![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 201781 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الله هو القائد الخفي ولكن الذي أخذ شكل الخدمة هو موسى النبي فالمسئول عن الشعب والذي كان يقود الشعب في البرية بعمود نار هو الله والله هو الذي أعطى الشريعة والذبائح التي تعمل صلح بين الله والإنسان فنحن لا نعرف أن نتكلم ولكن الذي يعطي للكلمة تأثير أو ثمر هو ربنا يسوع . ولهذا يقول معلمنا بولس الرسول في رسالة أفسس { لكي يعطي لي كلام عند افتتاح فمي } ( أف 6 : 19) .. وأيضاً يقول المزمور { المعطي كلمة للمبشرين بقوة عظيمة } .. وإن لم يثمر الله في الكلمة فتصبح لا معنى لها .. ويقول معلمنا بطرس الرسول آية هامة { إن كان يتكلم أحد فكأقوال الله } ( 1بط 4 : 11) .. فعلى الخادم أن يقول كلمة الله ولهذا أوصى ربنا يسوع المسيح تلاميذه أن { فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تُلبسوا قوة من الأعالي } ( لو 24 : 49) .. فالروح القدس هو الذي يعطي قوة للإنسان وبذلك يصبح الخادم روحاني ويشعر الخادم أنه يحمل الله في داخله وأنه شريك مع الله في الخدمة .. فمن الصعب أن يخدم الإنسان معتمداً على ذاته أو قدراته أو إمكانياته ولهذا يقول أحد الآباء القديسين { أنت من كثرة صلاحك يا الله احتملت أن نصير لك خداماً } .. فلا تثق بنفسك في الخدمة لأنَّ الخدمة تُفعل بالله . |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201782 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الخدمة هي عمل الله : ============================= فالخدمة ليست لناس أو لبشر بل هي مسئولية الله ولهذا يقول رب المجد { أنا هو الراعي الصالح } ( يو 10 : 11) .. فالمسئول عن سلامة الغنم وعن الضال وعن المطرود والمجروح هو الله ولكن ربنا يسوع إئتمنا على أولاده ولهذا يقول بولس الرسول { نحن عاملان مع الله } ( 1كو 3 : 9 ) .. فالخدمة أساساً هي عمل الله فالذي يتكلم هو الله .. ولهذا يقول الكتاب المقدس { لستم أنتم المتكلمين بل روح أبيكم } ( مت 10 : 20) .. فالله كان من الممكن أن يعمل الخدمة بدوني ولكن نشكر صلاح الله أنه أعطانا فرصة لخدمته وأعطانا فرصة للبركة والإشتراك في العمل معه . ولهذا عندما يقوم الخادم بتحضير الدرس أو يفتقد فكل هذا أساسه الله فالذي يجذب النفوس هو الله والذي يعطي قوة التأثير هو الله .. { حلقه حلاوة وكله مشتهيات } ( نش 5 : 16) .. فالله هو المعزي والمتكلم وهو الذي يجذب ولهذا يقول معلمنا بولس الرسول { الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا } ( في 2 : 13) .. فالإنسان يريد أن يتوب ولكن الذي يحركه للتوبة هو الله .. فالله حرك إرادة الإنسان لكي يتوب لذا فإرادة الإنسان هي التي عملت ولكن الذي حرك هذه الإرادة هو الله .. فالذي عمل فيَّ هو الله والذي أرسل الأنبياء وأعطاهم رسالتهم هو الله .. والله هو الذي جلب الطوفان على العالم لينقذه من الشر .. فالله هو المسئول عن البشرية كلها وهو الخادم الحقيقي .. والذي اختار التلاميذ والرسل هو الله ولهذا يقول { وبعد ذلك عيَّن الرب سبعين آخرين } ( لو 10 : 1) .. ولهذا نقول في القداس { كراعٍ صالح تعبت معي أنا الذي سقطت } .. وأيضاً { ربطتني بكل الأدوية المؤدية إلى الحياة } . فالمسئول عن الخدمة هو الله ولكن من صلاح الله أنه سمح أنَّ أمور تدابير خلاصه تتم عن طريق البشر .. ولهذا يقول ربنا يسوع { ليس أنتم اخترتموني بل أنا اخترتكم } ( يو 15 : 16) .. ونحن نخاطب الله في لحن * أيها الرب إله القوات * ونقول له { هذه الكرمة أصلحها وثبتها هذه التي غرستها يمينك } .. فالله هو صاحب الكرمة وهو المسئول عن ثمارها وعن الأعضاء الضعيفة والبعيدة .. فالله هو الذي يدعو للخلاص وهو العامل والناطق في الأنبياء .. وعندما أرسل الله موسى النبي إلى بني إسرائيل ليخلصهم قال موسى أنه ثقيل الفم واللسان ولكن الله أرسل هارون أخوه معه وعن طريقه سيقول له الرب الكلام الذي ينبغي أن يقوله .. فالله هو القائد الخفي ولكن الذي أخذ شكل الخدمة هو موسى النبي فالمسئول عن الشعب والذي كان يقود الشعب في البرية بعمود نار هو الله والله هو الذي أعطى الشريعة والذبائح التي تعمل صلح بين الله والإنسان فنحن لا نعرف أن نتكلم ولكن الذي يعطي للكلمة تأثير أو ثمر هو ربنا يسوع . ولهذا يقول معلمنا بولس الرسول في رسالة أفسس { لكي يعطي لي كلام عند افتتاح فمي } ( أف 6 : 19) .. وأيضاً يقول المزمور { المعطي كلمة للمبشرين بقوة عظيمة } .. وإن لم يثمر الله في الكلمة فتصبح لا معنى لها .. ويقول معلمنا بطرس الرسول آية هامة { إن كان يتكلم أحد فكأقوال الله } ( 1بط 4 : 11) .. فعلى الخادم أن يقول كلمة الله ولهذا أوصى ربنا يسوع المسيح تلاميذه أن { فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تُلبسوا قوة من الأعالي } ( لو 24 : 49) .. فالروح القدس هو الذي يعطي قوة للإنسان وبذلك يصبح الخادم روحاني ويشعر الخادم أنه يحمل الله في داخله وأنه شريك مع الله في الخدمة .. فمن الصعب أن يخدم الإنسان معتمداً على ذاته أو قدراته أو إمكانياته ولهذا يقول أحد الآباء القديسين { أنت من كثرة صلاحك يا الله احتملت أن نصير لك خداماً } .. فلا تثق بنفسك في الخدمة لأنَّ الخدمة تُفعل بالله . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201783 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول رب المجد { تعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب } ( مت 11 : 29) .. فلا يمكن أن يدخل الإنسان الخدمة وهو غير مزين بالإتضاع فالإتضاع هو إحساس حقيقي بخطية الإنسان والإتضاع هو شعور الإنسان أنه عبد بطال وأنه ضعيف .. { متى فعلتم كل ما أُمرتم به فقولوا إننا عبيد بطالون } ( لو 17 : 10) .. ومن الصعب على الإنسان أن يكون لديه ثقة في نفسه وفي إمكانياته ويكون متشامخ ومتعالي ويشعر أنه أفضل من غيره وقد ينظر باحتقار للآخرين ولهذا يقول رب المجد { من أراد أن يصير فيكم عظيماً يكون لكم خادماً ومن أراد أن يصير فيكم أولاً يكون للجميع عبداً } ( مر 10 : 43 – 44) .. فهناك نفوس متعالية لا تقبل أي تنازل ولا تقبل أن تضحي وإذا وجدت أنَّ هناك خدمة أُسندت إلى شخص آخر وليس لها تتعب وتتضايق وذلك لعدم وجود الإتضاع فهي تبحث عن ذاتها في الخدمة . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201784 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هناك مشكلة قد تواجه الخادم في بداية الخدمة وهي أنه لا يزداد إتضاعاً بل يزداد كبرياء وهذه ضربة من عدو الخير فعلى الخادم أن يشكر الله لأنه اختاره وستر عليه وأعطاه هذه الفرصة لكي يخدم ويعلم أنه ليس له فضل في هذا فالله من محبته أراد أن يضم الإنسان إلى خدمته ولهذا يقول المزمور { أعظمك يارب لأنك احتضنتني } ( مز 29 – من مزامير الثالثة ) .. فلا تنتفخ أو تتكبر على الناس لأنك قريب من الكنيسة أو لأنك تخدم ولكن على الإنسان أن يشعر أنَّ الله شده إلى تيار محبته وهذه هي الخدمة ويتذكر دائماً عندما انحنى ربنا يسوع وغسل أرجل تلاميذه .. وهنا نذكر قول القديس أغسطينوس عندما كان يصلي من أجل شعبه فيقول { أطلب إليك يارب من أجل سادتي عبيدك } .. * فسادتي * تعني * الشعب * وهذا يدل على مدى تحلي الخادم بالإتضاع .. فالخادم هو عبد للذين يخدمهم في المسيح يسوع وفي البر ولكن إحذر من الكبرياء ويقول الكتاب المقدس { قبل الكسر الكبرياء وقبل السقوط تشامخ الروح } ( أم 16 : 18) . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201785 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قد تصبح الخدمة للنفوس الضعيفة مجال للكبرياء وليست مجال للإتضاع وربنا يسوع يقول { فإنَّ من أراد أن يخلص نفسه يهلكها } ( مت 16 : 25) .. فلا تتعاطف مع نفسك وتكون شديد على الآخرين بل كن شديد على نفسك وتعاطف مع الآخرين .. وإذا بذل الإنسان نفسه وتعب وكل هذا بدون اتضاع فهذه خدمة غير مقبولة .. وهنا نذكر موقف يوحنا المعمدان عندما ذهب إليه تلاميذه وقالوا له أنَّ يسوع الذي عمده أصبح له تلاميذ وهم أيضاً يعمدوا فماذا سنفعل ؟ فقال لهم { ينبغي أنَّ ذلك يويد وأني أنا أنقُص } ( يو 3 : 30 ) .. فهذه الخدمة فيها حب يُمارس وكلمة * ذاك * تعني أولاً * السيد المسيح * ولها معنى آخر وهو * الآخر * .. وعندما أعطى الله شوكة في الجسد لمعلمنا بولس الرسول وكان عنده أيضاً مرض في عينيه كل ذلك حتى يُبقي على اتضاعه .. ويقول معلمنا بولس الرسول { ولئلا أرتفع بفرط الإعلانات } ( 2كو 12 : 7 ) .. فإذا كان معلمنا بولس الرسول تكبر فكل هذه الخدمة التي قام بها تُصبح غير مقبولة أمام الله .. فالإنسان الذي يشعر بالتواضع فإنَّ الله يزود النعم عليه فالنعمة تستقر في النفوس المتواضعة ولا تعمل أو تستقر في المستكبرين .. فالإنسان المتكبر إذا أسلم جسده حتى يحترق وإن نقل الجبال وإن كان له كل معرفة وعِلم فبالرغم من كل هذا تعتبر خدمته غير مقبولة أمام الله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201786 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هناك تدريبان مهمان للتواضع الخادم: 1/ لكي يتضع الإنسان عليه أن ينظر إلى السيد المسيح .. فالإتضاع الحقيقي هو يسوع فالله صار إنسان وأخلى ذاته وأخذ شكل العبد ووُجد في الهيئة كإنسان وأطاع حتى الموت موت الصليب .. فالإنسان حتى يتضع يشعر أنه تراب ولكن التراب له فضل على الإنسان لأنه جُبل منه .. { لصقت بالتراب نفسي فأحيني حسب كلمتك } ( مز 119 : 25) .. فمنظر ربنا يسوع وهو مُعرى على الصليب وهو متألم يجعل الإنسان لا ينتفخ . 2/ إذا كان لديك أي ميزة أو فضيلة فكل هذا فضل من الله وعلى الإنسان أن يُرجع هذه العطية إلى صاحبها وأن يمجد الله وأن لا ينسبها لنفسه ولا يتكبر ربنا يهيئنا للخدمة ولعمله الإلهي ولإلهنا المجد إلى الأبد آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201787 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الشمامسة والخدمة الكنسية دور الأرشيدياكون في الكنيسة ماذا عن دور الأرشيديا كون ؟ إن هذه الطغمة الكبيرة من الشمامسة ومساعديهم، بل إن العمل الكنسى الضخم ، في حاجة إلى «تدبير وتنظيم » ، وهذا هو دور الأرشيدياكون، إذ أنه يقوم بإدارة الخدمة ، وتدبير وتنظيم العمل بين الشمامسة، بل إنه مسئول أمام الأب الأسقف عما يكلفه به من عمل جداول خدمة القداسات في الكنيسة .وهذه الخدمة الإدارية لا تتعارض مع الروحيات ، كما قد يتصور البعض . فنحن نقرأ عن مواهب الروح القدس في الكنيسة الأولى ما يلى : « فوضع الله أناساً في الكنيسة : أولاً رسلاً ، ثانياً أنبياء، ثالثاً معلمين، ثم قوات، وبعد مواهب شفاء ، أعواناً ، تدابير وأنواع ألسنة » ( ظ، كو غ±غ² : غ²غ¸ ) . وهكذا مع الرسل والمعلمين وصانعي القوات والمعجزات ، تجد «الأعوان» (أى المعاونين، القائمين بالخدمات المساعدة كالطعام والسكن والنظافة .. إلخ)، «والتدابير» (أى المدبرون، ذوى المواهب القيادية والإدارية الذين يديرون الناس وينسقون المهام والوظائف والأعمال المختلفة ) ونحن نذكر كيف اشترط الآباء الرسل فيمن سيخدمون الموائد أن يكون المنتخبون مشهوداً لهم، ومملوئين من الروح القدس ، وحكمة، فتقيمهم على هذه الحاجة » ( أع ظ¦ : ظ£) . وهكذا كان اسطفانوس « مملوءاً إيماناً وقوة، وكان يصنع عجائب وآيات عظيمة في الشعب» (أع ظ¦ : ظ¨) ، وكان وجهه «كأنه وجه ملاك » (أع ظ¦ : ظ،ظ¥)، وكان دارساً ممتازاً لتاريخ شعب الله القديم واسفار الكتاب المقدس، كما يتضح من خطابه الشامل في أعمال ، وهكذا قدم مع خدمة الموائد خدمة الكلمة، واستحق أن يكون « أول الشماسية وأول الشهداء » . في طقس السيامة : يوصى الأب الأسقف رئيس الشمامسة قائلاً في روح الصلاة : « أنت الآن يا ملكنا محب البشر، اقبل سؤالنا نحن الخطاة، وارسل نعمة روح قدسك على عبدك (فلان) الذي دعى الرياسة الشمامسة ، بحكم تركية الذين قدموه في الوسط ... اجعله مستحقاً أن : ظ، - يكون رئيس شمامسة على بيعتك المقدسة .. اظهره مثل الواحد من السبعة الخدام الذين أقاموهم الرسل الأطهار، اسطفانوس أول الشمامسة وأول الشهداء ظ¢ - يمسك كأس الدم المكرم الذي للحمل الذي بلا عيب ، الذي لابنك الوحيد ظ£- يخدم الأيتام، ويساعد الأرامل ، و يهتم بالمتعبدين ، ويعلم الجهال، ويبكت غير المتأدبين، وينتهر المخالفين، ويرد الضالين ظ¤- وينظم الإكليروس (أى يرتب جداول الخدمة ) . ه - ويخدم الغرباء، ويأمر بما ينبغي، و يكون مثالاً لجميع الكنيسة» . وهكذا تحدد الكنيسة خدمات ومهام الأرشيدياكون الخمسة بنص طقس سيامتهم . مثلث الرعاية :مما تقدم يتضح أن الرعاية في الكنيسة تقوم على ثلاث ركائز هغŒ : ظ،- الأسقف ظ¢- القس ظ£- الشماسة و معروف تاريخياً أن الأب الأسقف كان يقسم كل منطقة رعوية (تخدمها كنيسة) إلى مساحات معقولة الحجم، يختص ابذياكون بكل مربع صغير، وكل سبعة مربعات يخدمها أبذياكونيين، يرأسهم شماس، وكل سبعة مناطق برأسها أرشذيا كون وهكذا كانت الرعاية تسير في اتجاهين متكاملين، من الأب الأسقف إلى الآباء الكهنة، إلى الشمامة ، إلى الشعب ، يقدمون خدمة الكلمة والافتقاد والرعاية الشاملة ثم من الشعب إلى الشمامسة إلى الآباء الكهنة إلى الأب الأسقف، إذ يتعرفون على الاحتياجات التي تخص كل اسرة وكل نفس، سواء احتياجات الروح أو النفس أو الجسد فيقوم بها الإكليروس بانتظام، ويحسون بأي مشكلة وهي في بدايتها . من هنا جاءت الكلمة «الشماس عين الأسقف ويده»، بمعنى أنه غŒرغŒ الاحتياجات ويبلغ بها الإكليروس فيقدمون له الحلول ويوصلها للشعب وهكذا كانت الرعاية منظمة وشاملة : لكل اسرة ، ولكل نفس ، في كل مكان، وفى كل زمان .. وذلك حتى لا يفقد أحد» اش ظ¤ظ* : ظ¢ظ¦) فليبارك الرب كل الجهود ، ليمتلىء بيت الله بأولاده، وليتعرف الكل على سر الخلاص المذخر لنا في الرب يسوع ماذا عن دور الشماسة (المرأة) ... هذا حديثنا القادم إن شاء الله . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201788 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ماذا عن دور الأرشيديا كون ؟ إن هذه الطغمة الكبيرة من الشمامسة ومساعديهم، بل إن العمل الكنسى الضخم ، في حاجة إلى «تدبير وتنظيم » ، وهذا هو دور الأرشيدياكون، إذ أنه يقوم بإدارة الخدمة ، وتدبير وتنظيم العمل بين الشمامسة، بل إنه مسئول أمام الأب الأسقف عما يكلفه به من عمل جداول خدمة القداسات في الكنيسة .وهذه الخدمة الإدارية لا تتعارض مع الروحيات ، كما قد يتصور البعض . فنحن نقرأ عن مواهب الروح القدس في الكنيسة الأولى ما يلى : « فوضع الله أناساً في الكنيسة : أولاً رسلاً ، ثانياً أنبياء، ثالثاً معلمين، ثم قوات، وبعد مواهب شفاء ، أعواناً ، تدابير وأنواع ألسنة » ( ظ، كو غ±غ² : غ²غ¸ ) . وهكذا مع الرسل والمعلمين وصانعي القوات والمعجزات ، تجد «الأعوان» (أى المعاونين، القائمين بالخدمات المساعدة كالطعام والسكن والنظافة .. إلخ)، «والتدابير» (أى المدبرون، ذوى المواهب القيادية والإدارية الذين يديرون الناس وينسقون المهام والوظائف والأعمال المختلفة ) ونحن نذكر كيف اشترط الآباء الرسل فيمن سيخدمون الموائد أن يكون المنتخبون مشهوداً لهم، ومملوئين من الروح القدس ، وحكمة، فتقيمهم على هذه الحاجة » ( أع ظ¦ : ظ£) . وهكذا كان اسطفانوس « مملوءاً إيماناً وقوة، وكان يصنع عجائب وآيات عظيمة في الشعب» (أع ظ¦ : ظ¨) ، وكان وجهه «كأنه وجه ملاك » (أع ظ¦ : ظ،ظ¥)، وكان دارساً ممتازاً لتاريخ شعب الله القديم واسفار الكتاب المقدس، كما يتضح من خطابه الشامل في أعمال ، وهكذا قدم مع خدمة الموائد خدمة الكلمة، واستحق أن يكون « أول الشماسية وأول الشهداء » . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201789 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في طقس السيامة : يوصى الأب الأسقف رئيس الشمامسة قائلاً في روح الصلاة : « أنت الآن يا ملكنا محب البشر، اقبل سؤالنا نحن الخطاة، وارسل نعمة روح قدسك على عبدك (فلان) الذي دعى الرياسة الشمامسة ، بحكم تركية الذين قدموه في الوسط ... اجعله مستحقاً أن : ظ، - يكون رئيس شمامسة على بيعتك المقدسة .. اظهره مثل الواحد من السبعة الخدام الذين أقاموهم الرسل الأطهار، اسطفانوس أول الشمامسة وأول الشهداء ظ¢ - يمسك كأس الدم المكرم الذي للحمل الذي بلا عيب ، الذي لابنك الوحيد ظ£- يخدم الأيتام، ويساعد الأرامل ، و يهتم بالمتعبدين ، ويعلم الجهال، ويبكت غير المتأدبين، وينتهر المخالفين، ويرد الضالين ظ¤- وينظم الإكليروس (أى يرتب جداول الخدمة ) . ه - ويخدم الغرباء، ويأمر بما ينبغي، و يكون مثالاً لجميع الكنيسة» . وهكذا تحدد الكنيسة خدمات ومهام الأرشيدياكون الخمسة بنص طقس سيامتهم . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201790 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الرعاية في الكنيسة تقوم على ثلاث ركائز هغŒ : ظ،- الأسقف ظ¢- القس ظ£- الشماسة و معروف تاريخياً أن الأب الأسقف كان يقسم كل منطقة رعوية (تخدمها كنيسة) إلى مساحات معقولة الحجم، يختص ابذياكون بكل مربع صغير، وكل سبعة مربعات يخدمها أبذياكونيين، يرأسهم شماس، وكل سبعة مناطق برأسها أرشذيا كون وهكذا كانت الرعاية تسير في اتجاهين متكاملين، من الأب الأسقف إلى الآباء الكهنة، إلى الشمامة ، إلى الشعب ، يقدمون خدمة الكلمة والافتقاد والرعاية الشاملة ثم من الشعب إلى الشمامسة إلى الآباء الكهنة إلى الأب الأسقف، إذ يتعرفون على الاحتياجات التي تخص كل اسرة وكل نفس، سواء احتياجات الروح أو النفس أو الجسد فيقوم بها الإكليروس بانتظام، ويحسون بأي مشكلة وهي في بدايتها . من هنا جاءت الكلمة «الشماس عين الأسقف ويده»، بمعنى أنه غŒرغŒ الاحتياجات ويبلغ بها الإكليروس فيقدمون له الحلول ويوصلها للشعب وهكذا كانت الرعاية منظمة وشاملة : لكل اسرة ، ولكل نفس ، في كل مكان، وفى كل زمان .. وذلك حتى لا يفقد أحد» اش ظ¤ظ* : ظ¢ظ¦) فليبارك الرب كل الجهود ، ليمتلىء بيت الله بأولاده، وليتعرف الكل على سر الخلاص المذخر لنا في الرب يسوع ماذا عن دور الشماسة (المرأة) |
||||