![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 211311 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() يارب في لحظات المرض والتعافي ، لا يمكن المبالغة في دور المهنيين الطبيين ومقدمي الرعاية. أنها بمثابة اليدين والقدمين للشفاء، وغالبا ما تصبح الأبطال المجهولين في رحلتنا نحو العافية. إن تقديم صلاة الامتنان لهؤلاء الأفراد لا يعترف بمساهمتهم القيمة فحسب ، بل يعكس أيضًا قلب المتلقي الامتنان. انها مثل وقفة للاعجاب المنارة توجيه السفن بأمان إلى الشاطئ. وبدون ذلك، سيكون الطريق غير مؤكد بشكل خاطيء. أمين. |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 211312 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() مَن غَفَرتُم لَهم خَطاياهم تُغفَرُ لَهم، ومَن أَمسَكتُم عليهمِ الغُفْران يُمسَكُ علَيهم تَشِيرُ عِبَارَةُ "مَن غَفَرتُم لَهُم خَطَايَاهُم تُغفَرُ لَهُم" إِلى سُلطَانِ غُفرَانِ الخَطَايَا الَّذِي هُوَ الدَّلِيلُ المُطْلَقُ عَلَى انتِصَارِ المَسِيحِ عَلَى المَوتِ. فَهَذِهِ الكَلِمَاتُ هِيَ أَصلُ سِرِّ المُصَالَحَةِ فِي الكَنِيسَةِ. فَلَم يَنَلِ التَّلَامِيذُ الرَّحمَةَ وَحَسْب، بَل أَصبَحُوا مُوَزِّعِينَ لِتِلكَ الرَّحمَةِ الَّتِي نَالُوهَا. فَقَد نَالُوا هذِهِ السُّلْطَةَ، وَلَيسَ عَلَى أَسَاسِ استِحقَاقَاتِهِم، بَل كَعَطِيَّةٍ نِعْمَوِيَّةٍ خَالِصَةٍ. وَهذَا السُّلْطَانُ قَد كَانَ مَوضِعَ شَكٍّ وَتَجْدِيفٍ فِي نَظَرِ كتبة اليَهُودِ، كَمَا فِي حِوَارِ يَسُوعَ مَعَ المُقْعَدِ: "قالَ يَسُوعُ لِلمُقعَدِ: ثِقْ يا بُنَيَّ، غُفِرَت لَكَ خَطَايَاكَ. فَقالَ بَعضُ الكَتَبَةِ فِي أَنفُسِهِم: إِنَّ هذَا لَيُجَدِّف" (مَتَّى 9: 2-3). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 211313 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() مَن غَفَرتُم لَهم خَطاياهم تُغفَرُ لَهم، ومَن أَمسَكتُم عليهمِ الغُفْران يُمسَكُ علَيهم سُلطَانُ غُفرَانِ الخَطَايَا هُوَ عَطَاءُ المَسِيحِ القَائِمِ مِن بَينِ الأَموَاتِ لِكَنِيسَتِهِ، أَرسَلَ يَسُوعُ تَلَامِيذَهُ لِإِشْرَاكِ كُلِّ إِنْسَانٍ فِي الحَيَاةِ الجَدِيدَةِ، مِن خِلَالِ مَغفِرَةِ الخَطَايَا (يُوحَنَّا 20: 23). فَقَد اِقتَنَى يَسُوعُ هذَا السُّلْطَانَ بِدَمِهِ، وَوَهَبَهُ بِرُوحِهِ القُدُوسِ إِلَى كُهَنَتِهِ. وَإِن كُنَّا نَقُولُ إِنَّ "اللهَ وَحدَهُ يَغفِرُ"، فَهُوَ الَّذِي يَغفِرُ فِي الكَاهِنِ، لِأَنَّ الرُّوحَ القُدُسَ السَّاكِنَ فِيهِ هُوَ مَن يُمَارِسُ الغُفرَان. وَيُوَضِّحُ القِدِّيسُ أَنبُرُوزيُوس: "إِنظُرُوا: إِنَّ الخَطَايَا تُغفَرُ بِالرُّوحِ القُدُسِ، وَالبَشَرُ يَستَخدِمُونَ خِدمَتَهُم لِغُفرَانِ الخَطَايَا. فَهُم لَا يَغفِرُونَ بِاسْمِهِم، بَل بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ القُدُسِ؛ فَـالخِدمَةُ مِن جَانِبِ الإِنْسَان، وَالعَطِيَّةُ مِن سُلطَانِ العَلِيّ". فَالكَاهِنُ يَغفِرُ الخَطِيئَةَ بِالرُّوحِ القُدُسِ، أَو يُمسِكُهَا إِذَا لَم يَكُن هُنَاكَ تَوبَةٌ صَادِقَةٌ. وَيُعَلِّقُ البَابَا فِرَنسِيس: "لَيسَتْ مَغفِرَةُ خَطَايَانَا أَمرًا يُمكِنُنَا أَن نُعطِيَهُ لأَنفُسِنَا. فِي سِرِّ الِاعْتِرَافِ نَطْلُبُ الغُفرَانَ مِن يَسُوعَ، وَهِيَ لَيسَت ثَمَرَةَ جُهُودِنَا، بَل عَطِيَّةٌ مِن الرُّوحِ القُدُسِ، تُفِيضُ مِن قَلبِ المَسِيحِ المَصلُوبِ وَالقَائِمِ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 211314 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
القِدِّيسُ أَنبُرُوزيُوس: "إِنظُرُوا: إِنَّ الخَطَايَا تُغفَرُ بِالرُّوحِ القُدُسِ، وَالبَشَرُ يَستَخدِمُونَ خِدمَتَهُم لِغُفرَانِ الخَطَايَا. فَهُم لَا يَغفِرُونَ بِاسْمِهِم، بَل بِاسْمِ الآبِ وَالابْنِ وَالرُّوحِ القُدُسِ؛ فَـالخِدمَةُ مِن جَانِبِ الإِنْسَان، وَالعَطِيَّةُ مِن سُلطَانِ العَلِيّ". فَالكَاهِنُ يَغفِرُ الخَطِيئَةَ بِالرُّوحِ القُدُسِ أَو يُمسِكُهَا إِذَا لَم يَكُن هُنَاكَ تَوبَةٌ صَادِقَةٌ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 211315 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
البَابَا فِرَنسِيس: "لَيسَتْ مَغفِرَةُ خَطَايَانَا أَمرًا يُمكِنُنَا أَن نُعطِيَهُ لأَنفُسِنَا. فِي سِرِّ الِاعْتِرَافِ نَطْلُبُ الغُفرَانَ مِن يَسُوعَ، وَهِيَ لَيسَت ثَمَرَةَ جُهُودِنَا، بَل عَطِيَّةٌ مِن الرُّوحِ القُدُسِ، تُفِيضُ مِن قَلبِ المَسِيحِ المَصلُوبِ وَالقَائِمِ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 211316 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() مَن غَفَرتُم لَهم خَطاياهم تُغفَرُ لَهم، ومَن أَمسَكتُم عليهمِ الغُفْران يُمسَكُ علَيهم "مَن أَمسَكتُم عَلَيهِمِ الغُفرَانَ يُمسَكْ عَلَيهِم"، فَتُشِيرُ إِلَى حَقِيقَةٍ لاهُوتِيَّةٍ مُهِمَّةٍ، وَهِيَ أَنَّ الغُفرَانَ لَيسَ عَامًّا وَشَامِلًا، بَل يُعطَى لِلتَّائِبِ بِقَلبٍ صَادِق. فَـسِرُّ التَّوبَةِ وَالمُصَالَحَةِ، أَو كَمَا نُسَمِّيهِ "سِرُّ الِاعْتِرَافِ"، يَنبَعُ مُبَاشَرَةً مِن السِّرِّ الفِصْحِيِّ. وَإنَّ الِاختِلَافَ فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الآيَةِ لَا يَدُورُ حَولَ طَبِيعَةِ السُّلْطَانِ الَّذِي مَنَحَهُ يَسُوعُ لِتَلَامِيذِهِ (مَتَّى 16: 19)، بَل حَولَ تَحدِيدِ الَّذِينَ يُمَارِسُونَ هذَا السُّلْطَانَ. فَالتَّقْلِيدُ الكَاثُولِيكِيُّ يُقِرُّ أَنَّ المَقصُودَ بِهِ الكَهَنَةُ، وَقَد مُنِحُوا السُّلْطَةَ بِفَضلِ شَرِكَتِهِم الوَثِيقَةِ مَعَ المَسِيحِ، فَيَتَصَرَّفُونَ بِاسْمِهِ، كَوُكَلَاءَ فِي غُفرَانِ الخَطَايَا. فَقَد مَنَحَهُم المَسِيحُ القَائِمُ مِن بَينِ الأَموَاتِ السُّلْطَانَ الكَهَنُوتِيَّ لِغُفرَانِ الخَطَايَا. بِكَلِمَةٍ مُوجَزَةٍ: أَعطَى الرَّبُّ مَوهِبَةَ الكَهَنُوتِ لِتَلَامِيذِهِ، بِسُلطَانِ الرُّوحِ القُدُسِ، فِي يَومِ العَنصرَةِ، وَهِيَ مَوهِبَةٌ لِسُلطَانِ الغُفرَانِ. فَـقَامَ الرَّبُّ، وَقِيَامَتُهُ هِيَ حَيَاةٌ وَسَلَامٌ وَغُفرَانٌ لِلجَمِيع. أَمَّا التَّقْلِيدُ البْرُوتِسْتَانْتِي، فَيَرَى أَنَّ المَقصُودَ هُوَ الَّذِي يُصْبِحُ أَدَاةً لِلرُّوحِ القُدُسِ، وَيَستَنِدُونَ إِلَى مَا قَالَهُ بُطرُسُ الرَّسُول: "بِأَنَّ كُلَّ مَن آمَنَ بِهِ يَنَالُ بِاسْمِهِ غُفرَانَ الخَطَايَا" (أَعمال الرُّسُل 10: 43). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 211317 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() مَن غَفَرتُم لَهم خَطاياهم تُغفَرُ لَهم، ومَن أَمسَكتُم عليهمِ الغُفْران يُمسَكُ علَيهم يُعلِنُ الرَّبُّ يَسُوعُ لِلتَّلامِيذِ عَن سُلطَانِهِم لِمَغفِرَةِ خَطَايَا النَّاسِ. وَلَا يُمكِنُ لِلإِنسَانِ أَن يَنَالَ رِسَالَةَ الغُفرَانِ، إِلَّا بِقُبُولِ مُعطِي الغُفرَانِ، أَي يَسُوعَ المَسِيحَ. فَـالكَاهِنُ فِي سِرِّ الِاعْتِرَافِ أَو المُصَالَحَةِ لَا يُمَثِّلُ المَسِيحَ وَحَسْب، بَل يُمَثِّلُ أَيضًا الجَمَاعَةَ الكَنَسِيَّةَ، الَّتِي تَجِدُ نَفسَهَا فِي ضُعفِ كُلِّ فَرْدٍ مِن أَفْرَادِهَا، تَصْغِي إِلَى تَوبَتِهِ، وَتَتَصَالَحُ مَعَهُ، وَتُرَافِقُهُ فِي مَسِيرَةِ التَّوبَةِ وَالنُّضْجِ الإِنسَانِيِّ وَالمَسِيحِيِّ. فِي الِاعْتِرَافِ، يَغمُرُنَا اللهُ بِرَحْمَتِهِ، وَيَفْرَحُ بِعَودَتِنَا، كَمَا فَرِحَ الأَبُ فِي ابْنِهِ الضَّالِّ (لُوقَا 15: 11-32). لِنَسِرْ إِذًا عَلَى هَذَا الدَّرْبِ! تُضيء هذه الآية نورًا على سلطان غفران الخطايا في ضوء قيامة المسيح. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 211318 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() "تُوما" إِلَى اسْمٍ آرامِيٍّ (×ھוض¹×ض¸×گ) وَفِي اليُونَانِيَّةِ خ”ل½·خ´د…خ¼خ؟د‚ وَمَعْنَاهُ: "التَّوأَمُ". وَيَظهَرُ أَنَّهُ كَانَ سَوْدَاوِيَّ المِزَاجِ، كَمَا بَدَا فِي عَدَمِ ثِقَتِهِ بِشَهَادَةِ الجَمَاعَةِ الرَّسُولِيَّةِ لِقِيَامَةِ الرَّبِّ (يُوحَنَّا 20: 27). وَهُوَ أَحَدُ الِاثنَي عَشَرَ رَسُولًا (مَتَّى 10: 3)، وَقَد قَامَ تُوما بِدَورٍ عَلَى جَانِبٍ كَبِيرٍ مِنَ الأَهَمِّيَّةِ فِي إِنجِيلِ يُوحَنَّا؛ إِذ ذُكِرَ سَبعَ مَرَّاتٍ فِيهِ. فَتُوما الَّذِي أَمْضَى ثَلَاثَ سَنَوَاتٍ مَعَ يَسُوعَ كَبَاقِي الرُّسُلِ، كَانَ مُستَعِدًّا أَن يَمْضِيَ مَعَهُ حَتَّى المَوتِ حُبًّا لَهُ، كَمَا قَالَ: "فَلْنَمْضِ نَحنُ أَيضًا لِنَموتَ مَعَه" (يُوحَنَّا 11: 16). وَيُرْجِعُ بَعضُ اللاهُوتِيِّينَ إِلَى هَذِهِ المقَولَةِ فِكرَةَ بُولُسَ الرَّسُولِ: "أَمُوتُ كُلَّ يَوم" (1 قورنتس 15: 31)، أَو مَفْهُوم "المَوت مَعَ المَسِيح". وَكَانَ تُوما يَتَمَتَّعُ بِبَعضِ السُّلْطَةِ وَالمَكَانَةِ بَينَ الرُّسُلِ (يُوحَنَّا 11: 16). وَذَكَرَهُ يُوحَنَّا مِن بَينِ مَن تَرَاءَى لَهُم يَسُوعُ فِي الجَلِيلِ بَعدَ قِيَامَتِهِ (يُوحَنَّا 21: 2)، وَكَذَلِكَ كَانَ مَعَ البَقِيَّةِ فِي العِلِّيَّةِ فِي أُورَشَلِيمَ بَعدَ صُعُودِ يَسُوعَ (أَعمال الرُّسُل 1: 13). وَقِيلَ إِنَّهُ بَشَّرَ فِي بِلادِ مَا بَينَ النَّهرَيْنِ (العِرَاقِ)، وَعَرَّجَ عَلَى بِلادِ العَرَبِ، وَاجْتَازَ إِلَى بِلَادِ الحَبَشَةِ، وَكَرَزَ بِشَكْلٍ خَاصٍّ فِي الهِندِ. وَفِي مَلْبَار (وَهِيَ اليَومَ أَجْزَاءٌ مِن وِلَايَتَي كِرنَاتَكَ وَكِيرَلَا فِي الهِندِ)، هَجَمَ عَلَيهِ بَعضُ كَهَنَةِ الأَوثَانِ، فَسَلَخُوا جِلدَهُ وَهُوَ حَيٌّ، ثُمَّ طَعَنُوهُ بِالرِّمَاحِ حَتَّى المَوتِ. فَمَاتَ شَهِيدًا، وَأَصبَحَ شَفِيعًا لِلهِنُودِ المَسِيحِيِّينَ. وَيُوجَدُ مَكَانٌ قُربَ مَدْرَاس (شِنَّاي) يُسمَّى اليَوم "جَبَلُ القِدِّيسِ تُوما". وَلا يَزَالُ كَثِيرُونَ فِي الشَّرقِ يَدَّعُونَ أَنَّهُم مِن مَسِيحِيِّي الكَنَائِسِ الَّتِي أَسَّسَهَا تُوما الرَّسُول، وَلا سِيَّمَا سُكَّانُ مَلبَار. وَهُم مَسِيحِيُّونَ يَتَّبِعُونَ طَقْسَ الكَنِيسَةِ السُّريَانِيَّةِ. وَيُقالُ إِنَّهُ دُفِنَ فِي الرَّهَا (أِي شِمَالِ بِلادِ مَا بَينَ النَّهرَيْنِ) سَنَةَ 230م، وَبَعدَ سُقُوطِ المَدِينَةِ فِي يَدِ الأَتْرَاكِ، نُقِلَ جُثمانُهُ إِلَى جَزِيرَةِ خِيُوس (فِي اليُونَانِ) سَنَة 1144م، وَمِن ثَمَّ إِلَى أُورتُونَا (Ortona) فِي إِيطَالْيَا سَنَة 1258م مَعَ قَائِدٍ عَسكَرِيٍّ يُدْعَى لِيُونِي. فَـأَصبَحَ المَكَانُ مَرْكَزًا رُوحِيًّا مُهِمًّا لِإِكرَامِهِ. وَقَد اُكتُشِفَ فِي نَجْعِ حَمَّادِي (صَعِيد مِصر) مَخطُوطَاتٌ غُنُوصِيَّة كُتِبَت بِاللُّغَةِ القِبطِيَّة (سَنَة 1945)، وَمِن ضِمنِهَا نُسخَةٌ لِـ "إِنجِيلِ تُوما". وَالـمُعتَقَدُ العَامُّ عِندَ العُلَمَاءِ أَنَّ نِسبَتَهُ لِلرَّسُولِ غَيرُ صَحِيحَةٍ، وَأَنَّهُ مِن كِتَابَاتِ الغُنُوصِيِّينَ، وَتَرجِعُ هَذِهِ المَخطُوطَةُ إِلَى القَرنِ الخَامِسِ المِيلَادِي. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 211319 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() "تُوما" إِلَى اسْمٍ آرامِيٍّ (×ھוض¹×ض¸×گ) وَفِي اليُونَانِيَّةِ خ”ل½·خ´د…خ¼خ؟د‚ وَمَعْنَاهُ: "التَّوأَمُ". "التَّوأَم"، فَتُشِيرُ إِلَى تُوما المذكُورِ فِي لَوَائِحِ الِاثنَي عَشَر رَسُولًا (مَتَّى 10: 3)، وَهُوَ يَؤدِّي دَورًا بَارِزًا فِي إِنجِيلِ يُوحَنَّا (14: 5، 21: 2). وَهُوَ يُمَثِّلُ كُلَّ مَن يَشكُّونَ فِي قِيَامَةِ يَسُوعَ، وَيُرِيدُونَ أَن يَرَوا وَيَلمِسُوا لِيُؤمِنُوا. لَم يَتَوَقَّفْ تُوما عِندَ الشَّكِّ، بَل كَانَ سَبَبًا فِي تَعمِيقِ إِيمَانِهِ مِن خِلَالِ البَحثِ عَنِ الجَوَاب. فَـالشَّكُّ أَدَّى إِلَى سُؤَالٍ، وَالسُّؤَالُ إِلَى الجَوَابِ، وَالجَوَابُ إِلَى الإِيمَانِ. فَـكَشَفَ يَسُوعُ لَهُ أَدِلَّةَ آلامِهِ، وَعِندَئِذٍ أَعلَنَ تُوما إِيمَانَهُ العَظِيمَ. أَمَّا عِبَارَةُ "لَم يَكُن مَعَهُم حِينَ جَاءَ يَسُوعُ"، فَتُشِيرُ إِلَى ضِيَاعِ الفُرصَةِ الأُولَى عَلَى تُوما لِرُؤيَةِ المَسِيحِ القَائِمِ مَعَ جَمَاعَةِ التَّلامِيذِ، وَلِـنَيلِ سَلَامِهِ وَفَرَحِهِ. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 211320 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() فقالَ لَه سائِرُ التَّلاميذ: رأَينا الرَّبّ. فقالَ لَهم: إِذا لم أُبصِرْ أَثَرَ المِسمارَينِ في يَدَيهِ، وأَضَعْ إِصبَعي في مَكانِ المِسمارَين، ويدي في جَنْبِه، لن أُومِن تَشِيرُ عِبَارَةُ "رَأَيْنَا الرَّبَّ"، وَفِي الأَصْلِ اليُونَانِيِّ ل¼™د‰دپل½±خ؛خ±خ¼خµخ½ مِنَ الفِعل ل½پدپل½±د‰، (وَمَعْنَاهُ: نَظَرَ بِوَعيٍ وَإِيمَانٍ)، إِلَى أَهَمِّيَّةِ النَّظَرِ المُدْرِكِ لِكَي نُؤْمِنَ. وَهَذَا النَّظَرُ الإِيمَانِيُّ يُذَكِّرُنَا بِـ رِوَايَةِ الحَيَّةِ النُّحَاسِيَّةِ فِي الصَّحرَاءِ (عَدَد 21: 4–9)، حَيْثُ كُلُّ مَن نَظَرَ إِلَيْهَا نَجَا. فَهَل نَعرِفُ كَيفَ نَرفَعُ عُيونَنا لِنَرَى مَحَبَّةَ الآبِ غَيرِ المَحدُودَةِ فِي ابنِ الإِنسَانِ المَصلُوبِ وَالقَائِمِ مِن بَينِ الأَموَاتِ |
||||