منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 06 - 2025, 06:48 PM   رقم المشاركة : ( 198621 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,328,473

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


« أنا هو نور العالم »، كلماتٌ قالها في خزانة الهيكل، في رواق النساء، المكان العّام الذي يستوعب كلّ أطياف الشّعب؛ هناك كانت توجد أربع منارات ضخمة ترتفع كلٌّ منها 75 قدمًا، بها أربع قوارير ذهبيّة للزيت، يملأها أحد الشباب المنحدر من النسل الكهنوتي، وكانت تُوقَد في الليلة الأولى من عيد المظال أو عيد سوكوت Sukkot بحسب الاصطلاح العبري، بعد الذبيحة المسائيّة. كانت المنارات تُلقي بضيائها على المدينة كلّها، وكان الجميع يحتفل حولها بفرحٍ عظيمٍ إذ كان يرقُص الأتقياء حول المنارات الأربع وهم حاملون في أيديهم مشاعلَ، بينما يعزف اللاّويون على القيثارات والدفوف.

كانت المنارات منيرة بالليل، وكأنّها عمود النّار الذي كان يصحب الشعب التائه قديمًا. كان هذا هو المثال والرمز للمسيّا.

عند الرابيين؛ “النور هو اسم المسيّا”، فقد أنار المسيح الحياة والخلود، وأشرق للشعب الجالس في الظلمة وظلّ الموت.

كانت الخاطئة مُلقاة على الأرض وقد رشقها الحاضرون بوابلٍ من الاتّهامات، بينما كانت خيوط الظلمة تزحف لتخنق شعلة ضوء النّهار، حتّى جاءت كلمة المُخلِّص لها، لتُطلِق المرأة المُدانة، بالغفران. وقتها أُشعِلَت شمعدانات الخزانة بضيائها الصدّاح، فكانت كلمات المُخلِّص: « أنا هو نور العالم ». مشهدٌ يعجز اللّسان عن وصفه ويقشعر أمامه البدن؛ مشهد تحرُّر الإنسان الساقط (المرأة) من الدينونة والخطيئة والموت، وتحرُّر الكون من الظلمة بضياءٍ ليس مصدره مشاعل زيتيّة، ولكن شخص المخلِّص.. الإله الكلمة.

منذ ذاك الحين وطلبة البشريّة ورجاء صلاتها يناجيه قائلاً: “تعالى إلينا اليوم يا سيّدنا المسيح وأضِئ علينا بلاهوتك العالي..” إنها تسبحتنا فجر كلّ ثلاثاء.

كانت كلمات الشاعر الألماني الشهير جُيته على فراشه أثناء ملاقاته الموت: “المزيد من الضياء! المزيد من الضياء!”.. بينما طلب أحد القديسين في لحظاته الأخيرة ممّن حوله أن يطفئوا الأنوار قائلاً: “لقد أشرقت الشمس”. مَنْ يخنقه الظلام يبحث عن الضياء كغريقٍ يبحث عن خشبة النّجاة، ومَنْ يُدْرِك النور الحقيقي لا يعبأ بظلمةٍ زائفةٍ مؤقّتةٍ تحيطه من خارج.

هناك مَنْ يتوصَّل إلى معرفة الله بخبرةٍ ألميّةٍ من فقر وقسوة الظلام، وهناك مَنْ يتوصَّل إلى معرفة الله بإشراقة النور البَهِج. لكلٍّ منا مدخل، ولكن تبقَى ردود أفعالنا هي التعبير عن وعينا واختيارنا.. إن اخترنا النور علينا أن نتيقّن من صدق منبع النور.. فقد يتشكّل الشيطان في شبه ملاكٍ من نور!!
 
قديم 05 - 06 - 2025, 06:50 PM   رقم المشاركة : ( 198622 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,328,473

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


حينما نبحث عن ماهيّة النور نبحث عن معنَى الحياة نفسها. فالحياة لا تُعاش إلاّ تحت شعلة النور، والإنسان لا يستطيع أن يسير إلاّ على أرضٍ قد سبق وافترشها النور. كان النور أوّل خليقة الله؛ كلمةٌ قالها فأغرق الكون، المُزمَع أن يتخلّق من العدمِ، بالضياء. لقد بدأ بالنور لأنّه ما من حركة ولا حياة دونما ضياء.

النور هو غذاءٌ للنبات.. ضرورة حياة.. بدونه تبقَى البذرة في كفنِ الأرضِ.. تموت وحدها. ونحن إن لم نَرَ أنّ النور ضرورة سلوك وغاية أبديّة، لن نكون أبناء النور، ولن نستطيع أن نسلك كأنوارٍ في العالم، كما لن نُعاين بهاء ومجد النور الأبدي. إنّ المُخلِّص يحمل في ذاته سِرَّ الحياة الجديدة القائمة المُنْتشلة من بين أظافر الموت، وما الحياة الجديدة إلاّ نور للعالم..

فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس

يو 1: 4


 
قديم 05 - 06 - 2025, 06:51 PM   رقم المشاركة : ( 198623 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,328,473

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إنّ نور المُخلِّص ليس لمحة عابرة لخلاصٍ مؤقّت من الظلمة،
ولكنّه نور ينبع من الحياة ويصبّ في الحياة
فتجديد الحياة هو محور عمل النور بل وغايته أيضًا.

ينشد القديس غريغوريوس اللاّهوتي عن الاستنارة / المعموديّة، فيقول:

الاستنارة هي ضياء النفوس وبهاؤها وتغيير الحياة.

هي قضيّتنا مع الله.

المعموديّة هي مساعدة ضعفنا،

دفع بهيميتنا إلى الخارج،

اتّباع الروح القدس،

شركتنا مع الابن.

هي قيام الخليقة المُنْطرِحة،

وإغراق الخطيئة،

وانحلال الظلمة والشركة مع النور.

الاستنارة هي عربةٌ تنقلنا إلى الله،

هي تغرُّبٌ مع المسيح،

وسند للإيمان،

وكمال العقل،

ومفتاح ملكوت السماوات،

وانتقالٌ إلى الحياة،

وفك القيود،

وإلغاء العبوديّة..


 
قديم 05 - 06 - 2025, 06:53 PM   رقم المشاركة : ( 198624 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,328,473

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إنّ ضياء الربّ هو نعمته التي تُرافِق من قبلوها ظِلاًّ ملاصقًا لحياتهم.
لقد سمَّى الآباء المعموديّة استنارة، لأنّ فيها ننتقل من ظلمة الموت
إلى نور الحياة ونور القيامة، وحينما ينعكس ضياء النعمة علينا
نستنير، وكأنّنا صرنا مصابيح مُتحرِّكة لهداية عالمٍ يستمرِئ الظلام.
المصابيح توضَع على المنارة لتنير لتائهي العالم العابرين بين
لُججه المتلاطمة. من استنارة المعموديّة تبدأ استنارة الحياة
وخوض رحلة معرفة الله بالعمل والنعمة.
ليست الاستنارة أنّ ندرك الله في ذاته.. في جوهره..
ولكن أن نستشعره يملأ عالمنا ويُجدِّد أذهاننا بلمسات نعمته
التي تُعلِّمنا السير على هدي الحقِّ الأبدي.
 
قديم 05 - 06 - 2025, 06:54 PM   رقم المشاركة : ( 198625 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,328,473

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إنّ النور يتخلَّق من النار المشتعلة
وحينما يخبو اللَّهب يخبو الضياء.
ونحن حينما نشتعل شوقًا وغيرةً بروح الله الساكن فينا،
يتأجَّج داخلنا لهب الحضرة الإلهيّة التي تُلقي بضيائها
على مسكن القلب، فيستنير، ويبدأ في التعرُّف
إلى ما هو من النور وما هو من الظلمة.
 
قديم 05 - 06 - 2025, 06:55 PM   رقم المشاركة : ( 198626 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,328,473

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الله ساكنٌ في نورٍ لا يُدنَى منه،
ولكن في الربّ يسوع صارت لنا الإمكانيّة
لأن ندنو من النور لننظره؛ أو بالأحرى
أن يدنو هو منّا ليتيح لنا أن ننظره؛
« كثيرون يقولون: ‘مَنْ يُرينا خيرًا؟’.
ارفع علينا نور وجهك يا ربُّ » (مز4: 6).


 
قديم 05 - 06 - 2025, 06:58 PM   رقم المشاركة : ( 198627 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,328,473

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


النور الإلهي أصبح نارًا مُطهِّرة لآثامنا..
لم يعد نور الله مُرهبًا لضعفنا كما في القديم؛
إذ قد ارتاع الشعب الإسرائيلي قديمًا حينما رأوا النار العظيمة
وألسنة اللّهب تصل للسماء من وسط الظلام، والجبل يموج بجلبةٍ..
يحوطه سحابٌ وضبابٌ.. سمعوا الصوت ولكنّهم ارتاعوا من رؤية
مجد الله الحيّ، فأرسلوا عنهم موسَى ليعاين وينظر ويسمع وحده
لأنّهم خافوا أن تبتلعهم النّار الإلهيّة؛ « وأمَّا الآن فلماذا نموت؟
لأنّ هذه النّار العظيمة تأكُلنا. إنْ عدنا نسْمعُ صوت الرّب
إلهِنا أيضًا نموت » (تث 5: 25)
 
قديم 05 - 06 - 2025, 07:05 PM   رقم المشاركة : ( 198628 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,328,473

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


مَنْ يقترب من نور المسيح لن يموت ولكن سيشرق عليه شمس
البرّ لتطهيره من الخطايا السالفة.
إلاّ أن التطهُّر هو عملٌ دائم لم يحدث مرّة واحدة وانتهَى الأمر؛
نحن نحتاج إشراقة النور كلّ صباح، لأنّ موت العالم يحاصرنا
ويخترقنا في كلّ مساء.. إن سكنّا في دائرة النور واللّهب الإلهي
نقبل الحياة ونستنير ونُعاين، بل ونلمس بجسدنا الجديد، الحياة الأبديّة..
 
قديم يوم أمس, 12:14 PM   رقم المشاركة : ( 198629 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,328,473

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هو محور عمل النور بل وغايته
 
قديم يوم أمس, 12:23 PM   رقم المشاركة : ( 198630 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,328,473

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ما هو الدور الذي يلعبه الإيمان في تطوير
الصداقات الحقيقية والحفاظ عليها

يلعب الإيمان دورًا محوريًا وتحويليًا في تطوير والحفاظ على صداقات حقيقية. إنه يوفر الأساس والتغذية والغرض النهائي لأعمق روابطنا الإنسانية. عندما نجذر صداقاتنا في إيماننا المشترك ، فإننا نفتح أنفسنا على العلاقات التي تتجاوز مجرد التقارب البشري وتلمس الإلهي.

إن إيماننا بالله يعلمنا المعنى الحقيقي للمحبة - المحبة الغاضبة ، التي هي أنانية ودائمة وغير مشروطة. هذه المحبة، المتجسدة تماماً في المسيح، تصبح نموذجاً لصداقاتنا. كما يصف القديس بولس بشكل جميل في كورنثوس الأولى 13 ، الحب صبور ، طيب ، وليس حسودًا أو متفاخرًا. إنه يحمي دائمًا ، ويثق دائمًا ، ويأمل دائمًا ، ويثابر دائمًا. عندما نقترب من صداقاتنا مع هذه المحبة الشبيهة بالمسيح، نخلق روابط يمكنها أن تصمد أمام اختبارات الزمن والشدائد.

يوفر الإيمان أيضًا أرضية مشتركة وهدفًا مشتركًا في الصداقة. عندما يتحد الأصدقاء في محبتهم لله ، فإنهم يدعمون رحلات بعضهم البعض الروحية ، ويشجعون بعضهم البعض في أوقات الشك ، ويحتفلون معًا بأفراح الإيمان. كما يذكرنا سفر الجامعة 4: 12: "إن حبل من ثلاثة خيوط لا ينكسر بسرعة". عندما يكون الله في مركز الصداقة، يصبح أقوى وأكثر مرونة.

إن إيماننا يدعونا إلى الغفران والمصالحة - وهما عنصران أساسيان في الحفاظ على صداقات طويلة الأجل. نحن جميعًا نقصر ونؤذي بعضنا البعض في بعض الأحيان ، لكن الإيمان يمنحنا النعمة لطلب المغفرة وتقديمها ، وشفاء الخلافات ، واستعادة العلاقات المكسورة. هذا يعكس عمل المسيح التوفيقي في حياتنا ويسمح لصداقاتنا أن تتعمق من خلال التحديات.

الإيمان يغرس فينا أيضًا شعورًا بالتواضع والوعي الذاتي. إنه يعلمنا أن ندرك عيوبنا وحاجتنا إلى النمو ، مما يساعدنا بدوره على التحلي بالصبر والتفاهم مع أصدقائنا. نتعلم أن نرى الآخرين كما يراها الله - كأطفال محبوبين يستحقون الحب والاحترام ، بغض النظر عن عيوبهم.

في تطوير صداقات جديدة ، يمكن للإيمان أن يرشدنا نحو العلاقات التي تعطي الحياة وتتماشى مع قيمنا. إنه يساعدنا على تمييز الروابط التي ستدعم نمونا الروحي والتي قد تقودنا إلى الضلال. كما تنصح الأمثال 13: 20 ، "المشي مع الحكماء وتصبح الحكمة ، لأن رفيق الحمقى يعاني من الأذى."

أخيرًا ، يذكرنا الإيمان بأن صداقاتنا الأرضية هي انعكاس لصداقتنا الأبدية مع الله. إنها فرص لتجربة وتقاسم محبة الله بطرق ملموسة. من خلال زراعة صداقات عميقة مليئة بالإيمان ، نشارك في شركة القديسين ونتوقع الشركة الكاملة التي سنستمتع بها في السماء
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025