![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 215251 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() وضرَبَ لَهم مثَلاً في وُجوبِ المُداوَمةِ على الصَّلاة مِن غَيرِ مَلَل، 2 قال: ((كانَ في إِحدى المُدُنِ قاضٍ لا يَخافُ اللهَ ولا يَهابُ النَّاس. 3 وكانَ في تلك المَدينَةِ أَرمَلَةٌ تَأتيهِ فتَقول: أَنصِفْني من خَصْمي، 4 فأَبى علَيها ذلِكَ مُدَّةً طَويلة، ثُمَّ قالَ في نَفْسِه: أَنا لا أَخافُ اللهَ ولا أَهابُ النَّاس، 5 ولكِنَّ هذِه الأَرمَلَةٌ تُزعِجُني، فسَأُنصِفُها لِئَلاَّ تَظَلَّ تَأتي وتَصدَعَ رَأسي)). 6 ثّمَّ قالَ الرَّبّ: ((اِسمَعوا ما قالَ القاضي الظَّالِم. 7 أَفما يُنصِفُ اللهُ مُختاريهِ الَّذينَ يُنادونه نهاراً ولَيلاً وهو يَتَمهَّلُ في أَمرِهم؟ 8 أَقولُ لَكم: إِنَّه يُسرِعُ إلى إِنصافِهم. ولكِن، متى جاءَ ابنُ الإنسان، أَفَتُراه يَجِدُ الإِيمانَ على الأَرض؟)) يَتَناوَلُ إنجيلُ هذا الأَحَدِ (لوقا 18: 1–8) مَثَلَ القاضي الظَّالِمِ والأَرمَلَةِ. ويُشابِهُ هذا المَثَلُ مَثَلَ الإلحاحِ في الصَّلاةِ (لوقا 11: 5–8)، حَيثُ نَجِدُ رَجُلًا يَأتيه صَديقٌ لَيلًا، وليسَ لَدَيهِ ما يُقَدِّمُهُ له، فيَذهَبُ إلى صَديقٍ آخَرَ ويَطلُبُ منه بإلحاحٍ خُبزًا. فَيُعطيه ما يَشاءُ، لا عن كَرَمٍ، بَل تَجاوُبًا مع إلحاحِهِ المُتواصِل. وكذلك في مَثَلِ هذا الأَحَدِ، يُنصِفُ القاضي الظَّالِمُ أَرمَلَةً مُتَضايِقًا مِن إلحاحِها المُتَكرِّر. وهكذا يُحَثُّنا يسوعُ مِن خِلالِ هذين المَثَلَين على واجِبِ المُداوَمَةِ على الصَّلاةِ، وعَدَمِ فُتورِ الهِمَّةِ، لِلحِفاظِ على الإيمانِ، ولا سيَّما في أوقاتِ الضِّيقِ والشَّدائدِ والتَّجارِب، في انتِظارِ مَجيءِ ابنِ الإنسان، رَبِّنا يسوعَ المسيح، في آخِرِ الأَيَّامِ. إنَّ هدفَ تَعليمِ يسوعَ في هذا المَثَلِ هو الحَثُّ على المُثابَرَةِ في الصَّلاةِ، خُصوصًا في وَقتِ المِحنَةِ والصِّراعِ، لِكَي نَعيشَ في الإيمانِ والرَّجاءِ انتِظارًا لِمَجيءِ الرَّبِّ. |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 215252 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() وضرَبَ لَهم مثَلاً في وُجوبِ المُداوَمةِ على الصَّلاة مِن غَيرِ مَلَل، تُشِيرُ عِبَارَةُ "ضَرَبَ لَهُم" إِلَى تَعْلِيمِ يَسُوعَ تَلامِيذَهُ. أَمَّا عِبَارَةُ "مَثَلًا" فَفِي الأَصْلِ اليُونَانِيِّ د€خ±دپخ±خ²خ؟خ»ل½µ (، وَمَعْنَاهَا "فِكْرَةُ المُقَارَنَةِ"، وَتَدُلُّ عَلَى كُلِّ قِصَّةٍ قَالَهَا يَسُوعُ إِيضَاحًا لِتَعَالِيمِهِ، تَمْشِيًا مَعَ العَقْلِيَّةِ الشَّرْقِيَّةِ الَّتِي تَمِيلُ إِلَى اسْتِعْمَالِ المَقَارَنَةِ فِي الكَلَامِ وَالتَّعْلِيمِ، وَتُحِبُّ الأَلْغَازَ لِأَنَّهَا تُثِيرُ الفُضُولَ وَتَحْمِلُ عَلَى البَحْثِ. فَالمَثَلُ هُوَ عَرْضٌ تَمْثِيلِيٌّ لِرُمُوزٍ، أَي لِصُوَرٍ مُقْتَبَسَةٍ مِنَ الحَقَائِقِ الأَرْضِيَّةِ، تُعَبِّرُ عَنِ الحَقَائِقِ الَّتِي أَوْحَى بِهَا اللهُ (كَالتَّارِيخِ المُقَدَّسِ وَالمَلَكُوتِ...)، وَهِيَ تَحْتَاجُ فِي الغَالِبِ إِلَى مَزِيدٍ مِنَ الشَّرْحِ العَمِيقِ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 215253 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() وضرَبَ لَهم مثَلاً في وُجوبِ المُداوَمةِ على الصَّلاة مِن غَيرِ مَلَل،تُعْتَبَرُ كَلِمَةُ "وُجُوبِ" في الأصلِ اليونانيِّ خ´خµل؟–خ½ مِنَ الكَلِمَاتِ المِفْتَاحِيَّةِ فِي لُغَةِ الإِنْجِيلِ، وَتَرِدُ مِرَارًا فِي كِتَابَاتِ الإِنْجِيلِيِّ لوقا، خَاصَّةً فِي سِيَاقِ تَحْدِيدِ مَسِيرَةِ يَسُوعَ وَتَحَقُّقِ مَشِيئَةِ الآبِ. فَهِيَ لَا تَدُلُّ عَلَى ضَرُورَةٍ خَارِجِيَّةٍ أَوْ فَرْضٍ قَسْرِيٍّ، بَلْ عَلَى حَتْمِيَّةٍ إِلَهِيَّةٍ تَنْبَعُ مِنْ مَشِيئَةِ اللهِ وَمَخَطَّطِهِ الخَلاصِيِّ. إِنَّهَا "ضَرُورَةُ الإِرَادَةِ الإِلَهِيَّةِ" الَّتِي تَقُودُ التَّارِيخَ وَالأَحْدَاثَ نَحْوَ تَتْمِيمِ الخَلاصِ. فَيَقُولُ يَسُوعُ: "يَنْبَغِي (خ´خµل؟–) لابْنِ الإِنْسَانِ أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا، وَيُرْفَضَ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الكَهَنَةِ وَالكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِي اليَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ" (لوقا 9: 22). هُنَا تُفْصِحُ "خ´خµل؟–" عَنْ وُجُوبٍ لاهُوتِيٍّ، لَيْسَ لِأَنَّ يَسُوعَ مَجْبُورٌ عَلَى المَوْتِ، بَلْ لأَنَّ مَحَبَّتَهُ الخَلاصِيَّةَ تَفْرِضُ عَلَيْهِ أَنْ يُتَمِّمَ إِرَادَةَ الآبِ |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 215254 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() وضرَبَ لَهم مثَلاً في وُجوبِ المُداوَمةِ على الصَّلاة عِنْدَمَا يَسْتَعْمِلُ الإِنْجِيلُ عِبَارَةَ "وُجُوبِ المُدَاوَمَةِ عَلَى الصَّلَاةِ"، فَهُوَ لَا يُقَدِّمُ تَوْصِيَةً أَخْلَاقِيَّةً فَقَط، بَلْ يُعْلِنُ ضَرُورَةً الخلاص: فَالصَّلَاةُ هِيَ جُزْءٌ مِنْ مَسِيرَةِ الخَلاصِ، وَمِنْ اتِّحَادِ الإِنْسَانِ بِمَشِيئَةِ اللهِ. فِي الوَاقِعِ، يُمْكِنُ اعْتِبَارُ الصَّلَاةِ مَسْأَلَةَ حَيَاةٍ أَوْ مَوْتٍ، كَمَا جَاءَ فِي سِفْرِ الخُرُوجِ عِنْدَ مُحَارَبَةِ إِسْرَائِيلَ لِلْعَمَالِقَةِ: "كَانَ، إِذَا رَفَعَ مُوسَى يَدَه، يَغْلِبُ بَنُو إِسْرَائِيل، وَإِذَا حَطَّهَا، تَغْلِبُ العَمَالِقَةُ" (خروج 17: 11). إِذًا، فَـوُجُوبُ الصَّلَاةِ وَالاِلْتِزَامِ الإِيمَانِيِّ هُوَ مَسَارٌ مَحْتُومٌ فِي تَدْبِيرِ اللهِ، وَيَكْشِفُ أَنَّ الإِنْسَانَ يَبْلُغُ كَمَالَهُ حِينَ يُطَابِقُ حَيَاتَهُ مَعَ "الوَجَبِ الإِلَهِيِّ". |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 215255 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() وضرَبَ لَهم مثَلاً في وُجوبِ المُداوَمةِ على الصَّلاة وَأَمَّا عِبَارَةُ "المُدَاوَمَةِ" فَفِي الأَصْلِ اليُونَانِيِّ د€ل½±خ½د„خ؟د„خµ (بَانتُوتِه)، وَمَعْنَاهَا "كُلَّ حِينٍ"، أَي فِي كُلِّ الأَوْقَاتِ وَدَائِمًا. وَعِبَارَةُ "المُدَاوَمَةِ عَلَى الصَّلَاةِ" تُشِيرُ إِلَى عَدَمِ إِهْمَالِ الصَّلَاةِ، بَلِ المَوَاظَبَةِ عَلَيْهَا بِقَلْبٍ مُسْتَعِدٍّ لِبَرَكَةِ اللهِ وَمَعُونَتِهِ دَائِمًا، وَأَنْ يَكُونَ الإِنْسَانُ مُسْتَعِدًّا لِسُؤَالِ اللهِ عِنْدَ الحَاجَةِ، خَاصَّةً فِي أَزْمِنَةِ التَّجَارِبِ وَالشُّكُوكِ وَالِاضْطِهَادِ. وَقَدْ فَعَلَ ذَلِكَ مُوسَى النَّبِيُّ، الَّذِي كَانَ فِي مَوْقِفِ صَلَاةٍ مُتَوَاصِلَةٍ، لِيَنْتَصِرَ شَعْبُهُ عَلَى القَائِدِ عَمَالِيقَ وَجُيُوشِهِ الفَتَّاكَةِ (خُرُوج 17: 12). وَنَادَى بِذَلِكَ بُولُسُ الرَّسُولُ أَيْضًا: "المُدَاوَمَةُ عَلَى الصَّلَاةِ" (2 تَسَالُونِيكِي 1: 11، وَرُومَة 1: 10، وَقُولُسِّي 1: 3). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 215256 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() وضرَبَ لَهم مثَلاً في وُجوبِ المُداوَمةِ على الصَّلاة تَدُلُّ هَذِهِ العِبَارَةُ عَلَى الصَّلَاةِ الدَّائِمَةِ بِمَعْنَى أَنْ نَضَعَ طَلِبَاتِنَا أَمَامَ اللهِ، وَنَحْيَا لَهُ يَوْمِيًّا، مُؤْمِنِينَ أَنَّهُ يَسْتَجِيبُ. وَعِنْدَمَا نَحْيَا هَكَذَا، بِالإِيمَانِ، لَنْ نَيْأَسَ أَبَدًا، لِأَنَّنَا نَحْتَاجُ فِي كُلِّ حِينٍ إِلَى اللهِ وَبَرَكَاتِهِ الجَسَدِيَّةِ وَالرُّوحِيَّةِ. وَتُعَلِّقُ القِدِّيسَةُ تِيرِيزَا الطِّفْلِ يَسُوعَ وَالوَجْهِ الأَقْدَسِ قَائِلَةً: "الصَّلَاةُ هِيَ انْدِفَاعُ القَلْبِ، وَهِيَ نَظْرَةٌ بَسِيطَةٌ مُلْقَاةٌ نَحْوَ السَّمَاءِ، وَهِيَ صَرْخَةُ امْتِنَانٍ وَمَحَبَّةٍ وَسْطَ المِحْنَةِ كَمَا وَسْطَ الفَرَحِ؛ أَخِيرًا، هِيَ أَمْرٌ كَبِيرٌ وَخَارِقٌ يُوَسِّعُ نَفْسِي وَيَجْعَلُنِي أَتَّحِدُ مَعَ الرَّبِّ يَسُوع" (Ms C. 25) . |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 215257 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
القِدِّيسَةُ تِيرِيزَا الطِّفْلِ يَسُوعَ وَالوَجْهِ الأَقْدَسِ "الصَّلَاةُ هِيَ انْدِفَاعُ القَلْبِ، وَهِيَ نَظْرَةٌ بَسِيطَةٌ مُلْقَاةٌ نَحْوَ السَّمَاءِ، وَهِيَ صَرْخَةُ امْتِنَانٍ وَمَحَبَّةٍ وَسْطَ المِحْنَةِ كَمَا وَسْطَ الفَرَحِ؛ أَخِيرًا، هِيَ أَمْرٌ كَبِيرٌ وَخَارِقٌ يُوَسِّعُ نَفْسِي وَيَجْعَلُنِي أَتَّحِدُ مَعَ الرَّبِّ يَسُوع" |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 215258 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() وضرَبَ لَهم مثَلاً في وُجوبِ المُداوَمةِ على الصَّلاة يَعودُ لَفْظُ "الصَّلاةِ "إلى جَذْرِه اللُّغَوِيِّ، وَهُوَ الصِّلَةُ، أَيِ العَلاقَةُ الَّتِي تَرْبِطُ طَرَفَيْنِ اللهَ مِن جَانِبٍ وَالإنسانَ مِنَ الجانِبِ الآخَرِ. فَالصَّلاةُ لَيْسَتْ مُجرَّدَ كَلِماتٍ تُرْتَجَلُ، بَلْ هِيَ شَرِكَةٌ حَيَّةٌ وَمُقَدَّسَةٌ مَعَ اللهِ، الَّذِي يُريدُ أَنْ يُصْغِيَ إِلَيْنَا وَيُحاوِرَنَا. إِنَّهُ الإِلهُ الخالِقُ الَّذِي أَوْجَدَ العالَمَ مِنَ العَدَمِ، وَيَحْفَظُهُ بِعَيْنِ عِنايَتِهِ، وَيَرْعَى خَلائِقَهُ كُلَّهَا بِحُبٍّ أَبَوِيٍّ لا يَفْتُرُ. وَهُوَ لَيْسَ عَبْدًا لِقَوانِينِ الطَّبِيعَةِ الَّتِي أَنْشَأَهَا، بَلْ يُسَيِّرُهَا بِمَراقَبَتِهِ الإلَهِيَّةِ وَحِكمَتِهِ السَّامِيَةِ، فَهُوَ الرَّبُّ المُسَيطِرُ عَلَى الكَوْنِ كُلِّهِ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 215259 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() وضرَبَ لَهم مثَلاً في وُجوبِ المُداوَمةِ على الصَّلاة َبِقُوَّةِ رُوحِهِ القُدُسِ، يَقْدِرُ أَنْ يُؤَثِّرَ فِي قُلُوبِ النَّاسِ وَأَذْهانِهِم أَكْثَرَ مِمَّا يَسْتَطِيعُ الإِنْسانُ أَنْ يَفْعَلَ فِي حَمْلِ أَقْرانِهِ عَلَى العَمَلِ أَوِ التَّغَيُّرِ. فَالصَّلاةُ، فِي جَوْهَرِهَا، لِقَاءٌ شَخْصِيٌّ مَعَ اللهِ الحَيِّ، تَتَّحِدُ فِيهِ رُوحُ الإِنْسانِ بِرُوحِ اللهِ، فَتُصْبِحُ مَجْرًى لِلنِّعْمَةِ وَوَسِيلَةً لِلتَّحَوُّلِ الدَّاخِلِيِّ. فَالصَّلاةُ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ كَلِمَاتٍ نُرَدِّدُهَا، بَلْ هِيَ جِهَادُ الإِيمَانِ، وَلِقَاءُ الحُبِّ بَيْنَ إِنْسَانٍ ضَعِيفٍ وإله قَوِيٍّ، يَنْحَنِي لِيَسْمَعَ أَنَّاتِ القُلُوبِ، وَيُحَوِّلَ صِرَاعَنَا مَعَهُ إِلَى بَرَكَةٍ وَحَيَاةٍ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 215260 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() الإِيمَانَ الحَقِيقِيَّ يَدْعُونَا إِلَى المُوَاظَبَةِ عَلَى الصَّلَاةِ، لأَنَّ اللهَ يَسْتَجِيبُ فِي الوَقْتِ المُنَاسِبِ. وَفِي هَذَا الصَّدَدِ يَقُولُ بُطْرُسُ الرَّسُولُ: "إِنَّ الرَّبَّ لا يُبْطِئُ فِي إِنْجَازِ وَعْدِهِ، كَمَا اتَّهَمَهُ بَعْضُ النَّاسِ، وَلَكِنَّهُ يَصْبِرُ عَلَيْكُمْ، لأَنَّهُ لا يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدٌ، بَلْ أَنْ يَبْلُغَ جَمِيعُ النَّاسِ إِلَى التَّوْبَةِ" (2 بُطْرُس 3: 9). وَيُعَلِّقُ الرَّاهِبُ يُوحَنَّا كَاسِيَان قَائِلًا: "يَكْمُنُ كَمَالُ القَلْبِ فِي المُثَابَرَةِ وَالمُوَاظَبَةِ عَلَى الصَّلَاةِ بِدُونِ انْقِطَاعٍ" (المُحَاضَرَات، رَقْم 9). |
||||