّثُ عَنْ نِهَايَةِ العَالَمِ، لِأَنَّهُمْ رَبَطُوا تِلْقَائِيًّا بَيْنَ هَدْمِ الهَيْكَلِ وَظُهُورِ المَسِيَّا فِي مَجْدِهِ. وَلظ°كِنَّ المَسِيحَ أَرَادَ أَنْ يَنْتَزِعَ مِنْ قُلُوبِهِمْ هظ°ذِهِ الفِكْرَةَ، لِيُظْهِرَ أَنَّ العَهْدَ يَتَجَدَّدُ فِي شَخْصِهِ، لَا فِي حِجَارَةٍ تُقَامُ مِنْ جَدِيدٍ". فَقَدْ كَانَ مِنْ غَيْرِ المُتَصَوَّرِ دِينِيًّا لَدَى اليَهُودِ أَنْ "يُدَمَّرَ هَيْكَلُ اللهِ"، بَلْ كَانُوا يَنْتَظِرُونَ أَنْ "يَزْدَادَ مَجْدًا" عِنْدَ مَجِيءِ المَسِيَّا المُنْتَظَرِ لِيَمْلِكَ مِنْهُ عَلَى الأُمَمِ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219760 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
يُعَلِّقُ القِدِّيسُ كِيرِلُّسُ الإِسْكَنْدَرِيُّ فسأَلوه: يا مُعلّم، ومَتى تكونُ هذه، وما تكونُ العَلامَةُ أَنَّ هذه كُلَّها تُوشِكُ أَن تَحدُث؟ مُوَضِّحًا سَبَبَ الِالْتِبَاسِ الَّذِي وَقَعَ فِيهِ التَّلَامِيذُ وَالشَّعْبُ، إِذْ يَقُولُ: "إِنَّهُمْ لَمْ يَفْهَمُوا كَلِمَاتِ المُخَلِّصِ فِي إِطَارِهَا الحَقِيقِيِّ، بَلْ ظَنُّوا أَنَّهُ يَتَحَدَّثُ عَنْ نِهَايَةِ العَالَمِ، لِأَنَّهُمْ رَبَطُوا تِلْقَائِيًّا بَيْنَ هَدْمِ الهَيْكَلِ وَظُهُورِ المَسِيَّا فِي مَجْدِهِ. وَلظ°كِنَّ المَسِيحَ أَرَادَ أَنْ يَنْتَزِعَ مِنْ قُلُوبِهِمْ هظ°ذِهِ الفِكْرَةَ، لِيُظْهِرَ أَنَّ العَهْدَ يَتَجَدَّدُ فِي شَخْصِهِ، لَا فِي حِجَارَةٍ تُقَامُ مِنْ جَدِيدٍ". |
||||