![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 200091 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قيامة المسيح هى بُشرَى بأنَّ قيامة الأجساد هى حقيقة مؤكدة، فالمسيح هو " باكورة الراقدين " (1كو20:15)، إذن كل الذين آمنوا بالمسيح القائم من بين الأموات، حتماً سيقومون منتصرين، هازئين بالموت، محتقرين الهاوية! لكنَّ المسيح قبل أن يقوم تألم في المذود الحقير، وعيشة الفقراء، والتبشير المرهق.. تألم من رفض اليهود رسالته، وخيانة يهوذا له، وهروب التلاميذ ساعة التجربة.. فهل لنا أن نقول: إنَّ حياته كانت رحلة مع الآلام! وقد أباد الألم سطور الفرح من كتاب حياته! ولكن بعد أن صُلب واكتستْ سماء الجلجثة بظلمة حالكة، وتخضّبتْ أرضها بدماء المُخلّص الطاهرة.. بعد أن صار فـي نظر أعدائه، بقايا إنسان وبقايا مُعلّم وصُلبتْ دعوته ونُزف دمه كما نُزفتْ كلماته، ولم يبقَ منه إلاَّ جسد مُهشم مُعلّق بمسامير حادة... انبثق النور من قبره! ليُضيء على الجالسينَ في الظلمة! وما هذا إلاَّ إعلان: إنَّه لا قيامة إلاَّ بعد آلام! وهل نُنكر أنَّ القيام من الفشل لا يتحقق إلاَّ بعد كفاح؟ وهكذا القيام من الخطية يستلزم جهاد التوبة، والتغلّب على الكراهية يسبقه عذاب الغفران للمخطئين، والانتصار على الذات يتطلّب مقاومتها وعدم الاستجابة لرغباتها.. والحق إنَّ قيامة السيد المسيح تدفعنا إلى العيش بسلوك جديد، وكل الذين ماتوا عن شهوات العالم وقاموا مع المسيح يجب عليهم أن يطلبوا " مَا فَوْقُ حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ اللهِ " (كو1:3- 4). |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 200092 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أتتذكرون قصة القيامة ؟ أتعرفون ما قد حدث ؟ لقد حدثتْ زلزلة عظيمة، ونزل ملاك الرب من السماء، لكي يُدحرج الحجر عن باب القبر، وهكذا تُزلزِلُ القيامة كياننا الداخليّ وتهدم إنساننا القديم، وتُقدّم لنا خلال مياه المعموديّة الإنسان الجديد، كما أنَّ الملائكة تنزل إلينا لكي تُدحرج الحجر الذي أغلق باب قلوبنا، فنلتقي معهم في شركة حُب من خلال المسيح القائم من الأموات. فلنفرح أيها الأحباء لأنَّ قيامة المسيح جدَّدتْ طبيعتنا وهذا التجديد يقابله تجديداً آخرَ في الطبيعة، فالطبيعة التى راودها الحزن والنُعاس على صلب خالقها، حتى إنَّ الشمس أظلمتْ، والقمر لم يُعطِِِِ ضوءه، والصخور تشققت.. الآن في عيد القيامة تبتهج بنُصرة خالقها على الموت، فتتفتح زهورها وتملأ الجو بعبير رائحتها..! إنَّ القيامة هى تجديد، وكل تجديد في قلب المؤمن هـو حقاً قيامة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 200093 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رجل اسمه يائيرس، أحد رؤساء المجمع، جاء إلى يسوع يتوسّله بأن يذهب إلى بيته لأنَّ ابنته البالغة من العمر اثنَتَي عَشْرَةَ سَنَة كانت مشرفة على الموت. قبِل يسوع وذهب معه، ولكن فيما كانا لا يزالان في الطريق بلغهما خبر موتها. يمكننا أن نتخيّل ردّة فعل ذلك الأب، لكنَّ يسوع قال له: “لا تَخَفْ، آمِنْ فحَسبُ”. ولما وصلوا إلى بيت يائيرس، أخرج يسوع الناس ودخل الغرفة مع الوالدين وثلاثة تلاميذ وإذ توجّه إلى الميتة قال لها: “يا صَبِيَّة أَقولُ لكِ: قومي!”. وللحال قامت الصبيّة كمن يستيقظ من سبات عميق. وداخل رواية هذه الأعجوبة يُدخل مرقس أعجوبة أخرى: شفاء امرأة نازفة شُفيت بمجرَّد لمسها لرداء يسوع. وهنا يهزُّنا واقع أنَّ إيمان هذه المرأة يجذب القوّة الإلهيّة المخلِّصة الموجودة في المسيح، الذي وإذ شعر بأن قوّة خرج منه حاول أن يفهم من لمسه. وعندما تقدّمت المرأة بخجل واعتَرفَت بالحَقيقَةِ كُلِّها. قالَ لها: “يا ابنَتي، إِيمانُكِ أَبرَأَكِ”. الإيمان؛ وتُظهران يسوع كينبوع حياة وكالذي يعطي الحياة مجدّدًا للذي يثق به بالكامل. إنَّ الشخصيّتين الأساسيّتين أي أب الصبيّة والمرأة المريضة ليسا تلميذَين ليسوع ولكنَّها استُجيبا لإيمانهما. من هنا نفهم أن الجميع يُقبلون على درب الرب: فلا يجب لأحد أن يشعر بأنّه دخيل أو أنّ لا حقَّ له. ولكي ندخل إلى قلب يسوع هناك مُتطلِّب واحد: أن نشعر بأننا بحاجة للشفاء ونثق به. ويسوع يذهب بين الجمع ليرى من هم هؤلاء الأشخاص ويسحبهم من حالة المجهول ويحرّرهم من الخوف من العيش والمجازفة، وذلك بواسطة نظرة وكلمة تعيدانهم مجدّدًا إلى المسيرة بعد الكثير من الآلام والإهانات. نحن أيضًا مدعوون لنتعلّم هذه الكلمات التي تحرّر وهذه النظرات التي تعيد الرغبة في الحياة لمن حُرم منها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 200094 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسوع هو الرب وأمامه يكون الموت الجسدي كالنوم وبالتالي فلا دافع لكي نيأس. هناك موت آخر علينا أن نخاف منه وهو موت القلب الذي قسّاه الشر! ولكنَّ الخطيئة أيضًا بالنسبة ليسوع لا تملك الكلمة الأخيرة أبدًا لأنّه قد حمل لنا رحمة الآب اللامتناهية. وحتى إن سقطنا إلى أسفل يبلغنا صوته الحنون والقوي القائل: ” أَقولُ لك: قُمّ!”. وما أجمل أن نسمع كلمات يسوع هذه موجّهة لنا: ” أَقولُ لك: قُمّ!”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 200095 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أبنى الغالى .. بنتي الغالية أضئ نوري وسط الظلام وسط التعابى وسط الآلام أحمل سراجكم إلى الغمام .. خذوا نوري للعالم الكل حائر ضائع مسكين يقضي حياته في ظلام عميم تعالوا اليا فنوري ينير الطريق فأنا معينكم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 200096 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تعالوا اليا فنوري ينير الطريق فأنا معينكم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 200097 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رئيس الملائكة الجليل جبرائيل "غبريال" ملاك البشارة ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 200098 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأب القديس يوحنا الثاني أسقف أورشليم ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 200099 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اكسر يا الله ذراع الشرير حطم ما فعله من شر فلا يبقى له أثر! (مز 10 : 15) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 200100 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هدوء للمتوترين وسند للمضغوطين يا يسوع ![]() |
||||