![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 218231 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
"وعاد فحمى غضب الرب على إسرائيل فأهاج عليهم داود قائلًا أمض وإحصِ إسرائيل ويهوذا" (2صم 24: 1) " نيافة الأسقف إيسيذورس" "المقصود من النص الأول أن الرب هيج داود على قومه، معناه تخلية العناية عنه وتركه لأهواء نفسه ولغواية روح الشر وأن العامل بالحقيقة في التهييج هو الشيطان ومثل ذلك قول الكتاب: "وقسَّى الرب قلب فرعون " مرارًا، فأن المقصود من هذا ونظيره هو أن الله الحاكم العادل يدع الخاطئ الذي لا تنجح فيه العلاجات ولا تنفع النصائح لعواطفه الشريرة ليتوغل في المنكرات والكبائر جزاء لعصيانه وعدم طاعته وأرعوائه فيعظم عقابه كما جرى أخيرًا بفرعون، وكما جرى ببابل الذي عُولج جرحها بالبلسان ولما لم تشفَ سقطت إلى الحضيض ولم يبقَ فيها الأثر بعد العين" |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 218232 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
"وعاد فحمى غضب الرب على إسرائيل فأهاج عليهم داود قائلًا أمض وإحصِ إسرائيل ويهوذا" (2صم 24: 1) تدور الحرب سجالًا بين الشيطان والإنسان طالما في العمر بقية، ويقول " نيافة الأنبا إيساك": "بعد أن عاش داود حياة حافلة منذ صباه ذاق فيها الكثير من الانتصارات وفي نهاية أيامه لم يتركه الشيطان لتنتهي حياته بهدوء وسلام، فالشيطان يحاول مع القديسين إلى آخر اللحظات، وها هو يرى انتصارات داود العظيمة طيلة حياته بعد الكثير من المكايد التي دبرها له، فأراد أن يهلك داود ويدمر كل شيء بأسلوبه الخبيث (وبسماح من الله) فربما بإحصاء داود للشعب سيدخل الكبرياء إلى قلبه بأن الملايين رهن إشارته، فيزهو بقوته وشعبيته وينسى الله الذي له كل الفضل فيما حقَّقه داود" |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 218233 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
"وعاد فحمى غضب الرب على إسرائيل فأهاج عليهم داود قائلًا أمض وإحصِ إسرائيل ويهوذا" (2صم 24: 1) يقول " الخوري بولس الفغالي": "الله هو الذي يحيي وهذا معروف، ولكنه هو الذي يميت ولاسيما الشاب الذي يكون خاطئًا. تلك كانت طريقة تفكير ناقصة، وأراد الكاتب أن يُحسّنها، فنسب الخبر إلى الله والشر والخطيئة إلى الشيطان، وما نسبه سفر صموئيل الثاني لله حين تحدث عن خطية داود، نسبه سفر أخبار الأيام الأول (أي 21: 1 - 6) إلى الشيطان: "نوى الشيطان الشر لإسرائيل فحضَّ داود على إحصاء شعبه".. في الواقع حين تصيبنا مصيبة، سواء كانت فشلًا أو مرضًا أو موتًا أو خسارة ما، قد ننسبها إلى الله، وننسبها إلى الشيطان. ونظراتنا إليها لا تسبق حصولها، بل تتبع حصولها" |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 218234 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
"وعاد فحمى غضب الرب على إسرائيل فأهاج عليهم داود قائلًا أمض وإحصِ إسرائيل ويهوذا" (2صم 24: 1) " جون جلكر إيست": "أي شخص له معرفة معقولة بالكتاب المقدَّس والقرآن سيدرك في الحال أن " أحمد ديدات " لا يقدم شيئًا سوى فهمه الميئوس منه وغير السليم لصفة مميزة للفلسفة الدينية لكل من الكتابين، ففي القرآن نجد فقرة مشابهة تُلقي ضوءًا على هذا الموضوع: "ألم ترَ أنَّا أرسلنا الشياطين على الكافرين تُوزُّهم أزًّا" (مريم 83) ترى هنا أن الله يسلط الشياطين على الكافرين لإثارتهم في هذا الاتجاه، وبنفس الطريقة عمل الله ضد داود وأستخدم الشيطان لحثه على إحصاء إسرائيل، وعلى نحو مشابه نقرأ في سفر أيوب بالكتاب المقدَّس أن الشيطان قد أُعطي سلطانًا على أيوب ليؤذيه: "فقال الرب للشيطان هوذا كل ماله في يدك" (أي 1: 12) ولكن الله تكلم فيما بعد كما لو كان هذا الذي تحرَّك ضد أيوب " فقال الرب للشيطان هل جعلت قلبك على عبدي أيوب. لأنه ليس مثله في الأرض. رجل كامل ومستقيم يتقي الله ويحيد عن الشر. وإلى الآن هو متمسك بكماله وقد هيجتني عليه لأبتلعه بلا سبب" (أي 2: 3). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 218235 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
إن كان الرب هو الذي طلب من داود أن يحصي الشعب فلماذا يعاقبه، ولاسيما أنه لا يوجد أي نص يمنع إحصاء الشعب بل أن الرب أمر موسى من قبل بإحصاء الشعب؟ أ - عندما أمر الله موسى إحصاء الشعب قائلًا: "أحصوا كل جماعة بني إسرائيل بعشائرهم وبيوت أبائهم بعدد الأسماء كل ذكر برأسه" (عد 1: 2) كان يريد أن الشعب يشعر أنه خرج من عبودية فرعون ودخل في ملكية الله، وأنهم دخلوا إلى مصر نحو سبعين شخصًا وخرجوا منها ستمائة ألف رجل من سن العشرين إلى سن الستين ماعدا النساء والأولاد، وقد حقَّق الله وعده لإبراهيم بأن يجعل نسله كنجوم السماء ورمل البحر (تك 22: 17) والله هو المسئول عنهم يقوتهم ويعولهم، فكل فرد منهم يشعر باهتمام الله به شخصيًا، فأسمائهم جميعًا مكتوبة أمامه، وأيضًا لكيما يعلم الشعب أن الله " ليس إله تشويش بل إله سلام" (1كو 14: 33) إله سلام ونظام، وكذلك لإعداد الجيش للاستيلاء على أرض الموعد، فقال الرب لموسى والعازار: "خذا عدد جماعة بني إسرائيل من ابن عشرين سنة فصاعدًا حسب بيوت أبائهم كل خارج للجند في إسرائيل" (عد 26: 2) أما في أيام داود فبعد أن أنهى حروبه، ونال توفيقًا كبيرًا من الله، وحلَّ السلام في البلاد، أمر بإحصاء الشعب وألحَّ في هذا الأمر ليرضي كبرياءه قائلًا: "فأعلم عدد الشعب" (2صم 24: 2) حتى أن يوآب بالرغم من نصيحته لداود لم يجد استجابة " فقال يوآب للملك ليزد الرب إلهك الشعب أمثالهم مئة ضعف وعينا سيدي الملك ناظرتان. ولكن لماذا يسرُّ سيدي الملك بهذا الأمر" (2صم 24: 3) أما من جهة داود فقد أصر على عناده: "فاشتد كلام الملك على يوآب وعلى رؤساء الجيش" (2صم 24: 4) وقد سبق الإجابة على هذا التساؤل بالتفصيل(14). ب - أعطت الشريعة تعليمات معينة بخصوص تعداد الشعب: "وكلم الرب موسى قائلًا. إذا أخذت كمية بني إسرائيل بحسب المعدودين منهم يعطون كل واحد فدية نفسه للرب عندما تعدُّهم. لئلا يصير فيهم وبأ عندما تعدُّهم. هذا ما يعطيه كل من إجتاز إلى المعدودين نصف الشاقل بشاقل القدس... كل من اجتاز إلى المعدودين من ابن عشرين سنة فصاعدًا يعطى تقدمة للرب. الغني لا يكثّر والفقير لا يقلّل عن نصف الشاقل... وتأخذ فضة الكفارة من بني إسرائيل وتجعلها لخدمة خيمة الاجتماع" (خر 30: 11 - 16) فواضح مدى التدقيق على هذه الفدية، ولم تأتِ كأمر عابر، بل هناك تأكيد عليها، وأكثر من هذا أوضح الوحي الإلهي أن مخالفتها يجلب الوبأ على الشعب، وهذا ما حدث مع داود النبي إذ حصد الوبأ 70 ألف شخص، وكان على داود أن يراعي قواعد ووصايا الشريعة حتى لا يسقط تحت سطوة الملاك المُهلك الذي مد يده لكيما يُهلك أورشليم. ولكن رحمة الله تداركت المدينة. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 218236 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
غضب الرب لأن داود أحصى الشعب للأسباب الآتية: (1) لم يستشر داود الله في هذا الأمر. (2) أستشعر داود أن سر قوته في عدد رجاله، ونسى كيف رفعه الله من مربض الغنم إلى عرش إسرائيل، فاعتمد على ذراعه وجيشه، وفعل مثل ملوك الأمم الذين يعتمدون بل يتفاخرون بعدد جيوشهم، فأراد داود أن يفاخر ويباهي بما وصل إليه من قوة وسلطان، وأنه مزمع أن يتوسع في مملكته دون أن يستشير الله، وهذا يعكس كبرياء قلب داود، والشعب قد شايعه في هذا. (3) تغافل داود أن الشعب هو شعب الله، وليس شعبه الخاص، وتغافل أن الله قادر أن يباركه ويقوده إلى طريق النصرة. (4) قال الكتاب: "وعاد فحمى غضب الرب على إسرائيل" (2صم 24: 1) ولعل المرة السابقة التي غضب فيها الرب في عصر داود عندما حدثت المجاعة بسبب قتل شاول للجبعونيين، ولم يذكر الكتاب هنا عن سبب غضب الرب على الشعب، ربما لأنهم شايعوا أبشالوم في ثورته ضد أبيه الملك داود المختار من الله، وكذلك تأييدهم لشبع بن بكري في ثورته أيضًا ضد داود، أو على الأقل شعور الشعب بالغرور والانتفاخ بعد أن حقق مَلكه انتصارات عظيمة. وجاء في " كتاب السنن القويم: "وأما خطية داود فلم تكن مجرد إحصاء الشعب لأن ذلك كان بحسب الشريعة (خر 30: 12) وموسى أحصى الشعب ثلاث مرات أو أكثر (خر 38: 26؛ عد 1: 2-3؛ 26: 1؛ إلخ.).. بل كانت الخطية في غاية داود لأنه ربما قصد حروبًا جديدة وقهر شعوب لتوسيع مملكته وازدياد مجده. أو قصد تسخير الشعب وظلمهم بوضعه جزية مالية ثقيلة، فدخل فيه روح الطمع والاتكال على عظمة الجيش دون الاتكال على الرب. فصار كملوك مصر وآشور، ولاشك أن هذا الروح كان في الشعب كلهم فكانت الخطيئة خطيئتهم وليست خطية داود وحده... لعله كان في داود وفي عموم الشعب خطيئة سابقة إلى خطيئة الكبرياء والطمع والافتخار بالقوة الجسدية وترك الرب. فحمى غضب الرب على هذه الخطيئة المستترة فعقابًا لخطيئتهم هذه تركهم زمانًا وسمح للشيطان أن يغوي داود (1 أي 21: 1).. فالرب إذًا لا يهيج الناس على الخطيئة ولكنه يسلمهم أحيانًا تسليمًا وقتيًا ليغويهم الشيطان لكي تظهر بالفعل خطيئتهم السرية"(15). 3- هل يصح أن يصف ليوتاكسل " الله " تبارك اسمه بالعجوز الخرف؟ وهل يهوه عدو لدود للجنس البشري؟ أسلوب حديث ليوتاكسل عن الله ليس فقط بعيدًا عن اللباقة والأدب، بل أنه يفيض بالكراهية المُرة، والحقد الأسود، والغيظ والغضب، وفي الحقيقة هذه هي المشاعر الحقيقية لعدو الخير تجاه الله، فقد سبق الشيطان وتكبر قلبه، وأراد أن يرفع كرسيه إلى كرسي العلي فسقط في التشامخ والكبرياء وأنحط إلى أسفل السافلين، وفقد رتبته وجماله وكماله، وفشلت خطته فشلًا ذريعًا، وقد أيقن أن العذاب الأبدي في انتظاره، فبحيرة النار والكبريت قد أُعدَّت من أجله خصيصًا هو وكل جنوده، لذلك لا يكف عن أن ينفث سمومه في أخصائه ضد الله القدوس الطاهر العادل. ويعلم ليوتاكسل أن الله لا يتغير للأفضل ولا للأدنى، لأنه كمال مُطلق " الذي ليس عنده تغيير ولا ظلُّ دوران" (يع 1: 17).. " أنت يا ربُّ في البدء أسست الأرض والسموات هي عمل يديك. هي تبيد ولكن أنت تبقى وكلها كثوب تُبلى. وكرداء تطويها فتتغيَّر ولكن أنت أنت وسنوك لن تفنى" (عب 1: 10 - 12).. " يسوع المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد" (عب 13: 8).. فمن يظن أن الله يتأثر بالزمن، إلاَّ الإنسان الجاهل؟! وليس الله عدوًا للجنس البشري... إذ كيف يكون عدوًا للإنسان وقد خلقه من العدم ليتمتع بالوجود في حضرته..؟! كيف يكون عدوًا للإنسان وقد خلقه بعد أن رتب له كل احتياجاته، وخلقه في أحلى وأجمل صورة ممكنة، على صورته ومثاله في الخلود والابتكار والقداسة... إلخ، وتوَّجه ملكًا للخليقة كلها؟! كيف يكون عدوًا لدودًا للإنسان الذي سقط فتعهده بالناموس والأنبياء، وأغدق عليه من مراحمه ورأفاته؟! وكيف يكون عدوًا لدودًا لجنس البشر وهو الذي تجسد من أجل خلاص جنسنا فرأينا فيه الأبوة والحنان..؟! من يتجرأ ويدعي أن الله عدوًا لنا، كيف يتجرأ وينظر إلى صليب الجلجثة، الذبيح من أجلنا، الذي سلَّم نفسه للموت من أجل خلاصنا..؟!! |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 218237 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
هل قصة إحصاء داود للشعب والكارثة التي حلَّت بالشعب نتيجة هذا الإحصاء، مقتبسة من زنوج وقبائل أفريقيا والهند؟ الذي سجل هذه القصة هو من رجال الله القديسين سواء ناثان النبي أو جاد النبي، ولم يذهب أحد منهما إلى أفريقيا ولا إلى الهند، ولم يطلع أحد منهما على ثقافات وأساطير تلك الشعوب، وإن كان هناك نقاط تشابه بسيطة بين تلك الأساطير وتلك القصة، فأن نقاط الخلاف أوسع وأعمق وأكبر بكثير، فمثلًا: أ - اعتقدت هذه القبائل بآلهة وثنية لا وجود لها إلاَّ في أذهان الذين يعبدونها، أما في هذه القصة فأننا نلتقي بالوحدانية المطلقة، ولا يشتم في هذه القصة ولا غيرها من قصص الكتاب المقدَّس أي رائحة لتعدد الآلهة. ب - خشيت هذه القبائل من التعداد لئلا تتعرض للحسد من الأرواح الشريرة، فتقتل أولادها، أما في تلك القصة فالأمور كلها في زمام الله وحده، فلا توجد أرواح لها سلطة على قتل بني البشر وقبض أرواحهم. جـ- اعتقدت هذه القبائل أن إحصاء أعداد البشر يمثل خطورة ضخمة، لأن الذين تم إحصائهم يتعرضون لخطر الموت، وهذه خرافة، أما موت السبعين ألف من بني إسرائيل فهذه حقيقة. د - لا يوجد لدى تلك القبائل قصة واحدة تخبرنا بأن الإله عرض عليهم عدة عقوبات ليختاروا منها عقوبة تقع عليهم... إلخ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 218238 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
هل الشيطان هو الذي أغوى داود لإجراء الإحصاء (1 أي 21: 1) أم الرب (2 صم 24: 1) أراد كاتب سفر صموئيل أن يؤكد على وحدانية الله، وأنه هو ضابط كل شيء، وهو مصدر كل خير، وفي نفس الوقت لا يحدث شر ما إلاَّ بسماح منه، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. ولهذا نسب الفعل لله قائلًا: أن الله هو الذي دفع داود لإحصاء الشعب، لأنه هو المتحكم في كل شيء، حتى في شرور الناس والشيطان، ليس بمعنى أنه هو الذي يدفعهم لهذه الأخطاء وتلك الشرور، ولكن بمعنى أنه هو الذي يمنع الشر أو يسمح به أو بقدر منه، ولهذا قال الله بفم إشعياء النبي: "أنَا الرَّبُّ وَلَيْسَ آخَرُ. مُصَوِّرُ النُّورِ وَخَالِقُ الظُّلْمَةِ، صَانِعُ السَّلاَمِ وَخَالِقُ الشَّرّ" (إش 45: 6-7) وقال عاموس النبي: "هل تَحْدُثُ بَلِيَّةٌ فِي مَدِينَةٍ وَالرَّبُّ لَمْ يَصْنَعْهَا؟" (عا 3: 6) وفي قول إشعياء وعاموس هنا ردًا على القائلين بالثنائية، أي أن هناك إله للخير وآخر للشر، فأراد الوحي الإلهي أن يؤكد على وحدانية الله، والمقصود بالشر والبلية هنا هو ما يراه الناس هكذا مثل الكوارث الطبيعية والأوبئة والمرض والموت، وهو في حقيقته ليس كذلك. أما كاتب أخبار الأيام فقد أراد أن يوضح أن الله هو مصدر الخيرات، وأن الشر نابع من إبليس، ولذلك نسب الفعل للشيطان، قائلًا أن الشيطان أغوى داود لإحصاء الشعب. 3- يقول "القمص تادرس يعقوب": "من الذي وراء هذه الخطية؟ جاء في (2صم 24: 1) "فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ، فَأَهَاجَ عَلَيْهِمْ دَاوُدَ". كأن الرب حثَّ داود على ذلك، لأن غضبه حلَّ على الشعب. وفي سفر الأخبار يُقال أن الشيطان وراء هذا التصرف. الاثنان حق، فالله سمح للشيطان أن يُجرّب داود. الله ليس مصدرًا للشر، بل يسمح به لتحقيق غاياته. يُقدّم الشيطان الغواية، لكن لا يُلزم الإنسان بقبوله... إحصاء الشعب ليس بشرٍ في ذاته، إذ يليق بالراعي أن يعرف رعيته. ولكن من الواضح أن داود أخطأ في هذا العمل، وكان سببًا في غضب الله، لأنه عمل ذلك عن كبرياء قلب وقلة ثقة في الله، بالاعتماد على الأعداد. أجرى داود هذا التعداد بهدف الافتخار بقوة جيشه، ليتكل على إمكانياته العسكرية لا على الله. الدافع لعمله خطية وهى الغرور. كثيرًا ما تكون الخطية لا في تصرفاتنا الظاهرة، بل في دوافعنا الخفية. نحن متأكدون أن الله لا يتسبب في الخطية "فهو لا يجرّب أحدًا" لذلك عندما يُقال أنه أهاج داود ليفعلها، يجب التوضيح أنه لأجل هدف حكيم ومقدَّس سمح الله للشيطان أن يفعلها" |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 218239 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
"وعاد فحمى غضب الرب على إسرائيل فأهاج عليهم داود قائلًا أمض وإحصِ إسرائيل ويهوذا" (2صم 24: 1) يقول "القمص تادرس يعقوب": "من الذي وراء هذه الخطية؟ جاء في (2صم 24: 1) "فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ، فَأَهَاجَ عَلَيْهِمْ دَاوُدَ". كأن الرب حثَّ داود على ذلك، لأن غضبه حلَّ على الشعب. وفي سفر الأخبار يُقال أن الشيطان وراء هذا التصرف. الاثنان حق، فالله سمح للشيطان أن يُجرّب داود. الله ليس مصدرًا للشر، بل يسمح به لتحقيق غاياته. يُقدّم الشيطان الغواية، لكن لا يُلزم الإنسان بقبوله... إحصاء الشعب ليس بشرٍ في ذاته، إذ يليق بالراعي أن يعرف رعيته. ولكن من الواضح أن داود أخطأ في هذا العمل، وكان سببًا في غضب الله، لأنه عمل ذلك عن كبرياء قلب وقلة ثقة في الله، بالاعتماد على الأعداد. أجرى داود هذا التعداد بهدف الافتخار بقوة جيشه، ليتكل على إمكانياته العسكرية لا على الله. الدافع لعمله خطية وهى الغرور. كثيرًا ما تكون الخطية لا في تصرفاتنا الظاهرة، بل في دوافعنا الخفية. نحن متأكدون أن الله لا يتسبب في الخطية "فهو لا يجرّب أحدًا" لذلك عندما يُقال أنه أهاج داود ليفعلها، يجب التوضيح أنه لأجل هدف حكيم ومقدَّس سمح الله للشيطان أن يفعلها" |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 218240 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() الانبا انطونيوس كان انطونيوس ينتقل من مكان الى اخر لكى يتفقد أولاده ويرشدهم ويقويهم ويثبتهم فى هذا الطريق فكان يعظهم ويقول الاتى ( يجب عليكم ان تقرروا فى أذهانكم ان الواحد منكم يحتسب ذاته كل يوم انه ابتدأ جديدا حتى لا يكسل ولا يتراخى فالإنسان يستطيع ان يجد نعيما فى اى مكان طالما هو متعلق بالله فى قلبه والشياطين يفزعون جدا من الصلوات والصوم والسهر والتقشفات لاسيما من احتقار العالم والفقر الاختياري وكسر حدة الغضب لان هذه الفضائل تسحق رأس إبليس كما ان أسلحة محاربتنا لأعدائنا هى الإيمان الحى والسيرة النقية . والذى تعبد لله وهجر العالم وان كان ترك كل شئ حتى مجد الملوك وكنوزهم ينبغى ان يحتسب كل ذلك كالعدم بالنسبة الى السماء وان الذى تركه يجب عليه تركه بعد قليل لانه ليس بأحد دائم على الأرض وان ترك الإنسان ما لا يقدر ان ياخذه معه بعد الموت فليس امرا كبيرا . وكما ان العبد الامين اذا امره سيده بشئ لا يستعفى من عمله لاجل خدمته الماضية كذلك الرجل المتعبد لله لا ينظر ما قد فعله وانما يلتفت الى ما بقي ما يجب عليه لربه وانه لا يجازى ولا ننال الأكاليل على البداية بل على النهاية الحسنة فاكتسابه الفضيلة ليس امرا صعبا كما يتصوره الناس بل يجب ان نلقى كل اتكالنا على ربنا يسوع المسيح وان ابليس لا يستطيع ان يضرنا ما لم نسلم له أنفسنا ) |
||||