منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم يوم أمس, 10:36 AM   رقم المشاركة : ( 199161 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,884

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المقايضة الخاسرة

أحد أغنى حقول البترول على الإطلاق هو “حقل دارست” في ولاية تكساس الأمريكية، وهو يُدِّر على مالِكه ملايين الدولارات سنويًا. أما “بيل دارست” فهو ليس مالك هذا الحقل، ولكنه المالك السابق.. وهل تدرى بِكَم باع بيل حقله السابق لملاّكه الحاليين؟ صدِّق أو لا تصدق: بما لا يتجاوز المائة دولار!!

بطل قصتنا الحقيقية، العاثر الحظ، هو أحد رعاة البقر الأمريكيين. كان بيل يرتحل من هنا إلى هناك على حصانه، تصاحبه أحلامه. كان صاحبنا يحلم بالثراء العريض، ولم تكن أرضه غير الخصبة تساعده على تحقيق تلك الأحلام؛ لذا فقد باع بيل أرضه - التى فشلت جهوده المضنية فى أن تجعلها تنبت له شيئًا - قايض بيل المشترى ويُدعى “جو” على عربة يجرّها حصانان قويان، في مبادلة فكّر بيل فى أنها ناجحة تمامًا. “لن يستفيد من هذه الارض شيئًا يُذكر، أما أنا فسوف أجوب الأرض طولها وعرضها بحثًا عن أحد الأراضى الغنية بالبترول، ولسوف أغتني” هكذا فكر بيل وهو يضحك. ثم رحل ليتتبع منابع البترول وهو يحلم بالحظ والثروة.

لم تمضِ سوى ستة أشهر حتى اكتُشف في تكساس أغنى آبار البترول في المنطقة، ولكن لم يكتشفه بيل، إنما اكتشفه جو! أوَ تدري أين؟ في أرض بيل الجرداء! توقف بيل عن الضحك عندما اكتشف أنه أضاع ملايين الدولارات من بين يديه وهو لا يدري. وظل الحقل باسم “بيل دارست” ليذكِّره دائمًا بالفرصة الثمينة التي كانت ملكه وأضاعها من بين يديه. ومات “بيل دارست” منذ عشرات السنوات، ولكن لم تنسَ عائلته أبدًا أن الأشياء العظيمة القيمة يمكن أن تُستبدل - بحماقة - بأخرى تافهة القيمة، وإن هناك الكثير من الأمور الثمينة تباع بأبخس الأثمان!

أوَ ليس هذا ما يفعله الكثيرون فى هذه الأيام؟!!

صديقي.. عليك دائمًا أن تميز ما بين الثمين والمرذول، وما بين الطاهر والنجس (لاويين10: 10) واحترس لئلا تختار البخس وتترك الثمين.. صديقي.. من تختار:

المسيح أم الخطية؟

باع يهوذا سيده بأبخس الأثمان؛ كان الثمن ثلاثين من الفضة، أي ما يزيد قليلاً عن ثلاثة جنيهات. هذا الثمن يعود بنا إلى الشريعة التي كانت تقول إنه إذا نطح ثور رجلاً أو امرأة ومات من نطحة الثور كان الثور يُرجم ويدفع صاحبه أي مبلغ من المال يوضع عليه من أصحاب الميت، أما إذا نطح الثور عبدًا او جارية يُرجم الثور ويدفع صاحبه ثلاثين من الفضة. وقد قيّم يهوذا، بالاتفاق مع رؤساء الكهنة، سيده هذا التقييم البخس المهين. كان ثمن سيده في نظره لا يزيد عن ثمن العبد الذي لا قيمة له! أ إلى هذا الحد يبخس ثمن المسيح؟ وإلى هذا اليوم يباع الغالي بأبخس الأثمان؟ قد لا يُباع بالفضة والذهب ولكن عشرات الآلاف اليوم يبيعونه نظير: شهوة آثمة، أو علاقة دنسة، أو مجد زائل، أو لذة عابرة. سيندم الكثيرون، بعد فوات الأوان، عندما يكتشفون أن الحظ والغنى والكرامة والسعادة كانوا بين أيديهم وأضاعوهم عندما رفضوا أن يقبلوا المسيح، وراحوا يبحثون عن المتعة والبهجة في الخطية والعالم، فلم يجنوا سوى البؤس والعذاب حاضرًا وأبديًا.

الينبوع الحي أم آبار العالم؟

ويا له من أمر يدعو للعجب، جعل الله نفسه يدعو السماوات للحيرة والدهشه من حالة شعبه الذي بدّل مجده بما لاينفع «تركونى أنا ينبوع المياه الحية لينقروا لأنفسهم آبارًا آبارًا مشقَّقة لا تضبط ماءً» (إرميا2: 13).

أوَ ليس العالم مليء بالآبار المشقَّقة التي يحاول بها الشيطان أن يشغل الإنسان عن الله، بل ويحاول أن يحوِّل من اختاروا السيد نصيبًا لهم عن مصدر ريّهم وشبعهم الحقيقى إلى أمور تلوِّن أفراحهم الروحية بظلالٍ قاتمة. يحاول الشيطان، مستخدمًا مغريات العالم، أن يجعل المؤمنين مدمنين لملذات الأرض وتساليها، مكاسبها وملاهيها. فلنحذر لئلا يحوِّلنا الحية القديمة إلى أمور فانية، لها بريق وليس لها رحيق، والخسارة فادحة إذا استبدلنا شركتنا وأفراحنا فى المسيح بآبار العالم المشقَّقة التي لا تضبط ماء.

ما فوق وما على الأرض؟

ويا لها من خسارة إذا اهتم المؤمنين بمصالحهم على الارض وقَلَّ اهتمامهم بما فوق. وإنه مما يدعو للبكاء حقًا أن يفتكر المؤمنين في الأرضيات مع أن سيرتهم فى السماويات (فيلبي3: 19). إنها وصية واجبة التنفيذ: «اهتموا بما فوق لا بما على الأرض» (كولوسي3: 2). يحيا الكثيرون من المؤمنين لأغراض مختلفة: العلم أو العمل أو الأسرة؛ ويحيا الكثيرون لأجل إشباع ملذّاتهم ورغباتهم. تألم الرسول لأحوال مثل هؤلاء قائلاً «الجميع يطلبون ما هو لأنفسهم، لا ما هو ليسوع المسيح» (فيلبي2: 21).

صديقي.. علينا أن نؤدّي واجباتنا الزمنية بأمانة دون أن يتعلق القلب بها، ودون أن تتسلّط علينا. فما أفدح الخسارة التي تلحق بمؤمن استبدل أمور الله بأمور على الأرض. ليعيننا الرب لنطلب ما فوق، ولنهتم بما فوق.

مرة أخرى: لا تنس أن الأمور الثمينة يمكن أن تُستبدل - بحماقة - بأمور تافهة.
 
قديم يوم أمس, 10:39 AM   رقم المشاركة : ( 199162 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,884

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


المسيح أم الخطية؟


باع يهوذا سيده بأبخس الأثمان؛ كان الثمن ثلاثين من الفضة، أي ما يزيد قليلاً عن ثلاثة جنيهات.
هذا الثمن يعود بنا إلى الشريعة التي كانت تقول إنه إذا نطح ثور رجلاً أو امرأة ومات من نطحة الثور كان الثور يُرجم ويدفع صاحبه أي مبلغ من المال يوضع عليه من أصحاب الميت، أما إذا نطح الثور عبدًا او جارية يُرجم الثور ويدفع صاحبه ثلاثين من الفضة.
وقد قيّم يهوذا، بالاتفاق مع رؤساء الكهنة، سيده هذا التقييم البخس المهين. كان ثمن سيده في نظره لا يزيد عن ثمن العبد الذي لا قيمة له! أ إلى هذا الحد يبخس ثمن المسيح؟ وإلى هذا اليوم يباع الغالي بأبخس الأثمان؟ قد لا يُباع بالفضة والذهب ولكن عشرات الآلاف اليوم يبيعونه نظير:
شهوة آثمة، أو علاقة دنسة، أو مجد زائل، أو لذة عابرة. سيندم الكثيرون، بعد فوات الأوان، عندما يكتشفون أن الحظ والغنى والكرامة والسعادة كانوا بين أيديهم وأضاعوهم عندما رفضوا أن يقبلوا المسيح، وراحوا يبحثون عن المتعة والبهجة في الخطية والعالم، فلم يجنوا سوى البؤس والعذاب حاضرًا وأبديًا.
 
قديم يوم أمس, 10:40 AM   رقم المشاركة : ( 199163 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,884

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الينبوع الحي أم آبار العالم؟


ويا له من أمر يدعو للعجب، جعل الله نفسه يدعو السماوات للحيرة والدهشه من حالة شعبه الذي بدّل مجده بما لاينفع «تركونى أنا ينبوع المياه الحية لينقروا لأنفسهم آبارًا آبارًا مشقَّقة لا تضبط ماءً» (إرميا2: 13).

أوَ ليس العالم مليء بالآبار المشقَّقة التي يحاول بها الشيطان أن يشغل الإنسان عن الله، بل ويحاول أن يحوِّل من اختاروا السيد نصيبًا لهم عن مصدر ريّهم وشبعهم الحقيقى إلى أمور تلوِّن أفراحهم الروحية بظلالٍ قاتمة.
يحاول الشيطان، مستخدمًا مغريات العالم، أن يجعل المؤمنين مدمنين لملذات الأرض وتساليها، مكاسبها وملاهيها. فلنحذر لئلا يحوِّلنا الحية القديمة إلى أمور فانية، لها بريق وليس لها رحيق، والخسارة فادحة إذا استبدلنا شركتنا وأفراحنا فى المسيح بآبار العالم المشقَّقة التي لا تضبط ماء.
 
قديم يوم أمس, 10:40 AM   رقم المشاركة : ( 199164 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,884

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ما فوق وما على الأرض؟

ويا لها من خسارة إذا اهتم المؤمنين بمصالحهم على الارض وقَلَّ اهتمامهم بما فوق. وإنه مما يدعو للبكاء حقًا أن يفتكر المؤمنين في الأرضيات مع أن سيرتهم فى السماويات (فيلبي3: 19). إنها وصية واجبة التنفيذ: «اهتموا بما فوق لا بما على الأرض» (كولوسي3: 2). يحيا الكثيرون من المؤمنين لأغراض مختلفة: العلم أو العمل أو الأسرة؛ ويحيا الكثيرون لأجل إشباع ملذّاتهم ورغباتهم. تألم الرسول لأحوال مثل هؤلاء قائلاً «الجميع يطلبون ما هو لأنفسهم، لا ما هو ليسوع المسيح» (فيلبي2: 21).

صديقي.. علينا أن نؤدّي واجباتنا الزمنية بأمانة دون أن يتعلق القلب بها، ودون أن تتسلّط علينا. فما أفدح الخسارة التي تلحق بمؤمن استبدل أمور الله بأمور على الأرض. ليعيننا الرب لنطلب ما فوق، ولنهتم بما فوق.

مرة أخرى: لا تنس أن الأمور الثمينة يمكن أن تُستبدل - بحماقة - بأمور تافهة.
 
قديم يوم أمس, 10:51 AM   رقم المشاركة : ( 199165 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,884

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


عبادة لله وخدمة للآخرين
دور خدام الكنيسة في نشر المحبة
وتعاليم المسيحية

تلتزم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتقديم خدمات شاملة وتعاليم عن المسيحية لشعبها، تغطي المجالات التعليمية والاجتماعية والروحية، انطلاقًا من إيمانها بضرورة خدمة المجتمع ورفعته، وتلعب دورًا محوريًا في نشر المحبة وتثقيف المجتمع، وتعتبر الخدمة أهم عمل يمكن أن يؤديه متطوع داخل الكنيسة، بداية من الأب الكاهن إلى الشباب.
الخادم وتوصيل كلمه الله

عمل الخدمة في الأساس يقومعلى العمل التطوعي من أجل الله، فمن خلاله تقوم الكنيسة بتوصيل كلمة الله والتعاليم المسيحية إلى شخص داخل الكنيسة وتشمل كافة القطاعات والخدمات المختلفة في كل مناحي الحياة للأطفال والشباب والشيوخ من تعليم ومساعدة لتحقيق الهدف الأساسي للخدمات وهو الوصول إلى الله ورعاية الكنيسة لشعبها.



إن الخدمة عبارة عن محبه تملأ قلب الخادم نحو الله ونحو الناس، ويريد أن يوصل الناس إلى الله هذه هي شهوة قلب الخادم نحو الآخرين خاصه الذين أؤتمن عليهم، وأن خلت الخدمة المسيحية من الحب تصبح عملا جافا روتغŒنغŒا.



أن الخادم إذا أصبح محبًا ومحبوبًا تصير الخدمة مثالية، لذا فالخادم المحب يسعى أن يمتلئ بالروحيات والتعليم ويمتلئ بالفضائل لكي يفيض على مخدوميه، وبالتالي تكون الخدمة مثمرة ويصبح قدوة لمخدوميه. وتابع: الخادم يشبه بالمغناطيس الذي يجذب العديد نحوهإلى أبونا السماوي وأمنا الكنيسة.

أهداف الخدمة في الكنيسة

واستطرد: الخادم أيضا من حبه يتعلم العطاء سواء بكلمة منفعة أو برکة تدفع الناس نحو الله، ويقدم غذاءً روحيًا لأرواح المخدومين لكي يشبعوا من كلام الله.

وأشار إلى أن أهداف الخدمة كالآتي:

ان يقبل الجميع على التوبة أي الى البعد عن الخطية.
يعطى فرصة لعمل الروح القدس داخله وتظهر عليه ثمار الروح.


يمارس ويثبت في الأسرار التي تعطي له المغفرة، والكتاب المقدس مليء بنماذج لخدام أمناء مثل موسى النبي أول من دعا للخدمة واتته الدعوة في جبل الله حوريب خر ظ،:ظ¢ على ما ظهر له في العليقة لكي ينقذ شعب الله، ولبى الدعوة وكان أمينا وعبر بالشعب، ومن الأمثلة في العهد الجديد بولس الرسول الذي كرز وبشر وأسس كنائس في أماكن عديدة وكتب رسائل مفيدة.

واختتم حديثة قائلا: ربنا يجعلنا أمناء في كل خدمة ودي وزنه ربنا يقيمنا ليها.

وفي هذا الإطار، قال البابا تواضروس في وقت سابق، إن الخدمة هي الخادم كما أن المسيحية هي المسيح، اقترب إلينا السيد المسيح بالحب وعمل أعمالًا كثيرة لكن أول عمل له كان اختيار التلاميذ وفي حياة الكنيسة هم خدامها.

كما قال المتنيح ( الراحل) البابا شنودة، إن الخدمة المسيحية هي حياة تنتقل من شخص إلى آخر، أو إلى آخرين. هي حالة إنسان ذاق حلاوة الرب، ويذيقه لآخرين قائلًا: «ذُوقُوا وَانْظُرُوا مَا أَطْيَبَ الرَّبَّ!» (مز 34: 8). إنها حياة تسري من روح كبيرة إلى أرواح أخرى. أو هي حياة إنسان امتلأ بالروح القدس، ففاض من امتلائه على غيره.
 
قديم يوم أمس, 10:55 AM   رقم المشاركة : ( 199166 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,884

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


عمل الخدمة في الأساس يقوم على العمل التطوعي من أجل الله،
فمن خلاله تقوم الكنيسة بتوصيل كلمة الله والتعاليم المسيحية
إلى شخص داخل الكنيسة وتشمل كافة القطاعات والخدمات
المختلفة في كل مناحي الحياة للأطفال والشباب والشيوخ
من تعليم ومساعدة لتحقيق الهدف الأساسي للخدمات
وهو الوصول إلى الله ورعاية الكنيسة لشعبها.
 
قديم يوم أمس, 10:56 AM   رقم المشاركة : ( 199167 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,884

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن الخدمة عبارة عن محبه تملأ قلب الخادم نحو الله ونحو الناس
ويريد أن يوصل الناس إلى الله هذه هي شهوة قلب الخادم
نحو الآخرين خاصه الذين أؤتمن عليهم، وأن خلت الخدمة
المسيحية من الحب تصبح عملا جافا روتغŒنغŒا.
 
قديم يوم أمس, 10:57 AM   رقم المشاركة : ( 199168 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,884

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أن الخادم إذا أصبح محبًا ومحبوبًا تصير الخدمة مثالية،
لذا فالخادم المحب يسعى أن يمتلئ بالروحيات
والتعليم ويمتلئ بالفضائل لكي يفيض على مخدوميه
وبالتالي تكون الخدمة مثمرة ويصبح قدوة لمخدوميه.
الخادم يشبه بالمغناطيس الذي يجذب العديد
نحوه إلى أبونا السماوي وأمنا الكنيسة.
 
قديم يوم أمس, 10:58 AM   رقم المشاركة : ( 199169 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,884

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الخادم من حبه يتعلم العطاء سواء بكلمة منفعة أو برکة
تدفع الناس نحو الله، ويقدم غذاءً روحيًا
لأرواح المخدومين لكي يشبعوا من كلام الله.

 
قديم يوم أمس, 10:59 AM   رقم المشاركة : ( 199170 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,884

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أهداف الخدمة كالآتي:


ان يقبل الجميع على التوبة أي الى البعد عن الخطية.
يعطى فرصة لعمل الروح القدس داخله وتظهر عليه ثمار الروح.


يمارس ويثبت في الأسرار التي تعطي له المغفرة، والكتاب المقدس مليء بنماذج لخدام أمناء مثل موسى النبي أول من دعا للخدمة واتته الدعوة في جبل الله حوريب خر ظ،:ظ¢ على ما ظهر له في العليقة لكي ينقذ شعب الله، ولبى الدعوة وكان أمينا وعبر بالشعب، ومن الأمثلة في العهد الجديد بولس الرسول الذي كرز وبشر وأسس كنائس في أماكن عديدة وكتب رسائل مفيدة.

واختتم حديثة قائلا: ربنا يجعلنا أمناء في كل خدمة ودي وزنه ربنا يقيمنا ليها.

وفي هذا الإطار، قال البابا تواضروس في وقت سابق، إن الخدمة هي الخادم كما أن المسيحية هي المسيح، اقترب إلينا السيد المسيح بالحب وعمل أعمالًا كثيرة لكن أول عمل له كان اختيار التلاميذ وفي حياة الكنيسة هم خدامها.

كما قال المتنيح ( الراحل) البابا شنودة، إن الخدمة المسيحية هي حياة تنتقل من شخص إلى آخر، أو إلى آخرين. هي حالة إنسان ذاق حلاوة الرب، ويذيقه لآخرين قائلًا: «ذُوقُوا وَانْظُرُوا مَا أَطْيَبَ الرَّبَّ!» (مز 34: 8). إنها حياة تسري من روح كبيرة إلى أرواح أخرى. أو هي حياة إنسان امتلأ بالروح القدس، ففاض من امتلائه على غيره.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025