![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ماذا يُسَمَّي الكتاب الذي تقرأ فيه القراءات الكنسية وأي القراءات تُقرأ في صلوات رفع البخور والقداس ج : الكتاب الذي يحوي القراءات الكنسية يسمى القطمارس، وهي كلمة يونانية kata meroc بمعنى نصيب كل يوم من القراءات. ويوجد في الكنيسة 4 أنواع من القطمارس: 1 – قطمارس الصوم الكبير وفيه قراءات الصوم الكبير وصوم يونان. 2 – قطمارس أسبوع الآلام وفيه قراءات أسبوع الآلام. 3 – قطمارس الخماسين: وفيه قراءات أيام الخماسين المقدسة. 4 – القطمارس السنوي وفيه قراءات أيام السنة وهو بدوره ينقسم إلى جزأين قراءات الآحاد في جزء وقراءات الأيام في جزء آخر. بقية السؤال: أي القراءات تُقرأ في رفع البخور والقداس؟ في رفع بخور عشية وباكر يُقرأ مزمور وإنجيل. أما في القداس فنقرأ 5 قراءات هي: 1 – البولس جزء من رسائل بولس الرسول يبين عمل النعمة في حياة الإنسان. 2 – الكاثوليكون: جزء من الرسائل الجامعة (يعقوب – بطرس – يوحنا – يهوذا) يبين الجهاد الروحي للمؤمن والسلوك المسيحي المنضبط. 3 – الإبركسيس: يبين عمل الروح القدس في الكنيسة كجماعة وأفراد. 4 – المزمور: يبين نبوات عن المسيح وعمله الخلاصي. يظهر ذلك حينما نقرأه على ضوء معطيات العهد الجديد. 5 – الإنجيل: هو البشارة المفرحة بالخلاص والوعود الإلهية الصادقة. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لماذا لا نصلي قداسات في المساء تناسب كل الناس بدلًا من الاستيقاظ مبكرًا ج : أنسب وقت للقداس هو الصباح للأسباب الآتية: 1 – حتى نبكر للتواجد أمام الرب وتكون الصلاة أول ممارسة في اليوم الجديد حتى يتبارك اليوم كله. والرب يقول الذين يبكرون إليَّ يجدونني (أم 8: 17). 2 – في باكر النهار نكون صائمين والصلاة ونحن صائمين أفضل منها بعد الأكل. يكون الذهن صافيًا والجسد خفيفًا وتصير الصلاة بروحانية أكثر، إضافة إلى أن التناول ونحن صائمين يكون أفضل منه ونحن مفطرين فالإنسان الجائع يتقبل التناول بشغف واستعداد أكثر ويكون للتناول مفعوله الروحي أكثر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما هي صلوات الاستعداد التي يصليها الكاهن قبل القداس وإلى أي شيء ترمز ج : يصلي الكاهن صلاتين للاستعداد قبل القداس، صلاة قبل فرش المذبح وصلاة بعد فرش المذبح. وكلاهما في منتهى العمق والروحانية. يقول في الأولى:... أنت يا سيد تعلم إني غير مستحق ولا مستعد ولا مستوجب هذه الخدمة المقدسة التي لك وليس لي وجه أن أقترب وأفتح فاي أمام مجدك المقدس... والثانية يقول فيها: أنت يا سيدنا اجعلنا مستوجبين بقوة روحك القدوس أن نكمل هذه الخدمة... إنها صلوات عميقة ترمز إلى سمو خدمة القداس وقداستها، وشعور الكاهن بضعفه وعدم استحقاقه للقيام بها. |
||||
![]() |
|