![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وبالتالي فإن إيمانهم بيسوع المسيح وخلاصهم الذي يتم بطريقة سطحية خفيفة , نتيجة أحاسيس ومشاعر خيالية , بتأثير وعظاتهم “الانتعاشية” وترانيمهم السحريِّة والتي تَفتقر إلى الحد الأدنى من المنطق والواقعية , يعكس لنا طبيعة إيمانهم الغيبي الذين يَسعون من خلاله إلى الحَطّ من قدر المسيحية والتي هي حياة مع شخص حي لِيُحَوِّلوها إلى مذهبٍ يُقَزِّمُ المسيحية ويجتزئها , لابل يُفرغها من مضامينها وجوهرها بُغية الإساءة إليها وتهويدها . وعلاوة على أن المناولة تُعطينا الثبات في المسيح والحياة الأبدية فإنها تمنح وحدةً حقيقية للمؤمنين فيما بينهم إضافة إلى اتحادهم بالمسيح ممّا يجعل الكنيسة , كنيسةً تنمو بأكملها نحو الحياة الأبدية والاتحاد بالرب يسوع : ” أليست كأس البركة … فنحن على كثرتنا جسد واحد , لأننا نشترك كلنا في هذا الخبز الواحد ” 1 قور 15 – 17 . وبالتالي لايمكن لأحد أن ينمو بمفرده أي بعلاقة شخصية وفردية منعزلة مع الرب بل في الكنيسة جمعاء . |
||||
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إذاً من هي الكنيسة الحقيقية ؟ هي بالذات الكنيسة التي أسَّسها الرب يسوع وأعطاها الطريق والحق والحياة , وبقيت منذ ألفي عام وحتى أيامنا هذه مُحافظة على ما تسلَّمته من الرسل . فكيف إذاً بنى يسوع كنيسته ؟ وعلى ماذا اعتمدَ في تأسيسها ؟ والجواب طبعاً : ليس على الكتاب المقدس بل على البشارة الشَّفهيَّة التي كانت بالروح القدس .
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ملاحظة : الترجمة البروتستانتية تُترجم كلمة ” البشارة ” بكلمة ” إنجيل ” وهنا تتم المُغالطة وذلك إذا فُهِمَ تعبير ” الإنجيل ” على أنه الإنجيل المكتوب . كيفية إعطاء البشارة : كانت البِشارة تُعطى من خلال التسليم فالرسل تَسلَّموا من الرب يسوع ثم سلَّموا بدورهم , وهذا التسليم كان شفهياً.
ما هو هذا التسليم ؟ يقول القديس بولس : ” وما تعلَّمتموه منِّي وأخذتموه عنِّي وسمعتُموه منِّي وعاينتموه فيَّ , كل ذلك إعملوا به , وإله السلام يكون معكم ” فل 4 : 9 وذلك صحيح لأن أقوال بولس الرسول وتصرُّفاته بأكملها كانت بالروح القدس وبالتالي فكلّها تسليم . والكنيسة تُبنَى من خلال التَّسليمات التي تمَّت من عهد الرسل إلى الأساقفة في وقتنا الحاضر والتي تشمُل الإيمان , التعليم , الحياة والمواهب الروحية . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التسليم هو الذي أفرز الكتاب المقدس : فالكنيسة ما بين عام 33 م وعام 70 م (وهو العام الذي كُتِبَ فيه إنجيل مرقس أول الأناجيل) كيف عاشَت بدون إنجيل ؟ ثُمَّ من الذي حَدَّدَ قداسة أناجيل ورسائل وأسفار الكتاب المقدس ورَفضَ أناجيل أخرى ودعاها بالمنحولة ؟ أليسَ آباء الكنيسة في القرون الأولى هم الذين حدَّدوا الكتب المقدسة , مُتَّخذينَ من التسليم معياراً لهم ؟ فالذي اكتشف مَكْمَن القداسة في تلك الكتب هو الوحيد القادر على تفسير الكتاب المقدس دون سواه , وبالتالي فإن كتابنا المقدس هو ” شهادة إيمانية ” وليس ” كتاب عقائد ” فهو يَشهَد للإيمان لكنَّه ليس طريقاً له , وهذا مانراه جليّاً من خلال الآيات التي يَختَتِم بها القديس يوحنا إنجيله : ” وأتى يسوع أمام التلاميذ بآيات أخرى كثيرة لم تُكتَب في هذا الكتاب , وإنَّما كُتِبَت هذه لتُؤمنوا بأن يسوع هو المسيح إبن الله , وليكون لكم إذا آمنتم الحياة باسمه ” يو 20 : 30 , 31 . المصدر الأساسي : كُتيِّب بعنوان ” جماعة المتجددين , نظرة أرثوذكسية ” للأب د.جورج عطية ملاحظــــة : الشواهد الكتابية التي قد تكون غير مألوفة بعض الشيء مأخوذة من الكتاب المقدس الذي أصدرته الرهبانية اليسوعية عام 1991 . مطرانية الروم الأرثوذكس في حلب |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ميرسي على تعبك مارى
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور
|
||||
![]() |