منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 11 - 2025, 05:39 PM   رقم المشاركة : ( 219671 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,387,643

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"قال له نثنائيل:
من أين تعرفني؟
أجاب يسوع وقال له:
قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك" [48].
ماذا تعني شجرة التين؟
أولًا: يرى الأب Bede أن شجرة التين أحيانًا تشير إلى عذوبة الحب الإلهي، ولكن إذ أبوانا الأولان صنعا لنفسيهما ثيابًا من أوراق التين صارت شجرة التين تشير إلى الميل للخطية، والتستر عليها عوض العذوبة الإلهية. فإن كان "نثنائيل" معناه "عطية الله"، فقد فسدت العطية بالتجائها وتسترها بالميل نحو الخطية.


ثانيًا:يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن الحديث الذي دار بين فيلبس ونثنائيل كان تحت شجرة تين.
* في هذا الموضوع تفهم شجرة التين أنها الخطية... فأنتم تعلمون أن الإنسان الأول غطى نفسه بورق التين عندما أخطأ. بهذه الأوراق التي غطيا بهما عُريهما عندما أحمر وجهيهما بسبب خطيتهما (تك 3: 7). وما قد صنعه الله لهما كأعضاء جعلوها بالنسبة لهم مجالًا للخزي. لو أن الشر لم يتقدم ما كان العري يسبب عدم حياء.
القديس أغسطينوس
* ليت يسوع يلقي بنظره إليّ وأنا لازلت تحت شجرة التين غير المثمرة، وليت شجرة التين التي لي تأتي بثمر بعد ثلاث سنوات (لو 6:13 إلخ.).
القديس أمبروسيوس
 
قديم 19 - 11 - 2025, 05:39 PM   رقم المشاركة : ( 219672 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,387,643

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأب Bede


أن شجرة التين أحيانًا تشير إلى عذوبة الحب الإلهي،
ولكن إذ أبوانا الأولان صنعا لنفسيهما ثيابًا من أوراق التين صارت
شجرة التين تشير إلى الميل للخطية، والتستر عليها عوض العذوبة الإلهية.
فإن كان "نثنائيل" معناه "عطية الله"، فقد فسدت العطية بالتجائها وتسترها بالميل نحو الخطية.
 
قديم 19 - 11 - 2025, 05:40 PM   رقم المشاركة : ( 219673 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,387,643

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يرى القديس يوحنا الذهبي الفم
أن الحديث الذي دار بين فيلبس ونثنائيل كان تحت شجرة تين.
* في هذا الموضوع تفهم شجرة التين أنها الخطية... فأنتم تعلمون أن الإنسان الأول غطى نفسه بورق التين عندما أخطأ. بهذه الأوراق التي غطيا بهما عُريهما عندما أحمر وجهيهما بسبب خطيتهما (تك 3: 7). وما قد صنعه الله لهما كأعضاء جعلوها بالنسبة لهم مجالًا للخزي. لو أن الشر لم يتقدم ما كان العري يسبب عدم حياء.
القديس أغسطينوس
* ليت يسوع يلقي بنظره إليّ وأنا لازلت تحت شجرة التين غير المثمرة، وليت شجرة التين التي لي تأتي بثمر بعد ثلاث سنوات (لو 6:13 إلخ.).
القديس أمبروسيوس
 
قديم 19 - 11 - 2025, 05:45 PM   رقم المشاركة : ( 219674 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,387,643

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"أجاب نثنائيل وقال له:
يا معلم أنت ابن الله،
أنت ملك إسرائيل" [49].
إذ تلامس نثنائيل مع شخص ربنا يسوع المسيح دعاه: "معلمًا"،"ابن الله"، و"ملك إسرائيل".
إن السيد قد مدحه بأنه إسرائيلي لا غش فيه،
فقد انحنى نثنائيل ليقبله ملكًا عليه وعلى كل إسرائيل.
هذا الاعتراف كان كما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم
ناقصًا. قال: "أنت ملك إسرائيل"ولم يدرك إنه ملك العالم كله
ومخلصه، لهذا وإن كان قد نطق بذات كلمات سمعان بطرس:
"أنت ابن الله" (مت16:16) لم يطَّوبه الرب كما طّوب سمعان
بطرس. لم يدرك نثنائيل لاهوت السيد وحقيقة شخصه،
بل ظنه معلمًا ساميًا فحسب.
 
قديم 19 - 11 - 2025, 05:46 PM   رقم المشاركة : ( 219675 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,387,643

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"أجاب يسوع وقال له:
هل آمنت لأني قلت لك إني رأيتك تحت التينة؟
سوف ترى أعظم من هذا" [50].
يرى البعض أن نثنائيل اعتاد مثل بعض الحاخامات أن يجلس تحت
شجرة تين في هدوء يقرأ في الكتاب المقدس ويناجي الله،
ويطلب خلاص نفسه وخلاص إسرائيل. عينا الله على أولاده،
خاصة في جلساتهم الهادئة للتمتع بالتأمل في الله وفي أعماله الخلاصية.
 
قديم 19 - 11 - 2025, 05:50 PM   رقم المشاركة : ( 219676 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,387,643

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"وقال له:
الحق الحق أقول لكم من الآن ترون السماء مفتوحة،
وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان" [51].
يرى البعض أن هذا التشبيه مأخوذ مما كان متبعًا حين يذهب أمير إلى بلد ما يأتي سفراء بلده ذاهبين إليه وراجعين إلى بلده يحملون إليه ومنه رسائل. هكذا فإن الملائكة السمائيين هم رسل يُرسلون لخدمة ملكهم الذي تنازل وتجسد ليسلك على الأرض كابن الإنسان.
بينما شهد له نثنائيل: "أنت ابن الله؛ أنت ملك إسرائيل" [49]، إذا به في تواضعه يدعو نفسه ابن الإنسان.
ربما يتحدث هنا عن ظهوره في مجيئه الثاني ليدين العالم.
* أرأيت كيف يصعد المسيح بنثنائيل من الأرض قليلًا قليلًا، ويجعله ألا يظنه إنسانًا مجردًا؟ لأن من تخدمه الملائكة وتصعد عليه وتنزل كيف يكون هذا إنسانًا؟ لهذا السبب قال له: "سوف ترى أعظم من هذا"[50] ولتأكيد ذلك قدم خدمة الملائكة له.
ما قاله يعني هذا "هل تحسب يا نثنائيل أنه أمر عظيم بأن تعترف بي إني ملك إسرائيل؟ فما الذي تقوله عني إذا رأيت الملائكة صاعدين ونازلين إليَّ؟" بهذه الأقوال حقق المسيح عند نثنائيل أنه رب الملائكة، لأن الملائكة يصعدوا وينزلوا إليه كخدام لابن ملكهم الحقيقي.
حدث ذلك في وقت صلبه وفي وقت قيامته، وعند صعوده، وقبل ذلك حين تقدموا وخدموه (مت 4: 11)، وحين بشروا بمولده لما قالوا: "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة" (لو 2: 14)، وعندما جاءوا إلى مريم، وجاءوا إلى يوسف.
القديس يوحنا الذهبي الفم


* إن كانوا يصعدون وينزلون إليه فهو موجود فوق وهنا في نفس الوقت. فإنه لا يمكن بأية حال أن يصعدوا وينزلوا إليه ما لم يكن موجودًا هناك حيث يصعدون وهنا حيث ينزلون..
لنرى المسيح فوق وأسفل خلال شاول، فقد جاء صوت الرب نفسه من السماء قائلًا: "شاول، شاول، لماذا تضطهدني؟" (أع 9: 4) ماذا...؟
من أين صرخ؟ من السماء، فهو إذن فوق.
ويقول لماذا تضطهدني؟ "فهو أيضًا تحت (لأن بولس لم يصعد إلى السماء ليضطهده)
القديس أغسطينوس
يرى القديس أغسطينوس أن رؤيتنا للسيد المسيح والملائكة يصعدون وينزلونإليه أعظم من وجودنا تحت ظل شجرة التين أو تحت ظل الموت. أما الملائكة فهم رسل السيد المسيح وتلاميذه. كمثال صعد بولس حين اختطف إلى السماء الثالثة وهو في الجسد أو خارج الجسد لا يعلم، لكنه سمع أمورًا لا يُنطق بها (2كو12: 2-4). وهو بنفسه نزل حينما لم يتكلم مع أهل كورنثوس كروحيين بل كجسديين كأطفالٍ في المسيح، يطعمهم لبنًا لا لحمًا (1 كو 3: 1-2). ذاك الذي صعد إلى السماء الثالثة من أجل المسيح، من أجله نزل إلى الشعب ليتحدث معهم بلغة الأطفال غير الناضجين متشبهًا بالأمهات عند حديثهن مع أطفالهن الصغار. لقد صعد ونزل حيث يقول: "إننا إن صرنا مختلين فلله، أو كنا عاقلين فلكم" (2 كو 5: 13).
يقول القديس أغسطينوس: [إن كان الرب نفسه صعد ونزل، فواضح أن الكارزين به يصعدون بالاقتداء به، وينزلون بالكرازة.]
 
قديم 19 - 11 - 2025, 05:50 PM   رقم المشاركة : ( 219677 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,387,643

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* أرأيت كيف يصعد المسيح بنثنائيل من الأرض قليلًا قليلًا، ويجعله ألا يظنه إنسانًا مجردًا؟ لأن من تخدمه الملائكة وتصعد عليه وتنزل كيف يكون هذا إنسانًا؟ لهذا السبب قال له: "سوف ترى أعظم من هذا"[50] ولتأكيد ذلك قدم خدمة الملائكة له.
ما قاله يعني هذا "هل تحسب يا نثنائيل أنه أمر عظيم بأن تعترف بي إني ملك إسرائيل؟ فما الذي تقوله عني إذا رأيت الملائكة صاعدين ونازلين إليَّ؟" بهذه الأقوال حقق المسيح عند نثنائيل أنه رب الملائكة، لأن الملائكة يصعدوا وينزلوا إليه كخدام لابن ملكهم الحقيقي.
حدث ذلك في وقت صلبه وفي وقت قيامته، وعند صعوده، وقبل ذلك حين تقدموا وخدموه (مت 4: 11)، وحين بشروا بمولده لما قالوا: "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة" (لو 2: 14)، وعندما جاءوا إلى مريم، وجاءوا إلى يوسف.
القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 19 - 11 - 2025, 05:51 PM   رقم المشاركة : ( 219678 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,387,643

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* إن كانوا يصعدون وينزلون إليه فهو موجود فوق وهنا في نفس الوقت. فإنه لا يمكن بأية حال أن يصعدوا وينزلوا إليه ما لم يكن موجودًا هناك حيث يصعدون وهنا حيث ينزلون..
لنرى المسيح فوق وأسفل خلال شاول، فقد جاء صوت الرب نفسه من السماء قائلًا: "شاول، شاول، لماذا تضطهدني؟" (أع 9: 4) ماذا...؟
من أين صرخ؟ من السماء، فهو إذن فوق.
ويقول لماذا تضطهدني؟ "فهو أيضًا تحت (لأن بولس لم يصعد إلى السماء ليضطهده)
القديس أغسطينوس
يرى القديس أغسطينوس أن رؤيتنا للسيد المسيح والملائكة يصعدون وينزلونإليه أعظم من وجودنا تحت ظل شجرة التين أو تحت ظل الموت. أما الملائكة فهم رسل السيد المسيح وتلاميذه. كمثال صعد بولس حين اختطف إلى السماء الثالثة وهو في الجسد أو خارج الجسد لا يعلم، لكنه سمع أمورًا لا يُنطق بها (2كو12: 2-4). وهو بنفسه نزل حينما لم يتكلم مع أهل كورنثوس كروحيين بل كجسديين كأطفالٍ في المسيح، يطعمهم لبنًا لا لحمًا (1 كو 3: 1-2). ذاك الذي صعد إلى السماء الثالثة من أجل المسيح، من أجله نزل إلى الشعب ليتحدث معهم بلغة الأطفال غير الناضجين متشبهًا بالأمهات عند حديثهن مع أطفالهن الصغار. لقد صعد ونزل حيث يقول: "إننا إن صرنا مختلين فلله، أو كنا عاقلين فلكم" (2 كو 5: 13).
يقول القديس أغسطينوس: [إن كان الرب نفسه صعد ونزل، فواضح أن الكارزين به يصعدون بالاقتداء به، وينزلون بالكرازة.]
 
قديم 19 - 11 - 2025, 05:53 PM   رقم المشاركة : ( 219679 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,387,643

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عن
النعمة الإلهية
(نعمة فوق نعمة)

يقدم لنا معلمنا يوحنا البشير خلال السفر كله شخص الكلمة الإلهي المتجسد كمصدر فيضٍ من النعم الإلهية بلا توقف، خاصةنعمة الخلق ونعمة البنوة لله مع فيضٍ من النعم. يقول الإنجيلي: "ومن ملئه نحن جميعًا أخذنا، نعمة فوق نعمة، لأن الناموس بموسى أُعطي أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا" (يو 1: 15-17). وقد سبق لنا نشر كتاب عن النعمة الإلهية في مدرسة الإسكندرية باللغة الإنجليزية، أرجو أن يسمح لي إلهي بترجمته ونشره. أود هنا أن أقدم عرضًا مبسطًا للنعمة الإلهية
 
قديم 19 - 11 - 2025, 05:53 PM   رقم المشاركة : ( 219680 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,387,643

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا تعني النعمة؟

لم يهتم آباء الكنيسة في الشرق بتقديم تعاريف للمصطلحات اللاهوتية سواء للنعمة أو غيرها، بالرغم من الحديث بفيضٍ عن عمل النعمة ودورها في حياة المؤمن منذ خلقته إلى يوم لقائه مع الرب على السحاب.
ما يشغل ذهن الكنيسة، خاصة كنيسة الإسكندرية، هو الخبرة الحية والاتحاد مع الله كعربون للتمتع بالحياة الأبدية. لهذا لا نعجب إن استخدم العلامة أوريجينوس اسم "المسيح" عوض عطاياه أو نعمه، وفي مواضع أخرى يدعو السيد المسيح "ملكوت في شخص"، فإن من ينعم بملكوت الله إنما يتمتع بالكلمة الإلهي نفسه، واهب النعم ومشبع كل الاحتياجات.
حاول بنيامين بريوري Benjamin Drewery أن يقدم تعريفًا للنعمة الإلهية خلال أعمال أوريجينوس العديدة فقال [يمكننا أن نقترح أنه إذا سُئل أوريجينوس عن تقديم تعريف منهجي للنعمة فإنه يجيب بشيء مثل هذا: "النعمة هي قوة الله المجانية، لكنها ليست غير مشروطة، توضع تحت تصرف الإنسان، بواسطتها يترجم الخلاص إلى حياة جديدة تبلغ الذروة، معلنة ومقننة في الكتب المقدسة، بواسطة يسوع المسيح المتجسد، وتصير به مملكته للعالم".
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025