![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 216841 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() هل يشوع بن نون شخصية تاريخية حقيقة أم أنه شخصية أسطورية يقول " زينون كوسيدوفسكي": "إن شخصية يشوع بن نون غامضة ومشكوك فيها... هل صحيح أن رجلًا واحدًا أسمه يشوع بن نون أحتل وأخضع كنعان؟ بما أن سفر القضاة يعتبر أن الواقع تاريخًا لنضال الإسرائيليين التحرُّري ضد الكنعانيين الذين سيطروا عليهم بن الفينة والأخرى، فأن الجواب على هذا السؤال يجب أن يكون سلبيًا" ج: شخصية يشوع بن نون شخصية تاريخية حقيقية مثل شخصية موسى وبقية الآباء والأنبياء، ولم يكن ليشوع دورًا ثانويًا حتى يشكّك أحد في حقيقة شخصيته. إنما كان له دور رئيسي في تاريخ بني إسرائيل وامتلاكهم أرض كنعان، والذي يشك في شخصية يشوع التاريخية فبلا شك سيشك في كل حقائق التاريخ وفي جميع الأنبياء وجميع الرجال الذين صنعوا التاريخ، ويضيع التاريخ، وشعب بلا تاريخ كيف يكون حاله؟!! وفيما يلي نُلقي الضوء قليلًا على شخصية يشوع في سطور قليلة: 1- وُلد يشوع في مصر من سبط أفرايم، وشبَّ وكبر في مصر، وعانى مع شعبه من عبودية فرعون القاسية، وشارك في استقبال موسى، وتفاعل مع خطة الخروج، وعاين معجزات الله العجيبة التي صنعها بأرض مصر، وخرج مع شعبه بقيادة موسى النبي وكان عمره نحو أربعين عامًا، ويقول " المطران يوسف الدبس": "وروى يوسيفوس (في تاريخ اليهود، ك 5 ف 1) أنه كان له من العمر خمس وثمانون سنة حين تولى بني إسرائيل، وعليه فكان عمره خمسًا وأربعين سنة عند خروجهم من مصر"(2). 2- كان جد يشوع "أليشمع" رئيس سبط أفرايم عند الخروج من مصر، ودُعي يشوع باسم " يهوشع" (1 أي 7: 21 - 27) كما دُعي أيضًا باسم هوشع (عد 13: 8) ومعنى اسمه "خلاص"، وتتلمذ يشوع على يد موسى النبي الذي قرَّبه منه جدًا ودعاه باسم يشوع (عد 13: 18) واسم يشوع هو هو اسم يسوع (ياه؛ يسوع) أي " يهوه يخلص " أو " يهوه هو الخلاص " ويشوع هو الشخص الوحيد في العهد القديم الذي حمل هذا الاسم، وكان رمزًا في اسمه للسيد المسيح الذي حارب قوات الشر الروحية ودحرها. 3- اختاره موسى لشجاعته لصد هجوم عماليق الشرس على الشعب الخارج لتوه من تحت نير العبودية، فحقَّق النصرة على عماليق في رفيديم، وهذه هي المرة الأولى التي نلتقي فيها بيشوع في الكتاب المقدَّس (خر 17: 8 - 16) ثم رأيناه يصعد مع موسى إلى الجبل لاستلام الوصايا (خر 24: 13؛ خر 32: 17) ويظل يشوع بمفرده في الجبل أربعين يومًا ينتظر معلمه لم يكل ولم يمل رغم أنه لا يعرف متى سيعود، ولكن كان لديه الإيمان بأنه سيعود إليه، وعندما كان يترك موسى خيمة الاجتماع ويذهب إلى المحلة كان يشوع يظل ملازمًا الموضع المقدَّس (خر 13: 11) وكان يشوع يَغيّر على معلمه حتى أنه عندما رأى اليداد وميداد يتنبأن قال لموسى أردعهما " فقال له موسى هل تغار أنت لي. يا ليت كل شعب الرب كانوا أنبياء إذ جعل الرب روحه عليهم" (عد 11: 29). 4- كان يشوع أحد الجواسيس الاثني عشر الذين ذهبوا لاستكشاف أرض كنعان (عد 13: 8) وكان له رأيه الإيجابي مع كالب بن يفنه حيث قالا " إن سُرَّ بنا الرب يدخلنا إلى هذه الأرض ويعطينا إياها أرضًا تفيض لبنًا وعسلًا. إنما لا تتمردوا على الرب ولا تخافوا من شعب الأرض لأنهم خبزنا. قد زال عنهم ظلمهم والرب معنا. لا تخافوهم" (عد 14: 7 - 9) بينما الجواسيس العشرة الآخرين قد زرعوا الخوف والهلع في قلوب بني إسرائيل قائلين " أن الشعب الساكن في الأرض معتز والمدن حصينة عظيمة جدًا. وأيضًا قد رأينا بني عناق هناك... هي أرض تأكل سكانها وجميع الشعب الذي رأينا فيها أناس طوال القامة. وقد رأينا هناك الجبابرة بني عناق من الجبابرة فكنا في أعيننا كالجراد وهكذا كنا في أعينهم" (عد 13: 28 - 33) وتذمرت الجماعة بشدة، وغضب الرب عليهم، وصدر الحكم الإلهي " جميع الذين أهانوني لا يرونها... في هذا القفر تسقط جثثكم... من ابن عشرين سنة فصاعدًا... ماعدا كالب بن يفنه ويشوع بن نون... فمات الرجال الذين أشاعوا المذمة الرديئة على الأرض بالوباء أمام الرب" (عد 14: 23 - 37). 5- عندما قاربت حياة موسى من المغيب، وكراعٍ صالح يهتم بالقطيع الناطق ألتمس من الله أن يوُكّل رجلًا على الجماعة، فاختار الله يشوع، وقال لموسى " خذ يشوع بن نون رجلًا فيه روح وضع يدك عليه. وأوقفه قدام ألعازار الكاهن وقدام كل الجماعة. وأوصيه أمام أعينهم. وأجعل من هيبتك عليه لكي يسمع له كل جماعة بني إسرائيل... حسب قوله يخرجون وحسب قوله يدخلون" (عد 27: 18 - 21) وكان عمر يشوع حينذاك نحو 84 عامًا، وتلقى تشجيعًا ليس بقليل من الله تبارك اسمه الذي وعده قائلًا " لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك. كما كنت مع موسى أكون معك. لا أهملك ولا أتركك" (يش 1: 5). 6- عبر يشوع بشعبه نهر الأردن في فيضانه وكبريائه بطريقة معجزية، وسقطت أمامه أسوار أريحا المدينة الحصينة بدون حرب ولا قتال، وزرع الله على يديه الرعب والهلع في قلوب شعوب الأرض، ونال نصرة على ملوك الجنوب وملوك الشمال الذين خرجوا لمحاربته، وهيمن على أرض كنعان، وقسمها مع فينحاس على الأسباط التسعة والنصف من بني إسرائيل، لأن سبطي رأوبين وجاد ونصف سبط منسى كانوا قد نالوا نصيبهم على يد موسى النبي شرق الأردن. 7- أحب يشوع الله من كل قلبه، وعاش مخلصًا له، متمسكًا بمواعيده الصادقة، وفي خضم الحروب لم ينسَ أن يقيم مذبحًا لله في عيبال يصعد عليه الذبائح، ومات يشوع بشيبة صالحة وله من العمر نحو 110 عامًا، بعد أن حرَّض شعبه ليكون مخلصًا في عبادته لله، وقال قولته الشهيرة " أما أنا وبيتي فنعبد الرب" (يش 24: 15) ودُفن جسده الطاهر في جبل أفرايم، وبكاه كل الشعب " وعبد إسرائيل الرب كل أيام يشوع وكل أيام الشيوخ الذين طالت أيامهم بعد يشوع" (يش 24: 31). |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 216842 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() وُلد يشوع في مصر من سبط أفرايم وشبَّ وكبر في مصر وعانى مع شعبه من عبودية فرعون القاسية، وشارك في استقبال موسى، وتفاعل مع خطة الخروج، وعاين معجزات الله العجيبة التي صنعها بأرض مصر، وخرج مع شعبه بقيادة موسى النبي وكان عمره نحو أربعين عامًا، ويقول " المطران يوسف الدبس": "وروى يوسيفوس (في تاريخ اليهود، ك 5 ف 1) أنه كان له من العمر خمس وثمانون سنة حين تولى بني إسرائيل، وعليه فكان عمره خمسًا وأربعين سنة عند خروجهم من مصر" |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 216843 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() كان جد يشوع "أليشمع" رئيس سبط أفرايم عند الخروج من مصر، ودُعي يشوع باسم " يهوشع" (1 أي 7: 21 - 27) كما دُعي أيضًا باسم هوشع (عد 13: 8) ومعنى اسمه "خلاص"، وتتلمذ يشوع على يد موسى النبي الذي قرَّبه منه جدًا ودعاه باسم يشوع (عد 13: 18) واسم يشوع هو هو اسم يسوع (ياه؛ يسوع) أي " يهوه يخلص " أو " يهوه هو الخلاص " ويشوع هو الشخص الوحيد في العهد القديم الذي حمل هذا الاسم، وكان رمزًا في اسمه للسيد المسيح الذي حارب قوات الشر الروحية ودحرها. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 216844 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() يشوع اختاره موسى لشجاعته لصد هجوم عماليق الشرس على الشعب الخارج لتوه من تحت نير العبودية، فحقَّق النصرة على عماليق في رفيديم، وهذه هي المرة الأولى التي نلتقي فيها بيشوع في الكتاب المقدَّس (خر 17: 8 - 16) ثم رأيناه يصعد مع موسى إلى الجبل لاستلام الوصايا (خر 24: 13؛ خر 32: 17) ويظل يشوع بمفرده في الجبل أربعين يومًا ينتظر معلمه لم يكل ولم يمل رغم أنه لا يعرف متى سيعود، ولكن كان لديه الإيمان بأنه سيعود إليه، وعندما كان يترك موسى خيمة الاجتماع ويذهب إلى المحلة كان يشوع يظل ملازمًا الموضع المقدَّس (خر 13: 11) وكان يشوع يَغيّر على معلمه حتى أنه عندما رأى اليداد وميداد يتنبأن قال لموسى أردعهما " فقال له موسى هل تغار أنت لي. يا ليت كل شعب الرب كانوا أنبياء إذ جعل الرب روحه عليهم" (عد 11: 29). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 216845 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() كان يشوع أحد الجواسيس الاثني عشر الذين ذهبوا لاستكشاف أرض كنعان (عد 13: 8) وكان له رأيه الإيجابي مع كالب بن يفنه حيث قالا " إن سُرَّ بنا الرب يدخلنا إلى هذه الأرض ويعطينا إياها أرضًا تفيض لبنًا وعسلًا. إنما لا تتمردوا على الرب ولا تخافوا من شعب الأرض لأنهم خبزنا. قد زال عنهم ظلمهم والرب معنا. لا تخافوهم" (عد 14: 7 - 9) بينما الجواسيس العشرة الآخرين قد زرعوا الخوف والهلع في قلوب بني إسرائيل قائلين " أن الشعب الساكن في الأرض معتز والمدن حصينة عظيمة جدًا. وأيضًا قد رأينا بني عناق هناك... هي أرض تأكل سكانها وجميع الشعب الذي رأينا فيها أناس طوال القامة. وقد رأينا هناك الجبابرة بني عناق من الجبابرة فكنا في أعيننا كالجراد وهكذا كنا في أعينهم" (عد 13: 28 - 33) وتذمرت الجماعة بشدة، وغضب الرب عليهم، وصدر الحكم الإلهي " جميع الذين أهانوني لا يرونها... في هذا القفر تسقط جثثكم... من ابن عشرين سنة فصاعدًا... ماعدا كالب بن يفنه ويشوع بن نون... فمات الرجال الذين أشاعوا المذمة الرديئة على الأرض بالوباء أمام الرب" (عد 14: 23 - 37). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 216846 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() عندما قاربت حياة موسى من المغيب وكراعٍ صالح يهتم بالقطيع الناطق ألتمس من الله أن يوُكّل رجلًا على الجماعة فاختار الله يشوع، وقال لموسى " خذ يشوع بن نون رجلًا فيه روح وضع يدك عليه. وأوقفه قدام ألعازار الكاهن وقدام كل الجماعة. وأوصيه أمام أعينهم. وأجعل من هيبتك عليه لكي يسمع له كل جماعة بني إسرائيل... حسب قوله يخرجون وحسب قوله يدخلون" (عد 27: 18 - 21) وكان عمر يشوع حينذاك نحو 84 عامًا، وتلقى تشجيعًا ليس بقليل من الله تبارك اسمه الذي وعده قائلًا " لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك. كما كنت مع موسى أكون معك. لا أهملك ولا أتركك" (يش 1: 5). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 216847 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() عبر يشوع بشعبه نهر الأردن في فيضانه وكبريائه بطريقة معجزية وسقطت أمامه أسوار أريحا المدينة الحصينة بدون حرب ولا قتال، وزرع الله على يديه الرعب والهلع في قلوب شعوب الأرض، ونال نصرة على ملوك الجنوب وملوك الشمال الذين خرجوا لمحاربته وهيمن على أرض كنعان، وقسمها مع فينحاس على الأسباط التسعة والنصف من بني إسرائيل، لأن سبطي رأوبين وجاد ونصف سبط منسى كانوا قد نالوا نصيبهم على يد موسى النبي شرق الأردن |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 216848 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() أحب يشوع الله من كل قلبه وعاش مخلصًا له متمسكًا بمواعيده الصادقة، وفي خضم الحروب لم ينسَ أن يقيم مذبحًا لله في عيبال يصعد عليه الذبائح، ومات يشوع بشيبة صالحة وله من العمر نحو 110 عامًا، بعد أن حرَّض شعبه ليكون مخلصًا في عبادته لله، وقال قولته الشهيرة " أما أنا وبيتي فنعبد الرب" (يش 24: 15) ودُفن جسده الطاهر في جبل أفرايم، وبكاه كل الشعب " وعبد إسرائيل الرب كل أيام يشوع وكل أيام الشيوخ الذين طالت أيامهم بعد يشوع" (يش 24: 31). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 216849 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
هل "كَالَبُ بْنُ حَصْرُونَ" (1 أي 2: 18) أم أن "كَالَبَ بْنِ حُورَ" (1 أي 2: 50) أم هو "كَالَبَ بْنِ يَفُنَّة" (يش 14: 13) هناك أكثر من شخص باسم كالب، كما أن الشخص الواحد سُمي بأسمين، وأيضًا يُنسب الابن لأبيه وأحيانًا يُنسب لجده، وفي ضوء ما سبق نستطيع أن نتفهم السؤال. 2- أما عن التساؤل بأنه كيف يكون كالب قنزّيًا ومن سبط يهوذا في آن واحد، فيقول " الأرشيدياكون نجيب جرجس": "كان كالب (قنزّيًا) إما نسبة إلى (قناز) حفيد عيسو (تك 36: 11) أو إلى قبيلة القنزّيين الكنعانية القديمة (تك 15: 19) أو لأن أحد أجداده كان يُدعى قناز، أو لانتسابه إلى أسرة اشتغلت بالصيد حيث أن كلمة (قناز) معناها صيد، وهي مقاربة لكلمة (قنص) في العربية، أو ربما لأن أحد أسلافه انتصر على القنزّيين ونُسب إليهم من باب التفاخر. وقد نُسب كالب إلى سبط يهوذا إما لأن أسلافه من سبط يهوذا بالفعل، و(قناز) كان أحد أجداده الخارجين من نفس السبط، أو لمصاهرته، أو مصاهرة بعض أسلافه لسبط يهوذا (راجع أيضًا عد 13: 16)". 3- عندما تجسس كالب الأرض مع يشوع وعشرة آخرين أيام موسى، حصل على وعد إلهي " وأما عبدي كالب فمن أجل أنه كانت معه روح أخرى وقد أتبعني تمامًا أُدخله إلى الأرض التي ذهب إليها وزرعه يرثها" (عد 14: 24) ولذلك طالب كالب بهذا الوعد ووافقه يشوع على هذا لأنه كان يعلم بهذا الوعد الإلهي، وطالب كالب بحبرون والأراضي الجبلية الحصينة المحيطة بها، ومعنى حبرون " شركة " فحبرون هي مكان شركة إبراهيم مع الله، وأيضًا غيرة من كالب طالب بهذا المكان لكيما يحارب العناقيين ويقضي على المدن الحصينة " أن العناقيين هناك والمدن العظيمة محصنة" (يش 14: 12). 4- يقول " دكتور سليم إلياس": "أن كالب قال ليشوع {فالآن أعطني هذا الجبل الذي تكلم عنه الرب في ذلك اليوم. لأنك أنت سمعت في ذلك اليوم أن العناقيين هناك والمدن عظيمة ومحصَّنة. لعل الرب معي فأطردهم كما تكلم الرب} وقد وقف إلى جانب كالب في هذا الطلب رؤساء سبط يهوذا. فإذا كان كالب هو نفسه الشخص المعيَّن في هذا السبط لتوزيع الأرض فقد إختار أن يشرك هؤلاء الرجال معه في تقديم هذا الطلب حتى لا يبدو وأنه قد استخدم سلطته ليحصل على امتياز أناني. لقد أُستجيب إلى طلبه في الحال، لأنه لم يكن هناك شخص آخر يمكن أن يُركَن إليه في غزو معقل الجبابرة هذا غير كالب... أن الدافع الذي حدا كالب أن يتقدم بهذا الطلب لم يكن رغبته في الكرامة الشخصية أو تعظيم الذات، ولكن ذلك المحارب الشيخ الباسل كان يتوقَ إلى أن يعطي للشعب مثالًا به يكرم الله ويشجع باقي الأسباط أن يُخضِعوا إخضاعًا كاملًا تلك الأرض التي ظن آباؤهم أنه يستحيل التغلب عليها" 2- من الوارد أن يكون هناك عدة أشخاص لهم نفس الاسم، ومن الوارد أيضًا أن يكون للشخص الواحد عدة أسماء، ونحن هنا بالأكثر أمام شخص واحد له عدة أسماء هي: أ - كَالَبَ بْنِ يَفُنَّةَ (يش 14: 13): وهو الذي تم اختياره ليكون واحدًا من الجواسيس الاثني عشر الذين أرسلهم موسى ليتجسس أرض الموعد، وكان له مع يشوع بن نون رأيًا إيجابيًا بعكس العشرة جواسيس الآخرين الذين أشاعوا المذمة والرعب لدى الشعب، فكافأه الله مع يشوع بن نون، فهما الوحيدان اللذان دخلا أرض الموعد، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. ودعا الكتاب "كَالَبَ بْنِ يَفُنَّةَ" بأنه "كَالِبَ بْنَ يَفُنَّةَ الْقِنِزِّيَّ" (عد 32: 12). وقيناز أحد أمراء قبائل أدوم، وكانت قبيلة قناز من القبائل التي تعيش في صحراء سيناء (تك 36: 15) وتزوج موسى صفورة بنت يثرون كاهن مديان من نسل قناز، وقد ارتبطت هذه القبائل ببني إسرائيل وهاجروا معهم من أرض سيناء إلى أرض الموعد شمالًا، فارتبطت عشيرة كالب بن يفنة القنزي بسبط يهوذا، واحتل كالب مكانة مرموقة في هذا السبط، وبالرغم من أن رئيس السبط كان " نَحْشُونُ بْنُ عَمِّينَادَابَ" (عد 2: 3) إلاَّ أن كالب هو الذي مثَّل السبط ضمن الجواسيس الاثني عشر (عد 13: 6) وهو الذي اختاره موسى النبي لتقسيم الأرض على سبطه متى دخلوا أرض الموعد وامتلكوها (عد 34: 19) وأعطى يشوع بن نون كالب بن يفنة القنزي "قرية أربع" قسمًا في وسط سبط يهوذا (يش 15: 13). ب - كالب بن حصرون بن فارص بن يهوذا (1أي 2: 18): وهو من سبط يهوذا (1أي 2: 3-5) وهو الجد الأكبر لبصليئيل بن أوري بن حور بن كالب بن حصرون (1أي 2: 20)، ويُرجّح البعض أنه هو نفسه كالب بن يفنة. جـ - كَالَبَ بْنِ حُورَ: وقال عنه الكتاب " كَالَبَ بْنِ حُورَ بِكْرِ أَفْرَاتَةَ" (1أي 2: 50) وربطت الترجمة السبعينية والفولجاتا بن كالب بن حور وبين كالب أخي يرحمئيل بن حصرون البكر " وَبَنُو كَالَبَ أَخِي يَرْحَمْئِيلَ..." (1أي 2: 42) وبذلك يتضح أن كالب بن حور (1أي 2: 50) هو كالب بن حصرون (1أي 2: 18) هو كالب بن يفنة |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 216850 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
كَالَبَ بْنِ يَفُنَّةَ (يش 14: 13) وهو الذي تم اختياره ليكون واحدًا من الجواسيس الاثني عشر الذين أرسلهم موسى ليتجسس أرض الموعد، وكان له مع يشوع بن نون رأيًا إيجابيًا بعكس العشرة جواسيس الآخرين الذين أشاعوا المذمة والرعب لدى الشعب، فكافأه الله مع يشوع بن نون، فهما الوحيدان اللذان دخلا أرض الموعد، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. ودعا الكتاب "كَالَبَ بْنِ يَفُنَّةَ" بأنه "كَالِبَ بْنَ يَفُنَّةَ الْقِنِزِّيَّ" (عد 32: 12). وقيناز أحد أمراء قبائل أدوم، وكانت قبيلة قناز من القبائل التي تعيش في صحراء سيناء (تك 36: 15) وتزوج موسى صفورة بنت يثرون كاهن مديان من نسل قناز، وقد ارتبطت هذه القبائل ببني إسرائيل وهاجروا معهم من أرض سيناء إلى أرض الموعد شمالًا، فارتبطت عشيرة كالب بن يفنة القنزي بسبط يهوذا، واحتل كالب مكانة مرموقة في هذا السبط، وبالرغم من أن رئيس السبط كان " نَحْشُونُ بْنُ عَمِّينَادَابَ" (عد 2: 3) إلاَّ أن كالب هو الذي مثَّل السبط ضمن الجواسيس الاثني عشر (عد 13: 6) وهو الذي اختاره موسى النبي لتقسيم الأرض على سبطه متى دخلوا أرض الموعد وامتلكوها (عد 34: 19) وأعطى يشوع بن نون كالب بن يفنة القنزي "قرية أربع" قسمًا في وسط سبط يهوذا (يش 15: 13). |
||||