منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 02 - 2018, 03:58 PM   رقم المشاركة : ( 19941 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,511

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة للقديس شربل فيقودكم إلى عملكم بأمان

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ايها القديس شربل يا من عملت في حقل الرب وأنت راهب في محبسة عنايا، ها أنا ذاهب إلى عملي لأحصد لقمة عيشي فأعيش بكرامة وأعيل عائلتي.

ساعدني كي اصل بسلام وابعد عني خطر الموت على الطرقات.
ساعدني كي أعمل بضمير فأكون رسولاً في مهنتي.
ساعدني كي أنشر يسوع بين زملائي وحتى بصمت، فصمتك اخبر العالم عن يسوع ومحبته.
أعدني بسلام إلى منزلي بعد نهار طويل ومتعب فأجتمع بعائلتي التي تنتظرني بشوق ومحبة.
لنبدأ نهارنا بابنا وسلام على هذه النوايا بشفاعة شربل القديس.
 
قديم 05 - 02 - 2018, 04:01 PM   رقم المشاركة : ( 19942 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,511

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة قويّة جداً للشفاء من السرطان

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أحدثت شفاعة القديس بيريغرينو الإلهيّة معجزات رائعة.

عندما يضرب السرطان، تكون ضربته موجعه لا على المستوى المالي فقط بل على المستوى الروحي أيضاً.
شفى يسوع، خلال حياته القصيرة، عدد من الناس الذين التجأوا اليه بإيمان. يريدنا اللّه ان نلتجئ اليه تزامناً مع التجائنا الى الطب والعلم ويمكننا القيام بذلك من خلال طلب شفاعة القديسين.
ويُعرف القديس بيريغرينو لشفاعته القويّة القادرة على شفاء مرضى السرطان. هو قديس إيطالي من القرن الرابع عشر. أصابه السرطان في ركبته لكن شفي منه بأعجوبة. عُرف بيريغرينو، بعد موته، لكونه شفيع مرضى السرطان ونُسب اليه عدد كبير من المعجزات.
إليكم صلاة يمكنكم من خلالها طلب شفاعته:
يا أيها القديس بيريغرينو، يا من يُعرف بصانع المعجزات لكون اللّه أعطاك قوة التشفع لمن يلتجئ اليك. عانيت لسنوات من مرض أتعب رجلك ودمّر خلاياك لكنك صمدت حتى بعد استنزاف كلّ السبل البشريّة.طلبت من يسوع عند أقدام صليبك أن يشفيك فاطلب من اللّه ومن العذراء القديسة شفاء الأشخاص الذين يلتجؤون اليك (ذكر اسماء الأشخاص الذين تصلي من أجلهم).
ساعدهم بشفاعتك القويّة فيرفعوا للّه نشيد الامتنان تسبيحاً لطيبته ورحمته.
آمين.
 
قديم 05 - 02 - 2018, 04:02 PM   رقم المشاركة : ( 19943 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,511

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شتم مار شربل وفي الليل سمعنا صراخه ما حصل مع أخي الكبير لا يصدّق

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعود إلى عام 2000 عندما نخلّيت عن دعوتي الرهبانية وكان الفراق مراً.
عدت إلى حضن عائلتي، ولكن الأمور اختلفت جداً بعد سنة ونصف من الابتعاد. في الدير، رفضت التحدث الى أفراد العائلة، كان ابي مريضاً، رفضت زيارته في المستشفى، فقوانين الرهبنة تمنع هذا.
عدت إلى عائلتي وبدأ الجميع برمي اللوم عليّ أني تركت أبي يحتضر وأمي بحاجة اليّ، فما هذا الله الذي يعذّب الأهل بفراق ابنهم وما هذه الرهبنة التي لا تلتفت إلى أهل الراهب؟
خلال هذه الفترة كنت أصغي، كان الصمت رفيقي، رغم الحزن الكبير الذي لفّني وقتها.
كنت أتردد يومياً إلى ضريح القديس شربل في لبنان اسأل الله المعونة، فأنا بدأت اشعر باضطهاد كبير داخل عائلتي.
في إحدى الأيام سخر مني أخي الكبير ورفاقه وكانوا يسمّوني “الغاشي” الذي يريد اتباع الله ويبتعد عن العالم والذي أراد أن يعيش كمار شربل وها هو خارج الدير.
أصابني حزن شديد، وقلت، مار شربل لم يكن غاشي!!! فردّ أخي عليّ، غاشي ونص.
عند سماعي هذه الكلمات، صرخت وقلت: يحق لك أن تتهمني بما تشاء، ولكن إياك أن تمسّ القديسين بكلمة. فسخر اخي من جديد.
بعد منتصف الليل والجميع نيام، صحونا في المنزل على صراخ مخيف، ركضنا جميعاً إلى غرفة أخي الذي بقي لمدة ساعات لا يقوى على الكلام، حتى ان الجيران سمعوا صراخه فاتصلوا بنا ليسألوا ماذا يحدث.
بعد ساعات، وكان العرق يتصبب من اخي، نظر إليّ وقال: ما بقا عيدا.
سألته أمي ماذا حدث أخبرني، قال: صحوت على راهب لم استطع تمييز وجهه من الخوف، يلبس مشلحاً، كمشني في صدري ورأيت نفسي أعلو عن الفراش، وقال لي: “بكرا بتطلع عل محبسة بتعترف وبترجع لعند ربّك”.
عرفت عندها أن هذا الراهب هو مار شربل، والمعروف أن أخي ولسنين طويلة لم يتقدّم من كرسي الاعتراف ولا من المناولة.
في صباح اليوم التالي، صعدنا جميعاً ورفاق اخي وكان التغيير الجذري الذي جعل أخي بعدها كنعجة لطيفة.
قديسو الكنيسة أحياء، ومار شربل ما زال صوت الله في مجتمعنا، عودوا الى الله فإنّ الملكوت قريب.

 
قديم 05 - 02 - 2018, 04:11 PM   رقم المشاركة : ( 19944 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,511

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا تَخَافُوا مِمَّنْ يَقْتُلُونَ الجَسَد
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنجيل القدّيس لوقا ١٢ / ١ – ٧
في تِلْكَ الأَثْنَاء، ٱحْتَشَدَتْ عَشَرَاتُ الأُلُوفِ مِنَ الجُمُوع، حَتَّى دَاسَ بَعْضُهُم بَعْضًا، فَبَدَأَ يَسُوعُ يَقُولُ أَوَّلاً لِتَلامِيذِهِ: «إِحْذَرُوا لأَنْفُسِكُم مِنْ خَميرِ الفَرِّيسِيِّين، الَّذي هُوَ الرِّيَاء.
فَمَا مِنْ مَحْجُوبٍ إِلاَّ سَيُكْشَف، وَمَا مِنْ خَفِيٍّ إِلاَّ سَيُعْرَف.
لِذلِكَ فَكُلُّ مَا قُلْتُمُوهُ في الظُّلْمَةِ سَيُسْمَعُ في النُّور، وَمَا تَكَلَّمْتُم بِهِ هَمْسًا في المَخَادِعِ سَيُنادَى بِهِ عَلَى السُّطُوح.
وَأَقُولُ لَكُم، يَا أَحِبَّائِي: لا تَخَافُوا مِمَّنْ يَقْتُلُونَ الجَسَد، وَبَعْدَ ذلِكَ لا يَقْدِرُونَ أَنْ يَفْعَلُوا أَكْثَر.
بَلْ أُبَيِّنُ لَكُم مِمَّنْ تَخَافُون: خَافُوا مِمَّنْ، إِذَا قَتَل، لَهُ سُلْطانٌ أَنْ يُلْقِيَ في جَهَنَّم. نَعَم، أَقُولُ لَكُم، مِنْ هذا خَافُوا.
أَلا تُبَاعُ خَمْسَةُ عَصَافِيرَ بِفَلْسَين، ووَاحِدٌ مِنْهَا لا يُنْسَى أَمَامَ الله؟
إِنَّ شَعْرَ رَأْسِكُم كُلَّهُ مَعْدُود، فَلا تَخَافُوا! إِنَّكُم أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَة.

التأمل: : “لا تَخَافُوا مِمَّنْ يَقْتُلُونَ الجَسَد”…
في إنجيل الْيَوْمَ دعوة لكل منا للسهر والتنبه وكأننا في معركة للدلالة على جدية التعامل مع ازمنة واوقات مجيء الرب على المستوى الشخصي..
أما الخطر الذي يصيب المؤمن ويقتله فهو الكسل في السهر، الكسل في المحبة، الكسل في الايمان..
أولا: الكسل في السهر على تربية الضمير: ان القول “سلام وأمن” يشبه المقولة الشهيرة في أيام الحرب: “سالكة – آمنة” اذ يطمئن الشخص عابرا طريق الخطر دون تنبه، حتى يفاجئه قناص كالسارق، حينئذ ” يَدْهَمُهُ الهَلاكُ دَهْمَ الْمَخَاضِ لِلحُبْلى، ولا يُفْلِتُ..”. كذلك التساهل مع الضمير ” المطاط ” يصل بنا ترك حياتنا دون حراسة مشددة مما يسهل عمل اللصوص المرئيين والغير مرئيين من سلب ارادتنا بحجة أن كل الناس تفعل ذلك..”شو وقفة علي؟؟”..

ثانيا: الكسل في المحبة: يقال أن الزواج هو مقبرة الحب، هل هذا صحيح؟
يشبه أحد الكتاب “الكسل في الحب” بمراحل الزكام السبع عند الزوجين، اذ يصف ردة فعل الزوج حينما تصاب زوجته بالرشح:
في السنة الاولى: يقول الزوج:”حبيبتي انا قلق عليك, سوف اخذك الى المستشفى لاجراء فحوصات طبية شاملة, لا تقلقي سأتولى أمور البيت..”
في السنة الثانية: حبيبتي لقد اتصلت بالطبيب لكي يأتي الى هنا حالا..
في السنة الثالثة: من الافضل أن تستريحي, لا شيء أفضل من الراحة في الوعكات الصحية..
في السنة الرابعة: يمكنك أن تستريحي بعد أن تطعمي الأولاد, تغسلي الاطباق وتنتهي من ترتيب البيت..
في السنة الخامسة: أليس من الافضل أن تتناولي حبتين من البندول؟
في السنة السادسة: ابحثي عن دواء وخذيه عوضا عن الجلوس هنا وازعاجي بكل هذا العطس والسعال..
في السنة السابعة: توقفي عن السعال، سأصاب بالعدوى بسببك!!!
هذه الصورة الساخرة تعبر عن واقع أليم بين الازواج, ربما لا يأخذ التقهقر في العلاقة سبع سنوات، بل سبعة أشهر أو أقل.
أما الزوج الذي لا يتكاسل في حب زوجته فتنساب الرقة واللطف وكلام الاطراء من شفتيه ولو بعد سبعين سنة زواج كما يقول سفر الامثال: ..”زوجها أيضا يمدحها”(أمثال 31 / 28 ) فهو يتكلم معها وعنها علنا، أمام الناس وأمام أولاده، كما لو كان في السنة الاولى أو الشهر الاول أو الْيَوْمَ الاول من زواجه..
ثالثا: الكسل في الايمان. يقول بولس الرسول” شَجِّعُوا بَعضُكُم بَعْضًا، وَلْيَبْنِ الوَاحِدُ الآخَر”، يبنى الايمان، كما يبنى البيت من خلال المساعدة والتشجيع.. أقله التبريك في جو من الفرح والسلام والصلاة. والانسان يبني بيته حسب النظام المتبع في المنطقة، كذلك يبني ايمانه بمساعدة الجماعة وعلى مثالها.

“هذِهِ هي الوَصايا والفَرائضُ والأحكامُ التي أمَرَ الربُّ إلَهُكُمْ أنْ أُعَلِّمَكُمْ لتَعمَلوها في الأرضِ التي أنتُم عابِرونَ إليها… وقُصَّها علَى أولادِكَ، وتكلَّمْ بها حينَ تجلسُ في بَيتِكَ، وحينَ تمشي في الطريقِ، وحينَ تنامُ وحينَ تقومُ، واربُطها عَلامَةً علَى يَدِكَ، ولتَكُنْ عَصائبَ بَينَ عَينَيكَ، واكتُبها علَى قَوائمِ أبوابِ بَيتِكَ وعلَى أبوابِكَ “(تثنية 6 / 1 و 6 / 7 – 9)
 
قديم 05 - 02 - 2018, 04:12 PM   رقم المشاركة : ( 19945 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,511

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الراحة الدائمة أعطهم يا رب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنجيل القدّيس لوقا ١٦ / ١٩ – ٣١
قالَ الربُّ يَسوع: «كَانَ رَجُلٌ غَنِيٌّ يَلْبَسُ الأُرْجُوانَ وَالكَتَّانَ النَّاعِم، وَيَتَنَعَّمُ كُلَّ يَوْمٍ بِأَفْخَرِ الوَلائِم.
وكانَ رَجُلٌ مِسْكِينٌ ٱسْمُهُ لَعَازَرُ مَطْرُوحًا عِنْدَ بَابِهِ، تَكْسُوهُ القُرُوح.
وكانَ يَشْتَهِي أَنْ يَشْبَعَ مِنَ الفُتَاتِ المُتَسَاقِطِ مِنْ مَائِدَةِ الغَنِيّ، غَيْرَ أَنَّ الكِلابَ كَانَتْ تَأْتِي فَتَلْحَسُ قُرُوحَهُ.
وَمَاتَ المِسْكينُ فَحَمَلَتْهُ ٱلمَلائِكَةُ إِلى حِضْنِ إِبْرَاهِيم. ثُمَّ مَاتَ الغَنِيُّ وَدُفِن.
وَرَفَعَ الغَنِيُّ عيْنَيْه، وَهُوَ في الجَحِيمِ يُقَاسِي العَذَاب، فَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيد، وَلَعَازَرَ في حِضْنِهِ.
فَنَادَى وقَال: يا أَبَتِ إِبْرَاهِيم، إِرْحَمْنِي وَأَرْسِلْ لَعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبَعِهِ بِمَاءٍ وَيُبرِّدَ لِسَانِي، لأَنِّي مُتَوَجِّعٌ في هذَا اللَّهِيب.
فَقالَ إِبْرَاهِيم: يا ٱبْنِي، تَذَكَّرْ أَنَّكَ نِلْتَ خَيْراتِكَ في حَيَاتِكَ، وَلَعَازَرُ نَالَ البَلايَا. والآنَ هُوَ يَتَعَزَّى هُنَا، وأَنْتَ تَتَوَجَّع.

التأمل: “الراحة الدائمة أعطهم يا رب…”.
في صلاة وضع البخور(حسب الطقس الماروني) يصلي الكاهن قائلا: “الراحة الدائمة أعطه يا رب”.. بشريا انتهى كل شيء، لأن كل شيء أصبح من الماضي… يعيق المرض حركة الانسان حتى يصبح متعبا أسير الفراش عاجزا عن فعل أي شيء.أليس المرض موتا؟ أليس التعب موتا؟ أليست الراحة الدائمة برفقة الابرار والصديقين هي النصيب الافضل؟ أليست الراحة الدائمة هي القيامة المنتظرة للأحياء والاموات؟
في آخر سفر دانيال يأمره الرب على لسان “الرئيس العظيم مخائيل” قائلا له: “”أمّا أنتَ يا دانيآلُ فأخفِ الكَلامَ واختِمِ السِّفرَ.. واذهَبْ إلَى النِّهايَةِ فتستَريحَ..”(دانيال 12 / 4 و13).

ماذا تعني الراحة الدائمة؟
الراحة الدائمة هي الحرية:
كلنا ننتظر يوم الراحة (العطلة) لنتحرر من الدوام، من النظام، من الوقت، من ثقل العمل، من الانتظار، لنذهب الى مواعيد جديدة نصنعها على راحتنا في حرية تامة. كأن العمل هو سجن والراحة تصبح هدف كل من يتوق الى الحرية. كما أن السجين يطمح الى الحرية والشعوب المغلوب على أمرها تشتري الحرية بدماء أبنائها هكذا تتوق النفس الى التحرر من ثقل الخطيئة التي تجلب الموت لفاعلها ومن ثقل الجسد الذي يحد من حركة صاحبه.
ألم يتوجه صاحب المزامير الى الرب صارخا، طالبا منه بالحاح “أصغِ يا رب إلَى صُراخي، لأنِّي قد تذَلَّلتُ جِدًّا…أخرِجْ مِنَ الحَبسِ نَفسي، لتمجيد اسمِكَ..”(مزمور 142 / 6 – 7).
من منا لا يتذكر نشيد سمعان عندما رأى وجه الطفل يسوع: “الآنَ تُطلِقُ عَبدَكَ يا سيّدُ حَسَبَ قَولِكَ بسلامٍ، لأنَّ عَينَيَّ قد أبصَرَتا خلاصَكَ (لوقا 2 / 29 – 30) بما أن وعد الله قد تمّ فسمعان يستعد لتقبّل الموت بفرح. هكذا انتظرت تريز الطفل يسوع ساعة موتها لتتحرر من ثقل جسدها، اذ كانت تبتهج كلما سمعت جرس الدير يقرع على رأس كل ساعة لأن موعد التحرر واللقاء بالحبيب (يسوع) قد اقترب.

الراحة الدائمة هي رؤية مجد الله:
عاش التلاميذ مع يسوع 3 سنوات ولم يروه، لكن عندما أراهم مجده متجليا أمامهم على الجبل، عرفوه بعين الايمان، ساعتئذ انبهروا ورفضوا أن ينزلوا عن الجبل قائلين له:”يا معلم، ما أجمل أن نكون هنا”(مرقس 9 / 5) لقد تحول التلاميذ روحيا على مستوى الجوهر والكيان.. هذا ما اختبره أيوب في قمة ألمه اذ قال:” بعد أن يفنى جلدي ومن دون جسدي أرى الله”..

الراحة الدائمة هي عطية الفرح الدائم:
يرسم لنا عرس قانا الجليل لوحة واقعية عن فرح البشرية الناقص، حتى في أوقات الذروة يبدو هذا الفرح هشاً ودون المستوى، لا بل يكون معرضا للزوال ما لم يكن الرب حاضرا وضامنا لاستمراريته ومتمما كل نقص فيه. عرس قانا الجليل هو صورة مسبقة عن العرس السماوي في الملكوت حيث أن ” الّذينَ فَداهُمُ الرّبُّ عِندَ رُجوعِهِم إلى صِهيَونَ مُرَنِّمينَ وعلى وجوهِهِم فرَحٌ أبديٌّ. يتبَعُهُمُ السُّرورُ والفَرحُ، ويهرُبُ الحُزنُ والنَّحيـبُ “(أشعيا 35 / 10)

الراحة الدائمة هي نعمة القداسة:
كما أن الرب هو الذي يكمل فرحنا فهو أيضا يكمل نقصنا.. فكلما نظرنا الى أحد القديسين نشعر فعلا بالنقص لكن من جهة ثانية اذا عدنا الى تاريخ هذا القديس لا نجد الكمال في حياته منذ البداية، فالكثير من القديسين كانوا من كبار الخطأة، والرب كملهم وجملهم بنعمته. لذلك لا يُطوّب ولا تعلن قداسة أحد في حياته، حتى يصل الى القمة الى الذروة الى الاعلى الى ساعة الموت، لأن كُلُّ “عَطيَّةٍ صالِحَةٍ وكُلُّ مَوهِبَةٍ تامَّةٍ هي مِنْ فوقُ، نازِلَةٌ مِنْ عِندِ أبي الأنوارِ، الَّذي ليس عِندَهُ تغييرٌ ولا ظِلُّ دَوَرانٍ” (يعقوب 1 / 17)

الراحة الدائمة هي نعمة الشبع:
يقول الفيلسوف الالماني فيورباخ أن “الانسان كائن جائع”..وقد ازداد جوعا مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي، التي ساهمت في ادخال العالم الواسع الى حياة الانسان الفرد، الذي شعر بفقره وعوزه وعدم شبعه الى كل ما يوجد خارجا. لذلك يعيش الانسان في جوع دائم الى كل شيء في كل مراحل حياته.. لكن وعد الله للناس أنهم: “لا يَجوعونَ ولا يَعطَشونَ، ولا يَضرِبُهُمْ حَرٌّ ولا شَمسٌ، لأنَّ الذي يَرحَمُهُمْ يَهديهِمْ وإلَى يَنابيعِ المياهِ يورِدُهُم.. لأنَّهُ هكذا قالَ الربُّ:”هَأنَذا أُديرُ علَيها سلامًا كنهرٍ، ومَجدَ الأُمَمِ كسَيلٍ جارِفٍ، فترضَعونَ، وعلَى الأيدي تُحمَلونَ وعلَى الرُّكبَتَينِ تُدَلَّلونَ. “(أشعيا 49 / 10 و 66 / 12)
الراحة الدائمة هي المكافأة المنتظرة:
كل واحد منا ينتظر مكافأته “فالجُندِيُّ لا يَشغَلُ نَفسَهُ بأُمورِ الدُّنيا إذا أرادَ أنْ يُرضِيَ قائِدَهُ. والمُصارِعُ لا يَفوزُ بإِكليلِ النَّصرِ إلاَّ إذا صارَعَ حسَبَ الأُصولِ. والزّارعُ الذي يَتعَبُ يَجبُ أنْ يكونَ أوَّلَ مَنْ يَنالُ حِصَّتَهُ مِنَ الغَلَّةِ”(2تيموتاوس / 4 – 6).
من تحمل غيره في كل الظروف، من واجه الصعوبات بابتسامة، من تحمل صليب الالم والوجع والقهر والاضطهاد، من عامل غيره بلطف، من أحب حتى البذل.. كل ذلك لا يضيع بل هو رصيد محفوظ عند الرب الذي لا ينسى إن قدّمنا لاحد العطاش كأس ماء بارد فكيف اذا أحببنا دون حساب، دون انتظار مقابل، دون تحليلات أو تبريرات أو مآخذ على هذا أو ذاك من البشر.
فاذا كان الذين عصوا الرب: ” دودَهُمْ لا يَموتُ ونارَهُمْ لا تُطفأُ، ويكونونَ رَذالَةً لكُلِّ ذي جَسَدٍ” (اشعيا 66 / 24) ومصيرهم القبور المغلقة بغلاظة قلوبهم…فهو يعد أحباءه بالمكافأة العظمى قائلا:” ستَرَونَ وتفرَحُ قُلوبُكُمْ، وتزهو عِظامُكُمْ كالعُشبِ، وتُعرَفُ يَدُ الربِّ عِندَ عَبيدِهِ” (اشعيا 66 / 14)
” كـُن يا رب، غافرًا للموتى المؤمنين الذينَ خُلـِّصوا بِموتِ ابنِكَ الوَحيد. فإذا خَلـُصنا مِنَ الموت، ونَجونا مِنَ الجَحيم، ونَهَضنا مِنَ مطامير التـُراب، عظـُمَت علينا وَعلى أمواتِنا نِعمة ابنِكَ الوَحيد الذي نرجو بواسِطـَتِه نَوالَ المَراحمِ وغُفرانَ خَطايانا وخطاياهُم.”(صلاة من القداس الماروني)

 
قديم 05 - 02 - 2018, 04:13 PM   رقم المشاركة : ( 19946 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,511

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُم، وصَلُّوا مِنْ أَجْلِ مُضْطَهِدِيكُم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنجيل القديس متّى ٥ / ٣٨ – ٤٨
قالَ الربُّ يَسوع: «سَمِعْتُم أَنَّهُ قِيْل: أَلْعَيْنُ بِالعَين، والسِّنُّ بِالسِّنّ.
أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُم: لا تُقَاوِمُوا الشِّرِّير، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلى خَدِّكَ الأَيْمَن، فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيضًا.
ومَنْ أَرَادَ أَنْ يُحَاكِمَكَ لِيَأْخُذَ قَمِيصَكَ، فَٱتْرُكْ لَهُ رِدَاءَكَ أَيْضًا.
ومَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً واحِدًا، فَٱذْهَبْ مَعَهُ مِيلَين.
مَنْ يَسْأَلُكَ فَأَعْطِهِ، ومَنْ يُريدُ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلا تُحَوِّلْ وَجْهَكَ عَنْهُ.
سَمِعْتُم أَنَّه قِيل: أَحْبِبْ قَريبَكَ وأَبْغِضْ عَدُوَّكَ.
أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُم: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُم، وصَلُّوا مِنْ أَجْلِ مُضْطَهِدِيكُم،
لِتَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبيكُمُ الَّذي في السَّمَاوَات، لأَنَّه يُشْرِقُ بِشَمْسِهِ عَلى الأَشْرَارِ والأَخْيَار، ويَسْكُبُ غَيْثَهُ عَلى الأَبْرَارِ والفُجَّار.
فَإِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذينَ يُحِبُّونَكُم، فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُم؟ أَلَيْسَ العَشَّارُونَ أَنْفُسُهُم يَفْعَلُونَ ذلِكَ؟
وإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلى إِخْوَتِكُم وَحْدَهُم، فَأَيَّ فَضْلٍ عَمِلْتُم؟ أَلَيْسَ الوَثَنِيُّونَ أَنْفُسُهُم يَفْعَلُونَ ذلِكَ؟
فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِين، كمَا أَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ هُوَ كَامِل.

التأمل: “أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُم، وصَلُّوا مِنْ أَجْلِ مُضْطَهِدِيكُم…!!!”
كيف ذلك؟ أين المنطق؟ أحبب عدوك… يعني أحبب من يكرهك … يتكلم عنك بالسوء… يسعى الى أذيتك.. معنوياً ومادياً… جسدياً!!!
كيف لي أن أحب عدوي؟ هل أحب من قتل أخي؟ من استغل ضعفي؟ من استغل صداقتي؟ من احتل بيتي؟ من سرق أموالي؟ من طعنني بالظهر؟ من حاصرني ليزيلني من الوجود بضربة سيف أو بطلقٍ ناريٍ أو بالخيانة والمؤامرة؟ كيف لي أن أحب عدوي؟ هل أتنازل عن حقوقي؟ هل أسامحه برزقي؟ هل أترك له أبوابي مفتوحة وحدودي مشرعة ليستبيح ويغتصب ويقتل ويسرق ويدمر ملكيتي ويقبض على أنفاسي؟؟
أن “نحب أعداءنا ” لا يعني أن يكون بيتنا مشرعاً للسارقين والناهبين وأن يكون “حائطنا منخفضاً” ليدوس الناس على كرامتنا..
أن “نحب أعداءنا ” لا يعني أن نتنازل عن حقوقنا والدفاع المشروع عن النفس والأرض والعرض وسلامة النفس والجسد..
أن “نحب أعداءنا ” لا يعني أبداً أن يكون وطننا من دون حدود.. من دون جيش…
أن “نحب أعداءنا ” لا يعني أبداً أن نترك العدو “يسرح ويمرح” من دون رادعٍ أو مقاومة أو من دون عقاب!!!
ولكن.. أن “نحب أعداءنا ” يعني أن نكسر حلقة العنف بالغفران… كما حصل مع البابا الطوباوي يوحنا بولس الثاني عندما توجه الى سجن “محمد آجا” في العام ١٩٨٣ بعد سنتين على محاولة إغتياله قائلاً له: “أنا أحبك وأغفر لك!!” وسط دهشة هذا المجرم المحترف، الذي تساءل مباشرة لماذا لم تمت؟ كيف لك أن تحب من حاول قتلك؟ واعداً البابا القديس أنه سيعيد محاولة اغتياله فور خروجه من السجن!! أما رد البابا فكان مدوياً: “سأعود وأغفر لك !!”
لكن عند خروجه من السجن توجه الى الفاتيكان بحريته جاسياً على ركبتيه، واضعاً باقة ورودٍ على قبر البابا القديس!!!

أن “نحب أعداءنا ” يعني أن نداوي الشر بالغفران والحب وليس بالانتقام والظلم الحاقد – المدمر وفي الوقت عينه مع الحفاظ على الحق المشروع في الدفاع عن النفس وعدم المس بهيبة القانون لردع المجرمين وقدسية العدالة لتحمل مسؤولية الأخطاء والجرائم.. وتوطيد السلام.. كما يقول القديس بولس في رسالته الى أهل أفسس (٦) “فَٱثْبُتُوا إِذًا، وشُدُّوا أَوسَاطَكُم بِالحَقّ، وَٱلبَسُوا دِرْعَ البِرّ، وَٱنْعَلُوا أَقْدَامَكُم بِٱسْتِعدَادٍ لإِعْلانِ إِنْجِيلِ السَّلام” آمين.
 
قديم 05 - 02 - 2018, 04:14 PM   رقم المشاركة : ( 19947 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,511

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هذه الصلاة بالفعل صنعت المعجزات.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هذه الصلاة صنعت المعجزات. كاهن (الأب بيتر روكي) شفاه الرب من العمى، صلاها ويدعو الجميع لتلاوتها!

يا ربي يسوع،
إني آتي إليك نادم على خطاياي وتائب عنها. إغفر لي يا سيدي!
علمني ان أغفر أيضا باسمك لمن خطئوا إلي. فأنا يا رب أكفر بالشيطان وكل أعماله.
إني يا سيد اعطيك ذاتي وأرجوك أن تدخل حياتي وتكون سيدي ومخلصي.
اشفني يا رب وطهرني، وغيرني وامنحني القوة. املأني بروحك القدوس واغمرني بدمك الثمين.
يا يسوع, إني أحبك وأمجدك وأريد أن أتبعك طوال حياتي بشفاعة ومساعدة مريم أمك وجميع قديسيك! آمين

 
قديم 05 - 02 - 2018, 04:18 PM   رقم المشاركة : ( 19948 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,511

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الرؤيا التي رآها دون بوسكو والتي ستثير اهتمامكم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لطالما كان القديس بوسكو محبوبا جدا. لم تكن حياته مثالا فحسب، بل حافزا لفهم أهمية التفاني لمريم أمّ المعونة، ولحبّها، ولمعرفة اهتمامها بنا. وساعدنا دون بوسكو أيضا على فهم أهمية الإفخارستية وضرورة التحلي بروح نقية. وقد أثّر أسلوبه على الشباب وظلّ مثالا لتعليمهم الإيمان.

واشتهر القديس يوحنا بوسكو بمعجزاته ونبوءاته. وكانت أحلامه، بحسب رأيه، بمثابة إلهام لمن يرغب في المساهمة بإيقاظ البشرية. وتشير سيرته الذاتية إلى رؤيته ما لا يقل عن 159 حلما رؤيويا حول مواضيع عدة تتعلّق بخلاص النفوس وحياة الكنيسة. إليكم الحلم الذي أخبره للشباب في 28 تشرين الثاني 1861 وسيثير انتباه المؤمن الذي يتساءل عن سبب تشتته أحيانا خلال القداس:

“حلمت بأننا كنا مجتمعين للاحتفال بالقداس الإلهي حين رأيت رجالا صغار يلبسون رداء أحمر اللون ولديهم قرنان، يدخلون إلى الكنيسة. فاقترب الشياطين الصغار من الأولاد ليشتتوهم خلال مشاركتهم في الصلاة. وقدّموا للبعض مقالات رياضية وكُتب وأطباق مليئة بالحلويات… وللبعض الآخر أعادوا لهم ذاكريات تتعلّق بهم أو بمحيطهم، ولآخرين تفاصيل عن المباريات الأخيرة. وكان أمام كل فتى، شيطان يُحاول تشتيته وإلهاءه عن متابعة الصلاة. وبعد أن اقترب الشياطين من الأولاد بدأوا، وبكل هدوء، مُداعبتهم أو تسريح شعرهم. وحين أتت لحظة رفع القربان المقدّس ودق الجرس، ركع الأولاد. واختفى الشياطين باستثناء الذين كانوا على أعناق الأولاد. ظلوّا هُناك، وأداروا ظهرهم للمذبح. وبعد الانتهاء، عاد الشياطين الصغار وكرروا محاولاتهم لإلهاء الأطفال وتشتيت تركيزهم حول الصلاة. في هذا الحلم، يمثّل الشياطين الإلهاءات التي نتعرّض إليها أثناء الصلاة. وإذا صلينا من دون التفكير بما نقوله أو بالشخص الذي نوجه إليه صلواتنا أو بما نطلبه، ستفقد الصلاة جزءا مهما من قيمتها وقوّتها. ومَن حمل الشيطان على عنقه، هو الخاطئ والذي لا يرغب في التوبة. ولن يدعه الشيطان ويذهب لأنّه ينتمي إليه، وستصعب إمكانية صلاة هذا الشخص أكثر من غيره”.

أيها القديس دون بوسكو، تشفع لأجلنا أمام يسوع، ساعدنا لكي نتغلّب على عواطفنا ونبتعد عن الخطيئة، وساعدنا على تقدير نقاء الروح، وحب كنيستنا المقدسة ويسوع وأسراره ومريم أم المعونة والبابا.
 
قديم 05 - 02 - 2018, 04:19 PM   رقم المشاركة : ( 19949 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,511

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إذْهَبْ أَوَّلاً وصَالِحْ أَخَاك، وحينَئِذٍ عُدْ وقَدِّمْ قُرْبَانَكَ
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

انجيل القديس متى ٥ /٢١ – ٢٦


قال الربّ يسوع: “سَمِعْتُم أَنَّهُ قِيلَ لِلأَقْدَمِين: لا تَقْتُلْ. ومَنْ يَقْتُلْ يَسْتَوْجِبْ حُكْمَ القَضَاء. أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُم: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلى أَخِيهِ يَسْتَوجِبُ حُكْمَ القَضَاء. ومَنْ قَالَ لأَخِيه: يَا أَحْمَق! يَسْتَوجِبُ حُكْمَ الـمَجْلِس. ومَنْ قَالَ: يَا كَافِر! يَسْتَوجِبُ نَارَ جَهَنَّم. فَإِنْ كُنْتَ تُقَدِّمُ قُرْبَانَكَ عَلى الـمَذْبَح، وتَذَكَّرْتَ هُنَاكَ أَنَّ لأَخِيكَ شَيْئًا عَلَيْك، فَدَعْ قُرْبَانَكَ هُنَاكَ أَمَامَ الـمَذْبَح، وَاذْهَبْ أَوَّلاً وصَالِحْ أَخَاك، وحينَئِذٍ عُدْ وقَدِّمْ قُرْبَانَكَ. بَادِرْ إِلى إِرْضَاءِ خَصْمِكَ مَا دُمْتَ مَعَهُ في الطَّرِيق، لِئَلاَّ يُسْلِمَكَ الـخَصْمُ إِلى القَاضي، والقَاضي إِلى الشُّرْطِيّ، وتُلْقَى في السِّجْن. أَلـحَقَّ أَقُولُ لَكَ: لَنْ تَخْرُجَ مَنْ هُنَاكَ حَتَّى تُوفِيَ الفَلْسَ الأَخِير”.


التأمل: “اذْهَبْ أَوَّلاً وصَالِحْ أَخَاك، وحينَئِذٍ عُدْ وقَدِّمْ قُرْبَانَكَ…”


كان هناك إمبراطوراً في اليابان يقوم بإلقاء قطعة نقد قبل كل حرب يخوضها ،
فإن جاءت صورة يقول للجنود ” سننتصر” وإن جاءت كتابة يقول لهم ” سنتعرض للهزيمة”…لكن الملفت في الأمر أن هذا الرجل لم يكن حظه يوماً كتابة بل كانت دوماً القطعة تأتي على الصورة وكان الجنود يقاتلون بحماس حتى ينتصروا.
مرّت السنوات وهو يحقق الانتصار تلو الآخر . تقدم به العمر فجاءت لحظاته الأخيرة وهو يحتضر فدخل عليه ابنه الذي سيكون إمبراطوراً من بعده وقال له : ” يا أبي ، أريد منك تلك القطعة النقدية لأواصل الانتصارات”.
أخرج الإمبراطور القطعة من جيبه، فأعطاه إياها فنظر الابن..
الوجه الأول صورة وعندما قلبه تعرض لصدمة كبيرة فقد كان الوجه الأخر صورة أيضاً وقال لوالده : “أنت خدعت الناس طوال هذه السنوات…ماذا أقول لهم الآن..أبي البطل مخادع؟”.
فرد الإمبراطور قائلاً : “لم أخدع أحداً .
هذه هي الحياة…عندما تخوض معركة يكون لك خياران … الانتصار والخيار الثاني …..الانتصار…
الهزيمة تتحقق اذا فكرت بها و النصر يتحقق إذا وثقت به”
ان التفكير الإيجابي بالآخرين ليس خداعاً، بل هو هو تفكير بناء يعطي الاخر فرصة الانتصار على ضعفه، فالكلمة الحلوة، اللطيفة، المشجعة، لها أثرها السحري لناحية تقدم الأشخاص وترقيهم في سلم التراتب الانساني حتى الانتصار النهائي في معركة الحياة.
“اذهب وصالح أخاك” هي معركة لها وجهين، الوجه الاول هو الانسان والوجه الثاني هو الله، وهي جداً رابحة، لأنك إن صالحت الانسان ، رغم صعوبة الامر، تنتصر وينتصر الله فيك وتكون أنت الرابح الاول…

 
قديم 05 - 02 - 2018, 04:24 PM   رقم المشاركة : ( 19950 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,339,511

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رجاء صلّوا هذه الصلاة لمرضى السرطان

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
غالبا ما تكون الإصابة بمرض السرطان أشبه بالضربة الساحقة ليس فقط على المستوى الجسدي إنّما النفسي أيضا. فهو صليب ثقيل الحمل في هذا العالم. وفيما نُحاول السعي لتلقّي العناية الطبية المناسبة للتخفيف عن الآلام ومُعالجة المرض، يحثّنا الله على الالتجاء إليه، وذلك بشفاعة القديسين.

وثّمة قديس مُلقّب بالعجائبي أو صانع العجائب، عُرف بشفاعته القوية لشفاء مرضى السرطان، ويُدعى القديس بيريغران (في القرن الرابع عشر). أُصيب القديس الإيطالي بمرض السرطان في ساقه، وقد شفي بأعجوبة خلال حياته. وبعد موته، أصبح شفيع مرضى السرطان فصنع عجائب لا تُعد ولا تُحصى.

صلوا الصلاة التالية من أجلكم أو من أجل شفاء من تحبّون:

“أيها القديس بيريغران العظيم، لُقّبت بـ “الجبار”، “صانع العجائب”، بسبب كثرة الأعاجيب التي أتيت بها من الله لمن التجأ إليك. على مدى سنوات عديدة حملت المرض السرطاني الذي يُدمر الأنسجة في الجسد، وكنت السبيل للذين لجأوا إلى مصدر كل نعمة في أصعب الأوقات التي يعيشها إنسان. لقد تميّزت برؤية يسوع الذي نزل من الصليب ليشفي عذاباتك. اطلب من الله والسيدة العذراء، العافية للمرضى المصابين بهذا الداء.

(ذكر أسماء الذين نصلي من أجلهم)

بشفاعتك القوية، نصلّي إلى الله، الآن وإلى الأبد، فنشكره على خيره ورحمته.


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025