منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم يوم أمس, 04:28 PM   رقم المشاركة : ( 198831 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,230

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا إلهي عليك أتكل
خلصني من كل مضطهدي أنقذني
(مز 7 : 1)


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

 
قديم يوم أمس, 04:34 PM   رقم المشاركة : ( 198832 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,230

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم يوم أمس, 04:47 PM   رقم المشاركة : ( 198833 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,230

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


بدون توبة عن الخطية، وندم على حياة الاستهتار، وعودة القلب إلى مخافة الله؛ يتعذَّر استعلان معرفة المسيح وينحجب ظهوره الإلهي عن النفس! «وأنا لم أكن أعرفه لكن ليُظهر لإسرائيل لذلك جئت أعمِّد بالماء ... وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله» (يو 1: 31 و34).

إذن، فكانت معمودية يوحنا بالماء للتوبة، ضرورة مطلقة حتى يُستعلن المسيح! ...

ولا تزال التوبة في كل حين وحتى هذه الساعة هي الطريق الوحيد الذي يوصِّلنا إلى التعرُّف على شخصية المسيح. فمن لخلال ضغطة الحزن على الخطية والإحساس بالندم القاتل، نستكشف رحمة يسوع وقيمة دمه وقدرة لاهوته على الإقامة من الموت والهاوية!! ...
 
قديم يوم أمس, 04:47 PM   رقم المشاركة : ( 198834 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,230

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إذا لم نقف على خطر الخطية العاملة فينا ونحس في أعماقنا بسر الإثم، لن نقف يوماً على قيمة الدم الإلهي، ولن نحس أبداً بسر الفداء!! وإن كنا لا نفحص ضمائرنا ونلومها وننازع أنفسنا عن قبائح حياتنا الداخلية وندينها، ونكشف في أخطائنا وشهواتنا وعيوبنا ونجاساتنا حقيقة أنفسنا، فلن نشعر بأي حاجة إلى المسيح، ولن نجد ضرورة ملحة للتعرُّف عليه، ويظل لاهوته مجرِّد موضوع للإيمان يزداد ويتناقص بمقدار البرهان الفكري، أما الدم المسفوك على الصليب فيبدو وكأنه بلا داعٍ، أو كأنه لازمة من لوازم قصة الصليب وحسب!! ...

ولكن يا لجلال الرب للقلب التائب!! ويا لقوة الدم للضمير الذي يئن من ثقل الخطية!!
 
قديم يوم أمس, 04:48 PM   رقم المشاركة : ( 198835 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,230

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


حينما تبلغ النفس إلى حقيقة ذاتها بعد أن تكون قد واجهت خطيئتها بشجاعة وصمود دون تهرُّب أو اعتذار أو عطف كاذب ... فحينئذ لا ترى مفراً من السقوط تحت خشبة الصليب!! ... ولا تعود ترى في يسوع موضوعاً فكرياً للإيمان، بل حقيقة حياة من الموت وخلاص من الهاوية.
+ «مَنْ آمن بي ولو مات فسيحيا» (يو 11: 25)!!


+ «مَنْ آمن واعتمد خَلُص» (مر 16: 16)!!

سؤال: وماذا يحتاج الإنسان الخاطي ليقبل الإيمان بالمسيح، فيقبل الحياة والخلاص؟

الجواب: لا شيء!! فقط لا يعاند الصوت الداخلي، ولا يقاوم الدعوة!!

+ «الحق الحق أقول لكم: إنه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الأموات (بالخطية) صوت ابن الله والسامعون يحيون.»! (يو 5: 25)

بداية سيرة الخاطي مع الله، كبداية ميت في القبر ...

ليس عليه واجبات، لأن ليس له حقوق في شيء! «ليس في الموت مَنْ يذكر ولا في الجحيم مَنْ يعترف لكَ» (مز 6: 5 السبعينية) ...
 
قديم يوم أمس, 04:49 PM   رقم المشاركة : ( 198836 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,230

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الخاطي الذي غرَّته الخطية وقتلته يبدو وكأنه بلا نفس،
بلا قوَّة على العمل، بلا حركة في الروح، بلا أُذُن للسمع؛
من أجل هذا جاء ابن الله، كلمة الله الحية، وأرسل صوته بالإنجيل
ليزرع بكلمته أُذناً جديدة في النفس الميتة لتسمع الإيمان وتعيه ...
وحين يسمع الخاطي صوت ابن الله يحيا ويقوم من بين الأموات!! ...
 
قديم يوم أمس, 06:14 PM   رقم المشاركة : ( 198837 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,230

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رؤى كتابية حول الصحة النفسية

تشير الصحة النفسية إلى رفاهيتنا العاطفية والنفسية والاجتماعية. فهي تؤثر على طريقة تفكيرنا ومشاعرنا وسلوكنا. تعني الصحة النفسية الجيدة الشعور بالرضا، والتعامل مع ضغوط الحياة اليومية، والحفاظ على علاقات إيجابية. من ناحية أخرى، قد تشمل الصحة النفسية السيئة الشعور بالحزن أو القلق أو صعوبة أداء المهام اليومية.

يُعد الاهتمام بصحتنا النفسية في المسيحية أمرًا بالغ الأهمية، لأنه يُقر بالطبيعة الشاملة لجسد الإنسان وعقله وروحه. يُقدم الكتاب المقدس الحكمة والتشجيع لمواجهة التحديات، وتعزيز المرونة والأمل. يتضمن فهم الصحة النفسية من منظور مسيحي إدراك أن طلب الدعم ضروري للشفاء والنمو.

مراجع كتابية حول الصحة النفسية

تُقدم العديد من الروايات والتعاليم الكتابية حكمة وراحة خالدة لمرضى الصحة النفسية. دعونا نستكشف بعضًا منها:

العهد القديم

في العهد القديم، تُقدم قصص الكفاح والأمل رؤى عميقة حول تحديات الصحة النفسية. شخصيات مثل أيوب، الذي واجه معاناة هائلة لكنه حافظ على إيمانه، أظهر مرونة في مواجهة الشدائد. مرّ إيليا أيضًا بلحظات يأس، لكنه استقى القوة بفضل عناية الله وإرشاده.

تُعبّر المزامير، المنسوبة إلى الملك داود وغيره، عن مشاعر إنسانية متنوعة، منها الفرح والحزن والخوف والأمل. فهي تُعزي وتُشجع من يمرّون باضطرابات عاطفية، وتُظهر كيف يُمكن للصلاة والثقة بالله أن تُخففا الضيق وتُعزّزا السلام الداخلي.

العهد الجديد

في العهد الجديد، يُجسّد المسيح يسوع الرحمة والشفاء لمن يُعانون من آلام جسدية ونفسية. شملت خدمته تعزية المُصابين واستعادة سلامتهم، مُظهرًا محبة الله لكل جانب من جوانب الصحة البشرية ورفاهيتها.

تُؤكّد تعاليم بولس على الصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من الصحة الروحية. فهو يُشجّع المؤمنين على تجديد عقولهم وإيجاد السلام من خلال الإيمان والصلاة. تُعالج رسائل بولس تحدياتٍ كالقلق والمثابرة، مُقدّمةً إرشاداتٍ عمليةً للحفاظ على المرونة النفسية.

باستكشاف هذه المراجع الكتابية، نكتسب رؤىً قيّمة حول حكمة الكتاب المقدس الخالدة ورحمته فيما يتعلق بالصحة النفسية.

مبادئ الكتاب المقدس الأساسية المتعلقة بالصحة النفسية

في مواجهة تعقيدات الصحة النفسية، تُقدم المبادئ الكتابية الخالدة إرشادًا عميقًا وسلوى. لنتعمق في هذه المبادئ:

الثقة بسيادة الله

تتضمن الثقة بسيادة الله الإيمان بأن الله يُسيطر على كل شيء، بما في ذلك حياتنا وظروفنا. تُوفر هذه الثقة أساسًا من السلام والأمان، مدركين أن خطط الله في نهاية المطاف لخيرنا، حتى في الأوقات الصعبة. إنها تُمكّننا من تسليم قلقنا وشكوكنا إليه، مستعينين بمحبته وإرشاده الراسخ.

دور الصلاة والتأمل

للصلاة والتأمل دورٌ حاسم في رعاية صحتنا العقلية والروحية. نتواصل مع الله من خلال الصلاة، ونشارك أفكارنا ومشاعرنا وهمومنا. إنها تُمكّننا من إيجاد العزاء في حضرته وطلب الإرشاد في أوقات الشدة. يُساعدنا التأمل في كلمة الله على التركيز على حقه ووعوده، مما يُعزز السلام الداخلي والوضوح في خضم تحديات الحياة.

أهمية المجتمع والرفقة

يوفر المجتمع والرفقة شبكات دعم أساسية تُعزز الصحة النفسية والعاطفية. في الكتاب المقدس، يُشجع المؤمنون على مشاركة أعباء بعضهم البعض وبناء إيمانهم. إن الانتماء إلى مجتمع داعم يوفر فرصًا للتعاطف والمساعدة العملية والتشجيع، مما يعزز الشعور بالانتماء والقدرة على الصمود.

بتبني هذه المبادئ الكتابية، يمكننا بناء نهج شامل للصحة النفسية يجمع بين الإيمان والصلاة ودعم المجتمع.

تحديات الصحة النفسية والاستجابات الكتابية

قد يكون التعامل مع مشاكل الصحة النفسية أمرًا شاقًا؛ لكن الخبر السار هو أن الكتاب المقدس يقدم حكمة عميقة وراحة لمن يواجهون هذه الصعوبات. دعونا نتعمق فيها:

الاكتئاب

الاكتئاب هو تحدٍّ للصحة النفسية يتميز بالحزن المستمر وفقدان الاهتمام بالأنشطة. في الكتاب المقدس، يُعبر أفراد مثل داود في المزامير عن حزن عميق ويأس. تُذكرنا وعود الله بالراحة والشفاء بأننا نستطيع إيجاد الأمل حتى في أحلك لحظاتنا.

القلق

ينطوي القلق على قلق وخوف مفرطين قد يؤثران على الحياة اليومية. علّم الرب يسوع أهمية الثقة برعاية الله، مشجعًا المؤمنين على إلقاء همومهم عليه. من خلال الصلاة وطلب الدعم من أشخاص موثوق بهم، يمكن السيطرة على القلق بالإيمان والمرونة.

الخوف

الخوف شعور طبيعي، ولكن عندما يغلب، قد يؤدي إلى الشلل والقلق. كثيرًا ما تذكرنا التعاليم الكتابية بعدم الخوف، مؤكدةً على حماية الله وهداه. إن وجود الله يمنحنا الطمأنينة والشجاعة لمواجهة المخاوف بإيمان وثقة.



الوحدة

يمكن أن تؤثر الوحدة تأثيرًا عميقًا على الصحة النفسية، مما يؤدي إلى الشعور بالعزلة والحزن. يؤكد الكتاب المقدس على أهمية الجماعة والرفقة. سعى يسوع إلى الرفقة وشجع المؤمنين على محبة بعضهم البعض، وإيجاد العزاء في الدعم المتبادل والعلاقات.

التوتر

التوتر هو استجابة للمواقف الصعبة التي قد تُثقل كاهلنا. تُعلّمنا المبادئ الكتابية عن إيجاد الراحة في حضرة الله والثقة بتدبيره. يمكن إدارة التوتر بمنظور متوازن من خلال الصلاة والتأمل في الكتاب المقدس والبحث عن حلول عملية.

الحزن

الحزن استجابة طبيعية للفقد، وقد يتجلى عاطفيًا ونفسيًا. لقد عانت شخصيات من الكتاب المقدس، مثل أيوب، من حزن عميق، لكنها وجدت العزاء في رحمة الله وشفائه في نهاية المطاف. يشجع الكتاب المقدس على الحزن بأمل، وعلى إيجاد القوة في وعود الله بالراحة والسلام الأبديين.

إن فهم هذه الاستجابات الكتابية لحالات الصحة النفسية يُوفر إطارًا للتعامل مع المشاعر والظروف الصعبة.

شخصيات من الكتاب المقدس واجهت تحديات الصحة النفسية

في جميع أنحاء الكتاب المقدس، واجهت شخصيات بارزة صراعات عاطفية عميقة، مقدمةً دروسًا خالدة في الإيمان والصمود في وجه الشدائد.

داود

داود، الرجل الذي ارتضى الله قلبه، واجه صراعات عاطفية عميقة مسجلة في المزامير. عبّر عن حزن عميق وخوف وذنب، كاشفًا عن نقاط ضعفه، ساعيًا إلى راحة الله ومغفرته. تُبرز تجارب داود حقيقة المشاكل النفسية، حتى بين المؤمنين المخلصين، مُظهرةً أهمية اللجوء إلى الله في أوقات الشدة.

إيليا

إيليا، النبي المعروف بإيمانه القوي، واجه أيضًا يأسًا شديدًا ووحدة. بعد انتصاره على أنبياء البعل، هرب إيليا من تهديدات الملكة إيزابل، ووجد نفسه منهكًا ومتشوقًا للموت. ومع ذلك، وفّر الله له القوت والطمأنينة في أحلك ساعاته، مظهرًا رعايته لسلامة إيليا، ومعيدًا له قوته لمواصلة خدمته.

بولس

مع أنه عُرف بإيمانه الراسخ وحماسته التبشيرية، إلا أن الرسول بولس أقرّ بالصراعات والتحديات الشخصية التي واجهها. وتحدث عن "شوكة في الجسد"، وهي على الأرجح استعارة لمحنة أو ضعف مستمر اختبر إيمانه. ورغم هذه الصعوبات، وجد بولس القوة في نعمة المسيح وقدرته، مُعلّمًا المؤمنين أن يجدوا الصمود في نقاط ضعفهم وأن يعتمدوا على قوة الله.

تُجسّد هذه الشخصيات الكتابية أن أفرادًا على مرّ التاريخ، بمن فيهم أولئك الذين يُبجّل إيمانهم، واجهوا أمراضًا نفسية.

دور الكنيسة في دعم الصحة النفسية

في مجتمع اليوم، تدعم الكنائس الصحة النفسية من خلال الرعاية الرعوية، وبناء المجتمع، وجهود الحد من الوصمة الاجتماعية.

الرعاية الرعوية والإرشاد

تُقدّم الرعاية الرعوية والإرشاد داخل الكنيسة الدعم العاطفي والروحي للأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية. يُوفّر القساوسة والمرشدون المُدرّبون مساحةً آمنةً لمناقشة المخاوف وتقديم التوجيه بناءً على مبادئ الكتاب المقدس. يُساعد هذا النهج الرحيم الأفراد على الشعور بأن أصواتهم مُسموعة ومدعومة في رحلتهم نحو الشفاء.

بناء مجتمع داعم

تلعب الكنائس دورًا محوريًا في بناء مجتمع داعم، حيث يجد الأفراد القبول والتشجيع. من خلال المجموعات الصغيرة، وحلقات الصلاة، وأنشطة الزمالة، يمكن للأعضاء بناء علاقات ومشاركة أعبائهم. هذا الشعور بالانتماء المجتمعي يُخفف من العزلة، ويُوفر مساعدة عملية ورفقة خلال الأوقات الصعبة.

التوعية والحد من الوصمة

يمكن للكنائس رفع مستوى الوعي بقضايا الصحة النفسية من خلال الخطب وورش العمل والمواد التعليمية. من خلال مناقشة مواضيع مثل الاكتئاب والقلق والاضطراب ثنائي القطب بصراحة، وطلب المساعدة الطبية، تُساعد الكنائس على الحد من الوصمة وتشجيع التفاهم الرحيم. هذا النهج الاستباقي يُعزز ثقافة القبول والدعم داخل الجماعة وخارجها.

باختصار، يعكس انخراط الكنيسة في دعم الصحة النفسية رحمة المسيح واهتمامه بكامل جسد الإنسان وعقله وروحه.
 
قديم يوم أمس, 06:15 PM   رقم المشاركة : ( 198838 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,230

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مراجع كتابية حول الصحة النفسية

تُقدم العديد من الروايات والتعاليم الكتابية حكمة وراحة خالدة لمرضى الصحة النفسية. دعونا نستكشف بعضًا منها:

العهد القديم

في العهد القديم، تُقدم قصص الكفاح والأمل رؤى عميقة حول تحديات الصحة النفسية. شخصيات مثل أيوب، الذي واجه معاناة هائلة لكنه حافظ على إيمانه، أظهر مرونة في مواجهة الشدائد. مرّ إيليا أيضًا بلحظات يأس، لكنه استقى القوة بفضل عناية الله وإرشاده.

تُعبّر المزامير، المنسوبة إلى الملك داود وغيره، عن مشاعر إنسانية متنوعة، منها الفرح والحزن والخوف والأمل. فهي تُعزي وتُشجع من يمرّون باضطرابات عاطفية، وتُظهر كيف يُمكن للصلاة والثقة بالله أن تُخففا الضيق وتُعزّزا السلام الداخلي.

العهد الجديد

في العهد الجديد، يُجسّد المسيح يسوع الرحمة والشفاء لمن يُعانون من آلام جسدية ونفسية. شملت خدمته تعزية المُصابين واستعادة سلامتهم، مُظهرًا محبة الله لكل جانب من جوانب الصحة البشرية ورفاهيتها.

تُؤكّد تعاليم بولس على الصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من الصحة الروحية. فهو يُشجّع المؤمنين على تجديد عقولهم وإيجاد السلام من خلال الإيمان والصلاة. تُعالج رسائل بولس تحدياتٍ كالقلق والمثابرة، مُقدّمةً إرشاداتٍ عمليةً للحفاظ على المرونة النفسية.

باستكشاف هذه المراجع الكتابية، نكتسب رؤىً قيّمة حول حكمة الكتاب المقدس الخالدة ورحمته فيما يتعلق بالصحة النفسية.
 
قديم يوم أمس, 06:16 PM   رقم المشاركة : ( 198839 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,230

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مبادئ الكتاب المقدس الأساسية المتعلقة بالصحة النفسية


في مواجهة تعقيدات الصحة النفسية، تُقدم المبادئ
الكتابية الخالدة إرشادًا عميقًا وسلوى. لنتعمق في هذه المبادئ:

الثقة بسيادة الله

تتضمن الثقة بسيادة الله الإيمان بأن الله يُسيطر على كل شيء، بما في ذلك حياتنا وظروفنا. تُوفر هذه الثقة أساسًا من السلام والأمان، مدركين أن خطط الله في نهاية المطاف لخيرنا، حتى في الأوقات الصعبة. إنها تُمكّننا من تسليم قلقنا وشكوكنا إليه، مستعينين بمحبته وإرشاده الراسخ.
 
قديم يوم أمس, 06:18 PM   رقم المشاركة : ( 198840 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,329,230

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مبادئ الكتاب المقدس الأساسية المتعلقة بالصحة النفسية


دور الصلاة والتأمل


للصلاة والتأمل دورٌ حاسم في رعاية صحتنا العقلية والروحية
نتواصل مع الله من خلال الصلاة، ونشارك أفكارنا ومشاعرنا
وهمومنا. إنها تُمكّننا من إيجاد العزاء في حضرته وطلب الإرشاد
في أوقات الشدة. يُساعدنا التأمل في كلمة الله على التركيز
على حقه ووعوده، مما يُعزز السلام الداخلي
والوضوح في خضم تحديات الحياة.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025