![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() بجد ماجى مواضيعك غايه فى الجمال حبيبتى
تأمل بسيط من كتابات مارافرام السريانى تعلم يونان من التجربة أنه من العدل أن يحيا التائبون ذلك أن النعمة قدّمت له من ذاته مثالاً عندما تاب خرج سالماً من البحر وهكذا يكون حال نينوى المدينة الغارقة في الخطايا والتائبة عنها اضطربت المدينة كما البحر لصوت يونان الخارج من العمق فتح الصديق يونان فمه وارتعدت نينوى لسماع صوته |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() وصار قول الرب إلى يونان..قُم اذهب إلى نينوى المدينة العظيمة وناد عليها لأنه قد صعد شرُهم أمامى-يونان1(1و2) النبى الهارب توجد ضرورتان جوهريتان ليتأهل المؤمن عملياً ويصبح نافعاً فى عمل الرب والشهادة له وهما:(1) إرادة منكسرة.(2) قلب منكسر. صحيح أن كل مؤمن لابد أن يختبر طول حياته نشاط إرادته الذاتية وكذلك قلبه الشرير لكنه صحيح أيضاً أنه توجد فترة فى حياة كل مسيحى حقيقى فيها يكسر الرب الكُلى النعمة والحكمة- بنفسه-إرادته الطبيعية فى مدرسة التجارب العميقة حتى يتعلّم أن يقول بالحق:"لا إرادتى بل إرادتك" وحينئذ سيجد أن يد الرب رقيقة كما أنها قوية. إن الاختبار اليومى يشهد بضرورة ضبط الطبيعة المتمردة الفاسدة باللجام والزمام.إن الفرس الصغير الذى صاحبه لم يكبح جماحه فى الوقت المُعيّن سيكون بلا نفع له.وهكذا بدون انكسار إرادتنا سنكون غير قادرين على تمييز إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة سواء فى المصاعب العادية فى حياتنا اليومية أو من جهة عمل الرب وخدمته.وكما أن الضباب يحجب الشمس هكذا تخفى إرادتنا الذاتية عنا معرفة إرادة الله لذلك يدخلنا الله فى مدرسة التجارب والآلام لنتعلّم أن ندين ونرفض إرادتنا الغبية المتمردة ونكون قادرين أن نختبر"ماهى إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة"(رو2:12).وما ينطبق على الإرادة ينطبق على القلب"المُتكل على قلبه جاهل"(أم26:28).ولماذا؟لأن"القلب أخدع من كل شىء وهو نجيس"(إر9:17).ومَن هو الذى يثق فى إنسان شرير أو يُصدّق شخصاً مُخادعاً إلا الشخص الجاهل لكن حينمت تنكسر الإرادة عملياً ويخضع القلب المتمرد-بشهواته وأغراضه وخططه-نستطيع أن نتمتع بقلب الله المُحب الذى يرثى لنا بكل رقة وحينئذ نكون فى منتهى السعادة وبالإرادة المنكسرة نتمكن من خدمة الرب"بحسب قلبه" أما يونان فمع أنه كان خادماً لله إلا أنه لم يكن قد تعلّم أن يُنكر نفسه ويتخلى عن إرادته الذاتية وأفكاره الخاصة لكى يتكل على الله وحده.لقد كان يفكر فى كرامته ومركزه كنبى ناسياً أنه كان عبداً مدَيناً بطاعة سيده.لذلك عندما تلقّى من الله أمراً كان تنفيذه فى رأيه سيضر بخدمته النبوية المُكرّمة ذهب فى طريقه الخاص وحاول أن يهرب من وجه الرب لكن الرب أظهر له حالاً غباوة هذه المحاولة.وكان على يونان أن يتعلّم بعض الدروس المُذلة فى جوف الحوت فى قلب البحر وأيضاً تحت اليقطينة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | |||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() اقتباس:
اشكرك استاذ ناصر لمشاركة حضرتك الجميلة وفي انتظار تأملات أخري في جوانب متعددة ربنا يباركك ويعوض تعبك |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | |||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() اقتباس:
اشكرك ماريا لمحبتك وكلماتك المُشجعة تأمل جميل يؤكد علي فرح التوبة والرجوع إلي الله ربنا يباركك ويفرحك ماريا |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() كيونان انا....
من جوف الحوت أناديك من قلب أسوار خطاياى التى تحيطنى أصرخ لك أسوار بينى وبينك صنعتها انا بجهلى وابتعادى عنك نصبت حول نفسى شباكا تفصلنى عنك وعندما افقت وجدتنى فى جوف الهاوية ولكن اعود إليك طالبا النجاه اهدم أسوار خطاياى المحيطة بى اخرجنى من جوف الحوت ...اسمع صلاتى وارفعنى من الهاوية لأنه ليس لى آخر سواك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | |||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() اقتباس:
تأمل جميل جدا ولاء ربنا يرشدنا ويعلمنا ... ويسمع صلواتنا جميعاً . أمين ربنا يبارك خدمتك |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() يونان اسم عبرى معناه "حمامة" وهو ابن أمتاى، وأحد أنبياء إسرائيل (يونا 1:1)، وكان من مدينة جت حافر فى سبط زبولون (2مك 14: 25). ويذكر سفر الملوك الثانى أن يونان قد تنبأ بأن بريعام بن يهوآش، ملك إسرائيل سيرد تخم إسرائيل من مدخل حماة إلى بحر العربة (خليج العقبة). ورغم أنه عصر بريعام الثانى كان عصر ازدهار سياسى، إلا أنه كان عصر انحطاط روحى، لأن يربعام عمل الشر فى عيني الرب، "يحد عن شئ من خطايا يربعام بن بنياط الذى جعل إسرائيل يخطئ (2مل 14: 24)، فإن يونان تمسك بوطنيته بغيره شديدة حتى إنه لم يشأ أن يلبي دعوة الرب له للذهاب إلى نينوى لإنذار أهلها، لأن شرهم قد صعد أمام الرب، لأنه كان يعلم أن أشور هي الآلة التى يستخدمها الرب لعقاب أمته إسرائيل. فالنبي الذى أرسله الرب إلى يربعام ليؤكد له نجاحه فى استعادة تخوم مملكته ، هو النبي الذى أرسله الله إلى نينوى لإنذارها بالخراب، لعلها تتوب. ومن عجب أن النبي الذى كان شديد التعصب لقوميته (يونا 1: 9)، هو نفسه النبي الذى اختاره الرب ليرسله إلى أمه معادية لشعبه. كما أن سفر يونان يبدو فريداً بين اسفار الأنبياء إذ إنه سفر تاريخى أكثر منه نبوي، فلم تكن النبوة التى كلفه بها الرب سوى خمس كلمات (فى العبرية كما هى فى العربية) " بعد أربعين يوما تنقلب نينوى " (يونا 3: 4). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9 ) | |||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() اقتباس:
سعيدة جدا بمشاركة حضرتك استاذ مجدي تأمل جميل .. واكيد ربنا له حكمة في كل شئ يُرسلنا إلي المكان الذي يراه مناسب لخدمتنا ربنا يبارك خدمتك |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() صلاة من جوف الحوت..!!
فصلى يونان إلى الرب إلهه من جوف الحوت، وقال: دعوت من ضيقي الرب، فاستجابني. صرخت من جوف الهاوية، فسمعت صوتي ( يون 2: 1 ، 2) لا يوجد مكان في هذا الكون لا يمكننا فيه أن نصرخ إلى الرب، ولا توجد حالة مهما بلغت النفس فيها من إعياء، لا نستطيع أن ندعو فيها الرب. فيونان من جوف الحوت صرخ إلى الرب، وفي الإعياء الشديد تعلَّق بالرب «دعوت من ضيقي الرب، فاستجابني. صرخت من جوف الهاوية فسمعت صوتي ... حين أعيَت فيَّ نفسي ذكرت الرب، فجاءت إليك صلاتي إلى هيكل قدسك». ومَنْ مِن البشر، كان يمكنه أن يسمع صرخات إنسان محبوس في جوف حوت في أعماق البحار؟ وأية وسيلة إنقاذ كان يمكن أن تصل لشخص تُحيط به المياه من كل جانب، ويلتف عُشب البحر برأسه حتى يكاد يختنق؟ كان يونان في إعياء شديد جسمانيًا ونفسيًا، وكان ضميره مُثقّل بالإحساس بالذنب، وكانت نفسه حزينة مُكتئبة في ضيق وغم، لكنه صرخ إلى الرب، واتجه إلى السيد. ومَنْ سواه يسمع؟ ومَنْ غيره يُنقذ؟ والصلاة لا يحدها مكان، فهي تُقدَّم في أعالي الجبال، أو في أعماق البحر. في المكان الذي يوجد فيه الإنسان برضاه، أو رغمًا عن أنفه. وما أعجب إلهنا، سامع الصلاة، فهو الذي يقترب من النفس المسكينة المُنسحقة المتعلقة به «قريب هو الرب من المُنكسري القلوب، ويخلّص المنسحقي الروح» لأن «عينا الرب نحو الصديقين، وأُذناه إلى صراخهم» (مز34). إنه لا يرفض أبدًا نفسًا تتعلق به مهما كانت حالتها أو ظروفها أو الخطر المُحدق بها. ونحن لا نعلم كيف صلى يونان؟ وفي أي وضع جسماني صرخ إلى الرب؟ تُرى، هل استطاع أن يصلي واقفًا؟ أم كان راكعًا؟ أم منبطحًا على ظهره، أو على بطنه؟ لا يهم الوضع الجسماني، فالمهم هو حالة القلب. المهم أن تكون النفس خاضعة، والإرادة مُسلَّمة للرب. تُرى، أ كان يونان يصلي بصوت مسموع، أم كان يهمس في داخله في انكسار وخضوع؟ الأمر سيان، طالما أن القلب تعلق بالرب بإيمان عظيم. وما الإيمان سوى تحول النفس والمشاعر كُلية تجاه الرب. وهل يتحول الرب عن القلب الذي تعلَّق به؟! وهل يتأخر الرب عن النفس الصارخة إليه؟! كلا. إنه يُسرّ أن يستجيب الصلاة، وأن ينجي النفس الواثقة فيه «وأمر الرب الحوت فقذف يونان إلى البر |
||||
![]() |
|