![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
رقم المشاركة : ( 219441 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
* لتظهروا أهلًا أن يكون المسيح في وسطكم. لأنه حيث يوجد السلام يوجد المسيح، إذ المسيح هو السلام. وحيث يوجد البرّ يكون المسيح، لأن المسيح هو البرّ. ليكن في وسطكم لكي تروه، لئلا يُقال لكم أنتم أيضًا: "ولكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه" [26]. لم يره اليهود هؤلاء الذين لم يؤمنوا به. إننا ننظر إليه بالورع، نتطلع إليه بالإيمان. ليقف إذن في وسطكم، لكي تنفتح لكم السماوات التي تعلن مجد الله (مز1:19)، فتعلموا مشيئته، وتعملوا أعماله. من يرى يسوع تنفتح السماوات له كما انفتحت لاستفانوس (أع 56:7). القديس أمبروسيوس |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219442 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() "هو الذي يأتي بعدي الذي صار قدامي، الذي لست بمستحق أن أحل سيور حذائه" [27]. كأن يوحنا يقول إن المسيح أكرم مني قدرًا وأبهى مكانًا. * لم يعمد يوحنا بالروح لكنه كرز بالمسيح وبالروح... إذ لم يعتمدوا لا باسم المسيح ولا بالإيمان بالروح القدس لم يستطيعوا نوال سرّ العماد. القديس أمبروسيوس * كأنه يقول: "لا تبدأوا تظنوا أن كل شيء هو في معموديتي، فلو أنها كاملة، لما قام آخر بعدي ليقدم معمودية مختلفة. معموديتي هي مجرد ظل وصورة. لكن يأتي من يضيف إليها الحقيقة. حتى أن مجيئه نفسه بعدي يُظهر بالأحرى كرامته. لو أن الأولى كاملة لما كان يوجد موضع للأخرى. الذي يأتي بعدي أكثر كرامة وبهاءً... ولكي يظهر عدم إمكانية المقارنة قال: "الذي لست مستحقًا أن أحل سيور حذائه". القديس يوحنا الذهبي الفم * إنه لأمر عظيم أن نحمل حذاء يسوع، ولكنه لأمر عظيم أيضًا أن ننحني إلى أموره الجسدية التي حدثت أسفل (على الأرض)، وذلك لكي نتأمل صورته أسفل وأن نحل كل صعوبة تخص سرّ التجسد، كما لو كانت كل سيور حذائه. إنه لأمر واحد هو رباط الغموض وكأنه مفتاح المعرفة (لو 11: 52) الواحد. فإنه حتى الأعظم بين مواليد النساء (لو 7: 28) لم يجد في نفسه الكفاءة أن يحل أو يفتح هذه المصاعب، حيث أن الذي ربط وأغلق وحده يمنح لمن يريد أن يحل ويفتح سير حذائه والأمور المغلقة * إن كانت العبارة الخاصة بالحذاءين لها معناها الخفي يلزمنا ألا نعبر عن ذلك. أظن أن التجسد، حيث أخذ الابن لحمًا وعظامًا هو أحد الحذاءين، ونزوله إلى بيت الجحيم أينما وُجد، والرحلة بالروح إلى السجن هو الحذاء الآخر. جاء في مز 15 عن النزول إلى بيت الجحيم: "لا تترك نفسي في الجحيم" (مز 16: 10)... العلامة أوريجينوس * ليس أحد هو العريس سوى المسيح الذي يقول عنه القديس يوحنا: "من له العروس فهو العريس" (يو 29:3). لذلك هؤلاء (موسى ويشوع بن نون وغيرهما) خلعوا أحذيتهم، أما حذاؤه فلا يقدر أحد أن يحل سيوره، وكما قال القديس يوحنا: "أنا لست مستحقًا أن أحل سيور حذائه" [27]. القديس أمبروسيوس يستعير البابا غريغريوس (الكبير) عن العلامة أوريجينوس فهمه للحذاءأنه يشير إلى الجسد القابل للموت، لأنه مصنوع من جلد الحيوانات بعد ذبحها. وكأن الكلمة بتجسده ارتدى الجسد القابل للموت مخفيًا لاهوته. ولم يكن ممكنًا ليوحناأن يحل سيوره، أي أن يتعرف بعد على أسراره خلال روح النبوة * كيف تواضع جدًا! لذلك ارتفع جدًا!، لأن من يتواضع يرتفع (لو 14: 11)... لقد قال: "لا أنا بل هو"، أما هم فقالوا: "نحن". يوحنا غير مستحق أن يحل سيور حذائه. كم كان تواضعه لو أنه قال أنه مستحق لذلك، وأما بقوله: "يأتي بعدي من هو كان قبلي، الذي لست مستحقًا أن أحل سيور حذائه" فقد ظهر تواضعه عظيمًا. عندما يقول أنه غير مستحق لفعل هذا. بالحقيقة كان مملوءً من الروح القدس الذي بهذا عرف كخادم سيده، وتأهل أن يكون صديقًا عوض خادم. القديس أغسطينوس |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219443 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
* لم يعمد يوحنا بالروح لكنه كرز بالمسيح وبالروح... إذ لم يعتمدوا لا باسم المسيح ولا بالإيمان بالروح القدس لم يستطيعوا نوال سرّ العماد. القديس أمبروسيوس |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219444 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
* كأنه يقول: "لا تبدأوا تظنوا أن كل شيء هو في معموديتي، فلو أنها كاملة، لما قام آخر بعدي ليقدم معمودية مختلفة. معموديتي هي مجرد ظل وصورة. لكن يأتي من يضيف إليها الحقيقة. حتى أن مجيئه نفسه بعدي يُظهر بالأحرى كرامته. لو أن الأولى كاملة لما كان يوجد موضع للأخرى. الذي يأتي بعدي أكثر كرامة وبهاءً... ولكي يظهر عدم إمكانية المقارنة قال: "الذي لست مستحقًا أن أحل سيور حذائه". القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219445 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
* إنه لأمر عظيم أن نحمل حذاء يسوع، ولكنه لأمر عظيم أيضًا أن ننحني إلى أموره الجسدية التي حدثت أسفل (على الأرض)، وذلك لكي نتأمل صورته أسفل وأن نحل كل صعوبة تخص سرّ التجسد، كما لو كانت كل سيور حذائه. إنه لأمر واحد هو رباط الغموض وكأنه مفتاح المعرفة (لو 11: 52) الواحد. فإنه حتى الأعظم بين مواليد النساء (لو 7: 28) لم يجد في نفسه الكفاءة أن يحل أو يفتح هذه المصاعب، حيث أن الذي ربط وأغلق وحده يمنح لمن يريد أن يحل ويفتح سير حذائه والأمور المغلقة * إن كانت العبارة الخاصة بالحذاءين لها معناها الخفي يلزمنا ألا نعبر عن ذلك. أظن أن التجسد، حيث أخذ الابن لحمًا وعظامًا هو أحد الحذاءين، ونزوله إلى بيت الجحيم أينما وُجد، والرحلة بالروح إلى السجن هو الحذاء الآخر. جاء في مز 15 عن النزول إلى بيت الجحيم: "لا تترك نفسي في الجحيم" (مز 16: 10)... العلامة أوريجينوس |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219446 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
* ليس أحد هو العريس سوى المسيح الذي يقول عنه القديس يوحنا: "من له العروس فهو العريس" (يو 29:3). لذلك هؤلاء (موسى ويشوع بن نون وغيرهما) خلعوا أحذيتهم، أما حذاؤه فلا يقدر أحد أن يحل سيوره، وكما قال القديس يوحنا: "أنا لست مستحقًا أن أحل سيور حذائه" القديس أمبروسيوس |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219447 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
يستعير البابا غريغريوس (الكبير) عن العلامة أوريجينوس فهمه للحذاء أنه يشير إلى الجسد القابل للموت، لأنه مصنوع من جلد الحيوانات بعد ذبحها. وكأن الكلمة بتجسده ارتدى الجسد القابل للموت مخفيًا لاهوته. ولم يكن ممكنًا ليوحناأن يحل سيوره، أي أن يتعرف بعد على أسراره خلال روح النبوة * كيف تواضع جدًا! لذلك ارتفع جدًا!، لأن من يتواضع يرتفع (لو 14: 11)... لقد قال: "لا أنا بل هو"، أما هم فقالوا: "نحن". يوحنا غير مستحق أن يحل سيور حذائه. كم كان تواضعه لو أنه قال أنه مستحق لذلك، وأما بقوله: "يأتي بعدي من هو كان قبلي، الذي لست مستحقًا أن أحل سيور حذائه" فقد ظهر تواضعه عظيمًا. عندما يقول أنه غير مستحق لفعل هذا. بالحقيقة كان مملوءً من الروح القدس الذي بهذا عرف كخادم سيده، وتأهل أن يكون صديقًا عوض خادم. القديس أغسطينوس |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219448 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
\أناشدكم ألا توقظوني ودعوني مع حبيبي فصلاتي لقاء حب والحب قوي كالموت أنت في ظلمائي نور تبقى في الدرب رفيق ضع شمالك تحت رأسي ولترفعني باليمين أرتجيك صلّ فيّ في أعماقي والسكون أناجيك حبيبي في خشوعي حاكيني في صمتي وكفكف دموعي لأفرح لما أسمعك تقوله في بسمة الطفل أو حكمة الشيخ في وقار المعابد أو ضوء الشموع |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219449 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() لقد أَظهرتْكَ حقيقةُ أَعمالِكَ لرعيَّتِكَ قانونَ إيمانٍ ومثالَ وداعة ، ومُعلِّمَ قناعة. لذلك أحرزتَ بالاتِّضاعٍ العُلى ، وبالفقرِ الغنى أَيُّها الأبُ رئيسُ الكهنةٍ فاشفعْ إِلى المسيحِ الإلهِ في خلاصِ نفوسِنا. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 219450 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() لقد سَطَعَتْ نعمةُ فمِكَ كمِصباح ، فأنارتِ المسكونة ووضعَتْ في العالمٍ كُنوزَ الزُّهدِ في حبِّ المال وأظهَرَتْ لنا سُمَّو الاتِّضاع. فيا أيُّها الأبُ المُؤَدِّب بأقوالِك يوحنَّا الذهبيُّ الفم ، إِشفعْ إلى الكلمةِ المسيحِ الإلهِ في خلاصِ نفوسِنا. |
||||