![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 201381 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يا رب إن سلامة ورفاهية أطفالنا وأحبائنا يمثلان مصدر قلق بالغ يحتل قلب كل روح رعاية. فأحرسهم وأجعلهم في أمان تحت رعايتكم أمين. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201382 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس القوي موسى الأسود هذه السيرة، رغم جاذبيتها وقوّتها الروحية، تحتاج إلى قراءة نقدية تكشف أبعادها المخفيّة: غياب التوثيق التاريخي المباشر يعتمد السرد التقليدي لحياة موسى الأسود على الأدب النسكي القبطي، لا سيما سير آباء البرية وأقوالهم، ويفتقر إلى توثيق تاريخي معاصر له. لا توجد وثائق من خارج الوسط الرهباني تؤكد وجوده أو استشهاده، ما يجعل شخصيته تقع بين الرمز الروحي والاحتمال التاريخي. ومع ذلك، لا يُنقص هذا من قوّتها الرمزية واللاهوتية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201383 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس القوي موسى الأسود هذه السيرة، رغم جاذبيتها وقوّتها الروحية، تحتاج إلى قراءة نقدية تكشف أبعادها المخفيّة: وظيفة التوبة في الرواية التقليدية رُويت سيرة موسى في إطار خطاب نسكي يركّز على التحوّل من الخطيئة إلى النعمة. لكن هذا التركيز يُخفي أحيانًا تصورًا للقداسة يقوم على ثنائية: "الخاطئ الكبير يصبح قديسًا أعظم". والسؤال اللاهوتي المعاصر هو: هل تُبنى القداسة على "تضخيم" الماضي الخاطئ؟ أم على عمق الشركة مع المهمّشين والمنبوذين اليوم؟ على كل حال، تسعى الرواية النسكية إلى تذكيرنا بخبرة روحية تقول: "أكبر الخطأة قد يصبح أعظم القدّيسين"، دون إدانة لأحد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201384 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس القوي موسى الأسود الجسد الأسود ورمزيته تصف بعض النصوص موسى بوضوح بأنه "العبد الإثيوبي" أو "الأسود"، وتربط لون بشرته بخطيئته القديمة، ثم بتوبته ونعمته. هكذا يُوظَّف الجسد الأسود رمزًا للغرابة والعنف والخوف والمجهول أولًا، ثم للانضباط والخضوع للإنجيل والحياة النسكية لاحقًا. تدعو القراءة النقدية المعاصرة إلى تحرير هذا الجسد من الخطاب الأبيض الذي يُلبسه رموزًا لم يخترها، وإبراز مكانته النبوية كإنسان حقيقي يسعى نحو الكمال، لا كرمز أخلاقي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201385 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس القوي موسى الأسود المهاجر الأسود قديسًا ونبيًا تضعنا قصة موسى أمام واقع عالم اليوم، حيث يُحتقر المهاجرون السود، وتُربط ملامحهم بالخطر. لكن الأنبا موسى الأسود، المهاجر والعبد والغريب، أصبح راهبًا وكاهنًا ونبيًا ومعلّمًا للرأفة. تروي قصة أنه حمل جرّة مكسورة تنزف ماء أمام مجلس رهبان، وقال: «خطاياي تنساب خلفي ولا أراها، فكيف أحكم على غيري؟» ليُعلّمنا أن التواضع أسمى من الدينونة، وأن من ذاق الألم هو الأجدر بإعلان الغفران. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201386 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس القوي موسى الأسود قديس لكل الأزمنة نتعلّم أن الأنبا موسى الأسود هو قديس الهامش ونبيّ الهاربين ورسول اللاعنف. استُشهِد في برية مصر، لا حاملًا سيفًا، بل فاتحًا ذراعيه. مات كما عاش بعد توبته: وديعًا، رافضًا للانتقام، مؤمنًا بأن حبّ الله أقوى من الرعب. في عالم يعبد السلطة ويحتقر المختلف والغريب والمهاجر، يُصبح موسى الأسود صوتًا نبويًا لمصر، ولأفريقيا، وللشرق، ومثالًا للقداسة التي لا لون لها. ومعه نقول: لا أحد غريب في بيت الله، ولا أحد متّهم أمام مائدة الغفران. موسى الأسود... ولقاء القديسين المهمّشين يلتقي موسى الأسود مع شخصيات مثل: القديسة جوزفينا بخيتة السودانية، التي عانت الرقّ في السودان وصارت قديسة كاثوليكية. القديس مارتن دي بوريس الدومنيكاني، ابن عبد أفريقي في بيرو، حوّل التهميش إلى محبّة شاملة. وهذا اللقاء يُعلن بصوت واحد: القداسة ليست حكرًا على لون البشرة أو الجنسية أو جواز السفر، ولا على مركز اجتماعي أو عرقي. بل لعلّ المهاجر الأسود المرفوض، هو الأقرب إلى قلب الله، والأقدر على الشهادة للحق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201387 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يمكن أن يكون انعدام الأمن حول مظهرنا الجسدي عبئًا ثقيلًا. ولكن من خلال الممارسات الروحية، يمكننا أن نجد الشفاء والقبول وفهم أعمق لقيمتنا الحقيقية في نظر الله. أنا أشجعك على تعميق حياتك الصلاة. قضاء بعض الوقت في التأمل الصامت ، والسماح لمحبة الله أن تغسل عليك. كما كنت جالسا في حضوره، التأمل في الكتب التي تؤكد قيمتها. يمكن أن تكون المزامير مثل "أنا أسبحك لأنني صنعت بخوف ورائع" (مزمور 139: 14) تذكيرًا قويًا بتصميم الله المتعمد في خلقك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201388 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يمكن أن يكون انعدام الأمن حول مظهرنا الجسدي عبئًا ثقيلًا. أنا أشجعك على ممارسة الامتنان يوميا الحمد لله على الطريقة الفريدة التي شكلك بها ، بما في ذلك طولك. يساعد الامتنان على تحويل تركيزنا من ما نعتبره يفتقر إلى وفرة النعم في حياتنا. كما أقول في كثير من الأحيان "الرضاعة هي زهرة تزهر في النفوس النبيلة". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201389 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يمكن أن يكون انعدام الأمن حول مظهرنا الجسدي عبئًا ثقيلًا. أنا أشجعك على الانخراط في أعمال خدمة الآخرين. عندما نركز على احتياجات من حولنا فإن انعدام الأمن لدينا في كثير من الأحيان يتناقص. خدمة الآخرين تذكرنا بأن قيمتنا ليست في مظهرنا ولكن في قدرتنا على الحب وإحداث فرق في العالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 201390 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يمكن أن يكون انعدام الأمن حول مظهرنا الجسدي عبئًا ثقيلًا. أنا أشجعك على فكر في الاحتفاظ بمجلة روحية. اكتب أفكارك وصلواتك وانعكاساتك في رحلتك نحو قبول الذات. هذه الممارسة يمكن أن تساعدك على معالجة مشاعرك وتتبع نموك الروحي مع مرور الوقت. |
||||