منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 06 - 2025, 01:41 PM   رقم المشاركة : ( 200081 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,338,694

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الرب لا زال يخلي ذاته بالحياة فينا
وبعطية الجسد والدم التي توزَّع على كل البشر
وتبقى قضية الاستحقاق قضية شخصية
بمعنى أنه لا توجد أية موانع عند الرب
إلَّا الموانع التي يصنعها الإنسان لنفسه
مثل الارتداد أو البقاء في الشر.
 
قديم 19 - 06 - 2025, 01:42 PM   رقم المشاركة : ( 200082 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,338,694

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الرب يدخل حياتنا والأبواب مغلَّقة تماماً، كما حدث في العلية، ولكنه يستعلن ذاته في قوة مقاومة الفكر الشرير، وفي تثبيت الحياة فيه. هو يدخل من ثقب إبرة اسمه المحبة، وهو ما لدينا جميعاً. “حيث المحبة، يحل الثالوث”. في محبة الأم أو الأب أو الصديق. هذه هي إشعاعات المحبة الإلهية في شكلها الإنساني. أما في شكلها الإلهي، فهي النار التي سُجِّلت لنا في تاريخ القديسين، الذين اشتعلوا بنارٍ إلهية مثل أرسانيوس ومكسيموس ودوماديوس وبفنوتيوس، هؤلاء صاروا مثل العليقة حيث اللاهوت دون أن تحترق الشجرة، بمعنى أن هؤلاء بقوا بشراً وعاشوا بشراً وماتوا أو رقدوا في الرب بشراً.
وشهادة الروح القدس تجدها في مقاومة الإغراءات، وفي التمسك بالوصايا: “مَن يحفظ وصاياه يثبت فيه، وهو (يسوع) فيه، وبهذا نعرف أنه يثبت فينا من الروح (القدس) الذي أعطانا (1 يوحنا 3: 24) والذي نال الروح القدس في العلية بعد القيامة (يوحنا 20: 22) يعرف أنه أخذ الروح القدس.
 
قديم 19 - 06 - 2025, 01:44 PM   رقم المشاركة : ( 200083 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,338,694

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


جرَّب الشيطانُ الربَّ يسوع نفسه وقدَّم له رؤيا عقلية: “ممالك المسكونة في لحظة من الزمان” (لوقا 4: 5). ولاحظ أن استعلان الله على جبل حوريب يقابله هنا جبل التجربة.
وقال الشيطان: “لك أُعطي هذا السلطان كله ومجدهن لأنه قد دفع لي وأنا أعطيه لمن أريد” (لوقا 4: 5)، وكان المطلوب هو أن يعبد يسوعُ الشيطانَ، ويسجد له لكي يصبح مثل الذي يعبده. وهكذا تبقى فينا رغبة الامتلاك، رغبة الحصول على كذا وكذا … الخ.
ولكن هذه الرغبة تنجرف إلى ما هو شرير؛ لأن مصدرها العواطف الغامضة التي لا ترى العاقبة، ولا ترى النهاية.
النعمة لا تُمتَلَك، والحياة الأبدية هي شركة، وهي ليست تحت سلطان إرادة الإنسان؛ لأن ما نشترك فيه مع آخرين حتى على المستوى الإنساني، هو ما لا يخضع لإرادتنا وحدنا، بل الشركة تُعلم الإنسان العطاء.
وكم كان فظيعاً أن يُقال إن حلول الروح القدس فينا يحوِّلنا إلى آلهة مثل الله. هذا هذيان مَن لا يعرف النعمة. وهو هذيانٌ أطلقه الشيطان؛ لكي يخيف أولاد الله. أذكر عبارةً في مديحةٍ للمسعودي تقال في شهر كيهك:
وحش نبي كذاب، أضلَّ أولاد الآب.
لأننا نعرف حقاً أن كل شيء هو في المسيح، أي نشترك فيه، وهو ما توسعنا في شرحه في كتابنا “المسيح والمسيحي وشركة الجسد الواحد”.
العواطف غامضة هوجاء تعلو وتهبط، ولكن الإرادة التي وُحِّدَت بالروح القدس لا تعرف اندفاعات العواطف، ولا عواصف الانفعالات.
 
قديم 19 - 06 - 2025, 01:48 PM   رقم المشاركة : ( 200084 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,338,694

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


عندما جاء يسوع الى مصر معروف فى التاريخ سقطت الاصنام لان المسيح ظهر ليقضى ويفضح عمل الشيطان ويطرده من الانسان ومن كل الخليقة , وكان تعليم القديس العظيم أثناسيوس فى رده على الهراطقة تعتمد وتؤكد على هذه العقيدة فظهور المسيح لكى يقضى على تسلط الشيطان على الانسان وهذه كلمات قديسنا العظيم التى تؤكد هذه الحقيقة:
((( متى بدأ البشر يهجرون عيبادة الاوثان , الا عندما حل الله _ كلمة الله الحقيقى_بين البشر؟ ومتى بطلت استشارة الاصنام فى كل مكان وصارة باطلة , الا عندما أُظهر المخلص نفسه على الارض.
ومتى ظهرت حقيقة أولئك الشعراء الالهة ,وأتضح انهم مجرد بشر يفنون ,الا منذ اتم الله نصرته على الموت وحفظ الجسد الذى اتخذه بلا فساد حتى أقامه من بين الاموات,ومتى احتقرت غواية الشيطان وجنونه الا عندما تنازلت قوة الله الكلمة وظهر على الارض ومن أجل ضعف البشر.
ومتى أبتدات مدارس السحر وصناعتها تُداس ,الا عندما صار الله الكلمة بين البشر.,كان البشر لا يعتقدون فى شيئ أخر سوى آلهة الاوثان ,أما الان ففى العالم كله تجد البشر يهجرون خرافة الاوثان ويلتجئون للمسيح ,واذ يعرفونه أنه هو الاله يعبدونه فيعرفون به أيضآ الاب الذى كانوا يجهلونه ,
وهكذا أقنع المسيح كل العالم ليعبدوا ربآ واحدآ وفيه يعبدون الله اباه, وبعد أن امتلآ العالم فى كل مكان قديم بغواية التنجيم والعرافة وآلهة التنبؤات ,بطل الان جنونهم ولم يعد احد ينجم بعد ,وذلك منذ بُشر بالمسيح فى كل مكان ,
وبعد أن أضلت الشياطين عقول البشر قديمآ ,اذ احتلت الينابيع والانهار والاشجار والحجارة ,هكذا أثرت على البسطاء بشعوذتها ,والان بطلت غوايتها بعد الظهور الالهى للكلمة , لانه بعلامة الصليب يستطيع حتى الانسان العادى ان يفضح ضلالتها )))))) القديس أثناسيوس الرسولى
 
قديم 19 - 06 - 2025, 01:56 PM   رقم المشاركة : ( 200085 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,338,694

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لم يكن السيد المسيح هو مجرد ذبيحة قُدِّمت عن حياة العالم لكنه كان هو الكاهن وهو الذبيحة فى آنٍ واحد. فإذا كان قد تم ذبحه على الأرض مثلاً؛ سيكون فى هذا الوضع ذبيحة وليس كاهناً. ولكن على الصليب هو يرفع يديه ككاهن وهو فى نفس الوقت الذبيح المعلّق.
فالناظر إليه يراه ككاهن يصلى وفى نفس الوقت يراه ذبيحاً ويقول "فصحنا أيضاً المسيح قد ذبح لأجلنا" (1كو 5 : 7). هو يشفع فى البشرية أثناء تقديمه لذاته كذبيحة. لذلك رآه يوحنا الحبيب فى سفر الرؤيا مثل
"خروف قائم كأنه مذبوح" (رؤ5: 6).
 
قديم 19 - 06 - 2025, 01:58 PM   رقم المشاركة : ( 200086 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,338,694

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كان لابد أن يكون السيد المسيح قائماً؛ فلا يمكنه أن يكون ملقى أثناء ممارسته لعمله كرئيس للكهنة. لذلك فإن عملية الذبح كانت داخلية (بالرغم من وجود جراحات مثل آثار المسامير وإكليل الشوك) لكن الجرح الأساسىكان داخلياً.
وهنا تظهر نقطة عميقة فى محبة الله، وهى تتمثل فى شخص السيد المسيح أنه مذبوح فى داخله كما يقول بولس الرسول "فى أحشاء ربنا يسوع المسيح" (فى1 :8) فالذبح الداخلى أصعب بكثير من الذبح الخارجى وفى هذا يقول الشاعر:
وظُلم ذوى القُربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحُسام المُهندِ
فوقع السيف الحاد أخف من ظلم ذوى القرابة. ويقول الكتاب فى هذا المعنى "ما هذه الجروح فى يديك؟! فيقول هى التى جُرحت بها فى بيت أحبائى" (زك13: 6).
 
قديم 19 - 06 - 2025, 01:59 PM   رقم المشاركة : ( 200087 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,338,694

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


السياط التى جُلد بها السيد المسيح كانت مصنوعة من سيور البقر وفى أطرافها عظم أو معدن، لذلك فقد مزّقت الشرايين المحيطة بالقفص الصدرى وأحدثت نزيفاً داخلياً.
فلما ضربه الجندى بالحربة كان الدم عندئذ يملأ القفص الصدرى فسال الهيموجلوبين الأحمر بلون الدم ثم البلازما الشفافة ثم السوائل الخاصة بالأوديما (أى الإرتشاح المائى).
هذه التى عبّر عنها ببساطة القديس يوحنا أنه بعدما طعن فى جنبه بالحربة "خرج دم وماء" (يو19: 34).
وقد رأى القديس يوحنا مركبات الدم مفصولة لأن السيد المسيح كان قد أسلم الروح فى الساعة التاسعة وعندما طعنه الجندى قرب الغروب كان قد مضى حوالى ساعتين.
 
قديم 19 - 06 - 2025, 02:03 PM   رقم المشاركة : ( 200088 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,338,694

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


نزل المسيح إلى الجحيم، فحجب الموت وجهه عنه! وتسمّرتْ قدماه فلم يقدر أن يقترب منه! رقد بين الأموات فأيقظ برقاده الراقدين، وعَلَتْ بين سكان القبور أصوات التمجيد، إنَّها ساعات قضاها في الجحيم، عقد خلالها اجتماع الحيّ مع القديسين الراقدين على الرجاء، وكلَّمهم بكلام الحياة.
وهكذا تكلَّمت الأبدية، والدهور ترنَّمت، فالقدوس قد قام لكي يُفرّح الخطاة التائبين، ويُرشد التلاميذ ويضع لهم خطة التبشير، فلابد أن يصل اسمه لكل إنسان، وتنتشر تعاليمه السامية في كل مكان، ويعرف القش الضعيف أنَّه لا يقدر أن يقف أمام اللهيب.
قيامة المسيح هى أساس ديانتنا، فإذا تزعزع الأساس سقط بناء الكنيسة الشامخ الذى أسسه ابن الله، ألم يقل مُعلمنا بولس الرسول: " وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضاً إِيمَانُكُمْ ؟! " (1كو14:15).
لكى تنتشر المسيحية كان ولابد من تلاميذ يكـرزون إذ " كَيْفَ يُؤْمِنونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟" (رو14:10)، وهل يُعقَل أن يبشر التلاميذ بحقيقة وهمية؟! وما الداعي لأن يشهدوا لإنسان خدعهم، وقال: إنَّه سيقوم ولم يقم؟!
نستطيع أن نقول: إنَّ قيامة المسيح كانت الشرارة التى ألهبتْ قلوب التلاميذ فكرزوا في كل مكان بالإنجيل، وأشعلتْ نار الإيمان في قلوب السامعين، يهود كانوا أم وثنيين! فمن كان يظن أنَّ اثني عشر رجلاً بسطاء يمكنهم أن يقفوا أمام ملوك وأباطرة ويُحاوروا علماء وفلاسفة.. ولكن بقوة القيامة استطاع الجهلاء أن يخزوا الحكماء! والضعفاء أن يغلبوا الأقوياء!
لولا القيامة لأصبح الصليب هزيمة ومأساة دموية، والمسيحية خرافة، والعهد الجديد أُسطورة، وأضحى ملايين الأحياء والأموات ضحايا مهزلة مُروّعة.. فقيامة المسيح هى حلقة من سلسلة طويلة تشمل عدة حوادث ألا وهى: التجسد، الصلب، الفداء، القيامة، الصعود، وكل حلقة مفقودة تفقـد السلسة ترابطها ، وتجعل الفداء مستحيلاً!
 
قديم 19 - 06 - 2025, 02:04 PM   رقم المشاركة : ( 200089 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,338,694

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وعظ المسيح وقد استطاع ببلاغته وسمو تعاليمه، أن يجذب وراءه جموع غفيرة، وهكذا صار للراعي قطيع كبير، ولكن لولا قيامته لأصبحت تعاليمه نسياً منسياً، فالقيامة هى التى حفظتْ تعاليم المسيح وأعطتها قوة، وجعلتْ لمبادئه قيمة ولأفكاره معنى..
ونحن لا نُنكر أنَّ فلاسفة وعلماء كثيرين.. قد قاموا بأعمال عظيمة خلَّدَتْ أسمائهم في كتب التاريخ، ولكنَّهم في النهاية انهال عليهم التراب، وتواروا في ظلام القبور، ولم يستطع أحد منهم أن يقوم ليرى شيئاً من مجده.. إلاَّ ابن الإنسان، فهو المعلم الوحيد الذى قام ورأى تعاليمه يُنادَى بها في كل مكان! لأنَّ مركز تعاليمه هو الله، فكل ما بشَّر به وما فعله كان باسم الله، حتى موته على الصليب كان إظهاراً لمحبة الله.
 
قديم 19 - 06 - 2025, 02:05 PM   رقم المشاركة : ( 200090 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,338,694

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


نفخر بأنَّ ديانتنا السامية، لم يؤسسها معلَّم بشريَّ وفقاً لمذهب دنيويَّ... بل أسسها ابن الله، لا على قوة المنطق، أو بهاء الفلسفة... بل على قوة المعجزة، والقيامة معجزة المعجزات!
مَن كان يظن أنَّ الملائكة تأتي في يوم ما إلى قبرٍٍ؟! أليست القبور كانت في نظر اليهود من الأماكن النجسة التي لا يرقد فيها سوى الموتى، ولا يسكنها إلاَّ المُصابون بالبرص أو من بهم أرواح شريرة ؟! أليس كل من يلمس القبور كان يصير بحسب الشريعة نجِساً، ويُنجّس كل من يلمسه وهو لذلك يحتاج أن يتطهير.. ؟! فما الذي قد حدث؟!
لا تتعجبوا! فكل مكان يحل فيه مسيحنا القدوس، هو أشبه بسماء تشتهي الملائكة أن تسكن فيه، فدخول المسيح إلى القبر قد نزع عنه نجاسته، وحوّله إلى موضع بركة، يشتهي المؤمنون في كل العالم أن يلتقوا فيه ويتمتعوا ببركات الحيّ الذي رقد فيه، ثم قام منتصراً على الموت، ناقضاً أوجاعه، وهادماً سلطانه..
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025